حوارها مع عمر بن عبدالعزيز
و منها: قال: أخبرنا مالك بن اسماعيل، قال: ثنا جويرية بن أسماء، قال: سمعت فاطمة بنت علي بن أبي طالب ذكرت عمر بن عبدالعزيز فأكثرت الترحم عليه و قالت: دخلت عليه و هو أمير المدينة يومئذ فأخرج عني كل خصي و حرسي حتي لم يبق في البيت أحد غيري و غيره، ثم قال: يا ابنة علي! والله ما علي ظهر الأرض أهل بيت أحب الي منكم و لأنتم أحب الي من أهل بيتي.
ابن سعد، الطبقات، 286 ، 245/5
أخبرنا أبوالحسن بن علي بن محمد، أنا أبومنصور النهاوندي، أنا أبوالعباس، أنا أبوالقاسم بن الأشقر، نا محمد بن اسماعيل، قال: و قال أحمد بن ابراهيم: نا سعيد بن عامر، حدثنا جويرية قال: دخلنا علي فاطمة بنت علي بن أبي طالب، فأثنت علي عمر ابن عبدالعزيز و قالت: فلو كان بقي لنا ما احتجنا بعده الي أحد.
ابن عساكر، تاريخ دمشق، 131/48
و قال عمر بن عبدالعزيز لعبدالله بن حسن بن حسين: اذا كانت لك حاجة فاكتب لي بها، فاني أستحيي من الله أن يراك علي بابي، و لما دخلت عليه فاطمة بنت علي، و هو أمير المدينة، أخرج من عنده و قال لها: ما علي ظهر الأرض أهل بيت أحب الي منكم، و لأنتم أحب الي من أهل بيتي.
و دخلت فاطمة بنت علي علي عمر بن عبدالعزيز و هو أمير المدينة، فبالغ في اكرامها و قال: والله ما علي ظهر الأرض أهل بيت أحب الي منكم، و لأنتم أحب الي من أهلي.
ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة (ط مصر)، /238 ، 180
و قالت فاطمة بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه و عنها: دخل علي عمر بن عبدالعزيز، و هو أمير المدينة، فخرج من عندي، فقال: يا بنت علي! والله ما علي ظهر الأرض أهل بيت أحب الي منكم، و لا أنتم أحب الي من أهل بيتي.
السمهودي، جواهر العقدين، /389
و ما قيل فيها: أخبرنا علي بن العباس المقانعي، قال: حدثنا بكار بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن زياد الصيقل، قال: أخبرني سلم العامري، قال: انما شهر محمد بن عبدالله فاطمة بنت علي لما ولد محمد بن عبدالله، جاءت فنظرت اليه، و أدخلت أصبعها في فيه، فاذا في لسانه عقدة، فكانت تربيه، يكون عندها أكثر مما يكون عند أمه، حتي تخرج، و خرج من الكتاب، و عملت طعاما، و أرسلت الي نفر من أهل بيته فتغدوا عندها، ثم قالت: اللهم ان أخي الحسين كان دفع الي سفطا بخاتمه، والله ما أدري ما فيه، و أري اذا ولد هذا الغلام أن أدفعه اليه، ثم دعت بالسقط فدفعته الي محمد بن عبدالله بمحضر من القوم، و حمل معه الي منزله ما تدري ما فيه فهي التي شهرته، و قال الناس فيه.
حدثني علي بن العباس، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: أخبرنا ابراهيم بن محمد الخثعمي، عن محمد بن يعلي، عن القاسم بن عيلان بن عبدالله بن الحسن، قال: دعتني عمتي فاطمة بنت علي، فقالت: يا بني! ان أبي علي بن أبي طالب كان يذكر أن أصغر ولده يدرك المهدي و أنا أصغر ولده. و قد كان يذكر و يصف علامات فيه. فلست أراها في أحد غيرك. فان كنت أنت ذاك، فعليك بالنمط الأوسط من النمطين، يرجع اليك الغالي، و يلحق المقصر، ثم اشفني من بني أمية. [1] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، /163
پاورقي
[1] و علي بن عباس مقانعي به سندش از مسلم عامري حديث کرد و گفت: «کسي که محمد بن عبدالله را مشهور ساخت، فاطمهي بنت علي عليهالسلام بود، که چون محمد بن عبدالله متولد شد، به نزد او آمده و نگاهي به او کرد. آن گاه انگشت خويش را در دهان او فرو برد و ديد در زبان او گرهي وجود دارد. فاطمه از آن ساعت پرستاري او را به عهده گرفت و محمد بيشتر اوقات نزد او بود و کمتر نزد مادر خود (هند) بود. تا اين که محمد بزرگ شد و از مکتب بيرون آمد. روزي فاطمه غذايي ترتيب داد و عدهاي از خاندان خود را به خانهي خويش دعوت کرد و چون غذا خوردند، گفت: «خدا را گواه که برادرم حسين يک جعبهاي به من داد و به خدا سوگند، من نميدانم در آن چيست و من آن را گذاردم تا چون اين پسر به دنيا آيد، آن را به او بسپارم.»
سپس جعبه سربسته در حضور آنها که حاضر بودند، به دست محمد بن عبدالله داد و او نيز آن جعبه را به خانهي خود برد و معلوم نشد در آن چه بود و همين جريان سبب شهرت محمد شد و موجب شد که مردم آن سخنان را دربارهي محمد بگويند.
علي بن عباس به سندش از عبدالله بن حسن روايت کرده[است]که گفت: «عمهام فاطمهي بنت علي عليهالسلام مرا طلبيد و گفت: اي فرزند! بدان که پدرم علي بن ابيطالب ميفرمود: «کوچکترين فرزندان من مهدي را درک خواهد کرد و من کوچکترين فرزندان پدرم هستم. آن جناب نشانيهايي براي مهدي ذکر کرد که من آنها را جز در تو در ديگري مشاهده نميکنم و اگر براستي تو مهدي هستي، راه وسط (و ميانه) را پيش گير؛ يعني راهي که غاليان به تو بازگردند و کساني که تقصيرکارند به تو بپيوندند. آن گاه انتقام ما را از بنياميه بگير.»
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، /230 - 229.