بازگشت

دخول ام كلثوم الكوفة


و في الأثر عن ابن عباس، أن أم كلثوم قالت لحاجب ابن زياد: ويلك، هذه الألف درهم خذها اليك و اجعل رأس الحسين أمامنا، و اجعلنا علي الجمال وراء الناس، ليشتغل الناس بنظرهم الي رأس الحسين عنا. فأخذ الألف و قدم الرأس، فلما كان الغد أخرج الدراهم و قد جعلها الله حجارة [1] سوداء مكتوب [2] علي أحد جانبيها: (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) [3] ، و علي الجانب الآخر: (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) [4] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 60/4 - عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 114/4؛ المجلسي، البحار، 304/45؛ البحراني، العوالم، 618/17 رقم 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /571

قال سهل الشهرزوري: أقبلت [5] في تلك السنة من الحج، فدخلت الكوفة، فرأيت الأسواق معطلة و الدكاكين مقفلة، و الناس ما بين باك و ضاحك [6] ، فدنوت [7] الي شيخ منهم و قلت: ما لي أري الناس بين باك و ضاحك، ألكم عيد لست أعرفه؟ فأخذ بيدي و عدل بي [8] عن الطريق، ثم بكي [9] [10] بكاء عاليا و قال: سيدي! ما لنا عيد، ولكن بكاؤهم [11] والله من أجل [12] عسكرين: عسكر [13] ظافر و الآخر مقتول. فقلت: و من هما [14] ؟ فقال:


عسكر الحسين عليه السلام مقتول، و عسكر ابن زياد (لعنه الله) ظافر. [15] ثم بكي بكاء عاليا، [16] و قال:



مررت علي أبيات آل محمد

فلم أرها أمثالها يوم حلت



فلا يبعد الله الديار و أهلها

و ان أصبحت منهم برغمي تخلت



ألم تر أن الشمس أضحت مريضة

بقتل حسين و البلاد اضمحلت



و كانوا غياثا ثم أضحوا رزية

لقد عظمت تلك الرزايا و جلت



ألم تر أن البدر أضحي ممرضا

لقتلي رسول الله لما تولت



و ان قتيل الطف من آل هاشم

أذل رقاب المسلمين فذلت



قتيلا ظما ماعله القوم شربة

و قد نهلت منه الرماح و علت



فليت الذي أهوي اليه بسيفه

أصاب به يمني يديه فشلت



[17] [18] قال سهل: فما استتم كلامه حتي سمعت البوقات تضرب و الرايات تخفق، و اذا بالعسكر قد دخل الكوفة، و سمعت صيحة عظيمة، و اذا برأس الحسين عليه السلام يلوح و النور يسطع منه، فخنقتني العبرة لما رأيته، ثم أقبلت السبايا [19] يقدمهم علي بن الحسين عليهماالسلام و [20] من بعده [21] أم كلثوم عليهاالسلام [22] تنادي: يا أهل الكوفة! غضوا أبصاركم عنا، أما تستحون [23] من الله و رسوله أن تنظروا الي حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هن حواسر [24] .

قال: فوقفوا بباب بني خزيمة [25] و الرأس علي قناة طويلة و هو يقرأ سورة الكهف الي


أن بلغ الي قوله تعالي: (أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا).

قال سهل: فبكيت و قلت: يابن رسول الله! رأسك أعجب، ثم وقعت مغشيا علي، فلم أفق حتي ختم السورة.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /103 - 102 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 48 - 47/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /468 - 467؛ المازندراني، معالي السبطين، 98 - 97/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /355

و روي [26] جديلة الأسدي [27] قال: كنت في الكوفة سنة قتل الحسين عليه السلام فرأيت نساء أهل الكوفة و هن مشققات الجيوب، ناشرات الشعور، لاطمات الخدود [28] ، فأقبلت الي شيخ كبير، فقلت له: ما هذا البكاء و النحيب؟ فقال: من أجل رأس الحسين عليه السلام، فبينما أنا كذلك و اذا بالعسكر قد أقبل و السبايا معهم، فرأيت جارية [29] حسناء جسيمة [30] علي بعير بغير [31] غطاء ولا [32] وطاء، فسألت عنها، فقيل لي: هذه أم كلثوم [33] ، فدنوت منها، فقلت لها: حدثيني بما جري عليكم، فقالت: من أنت يا شيخ؟ فقلت [34] لها: أنا رجل [35] من أهل البصرة، فقالت: يا شيخ! اعلم أني كنت [36] في الخيمة اذ سمعت صهيل الفرس [37] فخرجت فرأيت الفرس عاريا و السرج خاليا من راكبه [38] فصرخت و صرخت النساء معي، فسمعت [39] هاتفا أسمع صوته و لا أري شخصه و هو يقول:



