بازگشت

في الخربة


حدثنا أحمد بن محمد، حدثني الحسين بن سعيد و البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: لما أتي بعلي بن الحسين عليه السلام [1] يزيد بن معاوية (عليهما لعائن الله) و من معه جعلوه [2] في بيت، فقال بعضهم: انما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا، فراطن الحرس، فقالوا: انظروا الي هؤلاء يخافون أن يقع عليهم البيت و انما يخرجون غدا فيقتلون. قال علي بن الحسين عليه السلام: لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة غيري، و الرطانة عند أهل المدينة الرومية.

الصفار، بصائر الدرجات، /358 - 357 رقم 1 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /508؛ القمي، نفس المهموم، /452؛ المازندراني، معالي السبطين، 168 - 167/2؛ القزويني، تظلم الزهراء، /276.

حدثنا محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داود بن فرقد، قال: ذكر قتل الحسين و أمر علي بن الحسين: لما ان حمل الي الشام فرفعنا الي السجن، فقال أصحابي: ما أحسن بنيان هذا الجدار، فتراطن أهل الروم [3] بينهم فقالوا: ما في هؤلاء صاحب دم ان كان الا ذلك، يعنوني، فمكثنا يومين ثم دعانا و أطلق عنا.

الصفار، بصائر الدرجات، /359 رقم 6 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /508

و قيل: ان ذلك بعد أن أجلسهن في منزل لا يكنهن من برد و لا حر. فأقاموا فيه شهر و نصف، حتي أقشرت وجوههن من حر الشمس. ثم أطلقهم.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 269/3


و كانت النساء مدة مقامهن بدمشق ينحن عليه بشجو و أنة، و يندبن بعويل ورنة، و مصاب الأسري عظم خطبه، و الأسي لكلم الثكلي عال طبه [4] ، و أسكن في مساكن لا تقيهن [5] من حر و لا برد حتي تقشرت الجلود و سال الصديد بعد كن الخدور و ظل الستور، و الصبر ظاعن، و الجزع مقيم، و الحزن لهن نديم.

ابن نما، مثير الأحزان، /56 - عنه: القمي، نفس المهموم، /456 - 455؛ المازندراني، معالي السبطين، 168/2

ثم أمر [6] بهم الي منزل لا يكنهم [7] من حر و لا [8] برد، فأقاموا به [9] حتي تقشرت وجوههم و كانوا مدة اقامتهم [10] في البلد المشار اليه ينوحون علي الحسين عليه السلام. [11] .

ابن طاوس، اللهوف، /188 - عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 397 - 396/2؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 119/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 515 ، 508؛ القمي، نفس المهموم، /453؛ المازندراني، معالي السبطين، 166/2؛ الميانجي، العيون العبري، /278؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /395

و روي عن المنهال بن عمر قال: [12] بينما أتمشي [13] في السوق من دمشق [14] ، و اذا أنا بعلي بن الحسين عليه السلام [15] يتوكأ علي عصا [16] و رجلاه كأنهما قصبتان، و الدم يسيل [17] من ساقيه،


و الصفرة قد ازدادت [18] عليه، فخنقتني العبرة، فاعترضته و قلت: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ [19] قال: فبكي و قال: كيف حال من أصبح [20] أسيرا ليزيد بن معاوية، [21] و نسائي الي الآن [22] ما شبعن بطونهن و لا كسين رؤوسهن، [23] نائحات الليل و النهار [24] ، و نحن يا منهال [25] كمثل [26] بني اسرائيل [27] في آل فرعون يذبحون أبناءهم و يستحيون نساءهم [28] ؛ أمست [29] العرب تفتخر علي العجم بأن محمدا عربي [30] ، [31] و أمست قريش تفتخر [32] علي العرب بأن محمدا منهم، [33] أمسينا معشر أهل البيت مغصوبين مقتلين مشردين؛ ما يدعونا يزيد اليه مرة الا نظن القتل، انا لله و انا اليه راجعون [34] ؛ قلت: سيدي! والي أين تريد؟ قال: المحبس [35] [36] الذي نحن فيه ليس له سقف، و الشمس تصهرنا به، و لا نري الهواء، فأفر منه لضعف بدني سويعة [37] ، و أرجع [38] خشية علي النساء، فبينما هو يخاطبني و أخاطبه و اذا بامرأة [39] تناديه، فتركني و رجع اليها، فحققت النظر اليها و اذا بها [40] زينب


بنت علي عليه السلام تدعوه [41] : الي أين تمضي يا قرة عيني [42] ؟ فرجع و انحرفت [43] عنه؛ و لم أزل أذكره و أبكي. [44] .

