بازگشت

عدل الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب في موقفه من ابنته أم كلثوم


حدثني يونس بن عبدالأعلي، قال: أخبرنا وهب، قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن عباس بن الفضل مولي بني هاشم، عن أبيه، عن جده ابن أبي رافع، أنه كان خازنا لعلي عليه السلام علي بيت المال، قال: فدخل يوما و قد زينت ابنته، فرأي عليها لؤلؤة من بيت المال قد كان عرفها، فقال: من أين لها هذه؟ لله علي أن أقطع يدها؛ قال: فلما رأيت جده في ذلك قلت: أنا والله يا أميرالمؤمنين زينت بها ابنة أخي، و من أين كانت تقدر عليها لو لم أعطها! فسكت.

الطبري، التاريخ، 156/5

و بعث اليه من البصرة من غوص البحر بتحفة لا يدري ما قيمتها، فقالت لا ابنته أم كلثوم: يا أميرالمؤمنين! أتجمل به؟ و يكون في عنقي؟ فقال: يا أبارافع! أدخله الي بيت المال، ليس الي ذلك سبيل، حتي لا تبقي امرأة من المسلمين الا و لها مثل ذلك.

ثم ترك الكتمان علي ابنته أم كلثوم أهدي لها بعض الأمراء عنبرا، فصعد المنبر فقال: أيها الناس! ان أم كلثوم بنت علي خانتكم عنبرا، و أيم الله لو كانت سرقته لقطعتها من حيث أقطع نساءكم.

المفيد، الاختصاص، /159 ، 151

التهذيب: قال علي بن أبي رافع: و كان علي مال أميرالمؤمنين عليه السلام أخذت مني ابنته عقد لؤلؤ عارية مضمونة مردودة بعد ثلاثة أيام في أيام الأضحي، فرآه عليها، فعرفه و قال لي: أتخون المسلمين؟ فقصصت عليه و قلت قد ضمنته من مالي، فقال: رده من يومك هذا و اياك ان تعود لمثل هذا فتنالك عقوبتي، ثم قال: لو كانت ابنتي أخذت هذا العقد علي غير عارية مضمونة لكانت اذا أول هاشمية قطعت يدها علي سرقة، فقالت ابنته في ذلك مقالا، فقال: يا بنت علي بن أبي طالب! لا تذهبن بنفسك عن الحق، أكل نساء المهاجرين تتزين في هذا العيد بمثل هذا؟

ابن شهر آشوب، المناقب، 108/2


[روي الطبري في آخر سيرة علي عليه السلام من تاريخه: ج 5 ص 156، قال]: حدثنا يونس بن عبدالأعلي قال: أخبرنا ابن وهب قال: حدثني ابن أبي ذئب عن عباس بن الفضل مولا لبني هاشم عن جده أبي رافع أنه كان خازنا لعلي بن أبي طالب علي بيت المال، قال: فدخل يوما[و]جد زينب بنته[محلاة]بلؤلؤة من بيت المال كان قد عرفها، فقال رضي الله عنه: من أين[لها]هذه اللؤلؤة؟ لله علي أن أقطع يدها.

قال[أبورافع]: فلما رأيت الجد منه في ذلك قلت: أما والله[ان]زينب بنت أخي أخذتها فحليتها[بها]و الا فمن أين تقدر هذه علي أخذها لو لم أعطها.

الباعوني، جواهر المطالب، 127/2

نبه [1] : ابن محبوب يرفعه عن علي بن أبي رافع، قال: كنت علي بيت مال علي بن أبي طالب عليه السلام و كاتبه، و كان في بيته عقد لؤلؤ[و هو]كان أصابه يوم البصرة قال: فأرسلت الي بنت علي بن أبي طالب عليه السلام، فقالت لي: بلغني أن في بيت مال أميرالمؤمنين عقد لؤلؤ و هو في يدك، و أنا أحب أن تعيرنيه أتجمل به في أيام عيد الأضحي، فأرسلت اليها و قلت: عارية مضمونة يا ابنة أميرالمؤمنين؟ فقالت: نعم، عارية مضمونة مردودة بعد ثلاثة أيام، فدفعته اليها، و ان أميرالمؤمنين رآها عليها فعرفه، فقال لها: من أين صار اليك هذا العقد؟ فقالت: استعرته من ابن أبي رافع خازن بيت مال أميرالمؤمنين لأتزين به في العيد ثم أرده؛ قال: فبعث الي أميرالمؤمنين عليه السلام فجئته، فقال: أتخون المسلمين يا ابن أبي رافع؟ فقلت له: معاذ الله أن أخون المسلمين، فقال: كيف أعرت بنت أميرالمؤمنين العقد الذي في بيت مال المسلمين بغير اذني و رضاهم؟ فقلت: يا أميرالمؤمنين! انها ابنتك، و سألتني أن أعيرها اياه تتزين به، فأعرتها اياه عارية مضمونة مردودة، و ضمنته في مالي و علي أن أرده مسلما الي موضعه، فقال: رده من يومك و اياك أن تعود لمثل هذا فتنالك عقوبتي، ثم أول لابنتي لو كانت أخذت العقد علي غير عارية مضمونة مردودة


