حضورها في الطف
و منها: خرج مع الحسين من المدينة الي كربلاء من أخواته اثنتا عشرة: منهن فاطمة، أمها أم ولد، و كان عند أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب الأحول، فولدت له حميدة و محمد بن أبي سعيد له من العمر سبع سنين.[...]
المازندراني، معالي السبطين، 227/2 - عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، /423
و منها: وصية الامام الحسين عليه السلام بها عليهاالسلام
[لما نزل كربلاء...]ثم قال: يا أختاه يا أم كلثوم، و أنت يا زينب، و أنت يا فاطمة و أنت يا رباب، انظرن اذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا، و لا تخمشن علي وجها و لا تقلن هجرا. [1] .
ابن طاوس، اللهوف، / 82 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 276/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /255؛ القزويني، تظلم الزهراء، /178؛ المازندراني، معالي السبطين، 297/1؛ النقدي، زينب الكبري، /98
و عزاها الحسين: يا أختاه يا أم كلثوم و يا زينب و يا فاطمة، انظرن اذا قتلت فلا تشققن علي جيبا، و لا تخمشن وجها و لا تقلن هجرا.
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 254/2
أقول: ان الحسين عليه السلام أوصي اليهن مرارا و قال: يا أختاه، يا أم كلثوم، و أنت يا زينب، و أنت يا فاطمة و أنت يا رباب، انظرن اذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا، و لا تخمشن علي وجها و لا تقلن هجرا.
فبالقطع و اليقين ما صدرت هذه الأمور من هؤلاء المخاطبات بخطاب الامام و هن أم كلثوم و زينب و فاطمة و رباب.
المازندراني، معالي السبطين، 298/1
و منها: فاطمة عليه السلام في الأسر من كربلاء الي الشام:
و لم يفلت من أهل بيت الحسين بن علي الذين معه الا خمسة نفر:[... و منهن]زينب و فاطمة ابنتا علي بن أبي طالب.
ابن سعد، الحسين عليه السلام،/78 - 77
و قدم بها دمشق في عيال الحسين، بعد قتله، علي يزيد. [2] و قد تقدم ذكر قدومها [3] . [4] .
ابن عساكر، تاريخ دمشق، 27/74، تراجم النساء، /297؛ مختصر ابن منظور، 363/20 - مثله كحالة، أعلام النساء، 81/4
قال: و لم يفلت من أهل بيت الحسين سوي ولده علي الأصغر، فالحسينية من ذريته، كان مريضا[...]فقدم بهم و بزينب و فاطمة بنتي علي.
الذهبي، سير أعلام النبلاء (ط مصر)، 204 - 203/3 (ط دار الفكر)، 418/4
و منها: فاطمة عليهاالسلام و أحداث الشام:
ثم أمر بالنساء فأدخلن علي نسائه، و أمر نساء آل أبي سفيان فأقمن المأتم علي الحسين ثلاثة أيام، فما بقيت منه امرأة تلقتنا تبكي و تنتحب، و نحن علي حسين ثلاثا، و بكت أم كلثوم بنت عبدالله بن عامر بن كريز علي الحسين و هي يومئذ عند يزيد بن معاوية، فقال يزيد: حق لها أن تعول علي كبير قريش و سيدها.
و قالت فاطمة بنت علي لامرأة يزيد: ما ترك لنا شي ء، فأبلغت يزيد ذلك، فقال يزيد: ما أتي اليهم أعظم، ثم ما ادعوا شيئا ذهب لهم الا أضعفه لهم.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، /84 - 83
قال أبومخنف، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي؛ قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية رق لنا، [5] و أمر لنا بشي ء [6] و ألطفنا؛ قالت: ثم ان رجلا من أهل الشأم أحمر قام الي يزيد، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه - يعنيني، و كنت جارية وضيئة - فأرعدت و فرقت، و ظننت أن ذلك جائز لهم، و أخذت بثياب أختي زينب؛ قالت: و كانت أختي زينب أكبر مني و أعقل، و كانت تعلم أن ذلك لا يكون، فقالت: كذبت والله و لؤمت! ما ذلك لك و له [7] ، فغضب يزيد، فقال: كذبت والله، ان ذلك لي، و لو شئت أن أفعله لفعلت؛ قالت: كلا والله، ما جعل الله ذلك لك الا أن تخرج من ملتنا، و تدين بغير ديننا؛ قالت: فغضب يزيد و استطار، ثم قال: اياي تستقبلين بهذا! انما خرج من الدين أبوك و أخوك؛ فقالت زينب: بدين الله و دين أبي و دين أخي و جدي اهتديت أنت و أبوك و جدك، قال: كذبت يا عدوة الله؛ قالت: أنت أمير مسلط [8] ، تشتم ظالما، و تقهر بسلطانك؛ قالت: فوالله لكأنه استحيي؛ فسكت، ثم عاد الشامي، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية؛ قال: اعزب! وهب الله لك حتفا قاضيا.
