ام كلثوم عند نهب الخيام و حرقها
و أقبل القوم حتي أحدقوا بالخيمة، و أقبل الشمر [1] بن ذي الجوشن [2] - لعنه الله - حتي وقف قريبا من خيمة النساء، فقال لقومه: ادخلوا [3] فاسلبوا هن [4] ! قال: فدخل [5] القوم فأخذوا كل ما كان في الخيمة، حتي أفضوا الي قرط كان في أذن أم كلثوم (رضي الله عنها) فأخذوه و خرجوا أذنها؛ و خرج القوم من الخيمة و أضرموها [6] بالنار.
ابن أعثم، الفتوح، 220/5
و أقبل الأعداء [7] [8] حتي أحدقوا بالخيمة و معهم شمر بن ذي الجوشن، فقال: ادخلوا [9] فاسلبوا هن [10] . فدخل القوم [11] [12] فأخذوا كل ما كان [13] بالخيمة حتي أفضوا الي قرط كان في أذن أم كلثوم - أخت الحسين - فأخذوه و خرموا أذنها [14] ، حتي كانت المرأة لتنازع ثوبها علي ظهرها حتي تغلب [15] عليه. و أخذ قيس بن الأشعث قطيفة للحسين كان يجلس عليها، فسمي لذلك: قيس قطيفة. و أخذ نعليه رجل من الأزد يقال له الأسود [16] . ثم مال الناس علي الورس [17] و الخيل [18] و الابل فانتهبوها.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 38 - 37/2 - مثله المجلسي، البحار، 60/45؛ البحراني، العوالم، 305 - 304/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 369/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /436 - 435؛ القزويني، تظلم الزهراء، /216؛ المازندراني، معالي السبطين، 86 - 85/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /343 - 342
و قصد شمر الي الخيام، فنهبوا ما وجدوا حتي قطعت أذن أم كلثوم لحلقة.
ابن شهر آشوب، المناقب، 112/4
و أقبل شمر بن ذي الجوشن الي الخيام و أمر بسلب كل ما مع النساء. فأخذوا كل ما في الخيمة حتي أخذوا قرطا في أذن أم كلثوم و خرموا أذنها و فرغ القوم من القسمة و ضربوا فيها بالنار.
المحلي، الحدائق الوردية، 123/2
(حكي): ان فاطمة الصغري قالت: كنت واقفة بباب الخيمة و أنا أنظر أبي و أصحابه مجزرين [19] كالأضاحي علي الرمال، و الخيول علي أجسادهم تجول، و أنا أفكر [20] ما يصدر [21] علينا بعد أبي من بني أمية، أيقتلوننا أو يأسروننا؟ و اذا برجل علي ظهر جواده يسوق النساء بكعب رمحه، و هن يلذن بعضهن في بعض [22] ، و قد أخذ ما عليهن من أخمرة و أسورة، و هن يصحن: وا جداه! وا أبتاه! وا علياه! وا قلة ناصراه! وا حسناه [23] ! أما من مجير يجيرنا؟ أما من ذائد يذود عنا؟ قالت: فطار فؤادي، و ارتعدت فرائصي، و جعلت أجيل طرفي [24] يمينا و شمالا علي عمتي أم كلثوم خشية منه أن يأتيني، فبينا أنا علي هذه الحالة، و اذا به قد قصدني، [25] [26] فقلت: ما لي الا الي [27] البر [28] ، ففررت منهزمة، و أنا أظن أني أسلم
منه، و اذا به قد تبعني، فذهلت خشية [29] منه، و اذا بكعب الرمح بين كتفي، فسقطت لوجهي [30] [31] ، فخرم أذني، و أخذ قرطي، و أخذ [32] مقنعتي [33] من رأسي [34] ، و ترك الدماء تسيل علي خدي، و رأسي [35] تصهره الشمس، و ولي راجعا الي المخيم، و أنا مغشي علي، و اذا بعمتي عندي تبكي [36] و هي تقول: قومي نمضي، ما أعلم ما صدر [37] علي البنات و أخيك العليل، فقمت [38] و قلت: يا عمتاه! هل [39] خرقة أستر بها رأسي عن أعين النظارة [40] ؟! فقالت: يا بنتاه! و عمتك مثلك، [41] و اذا برأسها [42] مكشوف، و متنها قد اسود من الضرب [43] ، فما رجعنا الي الخيمة الا و هي قد نهبت و ما فيها، [44] و أخي علي بن الحسين مكبوب علي وجهه، لا يطيق الجلوس من كثرة الجوع و العطش و السقام، فجعلنا نبكي عليه و يبكي علينا [45] :
و اني ليشجيني ادكاري عصابة
بأكناف أرض الغاضريات قتل
و من بينهم سبط النبي محمد
طريح و من فوق الصعيد مجدل
و قد طحنت منه جناجن صدره
و رض الرأس في الرمح يحمل
و رحل بني الهادي النبي موزع
تقاسمه قوم أضاعوا و بدلوا
رجالهم صرعي بكل تنوفة
و نسوتهم في السبي حسري و ثكل
و أطفالهم غرثي يمضهم الطوي
و ليس لهم بر هنالك يكفل [46] .
