بازگشت

روايات شهر بن حوشب و عطاء بن يسار عن ام سلمة


[الاخبار الواردة في نزول آية التطهير فيهم عليهم السلام وهي قوله تعالي في الآية 33 من سورة الاحزاب: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - ويبتدأ بأحاديث أم المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها:]

83 - [1] أخبرنا أبو عبد الله الخلال، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد الصوفي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني، أنبأنا أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذر القابوسي، أنبأنا أبي، حدثني عمي عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن أياس: عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - [33 / الاحزاب: 33] وفي البيت علي وفاطمة وحسن وحسين.

84 - أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك، وأبو نصر أحمد بن علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي، قالا: أنبأنا أبو بكر بن خلف، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ [2] .


حيلولة: وأخبرنا أبو العلاء زيد، وأبو المحاسن مسعود: ابنا علي بن منصور بن الراوندي بالري، قالا: أنبأنا قاضي القضاة أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد النيسابوري، أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسي بن الفضل بن شاذان الصيرفي قالا:

أنبأنا أبو العباس أحمد بن يعقوب - زاد الحافظ: بانتخاب أبي علي الحافظ عليه - أنبأنا الحسن بن مكرم - زاد الحافظ: ابن حسان. وقال: أخبرنا. - وقال الصيرفي: حدثنا - عثمان بن عمر، أنبأنا عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار [3] عن شريك بن أبي نمر: عن عطاء بن يسار، عن ام سلمة قالت / 9 / ب /: في بيتي نزلت - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - قالت: فأرسل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي فاطمة وعلي والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهلي - وفي حديث الصيرفي: أهل بيتي - قالت: فقلت: يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟ قال: بلي ان شاء الله.

85 - [4] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد


الجوهري إملاءا، أنبأنا أبو الحسين عبيدالله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عباد بن سعيد بن عباد، أنبأنا محمد - وهو ابن عثمان بن أبي البهلول - حدثني إسماعيل - وهو ابن الحسن الشعيري [5] - حدثني ليث بن أبي سليم: عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أصنع له خزيرا [6] فصنعتها، ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين، ثم قال: يا ام سلمة هلمي خزيرتك. [قالت:] فقربتها فأكلوا، ثم أقام فاطمة إلي جانب علي والحسن والحسين إلي جانب فاطمة، قالت: وكانت ليلة قرة فأدخل رسول الله صلي الله عليه وسلم رجله إلي حجر علي وفاطمة ثم ألبسهم كساء فدكيا ثم قال: [اللهم] هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: [قلت:] ألست من أهلك يا رسول الله؟ قال: إنك إلي خير.

86 - [7] أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسي بن علي املاء، قال قرئ علي أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأنا أسمع قيل له: حدثكم العباس بن محمد


ابن حاتم، أنبأنا أبو نعيم: أنبأنا إسماعيل بن نشيط العامري قال: سمعت شهر بن حوشب، قال جئت ام سلمة أعزيها بحسين بن علي، فحدثتنا ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان في بيتها فصنعت له فاطمة سخينة وجاءته بها، فقال: ادعي لي ابن عمك وابنيك - أو زوجك وابنيك - فجاءت بهم فأكلوا معه من ذلك الطعام، قالت: ورسول الله صلي الله عليه وسلم علي منامة لنا فأخذ فضلة كساء لنا خيبري [8] كان تحته فجللهم به ثم رفع يده فقال: اللهم عترتي وأهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فقلت: يارسول الله وأنا من أهلك؟ قال: وأنت إلي خير.

87 و 88 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمان بن أبي نصر، أنبأنا يوسف بن القاسم، أنبأنا علي بن الحسن بن سالم أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا يوسف بن يعقوب الصفار، أنبأنا عبيد بن سعيد القرشي، عن عمرو بن قيس: عن زبيد، عن شهر، عن ام سلمة عن النبي صلي الله عليه وسلم في قول الله عزوجل: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت


ويطهركم تطهيرا) - [33 / الاحزاب: 33] قال: الحسن والحسين وفاطمة وعلي عليهم السلام. فقالت ام سلمة: يا رسول الله وأنا؟ قال: أنت إلي خير. قال: وأنبأنا علي، حدثني يحيي بن الحسين الاسفرائيني، أنبأنا يوسف بن يعقوب الصفار، أنبأنا عبيد بن سعيد، أنبأنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب نحوه [9] .