قالت: ثم قال يزيد بن معاوية: يا نعمان بن بشير! جهزهم بما يصلحهم، و ابعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا صالحا، و ابعث معه خيلا و أعوانا فيسير بهم الي المدينة، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار علي حدة، معهن [9] ما يصلحهن، و أخوهن معهن [10] علي بن الحسين، في الدار التي هن [11] فيها. قال: فخرجن حتي دخلن دار يزيد فلم تبق من آل معاوية امرأة الا استقبلتهن تبكي و تنوح علي الحسين، فأقاموا عليه المناحة ثلاثا، و كان يزيد لا يتغدي و لا يتعشي الا دعا علي بن الحسين اليه؛ قال: فدعاه ذات يوم، و دعا عمرو بن الحسن بن علي و هو غلام صغير، فقال لعمرو بن الحسن: أتقاتل هذا الفتي [12] ؟
يعني خالدا ابنه، قال: لا، ولكن أعطني سكينا و أعطه سكينا، ثم أقاتله، فقال له يزيد؛ و أخذه فضمه اليه ثم قال:
شنشة أعرفها من أخزم
هل تلد الحية الا حية [13] .
قال: و لما أرادوا أن يخرجوا دعا يزيد علي بن الحسين، ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبدا الا أعطيتها اياه، لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضي ما رأيت، كاتبني و أنه كل حاجة تكون لك؛ قال: و كساهم و أوصي بهم ذلك الرسول.
قال: فخرج بهم و كان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فاذا نزلوا تنحي عنهم و تفرق هو و أصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، و ينزل منهم بحيث اذا أراد انسان منهم وضوءا أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، و يسألهم عن حوائجهم، و يلطفهم حتي دخلوا المدينة.
و قال الحارث بن كعب: فقالت لي فاطمة بنت علي: قلت لأختي زينب: يا أخية! لقد أحسن هذا الرجل الشامي الينا في صحبتنا، فهل لك أن نصله؟ فقالت: والله ما معنا شي ء نصله به الا حلينا؛ قالت لها: فنعطيه حلينا؛ قالت: فأخذت سواري و دملجي و أخذت أختي سوارها و دملجها، فبعثنا بذلك اليه، و اعتذرنا اليه، و قلنا له: هذا جزاؤك بصحبتك ايانا بالحسن من الفعل؛ قال: فقال: لو كان الذي صنعت انما هو للدنيا كان في حليكن ما يرضيني و دونه، ولكن والله ما فعلته الا لله، و لقرابتكم من رسول الله صلي الله عليه و سلم. [14] .