لكانت اذن أول هاشمية قطعت يدها في سرقة، قال: فبلغ مقالته ابنته، فقالت له: يا أميرالمؤمنين! أنا ابنتك و بضعة منك، فمن أحق بلبسه مني؟ فقال لها أميرالمؤمنين عليه السلام: يا بنت علي بن أبي طالب! لا تذهبي بنفسك عن الحق، أكل نساء المهاجرين تتزين في هذا العيد بمثل هذا؟ فقبضه منها ورددته اي موضعه.

المجلسي، بحار الأنوار، 338 - 337/40 رقم 22

عن علي بن أبي رافع، قال: كنت علي بيت مال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و كاتبه، فكان في بيت ماله عقد لؤلؤ كان أصابه يوم البصرة، فأرسلت الي بنت علي بن أبي طالب، فقالت: انه بلغني أن في بيت مال أميرالمؤمنين عقد لؤلؤ و هو في يدك، و أنا أحب أن تعيرنيه أتجمل به في يوم الأضحي، فأرسلت اليها: عارية مضمونة، مردودة بعد ثلاثة أيام يا بنت أميرالمؤمنين؟ فقالت: نعم، عارية مضمونة مردودة بعد ثلاثة أيام، فدفعته اليها، و ان أميرالمؤمنين عليه السلام رآه عليها فعرفه، فقال لها: من أين جاء اليك هذا العقد؟ فقالت: استعرته من ابن أبي رافع، خازن بيت مال أميرالمؤمنين، لأتزين به في العيد، ثم أرده. قال: فبعث الي أميرالمؤمنين فجئته، فقال لي: أتخون المسلمين يا ابن أبي رافع؟ فقلت: معاذ الله أن أخون المسلمين. فقال: كيف أعرت بنت أميرالمؤمنين العقد الذي من بيت مال المسلمين بغير اذني و رضاهم؟ فقلت: يا أميرالمؤمنين! انها بنتك و سألتني أن أعيرها تتزين به، فأعرتها اياه عارية مضمونة مردودة، علي أن ترده سالما الي موضعه. فقال: رده من يومك، و اياك أن تعود الي مثله فتنالك عقوبتي. ثم قال: ويل لابنتي لو كانت أخذت العقد علي غير عارية مردودة مضمونة، لكانت اذن أول هاشمية قطعت يدها في سرقة. فبلغت مقالته (كرم الله وجهه) ابنته، فقالت له: يا أميرالمؤمنين! أنا ابنتك و بضعتك، فمن أحق بلبسه مني؟ فقال لها: يا بنت ابن أبي طالب! لا تذهبين بنفسك عن الحق، أكل نساء المهاجرين و الأنصار يتزين في مثل هذا العيد بمثل هذا؟ فقبضته منها ورددته الي موضعه.

الشيخ البهائي، الكشكول (ط بيروت)، 197 - 196/2 (ط قم)، 124 - 123/2


يقول علي بن أبي رافع - وزير المالية -: كنت علي بيت المال أيام ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام [2] ، و كان في بيت المال عقد، فأرسلت الي بنت علي بن أبي طالب، تقول: بلغني أن في بيت المال عقد لؤلؤ، و أحب أن أستعيره لأتجمل به في يوم عيد الأضحي، فأرسلت اليها قائلا: العقد عارية مضمونة، مردود بعد ثلاثة أيام؟ فقبلت وردت تقول: نعم، العقد عارية مضمونة مردودة بعد ثلاثة أيام، فدفعته اليها.

فلما رآه أميرالمؤمنين في جيدها، قال لها: من أين جاء اليك هذا العقد؟ فقالت: استعرته من ابن أبي رافع لأتزين به يوم العيد ثم أرده.

فبعث أميرالمؤمنين الي ابن أبي رافع و ابتدره بقوله: يا ابن أبي رافع! أتخون المسلمين؟

قال: معاذ الله يا أميرالمؤمنين أن أخون المسلمين.

فقال: قد أعرت العقد الذي في بيت المال بغير اذني و رضاي.

قال: يا أميرالمؤمنين! انها ابنتك.

