وصية الحسين ام كلثوم و سائر الذرية بابنه السجاد و وصيته بهم
ثم التفت الحسين عن يمينه و شماله فلم ير أحدا من الرجال، فخرج علي بن الحسين و هو زين العابدين - و هو أصغر من أخيه علي القتيل - و كان مريضا، فكان لا يقدر علي حمل سيفه، و أم كلثوم تنادي خلفه: يا بني! ارجع، فقال: يا عمتاه! ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله. فقال الحسين: يا أم كلثوم! خذيه ورديه، لا تبقي الأرض خالية من نسل آل محمد.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 32/2
[1] [2] ثم التفت الحسين عن يمينه فلم ير [3] أحدا من الرجال، و التفت عن يساره فلم ير أحدا [4] [5] ، فخرج [6] علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام و كان مريضا لا يقدر أن يقل [7] سيفه،
و أم كلثوم تنادي خلفه: يا بني! ارجع، فقال: يا عمتاه! ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله، فقال الحسين عليه السلام: يا أم كلثوم! خذيه لئلا تبقي الأرض خالية من نسل آل محمد صلي الله عليه و آله [8] . [9] .
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 314 - 313/2 - عنه: المجلسي، البحار، 46/45؛ البحراني، العوالم، 289 - 288/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 334/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /403؛ القمي، نفس المهموم، /348؛ القزويني، تظلم الزهراء [10] ، /203 - 202؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 21 - 20/2؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /84؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /317
ثم قال علي لعمته زينب: يا عمتاه، علي بالسيف و العصا، فقال له أبوه: و ما تصنع بها، فقال: أما العصا فأتوكأ عليها، و أما السيف فأذب به بين يدي ابن رسول الله، فانه لا خير في الحياة بعده.
فمنعه الحسين عليه السلام من ذلك، و ضمه الي صدره و قال له: يا ولدي، أنت أطيب ذريتي و أفضل عترتي، و أنت خليفتي علي هؤلاء العيال و الأطفال: فانهم غرباء مخذولون قد شملتهم الذلة و اليتم، و شماتة الأعداء و نوائب الزمان، سكتهم اذا صرخوا، و آنسهم اذا استوحشوا، و سل خواطرهم بلين الكلام، فانهم ما بقي من رجالهم من يستأنسون به غيرك، و لا أحد عندهم يشكون اليه حزنهم سواك، دعهم يشموك و تشمهم، و يبكوا عليك و تبكي عليهم، ثم لزمه بيده صلوات الله عليه و صاح بأعلي صوته: يا زينب و يا أم كلثوم، و يا سكينة، و يا رقية، و يا فاطمة، اسمعن كلامي و اعلمن أن ابني هذا خليفتي عليكم، و هو امام مفترض الطاعة، ثم قال له: يا ولدي، بلغ شيعتي عني السلام، فقل لهم: ان أبي مات غريبا فاندبوه، و مضي شهيدا فابكوه.
البهبهاني، الدمعة الساكبة، 353 - 352/4
و لما قتل العباس، التفت الحسين عليه السلام فلم ير أحدا ينصره، و نظر الي أهله و صحبه مجزرين كالأضاحي، و هو اذ ذاك يسمع عويل الأيامي و صراخ الأطفال، صاح بأعلي
صوته: هل من ذاب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا؟ فارتفعت أصوات النساء بالبكاء.
و نهض السجاد عليه السلام يتوكأ علي عصا و يجر سيفه، لأنه مريض لا يستطيع الحركة، فصاح الحسين بأم كلثوم: احبسيه لئلا تخلو الأرض من نسل آل محمد؛ فأرجعته الي فراشه.
ثم انه عليه السلام أمر عياله بالسكوت، و ودعهم، و كان عليه جبة خز دكناء و عمامة موردة، أرخي لها ذوابتين و التحف ببردة رسول الله صلي الله عليه و آله، و تقلد بسيفه.
