بازگشت

وصول زينب الي كربلاء يوم الأربعين


و لما مر عيال الحسين عليه السلام بكربلاء، وجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري (رحمة الله عليه) و جماعة من بني هاشم قدموا لزيارته في وقت واحد، فتلاقوا بالحزن و الاكتئاب و النوح علي هذا المصاب المقرح لأكباد الأحباب.

ابن نما، مثير الأحزان، /59

قال الراوي: و لما رجعت نساء الحسين عليه السلام و عياله [1] من الشام، و بلغوا [2] [3] العراق قالوا للدليل: مر بنا علي طريق كربلا، فوصلوا الي موضع المصرع، فوجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري رحمه الله و جماعة من بني هاشم و رجالا من آل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد وردوا لزيارة قبر الحسين عليه السلام، فوافوا [4] في وقت واحد، و تلاقوا بالبكاء و الحزن و اللطم [5] ، و أقاموا المآتم المقرحة للأكباد، و اجتمع اليهم نساء ذلك السواد، فأقاموا علي ذلك أياما. [6] .


ابن طاوس، اللهوف، /196 - عنه: المجلسي، البحار، 146/45؛ البحراني، العوالم، 446/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /526؛ القمي، نفس المهموم، /467؛ القزويني، تظلم الزهراء، /289؛ المازندراني، معالي السبطين، 190/2؛ النقدي، زينب الكبري، /117؛ الميانجي، العيون العبري، /291 - 290؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /401

و في اليوم العشرين من صفر سنة احدي و ستين أو اثنتين و ستين علي اختلاف الرواية به في قتل مولانا الحسين عليه السلام كان رجوع حرم مولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام من الشام الي مدينة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم.

و هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبدالله بن حرام الأنصاري صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رضي عنه و أرضاه، من المدينة الي كربلاء، لزيارة قبر الحسين عليه السلام،و كان أول من زاره من الناس.

رضي الدين ابن المطهر، العدد، /219 رقم 11

قال: فسار القائد و كان يتقدمهم تارة و يتأخر عنهم تارة [7] . فقلن النساء له: بحق الله عليك الا ما عرجت بنا علي [8] طريق كربلاء، ففعل ذلك حين وصل الي قرب [9] الناحية و كان قدومهم الي ذلك المصرع [10] يوم العشرين من صفر، فوجدوا هناك جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من نساء بني هاشم فتلاقوا في وقت واحد، فأخذوا بالنوح و البكاء و اقامة المآتم الي ثلاثة أيام [11] فلما انقضت توجهوا الي نحو المدينة [12] .

الطريحي، المنتخب، /498 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 156 - 155/5

فسار[القائد]بهم من دمشق و كان يقدمهم تارة و يتأخر عنهم تارة و أحسن لهم


الصحبة و النصيحة و الخدمة اللايقة.

قال: فعند ذلك قالوا له: مر بنا علي كربلاء، فمر بهم [13] فوجدوا [14] فيها جابر بن عبدالله الأنصاري و معه جماعة قد أتوا الي [15] زيارة الحسين عليه السلام، فعند ذلك نزلوا [16] وجددوا الأحزان و شققوا الجيوب و نشروا الشعور و أبدوا ما كان مكتوما من الأحزان [17] و أقاموا عند أياما. [18] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /140 - عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، /526

أقول: ثم اني بعدما نقلت ما ذكر عن الكتب المعتبرة وقفت علي بعض الكتب القديمة، ذكر فيه بعض ما يزيد علي ما نقلناه لفظا و معني، فأحببت تذييل المقام بنقل ما فيه من الزيادة، خاتمة للمرام [19] .

قال: فلما بلغوا أرض كربلاء، نزلوا في موضع مصرعه، و وجدوا [20] جماعة من بني هاشم و غيرهم، و قد وردوا الي زيارة الحسين عليه السلام فتلاقوا في وقت واحد، و أخذوا بالبكاء و النحيب و اللطم، و أقاموا العزاء الي مدة ثلاثة أيام، و اجتمع اليهم نساء أهل السواد، فخرجت زينب عليهاالسلام في الجمع، و أهوت الي جيبها فشقته و نادت بصوت حزين يقرح


القلوب: وا أخاه [21] ، وا حسيناه، وا حبيب رسول الله و [22] ابن مكة و مني، و ابن فاطمة الزهراء، و ابن علي المرتضي، آه ثم آه، و وقعت مغشية عليها [23] ، [24] [25] و خرجت أم كلثوم لاطمة الخدين تنادي [26] برفيع الصوت: اليوم مات محمد المصطفي، اليوم مات [27] علي المرتضي، اليوم ماتت [28] فاطمة الزهراء [29] و باقي النساء لاطمات [30] ناعيات [31] نائحات [32]




قائلات: وا مصيبتاه، وا حسناه، وا حسيناه. فلما رأت سكينة ما حل بالنساء رفعت صوتها تنادي: وا محمداه، وا جداه، يعز عليك ما فعلوا بأهل بيتك ما بين مسلوب و جريح، و مسحوب و ذبيح، [33] واحزني أسفا [34] [35] [36] ، ثم أمر علي بن الحسين عليهماالسلام بشد رحاله، فشدوها، فصاحت سكينة بالنساء لتوديع قبر أبيها، [37] فدرن حوله [38] فحضنت [39] القبر الشريف [40] و بكت بكاء شديدا، [41] و حنت و أنت [42] و أنشأت تقول:



ألا يا كربلاء نودعك جسما

بلا كفن و لا غسل دفينا



ألا يا كربلاء نودعك روحا

لأحمد و الوصي مع الأمينا



البهبهاني، الدمعة الساكبة، 163 - 162/5 - عنه: المازندراني، معالي السبطين، 198 - 197/2؛ مثله الميانجي، العيون العبري، /296 - 294؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /405 - 404

تذييل فيه بيان لبعض الأمور: اعلم أن هذه الروايات لم يظهر منها أن ورود آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم الي كربلا كان يوم الأربعين أو العشرين من شهر صفر، و لا يخفي عليك أن دعوي ورودهم الي كربلا في يوم الأربعين أو العشرين من صفر دعوي غير معقولة لأن آل الرسول كانوا في الكوفة في مدة في سجن ابن زياد (لعنه الله) ثم كانوا في مدة مديدة في دمشق في سجن يزيد (لعنه الله)، ثم انهم قد أقاموا مأتم سيدالشهداء في دمشق مدة سبعة أيام و كان ذلك بعد خلاصهم عن سجن يزيد (لعنه الله)، و قد عرفت كل ذلك فهذا كما تري لا يجتمع مع القول بأنهم وردوا الي كربلاء يوم الأربعين أو العشرين من صفر، و بالجملة فان ورود آل الرسول من الشام الي كربلا في يوم العشرين من صفر مما لا يتعقل، ثم العجب ممن يحتمل هذا الاحتمال أي ورود آل الرسول الي كربلاء يوم الأربعين لأن ادراك جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بني هاشم زيارة يوم الأربعين لا يستلزم أن


يكون آل الرسول أيضا قد أدركوا زيارة يوم الأربعين، بل نقول ان جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بني هاشم قد أدركوا زيارة يوم الأربعين ثم أقاموا و مكثوا في كربلاء حتي شاهدوا ورود آل الرسول من الشام اليها، و أما ما في بعض الروايات المتقدمة من فقرة «فتوافوا في وقت واحد» فلا ظهور له في خلاف ما قلنا، فتأمل.

المجلس الرابع و الأربعون من كتاب اكسير العبادات في أسرار الشهادات في بيان كيفية ارتحال آل الرسول من كربلاء الي المدينة و كيفية ورودهم الي المدينة و ما يتعلق بذلك، فاعلم أن بعض أصحاب المقاتل قد نسب الي أبي مخنف انه قد روي أن آل الرسول قد أقاموا المآتم عند قبر الحسين ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الرابع توجهوا نحو المدينة، ثم لما أرادوا الرحيل و جاؤوا بالجمال للنساء، صاحت سكنة [43] بنت الحسين عليه السلام بالنساء: ألا أرجعن الي قبر أبي لنودعه، فرجعن اليه و درن حوله فحضنت القبر الشريف و بكت بكاء شديدا حتي غشي عليها فلما أفاقت جعلت تنشد و تقول:



رحلنا يا أبي بالرغم منا

ألا فانظر الي ما حل فينا



ألا يا كربلا أودعت جسما

بلا غسل و لا كفن دفينا



ألا يا كربلا أودعت نورا

لباري الخلق طرا أجمعينا



ألا يا كربلا أودعت كنزا

و ذخر القاصدين الزائرينا



الدربندي، أسرار الشهادة، /527 - 526

فسار القائد بهم و قال الامام و للقائد: بحق معبودك أن تدلنا علي طريق كربلاء، ففعل ذلك، حتي وصلوا كربلا يوم عشرين من صفر فوجدوا هناك جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بني هاشم، فأخذوا باقامة المآتم الي ثلاثة أيام ثم توجهوا الي المدينة. [44] .

القندوزي، ينابيع المودة، /353


فلما وصلوا العراق قالوا للدليل: مر بنا علي طريق كربلا، فوصلوا الي مصرع الحسين فوجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة قبر الحسين فتلاقوا بالبكاء و الحزن و اللطم و أقاموا في كربلا ينوحون علي الحسين ثلاثة أيام.

لم يجد السجاد عليه السلام بدا من الرحيل من كربلا الي المدينة بعد أن أقام ثلاثة أيام، لأنه رأي عماته و نساءه و صبيته نائحات الليل و النهار يقمن من قبر و يجلسن عند آخر. [45] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /485 ، 467


و خرج الرسول بالأساري من الشام متوجها نحو المدينة، و عندما بلغوا العراق قالوا: مر بنا علي طريق كربلاء، فوصلوا الي موضع المصرع، فوجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري، فتلاقوا في وقت واحد، و أخذوا بالبكاء و النحيب و اللطم، و أقاموا العزاء، و شقت زينب جيبها، و لطمت خدها، و وقعت مغشيا عليها منادية: وا أخاه! وا حسيناه! وا حبيب رسول الله.

ثم أمر علي بن الحسين عليه السلام بالرحيل، فرحلوا.

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /186

و أما أهل البيت عليهم السلام، فقد كان يسير بهم الحادي سيرا رويدا، و يرفق بهم، و يحن عليهم، و ينزلهم في كل مكان أو منزل أرادوا النزول فيه، فاذا نزلوا ابتعد الحادي و الحرس، و كذلك الخدم عنهم مقدار ميل واحد، و ضربوا خيامهم هناك علي بعد منهم حتي يكون أهل البيت عليهم السلام وحدهم فيزاولون أعمالهم بلا مزاحم، و كان أهل البيت عليهم السلام في كل منزل ينزلون فيه ينصبون مأتما علي الامام الحسين عليه السلام و يبكون و ينوحون لمصابه، و لقد استمروا في سفرهم علي هذه الحال حتي وصلوا الي مفترق طريق، فطريق يتجه بهم الي العراق، و طريق الي الحجاز.

و هنا كلام كثير و اختلاف كبير، في أنهم عليهم السلام هل اختاروا طريق الحجاز و انتهوا الي حرم جدهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم المدينة المنورة، أم ساروا في طريق العراق، و انتهوا الي زيارة قبور شهدائهم و قتلاهم في كربلاء، و ذلك في الأربعين الأول من شهادتهم عليهم السلام،


و التقوا هناك جابر بن عبدالله الأنصاري أول من زار الامام الحسين عليه السلام في يوم الأربعين؟ الظاهر: أنهم عليهم السلام عرجوا علي العراق و زاروا الشهداء عليهم السلام في أول أربعين مر علي شهادة قتلاهم عليهم السلام و التقوا هناك جابرا، لكن نترك التفصيل في ذلك لمحل آخر، و نعرج علي مواصلة البحث عن كيفية وصولهم الي حرم جدهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فانهم لما شارفوا المدينة المنورة نزلوا علي أبوابها و أناخوا النياق الي جانب، و أقاموا الخيام في جانب، كما و نصبوا في جانب مجلس المأتم و العزاء علي الامام الحسين عليه السلام و علي سائر الشهداء، و استعرضوا كل ما كان لديهم من آثار الشهداء و ذكرياتهم، و ما تبقي منهم من ثياب و اناث و غير ذلك، و نشروها أمامهم، و اشتغل النساء و ذراري رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بالنياحة و البكاء، و اشتد بكاؤهن علي أثر تلك الذكريات، و عظم نياحهن من بقايا تلك الآثار التي كانت تذكرهم بشهدائهم الكرام.

