بازگشت

رواية عطاء و حديث اسامة في حب النبي للحسنين


129 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [1] ، أنبأنا سليمان بن داود، أنبأنا إسماعيل - يعني بن جعفر - أخبرنا محمد - يعني بن أبي حرملة -: عن عطاء: أن رجلا أخبره أنه رأي النبي صلي الله عليه وسلم يضم إليه حسنا وحسينا ويقول: اللهم اني أحبهما فأحبهما.


[حديث اسامة أنه رأي النبي صلي الله عليه وآله مشتملا علي الحسن والحسين وهو يقول: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما]

130 - [2] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين


بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [3] ، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا موسي بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال [قال]: أخبرني حسن بن اسامة بن زيد بن حارثة، أخبرني أبي اسامة بن زيد، قال: طرقت رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج إلي وهو مشتمل علي شئ لا أدري ما هو؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف فإذا حسن وحسين علي وركيه فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، أللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما، أللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما، أللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما.


پاورقي

[1] رواه أحمد في عنوان: أحاديث رجال من أصحاب النبي من مسنده: ج 5 ص 369 ط 1، ورواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 179، قال: ورجاله رجال الصحيح. وقريبا منه رواه البخاري في ترجمة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي تحت الرقم: 1509 من التاريخ الکبير، القسم الاول من ج 2 ص 413 قال: حدثنا عبد السلام، عن يزيد بن أبي زياد، عن يزيد بن يحنس: عن سعيد بن زيد أن النبي صلي الله عليه وسلم خرج وهو محتضن الحسن أو الحسين [و] قال: اللهم إني أحبه فأحبه.

ورواه عنه في ذيل إحقاق الحق: ج 10، ص 753.

[2] ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 421 من مناقبه ص 374 ط 1، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن شاذان، حدثنا [ابن] منيع، حدثنا أبو بکر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا موسي بن يعقوب، عن عبد الله بن أبي بکر بن زيد بن المهاجر، قال: أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال قال: أخبرني حسن بن أسامة، أخبرني أسامة بن زيد، قال: طرقت رسول الله صلي الله عليه وآله ذات ليلة لحاجة فخرج وهو مشتمل علي شئ لم أدر ما هو! فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ [فکشفه] فإذا هو حسن وحسين علي ورکيه وقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنک تعلم أني أحبهما فأحبهما.

[قال اسامة: أعاد النبي صلي الله عليه وآله هذا القول] ثلاث مرات. ورواه أيضا الترمذي في الحديث: الثالث من باب مناقب الحسن والحسين من سننه: ج 13، ص 192، قال: حدثنا سفيان بن وکيع وعبد بن حميد، قالا: حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا موسي بن يعقوب الزمعي عن عبد الله بن أبي بکر بن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال، أخبرني الحسن بن اسامة بن زيد، أخبرني أبي اسامة بن زيد قال: طرقت النبي صلي الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي صلي الله عليه وسلم وهو مشتمل علي شئ لا أدري ما هو؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ قال: فکشفه فإذا حسن وحسين علي ورکيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. قال [الترمذي]: هذا حديث حسن غريب. ورواه أيضا النسائي في الحديث: 134 من کتاب الخصائص ص 123 وفي ط مصر، ص 36 قال: أخبرنا القاسم بن زکريا بن دينار، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا موسي - وهو ابن يعقوب الزمعي -، عن عبد الله بن أبي بکر ابن زيد بن المهاجر، قال: أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال [قال:] أخبرني الحسن بن اسامة بن زيد بن حارثة قال:

أخبرني [أبي] اسامة بن زيد، قال: طرقت رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج وهو مشتمل علي شئ لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فکشفه فإذا هو الحسن والحسين علي ورکيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنک تعلم أني أحبهما فأحبهما، اللهم إنک تعلم أني أحبهما فأحبهما.

أقول الجملة الثانية من قوله: اللهم إنک تعلم أني أحبهما فأحبهما مأخوذة من مخطوطة طهران من خصائص النسائي وقد سقطت عن المطبوعة من الخصائص. والحديث رواه الطبراني في ترجمة علي بن جعفر بن مسافر من المعجم الصغير: ج 1، ص 199، وفيه: لا يروي عن الحسن إلا بهذا الاسناد تفرد به ابن أبي فديک.

