بازگشت

اشارة الرسول الي الحسن و الحسين


[قوله صلي الله عليه وآله للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه، يحرم عليه ما يحرم علي. وقوله: إن مسجدي لا يحل لجنب ولا حائض إلا لي ولعلي وفاطمة وابنيهما]

157 - [1] أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسي، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا علي بن عمر ابن محمد الحربي، أنبأنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، أنبأنا محمد بن حميد، أنبأنا هارون - يعني ابن المغيرة - عن عنبسة، عن الزبير بن عدي: عن عبد الله بن أبي لبيد، عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه وهو محرم عليه ما يحرم علي.

158 - [2] أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه - ثم حدثني أبو مسعود


الاصبهاني عنه -، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو بكر بن خلاد، أنبأنا محمد بن يونس بن موسي، أنبأنا عبد الله بن داود، أنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا [عبد الملك بن حميد] بن أبي غنية، عن أبي الخطاب الهجري، عن محدوج الذهلي [3] : عن جسرة عن ام سلمة قالت: خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي صرحة هذا المسجد فقال: ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا قد بينت لكم الاسماء أن تضلوا [4] .


ابن أبي غنية هو عبد الملك بن حميد بن أبي غنية [وهو] كوفي [5] .



پاورقي

[1] أقول: ورواه أيضا المصنف عن مصدر آخر في الحديث: 168 من ترجمة الامام الحسن من هذا الکتاب ص 101، ط 1.

ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 133، وقال: خرجه الحربي.

ورواه أيضا في کنز العمال: ج 7 ص 106، وفي منتخبه المطبوع بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 109 نقلا عن ابن عساکر،

ورواه عنهم في فضائل الخمسة: ج 3 ص 240 کما رواه أيضا في إحقاق الحق: ج 10، ص 755.

[2] ورواه بسندين آخرين في الحديث: 333 وتاليه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1، 269 ط 1، وعلقناه عليه عن مصادر بأسانيد فراجع.

ورواه أيضا الخوارزمي في الحديث: 40 من الفصل: 19 من مناقبه ص 229 وفي الفصل الخامس من مقتل الحسين عليه السلام ج 1، ص 62 ط الغري عن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني، عن محمد بن إسماعيل، عن أحمد بن محمد بن الحسين، عن سليمان بن أحمد، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم، عن ابن أبي غنية، عن أبي الخطاب الهجري، عن محدوج الذهلي، عن جسرة، قالت: أخبرتني ام سلمة قالت: خرج رسول الله [صلي الله عليه وآله وسلم] إلي هذا المسجد [کذا] فقال بأعلي صوته: إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا حائض إلا للنبي وأزواجه وفاطمة وعلي ألا بينت لکم أن تضلوا.

ورواه الطبراني في الکبير في مسند ام سلمة تحت الرقم: 883 ج 23 ص 373 مثلما تقدم انفا برواية الخوارزمي.

ورواه أبو نعيم الاصبهاني في ترجمة حميد بن أبي غنية اشتباها فلاحظ ج 1 ص 291 ط 1.

[3] ومحدوج هذا مترجم في کتاب الاکمال - لابن ماکولا -: ج 7 ص 222، وتبصير المنتبه: ج 4 ص 1261، والتاريخ الکبير: ج 4 / 2 / 66 / والجرح والتعديل: ج 4 / ص 434، واسد الغابة: ج 5 ص 71 والميزان: ج 3 ص 443 والاصابة: ج 6 ص 780 وتهذيب التهذيب: ج 10، ص 55.

وذکره أيضا الدارقطني في عنوان: باب مخدوج ومحدوج.. من کتاب المؤتلف والمختلف: ج 4 ص 2170 قال: وأما محدوج فهو محدوج الذهلي [روي] عن جسرة، عن ام سلمة فضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام روي حديثه عبد الملک بن أبي غنية، عن أبي الخطاب عنه.

وروي ابن ماجة الحديث - بلا ذيل - تحت الرقم: 645 في کتاب الطهارة من سننه: ج 1، ص 222.

[4] وفي الحديث: 331 وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من هذا الکتاب: ج 1 ص 270 وما حولها: ألا ساء أن تضلوا.

[5] کذا في نسخة ترکيا، عدا ما بين المعقوفين فإنه زيادة منا. وفي نسخة العلامة الاميني: ابن أبي غنية کوفي.

أقول: وهو موثق ومن رجال صحاحهم وقد عقد ابن حجر ترجمة له في تهذيب التهذيب. ثم إن في أصلي من تاريخ دمشق - وکذا فيما ذکرناه في التعليق عن الخوارزمي -: ابن أبي عيينة وهو مصحف قطعا، والرجل مترجم في تهذيب التهذيب: ج 6 ص 392 وهو ثقة متفق عليه عندهم کما أن جل رواة هذا الحديث في جميع طرقه ثقات ومن رجال صحاح الست، وأبو الخطاب الهجري من رجال ابن ماجة القزويني قال في ترجمته من تهذيب التهذيب: ج 12، ص 86 قيل: اسمه عمر. وقيل: عمرو بن عمير.

وأيضا قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: ج 10، ص 55: محدوج الذهلي عن جسرة بنت دجاجة، عن ام سملة حديث: لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض وعنه أبو الخطاب الهجري.

ذکره أبو نعيم في معرفة الصحابة وقال: إنه مختلف في صحبته. وأما جسرة فإنها أيضا من مشيخات الصحاح فقد روي عنها أبو داود، والنسائي وابن ماجة کما ذکر في ترجمتها تحت الرقم: 1481 من ميزان الاعتدال: ج 1، ص 399.

وقال ابن حجر في کتاب النساء من تهذيب التهذيب: ج 12، ص 406: جسرة بنت دجاجة العامرية الکوفية روت عن أبي ذر، وعلي وعائشة وام سلمة.

و [روي] عنها قدامة بن عبد الله العامري وأفلت بن خليفة، ومحدوج الذهلي وعمر بن عمير بن محدوج. قال العجلي: ثقة تابعية. وذکرها ابن حبان في الثقات، وذکرها أبو نعيم في الصحابة، وقال البخاري: عند جسرة عجائب!! قال أبو الحسن بن القطان: هذا القول لا يکفي لمن يسقط ما روت. قال ابن حجر: کأنه يعرض بابن حزم لانه زعم أن حديثها باطل!!.