الجزائري، الخصائص الزينبية، /194 - 193



پاورقي

[1] [في المعالي مکانه: و لما رجع أهل بيت الحسين و نسائه و عياله...].

[2] [في زينب الکبري مکانه: لما بلغوا...].

[3] [زاد في البحار: الي].

[4] [الأسرار: فتوافوا].

[5] [وسيلة الدارين: الألم].

[6] راوي گفت: چون زنان و عيالات حسين از شام بازگشتند و به کشور عراق رسيدند، به راهنماي قافله گفتند: «ما را از راه کربلا ببر.»

پس آمدند تال به قتلگاه رسيدند. ديدند که جابر بن عبدالله انصاري و جمعي از بني‏هاشم و مرداني از اولاد پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم براي زيارت قبر حسين عليه‏السلام آمده‏اند. پس همگي به يک هنگام در آن سرزمين گرد آمدند و با گريه و اندوه و سينه‏زني با هم ملاقات کردند و مجلس عزايي برپا کردند که دل‏ها را جريحه‏دار مي‏کرد و زناني که در آن نواحي بودند، جمع شدند و چند روزي به همين منوال گذشت.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /196

در بيستم شهر صفر، سر امام حسين و ساير شهيدان کربلا رضي الله عنهم را به ابدان ايشان منضم ساخت و از آن جا به سر تربت مقدس جد بزرگوار خود شتافت رحل اقامت انداخت. اصح روايات که مختار بعضي از شيعه‏ي حيدر کرار و علماي اخيار است، در باب مدفن سر مکرم آن قدوه‏ي ابرار همين است که ثبت افتاده است. اما طبقه‏اي از مورخان، خلاف اين گفته‏اند. امام يافعي در مرآة الجنان از حافظ ابوالعلا الهمداني روايت کرده است که يزيد سر امام شهيد را به مدينه فرستاد و حاکم آن بلده عمرو بن سعيد آن سر مکرم را در کفن پيچيد و به گورستان برد و نزديک روضه‏ي مقدسه‏ي فاطمه‏ي زهرا سلام الله عليهما دفن کرد، و العلم عندالله تعالي.

خواندامير، حبيب السير، 61 - 60/2.

[7] [الي هنا لم يرد في الدمعة].

[8] [الدمعة: الي].

[9] [الدمعة: تلک].

[10] [زاد في الدمعة: في].

[11] [لم يرد في الدمعة].

[12] [لم يرد في الدمعة].

[13] [زاد في الأسرار: علي کربلاء].

[14] [الأسرار: فوجد].

[15] [الأسرار: لزيارة].

[16] [زاد في الأسرار: في کربلاء].

[17] [زاد في الأسرار: و المصائب].

[18] چون روانه شدند و به نزديک عراق رسيدند، از آن مردي که براي رفاقت ايشان مأمور بود، التماس کردند که ايشان را به کربلا برد و از آن جا متوجه مدينه شود. او مضايقه نکرد. چون به کربلا رسيدند، در آن روز جابر بن عبدالله انصاري و گروهي از بني‏هاشم و اقارب آن امام مظلوم به زيارت آن حضرت آمده بودند. در آن موضع شريف، يکديگر را ملاقات کردند و نوحه و زاري بسيار کردند و جمعي کثير از زنان اهل قرا و نواحي جمع شدند و به مراسم تعزيت و ماتم قيام کردند و از آن جا متوجه مدينه شدند.

مجلسي، جلاء العيون، /751.

[19] [الي هنا لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[20] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: جابر بن عبدالله مع].

[21] [في العيون مکانه: و في بعض الکتب: ان زينب عليهاالسلام لما وصلت الي قبر أخيها فشقت جيبها و نادت: وا أخاه...].

[22] [العيون: يا].

[23] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين:

أقول: ان زينب عليهاالسلام ليلة العاشر سمعت من أخيها أنه يقتل أهوت الي جيبها فشقته و لطمت علي خدها و وقعت مغشيا عليها، فکيف بها حين رأت قبر الحسين و أعظم من هذا اليوم رأته مکبوبا علي وجهه و هو جثة بلا رأس ([وسيلة الدارين: و نعم ما قاله الشاعر بلسان حالها].) و حاصل الکلام و اجتمعين النساء فرششن عليها الماء حتي أفاقت کأني بها تقول بلسان الحال ([وسيلة الدارين: و نعم ما قاله الشاعر بلسان حالها].):



يا نازلين بکربلا هل عندکم

خبر بقتلانا و ما أعلامها



ما حال جثة ميت في أرضکم

بقيت ثلاثا لا يزار مقامها



بالله هل رفعت جنازته و هل

صلي صلاة الميتين أمامها



بالله هل واريتموها في الثري

و هل استقرت في اللحود رمامها



يا جثة ما شيعت يوما و لا

نحو القبور سعت بها أقدامها



و کأني بقائل يقول في جوابها:



ما غسلوه و لا لفوه في کفن

يوم الطفوف و لا مدوا عليه ردا



([لم يرد في وسيلة الدارين].) عار تجول عليه الخيل عادية

حاکت له الريح ضافي مئزر وردا ([لم يرد في وسيلة الدارين]].

[24] [في المعالي و وسيلة الدارين: و أما أم‏کلثوم فقد نشرت شعرها و لطمت خديها و نادت:]

[25] [العيون: و نشرت أم‏کلثوم شعرها و لطمت وجهها، و نادت: اليوم مات أبي علي المرتضي، اليوم حل الثکل بالزهراء، و جعلت سکينة و فاطمة و ساير النسوة تندبن بصوت يقرح القلوب و يهيج الأحزان، و اجتمع عليهم نساء أهل السواد و أخذوا بالنوح و البکاء و اقامة المأتم الي ثلاثة أيام].

[26] [في المعالي و وسيلة الدارين: و أما أم‏کلثوم فقد نشرت شعرها و لطمت خديها و نادت:].

[27] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: أبي].

[28] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: أمي].

[29] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: حل الثکل بالزهراء].

[30] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: ناديات].

[31] [وسيلة الدارين: تنادي: وا محمداه، وا جداه، يعز عليک ما فعلوا بأهل بيتک ما بين سلوب و جريح و مسحوب و ذبيح وا حزناه وا أسفاه].

[32] [لم يرد في المعالي].

[33] [المعالي: وا حزناه، وا أسفاه].

[34] [العيون: و نشرت أم‏کلثوم شعرها و لطمت وجهها، و نادت: اليوم مات أبي علي المرتضي، اليوم حل الثکل بالزهراء، و جعلت سکينة و فاطمة و ساير النسوة تندبن بصوت يقرح القلوب و يهيج الأحزان، و اجتمع عليهم نساء أهل السواد و أخذوا بالنوح و البکاء و اقامة المأتم الي ثلاثة أيام].

[35] [وسيلة الدارين: تنادي: وا محمداه، وا جداه، يعز عليک ما فعلوا بأهل بيتک ما بين سلوب و جريح و مسحوب و ذبيح وا حزناه وا أسفاه].

[36] [المعالي: وا حزناه، وا أسفاه].

[37] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[38] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[39] [في المعالي و وسيلة الدارين: قبر أبيها].

[40] [في المعالي و وسيلة الدارين: قبر أبيها].

[41] [لم يرد في العيون].

[42] [لم يرد في العيون].

[43] [في المطبوع: رقية].

[44] اما از آن سوي اهل بيت از شام بيرون شدند و راه مدينه پيش داشتند و سرهنگ يزيد با پانصد سوار در خدمت ايشان طي مراحل همي‏کرد.

در کتاب لهوف و عوالم و منتخب طريحي مسطور است که: اهل بيت چون از شام بيرون شدند و به عراق نزديک آمدند، نعمان بن بشير انصاري را گفتند: «ما را از راه کربلا کوچ مي‏ده!»

و ديگرباره به کربلا آمدند و چنان افتاد که هم در آن روز جابر بن عبدالله انصاري و جماعتي از بني‏هاشم به قصد زيارت قبر سيدالشهدا عليه‏السلام وارد کربلا شدند و ورود آن جماعت هم در آن ساعت بود که اهل بيت در رسيدند. بانگ ناله و زاري و صيحه‏ي عويل و بي‏قراري از جانبين برخاست. مردم آن اراضي از قاصي و داني چون رسيدن علي بن الحسين و اهل بيت را بدانستند، به قدم عجل و شتاب در رسيدند و جامه‏ي سوگواران در بر کردند و چون ابر بهاران بگريستند. سر و مغز را به لطمه بکوفتند و چهرگان را به زخم ناخن برآشوفتند. پس از روزي چند که داد مصائب و نوائب بدادند، طريق مدينه را پيش داشتند.

مکشوف باد که من بنده از اين پيش در ذيل قصه‏ي بيرون شدن اهل بيت از کوفه به جانب شام حجت تمام کردم که در عقده‏ي محال است که سفير ابن‏زياد از کوفه به شام رود و دستوري از يزيد بگيرد که اهل بيت را به شام بايد فرستاد و باز به کوفه شود و ابن‏زياد تجهيز سفر اهل بيت کند و ايشان را به شام فرستد و پس از مدتي که اهل بيت در شام بمانده باشند، رخصت مراجعت به مدينه گيرند و روز بيستم شهر صفر که يوم اربعين شهادت سيدالشهداست وارد کربلا شوند؛ لکن در هيچ يک از کتب معتبره مرقوم نيست که: اهل بيت روز اربعين شهادت سيدالشهدا وارد کربلا شدند. چون به اين قيد مقيد نباشد، توانيم گفت که در مراجعت از شام ديگرباره به کربلا آمدند و اين که در کتاب روضة الشهدا مرقوم است که اهل بيت با سر سيدالشهدا و سرهاي ديگر شهيدان روز اربعين وارد کربلا شدند و از آن جا به مدينه آمدند و صاحب حبيب السير نيز اقتفا به روايت صاحب آن کتاب کرده، پسند هيچ خردمند نيفتد. آنچه در نزد من بنده استوار است، گاهي که اهل بيت از کوفه به جانب شام کوچ مي‏دادند، روز اربعين به کربلا آمدند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 176 - 175/3

اعثم کوفي گويد: علي بن الحسين عليهماالسلام با خواهران و عمات و ساير اقربا متوجه مدينه‏ي طيبه شد. در بيستم شهر صفر سر مبارک امام حسين و رؤوس ساير شهدا را با ابدان ايشان ملحق کرد و از آن جا رو به مدينه گذاشت.

صاحب حبيب السير نيز به اين خبر اشارت کرده است و نيز روايتي را که از يافعي مذکور شد، مسطور مي‏دارد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 495/2

از اين اخبار که از ابتداي تجهيز سفر اهل بيت به مدينه طيبه و آنچه در باب سر مبارک مذکور افتاد، معلوم توان کرد که مدت حرکت اهل بيت از کربلا تا زماني که از شام بيرون آمدند، به دلايل نقليه از چهل روز افزون خواهد بود و اين که پاره‏اي نوشته‏اند: «در سه روز مدت ايشان را از کوفه به دمشق بردند!» از قانون عقل بيرون است؛ چه اگر خط مستقيمي از کوفه به دمشق به دست مي‏کردند، آن بعد مسافت را در سه روز مدت نتوانستند قطع کرد.

از اين گذشته، منازل اهل بيت از کوفه غالبا با نام و نشان و توقف ايشان در اغلب منازل مسطور است و اگر گويند: «اهل بيت از روي معجزه و کرامت طي چنين مسافت را در چنين قليل مدت کردند!» آن هم با آن وقايع منازل موافق نتواند شد و از اين برافزون، اگر اوليا داراي کرامت باشند، اشقيا نيستند. اگر اهل بيت طي ارض توانند کرد، امراي لشکر و سپاه و بارکش‏هاي آن‏ها نتوانند کرد.