الطريحي، المنتخب، /190 - 189 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 372 - 371/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /436؛ القزويني، تظلم الزهراء، /218 - 217؛ مثله المجلسي، البحار، 61 - 60/45؛ البحراني، العوالم، 361 - 360 ، 306 - 305/17؛ المازندراني، معالي السبطين، 85 - 84/2؛ الميانجي، العيون العبري [47] ، /196 - 195؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /342
و أما علي بن الحسين عليه السلام فانه أقبل اليه الشمر مع جماعة، و أرادوا قتله، فقيل له: صبي عليل لا يحل قتله [48] ؛ ثم أقبل عليهم عمر بن سعد (لعنه الله) فضجت النساء في وجهه بالبكاء و النحيب حتي ذهل اللعين و ارتعدت فرائصه، و قال لهم: لا تقربوا هذا الصبي، و وكل بعلي بن الحسين و عياله من حضر، و قال لهم: احفظوا و احذروا أن يخرج منهم أحد. فلما رأت أم كلثوم ما حل بهم، بكت و أنشأت:
يا سائلي عن فتية صرعوا
بالطف أضحوا رهن أكفان
وفتية ليس يجاري بهم
بنو عقيل خير فرسان
ثم بعون و أخيه معا
فذكرهم هيج أحزاني
[49] من كان مسرورا بما مسنا
أو شامتا يوما بنا شاني
لقد ذللنا بعد عز فما
أرفع ضيما حين يغشاني [50]
لقد هتكنا بعد صون لنا
و سامني و جدي و أشجاني [51]
قال: ثم ان عمر بن سعد اللعين نادي بأصحابه: من يبتدر الي الحسين فيوطئ ظهره و صدره بفرسه؟ فابتدر من القوم عشرة رجال منهم اسحاق بن حنوة الحضرمي و هو الذي يقول: (نحن رضضنا الصدر بعد الظهر) فداسوه بخيولهم حتي هشموا صدره و ظهره،
و رجع عمر بن سعد من ذلك.
الطريحي، المنتخب، /469 - عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، /436
قال: [52] و أقبلوا علي علي بن الحسين [53] ، فقال بعضهم: اقتلوه، و قال بعضهم: [54] دعوه [55] ، فلما نظرت أم كلثوم الي ذلك بكت و أنشأت تقول:
أضحكني الدهر و أبكاني
و الدهر ذو صرف و ألوان
فهل [56] بنا في تسعة صرعوا
بالطف أضحوا رهن أكفان
و ستة ليس يجاري بهم
بنو عقيل خير فرسان
[57] و الليث عون و أخوه معا [58]
ذكرهم جدد أحزان [59] .
مقتل أبي مخنف (المشهور)، /98 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 370/4
لما قتل أبوعبدالله عليه السلام، مال الناس علي ثقله و متاعه، و انتهبوا ما في الخيام و أضرموا النار فيها، و تسابق القوم علي سلب حرائر الرسول صلي الله عليه و آله، ففررن بنات الزهرا عليهاالسلام
حواسر مسلبات باكيات، و ان المرأة لتسلب مقنعتها من رأسها و خاتمها من اصبعها و قرطها من أذنها و الخلخال من رجلها، و أخذ رجل قرطين لأم كلثوم و خرم أذنها. [60] .
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /385
پاورقي
[1] ليس في د.
[2] ليس في د.
[3] في د: فاسلبوهن.
[4] في د: فاسلبوهن.
[5] في د: فدخلوا.
[6] من د، و في الأصل و بر: ضربوها.
[7] [أضاف في البحار: لعنهم الله].
