بازگشت

روايات اميرالمؤمنين في زيارة الرسول عليا و فاطمة و ابنيهما


[زيارة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أهل بيته واستسقاء الحسن، ثم قوله: أنا وإياك وهذين وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد]

149 - أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، ثم أخبرني أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا يوسف بن الحسن، قالا: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يونس بن حبيب، أنبأنا أبو داود [1] : أنبأنا عمرو بن ثابت عن أبيه: عن أبي فاختة قال: قال علي: زارنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقي الحسن فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي قربة لنا فجعل


يعصرها في القدح ثم جاء يسقيه فتناول الحسين [القدح] ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ فقال: لا ولكنه استسقي أول مرة. ثم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إني وإياك وهذين - وأحسبه قال: وهذا الراقد يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد.

150 - أخبرنا أبو علي ابن السبط، أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [2] ، أنبأنا عفان، أنبأنا معاذ بن معاذ، أنبأنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام: عن عبد الرحمان الازرق، عن علي قال: دخل علي رسول الله صلي


الله عليه وسلم وأنا نائم علي المنامة، فاستسقي الحسن - أو الحسين - [3] قال: فقام النبي صلي الله عليه وسلم إلي شاة لنا بكي [4] فحلبها فدرت فجاءه الآخر فنحاه النبي صلي الله عليه وسلم فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟

قال: لا ولكنه استسقي قبله. ثم قال: إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة. كذا قال [في هذه الرواية]: الازرق، وقال غيره: الاودي:

151 - [5] أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبيدالله بن عمر، [وأبو محمد وأبو الغنائم] ابنا أبي عثمان. [6] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد بن طاووس، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان، قالوا: أنبأنا عبد الله بن عبيدالله بن يحيي، أنبأنا المحاملي [7] ، أنبأنا الحسن الزعفراني، أنبأنا عفان، أنبأنا معاذ بن معاذ، أنبأنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام:


عن عبد الرحمان الاودي عن علي قال: دخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا نائم في المنامة، فاستقسي الحسن - أو الحسين - قال: فقام النبي صلي الله عليه وسلم إلي حلوبة لنا فمسح ضرعها فجعل يحلبها فوثب الآخر فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يكفه فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ قال: لا ولكنه استسقي قبله. ثم قال: أنا وإياك [8] وهذين وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد.



پاورقي

[1] رواه أبو داود الطيالسي تحت الرقم: 190 من مسنده ص 26 کما في تعليق مسند أحمد لاحمد شاکر.

ورواه أيضا بسنده عن أبي داود في ترجمة أبي فاختة من باب الکني من اسد الغابة: ج 5 ص 269 وفي ط ج 6 ص 241 ثم قال: وروي من حديث عبد الملک الذماري عن هشام بن محمد بن عمارة، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه عن أبي فاختة. ولم يذکر عليا في الاسناد. ثم قال: أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

ورواه أيضا بهذا اللفظ الطبراني في الحديث: 2622 من ترجمة الامام الحسن من المعجم الکبير: ج 3 ص 40 قال: حدثنا عبد الرحمان بن سلم الرازي، حدثنا عبد الله بن عمران، حدثنا أبو داود، حدثنا عمرو ابن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة..

ورواه عنه في کنز العمال: ج 6 ص 156، ط 1. ورواه عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 112.

[2] الحديث رواه أحمد تحت الرقم: 792 من کتاب المسند - في مسند علي عليه السلام -: ج 1، ص 101، ط 1، وفي ط 2 ص 128، قال أحمد شاکر في تعليقه علي هذا الموضع من کتاب المسند: کذا في أصول المسند، ولکن [رواه] في مجمع الزوائد: ج 9 ص 169، وفي [في] الرياض النضرة ج 2 ص 277 کلاهما عن أحمد بالعطف.

ورواه [أيضا] أبو داود الطيالسي في مسنده ص 26 تحت الرقم: 190 عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة عن علي.

أقول: ورواه أيضا أحمد في الحديث: 306 من باب فضائل أمير المؤمنين من کتاب الفضائل.

ورواه بسنده عن أحمد في ترجمة فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليهما من اسد الغابة: ج 5 ص 523، وفي ط: ج 7 ص 224.

ورواه أيضا في مجمع الزوائد: ج 9 ص 169، وقال: رواه البزار.

ورواه أيضا في کنز العمال: ج 7 ص 101، ط 1، وقال: أخرجه أبو داود الطيالسي وأحمد ابن حنبل وأبو يعلي وابن أبي عاصم في السنة، والطبراني في المتفق والمفترق وابن النجار، والخطيب. هکذا نقله عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 112.

ورواه أيضا في أواسط کتاب سليم بن قيس ص 150، وفي ط ص 169، عن أمير المؤمنين وسلمان وأبي ذر والمقداد، وأبي الجحاف، عن أبي سعيد الخدري. وانظر الباب 37 من جواهر المطالب الورق 32 / أ.

[3] الترديد من الراوي.

[4] البکي: قليلة اللبن.

[5] والحديث رواه أيضا ابن قتيبة محذوف الذيل في غريب کلام أمير المؤمنين عليه السلام من کتاب غريب الحديث: ج 2 ص 107، قال: وفي حديث علي رضي الله عنه أنه قال: دخل علي رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم وأنا علي المنامة فقام إلي شاة بکئ فحلبها [....].

حدثنيه أبي قال: حدثنيه محمد بن عبيد، عن عفان، عن معاذ، عن قيس بن الربيع، عن عبد الرحمان بن الازرق، عن علي عليه السلام. المنامة: الدکان - ها هنا - وهي القطيفة في موضع آخر. والبکئ: قليلة اللبن يقال: بکأت وبکؤت.. وأشار في هامشه إلي رواية أبي عبيد في غريب الحديث: 3 / 392 / والفائق: 2 / 29 والنهاية: 2 / 181 / و 3 / 273.

[6] هذا هو الصواب الموافق لموارد نقل المصنف کما في الحديث: 150 من ترجمة أمير المؤمنين ج 1، ص 141، و 202 و 293 ط 1، وج 2 ص 35 و 92 و 133 و 275 وغيرها.

[7] رواه في المجلس الثالث من الجزء الثاني من أماليه الورق 96.

[8] وفي الجزء الثاني من أمالي المحاملي: إنه وإياي وهذين وهذا الراقد.