و الله ما جئتكم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



و حوله فتية تدمي نحورهم

مثل المصابيح يغشون الدجي نورا






و قد ركضت ركابي [40] كي أصادفه

[41] من قبل يلثم وسط الجنة الحورا



دني الي أجل والله قدره [42]

و كان أمر قضاء الله مقدورا



كان الحسين سراجا يستضاء به

والله يعلم أني لم أقل زورا [43] .



فقلت له: بحق معبودك من أنت؟ فقال: أنا ملك من ملوك الجن جئت أنا و قومي أنصر الحسين عليه السلام فوجدناه قد قتل، ثم قال: وا أسفاه عليك يا أباعبدالله ثلاث مرات.

قال: و دخلوا بالحريم الي الكوفة و اذا بعلي بن الحسين عليهماالسلام علي بعير بغير غطاء و لا وطاء و فخذاه ينضحان دما و هو يبكي و يقول:



يا أمة السوء لا سقيا لربعكم

يا أمة لا تراعي جدنا فينا



لو أننا و رسول الله يجمعنا

يوم القيامة ما كنتم تقولونا



تسيرونا علي الأقتاب عارية

كأننا لم نشيد فيكم دينا



بنوأمية ما هذا الوقوف علي

تلك المصائب لم تصغوا لداعينا



و تصفقون علينا كفكم فرحا

و أنتم في فجاج الأرض تردونا



أليس جدي رسول الله ويلكم

أهدي البرية من سبل المضلينا



يا وقعة الطف قد أورثتني كمدا

والله يهتك أستار المضلينا



قال: و صار أهل الكوفة يطعمون الأطفال [44] بعض التمر و الجوز [45] ، فصاحت أم كلثوم


عليهاالسلام و قالت: يا أهل الكوفة! الصدقة علينا حرام [46] ، و جعلت تأخذه من أيدي الأطفال [47] و ترمي به [48] ، فضجت الناس بالبكاء و النحيب، فقالت أم كلثوم عليهاالسلام: تقتلنا رجالكم و تبكينا نساؤكم، لقد تعديتم علينا عدوانا و ظلما [49] عظيما، و جئتم شيئا فريا [50] (تكاد السماوات يتفطرن [51] منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا). فبينما هي في كلامها و اذا بصيحة عظيمة قد ارتفعت و اذا برأس الحسين عليه السلام و معه ثمانية عشر رأسا من أهل بيته. فلما [52] نظرت أم كلثوم الي رأس أخيها بكت و شقت جيبها و أنشأت تقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



اني لأخشي عليكم أن يحل بكم

مثل العذاب الذي يأتي علي الأمم




مقتل أبي مخنف (المشهور)، /102 - 100 - عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، /467 - 466؛ المازندراني، معالي السبطين، 98/2؛ الزنجاني، و وسيلة الدارين، /356 - 355

و روي سهل بن حبيب الشهرزوري، قال: كنت قد أقبلت في تلك السنة، أريد الحج الي بيت الله الحرام، فدخلت الكوفة، فوجدت الأسواق معطلة، و الدكاكين مغلقة، و الناس مجتمعون خلقا كثيرا، حلقا حلقا، منهم من يبكي سرا، و منهم من يضحك جهرا.

فتقدم الي شيخ منهم، و قلت له: يا شيخ! ما نزل بكم؟ أراكم مجتمعين كتائب، ألكم عيد لست أعرفه للمسلمين؟ فأخذ بيدي، و عدل بي ناحية عن الناس، و قال: يا سيدي! ما لنا عيد، ثم بكي بحرقة و نحيب.

فقلت: أخبرني يرحمك الله، قال: بسبب عسكرين، أحدهما منصور، و الآخر مهزوم مقهور.

فقلت: لمن هذان العسكران؟

فقال: عسكر ابن زياد و هو ظافر منصور، و عسكر الحسين بن علي عليهماالسلام و هو مهزوم مكسور، ثم قال: وا حرقتاه أن يدخل علينا رأس الحسين، فما استتم كلامه اذ سمعت البوقات تضرب، و الرايات تخفق، قد أقبلت فمددت طرفي، و اذا بالعسكر قد أقبل و دخل الكوفة.

فلما انقضي دخوله، سمعت صيحة عالية، و اذا برأس الحسين عليه السلام، قد أقبل علي رمح طويل، و قد لاحت شواربه، و النور يخرج ساطعا من فيه، حتي يلحق بعنان السماء.

فخنقتني العبرة لما رأيته، و أقبلت من بعده أم كلثوم، عليها و علي آبائها السالم، و عليها برقع خز أدكن، و هي تنادي: يا أهل الكوفة! نحن والله سبايا الحسين، غضوا أبصاركم عن النظر الينا، معاشر الناس! أما تستحيون من الله و رسوله؟ تنظرون الي حريم نبيكم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و حريم علي المرتضي، و فاطمة الزهراء عليهاالسلام.


قال: فغض الناس أبصارهم من النظر اليهم، قال سهل بن حبيب رضي الله عنه: فوقفوا بباب بني خزيمة ساعة من النهار، و الرأس علي قناة طويلة، فتلا سورة الكهف، الي أن بلغ في قراءته الي قوله تعالي: (أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا).

قال سهل: والله ان قراءته أعجب الأشياء، ثم بكيت و قلت: ان هذا أمر فظيع، ثم غشي علي، فلم أفق من غشوتي الي أن ختم السورة.

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 123 - 121/4

و كان أهل الكوفة يناولون الأطفال بعض التمر و الخبز و قالت أم كلثوم: ان الصدقة علينا حرام، و صارت تأخذ من أيدي الأطفال و أفواههم و ترمي به الي الأرض و تقول: يا أهل الكوفة! تقتلنا رجالكم و تبكينا نسائكم، فالحاكم بيننا و بينكم الله يوم فصل القضاء.

القندوزي، ينابيع المودة، /350

و لما أدخلت بنات أميرالمؤمنين الي الكوفة، اجتمع أهلها للنظر اليهم، فصاحت أم كلثوم: يا أهل الكوفة! أما تستحون من الله و رسوله أن تنظروا الي حرم النبي صلي الله عليه و آله و سلم؟

و أشرفت عليهن امرأة من الكوفيات، و رأتهن علي تلك الحال التي تشجي العدو الألد، فقالت: من أي الأساري أنتم؟ قلن: نحن أساري آل محمد.

و أخذ أهل الكوفة يناولون الأطفال التمر و الجوز و الخبز، فصاحت أم كلثوم: ان الصدقة علينا حرام، ثم رمت به الي الأرض.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /401 - 400

قال السيد ابن طاوس في اللهوف: و سار ابن سعد [53] بالسبي المشار اليه [54] فلما قاربوا الكوفة اجتمع أهلها للنظر اليهن، قال الراوي: فأشرفت امرأة من الكوفيات، فقالت: من أي الأساري أنتن؟ فقلن: نحن أساري آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم. فنزلت المرأة من سطحها، فجمعت لهن أزرا و ملاء و مقانع و أعطتهن فتغطين. و في بعض التواريخ: ان المرأة التي صاحت: من أي الأساري أنتن بالكوفة هي عائشة بنت خليفة بن عبدالله الجعفية،


و كانت من قبل زوجة الحسين عليه السلام في زمان علي بن أبي طالب، ثم فارقها بعد شهادة أبيه و خرج عليه السلام الي المدينة و كانت هي بالكوفة عند أهلها الي أن جاء الحسين عليه السلام من المدينة الي كربلاء و استشهد و ساقوا [55] نساءه و أهل بيته الي الكوفة خرجت و هي حاسرة و صاحت: من أي الأساري أنتن؟ فقالت أم كلثوم: نحن أساري آل محمد الي آخره. أقول: و يحتمل أن كنيتها أم حبيبة والله العالم، انتهي. [56] .

