بازگشت

مصارعة السبطين بين يدي الرسول


[مصارعة السبطين بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وحث النبي حسنا علي غلبة الحسين وتشجيع جبرئيل حسينا علي الظفر بالحسن!]

154 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، قال: قرأت علي والدي / 14 / ب / أبي الحسين إبراهيم بن العباس الحسيني قلت له: أخبركم أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد الاطرابلسي إجازة، أنبأنا خيثمة بن سليمان القرشي، أنبأنا أحمد بن محمد بن [1] عبد الله بن العباس الشافعي بمكة، أنبأنا إبراهيم بن محمد الشافعي، أنبأنا علي بن أبي علي اللهبي: عن جعفر بن محمد، عن أبيه [عن جده] عن علي قال: قعد رسول الله صلي الله عليه وسلم موضع الجنائز وأنا معه فطلع الحسن والحسين فاعتركا فقال النبي صلي الله عليه وسلم: إيها حسن خذ حسينا. فقال علي: يا رسول الله علي حسين تؤلبه [2] وهو أكبرهما؟ فقال: هذا جبريل


يقول: إيها حسين.

155 - وأخبرنا أبو القاسم أيضا، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمان بن عثمان بن أبي نصر، أنبأنا القاضي يوسف بن القاسم الميانجي، أنبأنا أبو يعلي أحمد بن علي بن المثني الموصلي، أنبأنا سلمة بن حيان، أنبأنا عمر بن أبي خليفة العبدي: عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: كان الحسن والحسين يصطرعان بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم فكان رسول الله صلي


الله عليه وسلم يقول: هي حسن فقالت فاطمة: يا رسول الله لم تقول: هي حسن؟ فقال: إن جبريل يقول: هي حسين.

156 - [3] أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أنبأنا محمد بن علي بن محمد الهاشمي الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا أبو الفضل محرز بن عون بن أبي عون، أنبأنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن علي بن [أبي] علي اللهبي: عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطلع علي علي النبي صلي الله عليه وسلم وهو يقول لحسن: ويها. فقال علي: يا رسول الله [أ] علي الحسين؟ فقال: إن جبريل يقول: ويها لحسين.



پاورقي

[1] لفظتا: محمد بن غير موجودتان في نسخة ترکيا.

[2] هذا هو الظاهر الموافق لما في منتخب کنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 108، وفي أصلي کليهما: تواليه. والحديث

رواه أيضا الذهبي عن الدراوردي وغيره في سير أعلام النبلاء: 3 ص 190. ورواه أيضا في تاريخ الاسلام: ج 3 ص 9 ثم قال: ورواه الحسن بن سفيان في مسنده بإسناد آخر عن أبي هريرة.

ورواه أيضا السيد أبو طالب في أماليه قال: أخبرنا أبي رحمه الله، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيي العقيقي قال: حدثنا جدي قال: حدثنا زيد بن الحسن، عن عبيد الله بن موسي العبسي، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق: عن الحارث [الهمداني] عن علي عليه السلام قال: اصطرع الحسن والحسين عليهما السلام بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله فقال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: ايه حسن فخذ حسينا. فقالت فاطمة: أتستنهض الکبير علي الصغير؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وآله: هذا جبريل يقول: إيه حسين خذ الحسن. [قال:] فاصطرعا فلم يصرع واحد منهما صاحبه.

هکذا رواه عنه في الحديث: 7 من الباب 6 من تيسير المطالب ص 92 ط 1.

ورواه أيضا عنه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين: ج 1، ص 105، ورواه أيضا قبله بسند آخر عن ابن عباس.

ورواه أيضا في الحديث: 18 من الفصل 19 من مناقبه ص 137، بسنده عن أبي ذر، عن علي.

ورواه أيضا سليم بن قيس الهلالي في أواسط کتابه ص 150، وفي ط ص 170. 155 - رواه أبو يعلي في معجم شيوخه تحت الرقم: 196 ص 238 وفيه:.. والحسين عليهما السلام... فاطمة عليها السلام.. جبريل عليه السلام. هذا وکان في نسخة العلامة الاميني: يقول: هي يا حسن.

وأخرجه ابن عدي في الکامل عن أبي يعلي أيضا 5 / 18 في ترجمة عمر بن أبي خليفة.

ورواه أيضا ابن الاثير بسنده عن أبي يعلي الموصلي في ترجمة الامام الحسين من أسد الغابة: ج 2 ص 20 ط مصر.

ومثله في ترجمة الامام الحسين من الاصابة: ج 1، ص 332.

ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 134. وقال: خرجه ابن المثني في معجمه.

ورواه عنهم وعن غيرهم في إحقاق الحق: ج 10، ص 653 وما حولها.

ورواه الشيخ الصدوق بسند آخر عن الامام السجاد، في الحديث: 8 من المجلس: 68 من أماليه ص 399.

[3] ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 119، وقال: خرجه ابن بنت منيع.

ورواه أيضا السيوطي في الخصائص الکبري: ج 2 ص 265 قال: وأخرج الحارث بن أبي اسامة، عن محمد بن علي قال: اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعل رسول الله يقول: هي حسن. فقالت له فاطمة: يا رسول الله تعين الحسن کأنه أحب إليک من الحسين؟ قال: إن جبرئيل يعين الحسين وإني أحب أن أعين الحسن.