خطبة ام كلثوم في الكوفة
قال: و خطبت أم كلثوم بنت علي عليه السلام من وراء كلة، و قد غلب عليها البكاء فقالت: يا أهل الكوفة! سوءة لكم خذلتم حسينا و قتلتموه و سبيتم نساءه و نكبتموه؟ ويلكم أتدرون أي دواه دهتكم؟ و أي وزر علي ظهوركم حملتم؟ و أي دماء سفكتم؟ و أي كريمة أصبتموها؟ و أي أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير رجالات بعد النبي صلي الله عليه و آله و سلم، ألا ان حزب الله هم الفائزون، و حزب الشيطان هم الخاسرون.
ثم قالت:
قتلتم أخي صبرا فويل لأمكم
ستجزون نارا حرها يتوقد
سفكتم دمآء حرم الله سفكها
و حرمها القرآن ثم محمد
ألا فابشروا بالنار أنكم غدا
لفي سقر حقا يقينا تخلدوا
و اني لأبكي في حياتي علي أخي
علي خير من بعد النبي سيولد
بدمع غزير مستهل مكفكف
علي الخد مني ذائبا ليس يحمد
فضج الناس بالبكاء و النوح.
ابن نما، مثير الأحزان، /48 - 47
قال: و خطبت أم كلثوم بنت علي عليه السلام في ذلك اليوم من وراء كلتها رافعة صوتها بالبكاء [1] ، فقالت: [2] يا أهل الكوفة! [3] سوءة لكم [4] ، ما لكم خذلتم حسينا و قتلتموه، و انتهبتم أمواله و ورثتموه [5] ، و سبيتم نساءه، و نكبتموه [6] فتبا لكم و سحقا [7] . ويلكم!
أتدرون أي دواه دهتكم؟ و أي وزر علي ظهوركم حملتم؟ و أي دماء سفكتموها؟ [8] و أي كريمة أصبتموها [9] [10] ؟ و أي صبية سلبتموها [11] ؟ و أي أموال انتهبتموها [12] ؟ قتلتم خير رجالات بعد النبي صلي الله عليه و آله، و نزعت الرحمة من قلوبكم، ألا ان حزب الله هم الفائزون [13] و حزب الشيطان هم الخاسرون، [14] ثم قالت:
قتلتم أخي صبرا فويل لأمكم [15]
ستجزون نارا حرها يتوقد [16]
سفكتم دماء حرم الله سفكها
و [17] و حرمها القرآن [18] ثم محمد
ألا فابشروا بالنار انكم غدا
لفي سقر حقا يقينا [19] تخلدوا
و اني لأبكي في حياتي علي أخي
علي خير من بعد النبي سيولد [20]
بدمع غزير [21] مستهل مكفكف
علي الخد مني دائما [22] ليس يجمد [23] [24]
قال الراوي: فضج الناس بالبكاء [25] و النوح [26] ، و نشرت [27] النساء شعورهن [28] ،
[29] و وضعن التراب علي رؤوسهن [30] [31] ، و خمشن وجوههن [32] ، و ضربن [33] خدودهن [34] ، و دعون بالويل و الثبور، [35] و بكي الرجال، [36] و نتفوا لحاهم [37] فلم ير [38] باكية [39] و باك [40] أكثر من ذلك اليوم [41] . [42] .
ابن طاووس، اللهوف، /156 - 154 - عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 360 - 359/2؛ و المجلسي، البحار، 112/45؛ البحراني، العوالم، 381/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 41/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /469؛ القمي، نفس المهموم، /399؛ القزويني، تظلم الزهراء، /247؛ المازندراني، معالي السبطين، 103 - 102/2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 485/3؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /410؛ الميانجي، العيون العبري، /231 - 229؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /360 - 359
و قالت تخاطب أهل الكوفة سنة 61 ه: أبدأ بحمدالله و الصلاة و السلام علي نبيه؛ أما بعد يا أهل الكوفة! يا أهل الختر و الخذلان! فلا رقأت العبرة، و لا هدأت الرنة؛ انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، ألا و هل فيكم الا الصلف و الشنف، و ملق الاماء و غمز الأعداء، و هل أنتم الا كمرعي علي دمنة، و كفضة علي ملحودة، (ألا ساء ما قدمت أنفسكم أن سخط الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون)؛ أتبكون؟! اي والله، فابكوا، و انكم والله أحرياء بالبكاء، فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا، فلقد فزتم بعارها و شنارها، و لن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، و أني ترحضون قتل سليل خاتم النبوة، و معدن الرسالة، و سيد شبان أهل الجنة، و منار محجتكم، و مدره حجتكم، و مفزع نازلتكم، فتعسا و نكسا، لقد خاب السعي، و خسرت الصفقة، و بؤتم بغضب من الله، و ضربت عليكم الذلة و المسكنة، (لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا). أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟! و أي كريمة له أبرزتم؟! و أي دم له سفكتم؟! لقد جئتم بها شوهاء خرقاء، شرها طلاع الأرض و السماء، أفعجبتم أن قطرت السماء دما؟ و لعذاب الآخرة أخزي و هم لا ينظرون. فلا يستخفنكم المهل، فانه لا تحفزه المبادرة، و لا يخاف عليه فوت الثأر، كلا ان ربك لنا و لهم لبالمرصاد، ثم ولت عنهم [43] . [44]
كحالة، أعلام النساء، 260 - 259/4
و اسمها زينب الصغري، و قد كانت مع أخيها الحسين عليه السلام بكربلاء، و كانت مع السجاد عليه السلام في الشام ثم الي المدينة. و قد خطبت بالكوفة تلك الخطبة المشهورة من وراء كلتها رافعة صوتها بالبكاء، فقالت: «يا أهل الكوفة! سوءة لكم، ما لكم خذلتم حسينا...» فضج الناس بالبكاء و النحيب، فلم ير باكية أكثر من ذلك اليوم (تنقيح المقال للمامقاني).
الجلالي الحسيني، هامش شرح الأخبار، 198/3
پاورقي
[1] [الي هنا لم يرد في وسيلة الدارين].
[2] [في المقرم مکانه: و قال أمکلثوم: صه يا أهل الکوفة! تقتلنا رجالکم، و تبکينا نساؤکم، فالحاکم بيننا و بينکم الله يوم فصل الخطاب يا...].
[3] [لم يرد في وسيلة الدارين].
[4] [لم يرد في وسيلة الدارين].
[5] [لم يرد في المقرم].
[6] [تسلية المجالس: و نکثتموه، و في الدمعة: و بکيتموه].
[7] [الدمعة: و سخفا].
[8] [لم يرد في الأسرار].
[9] [لم يرد في الأسرار].
[10] [تسلية المجالس: اهتضمتوها].
[11] [الأعيان: أسلمتوها].
[12] [تسلية المجالس: نهبتموها].
[13] [في تسلية المجالس: الغالبون و في الأعيان: المفلحون].
[14] [لم يرد في المقرم].
[15] [المعالي: لأمتکم].
[16] [المعالي: متوقد].
[17] [الدمعة: و سوم بالقرآن].
[18] [الدمعة: و سوم بالقرآن].
[19] [في الأسرار و تظلم الزهراء: بها أن].
[20] [في تسلية المجالس: سيوجد و وسيلة الدارين: يتولد].
[21] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي و الأعيان و العيون و وسيلة الدارين: غزير و الدمعة: عزيز].
[22] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء: ذائبا].
[23] [في تسلية المجالس و الدمعة: يحمد].
[24] [لم يرد في المقرم].
[25] [زاد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و الدمعة و تظلم الزهراء و المعالي و العيون: و الحنين].
[26] [لم يرد في المقرم].
[27] [في المطبوع و البحار و نفس المهموم و المعالي و الأعيان: نشر و العوالم و الأسرار: نشرن].
[28] [تسلية المجالس: شعورها، و المقرم: الشعور].
[29] [لم يرد في المقرم].
[30] [تسلية المجالس: رؤوسها].
[31] [لم يرد في المقرم].
[32] [في تسلية المجالس و المقرم: الوجوه].
[33] [في المعالي و المقرم و الأعيان و وسيلة الدارين: لطمن].
[34] [في تسلية المجالس و المقرم: الحدود].
[35] [المقرم: فلم ير ذلک اليوم أکثر باک].
[36] [لم يرد في البحار و العوالم و الأعيان و وسيلة الدارين].
[37] [لم يرد في البحار و العوالم و الأعيان و وسيلة الدارين].