قال: وأنبأنا ابن سالم، أنبأنا إبراهيم بن طالوت، أنبأنا أبو أحمد الزبيري، أنبأنا سفيان. عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة، أن النبي صلي الله عليه وسلم جلل علي علي وحسن وحسين وفاطمة عليهم السلام كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت ام سلمة: فقلت: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلي خير.

89 - أخبرنا أبو القاسم زاهر، وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد قالا: أنبأنا أحمد بن الحسن بن محمد الازهري، أنبأنا الحسن بن أحمد المخلدي، أنبأنا أبو بكر الاسفرايني، أنبأنا الربيع بن سليمان، أنبأنا أسد ابن موسي، أنبأنا عمران بن زيد التغلبي: عن زبيد الايامي، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة أنها قالت لجارية: أخرجي فخبريني. [قال:] فرجعت الجارية، فقالت: قتل الحسين. فشهقت شهقة غشي عليها ثم أفاقت فاسترجعت [ثم] قالت:


قتلوه قتلهم الله، قتلوه أذلهم الله، قتلوه أخزاهم الله. ثم أنشأت تحدث قالت: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم علي [هذا] السرير - أو علي هذا الدكان - فقال: ادعوا إلي أهلي وأهل بيتي، ادعوا إلي الحسن والحسين وعليا. فقالت: ام سلمة: يا رسول الله أو لست من أهل بيتك؟ قال: وأنت في خير وإلي خير! فقال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي أذهب عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا.

90 - [10] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا أبو أحمد الزبيري، أنبأنا سفيان:


عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة، أن النبي صلي الله عليه وسلم جلل علي علي وحسن وحسين وفاطمة كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: فقلت: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلي خير.

91 - أنبأنا أبو علي الحداد - وحدثني أبو مسعود الاصبهاني عنه - أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سليمان بن أحمد [الطبراني]، أنبأنا أحمد بن مجاهد الاصبهاني، أنبأنا عبد الله بن عمر بن أبان، أنبأنا زافر بن سليمان، عن طعمة بن عمرو الجعفري:

(1) عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب قال: أتييت ام سلمة أعزيها علي الحسين، فقالت: دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم فجلس علي منامة لنا، فجاءته فاطمة بشئ فوضعته، فقال: ادعي لي حسنا وحسينا وابن عمك عليا. فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

92 - [11] أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل، أنبأنا أبو الحسن الخلعي،


أنبأنا أبو محمد بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي، أنبأنا أبو سعيد عبد الرحمان بن محمد بن منصور، أنبأنا حسين الاشقر، أنبأنا منصور بن أبي الاسود / 10 / أ / عن الاعمش: عن حبيب بن أبي ثابت، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أخذ ثوبا فجلله علي علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم قرء هذه الآية: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - قالت: فجئت لادخل معهم فقال: مكانك أنت علي خير.

93 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [12] ، أنبأنا عفان، أنبأنا حماد بن سلمة: أنبأنا علي بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقي عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك علي محمد وعلي آل محمد إنك حميد مجيد. قالت ام سلمة: فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدي وقال: إنك علي خير.