[8] [لم يرد في تظلم الزهراء].
[9] [أضاف في وسيلة الدارين: عليهن].
[10] [في الدمعة: زينتهن و الأسرار: بزينهن و وسيلة الدارين: لباسهن].
[11] [لم يرد في تظلم الزهراء].
[12] [أضاف في البحار: لعنهم الله].
[13] [في البحار و سائر المصادر: في الخيمة].
[14] [الي هنا حکاه في المعالي و وسيلة الدارين].
[15] [لم يرد في الدمعة و تظلم الزهراء].
[16] [لم يرد في الدمعة و تظلم الزهراء].
[17] [في البحار و سائر المصادر: و الحلي و الحلل].
[18] [في البحار و سائر المصادر: و الحلي و الحلل].
[19] [في البحار و العوالم و الدمعة و المعالي و العيون و وسيلة الدارين: مجززين، و تظلم الزهراء، مجزورين، و الأسرار: مجزوزين].
[20] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و العيون و وسيلة الدارين: فيما وقع].
[21] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و العيون و وسيلة الدارين: فيما وقع].
[22] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و المعالي و العيون و وسيلة الدارين: ببعض].
[23] [لم يرد في تظلم الزهراء و في وسيلة الدارين: وا حسيناه!].
[24] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و المعالي و العيون: بطرفي].
[25] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و العيون].
[26] [وسيلة الدارين: علي وجهي].
[27] [لم يرد في الدمعة].
[28] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و العيون].
[29] [لم يرد في الأسرار].
[30] [وسيلة الدارين: علي وجهي].
[31] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و المعالي و العيون: علي وجهه].
[32] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و العيون و وسيلة الدارين].
[33] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و العيون و وسيلة الدارين].
[34] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و العيون و وسيلة الدارين].
[35] [لم يرد في تظلم الزهراء].
[36] [العيون: الي أن قال:].
[37] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: جري].
[38] [لم يرد في الدمعة].
[39] [زاد في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: من].
[40] [وسيلة الدارين: الناس و النظار].
[41] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: فرأيت رأسها].
[42] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: فرأيت رأسها].
[43] [العيون: الي أن قال:].
[44] [لم يرد في العيون].
[45] [لم يرد في العيون].
[46] مع القصه، اين وقت سپاه ابنسعد قصد خيام مقدسه و سرادق (سرادق: خيمهها.) ذريهي مطهره را کردند. شمر ذي الجوشن با جماعتي از کفره (کفره (با سه فتحه): جمع کافر.) بر در خيام آمد و لشکر را فرمان داد که: «داخل شويد و از قليل و کثير آنچه به دست شود، به نهب و غارت برگيريد.»
فرياد: «وا محمداه! وا علياه! وا حسناه! وا حسيناه!» از اهل بيت رسول خدا بالا گرفت و لشکريان به خيمهها بتاختند و به نهب و غارت پرداختند. سوار (سوار: دستبندي که زنان براي زينت پوشند.) از ساعد زنان بکشيدند و گوش پردگيان در اخذ گوشواره بدريدند و گوش امکلثوم را نيز در طلب گوشواره جراحت کردند و جامههاي زنان را به منازعت و مغالبت (مغالبت: مانند مسابقه که هر کس ميخواهد از ديگري پيشي گيرد.) از بدن ايشان انتزاع (انتزاع: کندن.) نمودند و از ورس و حلي و حلل (ورس: اسپرک (بر وزن بهترک). حلي و حلل: طلا و نقره و جواهري که زنان را براي زينت مرسوم است.)، چيزي به جا نگذاشتند و اسب و شتر و مواشي (مواشي (جمع ماشيه): گوسفند، گاو و شتر.) آنچه ديدار شد، ببردند.
حميد بن مسلم گويد: به اتفاق شمر ذي الجوشن به خيمهي علي بن الحسين درآمديم و آن حضرت بر بستر ناتواني بخفته بود. گروهي گفتند: «آيا اين بيمار را زنده خواهيم گذاشت؟»
من گفتم: «سبحان الله! آيا شما کودکان را ميکشيد؟ با اين کودک بيمار چه کار داريد؟» بسيار گفتم تا شر ايشان را بگردانيدم ([ادامهي اين مطلب در ناسخ التواريخ حضرت زينب الکبري عليهاالسلام، 242 - 239/1 آمده است، و ما در حضرت زينب عليهاالسلام بيان کرديم].)