ابن‏طاوس عليه الرحمة روايت مي‏فرمايد که اهل بيت عصمت سلام الله عليهم در هنگام مراجعت از شام چون به خاک عراق رسيدند، با دليل فرمودند: «ما را به کربلا مي‏بايد رفت. کاروان را از آن جا عبور بده.»

چون به حاير شريف درشدند، جابر بن عبدالله انصاري و جماعتي از بني‏هاشم و رجال آل رسول خداي صلي الله عليه و آله را بر سر آن مضجع پاک و تربت تابناک بديدند که به زيارت سيدالشهدا و مشاهد ساير شهدا آمده بودند. چون ايشان و زنان اعراب حوالي حاير در آن مقام کريم فراهم شدند، ماتمي بزرگ و سوگي عظيم نمايش گرفت و اهل بيت سلام الله عليهم بعد از طي مراسم سوگواري و زاري به جانب يثرب راه گرفتند.

در کتاب لهوف و عوالم و منتخب شيخ طريح نيز به همين تقريب مسطور است و ورود ايشان با ورود جابر بن عبدالله انصاري و جماعتي از بني‏هاشم مطابق شد و از پس روزي چند که داد مصائب بدادند، به راه مدينه ره سپار شدند.

و اعثم کوفي گويد: امام زين العابدين عليه‏السلام با سرهاي شهدا و خواهران و عمات و ساير اقربا متوجه مدينه‏ي طيبه شد و در بيستم شهر صفر سر مبارک حسين عليه‏السلام و ساير شهدا را به ابدان ايشان ملحق کردند و از آن جا به سر تربت مقدس جد بزرگوار خويش شتافت و رحل اقامت انداخت؛ لکن از ملاقات ايشان با جابر عليه الرحمه و اين که بيستم صفر روز اربعين بود، اشارت نمي‏کند و ابن‏جوزي در جمله بيان اقوال مختلفه که مذکور شد، مي‏گويد: «اشهر آن است که آن سر مبارک را با سبايا به مدينه بردند و از آن پس به کربلا آوردند و به جسد منور ملحق و بعد مدفون کردند.»

و در محرق القلوب مي‏نويسد: مشهور مابين شيعه آن است که يزيد آن سر مبارک و رؤوس مقدسه‏ي ديگر شهدا را به امام زين العابدين عليه‏السلام بداد و آن حضرت به کربلا آورد و در روز اربعين به بدن‏هاي ايشان ملحق ساخت.

و شيخ صدوق عليه الرحمه در امالي به بيرون شدن علي بن الحسين عليهماالسلام با زنان و بازگرداندن سر مبارک حسين صلوات الله عليه را به کربلا اشارت کند. اما از ملاقات با جابر و تعيين زمان سخن نمي‏کند.

در مقابل ابي‏مخنف از ورود اهل بيت به کربلا و ملاقات با جابر انصاري و جماعتي که با او بودند و نزول در آن جا و زيارت امام حسين و اقامت روزي چند به عزاداري و کوچيدن به جانب مدينه‏ي طيبه اشارت رفته؛ لکن از رؤوس مطهره و روز اربعين چيزي مسطور نداشته است. در نورالعين مي‏گويد: چون علي بن الحسين و اقرباي آن حضرت را آن سرهنگ از دمشق بيرون آورد و به پاره‏اي طرق رسيدند، گفتند: «اي دليل! ما تو را به خدا سوگند مي‏دهيم که ما را به راه کربلا عبور بده تا تجديد عهدي کرده باشيم.»

گفت: «سمعا و طاعة.»

پس ايشان را هم چنان ببرد تا به کربلا درآمدند و اين حکايت در روز بيستم شهر صفر بود.

و جابر بن عبدالله انصاري با گروهي از مردم مدينه به ايشان باز خوردند و به اقامت سوگواري و بکاء و زاري پرداختند؛ چندان که زمين را به لرزه درآوردند. آن گاه به آهنگ مدينه رهسپر شدند؛ لکن از رؤوس و اربعين سخن نمي‏کند.

و در فصول المهمه از سفر کردن اهل بيت از دمشق و وصول به مدينه مي‏نگارد؛ لکن از ورود به کربلا داستان نمي‏کند.

و دميري در حيات الحيوان سفر اهل بيت را از دمشق تا به وصول به مدينه نگارش مي‏دهد و مي‏گويد: «در ميان وفات رسول خدا تا روزي که حسين عليه‏السلام شهيد شد، پنجاه سال مدت بود.» و شهادت آن حضرت را در روز عاشورا سال شصتم هجري مي‏نويسد و مي‏گويد: ابن عبدالبر در کتاب بهجة المجالس و انس المجالس نوشته است که: «از حضرت امام جعفر صادق سلام الله عليه پرسيدند، مدت تعبير خواب تا به چند تواند بود؟»

فرمود: «پنجاه سال؛ زيرا که رسول خداي صلي الله عليه و آله در خواب ديد که کلبي ابقع در خون آن حضرت ولوغ گرفت!»

و تأويل فرمود که: مردي حسين عليه‏السلام پسر دخترش را بخواهد کشت و شمر بن ذي الجوشن که سگي ابرص بود قاتل آن حضرت شد و از زماني که آن حضرت آن خواب را بديد تا گاهي که امام حسين عليه‏السلام شهيد شد پنجاه سال برگذشت.

ملا محمد باقر رشتي در تذکرة الائمه مي‏فرمايد: «مشهور آن است که از رفتن اهل بيت به شام و باز شدن از شام و آمدن به کوفه چهل روز و به قولي شش ماه بود؛ لکن شايد افزون باشد؛ زيرا رفتن ايشان به کوفه و شام و ماندن در شام و ساير منازل و برگشتن از اين مدت بيشتر مي‏شود.»

و در زاد المعاد مي‏فرمايد: «مشهور آن است که سبب تأکيد زيارت آن حضرت در اين روز، يعني روز اربعين آن است که امام زين العابدين با ساير اهل بيت سلام الله عليهم بعد از مراجعت از شام در اين روز به کربلا رسيدند و رؤوس مطهره را به ابدان مقدسه شهدا ملحق کردند و اين بسيار بعيد است از جهات عديده که نگارش آن جمله موجب تطويل است.»

و مي‏فرمايد: «بعضي گفته‏اند که در اين روز اهل بيت وارد مدينه‏ي مطهره شده‏اند.» اين نيز بسيار بعيد است.

بعضي گفته‏اند: شايد حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام به اعجاز و طي الارض، به طور پوشيده از شام به کربلا رفته و سرها را به ابدان شهدا ملحق کرده باشد و اين ممکن است؛ لکن روايتي در اين باب به نظر نرسيده است؛ بلکه بعضي از روايات با اين خبر منافات دارد.

و وجهي که از احاديث وارد مي‏شود اين است که اول کسي که از اصحاب رسول خداي صلي الله عليه و آله به زيارت آن حضرت تشرف جست، جابر بن عبدالله انصاري بود و او در اين روز به کربلا رسيد و آن حضرت را با شهدا زيارت کرد و چون جابر از اکابر صحابه بود و اساس اين امر عظيم را برپا داشت، تواند بود که سبب مزيد فضل زيارت آن حضرت در اين روز شده باشد و شايد وجوه ديگر داشته باشد که بر ما مخفي است و چون فرموده‏اند که در اين روز زيارت کنيم، بايد کرد و تفحص از سبب ضرور نيست.

در بيت الاحزان مسطور است که در حديث وارد است: «انهم أقاموا المآتم المقرحة للأکباد»؛ و هم در حق آنان که در آن سوگواري همراهي کردند، فرمودند: «رحم الله شيعتنا لقد شارکونا بطول الحزن في مصيبة الحسين عليه‏السلام»؛ و هم از رؤوس مطهره و ملاقات جابر روايت کند.

و نيز گويد: در بعضي اخبار رسيده است که بعد از آن که چند روز و شب در کربلا به مراسم سوگواري و عزا پرداختند، حضرت زينب به برادزاده‏اش علي بن الحسين عليهماالسلام گفت: «خلوني حتي أجاور قبر أخي الحسين الي أن أموت»؛ «مرا بگذاريد تا مادام العمر به مجاورت قبر برادرم حسين عليه‏السلام روز گذارم.»

فرمود: «لولا الوصية و امامة الأمة لکنت متمنيا لذلک»؛ «اگر نه پدرم وصيت فرمودي که به مدينه مراجعت نمايم و امر امامت امت نبودي، من نيز همين تمنا داشتم!»

از اين حديث، حسن مجاورت در کربلا در تمامت عمر مستفاد مي‏شود. پس قبور شريفه‏ي شهدا عليهم‏السلام را وداع گفتند و روانه‏ي مدينه‏ي طيبه شدند.

در کتاب نورالابصار نيز به معتقد جماعت اماميه و ملحق داشتن آن سر مطهر را بعد از چهل روز از شهادت آن حضرت اشارت کرده است.

و شيخ مفيد در ارشاد از سفر کردن ايشان از شام تا به مدينه نگارش داده و از ديگر مطالب گزارش نفرموده است. در رساله‏ي صبان نيز به همين معني اشارت کرده است.

علامه مجلسي در جلاء العيون از ورود اهل بيت به کربلا و ماتم سرايي مسطور داشته، لکن به کيفيت رؤوس مقدسه اشارت ننموده است. در اعلام الوري نيز از سفر ايشان از شام تا به مدينه نوشته و به مطلبي ديگر سخن نياورده است. يافعي نيز از بازگشتن اهل بيت به مدينه باز گفته و از خبري ديگر راز نگشوده است. صاحب روضة الصفا نيز بر اين منوال سخن کرده است. صاحب حبيب السير بر طريق اعثم کوفي بيان نموده است و در کتاب رياض الشهاده نيز به اين خبر و پاره‏اي اخبار ديگر اشارت رفته است.

([اين اخبار در رياحين الشريعه، 203 ، 201 ، 200 - 199/3 تکرار شده است].) در کتاب بحرالمصائب از سيد ابن‏طاوس و بحارالانوار مروي است که چون حضرات اهل البيت به حدود عراق عرب رسيدند و در آن جا راه عراق و يثرب جدا مي‏شد، اتفاقا آن روز نعمان بن بشير در عقب اهل بيت راه مي‏سپرد. چون بر سر دو راه رسيدند، حضرت زينب خاتون از ساربان سئوال کرد: «راه راست به کجا و راه چپ به کجا مي‏رود؟» بنمود که: «راه عراق به کوفه و سراق به کربلا است ([در رياحين الشريعه جمله اينطور آمده است: عرض کرد: آن به کربلا و آن راه ديگر به جانب مدينه].).»

چون نام کربلا مذکور شد، ابواب اندوه مفتوح شد و فرمودند: «چندي درنگ جوئيد تا نعمان فرارسد.» و روي مبارک به جانب ام‏کلثوم کرد و فرمود:«اين مرد در حسن سلوک و خدمتگذاري فرو گذار نکرده است. اگر چند ما را چيزي نيست، لکن به تقاضاي وقت بايد چيزي به او عطا کنيم و ضمنا خواهش کنيم که ما را از راه کربلا عبور دهد و از نگراني برهاند.»

ام‏کلثوم عرض کرد: «نزد من حليه‏اي از زر به جاست.»

پس جناب زينب خاتون آن حليه را گرفت و با دستنبد مبارکش که باقي مانده بود و نيز از ديگر زنان هر حلي و زيور که به جاي داشتند، مأخوذ داشت؛ چون نعمان و ملازمانش برسيدند و ايشان را ايستاده بديدند، از سبب بپرسيدند. گفتند: «دختر پيغمبر ترا مي‏خواند.»

شتابان بيامد و سلام براند. آن حضرت پاسخ بداد و آن اشيا را بدو فرستاده و عذر بخواست و فرمود: «[اي]نعمان[خدا مي‏داند]مي‏دادند که آن چه ما را بود، به يغما بردند. اين را بپذير و خواهش ما را به جا آور و عوض اين خدمت، تو در حقيقت در روز قيامت با رسول مختار و حيدر کرار است.»