ورواه أيضا المصنف الحافظ في ترجمة الحسن بن اسامة من تاريخ دمشق: ج 11، ص 85، وفي تهذيبه: ج 4 ص 152، قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة قالوا: أنبأنا أبو بکر محمد بن عبد الله بن علي بن إبراهيم بن زيد، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا علي بن جعفر بن مسافر التنيسي، حدثني أبي، أنبأنا محمد بن اسماعيل بن أبي فديک، أنبأنا موسي ابن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بکر، عن محمد بن زيد بن المهاجر، عن قنفذ التيمي، عن محمد بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن اسامة بن زيد: عن أبيه [اسامة]

قال: رأيت النبي صلي الله عليه وسلم مشتملا علي الحسن والحسين ويقول: هذان ابناي وابنا فاطمة، اللهم إنک تعلم أني أحبهما فأحبهما. کذا، قال، وقال: لا يروي عن اسامة بن زيد إلا بهذا الاسناد، تفرد به ابن أبي فديک. [قال ابن عساکر]:

قلت: وفي هذا القول أوهام منها قوله: عن محمد بن زيد وإنما هو [عن] ابن محمد بن زيد. ومنها قوله: محمد بن سهل [کذا]. وإنما هو محمد بن أبي سهل. ومنها قوله: تفرد به ابن أبي فديک.

فقد رواه خالد بن مخلد القطواني. أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، وأبو القاسم بن البسري. حيلولة: وأخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الطيب المعروف بابن الصباغ، أنبأنا أبو القاسم بن البسري قالا: أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا أبو بکر - يعني ابن أبي شيبة -، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا موسي بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بکر بن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال، أخبرني حسن بن اسامة بن زيد: [عن أبيه اسامة] قال: طرقت رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات ليلة لحاجة فخرج وهو مشتمل علي شئ لا أدري ما هو؟ فلما فرغت لحاجتي [کذا] قلت: ما هذا الذي انت مشتمل عليه؟ فإذا هو حسن وحسين علي ورکيه فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنک تعلم أني أحبهما فأحبهما. ثلاث مرات.

أقول: وهذا رواه أبو طاهر المخلص في الجزء الثالث من کتاب الفوائد المنتقاة الورق 142.

[وقال ابن عساکر]: أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح عن سفيان بن وکيع وعبد بن حميد، عن خالد بن مخلد. أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو بکر محمد بن هبة الله، أنبأنا أبو الحسين علي ابن محمد، أنبأنا عثمان بن أحمد بن البرا، قال: سمعت علي بن المديني يقول: حديث الحسن بن اسامة حديث مدني رواه شيخ ضعيف منکر الحديث يقال له موسي بن يعقوب الزمعي من ولد عبد الله بن زمعة، عن رجل مجهول، عن آخر مجهول، عن الحسن بن اسامة ابن زيد.

أقول: رواه الحديث من رجال الصحاح الست ومترجمون في تهذيب التهذيب. أما موسي بن يعقوب فقد ذکره في ج 10، ص 378 ووضع في أول ترجمته علامة رواية الاربعة والبخاري في الادب المفرد وقال: قال الدوري عن ابن معين: ثقة. وقال الآجري عن أبي داود: هو صالح روي عنه ابن مهدي وله مشايخ مجهولون. قال: وذکره ابن حبان في الثقاة، وقال ابن عدي: لا بأس به عندي ولا برواياته. وقال ابن القطان: ثقة.

أقول: راجع الکتاب ودقق النظر فيه تري بوضوح رجحان قول هؤلاء علي قول ابن المديني ومن وافقه.

وأما عبد الله بن أبي بکر بن زيد بن المهاجر فقد روي عنه الترمذي والنسائي وذکره ابن حبان في الثقاة کما نقله في ترجمة الرجل من تهذيب التهذيب: ج 5 ص 163. وأما مسلم بن أبي سهل النبال فهو من رجال مسلم والترمذي والنسائي ووثقه ابن حبان في ثقاته.

ثم الحديث مؤيد ومعاضد بأحاديث صحيحة وموثقة وحسنة کما تلاحظها في شهذه الترجمة، فکيف يسوغ لابن المديني النقاش فيه أورده، فقد تبين مما ذکرناه أن قول ابن المديني هذا - ورميه الحديث بالنکارة - هو المنکر الخارج عن الموازين العلمية..

ورواه أيضا ابن حبان في باب فضائل الحسن والحسين تحت الرقم: 2234 من کتاب مورد الضمآن ص 52 قال: [حدثنا موسي بن يعقوب] الزمعي، عن عبد الله بن أبي بکر ابن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال، أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبيه قال: طرقت رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة وهو مشتمل علي شئ لا أدري ما هو؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: من هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فکشفه صلي الله عليه وسلم فإذا حسن وحسين علي فخذيه فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنک تعلم أني أحبهما فأحبهما.

[3] رواه ابن سعد في الحديث: 13 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق.