بازگشت

ام كلثوم في المدينة


[1] .


و جعلت أم كلثوم يقول:



و رهطك يا رسول الله أضحوا

عرايا بالطفوف مسلبينا



و قد ذبحوا الحسين و لم يراعوا

جنابك يا رسول الله فينا



فلو نظرت عيونك للأساري

علي أقتاب الجمال محملينا



و كنت تحوطنا حتي تولت

عيونك صارت الأعدا علينا



[2] ثم أقبلت أم كلثوم الي قبر أمها فاطمة الزهراء و رمت بنفسها علي القبر و غشي عليها فلما أفاقت قامت و هي تقول:



أفاطم ما لقيت من عداك

و لا قيراط مما قد لقينا



أفاطم لو نظرت الي السبايا

بناتك في البلاد مشتتينا



أفاطم لو نظرت الي اليتامي

و لو أبصرت زين العابدينا



فلو دامت حياتك لم تزالي

الي يوم القيامة تندبينا



المازندراني، معالي السبطين، 210/2 - مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، /412 - 411


و لها ذكر أيضا في [3] :

الطريحي، المنتخب، /502 - 500 - عنه: القزويني، تظلم الزهراء، /297 - 295؛ المازندراني، معالي السبطين، 208 - 207/2؛ مثله المجلسي، البحار، 198 - 197/45؛ البحراني، العوالم، 424 - 423/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 161 - 160/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /528؛ القندوزي، ينابيع المودة، /255 - 254؛ القمي، نفس المهموم، /471؛ الميانجي، العيون العبري، /305 - 304؛ النقدي، زينب الكبري، /118؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /411 - 409

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /143 - 142 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 162/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 528؛ المازنداني، معالي السبطين، 210 - 209/2، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 412 - 411

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب كبري عليهاالسلام، /528 ، 527 - 526

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 188 ، 182 - 179/3

كمره اي، ترجمه ي نفس المهموم، /225



پاورقي

[1] اما ابواسحاق اسفرائني در کتاب «نورالعين» به اين ترتيب بيان مي‏کند که چون اهل البيت از کربلا بکوچيدند و به مدينه رسيدند و ام‏کلثوم سلام الله عليها همي‏بگريست و آن اشعار که در کتب مسطور است بخواند، هنوز کلمات آن حضرت و اشعارش به پايان نرفته بود که اهل مدينه صيحه‏کنان و گريان، مرد و زن بيرون تاختند تا با ايشان ملاقات کردند و سلام فرستادند و به گريه و نحيب بودند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 274 - 273/2

در عاشر بحار و غير آن مروي است که چون يزيد خواست عيال الله را روانه‏ي مدينه نمايد، اموال و اثقال و عطايا بر زبر هم نهاد. الي آخره.

آنچه در ترجمه‏ي عليا مخدره زينب سبق ذکر يافت، آن گاه روي به مدينه نهادند. چون ديوارهاي مدينه نمودار شد، ام‏کلثوم با دلي پر از اندوه سيلاب اشکش متراکم شد و به قرائت اين مرثيه پرداخت و زمين و آسمان را منقلب ساخت.



مدينة جدنا لا تقبلينا

فبالحسرات و الأحزان جينا



ألا أخبر رسول الله عنا

بأنا قد فجعنا في أخينا



و أن رجالنا بالطف صرعي

بلا رؤوس و قد ذبحوا البنينا



و أخبر جدنا أناس سلبنا

و بعد السلب يا جدا سبينا



و رهطک يا رسول الله أضحوا

عرايا بالطفوف مسلبينا



و قد ذبحوا الحسين و لم يراعوا

جنابک يا رسول الله فينا



فلو نظرت عيونک للأساري

علي قتب الجمال محملينا



رسول الله بعد الصون صارت

عيون الناس ناظرة الينا



ألا يا جدنا قتلوا حسينا

و لا راعوا جناب الله فينا



ألا يا جدنا بلغت عدانا

مناها و اشتفي الأعداء فينا



لقد هتکوا النساء و حملوها

علي الأقتاب قهرا أجمعينا



و زينب أخرجوها من خباها

و فاطم واله تبدي الأنينا



سکينة تشتکي من حر و جد

تنادي الغوث رب العالمينا



و زين العابدين بقيد ذل

و راموا قتله أهل الخئوتا



فبعدهم علي الدنيا تراب

بکأس الموت فيها قد سقينا



و هذي قصتي مع شرح حالي

ألا يا سامعون ابکوا علينا



و لا يخفي که اين اشعار در کتب مقاتل مشتمل بر زياده و نقيصه است و در بعضي از آنها اشعار ذيل را اضافه دارد.



خرجنا منک و الأهلين جمعا

رجعنا لا رجال و لا بنينا



و کنا في الخروج بجمع شمل

رجعنا حاسرين مسلبينا



و کنا في أمان الله جهرا

رجعنا بالقطيعة خائفينا



و مولانا الحسين لنا أنيس

رجعنا و الحسين به رهينا



فنحن الضايعات بلا کفيل

و نحن النائحات علي أخينا



و نحن السائرات علي المطايا

نشال علي جمال المبغضينا



و نحن بنات ياسين و طه

و نحن الباکيات علي أخينا



و نحن الطاهرات بلا خفاء

و نحن المخلصون المصطفونا



و نحن الصابرات علي البلايا

و نحن الصادقون الناصحونا



آن گاه بر سر قبر مادرش زهرا آمد و از بانگ ناله و عويل، شور محشر بر پا کرد. مردم گريبان‏ها چاک زدند، صورت‏ها خراشيدند، ناله‏ي: وا حسيناه! به چرخ برين رساندند. در آن وقت، ام‏کلثوم با چشم پر آب و قلب کباب بر سر قبر مادر اين مرثيه بگفت که سنگ را آب و قلب را کباب کرد:



أفاطم لو نظرت الي السبايا

بناتک في البلاد مشتتينا



أفاطم لو نظرت الي الحياري

و لو أبصرت زين العابدينا



أفاطم لو رأيتينا سهاري

و من سهر الليالي قد عيينا



أفاطم ما لقيت من عداک

فلا قيراط مما قد لقينا



فلو دامت حياتک لم تزالي

الي يوم القيامة تندبينا



محلاتي، رياحين الشريعه، 255 - 254/3

[2] [الي هنا لم يرد في وسيلة الدارين].

[3] [راجع وصول زينب عليهاالسلام الي مدينة الرسول صلي الله عليه و آله مع الامام السجاد عليه‏السلام و سائر أهل البيت عليهم‏السلام].