بازگشت

رواية ابي سعيد الخدري و ام سلمة و ميمونة قوله لفاطمة


[قول رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم خطابا لفاطمة: إني وأنت وبعلك وابنيك في مكان واحد يوم القيامة برواية أبي سعيد الخدري]

152 - [1] أخبرنا أبو بكر محمد بن نصر بن أبي بكر اللفتواني وأبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن محمد بن المغازلي بإصبهان، وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمان بن أحمد الحنوي ببغداد، قالوا: أنبأنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز، أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، أنبأنا علي بن محمد بن عبيد الحافظ، أنبأنا محمد بن الحسين الحنيني، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، أنبأنا علي بن عابس، عن أبي الجحاف، عن عبد الرحمان بن زياد، عن عبد الله - أو عبيدالله - بن الحارث الحنيني - شك [عبد الرحمان بن زياد] قال ابن عبيد: والصواب: عبد الله بن الحارث -: عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي علي وفاطمة والحسن والحسين فاضطجع معهم فاستسقي الحسن فقام [رسول الله] إلي لقوح [2] فحلبها، فاستسقي الحسين فقال [له نبي


الله]: يا بني استسقي أخوك قبلك نسقيه ثم نسقيك!! قالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله؟ قال: ما هو بأحبهما إلي، إني وأنت وهما وهذا المضطجع في مكان واحد يوم القيامة.


[رواية ام سلمة وميمونة في سقاية رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم سبطيه وقوله لامهما: إني وإياك وهما وأباهما في مكان واحد في الجنة]

153 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيي العلوي، أخبرنا أبو المفضل [3] محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني، أنبأنا أبو زيد محمد بن أحمد بن سلامة الاسدي بالمراغة [4] ، أنبأنا السري بن خزيمة بالري، أنبأنا يزيد بن هشام العبدي [5] ، أنبأنا مسمع بن عبد الملك: عن خالد بن طليق، عن أبيه، عن جدته ام نجيد [6] : عن ميمونة وام سلمة زوجي النبي صلي الله عليه وسلم قالتا: استسقي الحسن فقام


رسول الله صلي الله عليه وسلم فخرج له في غمر [7] كان لهم ثم أتاه به، فقام الحسين فقال: اسقنيه يا أبة. فأعطاه الحسن ثم خرج للحسين فسقاه فقالت فاطمة: كأن الحسن أحبهما إليك؟ قال: إنه استسقي قبله واني وإياك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنة.



پاورقي

[1] وذکره بلفظ آخر في کنز العمال: ج 7 ص 102، نقلا عن ابن عساکر، عن أبي سعيد کما نقله عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 112.

[2] هذا هو الصواب المذکور في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: نوح. واللقوح: الناقة الحلوب الغزيرة اللبن. الناقة التي تقبل اللقاح. والحديث رواه أيضا الحاکم في أواخر ترجمة أمير المؤمنين قبيل عنوان: ذکر مقتل أمير المؤمنين من المستدرک: ج 3 ص 137، قال: أخبرني أبو بکر اسماعيل بن محمد بن اسماعيل الفقيه بالري، حدثنا أبو حاتم محمد بن ادريس، حدثنا کثير بن يحيي، حدثنا أبو عوانة داود بن أبي عوف، عن عبد الرحمان بن أبي زياد أنه سمع عبد الله بن الحارث

بن نوفل يقول: حدثنا أبو سعيد الخدري رضي الله تعالي عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم دخل علي فاطمة رضي الله عنها فقال: إني وإياک - وهذا النائم - يعني عليا - وهما - يعني الحسن والحسين - لفي مکان واحد يوم القيامة. قال الحاکم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.

[3] هذا هو الصواب الموافق لما في ترجمة الرجل تحت الرقم: 3010 من تاريخ بغداد: ج 5 ص 466 وغيره من کتب الرجال، وفي أصلي: أبو الفضل.

[4] ورواه أيضا الشيخ الطوسي في الحديث الثاني من المجلس 7 من الجزء الثاني من أماليه ص 26 وفي ط قم ص 206 وقال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو زيد محمد بن أحمد بن سلام.

[5] وفي ط قم من کتاب الامالي: حدثنا يزيد بن هاشم العبدي عن مسمع بن عبد الملک... وفي نسخة ترکيا أيضا: عن مسمع بن عبد الملک.. .

[6] هذا هو الصواب الموافق لرواية الشيخ الطوسي في الامالي، وهذه اللفظة في أصلي کليهما من تاريخ دمشق غامضة وکأنهما تقرأ: مجيد. الجعد. عبيد؟.

[7] کذا في نسخة العلامة الاميني، وأما نسخة ترکيا فرسم خطها إلي جدح أقرب منه إلي خرج.

وفي أمالي الطوسي: فجدع له في غمر کان لهم... و الغمر علي زنة عمر: قدح صغير قال ابن شميل: الغمر يأخذ کيلجتين أو ثلاثا، والقعب أعظم منه، وهو يروي الرجل، والجمع أغمار.