[38] [في تسلية المجالس و تظلم الزهراء: باکيا و لا باکية و الدمعة و العيون: باکية و لا باک].
[39] [الأسرار: أو].
[40] [في تسلية المجالس و تظلم الزهراء: باکيا و لا باکية و الدمعة و العيون: باکية و لا باک].
[41] [المقرم: فلم ير ذلک اليوم أکثر باک].
[42] راوي گفت: آن روز امکلثوم، دختر علي از پس پردهي نازکي در حالي که با صداي بلند گريه ميکرد، خطبهاي خواند و گفت: «اي مردم کوفه! رسوايي بر شما. چرا حسين را خوار کرديد و او را کشتيد و اموالش را به تاراج برديد و از آن خود دانستيد و زنان حرمش را اسير کرديد و آزار و شکنجهاش داديد؟ مرگ و نابودي بر شما باد! اي واي بر شما! آيا ميدانيد چه بلايي دامنگير شما شد؟ و چه بار گناهي بر پشت کشيديد؟ و چه خونهايي ريختيد؟ و با چه بزرگواري روبهرو شديد؟ و از چه کودکاني لباس ربوديد؟ و چه اموالي به تاراج برديد؟ بهترين مردان بعد از رسول خدا را کشتيد و دلسوزي از کانون دل شما رخت بربست. هان که حزب خداوند پيروز است و حزب شيطان، زيانکار.»
سپس اشعاري به اين مضمون فرمود:
بکشتيد از من برادر که بادا
به کيفر شما را عذابي فروزان
چو گشتيد خونريز خون حرامي
به حکم خدا و رسول و به قرآن
بشارت به آتش شما را که فردا
به دوزخ بمانيد جاويد سوزان
به عمري برادر ز مرگت بنالم
که بودي به از هر که پرورده دامان
بريزند اشکي چنان ديدگانم
که هرگز نخشکند چون چشمهساران
راوي گفت: مردم صدا به گريه و نوحه بلند کردند و زنان، گيسوان پريشان کردند و خاک بر سر ريختند و صورت به ناخن خراشيدند و سيلي به صورت خود ميزدند و صدا به واويلا بلند کردند و مردان به گريه افتادند و ريشها کندند و از آن روز بيشتر هيچ مردي و زني گريان ديده نشد.
فهري، ترجمهي لهوف، /156 - 154
پس امکلثوم دختر ديگر حضرت سيدة النسا صدا به گريه بلند کرد و از هودج محترم حاضران را ندا کرد که: «اي اهل کوفه! بدا به حال شما و ناخوش باد روزيهاي شما. به چه سبب برادرم حسين را خوانديد و ياري او نکرديد، و او را به قتل آورديد و اموال او را غارت کرديد و پردگيان حرمسراي او را اسير کرديد؟ واي بر شما و لعنت بر رويهاي شما. مگر نميدانيد که چه کار کرديد و چه گناهان و اوزار بر پشت خود بار کرديد؟ چه خونهاي محترم ريختيد و چه دختران مکرم را نالان کرديد و مال چه جماعت را به غارت برديد؟ کشتيد بهترين خلق را بعد از حضرت رسالت و رحم از دلهاي شما کنده شده بود. بدرستي که گروه دوستان خدا هميشه غالبند و اعوان و ياوران شيطان، زيانکارانند.»
پس شعري چند در مرثيهي سيدشهدا گفت. اهل کوفه خروش: وا ويلاه! و وا حسرتاه برآوردند و صداي ناله و زاري و گريه و سوگواري و نوحه و خروش به فلک سيهپوش رساندند و زنان ايشان مويها بر سر پريشان کردند و خاک حسرت بر فرق خود ريختند و رويهاي خود را خراشيدند و تپانچه بر رخسار خود ميزدند: وا ويلا! و وا ثبوراه! ميگفتند. وحشتي شد که ديدهي روزگار هرگز چنان ماتمي نديده بود.
مجلسي، جلاء العيون، /714
و نيز در اغلب کتب اهل سير به اين خطبه آن حضرت در اين مقام و در اين ورود اهل بيت به کوفه اشارت نرفته است و سيد ابنطاوس در بيان اين خبر منفرد است و آن جناب اجل از آن است که در اخبارش محل تأمل باشد؛ مگر همان که گفتيم در سفر دوم است؛ والله أعلم.
