بازگشت

رويا ام الفضل زوج العباس و تعبير النبي روياها بولادة الامام الحسين


8 - أخبرنا أبو عبد الله الخلال، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود، أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله الطائي، أخبرنا عمران بن بكار، أخبرنا ربيع بن روح، أخبرنا محمد بن حرب، أخبرنا الزبيدي عن عدي بن عبد الرحمان الطائي، عن داود بن [أبي] هند عن سماك [1] .


عن ام الفضل بنت الحارث، أنها رأت فيما يري النائم أن عضوا من أعضاء النبي صلي الله عليه وسلم، في بيتي [قالت:] فقصصتها علي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما


فترضعيه بلبن قثم. قالت: فولدت فاطمة غلاما فسماه النبي صلي الله عليه وسلم حسسينا ودفعه إلي ام الفضل وكانت ترضعه بلبن قثم



پاورقي

[1] کذا في أصلي هاهنا ومثله في رواية ابن العديم، وفي کثير من الروايات الواردة في المقام: سماک عن قابوس وللحديث مصادر کثيرة، وأسانيد وثيقة، وقد رواه ابن ماجة في أبواب تعبير الرؤيا من سننه: ج 2 ص 289، وفي ط ص 456 قال: حدثنا أبو بکر، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنا علي بن صالح، عن سماک: عن قابوس قال: قالت ام الفضل: يا رسول الله رأيت کأن في بيتي عضوا من أعضائک. قال: خيرا رأيت، قلد فاطمة غلاما فترضعيه. [قالت]: فولدت حسينا أو حسنا فأرضعته بلبن قثم، قالت: فجئت به إلي

النبي صلي الله عليه وسلم فوضعته في حجره فبال: فضربت کتفه فقال النبي صلي الله عليه وسلم: أوجعت ابني رحمک الله. ورواه أيضا أبو داود کما في کنز العمال: ج 13، ص 108، ط 2 وفي منتخبه بهامش المسند: ج 5 ص 111، وکما في الصواعق المحرقة ص 190، وکما في ينابيع المودة ص 319. ورواه ايضا أحمد بن حنبل في عنوان: حديث أبي ليلي ابن عبد الرحمان بن أبي ليلي من کتاب المسند: ج 4 ص 348 ط 1، قال: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسي، عن عيسي بن عبد الرحمان ابن أبي ليلي: عن أبي ليلي أنه کان عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي بطنه الحسن أو الحسين - شک زهير - قال: فبال حتي رأيت بوله علي بطن رسول الله صلي الله عليه وسلم أساريع. قال: فوثبنا إليه قال: فقال عليه الصلاة والسلام: دعوا ابني - أو لا تفزعوا ابني - قال: ثم دعا بماء فصب عليه. قال [أبو ليلي]: فأخذ [الغلام] تمرة من تمر الصدقة، فأدخلها في فيه، قال: فانتزعها رسول الله صلي الله عليه وسلم من فيه. وأيضا قال أحمد: حدثنا حسن بن موسي حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسي عن أبيه عن جده: عن أبي ليلي قال: کنت عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي صدره أو بطنه الحسن أو الحسين قال: [فبال عليه] فرأيت بوله أساريع فقمنا إليه فقال: دعوا ابني لا تفزعوه حتي يقضي بوله. ثم اتبعه الماء. ثم قام فدخل بيت تمر الصدقة ودخل معه الغلام فأخذ تمرة فجعلها في فيه، فاستخرجها النبي صلي الله عليه وسلم [من فيه] وقال: إن الصدقة لا تحل لنا.

ورواه أيضا الحاکم في آخر باب فضائل الامام الحسين من المستدرک: ج 3 ص 180، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا عطاء بن عجلان، عن عکرمة بن ابن عباس. عن ام الفضل رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا أرضع الحسين بن علي بلبن أبن [لي] کان يقال له: قثم قالت: فتناوله رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم فناولته إياه فبال عليه، قالت: فأهويت بيدي إليه فقال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: لا تزرمي ابني. قالت: فرشه بالماء. قال ابن عباس: بول الغلام الذي لم يأکل يرش وبول الجارية يغسل.

