بازگشت

روايات ابي هريرة في صعود السبطين علي ظهرجدهما و هو في سجود و رقفة بهما


[صعود السبطين: الحسن والحسين علي ظهر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهو في سجود الصلاة ورفقه بهما ثم ذهابهما في الليل في ضوء البرق المنبسط إلي أمهما]

138 - أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي بالكوفة، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان الخازن، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن هارون النحوي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي البزاز، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا أسباط بن محمد، عن كامل: عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان الحسن والحسين عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد أمسيا فقال لهما: اذهبا إلي امكما. قال: فهابا أن يذهبا فبرقت برقة فمشيا في ضوئها حتي أتيا امهما.

139 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أحمد بن أبي عثمان، وأحمد بن محمد بن إبراهيم. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري، أنبأنا أبي، أنبأنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، أنبأنا حمزة بن القاسم الهاشمي، أنبأنا عباس الدوري، أنبأنا خالد بن يزيد الطبيب، أنبأنا كامل بن العلاء: عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي، فإذا سجد ركب الحسن والحسين علي ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده أخذا رفيقا فوضع أحدهما علي فخذه والآخر في


حجره، فقلت: يا رسول الله أذهب بهما إلي امهما؟ قال: لا. قالت: فبرقت برقة فقال: الحقا بامكما. [قال:] فلم يزالا في ضوء تلك البرقة حتي لحقا بامهما.

140 - [1] أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، أنبأنا أبو


علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا أسود بن عامر، حدثنا كامل وأبو المنذر، أنبأنا كامل [أبو كامل] - قال أسود: قال: أخبرنا المعني [2] : عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلي الله عليه وسلم العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين علي ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا فيضعهما علي الارض، فإذا عاد عادا، حتي قضي صلاته أقعدهما علي فخذيه، قال: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما؟ فبرقت برقة فقال لهما: الحقا بامكما. قال: فمكث ضوؤها حتي دخلا.

141 - أخبرنا أبو بكر / 13 / ب / ابن المزرفي، أنبأنا أبو الحسين الهاشمي، أنبأنا علي بن عمر الحربي، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، أنبأنا عبد الرحمان بن صالح: حيلولة: وأخبرنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا عبد الصمد بن علي بن


محمد، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاءا من لفظه، أنبأنا عبد الرحمان

بن صالح الازدي، أنبأنا موسي بن عثمان الحضرمي عن الاعمش: عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: كان الحسين عند

النبي صلي الله عليه وسلم، وكان يحبه حبا شديدا فقال: اذهب إلي أبي؟ - وفي حديث البغوي: إلي امي؟ - فقلت: اذهب معه؟ قال: لا. فجاءت برقة من السماء فمشي في ضوئها حتي بلغ. زاد البغوي: إلي امه. قال أبو الحسن الدارقطني:

غريب من حديث الاعمش عن أبي صالح، تفرد بن موسي بن عثمان عنه، ولا نعلم حدث به عنه غير عبد الرحمان بن صالح الازدي.


پاورقي

[1] رواه أحمد تحت الرقم: 100 من مسند أبي هريرة من کتاب المسند ج 2 ص 513 ط 1، ورواه عنه وعن البزار في مجمع الزوائد: ج 9 ص 181، وقال: ورجال أحمد ثقاة.

ورواه أيضا الذهبي في کتاب: سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 169، وفي تاريخ الاسلام: ج 3 ص 5.

ورواه أيضا في البداية والنهاية: ج 8 ص 207 عن أحمد، ثم قال: وقد روي موسي بن عثمان الحضرمي، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة نحوه.

وقد روي عن أبي سعيد وابن عمر قريب من هذا. وأيضا رواه عن أحمد في ذخائر العقبي ص 132، وروي قريبا منه ثانيا وقال: خرجه أبو سعيد.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 14 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري: ج 8 قال: أخبرنا عبيدالله بن موسي والفضل بن دکين، قالا: حدثنا کامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: صلي بنا رسول الله صلي الله عليه وسلم صلاة العشاء فکان إذا سجد وثب الحسن والحسين علي ظهره، فإذا أراد أن يرفع رأسه أخذهما بيده فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا حتي إذا صلي صلاته وضع واحدا علي فخذه والآخر علي الفخذ الاخري فقمت إليه فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما؟ قال: لا. قال: فبرقت برقة فقال: الحقا بامکما. فلم يزالا في ضوءها حتي دخلا.

ورواه أيضا تحت الرقم: 54 من باب فضائل الحسن والحسين من کتاب الفضائل تأليف أحمد، قال: حدثنا العباس بن ابراهيم القراطيسي، أنبأنا محمد بن اسماعيل الاحمسي، أنبأنا أسباط، عن کامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: کان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي صلاة العشاء وکان الحسن والحسين يثبان علي ظهره فلما صلي قال أبو هريرة: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلي امهما؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لا. فبرقت برقة فما زالا في ضوئها حتي دخلا إلي امهما.

ورواه أيضا الحاکم في باب مناقب الامام الحسن من المستدرک: ج 3 ص 167، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الاصبهاني، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا عبيدالله بن موسي، أنبأنا کامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: کنا نصلي مع رسول الله صلي الله عليه وآله العشاء فکان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين علي ظهره، وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا، فلما صلي جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا، فجئته فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلي امهما؟ قال: لا. فبرقت برقة فقال: ألحقا بامکما. فما زالا يمشيان في ضوئها حتي دخلا.

قال الحاکم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام ص 97 ط الغري.

[2] کذا في مسند أبي هريرة من مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 513 ط 1، وفي أصلي من تاريخ دمشق تصحيف. وراجع باب المعني والمعني من إکمال ابن ماکولا: ج 7 ص 275 ط 1. وکذلک في عنوان: المعني من تبصير المنتبه: ج 4 ص 1376.

ثم إنا شرعنا في تبييض هذا الحديث وما بعده في 8 محرم الحرام من سنة 1395 في بيت الشيخ محمد جواد في طهران، وکان ذلک بعد ما فرغنا من تبييض ترجمة الامام الحسين بن مسودتي من أنساب الاشراف.