نعمان از استماع اين کلمات ناله برآورد و آن جمله را باز پس فرستاد و پيام کرد که: «جان و مال و عيال نعمان فداي خاک راه اولاد رسول و فرزندان بتول باد! اگر چند در صورت ظاهر از جانب يزيد کافر مأمورم، لکن در باطن اين خدمت را براي خوشنودي رسول خدا به جا مي‏آورم و چگونه شکر نعمت اين چنين موهبت را توانم کرد که هر صبح و شام به زيارت حضور امام انام و خدمتگزاري اهل بيت عصمت مرزوق هستم. کمتر ملازمي از ملازمان اين دودمانم. هر دو چشمم کور باد اگر به مال دنيا نظر داشته باشم.»

اهل بيت عصمت او را دعاي خير گفتند و اظهار خوشنودي فرمودند. عرض کرد: «از اين اظهار لطف و عنايت، مقصود چيست و توقف در اين مکان بي‏حکمت نيست؟»

فرمودند: «همي‏خواهند ايشان را به کربلا عبور دهي تا حق زيارت و سوگواري و تعزيت به جا آورند و روزي چند در آن زمين محنت قرين بگذرانند.» ([اين اخبار در رياحين الشريعه، 203 ، 201 ، 200 - 199/3 تکرار شده است].)

نعمان از اين سخن نالان شد. فرمان کرد تا بدان سوي روي نهادند و چون نزديک شدند، جمعي را به زيارت و سوگواري بديدند و او جابر بن عبدالله انصاري بود.

و از آن سو، جابر چون آن کاروان را بديد، غلام خويش را به تفحص بفرستاد. غلام برفت و خبر بياورد و آزاد گشت. جابر بنده‏وار به استقبال بشتافت و ايشان را پياده دريافت. عرض کرد: «زمين گرم و راه دور است.»

خواستار شد تا سوار شوند و چون به مقصد رسيدند، از مرکب‏ها فرو ريختند و دور قبور را گرفتند. خاک غم بر سر ريختند و با ديگر زائران و شيعيان به ناله و نوحه و سوگواري و زاري درآمدند. بارها را فرو گرفتند و به ماتم سرايي روز نهادند و آشوب محشر برآوردند.

معلوم باد که اين داستان احسان ورزيدن اهل بيت با نعمان چنان که در ديگر کتب معتبر مسطور است، گاهي بوده است که وارد مدينه شده‏اند؛ چنان که به آن اشارت رود، تواند بود در کربلا نيز وقوع يافته باشد؛ والعلم عندالله تعالي.

بيان پاره‏اي حالات امام زين العابدين و اهل بيت سلام الله عليهم در زمان توقف کربلا

در نورالعين، در ضمن خبري که مي‏نويسد، مسطور است که اهل بيت در روز بيستم شهر صفر المظفر به کربلا درآمدند و با جابر بن عبدالله انصاري و جماعتي از مردم مدينه باز خوردند و به اقامت حزن و بکاء پرداختند؛ چندان که زمين را به لرزه افکندند.

و در لهوف گويد: چون اهل بيت به مصرع شهدا رسيدند، جابر انصاري و گروهي از بني‏هاشم و رجالي از آل رسول الله را دريافتند که همه به زيارت قبر حسين عليه‏السلام آمده‏اند و در يک وقت با هم باز خوردند و به ماتم و سوگ پرداختند. زنان آن سواد نيز به ايشان پيوستند و چند روز به اين منوال بگذرانيدند.

در مقتل کبير، ابي‏مخنف نيز گويد: در بيستم شهر صفر بعد از آن که چهل روز از عاشورا برگذشت، به کربلا رسيدند و با جابر و ديگران به مراسم عزاداري پرداختند و سر شريف را با بدن لطيف دفن کردند.

و در مقتل صغير، ابي‏مخنف و کشف الغموض و منتخب و بحار و رياض المصائب و مقتل يزدي و جز ايشان نيز به همين تقريب مسطور است.

در کتاب حرقة الفؤاد، فاضل خراساني مي‏گويد: چون اهل بيت سيد بطحا در روز بيستم صفر به زمين کربلا پيوستند و به ياد آن مصائب که بر ايشان در آن جا فرود آمد، بيفتادند، ناله‏ي: وا غوثاه! وا مصيبتاه! وا قتلاه! وا ضيعتاه! وا حسيناه! برکشيدند. آن گاه سخت بگريستند و به شدت ناله برآوردند؛ چنان که نزديک همي‏بود که از شدت ناله و گريه بميرند و عالم را از سيلان سرشک ويران کنند. آن گاه با ندبه و ناله، زمين کربلا را مخاطب کردند و اين اشعار بخواندند:



منازل کربلا بالرأس جئنا

و قد جئناک يوم الأربعينا



منازل کربلا بالأهل عدنا

و بالسجاد زين العابدينا



خرجنا منک في قتل و ذبح

رجعنا لابن فاطم فاقدينا



خرجنا منک في أسر و قهر

رجعنا من يزيد مقرحينا



خرجنا منک في نهب و سلب

و ضرب بالبنات و بالبنينا



و فيک رجالنا الشهداء أضحوا

علي شاطي الفرات مذبحينا



و فيک بغير جرم قد اسرنا

و فيک بلا جناية قد رهينا



و فيک علي المطايا قد حملنا

و صرنا في القفار مشتتينا



آن گاه خود را بر آن قبر شريف انداختند و هر يک به زباني بياني کردند ([اين اخبار در رياحين الشريعه، 203 ، 201 ، 200 - 199/3 تکرار شده است].) و جناب زينب کبري سلام الله عليها ندا برکشيد و صيحه برآورد و عرض کرد: «يا أخاه! يا أخاه! و يا ابن أماه و قرة عيناه بأي لسان أشکو اليک من الکوفة و الشام و ايذاء القوم اللئام و من أي المصائب أشرح لک من الضرب و الشتم أو من شماتة أهل الشام»؛ آن گاه از حکايات و مصيبات خويش باز گفت و چون زن فرزند مرده ناله برآورد و با جگري تافته اين شعر بخواند:



يا نور عيني و الدنيا و زينتها

يا نور مسجدنا يا نور دنيانا



وا ضيعتي يا أخي من ذا يلاحظنا

من کان يکفلنا من ذا يدارينا



خلفتنا للعدي ما بين ضاربنا

و بين ساحبنا و بين سابينا



کنا نرجيک للشدات فانقلبت

بنا الليالي فخاب الظن راجينا



يا ليتني مت لم أنظر مصارعکم

أولم نر الطف ما عشنا ولاجينا



يسيرونا علي الأقتاب عارية

کأننا لم نشيد فيهم دينا



يصفقون علينا کفهم فرحا

و انهم في فجاج الأرض يسبونا



آن گاه چنان به کربت و اندوه و شدت بگريست که اهل زمين و آسمان را گريان ساخت. ([اين اخبار در رياحين الشريعه، 203 ، 201 ، 200 - 199/3 تکرار شده است].)

به روايتي چون در آن دل شب به زمين کربلا راه سپر شدند، ناگاه ناله‏ي جناب زينب خاتون بلند شد و با صوتي بلند فرمود: «يا حداتي (يا حداتي: حداة: جمع حادي، يعني ساربان شتر.) أني لأجد ريح الحسين»؛ از اين سخن صداي افغان و شيون بلند شد و نعمان که از دور راه مي‏سپرد، از آن ناليدن پرسيدن گرفت و سواري را به تفحص بفرستاد. جابر انصاري و بني‏هاشم و طايفه از اقارب و عشاير آن مظلوم با جمعي از مردم باديه به زيارت و عزاداري اشتغال داشتند که آن سوار برسيد و حال بپرسيد و بفهميد و بي‏اختيار فرياد برکشيد: «اي چاکران رسول خداوند جهان! اينک جناب سيدالساجدين و اهل بيت طاهرين در اين نزديکي فرود شده‏اند تا در اين جا به سوگواري پردازند. ايشان با سر و پاي برهنه و چشم‏هاي گريان و سوز و افغان به استقبال بيرون تاختند.

و از آن سوي، مخدرات طاهرات با ناله و زاري مي‏آمدند و آن سوار، آن خبر به نعمان برد و از يک سو اهل بيت آن صداي افغان همي‏بشنيدند و سبب پرسيدند. در اين حال، نعمان فرارسيد و مراسم تعظيم و تکريم به جا آورد و عرض کرد: «مگر نمي‏دانيد اين همان منزلي است که کشتي آل علي در بحر خون غرق شد و اين فرياد و فغان محبان و شيعيان و زايران شماست که از وصول شما خبر يافته است و به استقبال شتابان هستند؟»

چون نام کربلا را شنيدند و از رسيدن آن جماعت باخبر شدند، بجمله از هودج‏ها بر زمين افتادند و آشوب و شور و افغان به آسمان رساندند و جناب زينب خاتون به تسليت حضرت سکينه کلماتي بفرمود و چون زايران را نگران شدند، ديگرباره بانگ ناله و نفير را از خاک به افلاک رساندند و به مراسم سوگواران روان شدند و چنان آواز وا غريباه! و وا سيداه! و وا حسيناه! و وا محمداه! و وا فاطمتاه! و وا عطشاناه! و وا قتيلاه! و وا شهيداه! برکشيدند که زمين و آسمان را پر شور و فغان ساختند.

و به روايت صاحب مقتل الشهدا، رؤوس مقدسه شهدا را در دست گرفتند و به آنان نمايان کردند. جماعت زايران و شيعيان از مشاهدت اين حال پر ملال به زلزله و غلغله درآمدند و جناب زينب کبري به اتفاق آن زن‏ها و حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام با جابر و ديگر مردها با ناله و فغان به جانب قبور روان شدند و به نوحه و ناله و زاري پرداختند و از آن جا به قبر منور حضرت ابوالفضل روي نهادند، و لواي مصيبت و ماتم برافراشتند و جناب زينب در زيارت آن قبور و قبر سيدالشهدا چنان بناليد و بموئيد که از هوش بگشت؛ چنان که آن حضرت را مرده پنداشتند.

در مهيج و مخزن مسطور است که چون آن مخدره به قبر برادر رسيد، جامه‏ي خود را چاک زد و به آواز بلند گفت: «وا أخي! وا حسيناه! وا حبيب رسول الله! يا ابن مکة و مني! يا ابن فاطمة الزهراء! يا ابن علي المرتضي!»

و جناب ام‏کلثوم سلام الله عليها اين شعر قرائت فرمود:



«اليوم مات أبي علي المرتضي

اليوم حل الثکل بالزهراء»



(امروز پدرم علي مرتضي شهيد شد. امروز است که سوگ و ماتم بر حضرت زهرا وارد شد.)

و موافق خبري که در مخزن البکا و تظلم الزهرا و کتاب بشارة المصطفي از اعمش از عطيه عوفي وارد است، عطيه گفت: «در خدمت جابر به آهنگ زيارت جناب سيدالشهدا سيدنا الحسين عليه‏السلام از منزل بيرون آمديم و چون وارد کربلا شديم، جناب جابر آداب غسل به جا آورد و به زيارت فايز گشت.» شرحش در کتب مسطور است و در اين زيارت از ملاقات جناب جابر با اهل بيت اشارت نرفته است و مي‏نويسد: چون از کار زيارت و پاره‏اي مکالمات با عطيه عوفي فراغت يافت، فرمود: «خذوني نحو أبيات کوفان»؛ «مرا به خانه‏هاي کوفه بريد!»

و در اثناي راه کوفه؛ پاره‏اي وصايا با عطيه بگذاشت.

از اين خبر مي‏رسد که جناب جابر را در زيارت اول با امام زين العابدين و اهل بيت طاهرين ملاقات نرفته و به کوفه منزل ساخته و گاه به گاه به تجديد زيارت مفاخرت مي‏جسته و در يکي از زيارات او، ورود اهل بيت نيز روي داده بود و اين نه در زيارت اربعين خواهد بود و در اين باب آن چند اخبار مختلفه وارد است که از حيز نگارش بيرون است و آنچه در اين مقام مسطور گشت، براي توضيح پاره‏اي مقاصد کافي است.