الجزائري، الأنوار النعمانية، 252 - 251/3 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 135 - 134/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 509 - 508؛ المازندراني، معالي السبطين، 167/2؛ الميانجي، العيون العبري، / 281 - 280


و لقد أحدثت هذه الخطبة هزة في مجلس يزيد، وراح الرجل يحدث جليسه بالضلال الذي غمرهم، و أنهم في أي واد يعمهون، فلم ير يزيد مناصا الا أن يخرج الحرم من المجلس الي خربة، لا تكنهم من حر و لا برد، فأقاموا [45] فيها ينوحون علي الحسين عليه السلام ثلاثة أيام.

و في بعض الأيام خرج السجاد عليه السلام منها يتروح، فلقيه المنهال بن عمرو قال له: كيف [46] أمسيت يا ابن رسول الله؟ قال عليه السلام: أمسينا كمثل بني اسرائيل في آل فرعون،


[47] يذبحون أبناءهم و يستحيون نساءهم، أمست العرب تفتخر علي العجم بأن محمدا منها [48] ، و أمست قريش تفتخر علي سائر العرب بأن محمدا منها، و أمسينا معشر أهل بيته مقتولين مشردين فانا لله و انا اليه راجعون.

قال المنهال: وبينا يكلمني، اذ امرأة خرجت خلفه تقول له: الي أين يا نعم الخلف؟ فتركني و أسرع اليها، فسألت عنها قيل: هذه عمته زينب. [49] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /466 - 465 - عنه: دخيل، أعلام النساء، /38؛ مثله الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /180



پاورقي

[1] [الأسرار: و من معه الي يزيد بن معاوية جعلوهم].

[2] [الأسرار: و من معه الي يزيد بن معاوية جعلوهم].

[3] [زاد في الدمعة و الأسرار: و العراق].

[4] [الي هنا لم يرد في المعالي].

[5] [نفس المهموم: لا يقين].

[6] [تسلية المجالس: يزيد بهم فأنزلوا منزلا لا يکتمهم].

[7] [تسلية المجالس: يزيد بهم فأنزلوا منزلا لا يکتمهم].

[8] [زاد في تسلية المجالس: من].

[9] [تسلية المجالس: «فيه»].

[10] [في تسلية المجالس و الدمعة: مقامهم].

[11] سپس دستور داد آنان را در منزلي جاي دادند که نه از گرما نگاهشان مي‏داشت و نه از سرما. آن جا بودند تا آن که صورت‏هايشان پوست انداخت و در تمام مدتي که در اين شهر بودند، کارشان نوحه سرايي بر حسين بود.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 188.

[12] [المعالي: کنت أتمشي في أسواق دمشق].

[13] [العيون: أمشي].

[14] [المعالي: کنت أتمشي في أسواق دمشق].

[15] [زاد في المعالي: يمشي].

[16] [زاد في الأسرار: له و في المعالي: في يده].

[17] [المعالي: يجري].

[18] [المعالي: غلبت].

[19] [المعالي: قال عليه‏السلام: يا منهال! و کيف يصبح من کان].

[20] [المعالي: قال عليه‏السلام: يا منهال! و کيف يصبح من کان].

[21] [المعالي: يا منهال! والله منه قتل أبي نسائنا].

[22] [المعالي: يا منهال! والله منه قتل أبي نسائنا].

[23] [المعالي: صائحات النهار و نائحات الليل].

[24] [المعالي: صائحات النهار و نائحات الليل].

[25] [زاد في المعالي: أصبحنا].

[26] [المعالي: مثل].