الطبري، التاريخ، 463 - 461/5 - عنه: ابن عساكر، تاريخ دمشق، 132/73، تراجم النساء، /123 - 122، مختصر ابن منظور، 178 - 177/9
حدثني بذلك محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد ابن علي الكوفي، عن نصر بن مزاحم، عن لوط بن يحيي، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي عليه السلام أنها قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية، رق لنا أول شي ء و ألطفنا، ثم ان رجلا من أهل الشام أحمر قام اليه، فقال [15] : يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية، يعنيني [16] ، و كنت جارية وضيئة، فأرعبت و فرقت [17] (فزعت) [18] ، و ظننت أنه يفعل ذلك، فأخذت بثياب أختي، و هي أكبر مني و أعقل، فقالت: كذبت والله و لعنت، ما ذاك لك و لا له، فغضب يزيد، فقال: بل كذبت والله، لو شئت لفعلته؛ قالت: لا والله ما جعل الله ذلك لك، الا أن تخرج من ملتنا و تدين بغير ديننا، فغضب يزيد. ثم قال: اياي تستقبلين بهذا؟ انما خرج من الدين أبوك و أخوك. فقالت: بدين الله و دين أبي و أخي و جدي اهتديت أنت و جدك و أبوك، قال: كذبت يا عدوة الله. قالت: أمير يشتم ظالما
و يقهر بسلطانه. قالت: فكأنه (لعنه الله) استحيي فسكت. فأعاد [19] الشامي (لعنه الله) فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية، فقال له: اعزب [20] و هب الله لك [21] حتفا قاضيا. [22] .
الصدوق، الأمالي، /167 - عنه: المجلسي، البحار، 156/45؛ البحراني، العوالم، 397 - 396/17؛ مثله: الفتال، روضة الواعظين، /165 - 164
[بالسند المتقدم]عن فاطمة بنت علي صلوات الله عليهما [23] [24] : ثم ان يزيد (لعنه الله) [25] أمر بنساء الحسين عليه السلام فحبسن [26] مع علي بن الحسين عليه السلام في محبس [27] لا يكنهم [28] من حر
و لا قر [29] ، حتي تقشرت وجوههم [30] ، و لم يرفع [31] ببيت المقدس حجر [32] عن [33] وجه الأرض [34] الا [35] . وجد تحته دم عبيط، و أبصر [36] الناس الشمس علي الحيطان حمراء كأنها الملاحف المعصفرة الي أن خرج علي ابن الحسين عليه السلام بالنسوة و رد [37] رأس الحسين الي كربلاء. [38] .
الصدوق، الأمالي، / 168 - 167 - عنه: المجلسي، البحار، 140/45؛ البحراني، العوالم، 440/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 119/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /508؛ القمي، نفس المهموم، /448؛ القزويني، تظلم الزهراء، /276؛ المازندراني، معالي السبطين، 166/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /395؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، /165؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 246/3؛ الميانجي، العيون العبري، /274
راجع ما يلي [39] :
ابن الجوزي، المنتظم، 344 - 343/5
ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، /49
ابن الأثير، الكامل، 299/3 - النويري، نهاية الارب، 470/20
ابن الأثير، أسد الغابة، 469/5 - عنه: ابن حجر، الاصابة، 315/4، المامقاني، تنقيح المقال، 79/2 - 3؛ النقدي، زينب الكبري، /27
الباعوني، جواهر المطالب، 295/2
المقرم، مقتل الحسين، /461 - 460
كحالة، أعلام النساء، 95 - 94/2
النقدي، زينب الكبري، /66
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب كبري عليهاالسلام، 379 ، 378/2
پاورقي
[1] سپس فرمود: «خواهرم، امکلثوم و تو اي زينب و تو اي فاطمه و تو اي رباب، توجه کنيد! من که کشته شدم، گريبان چاک مزنيد و صورت به ناخن مخراشيد و سخنان بيهوده بر زبان مياوريد».
فهري، ترجمهي لهوف، /82
[2] [لم يرد في المختصر و في أعلام النساء: قد تقدم ذکر ذلک في ترجمة أختها زينب].
[3] [لم يرد في المختصر و في أعلام النساء: قد تقدم ذکر ذلک في ترجمة أختها زينب].
[4] و با عيالات حسين بعد از قتل او به شام رفت.
محلاتي، رياحين الشريعه، 308/3
[5] [تاريخ دمشق: أول شيء].
[6] [تاريخ دمشق: أول شيء].
[7] [تاريخ دمشق و السيدة زينب: و لا له].
[8] [لم يرد في التراجم و المختصر].
[9] [تاريخ دمشق: أخوهن].
[10] [تاريخ دمشق: أخوهن].
[11] [تاريخ دمشق: هو].
[12] [لم يرد في تاريخ دمشق].
