بازگشت

روايات بريدة الاسلمي الصحابي في مجيء الحسن و الحسين الي رسول الله


[مجئ الحسن والحسين إلي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهو يخطب علي المنبر، وتعثرهما، وقطع رسول الله خطبته ونزوله إليهما ورفعهما إليه]

144 - أخبرنا أبو غالب بن البناء، وأبو نصر بن رضوان، وأبو محمد عبد الله بن محمد قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [1] ، أنبأنا زيد بن الحباب، حدثني حسين بن واقد: حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطبنا فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلي الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله ورسوله: - (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) - [2] نظرت إلي هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتي قطعت حديثي ورفعتهما.

145 - أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفضل الرازي،


أنبأنا جعفر بن عبد الله، أنبأنا محمد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، أنبأنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأنا الحسين بن واقد: أنبأنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: بينما رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب إذ أقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، إذ نزل رسول الله صلي الله عليه وسلم من المنبر فرفعهما ثم قال: صدق الله ورسوله:

(إنما أموالكم وأولادكم فتنة). نظرت إلي هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتي قطعت حديثي ورفعتهما.

146 - [3] أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف - وأخبرني أبو الفخر أسعد بن عبد الواحد بن أبي الفتح خوذك الاصبهاني بقرية فهير [4] من قري إصبهان عنه - أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن زبير الكوفي، أنبأنا الحسن بن علي بن عفان، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا حسين بن واقد قاضي مرو، عن ابن بريدة: حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا الحسن بن مكرم، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا حسين بن واقد: عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب فأقبل الحسن والحسين وعليهما - وقال ابن عفان: عليهما -


قميصان أحمران [وهما] يعثران ويقومان، فلما رآهما نزل فأخذهما ثم صعد فوضعهما في حجره ثم قال: صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) - رأيت هذين [5] فلم أصبر حتي أخذتهما.



پاورقي

[1] رواه في الحديث: 100 من مسند بريدة من کتاب المسند: ج 5 ص 354 وفي الحديث: 11 من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من کتاب الفضائل.

[2] وبعده: - (والله عنده أجر عظيم) . وهذه هي الآية: 15 من سورة التغابن: 64، وقال تعالي في الآية: 28 من سورة الانفال: 8: - (واعلموا انما أموالکم وأولادکم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم).

[3] رواه الحاکم النيسابوري في المستدرک 1 / 287 کتاب الجمعة.. رأيت ولدي هذين. وقال: صحيح علي شرط مسلم وهو أصل في قطع الخطبة والنزول من المنبر عند الحاجة.

[4] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: خردک الاصبهاني بقرية فهين. ولعل لفظ: فهير - أو - فهين مصحف عن: فين بکسر الفاء ثم الياء المثناة التحتانية ثم النون قال في معجم البلدان: [هي] من قري کاشان من نواحي إصفهان.

والرجل ذکره الصفدي تحت الرقم: 3930 من کتاب الوافي بالوفيات: ج 9 ص 15، وقال: جردة الاصبهاني بالجيم ثم الراء المهملة ثم الدال ثم الهاء.

[5] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: حين رأيت هذين فلم أبصر حتي أخذتهما.

والحديث رواه أيضا الترمذي تحت الرقم: 8 من باب مناقب الحسن والحسين من کتاب المناقب من سننه: ج 13 ص 194، قال: حدثنا الحسين بن حريث، حدثنا علي بن حسين بن واقد، حدثني أبي، حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: کان رسول الله صلي الله عليه وسلم: يخطبنا إذا جاء الحسن والحسين عليهما السلام عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلي الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله - (إنما أموالکم وأولادکم فتنة) - نظرت إلي هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتي قطعت حديثي ورفعتهما.

قال أبو عيسي [الترمذي]: هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد.

ورواه أيضا المصنف الحافظ في ترجمة محمد بن اسماعيل في حرف الميم تحت الرقم: 1061 من کتاب معجم الشيوخ قال: أخبرني محمد بن اسماعيل بن الفضل أبو البرکات الحسيني المشهدي بقراءتي عليه بمشهد علي بن موسي الرضا ب‍ سناباذ قرية من قري طوس - قال: حدثنا الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي لفظا بنيسابور، قال: أنبأنا السيد أبو جعفر محمد بن محمد بن محمد الحسيني وأبو عثمان سعد بن محمد بن أحمد العدل، قالا: أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بکير، عن الحسين بن واقد المروزي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب إذ أقبل الحسن والحسين - عليهما السلام - عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران. فلما رآهما رسول الله صلي الله عليه وسلم نزل إليهما وأخذهما ثم صعد المنبر وأخذ واحدا من ذا الشق، وواحدا من ذا الشق فقال: صدق الله ورسوله: - (إنما أموالکم وأولادکم فتنة) - إني لما رأيت ابني هذين يمشيان [ويعثران] لم أصبر أن قطعت کلامي ونزلت إليهما.

ورواه أيضا في ترجمة علي بن محمد الحبيشي السميساطي المتوفي عام: 453 من تاريخ دمشق: ج 39 ص 11، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد بن يحيي السلمي السميساطي، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسن الکلابي، أنبأنا أبو عبد الرحمان محمد بن عبد الله بن عبد السلام مکحول، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا حسين بن واقد. حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: کان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطبنا فأقبل الحسن والحسين عليهما السلام عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران ويقومان، فنزل [رسول الله] صلي الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله ورسوله: - (إنما أموالکم وأولادکم فتنة) - [15 = و 28 من الانفال والتغابن] رأيت هذين فلم أصبر.

أقول: ورواه أيضا السيد ابن طاووس بسندين في آخر الباب: 33 من القسم الثالث من الملاحم والفتن ص 143، ط الغري نقلا عن زکريا في باب جوامع الفتن.