بازگشت

رواية ابي المعذل الطفاوي و عمر بن ابي سلمة و زينب بنت ابي سلمة


103 - [1] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا عوف:


عن أبي المعذل عطية الطفاوي قال: حدثني أبي عن ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتي إذ قالت الخادم: إن عليا وفاطمة بالسدة. [قالت: ف‍] قال: قومي عن أهل بيتي. قالت: فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة، ثم أغدف عليهم ببردة له [2] وقال: اللهم اليك لا إلي النار، أنا وأهل بيتي. قالت: فقلت: يا رسول الله وأنا؟ قال: وأنت.


[نزول آية التطهير في علي وفاطمة وابنيهما عليهم السلام برواية عمربن أبي سلمة]

104 - [3] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسي بن علي، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا محمد بن سليمان بن الاصبهاني، عن يحيي بن عبيد:


عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة قال: لما نزلت هذه الآية علي النبي صلي الله عليه وسلم، نزلت وهو في بيت ام سلمة: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - فدعا فاطمة وعليا وحسنا وحسينا - زاد غيره: وأجلس فاطمة وحسنا وحسينا بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره - ثم جللهم بالكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل البيت فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: إجعلني معهم. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أنت بمكانك وأنت إلي خير.


[نزول آية التطهير في بيت النبي وصهره وابنيه عليهم السلام برواية زينب بنت أبي سلمة]

105 - [4] أخبرتنا ام البهاء فاطمة بنت محمد، قالت: أنبأنا سعيد بن أحمد العيار، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الصيرفي، أنبأنا أبو العباس السراج، أنبأنا قتيبة، أنبأنا ابن لهيعة: عن عمرو بن شعيب، انه دخل علي زينب بنت أبي سلمة، فحدثته أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان عند ام سلمة، فجعل الحسن من شق والحسين من شق [5] وفاطمة في حجره فقال: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد. [قالت]: وأنا وام سلمة نائيتين، فبكت ام سلمة! فنظر إليها رسول

الله صلي الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك؟ فقالت: خصصتهما وتركتني وابنتي. فقال: انت وابنتك من أهل البيت.


[روايات الصحابي الكبير أبي سعيد الخدري في نزول آية التطهير في علي وزوجه وابنيهما عليهم السلام]


پاورقي

[1] رواه أحمد في أواسط مسند ام سلمة من کتاب المسند: ج 6 ص 81 ط 1. ورواه أيضا في الحديث: 110 من باب فضائل أمير المؤمنين من کتاب الفضائل ص 74 ط قم وفي ط بيروت: 2 / 583 قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف، عن أبي المعذل عطية الطفاوي عن أبيه: أن ام سلمة حدثته قالت: بينما رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتي. يوما إذ قالت الخادم: ان عليا وفاطمة بالسدة. قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي. قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن

والحسين - وهما صبيان صغيران - قالت: فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا باحدي يديه وفاطمة باليد الاخري فقبل فاطمة وقبل عليا فأغدف عليهم خميصة سوداء فقال: اللهم اليک لا إلي النار أنا وأهل بيتي. قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله؟ فقال: وأنت.

ورواه أيضا في أوائل مسند ام المؤمنين ام سلمة من کتاب المسند: ج 6 ص 296 وص 304. وأشار إليه أيضا الدارقطني في عنوان: باب المعذل والمعدل من کتاب المؤتلف والمختلف: ج 4 ص 2135 قال: عطية الطفاوي البصري يکني أبا المعذل يروي عن أبيه عن ام سلمة فضيلة أهل البيت. روي عنه عوف بن أبي جميلة الاعرابي. وقال محقق الکتاب في تعليقه: الحديث في غني الدولابي: ج 2 ص 121 - 122، و [أخرجه] أحمد في المسند: ج 6 ص 304 وفي فضائل الصحابة: ج 2 ص 583 [ط بيروت سنة 1405]. وأخرجه ابن عساکر في [کتاب] الاربعين في مناقب امهات المؤمنين وقال: هذا حديث صحيح.

[2] کذا في أصلي في تاريخ دمشق، وهو الظاهر، وفي کتاب المسند: فدخل علي وفاطمة ومعهم الحسن والحسين.. ثم أغدف عليهما ببردة له.. .

[3] ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: 118 من باب فضائل أمير المؤمنين من کتاب الفضائل وفي أوائل مسند ام سلمة من کتاب المسند: ج 6 ص 292 قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبد الملک - يعني ابن أبي سليمان - عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع ام سلمة تذکر أن النبي صلي الله عليه وسلم کان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه، فقال لها: ادعي زوجک وابنيک. قالت: فجاء علي والحسن والحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأکلون من تلک الخزيرة وهو علي منامة له علي دکان

[و] تحته کساء له خيبري - قالت: وأنا أصلي في الحجرة - فأنزل الله عزوجل هذه الآية: - (انما يريد الله ليذهب عنکم عنکم الرجس أهل البيت ويطهرکم تطهيرا) - [33 / الاحزاب 33] قالت: فأخذ فضل الکساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوي بها إلي السماء ثم قال:

اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معکم يا رسول الله؟ قال: إنک إلي خير إنک إلي خير.

قال [ابن نمير: قال] عبد الملک [ابن أبي سليمان]: وحدثني أبو ليلي عن ام سلمة مثل عطاء سواء. [وأيضا] قال عبد الملک: وحدثني داود بن أبي عوف [أبو] الجحاف، عن [شهر ابن] حوشب، عن ام سلمة بمثله سواء.

أقول: ورواه أيضا أبو المعالي الشريف محمد بن علي بن الحسين البغدادي في عيون الاخبار الورق 43 / قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران البراز، قال: أنبأنا أبو بکر أحمد بن سلمان بن ايوب بن صبيح العباداني، أنبأنا محمد ابن عبد الملک الدقيقي، أنبأنا يزيد بن هارون، أنبأنا عبد الملک بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ام سلمة. وعن أبي ليلي الکندي، وعن ام سلمة. وعن واقد بن أبي هند، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: بينا النبي عليه السلام [عندها] علي منامة عليه کساء خيبري إذ جاءته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها حريرة، فقال لها رسول الله [صلي الله عليه وآله]: ادعي زوجک وابنيک [فدعتهم فجاؤا] قالت: فاجتمعوا علي تلک البرسة يأکلون منها فنزلت هذه الآية - وأنا أصلي في الحجرة -: - (انما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت ويطهرکم تطهيرا) - فأخذ رسول الله صلي الله عليه فضل الکساء فغشاهم إياه ثم أخرج يديه فألوي نحو السماء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالها مرتين. قالت: فأدخلت رأسي في الکساء فقلت: يا رسول الله وأنا معهم؟ قال: إنک إلي خير إنک إلي خير. قالت: [وکانوا] هم خمسة تحت الکساء: رسول الله وفاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم.

[4] رواه الطبراني تحت الرقم: 713 من ترجمة ربيبة النبي زينب بنت أبي سلمة من المعجم الکبير ج 24 ص 281 قال: حدثنا المطلب بن شعيب الازدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني بن لهيعة.. کان عند ام سلمة فدخل عليها بالحسن والحسين وفاطمة فجعل.. أنا وام سلمة جالستين.. خصصت هؤلاء.. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 171: رواه الطبراني في الکبير والاوسط باختصار وفيه بن لهيعة وهو لين. أقول: والحديث ضعيف بعمرو بن شعيب الابتري المترجم في تهذيب التهذيب 8 / 48 ولمعارضته للاحاديث المتواترة الواردة في هذا المقام.

[5] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: وجعل الحسين من شق.. .