المازندراني، معالي السبطين، 99 - 98/2 - مثله الزنجاني، وسيلةالدارين، /356


راجع ما يلي [57] :

الطريحي، المنتخب، /478 - 477 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 45 - 44/5؛ مثله المجلسي، البحار، 115 - 114/45؛ البحراني، العوالم، 374 - 372/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /468؛ القمي، نفس المهموم، /401 - 399؛ القزويني، تظلم الزهراء، /250 - 249؛ المازندراني، معالم السبطين، 100 - 99/2؛ الميانجي، العيون العبري، /233 - 231، النقدي، زينب الكبري، /112 - 110، الزنجاني، وسيلة الدارين، /358 - 356

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 47 - 46 ، 44 - 43/5

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب كبري عليهاالسلام، 314 ، 313 ، 311 - 310 ، 308/1 كمره اي، ترجمه ي نفس المهموم، /190 - 189



پاورقي

[1] [في البحار و العوالم: سوداء مکتوبا].

[2] [في البحار و العوالم: سوداء مکتوبا].

[3] ابراهيم: 42.

[4] الشعراء: 227.

[5] [في المعالي و وسيلة الدارين مکانهما: عن مقتل أبي‏مخنف: قال الراوي: أقبلت...].

[6] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: فرأيت نساء أهل الکوفة و هن مشققات الجيوب، ناشرات الشعور و لاطمات الخدود].

[7] [في المعالي و وسيلة الدارين: أقبلت].

[8] [الأسرار: عن الناس].

[9] [الأسرار: عن الناس].

[10] [زاد في الأسرار: الشيخ].

[11] [وسيلة الدارين: من].

[12] [وسيلة الدارين: من].

[13] [في الدمعة و الأسرار: أحدهما].

[14] [في الدمعة و الأسرار: هذان العسکران].

[15] [الدمعة: ثم قال: وا حرقة قلباه! و في هذه الساعة يدخل عليکم کرائم الحسين عليه‏السلام، قال:].

[16] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[17] [الدمعة: ثم قال: وا حرقة قلباه! و في هذه الساعة يدخل عليکم کرائم الحسين عليه‏السلام، قال:].

[18] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[19] [في المعالي و وسيلة الدارين: و اذا بعلي بن الحسين عليهماالسلام علي بعير بغير غطاء و لا وطاء و فخذاه ينضحان دما، فرأيت جارية حسناء علي بعير من غير غطاء و لا وطاء فسألت عنها، فقيل لي: هذه].

[20] [زاد في الدمعة: أقبلت].

[21] [في المعالي و وسيلة الدارين: و اذا بعلي بن الحسين عليهماالسلام علي بعير بغير غطاء و لا وطاء و فخذاه ينضحان دما، فرأيت جارية حسناء علي بعير من غير غطاء و لا وطاء فسألت عنها، فقيل لي: هذه].

[22] [زاد في الدمعة و الأسرار: و عليها برقع خز أدکن و هي، و زاد في المعالي و وسيلة الدارين: و هي].

[23] [في الأسرار و وسيلة الدارين: تستحيون].

[24] [في الدمعة و الأسرار: عرايا].

[25] [الي هنا حکاه عنه في المعالي و وسيلة الدارين].

[26] [الأسرار: أبوجديلة الأسدي و في بعض النسخ: حذيفة].

[27] [الأسرار: أبوجديلة الأسدي و في بعض النسخ: حذيفة].

[28] [زاد في الأسرار: مخمشات الوجوه].

[29] [لم يرد في الأسرار].

[30] [لم يرد في الأسرار].

[31] [لم يرد في الأسرار].

[32] [لم يرد في الأسرار].

[33] [زاد في الأسرار: أخت الحسين عليه‏السلام].

[34] [لم يرد في الأسرار].

[35] [لم يرد في الأسرار].

[36] [زاد في الأسرار: نائمة].

[37] [الأسرار: فأخرجت رأسي و اذا بالفرس عار و السرج خال].

[38] [الأسرار: فأخرجت رأسي و اذا بالفرس عار و السرج خال].

[39] [زاد في الأسرار: في جانب الخيمة].

[40] [الأسرار: قلوصي].

[41] [لم يرد في الأسرار].

[42] [لم يرد في الأسرار].