[13] [الي هنا حکاه عنه في تاريخ دمشق].
[14] فاطمه، دختر علي بن ابيطالب گويد: وقتي ما را پيش روي يزيد رساند، بر ما رقت آورد و براي ما چيزي دستور داد و مهرباني کرد.
گويد: يکي از مردم شام که سرخروي بود، برخاست و گفت: «اي اميرمؤمنان! اين را به من بده.»
مرا که دختري پاکيزهروي بودم، منظور داشت که بلرزيدم و بترسيدم و پنداشتم که اين کار بر آنها رواست و جامهي خواهرم زينب را گرفتم.
گويد: خواهرم زينب از من بزرگتر و خردمندتر بود و ميدانست که چنين نخواهد شد. گفت: «دروغ گفتي و دنائت کردي که اين نه حق تو است و نه حق او.»
گويد: يزد خشمگين شد و گفت: «دروغ گفتي به خدا اين کار حق من است و اگر بخواهم، ميکنم.»
زينب گفت: «هرگز! به خدا، خدا اين حق را به تو نداده است و نتواني کرد، مگر از ملت ما برون شوي و به ديني جز دين ما بگروي.»
گويد: يزيد از خشم به هيجان آمد و گفت: «با من چنين سخن ميکني! آن که از دين برون شد، پدرت بود و برادرت.»
زينب گفت: «تو و پدرت و جدت به دين خدا و دين پدرم و دين برادر و جد من هدايت يافتيد.»
گفت: «اي دشمن خدا! دروغ ميگويي.»
گفت: «تو امير مقتدري. به ناحق دشنام ميگويي و با قدرت خويش زور ميگويي.»
گويد: به خدا گويي شرمگين شد و خاموش شد. پس از آن، شامي تکرار کرد و گفت: «اي اميرمؤمنان! اين دختر را به من بده.»
يزيد گفت: «گم شو که خدا مرگ محتومت دهد.»
گويد: آن گاه يزيد گفت: «اي نعمان، پسر بشير! لوازم بايسته بر ايشان آماده کن و يکي از مردم شام را که امين و پارسا باشد، همراهشان کن و با وي سواران و ياران فرست که آنها را به مدينه برساند.»
راوي گويد: آن گاه بگفت تا زنان را در خانهاي جداگانه جاي دهند و لوازم همراه کنند. برادرشان علي ابن حسين نيز با آنها در همان خانه بود.
حارث بن کعب گويد: پس از آن به خانهي يزيد رفتند و از زنان خاندان معاويه کس نماند که گريهکنان و نوحهگويان به پيشبازشان نيامده باشد. سه روز عزاي حسين گرفتند. يزيد به چاشت و شام نمينشست مگر آن که علي بن حسين را پيش ميخواند.
گويد: روزي او را بخواند. عمرو بن حسن بن علي را نيز بخواند که پسري کمسال بود و به او گفت: «با اين جوان جنگ ميکني؟» منظورش خالد، پسرش بود. گفت: «اين جور نه. کاردي به من بده. کاردي نيز به او بده تا با وي جنگ کنم.»
گويد: يزيد او را به برگرفت و گفت: «اين روش را از اخزم ميشناسم مگر از مار به جز مار ميزايد؟»
گويد: و چون خواستند حرکت کنند، يزيد، علي بن حسين را خواست و گفت: «خدا پسر مرجانه را لعنت کند. به خدا اگر کار وي به دست من بود، هر چه ميخواست، ميپذيرفتم و به هر وسيله ميتوانستم، حتي با تلف شدن يکي از فرزندانم، مرگ را از او دور ميکردم، ولي خدا چنان مقدر کرده بود که ديدي. به من نامه بنويس و هر حاجتي داري بگوي.»
گويد: آن گاه جامهشان را پوشاند و دربارهي آنها به فرستاده سفارش کرد.
گويد: فرستاده، آنها را ببرد و شبانگاه همراه آنها بود که پيش روي او ميرفتند تا دمي از آنها غافل نماند و چون فرود ميآمدند، از آنها دور ميشد و او و يارانش اطرافشان پراکنده ميشدند؛ همانند مراقبان. چنان که اگر يکيشان به وضو يا حاجت ميرفت، ناراحت نشود.
