بازگشت

قول الرسول الحسن و الحسين هما ريحانتي من الدنيا


[مجئ رجل عراقي إلي ابن عمر وسؤاله عن الصلاة في ثوب فيه دم البعوض؟ وقول ابن عمر: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض؟! وقد قتلوا ابن رسول الله وقد سمعته يقول: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا]

58 - [1] أخبرنا أبو سعد ابن البغدادي، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن محمد بن زياد، أنبأنا محمد بن يحيي، أنبأنا وهب بن جرير، [قال:] قال أبي:


سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث عن [ابن] أبي نعم قال: كنت جالسا إلي ابن عمر، فقال له رجل: ما تقول في دم البعوض يكون في الثوب أنصلي فيه؟ قال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق.


قال: أنظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم!!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا [2] .

59 - [3] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، وأبو المظفر عبد المنعم ابن عبد الكريم، قالا: أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان. حيلولة: وأخبرنا أبوو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا: أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا زهير، أنبأنا عبد الرحمان، أنبأنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب: عن ابن أبي نعم أن رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض؟ فقال ممن أنت؟ قال: من [أهل] العراق. قال: أنظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم؟!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم، يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

60 - أخبرناه عاليا أبو نصر ابن رضوان، وأبو علي ابن السبط، وأبو غالب ابن البناء، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا، قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر [4] ، أنبأنا إبراهيم بن عبد


الله أبو مسلم البصري، أنبأنا حجاج وأبو عمر - يعني حجاج بن المنهال، وأبو عمر الحوضي - قالا: أنبأنا مهدي بن ميمون [قال]: أخبرني محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب. عن ابن أبي نعم قال: كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض؟ فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم؟!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.


[رواية أبي أيوب الانصاري عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قوله: الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا أشمهما]

61 - [5] أنبأنا أبو سعد المطرز، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سليمان [بن أحمد] الطبراني، أنبأنا أحمد بن مابهرام الايذجي [6] ، أنبأنا الجراح بن


مخلد، أنبأنا الحسين بن عنبسة، أنبأنا علي ابن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن علي: عن عبد الله بن عبد الرحمان الحزمي، عن أبيه عن جده يعني معمر بن حزم عن أبي أيوب الانصاري قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان بين يديه في حجره، فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ قال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي [7] من الدنيا أشمهما.



پاورقي

[1] ورواه أيضا الترمذي في الحديث الرابع من باب مناقب الحسن والحسين من سننه ج 4 ص 339

وبشرح التحفة الاحوذي: ج 13، ص 193، قال: حدثنا عقبة بن مکرم العمي، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبد الرحمان ابن أبي نعم أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب؟ فقال ابن عمر: أنظروا إلي هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم!!! وسمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا.

قال أبو عيسي [الترمذي]: هذا حديث صحيح وقد رواه شعبة ومهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب، وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم نحوه.

ورواه أيضا البخاري في الحديث الاخير من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من صحيحه: ج 7 ص 77 وفي ط ج 5 ص 33 قال: حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب [قال]: سمعت ابن أبي نعم [قال]: سمعت عبد الله بن عمر وسأله [عراقي] عن المحرم - قال شعبة: أحسبه [قال] - يقتل الذباب؟ فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلي الله عليه وسلم!!! وقال النبي صلي الله عليه وسلم: هما ريحانتاي [ريحاني خ] من الدنيا.

ورواه أيضا النسائي في الحديث: 139 من الخصائص ص 124 ط الغري قال:أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجرجاني قال: [قال] لي وهب بن جرير أن أباه حدثه قال: سمعت محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: کنت عند ابن عمر فأتاه رجل فسأله عن دم البعوض يکون في ثوبه ويصلي فيه؟ فقال ابن عمر: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق قال: من يعذرني من هذا؟ يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا. أقول: من قوله: من يعذرني إلي آخره منقول عن مخطوط الخصائص وهو يغاير في بعض الجملات مع المطبوع فراجع.