فقال علي عليه السلام: رده من يومك، و اياك أن تعود الي مثل هذا. [3] .

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /43


و منها: أنبأنا أبوعلي الحداد، و حدثني أبومسعود عبدالرحيم بن علي عنه، أنا أبونعيم الحافظ، أنا أبي و عبدالله بن محمد، و محمد بن أحمد بن محمد قالوا: أنا الحسن بن محمد، نا أبوزرعة الرازي، نا أبوكريب، نا عمرو بن يحيي بن سلمة قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه عمرو قال:

كان علي بن أبي طالب استعمل يزيد بن قيس علي الري، ثم استعمل مخنف بن سليم علي أصبهان، و استعمل علي أصبهان عمرو بن سلمة. فلما أقبل عمرو بن سلمة عرض له الخوارج بحلوان [4] . فلما قدم عمرو بن سلمة علي علي أمره فليضعها في الرحبة، و يضع عليها أبناءه حتي يقسمها بين المسلمين، فبعثت اليه أم كلثوم بنت علي: أرسل الينا من هذا العسل الذي معك، فبعث اليها بزقين من عسل، أو برقين من سمن. فلما [5] خرج علي الي الصلاة عدها فوجدها تنقص زقين، فدعاه، فسأله عنهما، فقال: يا أميرالمؤمنين! لا تسلني [6] عنهما، فانا نأتي بزقين مكانهما، قال: عزمت عليك لتخبرني ما قصتهما، قال: بعثت الي أم كلثوم، فأرسلت بهما اليها [27/أ] قال: أمرتك أن تقسم في ء [7] المسلمين بينهم [8] ثم بعث الي أم كلثوم أن ردي الزقين، فأتي بهما مع ما نقص منهما، فبعث الي التجار: فزموهما مملوءتين و ناقصتين، فوجدوا فيهما نقصان ثلاثة دراهم و شي ء، فأرسل اليها أن أرسلي الينا بالدراهم، ثم أمر بالزقاق فقسمت بين المسلمين.

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 368 - 367/45، مختصر ابن منظور، 60 - 59/18

و منها: و عن عمرو بن يحيي عن أبيه، قال: أهدي الي علي بن أبي طالب أزقاق [9] سمن و عسل، فرآها قد نقصت، فسأل، فقيل: بعثت أم كلثوم فأخذت منه، فبعث الي


المقومين فقوموه خمسة دراهم، فبعث الي أم كلثوم، ابعثي الي بخمسة دراهم.

ابن الجوزي، صفة الصفوة، 320/1

و عن عمر بن يحيي، عن أبيه، قال: أهدي [10] الي علي بن أبي طالب أزقاق سمن و عسل، فرآها قد نقصت، قال [11] : فقيل له [12] : بعثت أم كلثوم فأخذت منه؛ فبعث الي المقومين، فقوموه خمسة دراهم، فبعث الي أم كلثوم: ابعثي لي خمسة دراهم. [13] أخرجه في الصفوة.

[14] و عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: قدم [15] علي بن أبي طالب مال من أصبهان، فقسمه سبعة أسباع، فوجد فيه رغيفا، فقسمه سبع كسر، و جعل علي كل جزء كسرة، ثم أقرع بينهم. أيهم يعطي أول [16] ؟ أخرجه أحمد و القلعي.

[17] و عن الأعمش قال: كان علي يغدي و يعشي، و يأكل هو من شي ء يجيئه من المدينة.

المحب الطبري، الرياض النضرة، 221/3، دخائر العقبي، /109 - 108 - عنه: الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 23 - 22/3

[18] حدثنا عبدالله، قال: حدثني أبي عن أبي معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي صالح [19] ، قال: دخلت علي أم كلثوم بنت علي و اذا هي تمتشط في ستر بيني


و بينها، فجاء حسن و حسين، [20] فدخلا عليها و هي جالسة [21] [22] تمشط [23] ، فقالا [24] [25] : ألا تطعمون أباصالح شيئا؟ قال: فأخرجوا لي [26] قصعة فيها [27] مرق بحبوب [28] ، قال: فقلت: تطعمون هذا و أنتم أمراء؟ قالت أم كلثوم: يا أباصالح! [29] كيف لو رأيت أميرالمؤمنين، يعني [30] عليا [31] ، و أتي بأترج، [32] فذهب [33] حسن يأخذ منه [34] [35] أترجة فنزعها من يده [36] ثم أمر به فقسم [37] بين الناس؟! [38] .

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 540/1 رقم 901 - مثله المحب الطبري، الرياض النضرة، 221/3؛ ذخائر العقبي، /109 - 108 - عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 197 - 196/2؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 23 - 22/3



پاورقي

[1] تنبيه الخواطر 403: 2.