گويد: بدينسان در راه برکنار از آنها جا ميگرفت و از حوايجشان ميپرسيد و مهرباني ميکرد تا وارد مدينه شدند.
به روايت حارث بن کعب، فاطمه دختر علي گويد: به زينب خواهرم گفتم: «خواهرکم! اين مرد شامي در همراهي ما نيک رفتار بود. ميخواهي چيزي به او بدهيم؟»
گفت: «به خدا چيزي نداريم به او بدهيم، مگر زيورهايمان.»
راوي گويد: فاطمه گفت: «زيورهايمان را به او ميدهيم.»
فاطمه گويد: دستبند و بازوبند خويش را برگرفتم. خواهرم نيز دستبند و بازوبند خويش را برگرفت که پيش وي فرستاديم و عذر خواستم و گفتيم: «اين پاداش رفتار نکوي تو است که در همراهي ما داشتهاي.»
گويد: اما او گفت: «اگر آنچه کردم براي دنيا بود، زيورهايتان و کمتر از آن نيز مرا خشنود ميکرد؛ ولي به خدا اين کار را جز براي خدا و نزديکي شما با پيمبر خداي نکردم.»
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3075 - 3073/7
[15] [زاد في روضة الواعظين: له].
[16] [المصدر: تعينني].
[17] [لم يرد في العوالم و روضة الواعظين].
[18] [لم يرد في البحار].
[19] [روضة الواعظين: فعاد].
[20] [روضة الواعظين: اغرب و هبک الله لک].
[21] [روضة الواعظين: اغرب و هبک الله لک].
[22] از فاطمه بنت الحسين نقل شده است که: چون ما را در برابر يزيد نشاندند، اول بار بر ما رقت و با ما ملاطفت کرد. يک شامي سرخگون برخاست و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين دخترک را به من ببخش.» مقصودش من بودم که دخترکي خوش رخسار بودم. من ترسيدم و به هراس افتادم و گمان کردم اين کار ميکند. دامن خواهر بزرگتر و فهميدهتر خود را گرفتم. او به شامي گفت: «دروغ گفتي و ملعون شدي. اين حق را نه تو داري و نه او.»
يزيد خشم کرد و گفت: «تو دروغ گفتي. به خدا اگر بخواهم، ميکنم.»
فرمود: «نه به خدا، خدايت اين حق را نداده است. مگر آن که از ملت و دين ما بيرون روي.»
يزيد خشم کرد و گفت: «با من چنين گويي؟ همانا پدر و برادرت از دين بيرون شدند.»
در جوابش گفت: «به دين خدا و دين پدر و برادر و جد من، تو و جد و پدرت هدايت شديد.»
گفت: «اي دشمن خدا! دروغ گفتي.»
فرمود: «امير را ببين که ستمکارانه دشنام ميدهد و به سلطنت خود طرف را مقهور ميکند.»
گفت: گويا شرم کرد و خاموش شد و شامي درخواست خود را باز گفت: «اين دخترک را به من ببخش.»
يزيد گفت: «گم شو! خدا يک مرگ قطعي به تو بخشد.»
کمرهاي، ترجمهي امالي، /167
[23] [الي هنا لم يرد في روضة الواعظين و نفس المهموم و المعالي].
[24] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار: قالت].
[25] [الي هنا لم يرد في العيون].
[26] [لم يرد في وسيلة الدارين، و في البحار و الأنوار و تظلم الزهراء و العيون: فحبس، و الدمعة الأسرار: جلسن].
[27] [في الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و العيون و وسيلة الدارين: مجلس].
[28] [في الدمعة: کنهم و وسيلة الدارين: يقيهم].
[29] [في العيون و وسيلة الدارين: برد و الي هنا حکاه عنه في تظلم الزهراء].
[30] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة و نفس المهموم و العيون].
[31] [وسيلة الدارين: يرفع في].
[32] [لم يرد في وسيلة الدارين].
[33] [في البحار و العوالم و المعالي: علي].
[34] [لم يرد في وسيلة الدارين].