قال الحاکم - وأقره الذهبي -: هذا حديث قد روي بأسانيد ولم يخرجاه. ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 3 وتواليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق.. / قال في الحديث: 4 منها:

[و] أخبرنا مالک بن إسماعيل، عن شريک، عن سماک، عن قابوس عن ام الفضل قالت: لما ولد الحسين بن علي قلت: يا رسول الله أعطنيه - أو ادفعه إلي - فلاکفله وأرضعه بلبن قثم ففعل، فأتيته به [يوما] فوضعه علي صدره فبال عليه فأصاب إزاره فقلت: أعطني إزارک أغسله. فقال: إنما يصب علي بول الغلام ويغسل بول الجارية. [و] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن محمد بن علي أبي جعفر: عن ام الفضل: انها أتت النبي صلي الله عليه وسلم بالحسين بن علي فوضعته في حجره فبال [عليه] قالت: فذهبت لآخذه فقال: لاتزرمي ابني فان بول الغلام ينضح - أو يرش - شک سعيد وبول الجارية يغسل.

و] أخبرنا الفضل بن دکين، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماک، عن قابوس بن المخارق، عن لبابة بنت الحارث قالت: کان الحسين بن علي في حجر رسول الله صلي الله عليه وسلم فبال عليه، فقلت: البس ثوبا وأعطني إزارک أغسله فقال: إنما يغسل من بول الانثي وينضح من بول الذکر.

[و] أخبرنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف عن رجل [قال]: إن ام الفضل امرأة العباس جاءت بالحسين وهو صبي يرضع فأخذه رسول الله صلي الله عليه وسلم فقبله ووضعه في حجره، فبينا هو في حجره إذ بال، قال: فکأن رسول الله صلي الله عليه وسلم تأذي به فدفعه إلي ام الفضل فخفقته خفقة بيدها وقالت: أي کذا وکذا بلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: مهلا لقد أوجع قلبي ما فعلت به. ثم دعا بماء فأتبعه بوله وقال: اتبعوه من بول الغلام، واغسلوه من بول الجارية.

[و] أخبرنا عبد الله بن نمير، عن ابن أبي ليلي عن عيسي بن عبد الرحمان، عن عبد الرحمان بن أبي ليلي عن أبيه قال: کنا جلوسا عند النبي صلي الله عليه وسلم إذ أتاه الحسن أو الحسين يحبو فوضعه رسول الله صلي الله عليه وسلم علي صدره فبينما هو يحدثنا إذ بال علي صدره فقمنا لنأخذه فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ابني ابني. ثم دعا بماء فصبه علي مباله.

أقول: وهذا الحديث رواه أيضا أحمد بن حنبل تحت الرقم: 38 من باب فضائل الحسن والحسين من کتاب الفضائل.

وروي الطبراني في الحديث: 38 - 42 من مسند لبابة ام الفضل زوجة العباس من المعجم الکبير: ج 25 ص 25 ط 1، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عثمان بن سعيد المزي حدثنا علي بن صالح عن سماک بن حرب: عن قابوس الشيباني عن أبيه قال: جاءت ام الفضل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت: إني رأيت بعض جسمک في بيتي؟ قال: نعم ما رأيت تلد فاطمة غلاما وترضعيه بلبن قثم. قالت؟ فأتت به تحمله إلي النبي صلي الله عليه وسلم فأخذته فوضعته في حجره فبال فلطمته بيدها! فقال [النبي]: أوجعت ابني رحمک الله. قالت: هات إزارک حتي نغسله. فقال: إنما يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام.

[و] حدثنا عبيد بن غنام حدثنا أبو بکر ابن أبي شيبة حدثنا معاوية بن هشام عن حسن بن صالح عن سماک بن حرب: عن قابوس بن المخارق قال: قالت ام الفضل: يا رسول الله رأيت کأن في بيتي [عضو] من أعضائک. فقال: [رأيت] خيرا تلد فاطمة [غلاما] وترضعيه. فولدت حسنا - أو حسينا - فأرضعته فجئت به إلي النبي صلي الله عليه وسلم يوما فوضعته في حجره فبال فضربت کتفه فقال النبي صلي الله عليه وسلم: أوجعت ابني رحمک الله.