[27] [الأسرار: و ساق الکلام ثم قال:].

[28] [زاد في المعالي: فالحاکم بيننا و بينهم الله يوم فضل القضاء].

[29] [المعالي: أصبحت].

[30] [المعالي: منهم].

[31] [المعالي: تفتخر قريش].

[32] [المعالي: تفتخر قريش].

[33] [المعالي: انا عترة محمد أصبحنا مقتولين مذبوحين مأسورين مشردين شاسعين عن الأبصار کأننا أولاد ترک و کابل، هذا صباحنا أهل البيت ثم قال: يا منهال! المحبس].

[34] [الأسرار: و ساق الکلام ثم قال:].

[35] [الدمعة و العيون: المجلس].

[36] [المعالي: انا عترة محمد أصبحنا مقتولين مذبوحين مأسورين مشردين شاسعين عن الأبصار کأننا أولاد ترک و کابل، هذا صباحنا أهل البيت ثم قال: يا منهال! المحبس].

[37] [لم يرد في الأسرار].

[38] [زاد في المعالي: الي عماتي و أخواتي].

[39] [زاد في المعالي: قد خرجت من المحبس و هي].

[40] [المعالي: هي].

[41] [الأسرار: فدعته].

[42] [لم يرد في الأسرار].

[43] [في الدمعة: تحرفت].

[44] ابن شهر آشوب مي‏گويد که موضع حبس امام زين العابدين در آن روز در مسجد بوده و از اخبار معلوم مي‏شود که بعد از مجلس اول ايشان با يزيد عليه اللعنه، ايشان را در خرابه منزل داده‏اند.

در رياض الاحزان مسطور است که حاصل مطلب اين است که چون اهل بيت رسول خداي از چنگ آن ملعون به سلامت بيرون شدند و در آن منزل خراب چندي از آن دهشت و اضطراب بيرون آمدند، بر تراب بنشستند و صحبت احباب را به خاطر آوردند و نيران صدور مبارکه جانب التهاب گرفت. لاجرم اشک‏ها از چشم‏ها باريدن گرفت و به مشقتي سخت و تعبي شديد دچار آمدند. بدن‏هاي نازپرور از رنج سفر نزار و خاطرهاي آرميده از هيبت خوف و خطر فکار و روي‏هاي منور از صدمت جوع و سهر (سهر: بيدار خوابي شب؛ حر: گرما؛ برد: سرما.) زرد بود و منزل ايشان نه مانع حر و نه دافع برد مي‏شد چون شب چهره گشود در آن منزل خراب که سياه‏تر از پر غراب بود، بدون طعامي وافي و شرابي کافي و فراشي گسترده و چراغي افروخته و مونسي غمخوار و مصاحبي سعادت يار از هر سوي ناله به ويل و ثبور برآوردند. اين وقت حضرت زينب دختر فاطمه صلوات الله عليهما ناله و زفير برآورد و لسان حالها تنشد و تقول:



صرف الزمان و ريب الدهر أبکانا

و نغص العيش منا حين أبلانا



کنا بأرغد عيش في منازلنا

مع النبي رسول الله مولانا



جبريل يخدمنا بالوحي يونسنا

والله يعصمنا و الخلق يرعانا



الي آخر الأبيات.

([قريب به مضمون اين خبر در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 149/3 تکرار شده است].) سيد عليه الرحمه و اغلب نقله آثار نوشته‏اند که يزيد فرمان کرد تا ايشان را در منزلي جا دادند که نه از گرما و نه از سرما محفوظ بودند و چندان ببودند که پوست چهره‏هاي مبارک ديگرگون شد ([قريب به مضمون اين خبر در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 149/3 تکرار شده است].) و از اين خبر معلوم مي‏شود که مدتي اهل البيت در شهر دمشق توقف داشته‏اند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 416 ، 415 - 414/2

در خبر است که در آن ايام در ارض بيت المقدس سنگي از زمين بر نمي‏داشتند، جز اين که خون تازه از جاي آن جوشش داشت. يزيد ملعون کرة بعد کرة (پي در پي) اهل بيت رسول خدا را حاضر مجلس مي‏ساخت و به کار خمر و قمر (قمر: قمار) مي‏پرداخت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 149/3