94 - [13] أخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البناء، وأبو محمد


عبد الله بن محمد قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا حجاج: أنبأنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري، أنبأنا شهر بن حوشب قال: سمعت ام سلمة تقول - حين جاء نعي الحسين بن علي -: لعنت أهل العراق - وقالت: - قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله، جاءت فاطمة ومعها ابناها جاءت بهما تحملهما حتي وضعتهما بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه وائتني بابني. قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرهم حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم، فأجلسهما في حجره وجلس علي علي يمينه، وجلست فاطمة علي يساره، قالت ام سلمة: فأخذ من تحتي كساء كان بساطا لنا علي المنامة في المدينة

فلفه رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخذ بشماله طرفي الكساء [و] ألوي بيده اليمني إلي ربه عزوجل وقال: اللهم [هؤلاء] أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاث مرات - كل ذلك يقول: اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فقلت: يا رسول الله الله ألست من أهلك؟ قال: بلي فادخلي في الكساء. قالت: فدخلت في الكساء بعدما مضي دعاؤه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة رضوان الله عليهم [14] .


95 و 96 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن أحمد بن عمر، أنبأنا أبو طالب محمد بن علي العشاري [15] ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون إملاءا، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر الصيرفي، أنبأنا أبو أسامة الكلبي، أنبأنا علي بن ثابت، أنبأنا أسباط بن نصر، عن السدي: عن بلال بن مرداس، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: جاءت فاطمة إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم بخزيرة [16] فوضعتها


بين يديه، فقال [لها]: أدعي زوجك وابنيك. فدعتهم وطعموا وعليه كساء خيبري فجمع الكساء عليهم، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: [17] فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك عللي خير وإلي خير. [18] قال: وأنبأنا محمد، أنبأنا أبو أسامة، أنبأنا علي بن ثابت، عن أبي إسرائيل، عن زبيد، عن شهر، عن ام سلمة مثل ذلك.


پاورقي

[1] وکثيرا من الاخبار الواردة في شأن نزول آية التطهير ذکره المصنف تحت الرقم: 98 وتواليه من ترجمه الامام الحسن عليه السلام.

[2] رواه الحاکم في أول باب مناقب أهل البيت عليهم السلام من المستدرک: ج 3 ص 146، وقال: حدثنا أبو بکر أحمد بن سليمان الفقيه، وأبو العباس محمد بن يعقوب، قالا: حدثنا الحسن بن مکرم البزار، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار.. ورواه عنه وعن غيره البيهقي کما في الفصل 5 من مناقب الخوارزمي، ورواه أيضا عنه الحسکاني کما في الحديث: 718 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 60 ثم قال: قلت: [و] انتخبه أبو علي الحافظ علي الاصم، ورواه جماعة عن عثمان کذلک.

[3] کذا في المستدرک وفي نسخة العلامة الاميني: زبير. وفي نسخة ترکيا بشير. ورواه أيضا ابن الاثير في ترجمة فاطمة صلوات الله عليها من اسد الغابة: ج 7 ص 222 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن سويدة، أخبرنا أبو الفضل بن ناصر السلامي، أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملک بن علي المؤذن، أخبرنا الحاکم أبو الحسن علي بن محمد الحافظ، والقاضي أبو بکر الحميري قالا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن ابن مکرم... .

[4] ورواه حرفيا فرات بن ابراهيم الکوفي في تفسيره الرقم: 453 عن شيخه عباد بن سعيد الجعفي.

[5] لم أعثر علي ترجمته ولم يرد سند هذا الحديث في تفسير فرات - حيث أسقطه الناسخ - ولا في مصدر آخر حتي نصححه عليه. هذا وکان في أصلي: حدثنا عباد بن بشير بن عباد (خ ل: عمار). فصوبناه حسب تفسير فرات وحسب ترجمته من لسان الميزان.

[6] الظاهر أن هذا هو الصواب، وفي نسخة العلامة الاميني فيه وما بعده: جزيرا... جزيرتک وفي نسخة ترکيا: خريرا... خريرتک. وقال في مادة: حرر من تاج العروس: والحريرة - بهاء -: الحساء من الدقيق والدسم. وقيل: دقيق يطبخ بلبن أو دسم. وقال شمر: الحريرة من الدقيق والخزيرة من النخال. وقال ابن الاعرابي: هي العصيدة ثم النخيرة ثم الحريرة ثم الحسو. وقال في مادة: خزر ممزوجا بلفظ القاموس: والخزر: الحسا من الدسم والدقيق کالخزيرة. قال: والذي صرح به في امهات اللغة: أن الحسا من الدسم هو الخزير والخزيرة ولم يذکر أحد الخزر محرکة.