ورواه أيضا البخاري في باب: رحمة الولد وتقبيله ومعانقته من کتاب الادب: ج 7 ص 8 قال: حدثنا موسي بن إسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا ابن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: کنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال: ممن أنت؟ فقال: من

أهل العراق. قال: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلي الله عليه وسلم؟! وسمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: من ترجمة الامام الحسين من کتاب الطبقات الکبري: ج 8 قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، قال: حدثني أبي. وأخبرنا عفان بن مسلم وسعيد بن منصور قالا: حدثنا مهدي بن ميمون جميعا عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: سمعت رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض يکون في ثوبه؟ فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول للحسن والحسين: هما ريحاني من الدنيا.

ورواه أيضا البلاذري في الحديث: 85 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من أنساب الاشراف: ج 3 ص 227 ط 1، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن نما، يسند [کذا] عن مهدي بن ميمون، عن [محمد بن عبد الله بن] أبي يعقوب الضبي [البصري] عن ابن أبي نعم قال: سأل رجل ابن عمر عن دم البعوض يصيب المحرم؟ فقال له: من أين أنت؟ قال: أنا من أهل العراق. قال: واعجبا من قوم يسألون عن دم البعوض وقد سفکوا دم ابن بنت نبيهم؟!!

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 116 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 / الورق.. قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الکشي قالا: أنبأنا حجاج بن المنهال، أنبأنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب: عن ابن أبي نعم قال: کنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه [وسلم] وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة عبد الرحمان بن أبي نعيم تحت الرقم 290 من حلية الاولياء ج 5 ص 70 قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: کنت عن ابن عمر فسئل عن المحرم يقتل الذباب؟ فقال: يا أهل العراق تسألوني عن المحرم بقتل الذباب؟ وقد قتلتم ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: هما ريحانتاي من الدنيا.

حدثنا فاروق الخطابي قال: حدثنا ابو مسلم الکشي قال: حدثنا حجاج بن المنهال وأبو عمرو الضرير. حيلولة: وحدثنا أبو أحمد الغطريفي قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا عبد الله ابن محمد بن أسماء. حيلولة: وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن يحيي المروزي قال: حدثنا عاصم بن علي قال: حدثنا مهدي بن ميمون، قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: کنت جالسا عند ابن عمر وجاءه رجل يسأله عن دم البراغيث. فقال ابن عمر: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البراغيث وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم؟!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا. قال أبو نعيم: [هذا حديث] صحيح متفق عليه من حديث شعبة ومهدي.

ورواه أيضا البلاذري في آخر ترجمة عبد الله بن الزبير من أنساب الاشراف ج 5 ص 378 ط 1 - قال: قال المدائني: قال ابن عمر: أهل الحجاز أسرع الناس إلي الفتنة، وأهل الشام أطوع الناس لمخلوق في معصية الخالق، وأهل العراق أسأل الناس عن صغيرة وأرکبهم لکبيرة، يسألون عن قتل جرادة وقد قتلوا ابن بنت نبيهم؟!

ورواه أيضا أحمد في الحديث: 2000 وأواخر مسند عبد الله بن عمر تحت الرقم: 5657 من کتاب المسند: ج 2 ص ط 1، وفي ط 2: ج 8 ص 50 قال: حدثنا أبو النضر، حدثنا مهدي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: جاء رجل إلي ابن عمر وأنا جالس فسأله عن دم البعوض؟ فقال له [ابن عمر]: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال [ابن عمر]: أنظروا إلي هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

ورواه أيضا في الحديث: 2100 في أواخر مسند ابن عمر تحت الرقم: 5940 من کتاب المسند: ج 2 ص ط 1، وفي ط 2: ج 8 ص 168، قال: حدثنا سريج، حدثنا مهدي عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: کنت جالسا عند ابن عمر فجاء [ه] رجل يسأل عن دم البعوض؟! فقال له ابن عمر: ممن أنت؟ قال: أنا من أهل العراق. قال: أنظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا!!!