بيان حاصل آنچه از روايات مختلفه در باب اربعين و زيارت جابر به دست مي‏آيد.

معلوم باد که در اين مقام به چند مطلب بايد اشارت کرد تا آنچه مقصود است، مفهوم آيد. يکي تشرف يافتن جناب جابر به زيارت مقابر مطهره و ديگر ملاقات امام زين العابدين و اهل بيت طاهرين با او، و ديگر زمان وصول اهل بيت به کربلا و ديگر تشخيص روز اربعين و ديگر زمان حرکت از کوفه به شام و از شام به مدينه و ديگر حکايات وصول به مدينه‏ي طيبه و اين جمله در سه بيان مسطور مي‏شود:

بيان اول اين است که: جمعي بر آن رفته‏اند که جناب سيدالساجدين و اهل بيت طاهرين از حبس و بند يزيد مستخلص و در روز اربعين اول امام عليه‏السلام وارد زمين کربلا شد و با جابر بن عبدالله انصاري و ديگران به سوگواري پرداخت؛ چنان که ابومخنف در مقتل کبير به اين خبر و ملاقات با جابر اشارت کرده و محمد ابن حسن حر عاملي در وسايل الشيعه و صاحب روضة الاذکار به وصول اهل بيت در روز اربعين و ابواسحاق اسفرايني به وصول اهل بيت در بيستم صفر و ملاقات با جابر انصاري و جماعتي از اهل مدينه و سيد ابن‏طاوس عليه الرحمه به وصول اهل بيت از شام به کربلا و ملاقات با جابر و بني‏هاشم و صاحب منتخب به وصول اهل بيت در بيستم صفر به کربلا و ملاقات با جابر انصاري و جماعتي از زنان بني‏هاشم و بعضي کتب ديگر که در بحرالمصائب نام برده، مثل انيس الذاکرين و ترجمة المصائب و کشف الغموض و روضة الشهدا و محرقة القلوبة و عين البکاء و مشکوة و اصل البکاء و رياض المصائب و حديقة السعداء و روضة المصائب و طوفان البکاء و مهيج الاحزان و مصائب الأبرار و معدن البکاء و جز اين‏ها، از مؤلفات قديمه و جديده بر اين منوال سخن کرده‏اند.

بيان ثاني اين است که: جماعتي از علما که مقتل شهدا را نگاشته‏اند، به اين مطلب نفيا و اثباتا متعرض نشده‏اند؛ مثل صاحب روضة الشهدا و مجالس و منهاج و مصباح و مشکوة و منتخب المزار و تحفة الزائر و انيس الذاکرين و مخزن البکاء و امثال آن‏ها که از اين پيش مسطور آمد.

بيان سيم اين است که: برخي از علماي اعلام مسطور فرموده‏اند که اهل بيت اطهار چون از شام بيرون شدند، به کربلا نرفتند؛ بلکه يکسره راهسپار شدند تا به مدينه طيبه رسيدند.

چنان که از شيخ مفيد و مجلسي از کتاب زاد المعاد و اختيارات و صاحب منهاج العارفين و کلام کفعمي در مصباح که قائل به آنست که اهل بيت در بيستم شهر صفر به مدينه وارد شدند و علامه حلي اعلي الله مقامه در منهاج الصلاح که مي‏فرمايد: در بيستم شهر صفر حرم مولاي ما امام حسين عليه‏السلام از شام به مدينه و ورود جابر بن عبدالله بن حزام صاحب رسول خداي صلي الله عليه و آله از مدينه به کربلا براي زيارت قبر ابي‏عبدالله حسين بن علي عليهماالسلام بود و اول کسي بود که از جماعت مردم آن حضرت را زيارت نمود.

اما بيان اول که اهل بيت در اربعين اول به زيارت مرقد منور آمده باشند و با جابر ملاقات کرده باشند؛ به دلايل حسيه، عقليه و نقليه چندان بعيد است که محل اعتنا نشايد شمرد؛ چنان که خود ناقلين اين خبر در اختلافي که در نقل خود دارند، بر اين مطلب شاهد مي‏شوند و استبعاد اغلب علماي اعلام مثل علامه مجلسي اعلي الله مقامه و مورخين عظام مثل مرحوم لسان الملک و جز ايشان بر اين کلام مذکور مؤيد است.

و نيز روايت آنان که وصول اهل بيت را در اربعين مي‏نگارند، از ملاقات جناب جابر اشارت نمي‏کنند و بعضي مي‏نويسند: «چون وارد شدند، جناب جابر را در آن جا يافتند!»

و از اين معني معلوم مي‏شود که جناب جابر از آن پيش در آن جا وارد شده است و نيز الحاق رؤوس شهدا دلالت بر آن دارد که در اربعين اول نبوده است.

پس به صواب نزديک چنان است که گوييم: اهل بيت اطهار سلام الله عليهم در زمان حرکت از کوفه به شام راه گردانيد و به کربلا آمدند و ورود ايشان به کربلا در روز بيستم صفر يا نوزدهم صفر بوده و جناب سيدالساجدين زيارت اربعين به جا گذاشته است.

و تواند بود که جناب جابر به علمي که از پيغمبر داشت و مي‏دانست که امام حسين در فلان زمان شهيد مي‏شود، مخفيانه از مدينه به کربلا رفته است؛ چنان که آن روايت که نوشته‏اند با جمعي زنان بني‏هاشم بودند، دليل براين تواند بود و در آن جا با اهل بيت ملاقات کرده و زيارت اربعين به جا آورده و در کوفه منزل ساخته است و از کوفه نيز گاهي تجديد زيارت کرده باشد و در يکي از اوقاتي که به زيارت نايل شده با وصول اهل بيت از شام به کربلا توافق جسته، ممکن است.

و جمع در ميان کليه اخبار اين است که گوييم: اهل بيت چون از کوفه به جانب شام سفر مي‏کردند، روز اربعين وارد زمين کربلا شدند؛ لکن در اين حال رؤوس مطهره را به ابدان منور ملحق نکردند؛ بلکه در سفر ثاني که از شام به کربلا آمدند، ملحق کردند و آن وقت روز اربعين نبود.

زيرا اهل بيت در روز يازدهم يا دوازدهم محرم الحرام از کربلا به کوفه اندر شدند و به روز چهاردهم محرم پسر زياد نامه به يزيد و اطراف و مدينه‏ي طيبه نوشت و بعد از چهارده روز که آخر ماه محرم باشد، آن خبر به شام رسيد و شانزده روز به طول انجاميد با جواب نامه‏ي يزيد به ابن‏زياد پيوست که اهل بيت و سرهاي شهدا را به شام روانه دارد و چند روز برگذشت تا ابن‏زياد تهيه‏ي سفر ايشان را بديد و ايشان را چنان از کوفه روانه داشت که روز هيجدهم يا نوزدهم صفرالمظفر به کربلا درآمدند و ادراک روز اربعين را در کربلا کردند.

و در آن روز، سرهاي شهدا را نيز از دنبال ايشان به کربلا درآوردند و از آن جا از جاده‏ي غير معتاد به بيست و پنج منزل يا بيست و دو منزل وارد شام شدند؛ بلکه اگر بي‏کلفت‏تر باشد، همان است که به آسايش طي منازل کردند، شانزدهم ربيع الاول موافق پاره‏اي اخبار که مسطور شد به شام درآمدند و مدتي در شام توقف کردند. بعد از آن به جانب مدينه روي نهادند و چون نظر به پاره‏اي روايات آن سرهنگ که از جانب يزيد با ايشان سفر مي‏کرد اجازت داشت تا ايشان را به هر کجا خواهند، فرود آورد، از وي خواستار شده باشند که ايشان را به کربلا عبور دهد.

در مدت سي و سه روز از شام به کربلا آمده باشند و سه روز در کربلا به مراسم عزاداري پرداخته و سرها را با بدن‏ها ملحق کردند و به جانب مدينه روانه شده باشند و در اين سفر با جابر انصاري که گاه به گاه از کوفه تجديد زيارت کرده، ملاقات فرموده باشند و پاره‏اي خطب و کلمات امام زين العابدين عليه‏السلام خطاب با مردم کوفه و پاسخ‏هاي ايشان که در ورود اول ايشان از کربلا به کوفه ممکن نبوده است، در اين ورود ثاني باشد.

يا اين که ورود ايشان به مدينه‏ي طيبه موافق خبر علامه حلي اعلي الله مقامه و بعضي ديگر که مي‏نويسند، در اربعين بوده است، مقصود از اربعين چهل روز بعد از بيرون شدن ايشان از شام يا از کربلا، يعني در اين سفر ثاني ايشان از شام به کربلا به مدينه باشد، وگرنه در سفر اول ايشان از کوفه به شام چگونه تواند شد که در اربعين اول شهادت از شام به مدينه وارد شده باشند؟ يا مقصود اربعين سال دوم شهادت باشد تا روز قيامت هم هر امري در اين روز اتفاق افتد، خواهند گفت، در روز اربعين روي داد و نشايد جمله را در اربعين سال اول شمرد.

و تواند بود که آمدن جابر و بني‏هاشم نيز به زيارت آن حضرت در اين اربعين سال دوم باشد که علامه مي‏فرمايد ورود اهل بيت به مدينه با ورود جابر به کربلا و زيارت اربعين موافق بود. چه در اربعين اول، مشکل مي‏نمايد که جابر به آن جا به زيارت شده باشد و چون جابر که از اکابر صحابه است، اول کسي است که در بيستم صفر به زيارت آن حضرت شده و به آداب زيارت پرداخته است، اربعين اول خوانده باشند.

و اين حال با خبر آنان که قتل آن حضرت را در سال شصتم رقم کرده‏اند و پاره‏اي که در شصت و يکم مي‏نويسند، اصلاح يابد و نيز با آن اخباري که از سر مطهر و معجزات آن سر مبارک و طواف در بلاد و امصار و باز گردانيدن به دمشق تصريح دارد، درست‏تر است، چه ممکن است آن سر مبارک را به مدينه برده باشند و ديگر باره به دمشق اعادت داده باشند؛ گاهي که اهل بيت از شام به کربلا مي‏رفتند، با بدن شريف ملحق کرده باشند و آن خبر که از علامه حلي اعلي الله درجاته مذکور مي‏نمايند که ورود حضرت در اربعين به مدينه با ورود جابر به کربلا مطابق افتاد، همان اربعين سال دوم بوده است.

يا اين که لفظ کربلا سهوا به قلم کاتب مدينه شده باشد و مقصود اين باشد که ورود حضرات اهل بيت از کوفه به کربلا يا ورود جابر از مدينه به کربلا روز اربعين اول بوده و از آن پس از کربلا به شام رفتند و در سفر ثاني که به کربلا آمدند تا به مدينه شوند، سر مبارک را ملحق ساختند.

و نيز تواند بود که بعد از آن که به مدينه رفتند و آن سر مبارک را ملحق ساختند.

و نيز تواند بود که بعد از آن که به مدينه رفتند و آن سر مبارک در مدينه بود، به کربلا فرستاده باشند تا با روايت آنان که آن سر مطهر را يزيد ملعون به مدينه فرستاد و از مدينه نزد او باز آوردند و به کربلا فرستادند، توافق جويد.

و اگر خواهيم با خبر آنان که مي‏گويند: امام زين العابدين عليه‏السلام در اربعين با جابر ملاقات فرمود و سر مبارک را ملحق ساخت! تطبيق دهيم، گوييم، حضرات اهل بيت در شانزدهم ربيع الاول سال شصتم وارد دمشق شد و بعد از چند ماه از دمشق بيرون شد و به آسايش راه سپرد و در اربعين سال دوم به کربلا رسيدند. جابر نيز وارد شد و زيارت اربعين و ملاقات با امام زين العابدين و الحاق رأس شريف روي داد و از آن پس به مدينه روي نهادند و چون وارد مدينه شدند و اهل مدينه از ورود ايشان مطمئن شدند و بدانستند که اگر آغاز طغيان کنند، آسيبي به ايشان نمي‏رسد، سر به طغيان برآوردند.

