بازگشت

مجئ فاطمة إلي رسول الله و طلبها من رسول الله أن ينحل


55 - [1] أنبأنا أبو سعد المطرز، وأبو علي الحداد، قالا: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا أبو بكر ابن أبي عاصم، أنبأنا يعقوب ابن حميد، أنبأنا إبراهيم بن حسن بن علي الرافعي، عن أبيه قال: حدثتني زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم، أنها أتت أباها رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحسن والحسين في شكواه الذي مات فيها، فقالت: تورثهما يا رسول الله شيئا؟ فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي وأما الحسين فله جرأتي


وجودي.

56 - أخبرناه أبو غالب أحمد، وأبو عبد الله يحيي ابنا الحسن، وأبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان [2] أنبأنا الزبير، حدثني إبراهيم بن حمزة، عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه عن جدته / 8 / أ / زينب بنت أبي رافع، قالت: أتت فاطمة بنت النبي صلي الله عليه وسلم بابنيها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك تورثهما شيئا؟ [3] قال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما حسين فإن له جرأتي وجودي.

57 - [4] وقد روي من وجه آخر: أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور [5] أنبأنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الاسماعيلي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم [الشيباني الكوفي]، أنبأنا أحمد بن حازم، أنبأنا مخول، أنبأنا عبد الرحمان بن الاسود، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه وعمه عن جده:


عن أبي رافع: أن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم أتت رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحسن والحسين، فقالت: ابناك وابناي انحلهما. قال: نعم أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي [6] ، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي. قالت: رضيت يا رسول الله.



پاورقي

[1] رواه الطبراني في المعجم الکبير في مسند فاطمة ج 22 ص 423 برقم 1041 عن عبد الله ابن أحمد بن حنبل عن يعقوب بن حميد.. ورواه أيضا بسنده عن أبي نعيم في الحديث: 12 من ترجمة الامام الحسين من کفاية الطالب ص 424.

ورواه ابن حجر في ترجمة زينب بنت أبي رافع تحت الرقم: 481 من الاصابة: ج 4 ص 316، وفي ط: ج 8 ص 95 بطريقين نقلا عن أبي نعيم وابن مندة.

ورواه أيضا في ترجمة زينب بنت أبي رافع من اسد الغابة: ج 5 ص 467. ورواه أيضا في کنز العمال: ج 4 ص 599 وقال: أخرجه ابن مندة وابن عساکر.

وذکره أيضا في ج 7 ص 110، وقال أخرجه ابن مندة والطبراني وأبو نعيم وابن عساکر. ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 129، وقال: أخرجه ابن الضحاک. ورواه عنهم في فضائل الخمسة ج 3 ص 229.

[2] وهو الطوسي المترجم في تاريخ بغداد.

[3] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا فورثهما شيئا.

[4] ورواه أيضا في کنز العمال: ج 6 ص 221 وقال: أخرجه ابن عساکر، عن أبي رافع.

ورواه أيضا في ج 7 ص 110، قال: [و] عن جابر بن سمرة، عن ام أيمن قالت: جاءت فاطمة بالحسن والحسين عليهما السلام إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله انحلهما. بالحسين والحسين عليهما السلام إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله انحلهما. فقال: نحلت هذا الکبير المهابة والحلم، ونحلت هذا الصغير المحبة والرضا.

قال صاحب کنز العمال: أخرجه العسکري في الامثال. ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل: 6 من مقتله ج 1، ص 105

ورواه أيضا الطبراني في الاوسط کما رواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 185، ورواه أيضا في کنز العمال: ج 13، ص 98،

وروي عنهما وعن غيرهما في احقاق الحق: ج 10 ص 708.

[5] هو أحمد بن محمد المترجم تحت الرقم: 2259 من تاريخ بغداد ج 4 ص 381.

[6] وفي الاصل: وهيئتي.