بازگشت

رواية شداد بن الهاد ركوب احد سبطي الرسول علي كتفه في سجود الصلاة


142 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ [1] ، أنبأنا محمد بن يعقوب، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عبيدالله بن المنادي، أنبأنا وهب بن جرير بن حازم [حدثنا] أبي [2] ، أنبأنا محمد بن [عبد الله بن أبي يعقوب]: عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين فتقدم رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم وضعه عند قدمه اليمني فسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم سجدة أطالها، قال أبي فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلي الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب علي


ظهره، فعدت فسجد [ت] فلما انصرف رسول الله صلي الله عليه وسلم قال الناس: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشئ أمرت به؟ أو كان يوحي إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتي يقضي حاجته.

143 - [3] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا يزيد بن هارون، أنبأنا جرير بن حازم، أنبأنا محمد بن أبي يعقوب: عن عبد الله بن شداد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم في إحدي صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا [4] فتقدم النبي صلي الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلي فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال أبي: [ف‍] رفعت


رأسي فإذا الصبي علي ظهر رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي فلما قضي رسول الله صلي الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها حتي ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحي إليك. قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتي يقضي حاجته.



پاورقي

[1] وهو الحاکم النيسابوي والحديث رواه في باب مناقب الامام الحسن عليه السلام من المستدرک ج 3 ص 165، ورواه عنه وعن مصادر جمة في إحقاق الحق: ج 10، ص 728.

[2] کذا في نسخة ترکيا، ومثلها في المستدرک، وما وضعناه بين المعقوفات أيضا مأخوذ منه، وکان في أصلي من نسخة العلامة الاميني ها هنا تصحيف وحذف هکذا: وهب بن جريح ابن حازم، عن أبي، أنبأنا محمد بن عبد الله بن شداد بن الهاد... .

[3] رواه أحمد في مسنده في عنوان: حديث شداد بن الهاد ج 3 ص 493 وفي الحديث الاخيير من ج 6 ص 467.

ورواه بسنده عن أحمد في ترجمة شداد بن الهاد من اسد الغابة: ج 2 ص 510. ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 21 من ترجمة الامام الحسين من کتاب الطبقات الکبري: ج 8 قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الکلابي قالا: حدثنا مهدي بن ميمون،

قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد مولي الحسن بن علي، عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: سجد رسول الله صلي الله عليه وسلم في صلاة فجاءه الحسن والحسين - قال مهدي: وأکبر ظني أنه حسين - فرکب عنقه وهو ساجد، فأطال [النبي] السجود بالناس حتي ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضي صلاته قالوا: يا رسول الله لقد أطلت من السجود حتي ظننا أنه قد حدث أمر؟! قال: إن إبني هذا ارتحلني فکرهت أن أعجله حتي قضي حاجته.

ورواه أيضا الذهبي في تاريخ الاسلام: ج 3 ص 8، ورواه عنه في إحقاق الحق: ج 10 ص 729.

[4] کذا في أصلي کليهما، وفي المسند: ج 6 ص 467: وهو حامل حسن أو حسين وفي ج 3: وهو حامل الحسن أو الحسين.. .