و اين نيز به صواب نزديک‏تر است. چه، گاهي که بزرگان مدينه نزد يزيد شدند و باز آمدند و از فسق او باز گفتند، هيچ از اهل بيت سخن در دهان نداشتند و امام زين العابدين نيز در خارج مدينه در ضيعت خود جا داشت و چون يزيد بعد از يک سال مسلم بن عقبه را به قتل اهل مدينه مأمور کرد، در امر آن حضرت سفارش کرد و اين حکايت در اواخر سلطنت يزيد بود و پس از واقعه‏ي مدينه به مدتي قليل به دوزخ شتافت.

و اگر اهل بيت در همان اوايل واقعه هايله عاشورا به مدينه مراجعت کرده بودند، مردم مدينه مدتي درنگ نمي‏جستند. چه، بعد از آن که آن حضرت شهيد شد، ابن‏عمر و ابن‏زبير و ديگران آن نامه‏ها بنوشتند و از يزيد روي برتافتند؛ لکن چون اهل بيت نزد يزيد بودند، از آن برانديشيدند که اگر آغاز طغيان کنند، شايد به ايشان گزندي رسد؛ چنان که يزيد نيز اين حال را مي‏دانست و به اين سبب مدتي ايشان را در شام بداشت.

و چون چندي برگذشت و آن آشوب بنشست و با ايشان به راه ملاطفت درآمد، چندان که يقين بدانست ايشان از آن سوز و شور فرود شده‏اند و مردمان از آن حال پرملال فراغت يافته‏اند و از آن پس آغاز فتنه نخواهند کرد و حضرات اهل بيت همي خواستار شدند تا به مدينه رهسپار شوند و مردم شام نيز از طول مدت ايشان در شام افسرده آمدند و از وي بخواستند که ايشان را رخصت مراجعت دهد، ناچار مسؤول ايشان را به اجابت مقبول داشت و به مدينه‏ي رسول باز فرستاد.

و اگر بدانستي که بعد از مراجعت ايشان، مردم مدينه را سينه‏ها از کينه‏ها خروش گيرد و ديگدان فتن در جوش گردد، تا زنده بود به هر طور که توانستي، ايشان را در شام بداشتي و وقايع آشوب مردم مملکت را در اين شمردي؛ لکن چون خداي تعالي مکافات او را خواسته بود؛ اين امر ببايستي روي دهد و به ميل او يا عدم ميل او ايشان از شام به کربلا و از کربلا به مدينه شوند و آن خطبه‏ي حضرت زينب و امام زين العابدين در سفر ثاني کوفه قرائت شود و ديگرباره مردمان از خواب غفلت بيرون شوند، همه روي بخواهد داد؛ «و اذا قضي أمرا کان مقضيا»؛ چنان که از خبر عطيه عوفي که در زيارت اربعين از ملاقات جابر با امام زين العابدين اشارتي نرفته است نيز بر اين جمله دلالت دارد.

و هم آن رواياتي که از مدت اقامت ايشان در کربلا از سه روز بيشتر تا به چهار ماه و از آن جا به مدينه راه سپردن - چنان که در بحرالمصائب از پاره‏اي کتب مسطور شده است - اگر مقرون به صحت باشد، حکم مي‏کند که ورود اهل بيت در اربعين سال دويم به مدينه بوده است.

و چون ارباب بصيرت و دقت نظر در اين تحقيقاتي که در اين کتاب بعد از نگارش بسياري اخبار و روايات و حکايات مختلفه شده با آنچه از اين پيش در کتاب احوال حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام در ذيل وقايع يوم الطف نگارش رفته است بنگرند، اميد مي‏رود که خداوند مجيد رفع پاره‏اي توهمات را بفرمايد و در مقام تطبيق اخبار و تفکر صحيح به راهي درست دلالت فرمايد و پاره‏اي مسائل مبهمه را روشن بگرداند. چه بر آنان که اهل خبرت و بصيرت هستند، پوشيده نيست که تاکنون هيچ يک از مورخان و محدثان اين زحمت بر خود ننهاده‏اند و اين چند نقل اخبار که در اين کتاب افتاد، ننموده‏اند و اين بيانات وافيه و تحقيقات کافيه را به اين شرح و بسط منظور نداشته‏اند؛ و له الحمد و المنة و منه الاستعانة و عليه التکلان.

حکمت يزدان چنان مي‏خواست که اهل بيت عصمت بعد از مراجعت از شام به زمين کربلا و دشت نينوا درآيند و با جابر انصاري علامات مصيبت و سوگواري به پا دارند و از اطراف و جوانب ازدحام ورزند و زمين و زمان را به فغان درآورند و بدون بيم و هراس آن اساس برکشند تا معني (والله متم نوره و لو کره الکافرون) و (ختم الله علي قلوبهم و علي سمعهم و علي أبصارهم غشاوة و لهم عذاب أليم) و پاره‏اي فقرات حديث ام‏ايمن در بقاي آن آثار در مرور ليالي و نهار تا آخر ادوار نمودار شود و هيچ کس مانع و دافع نشود و حق ظاهر و باطل آشکار شود.

حتي اگر يزيد موافق پاره‏اي روايات که از قطب الدين راوندي ياد مي‏کنند، از مراجعت ايشان پشيمان گشت و پانصد تن را به مراجعت ايشان شتابان داشت، به جايي نرسيد و عصاي پسر بيمار علي عمرانش چون عصاي موسي بن عمران جمله را ببلعيد و آن ملعون در دواج (دواج (بر وزن غراب و رمان): بالا انداز و لحاف را گويند.) ندامت و اندوه بغلطيد و جز خموشي و خوردن آتش ملامت و عداوت چاره نديد.

لاجرم حجت خداوند تعالي في العالمين علي بن الحسين با اهل بيت سلام الله عليهم در آن زمين درآمد و به مراسم سوگواري سه روز يا بيشتر يا چهار ماه يا کمتر به آن مقدار که خود مي‏دانست و انجام مقصود را کافي مي‏شمرد، مکين گرديد و آنچه تکليف بود به جا آورد و حق را از باطل و مظلوم را از ظالم و سعادت را از شقاوت آشکار ساخت. اهل بيت را به صبر و شکيبايي وصيت کرد و به حضرت زينب خاتون که سخت پريشان حال و آشفته خيال بود، نزديک شد و بازوي شريفش را گرفت و فرمود: «اي عمه‏ي گرامي! تو دختر فاطمه‏ي زهرا و لنگر سفينه‏ي صبر و شکيبايي و غواص درياي تسليم و توکلي. اين بي‏آرامي چيست؟ آيا نگران نيستي که اين زنان و اطفال، قرين هلاک شده‏اند؟ ساخته‏ي سفر باش.»

آن مخدره از آن حالت مفارقت پاره‏اي سخنان بر زبان آورد. امام فرمود: «چنين است که گويي. بي‏عباس و قاسم و علي اکبر و حسين پسر پيغمبر چه زندگاني و چه مدينه و چه جاي ديگر و اگر زيارت جد بزرگوار نبودي، رفتن از اين تربت اختيار نيفتادي. حکم رسول خداي را بايد اطاعت کرد.»

([اين اخبار در رياحين الشريعه، 203 ، 201 ، 200 - 199/3 تکرار شده است].) و به پاره‏اي روايات ديگر که در بحرالمصائب ياد مي‏کند، چون جناب امام زين العابدين آن حالت اضطراب را در حضرت زينب بديد، فرمود: «يا عمتاه! أنت عارفة کاملة و الصراخ و الجزع من عادة الجاهلين اصبري و استقري»؛ آن گاه زينب عليهاالسلام عرض کرد: «يا علي و يا قرة عيني! دعني أقيم عند أخي حتي يوم وعدي لأني کيف ألقي أهل المدينة و أري الدور الخالية»؛ آن گاه ناله برآورد که: «وا أخاه! وا حسيناه!»

امام عليه‏السلام فرمود: «اي عمه! آنچه گويي به حق باشد. بي‏پدر و بي‏برادر و عباس و قاسم چگونه برويم و منازل بي‏صاحب ايشان را نظاره کنيم؟ لکن آنچه رضاي خدا و اوامر جدم خاتم الانبياست، ببايست به جا آورد.»

و به روايتي چون چند روز از مراسم سوگواري اهل بيت عليهم‏السلام برگذشت و فغان از آسمان آن سوي‏تر نشست، نعمان بن بشير به حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام بيامد. «فقال: يا سيدي و مولاي! جعلت فداک أن هؤلاء الأطفال و النساء لو کانوا بهذا المنوال لهلکوا»؛ عرض کرد: «اي آقاي من! اگر اين اطفال و زنان به اين حال سوگواري و زاري و اضطراب و بي‏قراري بگذرانند، بي‏گمان هلاک يابند.»

لاجرم امام عليه‏السلام رخصت ارتحال داد. نعمان محامل و اسباب اجمال (اجمال (جمع جمل): شترسواري.) را حاضر ساخت. اهل بيت چون مشاهده‏ي آن حال را کردند، ولوله و غلغله درافکندند و چنان که در کتب مقاتل مذکور است، هر يک به زباني ترنم گرفتند و به نثر و نظم سخن‏ها ساختند.

در کتاب ابي‏مخنف و غيره مسطور است که چون دختران سيد انام به فرمان امام همام در محامل خود جا کردند و جانب مدينه گرفتند و چندان راهسپر شدند که قبور شهدا از نظر آن‏ها نزديک بودي که ناپديد شود، يکباره صدا به صدا داد و شور يوم نشور آشکار و زمين و زمان را بي‏قرار ساخت. هر يک به نوايي نوحه سرايي کردند و قرار و آرام از ليالي و ايام بردند ([اين اخبار در رياحين الشريعه، 203 ، 201 ، 200 - 199/3 تکرار شده است].).

راقم کتاب گويد: چون از روي تفکر و تعقل در احوال اهل بيت رسول خداوند متعال بنگرند، بدانند که در اين سفر کردن به مدينه با آن قتل رجال و نهب اموال و آن همه رنج و کلال و شکنجه و ملال و آن صدمات طرق و شوارع و محافل و منازل و مجالس کوفه و شام و ذلت و خواري در ميان لئام به چه روز و روزگار و چه سوز و افکار بوده‏اند.

جمعي زنان و اطفال بي‏پدر و شوهر و فرزند و برادر همه غارت شدند و هزارگونه بليت ديده و کاسات بليات و محنت کشيده و به آن حالت جلالت و احتشام از مدينه خير الانام بيرون شده و جمله را از دست سپرده و اينک به همان شهر مراجعت مي‏کنند و از جمله بي‏نصيب نظر به دوست و دشمن مي‏گشايند. درجه‏ي اين حالت را جز حضرت احديت هيچ کس نداند و بيانش نتواند.

در کتاب بحرالمصائب مسطور است که چون به منزل اول نزول فرمودند، صداي قائلي شنيدند که همي‏گفت:



أفض دموع العين سجالا علي السبط

علي البدن المرموس في جانب الشط



فذاک حبيب الله و ابن‏حبيبه

و باب الهدي و الدين و العلم و القسط



لقد کان في الاسلام حصنا مشيدا

و غوث اليتامي و الأرامل في القحط



فلا تنس يوم الطف و الخيل حوله

سراعا اليه مثل نافرة الرقط



اهل بيت در آن منزل نيز به سوگواري پرداختند. راوي گويد: «فاجتمع عليهم جمع کثير من القري و البادية فجددوا الأحزان و رفعوا الأصوات و أعلنوا الصياح و الصراخ ثم ارتحلوا منه و أخذوا طريق المدينة بالکربة الشديدة»؛ از اعراب باديه گروهي بي‏شمار فراهم شدند و تجديد ماتمسرايي و زاري کردند و ناله و نفير به فلک اثير رساندند. آن گاه از آن منزل بکوچيدند و جانب مدينه را پيش گرفتند و چون به منزل دوم رسيدند، از هاتفي شنيدند که اين شعر را بخواند:



ألا يا عين جودي مع حبيب

لقتل البدل و البطل المجيب



حسينا جردوا عنه رداه

عن الجسد الشريف بأبي‏سليب



از اطراف و جوانب، جمعي کثير از زن و مرد و بزرگ و کوچک فراهم شدند و هم چنان به ناله و فغان و زاري و سوگواري کار کردند و نيز از هر منزل که به منزل ديگر کوچ کردند؛ اين گونه آشوب برآوردند و چون از منزل پنجم بار بربستند، حضرت زينب سلام الله عليها از مصائب روز عاشورا و نوائب جناب خامس آل عبا ارواحنا له الفداء تذکره کرد و همي ناله برکشيد و سرشک از ديده به ديدار بباريد و اين ابيات را در بحار به آن حضرت منسوب مي‏دارد:



عن الطف السلام و ساکنيه

و روح الله في تلک القباب (سلام بر کربلا و ساکنان آن که ناموس الهي در آن قبه‏ها آرميده است. ارواحي که از ازل تقديس شده و از آب‏هاي گواراي بهشتي چکيده‏اند.)