بالجمله، امکلثوم عليهاالسلام فرمود: «يا أهل الکوفة! سوءة لکم ما لکم خذلتم حسينا و قتلتموه و انتهبتم أمواله و رثيتموه و سبيتم نساءه و بکيتموه فتبا لکم و سحقا. ويلکم! أتدرون أي دواه دهتکم و أي وزر علي ظهورکم حملتم و أي دماء سفکتموها و أي کرائم أصبتموها و أي صبية سلبتموها و أي أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير رجالات بعد النبي و نزعت الرحمة من قلوبکم ألا ان حزب الله هم الفائزون و حزب الشيطان هم الخاسرون».
ميفرمايد: «اي مردم کوفه! بدا بر حال شما! چه افتاد شما را که حسين را خوار ساختيد و مخذول و بييار و ياور گذاشتيد و او را بکشتيد و اموالش را به غارت برديد و چون ميراث خويش قسمت ساختيد و پردگيانش را اسير نموديد، آن گاه بر ايشان ميگرييد؟
واي بر شما! دست شما از پيشگاه رحمت خدا مقطوع و همگي قرين هلاک و دمار شويد. هيچ ميدانيد چه امر عظيم و داهيهي بزرگ شما را فرو گرفت و چه باري گران بر پشت خويش حمل کرديد؟ هيچ ميدانيد چه خونها بريختيد و چگونه دختران و زنان مکرمات را به چنگ اسيري درآورديد؟ و چگونه دختران محترمات را از حلي و زيور عريان ساختيد و چگونه مالها به تاراج برديد و چگونه کسي را کشتيد که بعد از پيغمبر از همه کس بهتر بود؟ همانا رحمت از دلهاي شما برکنده شد. بدانيد که حزب يزدان بهرهياب رستگار و لشکر شيطان بجمله زيانکارند».
و بعد از اداي اين خطبه، اين اشعار را نيز در ضميمهي آن کلمات بلاغت آيات بفرمود:
قتلتم أخي صبرا فويل لأمکم
ستجزون نارا حرها يتوقد
سفکتم دماء حرم الله سفکها
و حرمها القرآن ثم محمد
ألا فابشروا بالناس انکم غدا
لفي سقر حقا يقينا تخلدوا
و اني لأبکي في حياتي علي أخي
علي خير من بعد النبي يولد
بدمع غزير مستهل مکفکف
علي الخد مني ذائبا ليس يجمد
و در اين اشعار نيز از اعمال نکوهيده و افعال غير مرضيه و مشروعه ايشان بازنمود و به عذاب مخلد و عقاب مؤبد تنبيه فرمود.
راوي گويد: چون اهل کوفه اين کلمات را بشنيدند و آن اسرا و سرهاي کشتگان را بر سر نيزهها بديدند و زنان و کودکان را به آن حال نگران شدند، يکدفعه صداها به گريه بلند شد و هميبگريستند و نوحه و سوگواري نمودند و مويها پريشان کردند و خاکها بر سر ريختند و صورتها بخراشيدند و تپانچه بر سر و روي بزدند «فلم ير باک و باکية أکثر من ذلک اليوم»؛ هرگز کسي مردم را از زن و مرد بمانند آن روز بگريستن نديده بود ([قريب به مضمون اين مطلب در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 49 - 48/3 تکرار شده است].).
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 302 - 301/1
گويم: سيد رحمه الله اين خطبهها را در ملهوف روايت کرده است و بعد از ذکر اين خطبه گويد: در همان روز امکلثوم دختر علي از پس پرده با شيون گفت: «اي اهل کوفه! بد بينيد! چرا دست از ياري حسين برداشتيد و او را کشتيد و اموالش را برديد و خود را وارث آن کرديد و زنانش را اسير و او را سرکوب کرديد. نابود و ريشهکن شويد. واي بر شما! ميفهميد چه بر سر خود آورديد و چه بار گناهي بر دوش برداشتيد و چه خونهايي را ريختيد و چه بانواني را اسير کرديد و چه کودکاني را لخت کرديد و چه اموالي را غارت برديد؟ بهترين مردان پس از پيغمبر را کشتيد و رحم از دل شما برداشته شد. هلا حزب خدا، هم آنان کاميابند و حزب شيطان، زيانکارند. سپس فرمود:
کشتيد برادرم شکيبا
بر مادرتان هزار واي اي وا
زود است سزاي خود بيابيد
در آتش شعلهور درآييد
خونها که خدا حرام داند
قرآن و سپس از آن محمد
رختيد و به نار مژده گيريد
در دوزخ خلد چون بميريد
گريم همه عمر بر برادر
بر خير بشر پس از پيمبر
با اشک چه سيل و همچو باران
بر گونه روانه جاودانان»
راوي گويد: مردم از گريه و شيون جنجال کردند. زنها مو پريشان کرده و خاک بر سر ريختند و چهره خراشيدند و سيلي به صورت زدند و واي واي گفتند. مردها گريستند و ريش برکندند؛ مانند آن روز، زن و مرد گريان ديده نشده است.