و طلب ثوبا لا يرغب فيه أحد يضعه تحت ثيابه، لئلا يجرد منه، فانه مقتول مسلوب، فأتوه بتبان فلم يرغب فيه، لأنه من لباس الذلة، و أخذ ثوبا خلقا و خرقه و جعله تحت ثيابه، و دعا بسراويل حبرة ففزرها و لبسها لئلا يسلبها.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /341 - 340
قالوا: و نهض علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام و خرج من الخيمة و هو يتوكأ علي عصا و يجر سيفه، اذ لا يقدر علي حمله، لأنه كان مريضا لا يستطيع الحركة.
فصاح الحسين بأم كلثوم: احبسيه يا أختاه! لئلا تبقي الأرض خالية من نسل آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم.
فقال زين العابدين: يا عمتاه! ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله؟، فأخذت أم كلثوم تمانعه، و تنادي خلفه: يا بني! ارجع، حتي أرجعته الي فراشه.
بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /435
پاورقي
[1] [أضاف في المعالي: و لما لم يبق معه غير النساء و الذراري، رفع بطرفه الي السماء و دعا بهذا الدعاء، و قال الکفعمي انه آخر دعاء دعا به الحسين عليهالسلام يوم الطف، و له دعاء دعا به صبيحة يوم عاشوراء و قد ذکرناه و له دعاء آخر، علم ولده زين العابدين، و سيأتي ان شاء الله، و هذا دعاؤه عليهالسلام حين بقي وحيدا فريدا: أللهم متعالي المکان، عظيم الجبروت، شديد المحال غنيا عن الخلائق، عريض الکبرياء، قادر علي ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب اذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب اليک، قادر علي ما أردت، تدرک ما طلبت، و شکورا اذا شکرت، و ذکورا اذا ذکرت، أدعوک محتاجا، و أرغب اليک فقيرا، و أفزع اليک خائفا، و أبکي اليک مکروبا، و أستعين بک ضعيفا، و أتوکل عليک کافيا، احکم بيننا و بين قومنا، فانهم غرونا و خذلونا و غدروا بنا و قتلونا، و نحن عترة نبيک و ولد حبيبک محمد بن عبدالله الذي اصطفيته بالرسالة، و ائتمنته علي وحيک، فاجعل لنا فرجا و مخرجا برحمتک يا أرحم الراحمين. قوله عليهالسلام: فاجعل لنا فرجا يعني عجل لنا بالشهادة لأنه قد ضاق صدري و سئمت الحياة].
[2] [الدمعة: قد ورد في کثير من الکتب أنه لما قتل أصحاب الحسين عليهالسلام و اخوته و أقاربه و ولده علي، التفت الحسين عليهالسلام عن يمينه و شماله فلم ير حوله أحدا من أصحابه و لا من أولاد أخيه، و لا من أقاربه، رفع رأسه الي السماء و قال: أللهم انک تري ما يصنع بولد نبيک، ثم جعل ينادي: هل من راحم يرحم آل الرسول المختار، هل من ناصر ينصر الذرية الأطهار، هل من مجير لأبناء البتول، هل من ذاب يذب عن حرم الرسول، هل من موحد يخاف الله فينا، هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا، فارتفعت أصوات النساء بالعويل].
[3] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].
[4] [الدمعة: قد ورد في کثير من الکتب أنه لما قتل أصحاب الحسين عليهالسلام و اخوته و أقاربه و ولده علي، التفت الحسين عليهالسلام عن يمينه و شماله فلم ير حوله أحدا من أصحابه و لا من أولاد أخيه، و لا من أقاربه، رفع رأسه الي السماء و قال: أللهم انک تري ما يصنع بولد نبيک، ثم جعل ينادي: هل من راحم يرحم آل الرسول المختار، هل من ناصر ينصر الذرية الأطهار، هل من مجير لأبناء البتول، هل من ذاب يذب عن حرم الرسول، هل من موحد يخاف الله فينا، هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا، فارتفعت أصوات النساء بالعويل].
