بازگشت

قول ابن حزامي في تشبيه الحسن و الحسين برسول الله


52 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني محمد بن الضحاك الحزامي قال: كان وجه الحسن بن علي يشبه وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم، وكان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله صلي الله عليه وسلم [1] .

53 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري، قالا: أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان. حيلولة: وأخبرتنا ام المجتبي العلوية، قالت: قرئ علي أبي


القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، قالا: أنبأنا أبو يعلي [2] أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري: أنبأنا سفيان قال: قلت لعبيدالله بن أبي يزيد: رأيت حسين بن علي؟ قال: أسود - وفي حديث ابن المقرئ: قال: نعم أسود - الرأس واللحية إلا شعرات ها هنا في مقدم لحيته فلا أدري أخضب وترك ذلك المكان شبها برسول الله صلي الله عليه وسلم؟ أو لم يكن شاب منه غير ذلك؟ قال: ورأيت حسنا وقد أقيمت الصلاة - زاد ابن المقرئ: وقد قالا - سحر بين الامام وبين بعض الناس فقيل له: اجلس. فقال: قد قامت الصلاة [3] .

54 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني، أخبرنا عبد العزيز، أخبرنا أبو محمد ابن أبي نصر، أخبرنا أبو الميمون ابن راشد، أنبأنا أبو زرعة، أنبأنا عقبة بن مكرم، أنبأنا أبو عاصم، عن ابن جريج [4] قال: سمعت عمر بن عطاء قال: رأيت الحسين بن علي يصبغ بالوسمة، أما هو فكان ابن ستين [5] وكان رأسه ولحيته شديدي السواد.



پاورقي

[1] القطعة الاخيرة من هذا رواه الطبراني في الحديث: 79 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير.

[2] الموصلي، والحديث تجده في مسنده ج 12 ص 144 برقم 6773 وفيه: إلا شعيرات.. تشبها.. سحر.. وفي مجمع الزوائد نقلا عن أبي يعلي: فسجد. وکان في أصلي کليهما: شجر. فأثبتناه حسب المسند. وسحر بمعني بکر. ورواه الطبراني في المعجم الکبير برقم 2900 عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن عمرو بن محمد الناقد، عن سفيان.. ولم يرد فيه ذکر الحسن.

[3] کذا في نسخة ترکيا، ومثلها في آخر باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 201 وقال: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.

[4] هذا هو الصواب الموافق لنسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: علي بن جريج. أقول: وابن جريج هو عبد الملک بن عبد العزيز أصله رومي.

[5] کذا في نسخة العلامة الاميني وها هنا في نسخة ترکيا تصحيف.