ورواه أيضا أحمد في الحديث: 1000 من مسند ابن عمر تحت الرقم: 5568 من کتاب المسند: ج 2 ص وفي ط 2: ج 7 ص 271 قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب [قال] سمعت ابن ابي نعم [يقول]: سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب وسأله رجل عن شئ - قال شعبة: أحسبه سأله عن المحرم يقتل الذباب؟! - فقال عبد الله: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: هما ريحانتي من الدنيا. قال أحمد محمد شاکر في تعليقه: إسناده صحيح. وله تتمة جيدة جدا.

ورواه أيضا في الحديث: من أواخر مسند ابن عمر من کتاب المسند: ج 2 ص 153، ط 1، قال: حدثنا سليمان بن داود، أنبأنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب [قال:] سمعت ابن أبي نعم يقول: سمعت ابن عمر وسأله رجل من أهل العراق عن محرم قتل ذبابا فقال: يا أهل العراق تسألوني عن محرم قتل ذبابا وقد قتلتم ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: هما ريحانتي من الدنيا.

ورواه في هامشه [عن مسند ابن عمر] من کتاب المسند تحت الرقم 5568 و 5965 و 5940 وبطرق أخر. وعن صحيح البخاري: ج 7 ص 77 وج 10 ص 357.

[2] وفي نسخة الاميني: ممن أنت من أهل العراق. ريحانتي. وأيضا في الاحاديث التالية کلها في النسخة: ريحانتي.

[3] رواه أبو يعلي الموصلي في مسند عبد الله بن عمر من مسنده ج 10 ص 106 برقم 5739. وأخرجه الطيالسي 2 / 192 برقم 2682 عن شعبة، عن ابن أبي يعقوب.

[4] وهو أبو بکر القطيعي تلميذ عبد الله بن أحمد بن حنبل، والحديث رواه في زيادات الفضائل تحت الرقم: 43 من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من کتاب الفضائل.

[5] والحديث رواه أيضا البزار بسند صحيح عن سعد بن أبي وقاص قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان علي بطنه، فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: ومالي لا أحبهما وهما ريحانتاي؟.

ورواه عنه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 181، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وروي أحمد في الحديث 9 من باب فضائل الحسن والحسين من کتاب الفضائل قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، أنبأنا حيوة، قال: أخبرني أبو صخر أن يزيد بن عبداک بن قسيط أخبره أن عروة ابن الزبير [روي عنه أبيه] قال: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل حسينا وضمه إليه وجعل يشمه وعنده رجل من الانصار، فقال الانصاري: ان لي ابنا قد بلغ ما قبلته قط!!! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أرأيت إن کان الله قد نزع الرحمة من قلبک فما ذنبي؟!

ورواه أيضا الحاکم في الحديث: 10 من باب مناقب الحسن والحسين من المستدرک: ج 3 ص 170.

[6] ومثله ذکره الطبراني في ترجمة الرجل من حرف الالف من المعجم الصغير، ج 1 ص 32، ورواه أيضا في الحديث: من ترجمة الامام الحسن من المعجم الکبير: ج 1 / الورق 210، ورواه أيضا في الاوسط کما رواه أيضا في احقاق الحق ج 10، ص 611 عن عمدة القارئ ج 16، ص 243 وعن فتح الباري: ج 7 ص 79. وقال السمعاني في مادة: الايذجي من أنسابه: ج 1، ص 407 ط 2: وأبو عبد الله أحمد ابن الحسين بن مابهرام الايذجي يروي عن محمد بن مرزوق البصري. [و] روي عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وسمع منه بإيذج. وذکره أيضا الياقوت في لفظة: إيذج من معجم البلدان.

[7] کذا في نسخة ترکيا، إلا أن حرف الواو في قوله: وکيف غير موجود فيها. وفي نسخة العلامة الاميني: هما ريحانتي. وفي مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: بين يديه وفي حجره.