[5] [أضاف في المعالي و وسيلة الدارين: بکي و قال: أللهم انک تري ما يصنع بولد نبيک، ثم نادي: هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله باغاثتنا؟ ([لم يرد في وسيلة الدارين].) هل من معين يرجو ما عندالله في اغاثتنا ([لم يرد في وسيلة الدارين].)؟ فارتفعت أصوات النساء بالعويل].
[6] [في مثير الأحزان مکانه: فعند ذلک نادي الحسين عليهالسلام: «هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله صلي الله عليه و آله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في اعاثتنا؟»، فارتفعت أصوات النساء بالعويل و خرج...].
[7] [الأسرار: يسل].
[8] [زاد في الأسرار: و في نقل آخر فجاذبها و خرج من الخيمة يجر قناته لما به من الضعف فرآه الحسين عليهالسلام فانقض عليه کالصقر و احتمله و أتي به الي الخيمة و قال: يا ولدي! ما تريد تصنع؟ قال: يا أبة! ان نداءک قد قطع نياط قلبي و هيج ساکن لبي و أريد أن أفديک بروحي، فقال عليهالسلام: يا ولدي! أنت مريض ليس عليک جهاد و أنت الحجة و الامام علي شيعتي و أنت أبوالأئمة عليهمالسلام و کافل الأيتام و المتکفل للأرامل و أنت الراد لحرمي الي المدينة و حاشا لله أن تبقي الأرض بلا حجة من نسلي و کأني بک يا ولدي أسير ذليل مغلولة يداک موثوقة رجلاک، فقال علي بن الحسين: أتقتل و أنا أنظر اليک؟ ليت الموت أعدمني الحياة روحي لروحک الفداء و نفسي لنفسک الوقاء، فقال الحسين عليهالسلام: «يا علي! أنت الخليفة من بعدي و الوالي علي شيعتي و القائم بأوامر الدين و الهادي الي الصراط المستقيم و الحافظ لعلوم أبي و جدي»، ثم اعتنقه و بکي بکاء شديدا، و زاد في مثيرالأحزان: فمنعته و أدخلته الخيمة].
[9] چون ديگر کسي از اهل بيت رسالت به غير از آن امام مظلوم و امام زين العابدين عليهالسلام نماند و امام زين العابدين عليهالسلام بيمار بود و قدرت بر شمشير برداشتن نداشت و با آن حال چون پدر غريب خود را تنها ديد، شمشير برداشت و خواست که به جانب معرکه روان شود، امکلثوم فرياد برآورد: «اي نور ديده! به کجا ميروي؟»
امام زين العابدين عليهالسلام گفت: «اي عمهي بزرگوار! بگذار که جان خود را فداي پدر بزرگوار نامدار خود کنم.»
چون امام حسين عليهالسلام از ارادهي فرزند گرامي خود خبر يافت، گفت: «اي امکلثوم! او را مگذار به ميدان رود که نسل من از او به هم خواهد رسيد و ذريهي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم به او باقي ميماند، و خليفه و جانشين من او خواهد بود.»