نفوسا قدست في الأرض قدما

و قد خلصت من النطف العذاب



مضاجع فتية عبدوا و ناموا

هجوعا في الفدافد و الشعاب (آرامگاه جواناني که خدا را پرستش کردند و سپس آرميدند. آرميدن شباهنگام در صحراها و دره‏ها.



بارگاهي بر مضاجع آنان افراشته شد که پيکر تر و تازه‏ي آنان را در بر گرفته است.

قبور آنان هم چون قصور بلند پايه‏ي زيارتگاه شد و در اطراف آن صحن و آستانه‏ي وسيع پديدار گشت.

اگر چه بمانند شمشير فروزاني که در غلاف شود، در زير طبقات خاک مدفون شدند، ولي به بوستان‏هاي دائمي نقل مکان کردند و از عذاب الهي در پناه نعيم جنت جاوداني آسودند.

آيا از آشاميدن آب فرات بر حسين بخل بورزند با آن که بر سگ‏ها مباح و حلال است؟

قلب من بر حسين هميشه ملتهب و جوشان است و چشم من همواره بر او گريان. اشعار آن حضرت به تمام و کمال در صفحه‏ي 470 و 471 گذشت.)



علتهم في مضاجعهم کعاب

بأرواق منعمة رطاب



و صيرت القبور لهم قصورا

مناخا ذات أفنية رحاب



لئن وارتهم أطباق أرض

کما أغمدت سيفا في قراب



فقد نقلوا الي جنات عدن

و قد عيضوا النعيم من العذاب



أيبخل بالفرات علي الحسين

و قد أضحي مباحا للکلاب



فلي قلب عليه ذوالتهاب

ولي جفن عليه بانسکاب



از آن جا نيز بکوچيدند و به هر منزل فرود گشتند، کار ماتم بساختند و از اطراف و جوانب انجمن شدند و گاهي از مردم جن يار و سوگوار شدند و قرائت مرثيه و اشعار کردند و چون از منزل نهم راه برگرفتند، جناب زينب کبري متذکر مادرش زهرا سلام الله عليها شد و عرض کرد: «اي مادر! برخيز و آشوب رستخيز را بنگر و اين کلمات بگذاشت: يا أماه! رجعنا و قلوبنا مقروحة و جفوننا من البکاء مجروحة و رجالنا مقتولة و أموالنا منهوبة».

آن گاه از آن منزل راه برگرفتند و منزل به منزل سفر کردند و در هر منزلي از مراسم سوگواري و زاري خودداري نکردند و هرچه به مدينه‏ي طيبه نزديک‏تر شدند، سوز و گداز ايشان بيشتر شدي و آشوب و فغان فزونتر گرديدي و در هر منزلي شعرها خواندند و هر يک به نوايي ناله و نفير برآوردند و به ياد کشتگان اشک‏ها از چشم‏ها بباريدند و به زباني مخصوص و نوايي خاص بزاريدند تا از منزل نوزدهم بار بربستند و اين هنگام به مدينه‏ي طيبه نزديک شدند و به حالتي متحير و واله راه مي‏سپردند که تصور نمي‏توان کرد.

و چون به منزل عشرين درآمدند و به مدينه‏ي رسول خداي نزديک شدند و از مجاورت حضرت سيدالشهدا بعيد افتادند و آن روزگار را به خاطر آوردند، بيشتر به اندوه و زاري و اضطراب و بي‏قراري اندر شدند و تمامت مصائب جهان بر ايشان هجوم آورد و بليات و مصيبات روز عاشورا تازه شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 518 - 505 ، 504 - 497 ، 495/2

اکنون گوييم، چون در اين اخبار به تأمل بنگرند و به مراتب و مقامات دختر اميرمؤمنان و يادگار سيد المرسلين صلوات الله عليهم اجمعين را نظر کنند، معلوم شود که داراي چگونه رتبت و مقامي است که با مقام ولايت برابر است. همانا اين مظلومه مدتي در همين کوفه در مقام سلطنت و خاندان خلافت و امارت روز مي‏گذاشت. به ناگاه گردش روزگار و مشاياي (جمع «مشيت» يعني «خواست و اراده».) حضرت آفريدگار چنان اقتضا کرد که انواع مصايب عظما و نوايب عميا («نوائب» جمع «نائبه»، يعني «حوادث» و «انقلاب» و پيشامدهاي ناگوار و «عميا» يعني «کور» و منظور پيشامدهايي است که به مقام و رتبه‏ي اشخاص نمي‏نگرد و انبيا و اولياي الهي را هم استثنا نمي‏کند و «داهيه‏ي دهيا» يعني «مصيبت و پيشامد سخت».) و دواهي دهيا بر اين مخدره کبري فرود آيد. از جوار جد بزرگوار بيرون شود و به دشت نينوا با آن گونه اعدا دچار شود و برادرش امام حسين حجت خداي را با اولاد و اقارب آن گونه کشته و به رنج عطش و گرسنگي و آشفتگي مبتلا و به ناله‏ي اطفال بي‏پدر و زنان بي‏شوهر و پردگيان خونين جگر در چنان بيابان هايل و آن شب يازدهم بدون يار و معين و منزل و مأوي همه برهنه و عريان و عليل و بينوا و آن کشتگان دشت نينوا و آن شقاوت اشقيا و طعن و ضرب تازيانه و نيزه‏ها بگذراند.

و چون روز برآيد، از يک سوي اجساد کشتگان را به آن حال نگران و روزگار بازماندگان را به آن درجه کلال و ملال بينا و با آن کوه غم و اندوه با آن خيام آتش گرفته و اموال منهوبه و فقدان لوازم معيشت و آسايش با آن شدت الم و فرسايش بر آن اشتران بي‏جهاز (در نسخه‏ي چاپي، «حجاز» طبع شده و «حجاز» آن ريسماني است که شتر را بدان مهار کنند و شايد صحيح آن «جهاز» باشد و «جهاز» همان پالان چوبي مخصوص است که بر پشت شتر مي‏بندند.) سوار و حجت خداي را بغل جامعه و آن بدن عليل روان و بر بدن بي‏سر حجت خداي عبور کنند.

و انقلاب روزگار به آن مقام ارتسام گيرد که امام زين العابدين عليه‏السلام را حالت بگردد و در احوال او که قلب عالم امکان است، انقلاب افتد به آن درجه که حالت جان سپردن مشهود شود و اين مخدره‏ي عظما در اين حال و چنين مقام به تسلي امام زمان زبان برگشايد و چنان حديثي طويل را که امامش از نخب مخزونه مي‏شمارد، بگذارد.

با اين که در آن حال نيز در چه حال باشد: يک جا بر کشتگان در نظاره باشد؛ يک جا با معاندان در گذاره؛ يک جا در اسيران و احوال ايشان در شراره، و نيز در تمامت اين اوقات هرگز سخني جز از در جلالت و عظمت و استغنا نفرمايد؛ و هيچ از مقام سلطنت و علو منزلت فرود نيايد، و در حال ملاقات اهل کوفه با آن حالت اسيري و رنجوري و صدمت و زحمت به هيچ وجه در ارکان قدرت و بضاعت و حشمت و هيبت و استطاعتش ثلمه نيفتد و در ميان آن ازدحام و آن مردم فتنه‏جوي کينه‏پوي و سپاه ابن‏زياد به آن گونه خطبه مبارکه زبان برگشايد؛ با اين که سرهاي برادران و برادرزادگان و اعوانش بر فراز نيزه‏ها و بازماندگانش به آن حالت سخت برفراز شترها و اطرافش آراسته به گروه اشقيا و سپاه اعدا باشد.

و گذاره‏اش به مجلس ابن‏زياد و نظاره‏اش بر گروهان گروه مردمان خبيث و پليد و زبان مبارکش به آن فصاحت و بلاغت و استقامت نمايش جويد.

و چنان خطبه‏اي را که فصحاي بلاغت آثار و بلغاي فصاحت شعار از اتيان شطري بلکه سطري عاجزند به آن تسلط و قدرت بيان فرمايد و در ضمن آن مراتب شهدا و مقامات سيدالشهدا را باز نمايد و مرتکبين آن اعمال ناخجسته منوال را به آن گونه توبيخ و ملامت نکوهش فرمايد و مآل حال ايشان را باز نمايد و شأن ايشان را در روي ايشان توضيح فرمايد و ثواب شهدا و عذاب قتله را مکشوف گرداند و آن خطبه‏ي مبارکه را به آيات و امثال مناسبه مندرج گرداند و در هيچ چيز فروگذاشت نفرمايد.

نه بر آن ازدحام بنگرد، نه از کينه‏ي اعدا بينديشد، نه بر وضع لباس و هيأت خود نگران شود، نه بر اسيري خود و ديگران انديشه فرمايد، نه بر ازدياد خشم و عناد آن مردم عنود و ابن‏زياد بيمناک باشد و با آن کس که در کمال اقتدار بر مسند عظمت و حشمت نشسته است و يا بر باره‏ي جلالت و ابهت سوار باشد و با گروهي از اعوان و انصار مشتي مردم ضعيف و ذليل و خائن و زبون بي‏ناصر و يار را مخاطب کرده باشد، مساوي باشد.

هيچ ندانم چه گويم و چه نويسم که جز در عرصه‏ي تحير ساير نيستم و هر چه بيش‏تر نويسم، بيش‏تر سرگشته و مبهوت مي‏شوم. چه افعال و اقوال کرامت منوال اين خاتون روزگار و ولي کردگار و ناموس کبريا و مستوره‏ي کبري آن چند جليل و عظيم و مهيب و عجيب و غريب و افزون از اندازه‏ي وهم و ادراک است که از حد بشر خارج است و چنانش به عالم ملکوت و لاهوت و عقل و نور، بلکه عالم امر اتصال است و به آن ميزانش بدون تکيف به کيف به جواهر مجرده پيوستگي است که پس از وجود مقدس و روح مکرم عقل اول و انوار طيبه‏ي ائمه هدي سلام الله عليهم اجمعين هيچ کس را اين مقام و رتبت و مقام قدس و نورانيت نيست.

اگر جز اين بودي، چگونه حجت الله علي خلقه، امام زين العابدين سلام الله عليهم او را «عالمه‏ي غير معلمه و فهمه غير مفهمه» خواندي و بر چنين رتبتي که حضرت احديت به عمه‏اش عنايت فرموده است، سپاس گذاشتي؟ چه از اين کلام مکشوف مي‏افتد که علم اين مخدره از مواهب الهيه و چون جدش خاتم انبيا سلام الله عليهم داراي علم لدني است که از شؤونات ولايت مطلقه است و بدون هيچ واسطه از خداوند به او افاضت شده است و او را به معلم و آموزگار حاجت نيست بر ماکان و مايکون عالم است و در جمله اشيا حکمران و متصرف؛ چنان که از اين پس نيز به پاره‏اي از اين مقامات اشارت رود.

معلوم باد، در احتجاج طبرسي مسطور است، بعد از آن که حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام عمه‏اش جناب زينب خاتون سلام الله عليها را امر به سکوت فرمود و آن کلمات براند و حضرت صديقه صغري خاموش شد، مي‏گويد: «پس از آن امام عليه‏السلام فرود آمد و خيمه‏ي خويش را برافراشت و زنان خويش را از مرکب‏ها فرود آورد و به خيمه برفت.»

از اين خبر مي‏رسد که اين خطبه در سفر دوم کوفه، يعني بعد از مراجعت از شام و رفتن به طرف کوفه و از آن جا به مدينه‏ي طيبه بوده است.

