بازگشت

ما ورد عن سلمان الفارسي و العباس في قوله في الحسنين


[ما ورد عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه من أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن حبببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم]

131 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمان بن أحمد العلوي بدمشق، أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن علي البخاري بهراة، أنبأنا أبو المظفر منصور بن أبي قرة إملاءا، أنبأنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد السياري، أنبأنا أحمد بن نجدة بن العريان القرشي، أنبأنا يحيي بن عبد الحميد الحماني، أنبأنا قيس، عن محمد بن رستم: عن زاذان [1] ، عن سلمان قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغي عليهما أبغضته [2] ومن أبغضته أبغضه الله / 13 / أ / ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم.

132 - أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد، وأبو علي الحسن بن


أحمد - وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي قالا: أنبأنا أبو علي - قالا: أنبأنا أبو نعيم [3] ، أنبأنا جعفر بن محمد بن عمرو، أنبأنا أبو حصين محمد بن الحسين القاضي، أنبأنا يحيي بن عبد الحميد، أنبأنا قيس بن الربيع، عن محمد بن رستم: عن زاذان، عن سلمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحبببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغي عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم.


[عيادة العباس رسول الله صلي الله عليه وآله ودخول علي مع الحسن والحسين علي رسول الله وقول العباس: هؤلاء ولدك أتحبهما يا رسول الله؟ قال: أحبك كما أحبهما]

133 - أخبرنا أبو الحسن الفقيه، أنبأنا أبو منصور بن خيرون، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار بن الاصبهاني، أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني [4] ، أنبأنا إبراهيم بن درستويه الشيرازي ببغداد. حيلولة: قال: وأنبأنا الحسن بن علي الجوهري. حيلولة: قال ابن خيرون: وأنبأناه الجوهري إجازة، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني، أنبأنا إبراهيم بن درستويه - واللفظ للطبراني -، أنبأنا محمد بن يحيي الحجري الكندي الكوفي، أنبأنا عبد الله بن الاجلح، عن أبيه:


عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء العباس يعود النبي صلي الله عليه وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه في مجلسه علي سريره، فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم: رفعك [الله] يا عم [5] .

فقال العباس: هذا علي يستأذن. قال: يدخل. فدخل [و] معه الحسن والحسين، فقال العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ قال: [و] هم ولدك يا عم. قال: أتحبهما؟ [6] قال: أحبك الله كما أحبهما. قال الطبراني: لم يروه عن عكرمة إلا أجلح بن عبد الله، واسمه يحيي ويكني أباحجية، تفرد به ابنه عنه.



پاورقي

[1] هذا هو الظاهر وفي أصلي کليهما: عن زياد.

[2] من قوله: ومن أحبه الله - إلي قوله: أبغضته: مأخوذ من نسخة ترکيا - ومثلها في الحديث: 51 في الباب: 21 من السمط الثاني من فرائد السمطين -. وقد سقط من نسخة العلامة الاميني، ولابد منه کما في الحديث التالي. والحديث رواه أيضا السيد أبو طالب بسند آخر عن الحماني کما في الباب: 10 من تيسير المطالب ص 82.

[3] ورواه أيضا عنه في الحديث: 10 من ترجمة الامام الحسين من کفاية الطالب ص 422 وقال: رواه في حلية الاولياء، ورواه محدث الشام.

ورواه أيضا الحاکم في باب مناقب الامام الحسن والامام الحسين من المستدرک: ج 3 ص 166، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالکوفة، حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن السبيعي، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دکين، حدثنا الاعمش، عن ابراهيم، عن أبي ظبيان: عن سلمان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ومن أحبني أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما فقد أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار.

قال الحاکم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه. ورواه أيضا الحافظ الطبراني في الحديث: 10 من ترجمة الامام الحسن من المعجم الکبير: ج 1، الورق 133، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا يحيي الحماني، أنبأنا قيس بن الربيع، عن محمد بن رستم: عن زاذان، عن سلمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم. ومن أبغضهما - أو بغي عليهما - أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم.

[4] رواه الطبراني في ترجمة ابراهيم بن درستويه من المعجم الصغير: ج 1، ص 90، وفي المعجم الاوسط في ترجمته أيضا برقم: 2986 ج 1 ص 460 وفي الاول: العباس رضي الله عنه.. النبي صلي الله عليه وآله.. فقال: يدخل. والباقي سواء، ولفظة المصنف هنا مأخوذ من الصغير أما الاوسط فمغايرته أکثر ولم يرد فيه تعليق الطبراني علي الحديث.

والحديث رواه أيضا في منتخب کنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 110، وفي مجمع الزوائد: ج 9 ص 173، عن الطبراني في المعجم الصغير والاوسط.

ورواه أيضا السلفي في مشيخة البغدادي کما في ذخائر العقبي ص 121. ورواه بمثل ما ها هنا العقيلي في ترجمة محمد بن يحيي الحجري من ضعفائه الورق 204.

[5] إلي هنا رواه الخطيب علي وجه آخر في ترجمة محمد بن اسماعيل أبي بکر القاضي تحت الرقم: 449 من تاريخ بغداد: ج 2 ص 53 قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: نبأنا أبو بکر محمد بن اسماعيل بن محمد القاضي قال: نبأنا الحسن بن الطيب بن حمزة، قال: نبأنا محمد بن يحيي الحجري القاضي قال: نبأنا عبد الله بن الاجلح الکندي، عن أبيه، عن عکرمة، عن ابن عباس قال: جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي العباس يعوده فدخل عليه والعباس علي سرير له، فأخذ بيد النبي صلي الله عليه وسلم فأقعده في مکانه فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: رفعک الله يا عم.

[6] في المعجم الاوسط: أتحبهم فقال: أحبک الله کما أحبهم. وفي الصغير: أحبهما. قال: أحبک الله کما أحببتهما. ولعل هذا هو الانسب وإن کان لکل منهما وجه.