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام، 124 - 123/2
اراده شمر ملعون قتل سيد سجاد عليهالسلام را
در کتاب «کشف الغمه» مروي است که علي ابن الحسين عليهماالسلام در کربلا در خدمت پدر گرامي گوهرش بود و اين هنگام بيست و سه سال بود و در فراش بيماري جاي داشت. چون امام حسين شهيد گشت، شمر بن ذي الجوشن عليه اللعنه گفت: «أقتلوا هذا؛ وي را بکشيد.»
«فقال رجل من أصحابه: يا سبحان الله! أتقتل فتي مريضا حدثا لم يقاتل؟»
يکي از اصحابش از روي کمال شگفتي بر آن حال و آن روزگار و آن شقاوت و سختي قلب آن ملعون گفت: «بزرگ منزه است خدا، آيا ميخواهي اين جوان را بکشي با اين که رنجور و کمسال است و قتال و جدال ننموده است؟»
به روايت صاحب «نورالعين»، جناب امکلثوم خود را بر آن حضرت بياويخت و نجات يافت. پارهاي گفتند: «اين طفل صغير است. قتلش روا نيست.»
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام، 124 - 123/2
[47] [حکاه المعالي و العيون عن البحار].
[48] [لم يرد في الأسرار].
[49] [الأسرار:
کانا کليتين غداة اللقا
اذا التقي القرن بأقران
فان صبري لجميل به
أدفع حينا حين يغشاني].
[50] [الأسرار:
کانا کليتين غداة اللقا
اذا التقي القرن بأقران
فان صبري لجميل به
أدفع حينا حين يغشاني]
[51] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].
[52] [الدمعة: ثم انهم أخرجوا علي بن الحسين عليهماالسلام ليقتلوه].
[53] [الدمعة: ثم انهم أخرجوا علي بن الحسين عليهماالسلام ليقتلوه].
[54] [الدمعة: يا قوم، هذا طفل صغير لا يحل قتله].
[55] [الدمعة: يا قوم، هذا طفل صغير لا يحل قتله].
[56] [الدمعة: فسل].
[57] [الدمعة: و أين عون و أخواني معا].
[58] [الدمعة: و أين عون و أخواني معا].
[59] و چون آن امام والامقام شهيد شد، آن مرد کافرکيش به نهب و غارت خيام مبارکه بتاختند و آنچه توانستند، برگرفتند و گوش پردگيان سراپردهي عصمت و طهارت را در طلب گوشواره پاره ساختند، گوش جناب امکلثوم را نيز براي گوشواره مجروح کردند و نطعي که در زير پاي مبارک امام زين العابدين عليهالسلام بود، بکشيدند و آن حضرت را بر روي درافکندند. امکلثوم سلام الله عليها بگريست و اين شعر را بفرمود:
أضحکني الدهر و أبکاني
و الدهر ذو صرف و ألوان
فسل بنا في تسعة صرعوا
بالطف أضحوا رهن أکفان
و ستة ليس يجاري بهم
بنوعقيل خير فرسان
و الليث عونا و معينا معا
فذکرهم جدد أحزاني
و چون عمر بن سعد به خواهش اهل بيت فرمان کرد تا آن مردم تبه روزگار آنچه بردهاند باز پس دهند، آن جماعت از آن اشياي منهوبه هيچ چيز را مسترد نداشتند، هم چنان امکلثوم بگريست و اين شعر بفرمود:
قفوا و دعونا قبل بعدکم عنا
وداعا فان الجسم من أجلکم مضني
فقد نقضت مني الحياة و أصبحت
علي فجاج الأرض من بعدکم سجنا
سلام عليکم ما أمر فراقکم
فياليتنا من قبل ذا اليوم قد متنا
و اني لأرثي للغريب و انني
غريب بعيد الدار و الأهل و المغني
اذا طلعت شمس النهار ذکرتکم
و ان غربت جددت من أجلکم حزنا
لقد کان عيشي بالأحبة صافيا
و ما کنت أدري أن صحبتنا تفني
زمان نعمنا فيه حتي اذا انقضي
بکينا علي أيامنا بدم أقني
فوالله قد ضاق اشتياقي اليکم
و لم يدع التغميض لي بعدکم جفنا
و قد بارحتني لوعة البين و الأسي
و قد صرت دون الخلق لي مفزعا أسني
و قد رحلوا عني أحبة خاطري
فما أحد منهم علي غربتي حنا
عسي و لعل الدهر يجمع بيننا
و ترجع أيام الهنا مثل ما کنا
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 240 - 230/1، سيدالشهدا عليهالسلام، 13 - 11/3
و نيز در بحر المصائب و مقتل ابيمخنف از جناب امکلثوم مروي است که: چون سنان بن انس و خولي اصبحي و شمر ذي الجوشن عليهم اللعنه روي به خيمهها نهادند، سر امام حسين صلوات الله عليه با ايشان بود و آن مردم ستمکار نکوهيده عاقبت به قتل برادرم مفاخرت هميکردند. خولي ملعون هميگفت: «من تير به حلق حسين بيفکندم و از اسبش درافکندم.»