[2] في السنة الأولي من خلافته.

[3] و نيز در کتاب بحر المصائب مسطور است که: از آن پس که يک سال از ورود أميرالمؤمنين عليه‏السلام به کوفه برآمد، زن‏هاي محترمه‏ي آن شهر به توسط مردان خود به آن حضرت پيام فرستادند که: «آنچه شنيده و فهميده‏ايم، جناب زينب خاتون محدثه و عالمه و تالي بتول و جگر گوشه‏ي رسول صلي الله عليه و آله و مانند مادرش ستوده سير و از جمله جهانيان برتر است. اگر اجازت فرمايي، بامداد که يکي از اعياد مخصوصه است، در خدمتش مستفيض شويم.»

أميرالمؤمنين صلوات الله عليه اجازت داد.

چون حضرت زينب مطلب ايشان را بدانست، با خازن پدرش فرمود تا رشته مرواريدي پربها حاضر ساخت. چون أميرالمؤمنين به حجره‏ي آن مخدره درآمد و آن مرواريد را بديد، نظر به حرمت او سکوت فرمود و از آن جا به درآمد و از خازن بيت المال بپرسيد. خازن نوشته مختومه‏ي حضرت زينب را که در امانت خواستن آن مرواريد فرستاده بود، بنمود. آن حضرت قبول فرمود.

پس زن‏هاي محترمه کوفه به مجلس آن مخدره بيامدند و با کمال خضوع و خشوع به زيارتش نائل شدند و مقاصد و مطالب خويش را به عرض رساندند و به استفاضت و استفادت مفاخرت يافتند؛ والله تعالي اعلم به حقايق الامور.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 556 - 555/2

[4] حلوان: بليدة تقع آخر حدود خراسان مما يلي أصبهان. معجم البلدان.

[5] [زاد في المختصر: أن].

[6] [المختصر: لا تسألني].

[7] [المختصر: بين].

[8] [المختصر: فيهم].

[9] ج زق و هو جلد يجعل و عاء للسمن و ما يشبهه.

[10] [زاد في ذخائر العقبي: أخي].

[11] [ذخائر العقبي: فسأل].

[12] [لم يرد في ذخائر العقبي].

[13] [زاد في فضائل الخمسة: قال].

[14] [زاد في فضائل الخمسة: ثم قال].

[15] [زاد في فضائل الخمسة: علي].

[16] [فضائل الخمسة: أولا قال].

[17] [الي هنا حکاه في ذخائر العقبي و فضائل الخسمة].

[18] [لم يرد في سائر المصادر].

[19] [لم يرد في سائر المصادر].

[20] [لم يرد في ينابيع المودة].

[21] [زاد في ذخائر العقبي: هي].

[22] [فضائل الخمسة: تمتشط، فقال:].

[23] [لم يرد في ينابيع المودة].

[24] [فضائل الخمسة: تمتشط، فقال:].

[25] [سائر المصادر: فقالت و زاد في ينابيع المودة: لهما].

[26] [الرياض النضرة: الي].

[27] [ذخائر العقبي: ماء حبوب].

[28] [ذخائر العقبي: ماء حبوب].

[29] [ينابيع المودة: ان أبي أميرالمؤمنين عليه‏السلام].

[30] [فضائل الخمسة: تعني].

[31] [ينابيع المودة: ان أبي أميرالمؤمنين عليه‏السلام].

[32] [ينابيع المودة: و أخذ حسين أخي منها].

[33] [سائر المصادر: حسين فأخذ (منها)].

[34] [سائر المصادر: حسين فأخذ (منها)].

[35] [ينابيع المودة: و أخذ حسين أخي منها].

[36] [ينابيع المودة: فقسمها].

[37] [ينابيع المودة: فقسمها].

[38] و ديگر در ينابيع المودة از ابوصالح مروي است که: به حضرت ام‏کلثوم بنت علي عليهماالسلام مشرف شدم و آن حضرت از پس پرده‏اي که ما بين من و او بود، مويي را به شانه مي‏زد. در اين حال، حسنين سلام الله عليهما درآمدند، به ايشان گفت: «آيا ابوصالح را اطعام نمي‏فرماييد؟»

پس کاسه از بهر من بياوردند که ماء حبوب داشت. عرض کردم: «آيا شما از اين آب حبوب مي‏خوريد با اين که اميران روزگار هستيد؟»

ام‏کلثوم فرمود: «اي ابوصالح! اترجي چند براي پدرم أميرالمؤمنين آوردند. برادرم حسن يک دانه برگرفت. آن حضرت از دستش بگرفت و به مردمان قسمت فرمود.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 564 - 563/2.