مجلسي، جلاء العيون، /683
چون در سپاه سيدالشهدا ديگر کس به جا نبود که تواند زين بر اسب بندد و برنشيند يا شمشيري به دست کند و رزم زند (کسي که لايق جنگ کردن باشد، باقي نماند.)، فريدا وحيدا (فريدا وحيدا: يک تنه، تنها.) به ميدان آمد و چون طور شامخ و طود باذخ (طور شامخ: کوه بلند. طود: کوه بزرگ. باذخ: بزرگ.) عنان بکشيد و بايستاد و به هيچ گونه آلايش تزلزل در ساحت وجودش راه نداشت. چه اگر تزلزل در حقيقت او راه کردي، ارکان عالم امکان متزلزل شدي. اگر چند عالم لاهوت را آهنگ مسافرت داشت، تربيت عالم ناسوت (عالم لاهوت:(به اصطلاح حکما) عالم عقل و مجردات و عالم ناسوت: جهان ماده و طبيعت است. مقصود در اين جا عالم آخرت و دنياست.) را مهمل و معطل نميگذاشت. آن مصائب و آلام و اسقام که بر وي فرود آمدي، اگر سايه بر جبل بوقبيس و کوه حراء (جبل بوقبيس: کوهي در مکه نزديک خانهي کعبه است. حرا (مجمع البحرين از مجمع البيان به کسر حاء و مد حراء) نقل ميکند: کوهي است در مکه که پيغمبر اکرم صلي الله عليه و آله و سلم قبل از بعثت در آن جا اعتکاف ميفرمود و در همان جا جبرئيل بر وي نازل شد و او را به رسالت مبعوث کرد.) افکندي، بپراکندي و حضرتش به نيروي حلم، حمل آن بار گران را نمودي و مقام خويش را خالي نفرمودي. چه، خداوند قوام آفرينش را به مقام او معلق و مربوط داشته و لواي هستي عالم ايجاد را به دست بقاي او افراشته است. (تبارک الله أحسن الخالقين) (قسمتي از آيهي 64 سورهي 23 است که خداوند متعال پس از آن که طريق تطور و درجات تکامل انسان را در شکم مادر بيان ميفرمايد، خود را به اين جمله مبارکه ميستايد.).
بالجمله، حسين عليهالسلام در چنين حال محبت امت را دست باز نداشت و هميخواست بلکه تني چند رشد خويش را دريابد و از آن گمراهان روي برتابد (از کوفيان گمراه برگردد.) ([قريب به مضمون اين مطلب در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام، 121 - 120/2، و ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 219/1، تکرار شده است].) لاجرم به اعلي صوت ندا در داد:
هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا؟
«آيا ناصري و معيني هست که زيان دشمن را از حرم رسول خداي بگرداند؟ آيا دينداري هست که از خداي بهراسد و ما را از اين بند و بلا برهاند؟ آيا دادخواهي هست که به خداي بگرود و استغاثهي ما را پذيره شود؟»
بالجمله، زين العابدين عليهالسلام، چون بانگ پدر را اصغا نمود، اگر چند از کمال ناتواني حمل سيف و سنان نتوانست کرد، نيزهاي بگرفت و به روايتي شمشيري برداشت و افتان و خيزان طريق ميدان پيش داشت. امکلثوم از قفاي او بانگ در داد: «اي برادرزاده! باز شو (([قريب به مضمون اين مطلب در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام، 121 - 120/2، و ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 219/1، تکرار شده است].).»
فقال: يا عمتا! ذريني اقاتل بين يدي ابن رسول الله.
فرمود: «اي عمه! دست باز دار مرا، تا پيش روي پسر پيغمبر جهاد کنم.»
فقال الحسين: يا أمکلثوم! خذيه لئلا تبقي الأرض خالية من نسل آل محمد.
حسين عليهالسلام فرمود: «اي امکلثوم! باز دار او را تا جهان از نسل آل محمد تهي نشود. (([قريب به مضمون اين مطلب در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام، 121 - 120/2، و ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 219/1، تکرار شده است].)»
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 360 - 359 ، 358 - 357/2
... آن گاه[امام عليهالسلام]دست او را[فرزندش]بگرفت و به اعلي صوت خود صيحه زد: «اي زينب! اي امکلثوم! اي سکينه! اي رقيه! اي فاطمه! سخن مرا به گوش گيريد و بدانيد که اين پسر من، خليفهي من است، بر شما و او امام مفترض الطاعه است.).
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 219/1.
[10] [حکاه في تظلم الزهراء عن البحار].