[7] ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 947 من مسند ام سلمة في عنوان: شهر بن حوشب عن ام سلمة من المعجم الکبير: 23 ص 396 قال: حدثنا علان بن عبد الصمد، حدثنا القاسم بن دينار، حدثنا عبيدالله بن موسي، حدثنا اسماعيل بن نشيط قال: سمعت شهر بن حوشب قال: أتيت ام سلمة أعزيها علي الحسين فقالت لي فيما حدثتني: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم کان في بيتي يوما وان فاطمة جاءته بسخينة فقال: انطلقي فجئيني بزوجک وابن عمک وابنيک. فانطلقت فجاءت بعلي وحسن وحسين فأکلوا من ذلک الطعام ورسول الله صلي الله عليه وسلم علي منامة لنا وتحته کساء خيبري فأخذ الکساء فجللهم إياه ثم رفع يديه إلي السماء ثم قال: اللهم هؤلاء عترتي وأهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت ام سلمة: [قلت] وأنا من أهل بيتک؟ فقال: وأنت إلي خير.

[8] هذا هو الصواب، وفي الاصل: علي مبانة لنا فأخذ فضلة کساء لنا جبيري.. .

[9] من قوله: عن شهر بن حوشب في هذا السند إلي قوله: عن شهر بن حوشب في السند التالي قد سقط عن نسخة العلامة الاميني، وأخذناه من نسخة ترکيا. 89 - ويجئ أيضا ما يساعده في الحديث: 329.

[10] ورواه ابن العديم في الحديث: 54 من ترجمة الامام الحسين من تاريخ حلب ص 39 قال: أخبرنا أبو حامد محمد بن عبد الله بن علي الحسيني قال: أخبرنا عمي أبو المکارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن اسماعيل بن الحلبي [ظ] قال: حدثنا أبو الحسن بن الطيوري الحلبي قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن منصور ابن سهل قال: حدثنا أبو يعقوب الوراق قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان عن زبيد عن شهر بن حوشب عن ام سلمة أن النبي صلي الله عليه وسلم جلل عليا والحسن والحسين وفاطمة کساءا وقال: [اللهم] هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: إنک علي خير وإلي خير.

وقريب منه باسانيد رواه الطبراني في مسند ام سلمة من المعجم الکبير تحت الرقم: 768 ج 23 ص 333. ورواه أيضا في الحديث الخامس من باب مناقب فاطمة عليها السلام من سنن الترمذي ج 13، ص 248 قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن زبيد [اليامي] عن شهر بن حوشب: عن ام سلمة أن النبي صلي الله عليه وسلم جلل علي علي الحسن والحسين وعلي وفاطمة کساءا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت ام سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: إنک إلي خير. قال [الترمذي]: هذا حديث حسن وهو أحسن شئ روي في هذا الباب، وفي الباب [ورد أيضا] عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالک وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة. ورواه أحمد في أواسط مسند ام سلمة من المسند: ج 6 ص 304 وفيه: فقالت ام سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنک إلي خير.

ورواه عنه تحت الرقم: 726 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 65 ط 1. 91 - رواه الطبراني في ترجمة أحمد بن مجاهد الاصبهاني من المعجم الصغير: ج 1، ص 65 ط المدينة المنورة، ورواه أيضا في الحديث: 2281 من الاوسط 3 / 136 ط الرياض.

ورواه بسنده عنه ابن العديم عمر بن أحمد الحلبي المولود 588 المتوفي 660 في الحديث: 57 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من کتاب بغية الطلب ص 39 ط 1، قال: أخبرنا أبو محمد بن الحسين الاندلسي قال: أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الاصبهاني قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قال: أخبرنا أبو بکر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني... .

[11] والحديث رواه أيضا السيد أبو طالب في أماليه - کما في الحديث: 51 من الباب 8 من کتاب تيسير المطالب ص 130، ط 1، قال: حدثنا القاضي أبو زيد محمد بن عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسکري قال: حدثنا عبد الرحمان ابن محبمد بن منصور.. مثله.