[43] [زاد في الأسرار: ثم قال: سبحان من رفع للحسين بقتله شأنا عظيما و عاد من عاداه و أنزل في کتابه العزيز: (و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه کان منصورا)، فطر قلوب الخلائق بعد اشفاقها و طمس نجوم الهدي بعد شعاعها و قتلوا ابن سيد البرية ظلما فما يقول الظالمون غدا اذا نظروا الي نيران الجحيم قد طاشت بأفعالهم العقول و أورثوا القلب حسرة لا تزول و فجعوا الرسول بقتلهم أولاد البتول و جعلوا العزيز مهانا].

[44] [الأسرار: بمثل ثلاث تمرات و ثلاث جوزات].

[45] [الأسرار: بمثل ثلاث تمرات و ثلاث جوزات].

[46] [و ذکره ابن‏رزين في (الجمع بين الصحاح): و العجب کيف خفي عن جدي ما روي مسلم في (صحيحه) من حديث زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خطيبا بماء يقال به (خم) أو يدعي خما بين مکة و المدينة. فحمد الله و أثني عليه و وعظ و ذکر، ثم قال: أما بعد أيها الناس! فانما أنا بشر يوشک أن يأتي رسول ربي فأجيب و أنا تارک فيکم الثقلين أولهما کتاب الله فيه النور و الهدي فخذوا بکتاب الله و استمسکوا به فحث علي کتاب الله و رغب فيه، ثم قال: و أهل بيتي أذکرکم الله في أهل بيتي، قالها مرتين.

فقال حصين بن سبرة لزيد بن أرقم: و من أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال: نعم، نساؤه من أهل بيته، ولکن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده.

و في رواية: فقال زيد: لا و أيم الله أن المرأة قد تکون مع الرجل العصر أو الدهر ثم يطلقها فترجع الي أبيها و قومها، ولکن أهل بيته عصبته الذين يحرم عليهم الصدقة، فقال حصين: من هم؟ قال: آل علي و آل عقيل و آل جعفر و آل عباس. و الثقلان الخطران العظيمان.

سبط بن الجوزي، تذکرة الخواص (ط بيروت)، /291 - 290].

[47] [زاد في الأسرار: و أفواهم].

[48] [زاد في الأسرار: الي الأرض].

[49] [لم يرد في الأسرار].

[50] [الأسرار: ادا].

[51] [زاد في الأسرار: منه].

[52] [الي هنا لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[53] [وسيلة الدارين: بالسبايا].

[54] [وسيلة الدارين: بالسبايا].

[55] [وسيلة الدارين: فلما صارت].

[56] مسلم جصاص گفت: مردم کوفه را ديدم که بر اطفال اهل بيت عليهم‏السلام رقت کردند و از در بام، نان و خرما به ايشان بذل مي‏کردند و کودکان مأخوذ مي‏داشتند و بر دهان مي‏گذاشتند. ام‏کلثوم آن نان پاره‏ها و جوز و خرما را از دست و دهان کودکان مي‏ربود و مي‏افکند. پس بانگ بر اهل کوفه زد و فرمود: «يا أهل الکوفة! ان الصدقة علينا حرام؛ اي اهل کوفه! دست از بذل اين اشيا باز گيريد که صدقه بر ما اهل بيت روا نيست و مخفي نماند که صدقه‏ي واجبه بر اهل بيت عليهم‏السلام حرام است. لکن ام‏کلثوم عليهاالسلام عموم صدقات را مکروه مي‏داشت؛ بخصوص به اين ذلت و خواري؛ بالجمله زنان کوفيان و ايشان زار زار مي‏گريستند و اين وقت ام‏کلثوم سر از محمل بيرون کرد؛ فقالت لهم: يا أهل الکوفة! تقتلنا رجالکم و تبکينا نساؤکم فالحاکم بيننا و بينکم الله يوم فصل القضاء.» فرمود: «اي اهل کوفه! مردان شما مردان ما را مي‏کشند و زنان شما بر ما مي‏گريند. در فرداي قيامت خداوند متعال بين ما و شما حکم خواهد فرمود.»

محلاتي، رياحين الشريعه، 250/3.

[57] [راجع ج 10 ص 845 - 837 ، 835 - 834 ، 831 في زينب الکبري عليهاالسلام حين ورودها الکوفة].