چه از اين کلمات بجمله باز نموده آيد که امام عليه‏السلام چون مردم سفري که آهنگ مقصدي بعيد کرده باشند، حرکت مي‏فرمود و تهيه و تدارک و لوازم منازل عرض راه را از خيمه و سراپرده و مراکب و محامل مهيا مي‏داشت و نيز به اختيار خود ورود مي‏فرمود و به عزت و سکون طي مراحل و حث رواحل («مراحل» جمع «مرحله»، يعني يک کوچ که در حدود هشت فرسخ است. و «حث» يعني «راندن چهارپا» و «رواحل» جمع «راحله» يعني «شترسواري».) مي‏شد.

چنان که خبر احتجاج را که طبرسي از آن حضرت نقل مي‏کند و مي‏گويد: «پس از آن از فسطاط خويش بيرون شد و مردم کوفه را به توبيخ و نکوهش گرفت.» نيز دليل بر اين مطلب است. چه در سفر اول ايشان از کربلا به کوفه معلوم است که به چه حال ورود کرده‏اند؛ همه اسير و دستگير و غارت شده و بر شترهاي بي‏جهاز برنشسته و اغلب نسوان بدون پرده بوده‏اند و اگر در محمل‏ها جاي داشته‏اند، پوشش نداشته‏اند؛ وانگهي به اختيار خود نبوده‏اند و با کمال سختي و شدت روان بوده‏اند و امام زين العابدين را در آن حال که غل جامعه بر گردن نهاده و هر دو پاي مبارک را از زير شکم شتر علاقه کرده بود، وارد کردند، کدام خيمه و سراپرده؟ و چه مجال درنگ بود؟ که آن حضرت به اختيار خويش فرود شود و خيمه برافرازد و زنان را به خيمه برد و از خيمه بيرون شود و مردم کوفه حاضر شوند و گوش به کلمات آن حضرت دهند و آن جواب معروض دارند؟

پس تأمل در اين خبر لازم است و امکان دارد پاره‏اي از کلمات حضرت صديقه‏ي صغري يا ام‏کلثوم در اين سفر اول بوده باشد و بعضي در سفر دوم؛ چنان که به آن اشارت رود. و الله تعالي اعلم.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 308 - 304/1

در ملهوف است که راوي گويد: چون حرم حسين و کسانش از شام برگشتند و به عراق رسيدند، به راهنماي خود گفتند: «ما را از راه کربلا ببر» و چون به قتلگاه شهدا رسيدند، ديدند که جابر بن عبدالله انصاري و جمعي از بني‏هاشم و رجال آل رسول براي زيارت قبر حسين عليه‏السلام آمده‏اند، با هم برخوردند و با گريه و اندوه و سيلي از هم ديدار کردند و ماتمي جگرسوز برپا کردند و زنان اطراف هم بدان‏ها پيوستند و چند روز عزاداري کردند. در مقتل شيخ ابن‏نما هم نزديک به اين مضمون آمده است.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، /223

[45] وصول عليا مخدره عليهاالسلام به زمين کربلا

سيد ابن‏طاوس در لهوف مي‏فرمايد: اهل بيت عصمت سلام الله عليهم در هنگام مراجعت از شام چون به خاک عراق رسيدند، با دليل فرمود: ما را به کربلا مي‏بايد رفت. کاروان را از آن جا عبور بده؛ چون به حاير شريف رسيدند، جابر بن عبدالله انصاري و جماعتي از بني‏هاشم و رجال آل رسول صلي الله عليه و آله بر سر آن مضجع پاک و تربت تابناک بديدند که به زيارت سيدالشهدا مشرف شدند؛ چون ايشان و زنان اعراب حوالي در آن مقام کريم فراهم شدند، ماتمي بزرگ برپا شد.

مي‏گويم: اگر سرهاي شهدا با آن‏ها بوده است، البته به کربلا آمدند، ولي کساني که مي‏گويند در اربعين اول از شام مراجعت کرده است، روز اربعين وارد کربلا شدند. اين سخن در عقده محالست و جهتش در سابق روشن شد و چنان که در محل خودش قبل بر اين ياد کرديم، از کوفه روز اربعين به کربلا آمدند و از آن جا به شام رفتند و منافات ندارد که هنگام مراجعت دوباره به کربلا آمده باشند و آمدن به کربلا مطابق خط سير عليا مخدره است که اعلاي کلمه‏ي حق را در هر قريه و شهري بنمايند و ثواب زيارت را هم درک کنند و دليل هم تحت اختيار آن‏ها بوده به هر راهي که مي‏خواسته‏اند بروند، او اطاعت مي‏کرده است. در اين صورت، وجهي ندارد که به کربلا نيامده باشند؛ والله اعلم.

[اخبار اين قسمت در ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 504 ، 502 - 501/2 ذکر شده است].

و زنان عشاير اطراف، به خصوص بني‏اسد و بني‏قضاعه که عشيره‏ي عليا مخدره رباب زوجه‏ي حضرت حسين بودند، اجتماع کردند و مردم نينوا و غاضريه که در آن حوالي بودند، مجتمع شدند و به عزاداري قيام کردند.

«وصال شيرازي» گويد:



بعد از تو اي برادر با جان برابرم

شد تازه ماتم پدر و داغ مادرم



بودم يقين ز آل زنا اين همه عناد

و ز خون گمان نبود که طاقت بياورم



طعن سنان و طعنه اغيار جور شمر

و ز کوفيان کدام جفا بر تو بشمرم



گر از برهنگي به برت شکوه‏اي کنند

زين جرم در گذر که نمي‏شد ميسرم



کس آب و نان نداد عيال تو را به شام

الا ز لخته‏هاي دل و ديده‏ي ترم



آغوش و دوش من بدشان فرش متکا

من خود خرابه‏ي منزلم و خاک بسترم



تا کوفه از مدينه رخت در مقابلم

از کوفه تا به شام سرت در برابرم



چون سايه‏ي تو بر سر من بود، غم نبود

گر بود آفتاب به سر سايه گسترم



بالجمله، عليا مخدره گريبان چاک زد و چندان بگريست که بيهوش به روي زمين افتاد؛ چنان که او را مرده پنداشتند. در آن وقت، زين العابدين به بالين او حاضر شد. او را به هوش آورد و فرمود: «يا عمتاه! أنت عارفة کاملة و الصراخ و الجزع لا ينبغي لک اصبري و استقري، فقالت: يا علي و يا قرة عيني! دعني أقيم عند أخي حتي يوم وعدي لأني کيف ألقي أهل المدينة و أري الدور الخالية».

آن گاه دوباره ناله برآورد: «وا أخاه! وا حسيناه!»

زبان حال عليا مخدره زينب عليهاالسلام‏



آه از آن ساعت که با صد شور و شين

زينب آمد بر سر قبر حسين



بر سر قبر برادر چون رسيد

ناله و آه فغان از دل کشيد



با زبان حال آن دور از وطن

گفت با قبر برادر اين سخن



السلام اي کشته‏ي راه خدا

السلام اي نور چشم مصطفي



السلام اي شاه بي‏غسل و کفن

السلام اي کشته‏ي دور از وطن



السلام اي تشنه‏ي آب فرات

السلام اي کشتي بحر نجات



بهر تو امروز مهمان آمده

خواهرت از شام ويران آمده



سر بر آر از خاک و بنگر حال ما

خيز از جا بهر استقبال ما



شرح حال خود شکايت مي‏کنم

و ز جدايي‏ها شکايت مي‏کنم



تا تو بودي، شأن و شوکت داشتم

خيمه و خرگاه و عزت داشتم



چون تو رفتي بي‏کس و ياور شدم

دستگير فرقه‏ي کافر شدم



از پس قتل تو اي شاه شهيد

از سرم شمر لعين معجر کشيد



آتش کين کوفيان افروخته‏اند

خيمه ما را به آتش سوخته‏اند



بعد قتل و غارت اموال تو

تاخت دشمن بر سر اطفال تو



بس که سيلي شمر زد بر رويشان

گشت نيلي صورت نيکويشان



الغرض از کوفه تا شام خراب

گرچه ما ديديم ظلم بي‏حساب



ليک دارم شکوه‏ها از شهر شام

کز سر ديوار از بالاي بام



بعد از آن ويرانه با چشم پر آب

برد ما را شمر در بزم شراب



آه از آن ساعت که از روي غضب

زاده‏ي سفيان يزيد بي‏ادب



در حضور خواهر گريان تو

چوب مي‏زد بر لب و دندان تو



اثر طبع «اختر طوسي»



پس از تو جان برادر چه رنج‏ها که کشيدم

چه شهرها که نگشتم چه کوچ‏ها که نديدم



به سخت جاني خود اين قدر نبود گمانم

که بي‏تو زنده ز دشت بلا به شام رسيدم



برون نمود در آن دم چه شمر پيراهنت را

به تن ز پنجه‏ي غم جامه هر زمان بدريدم



چه ماه چهارده ديدم سر تو را به سر ني

هلال‏وار ز بار مصيبت تو خميدم



زدم به چوبه‏ي محمل آن زمان که سر ني

به نوک نيزه‏ي خولي سر چو ماه تو ديدم



ز تازيانه و طعن سنان و طعنه دشمن

ديگر ز زندگي خويش گشت قطع اميدم



شدم چه وارد بزم يزيد بازوي بسته

هزار مرتبه مرگ خود از خدا طلبيدم



و له ايضا



ز بعد قتل برادرم فکار شد زينب

تنش ز بار مصيبت نزار شد زينب



ز جور شمر ستمکار بسته بازويش

به ريسمان ستم استوار شد زينب



ز فرط کينه آن شوم بد شعار شرير

برهنه پاي روان روي خوار شد زينب



به گاه رفتن کوفه به دشت کرب‏بلا

به پشت ناقه عريان سوار شد زينب



چه با گروه اسيران به کوفه داخل گشت

غمش مزيد و همش بي‏شمار شد زينب



چه ديد خنده زنان آن گروه بي‏دين را

قرين گريه چه ابر بهار شد زينب



سر برادر خود را چه ديد بر سر ني

دلش به سينه ز غم بي‏قرار شد زينب



چنان ز غصه سرش را به چوب محمل زد

که خون سر ز رخش آشکار شد زينب



به نزد ابن‏زيادش چه برد شمر لعين

قرين آه و غم و سوگوار شد زينب



نداشت مقنعه‏اي چون به فرق انور خويش

ز اهل کوفه بسي شرمسار شد زينب



بگفت زاده‏ي مرجانه آنچه خواست به وي

به آن لعين قسي دل دچار شد زينب



به ناله‏ي اختر طوسي از آن دمي که به دهر

پس از عزيزي بسيار خوار شد زينب



بالجمله، تا سه روز کار به اين منوال بود. ناله و افغان اهل بيت از آسمان درگذشت. در آن حال نعمان بن بشير خدمت امام زين العابدين عليه‏السلام عرض کرد: «يا سيدي! اگر اين اطفال و اين زنان به اين حال ناله و زاري و بي‏قراري بنمايند، بي‏گمان به هلاکت رسند.» لاجرم امام عليه‏السلام رخصت ارتحال داد. نعمان محامل را حاضر کرد. اهل بيت چون مشاهده‏ي آن حال کردند، ولوله و غلغله درافکندند و هر يک به زباني مترنم به مقالي شدند و به نظم و نثر سخن‏ها ساختند که شور ولوله يوم نشور آشکار و زمين و زمان بي‏قرار شد. چون در محمل‏ها جاي کردند و روي به راه نهادند، يکباره همه‏ي آن زنان و اطفال صدا به صدا دادند و آسمان و زمين را متزلزل ساختند و قرار از ليالي و ايام برداشتند و در هر منزلي از منازل تا مدينه چون فرود مي‏شدند، از مردم باديه و قرا خلق کثيري جمع مي‏شدند و با اهل بيت به عزاداري و ناله و سوگواري هم عنان مي‏شدند تا اين که به نزديکي مدينه رسيدند و آن جا فرود شدند.

محلاتي، رياحين الشريعه، 203 - 200 ، 199 - 189/3.