[و] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا منجاب بن الحارث. حيلولة: وحدثنا عبيد بن غنام حدثنا أبو بکر ابن أبي شيبة (قال في تعليق المعجم الکبير: رواه أبو بکر ابن أبي شيبة في المصنف 1 / 120 وأحمد 6 / 6 / 339 وأبو داود 371 وابن ماجة 522 وابن خزيمة 282 والحاکم 1 / 166 والبيهقي 2 / 414 والبغوي في شرح السنة 195.) [قالا] حدثنا أبو الاحوص عن سماک بن حرب: عن قابوس بن المخارق عن لبابة بنت الحارث قالت: بال الحسن بن علي في حجر النبي صلي الله عليه وسلم فقلت أعطني ثوبک [کي أغسله] والبس ثوبا غيره. فقال: إنما يغسل من بول الانثي وينضح من بول الذکر.

[و] حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملک بن الحسين أبو مالک الاشجعي عن سماک بن حرب: عن قابوس بن المخارق عن أبيه عن ام الفضل قالت: قلت للنبي صلي الله عليه وسلم: إني رأيت في المنام کأن طائفة منک في بيتي؟! فقال: [رأيت] خيرا تلد فاطمة غلاما فترضعيه في بيتک. [قالت:] فولدت حسنا فکان في بيتي فأتيت به رسول الله صلي الله عليه وسلم فبال عليه فقلت: يا رسول الله الق هذا الثوب أغسله؟ فقال: إنما يغسل بول الاناث ولا يغسل بول الذکر.

[و] حدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي حدثنا محمد بن مصعب القرقساني حدثنا الاوزاعي: عن [شداد] أبي عمار عن ام الفضل أنها أتت النبي صلي الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني رأيت في المنام حلما منکرا. فقال: ما هو؟ قالت: أصلحک الله انه شديد. قال: فما هو؟ قالت: رأيت کأن بضعة من جسدک قطعت ثم وضعت في حجري! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: خيرا رأيت، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما يکون في حجرک. فولدت فاطمة حسنا؟ فکان في حجرها فدخلت به علي النبي صلي الله عليه وسلم فوضعته [في حجره] فبال عليه [قالت:] فذهبت أتناوله فقال: دعي ابني فان ابني ليس بنجس ثم دعا بماء فصبه عليه.

وروي ابن العديم الحنفي عمر بن عبد العزيز المتوفي عام: 660 في الحديث: 12 من مقتل الحسين عليه السلام من کتاب بغية الطلب الورق 34 / ب وفي ط 1: ص 24 قال: أخبرنا أبو الغنائم محمد بن محمد بن أبي الرجاء بن شهريار في کتابه قال: اخبرتنا ام البهاء فاطمة بنت أبي الفضل قالت: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود قال: أخبرنا أبو بکر ابن المقرئ قال: حدثنا محمد بن عبد الله الطائي قال: حدثنا عمران بن بکار قال: حدثنا ربيع بن روح قال: حدثنا محمد بن حرب [عن] الزبيدي عن عدي بن عبد الرحمان

الطائي عن داود بن أبي هند عن سماک [عن قابوس بن المخارق]: عن ام الفضل بنت الحارث أنها رأت فيما يري النائم أن عضوا من أعضاء النبي صلي الله عليه وسلم في بيتي؟ [قالت:] فقصصتها علي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبن قثم. قالت: فولدت فاطمة غلاما فسماه النبي صلي الله عليه وسلم حسينا [و] دفعه إلي ام الفضل فکانت ترضعه بلبن قثم.

ورواه الحافظ الگنجي في کفاية الطالب في الحديث 4 من ترجمة الامام الحسين بسنده إلي الشريف النسيب أبي القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني الدمشقي بسنده إلي محمد بن عبد الرحمان الانطاکي عن الاوزاعي عن أبي عمار عن لبابة بنت الحرث عن ام الفضل الهلالية.. ثم قال الگنجي: أخرجه محدث العراق [الخطيب البغدادي] في فوائد النسيب [علي بن إبراهيم]، وأخرجه محدث الشام [ابن عساکر] في مناقب الحسين عليه السلام.. وذکر حديث المصنف هنا.

ورواه أبو نعيم الاصبهاني في أوائل تاريخ اصبهان ص 46 بسندين في ترجمة الحسن عليه السلام عن يحيي الحماني، عن شريک، عن سماک وبسنده عن الطبراني، عن علي بن عبد العزيز، عن عثمان بن سعيد المري، عن علي بن صالح، عن سماک... .