[35] [زاد في الأنوار: و قد].
[36] [الأنوار: نظر].
[37] [المعالي: وردوا].
[38] فاطمه دختر علي عليهالسلام گفت: سپس يزيد دستور داد زنان حسين را با امام بيمار در زنداني جا دادند که از سرما و گرما جلوگيري نداشت تا چهرههايشان پوست گذاشت.
و در بيت المقدس سنگي برنداشتند، جز آن که خون تازه زيرش بود و مردم، خورشيد را بر ديوارها سرخ ديدند؛ مانند پتوهاي رنگين تا علي بن الحسين با زنان بيرون شد و سر حسين را به کربلا برگرداند.
کمرهاي، ترجمهي امالي، /168 - 167
در کتاب «امالي» از فاطمه دختر علي عليهماالسلام مروي است که ميفرمايد: چون در پيش يزيد بن معاويه جلوس نموديم، در اول امر بر ما رقت کرد و با ملاطفت ورزيد. پس از آن مردي سرخ روي از مردم شام به سوي يزيد برخاست و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين کنيزک را به من بخش.»
و از اسن سخن، مرا اراده داشت. من در اين وقت جاريهي رخشنده روي بودم. سخت بترسيدم و گمان هميبردم که يزيد اين کار ميتواند و او را ممکن است. پس به جامههاي خواهرم که از من بزرگتر و اعقل بود، چنگ درانداختم و بر وي درآويختم و به روايتي به جامهي عمهام زينب دست درافکندم و عمهام ميدانست که اين کار براي يزيد ممکن نيست. پس گفتم: يتيم شدم و خدمتکار شوم.
عمهام به شامي فرمود: «سوگند به خدا، دروغ گفتي و لئيم شدي و اين کار نه براي تو و نه براي يزيد ممکن است.»
يزيد خشمناک شد و گفت: «سوگند به خداي، تو دروغ گفتي. اگر بخواهم، اين کار را ميکنم.»
[زينب]فرمود: «سوگند به خداي اين نميشود و خداي اين کار را براي تو قرار نفرموده؛ مگر اين که از ملت ما بيرون شوي و به ديني جز دين ما متدين گردي.»
يزيد خشمگين شد و گفت: «آيا با من به چنين مخاطبات مبادرت ميجويي؟ همانا پدرت و برادرت از دين خارج شدند.»
فقالت: «بدين الله و دين أبي و أخي و جدي اهتديت أنت و جدک و أبوک».
فرمود: «به دين خداي و دين پدرم و برادرم و جدم در طلب هدايت شديد، تو و جدت و پدرت.»
آن ملعون گفت: «دروغ ميگويي اي دشمن خداي!»
فرمود: «اميري به ظلم و ستم زشت ميگويد و سلطنت خويش قاهر ميشود.»
فاطمه ميفرمايد: گويا يزيد ملعون از اين سخن شرمگين گشت و خاموش گرديد و ديگرباره آن مرد شامي اعادت کرد و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين جاريه را به من بخش.»
فقال له: «أعزب و هب الله لک حتفا قاضيا».
در پاسخ آن نکوهيده با خشم و ستيز گفت: «دور شو که خدايت مرگي کارگر بخشد.»
در بعضي از کتب، اين قضيه را به فاطمه دختر اميرالمؤمنين عليهماالسلام نسبت دادهاند که با مرد شامي روي داد و نه فاطمه، دختر امام حسين. در بعضي کتب نيز در پايان اين حديث به پارهاي مکالمات ديگر و قتل مرد شامي اشارت نمودهاند. بعضي از روات هم نسبت استدعاي شامي را به حضرت سکينه دختر امام حسين عليهماالسلام دادهاند. در اين جمله بيتفطن و تأمل نشايد بود و ترتيب خبر و نقل اخبار را در ذکر حديث و صدر و ذيل آن ببايست به تعقل استدراک نمود.
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام، 210 - 209/2
[39] [راجع حضور العقيلة زينب عليهاالسلام في مجلس يزيد لعنة الله عليه ص 129 - 128 ، 100 ، 99 ، 84 ، 65 - 63].