بازگشت

رواية واثلة بن الاسقع في نزول آية التطهير في علي وفاطمة والحسن والحسين


110 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي [1] ، أنبأنا


محمد بن مصعب، أنبأنا الاوزاعي: عن شداد أبي عمار قال: دخلت علي واثلة بن الاسقع وعنده قوم فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ قلت: بلي. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي، قالت: توجه إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم، فجلست أنتظره حتي جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين، أخذ كل واحد منهما بيده حتي دخل فأدني عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما علي فخذه، ثم لف عليهما ثوبه - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

111 - [2] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، وأبو المظفر بن القشيري، قالا:


أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان. حيلولة: وأخبرتنا ام المجتبي فاطمة بنت ناصر، قالت: قرئ علي إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، أنبأنا محمد بن مصعب، أنبأنا الاوزاعي: عن أبي عمار شداد، عن واثلة بن الاسقع قال: أقعد النبي صلي الله عليه وسلم عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وغطي عليهم بثوب وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق اليك - وفي حديث بن حمدان: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي أتوا اليك. وقالا: - لا إلي النار.


[تقبيل رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم حسينا وقوله: حسين مني وأنا من حسين، حسين سبط من الاسباط أحب الله من أحب حسينا. وقوله لما استبقا سبطاه إليه: هذان ريحانتاي من الدنيا]


پاورقي

[1] رواه أحمد في الحديث: 102 من باب فضائل أمير المؤمنين من کتاب الفضائل، وفي عنوان: حديث واثلة بن الاسقع من مسنده: ج 4 ص 107، ولکن فيما ها هنا وفي المسند کليهما حذف، ورواه عنه علي التمام والکمال في الحديث: 689 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 41 ط 1.

وراه أيضا عنه في باب مناقب أهل البيت من مجمع الزوائد: ج 9 ص 167، وقال: رواه أحمد وأبو يعلي باختصار..

ورواه أيضا أبو أحمد العسکري کما في ترجمة الامام الحسين عليه السلام من اسد الغابة: ج 2 ص 20 قال: وروي الاوزاعي عن شداد بن عبد الله، قال: سمعت واثلة بن الاسقع وقد جئ برأس الحسين [عليه السلام] فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه!!! فقام واثلة وقال: والله لا أزال أحب عليا والحسن والحسين وفاطمة بعد أن سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول فيهم ما قال. لقد رأيتني ذات يوم وقد جئت النبي صلي الله عليه وسلم في بيت ام سلمة، فجاء الحسن فأجلسه علي فخذه اليمني وقبله، ثم جاء الحسين فأجلسه علي فخذه اليسري وقبله، ثم جاء فاطمة فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي [فجاءه ثم أغدف عليهم کساءا کأني أنظر إليهم] ثم قال (ما بني المعقوفين مأخوذ من الحديث: 271 من کتاب الفضائل لاحمد بن حنبل کما تلاحظه في الحديث التالي.) (انما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت ويطهرکم تطهيرا) .

[قال عبد الله بن شداد]: قلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشک في الله عزوجل. قال أبو أحمد العسکري: يقال: إن الاوزاعي لم يرو في الفضائل حديثا غير هذا! والله أعلم. قال: وکذلک الزهري لم يرو فيها إلا حديثا واحدا کانا يخافان بني أمية.ورواه عنه في فضائل الخمسة: ج 1 ص 237 ط 2.

وهذا رواه أيضا في الحديث: 271 من باب فضائل أمير المؤمنين من کتاب الفضائل قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا أحمد بن محمد بن عمران الحنفي، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري [کذا]، حدثنا يحيي بن أبي کثير، قال: حدثنا

عبد الرحمان بن عمرو [قال]: حدثني شداد بن عبد الله قال: سمعت واثلة بن الاسقع وقد جئ برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام!!! فغضب واثلة وقال: والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد أن سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم - وهو في منزل ام سلمة - يقول فيهم ما قال [ثم] قال واثلة: رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو في منزل ام سلمة وجاء الحسن فقبله وأجلسه علي فخذه اليمني وجاء الحسين فأجلسه علي فخذه اليسري وقبله، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي فجاء ثم أغدف عليهم کساءا خيبريا کأني، أنظر إليهم ثم قال: - (إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت ويطهرکم تطهيرا).

[قال شداد بن عبد الله]: فقلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشک في الله عزوجل. ورواه عنه - مع روايات أخر في الموضوع - في ذيل

إحقاق الحق ج 2 ص 503 وج 3 ص 516، وکان في الاصل تصحيف بديع صوبناه علي نسخة اسد الغابة. وقريبا منه رواه في الحديث: 690 من کتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 43.

ورواه أيضا في الحديث: 102 من باب فضائل أمير المؤمنين من کتاب الفضائل في قصة اخري. وقريبا منه رواه أيضا بسند آخر في الحديث: 57 من باب فضائل الحسن والحسين من کتاب الفضائل.

ورواه أيضا في ترجمة واثلة من تاريخ دمشق: ج 65 ص 170، وفي نسخة الظاهرية: ج 17 / الورق 359 قال: أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا عبد العزيز بن أحمد، أنبأنا عبد الله بن أبي کامل. حيلولة: وأخبرنا أبو الحسن الفقيهان [کذا] قالا: أخبرنا أبو العباس بن قبيس، قالا: أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر، أنبأنا خيثمة بن سليمان، أنبأنا العباس، أخبرني أبي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بکر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بکر القاضي وأبو عبد الله السوسي قالوا: أخبرنا أبو العباس محمد ين يعقوب، أنبأنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي قال: سمعت الاوزاعي [قال]: أنبأنا أبو عمار - رجل منا - [قال:] حدثني واثلة بن الاسقع الليثي قال: جئت [بيت فاطمة] أريد عليا فلم أجده فقالت فاطمة: انطلق إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يدعوه فاجلس. قال: [فجلست] فجاء [علي] مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فدخلا ودخلت معهما، فدعا رسول الله صلي الله عليه

وسلم حسنا وحسينا فأجلس کل واحد منهما علي فخذه فأدني فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه - وأنا منتبذ - فقال: - (إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت ويطهرکم تطهيرا) - اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق. قال واثلة: فقلت: يا رسول الله وأنا من أهلک؟ قال: وأنت من أهلي. قال واثلة: إنها لمن أرجا ما أرجو. [قال ابن عساکر: و] لفظهم قريب.

أقول: ثم ذکره باسنادين آخرين، کما ذکره أيضا بأسانيد في الحديث: 686 وتواليه من شواهد التنزيل ج 2 ص 39. وذکره البيهقي في کتاب الصلاة من السنن الکبري ج 2 ص 152 ثم ذکره بسند آخر.

ورواه ابن حبان بسنده عن الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن الاوزاعي کما في حديث: 6937 من ترتيب صحيحه 9 / 61 في عنوان: ذکر الخبر المصرح بأن هؤلاء الاربع هم اهل بيت المصطفي صلي الله عليه وآله وسلم.

[2] رواه أبو يعلي في مسند واثلة من مسنده ج 13 ص 470 تحت الرقم: 7486 وفيه: أتوا إليک. ورواه علي وجه آخر في خاتمة فرائد السمطين: ج 1، ص 33.