سنان ملعون ميگفت: «من ضربت بر فرقش زدم و سر مبارکش را شکافته از پايش درآوردم.»
شمر ناپاک زاده ميگفت: «من سرش را از بدن جدا کردم و تنش را بيسر بر زمين افکندم.»
و هم در آن کتاب از منتخب مروي است که در آن حال که شمر و جماعتي به آهنگ قتل سيد سجاد بتاختند و ممنوع شدند، امکلثوم از اين حال بگريست و اين شعر بفرمود:
يا سائلي عن فتية صرعوا
بالطف أضحوا رهن أکفان
و فتية ليس يحاذي بهم
بنو عقيل خير فرسان
ثم بعون و أخيه معا
فذکرهم هيج أحزاني
من کان مسرورا بما مسنا
أو شامتا يوما بنا شاني
لقد ذللنا بعد عز فما
يرفع ضيما حين يغشاني
[...]و هم در نورالعين مسطور است که چون آن گروه لئام به نهب خيام پرداخته طنابها را با حدود حسام پاره هميساختند، جناب امکلثوم بيرون آمد و فرمود: «يابن سعد! الله يحکم بيننا و بينک و يحرمک شفاعة جدنا و لا يسقيک من حوضه کما فعلت بنا و أمرت بقتل سبط الرسول و لم ترحم صبيانه و لم تشفق علي نسائه».
اي پسر سعد! خداي ميان ما و تو حکم ميفرمايد و تو را از شفاعت جد ما و آشاميدن از حوض کوثر محروم ميدارد؛ چنان که تو با ما نيز اين معاملت کردي و آب فرات از ما بازداشتي و به قتل فرزند پسر پيغمبر فرمان کردي و به کودکانش رحم نياوردي و بر پردگيانش شفقت ننمودي و آن ملعون به آن حضرت ملتفت نگشت.
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب الکبري عليهاالسلام، 254 ، 253 ، 252/1.
[60] و نيز در ناسخ گويد: چون به غارت خيام طاهرات پرداختند، عمر سعد برسيد. زنان اهل بيت روي او صيحه زدند و سخت بگريستند. عمر سعد فرمان کرد: «کس به خيمهي زنان وارد نشود و آن جوان بيمار را کس تعرض نکند. هيچ کس هم از اين خيام بيرون نشود.»
اهل بيت گفتند: «حکم کن که آنچه از ما بردهاند، مسترد دارند تا بتوانيم سر و روي پوشيده داريم.»
عمر سعد حکم کرد که هر چه بردند مسترد دارند؛ ولي ابدا کسي چيزي رد نکرد. امکلثوم بگريست و اين اشعار بسرود:
فقد نقضت مني الحياة و أصبحت
علي فجاج الأرض من بعدکم سجنا
قفوا و دعونا قبل بعدکم عنا
وداعا فان الجسم من أجلکم مضني
سلام عليکم ما أمر فراقکم
فياليتنا من قبل ذا اليوم قد متنا
و أني لأرثي للغريب و أنني
غريب بعيد الدار و الأهل و المغني
اذا طلعت شمس النهار ذکرتکم
و ان غربت جددت من أجلکم حزنا
لقد کان عيشي بالأحبة صافيا
و ما کنت أدري أن صحبتنا تفني
فوالله قد ضاق اشتياقي اليکم
و لم يدع التغميض لي بعدکم جفنا
و قد بارحتني لوعة البين و الأسي
و قد صرت دون الخلق مفزعا سنا
و قد رحلوا عني أحبة خاطري
فما أحد منهم علي غربتي حنا
محلاتي، رياحين الشريعه، 248/3