کمرهاي، ترجمهي نفس المهموم، /189.
[43] تاريخ الطبري. أسد الغابة لابن الأثير. بلاغات النساء لطيفور، شرح نهجالبلاغة لابن أبيالحديد. طبقات ابنسعد. السمط الثمين للمحب الطبري. الاستيعاب لابن عبدالبر. عيون الأخبار لابنقتيبة. الاصابة لابنحجر. المستطرف للأبشيهي. الخصائص الکبري لجلال الدين السيوطي.
[44] سيد ابنطاوس در لهوف ميفرمايد: بعد از ذکر خطبهي عليا مخدره فاطمه بنت الحسين، امکلثوم اين خطبه را قرائت کرد:
«قالت: يا أهل الکوفة! سوءة لکم، ما لکم خذلتم حسينا و قتلتموه و انتهبتم أمواله و ورثتموه و سبيتم نساءه و نکبتموهن؟ فتبا لکم و سحقا. ويلکم أتدرون أي دواه دهتکم و أي وزر علي ظهورکم حملتم و أي دماء سفکتموها و أي أموال نهبتموها و أي کريمة سبيتموهن و أي صبية سلبتموهن؟ قتلتم خير رجالات بعد النبي و نزعت الرحمة من قلوبکم؛ ألا ان حزب الله هم الفائزون و حزب الشيطان هم الخاسرون، ثم قالت:
قتلتم أخي صبرا فويل لأمکم
ستجزون نارا حرها يتوقد
سفکتم دماء حرم الله سفکها
و حرمها القرآن ثم محمد
ألا فابشروا بالنار انکم غدا
لفي سقر حقا يقينا مخلد
و اني لأبکي في حياتي علي أخي
علي خير من بعد النبي مولد
بدمع غزير مستهل مکفکف
علي الخد مني دائما ليس يجمد»
يعني: امکلثوم ميفرمايد: «اي اهل کوفه! قبيح باد روهاي شما. چه پيش آمد شما را که از نصرت حسين دست باز داشتيد و او را مخذول کرديد تا اين که او را شهيد کرديد و اموال او را غارت کرديد و آن را ميراث خود به حساب گرفتيد و عيالات او را اسير کرديد و آنها را برهنه و دچار بدبختي کرديد؟ اف بر شما و دور باد رحمت حق از شما. اي واي بر شما! آيا ميدانيد چه مصيبت بزرگي بر پا کرديد و چه گناه عظيمي بر پشت خود حمل داديد و چون خون طاهري را ريختيد و چه اموالي را غارت کرديد و چه دختران پردهنشين و بانون آل طه و ياسين را اسير کرديد؟ کشتيد کسي را که بهتر از همهي جهانيان بود. بعد از رسول خدا و از سوء کردار شما رحمت از دلهاي شما برطرف شد و دچار قساوت و ضلالت شديد. همانا حزب خداوند فائز و رستگارند و حزب شيطان خاسر و زيانکار.
مادرهاي شما به عزايتان بنشيند. به سختي کشتيد برادر مرا. به زودي جزا داده خواهيد شد به آتشي که خاموش شدني ندارد.
و ريختيد خوني را که خداوند متعال و قرآن و رسول خدا آن را حرام کرده بود.
همانا به شما بشارت بدهم که فرداي قيامت در قعر جهنم مخلد خواهيد بود.
و من تا زنده هستم بر برادرم ميگريم که او بهتر مولودي بود بعد از رسول خدا به اشکي که چون سيل جاري به صورت من متراکم باشد و هرگز خشک نشود و اين سوز ناله و آه ساکن نشود.»
محلاتي، رياحين الشريعه، 250 - 248/3.