[12] رواه أحمد في آخر مسند ام سلمة بأربعة أحاديث من کتاب المسند: ج 6 ص 323 ط 1. ورواه أيضا أبو يعلي کما في الحديث: 148 - 7026 من مسند ام سلمة ج 12 ص 456 قال: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عفان... .

[13] وروي صدر الحديث الطبراني في المعجم الکبير 3 / 108 ح 2818 بسندين عن عبد الحميد بن بهرام.

[14] رواه في الحديث: 45 من باب فضائل الحسن والحسين من کتاب الفضائل. وکانت ها هنا في نسخة العلامة الاميني من تاريخ دمشق تصحيفات کثيرة، أصلحناها علي کتاب الفضائل.

ورواه أيضا أحمد في أوائل مسند ام المؤمنين ام سلمة من المسند: ج 6 ص 298 قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبد الحميد - يعني به بهرام - قال: حدثني شهر بن حوشب قال: سمعت ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم حين جاء نعي الحسين بن علي [تقول]: لعنت أهل العراق. فقالت: قتلوه قتلهم الله، غروه وذلوه لعنهم الله. [ثم قالت.] فإني رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتي وضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمک؟ قالت: هو في البيت. قال: فاذهبي فادعيه وائتني بابنيه. قالت: جاءت تقود ابنيها کل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره، وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره. قالت ام سلمة: فاجتبذ من تحتي کساء خيبريا - کان بساطا لنا علي المنامة في المدينة - فلفه النبي صلي الله عليه وسلم عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي الکساء والوي بيده اليمني إلي ربه عزوجل [و] قال:

اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قلت: يا رسول الله ألست من أهلک؟ قال: بلي فادخلي في الکساء. قالت: فدخلت في الکساء بعدما قضي [کذا] دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة رضي الله عنهم.

[15] کذا في نسخة العلامة الاميني، ويوافقها ما في عنوان: العشاري من أنساب السمعاني واللباب: ج 2 ص 341 قال: وکان صالحا، ولد في المحرم سنة 366 ومات في جمادي الاولي سنة 451.

وما رواه المصنف في الحديث: 440 و 660 و 779 من ترجمة أمير المؤمنين: من تاريخ دمشق ج 1، ص 354 وج 2 ص 185، و 260، وها هنا کان في نسخة ترکيا هکذا: أنبأنا أبو غالب محمد بن علي بن أحمد العشاري.. والظاهر أن غالب فيها مصحف عن طالب.

ورواه الطبراني في الحديث: 773 مما اسندت ام سلمة من الکبير 23 ص 334.

[16] تقدم تفسيرها في الحديث: 85.

[17] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا، بعد قوله: تطهيرا هکذا: فقلت: يا رسول الله ألست من أهلک؟ قال: بلي فادخلي في الکساء. قالت: فدخلت في الکساء بعد ما مضي دعاؤه لابن عمه وابنيه. قالت ام سلمة: فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنک علي خير وإلي خير. ورواه أيضا تحت الرقم: 722 - 723 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 63 ط 1.

[18] ورواه أيضا المصنف في الحديث: 119 من ترجمة الامام الحسن من تاريخ دمشق: ج 12 / الورق 19 / وفي ط 1، ص 66 قال: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن مندويه، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الحسن أباذي، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الاهوازي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا عبد الله بن اسامة الکلبي وأبو شيبة، قالا: أنبأنا علي بن ثابت، أنبأنا أسباط بن نصير، عن السدي، عن بلال بن مرداس: عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: أتت [فاطمة]

النبي صلي الله عليه وسلم بحريرة فوضعتها بين يديه، فقال: يا فاطمة أدعي [ظ] لي زوجک وابنيک، قالت: فدعتهم [ظ] فأکلوا وتحتهم کساء فجمع الکساء عليهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وعلقنا عليه ايضا عن بغية الطلب ص 39.