يزيد پليد که عذابش بر مزيد باد، با اين که امام حسين و برادران و فرزندان برادرزادگان و اقربا و اصحاب آن حضرت را به آن رنج و تعب مقتول و زنان و بازماندگان آن حضرت را با آن شکنجه و نصب اسير و مغلول و اموال ايشان را منهوب و نظام ايشان را متفرق و خيام ايشان را محترق و خود ايشان را شهر به شهر و ديار به ديار چون اسراي زنگبار رهسپار و با آن سرهاي بريده که نصب العيون ايشان گردانيده و به آن ذلت و صدمت جوعان و عطشان در جماعت مردمان به شهر شام درآورد، هم چنان از بغض و کين ديرين آسوده ننشست و با اضغان (اضغان جمع ضغن - بالکسر -: کينه و عداوت پنهاني.) جاهليت به مصاحبت بنشست و تا توانست در شهر دمشق نيز دچار مشقت ساخت.

گاهي در خرابه و گاهي در مجلس بداشت تا مگر سقف و ديواري بر ايشان فرود آيد و يک باره به هلاکت رسند و نام و نشاني از ايشان به پاي نماند و مع ذلک چون اهل بيت از خراب شدن آن ديوار سخن مي‏کردند، آثار خشم و ستيز و کين آن لعين به آن مثابه آشکار بود که زندان‏بان‏ها به زبان رومي اظهار استعجاب مي‏کردند و مي‏گفتند: «عجب است که اين جماعت از فرو شدن اين ديوار بيمناک هستند و حال آن که آنچه به ايشان مي‏رسد و بامدادن جملگي را بخواهند و دست به گردن بسته گردن بخواهند زد، سخت‏تر است.»

و گاهي در مجلس خويش پردگيان و اطفال اهل بيت و امام زمان را حاضر مي‏ساخت و نرد طغيان و عصيان و تکبر و تجبر و فرعنت و ملعنت مي‏باخت و تجمل و احتشام و تفوق و احترام خويش و ذلت و برگشت روزگار اهل بيت را نمودار مي‏داشت و آل الله را در غل و زنجير به ديدار کبير و صغير مي‏آورد و مجلس خويش را به انواع مأکول و مشروب و زينت آراسته مي‏ساخت و امراي شام و ديگر بلاد را به احتشام خويش حاضر مي‏داشت و سر مبارک امام را در پيشگاه نظر جلوه‏گر مي‏نمود و پردگيان سرادق حشمت و اطفال خاندان رسالت را به آن طور به اندوه و حسرت مي‏نواخت و زنان خويش را از پرده‏ي حشمت به تماشاي ايشان باز مي‏داشت و آن چند که مي‏توانست، با زخم زبان، خاطر هر يک را آزرده مي‏ساخت.

و اگر در اواخر از بيم آشوب مردمان از آن باره حرون (باره: اسب. حرون: سرکش و چموش.) فرو مي‏نشست و با دل پر خون از اظهار درون عاجز مي‏گشت و علي بن الحسين عليهماالسلام را بر خوان مائده حاضر مي‏داشت، آن نيز بر آزردگي خاطر مبارکش مي‏افزود. چه آن حضرت هيچ مايل نبود که بر خوان کشنده‏ي پدر و اقرباي خويش و چنان دشمن خونخوار بدانديش جلوس فرمايد و ديدار ناخجسته و کلمات ناپرداخته‏اش را بنگرد و بشنود.

و به علاوه، آن ملعون در آن حال نيز هر وقت توانستي آن حضرت را از گزند زبان ملعنت نشان خويش آسوده نگذاشتي و به کنايت و اشارت و صراحت خاطر مبارکش را بيازردي و با اين حال معلوم است حال حضرت صديقه‏ي صغري سلام الله عليها که بر تمامت اهل بيت رسالت با سمت مهتري و رياست و مادري و امارت و صاحب غيرت امامت بود، چيست؟ و روزگار جماعتي که بهترين اوقات و خوش‏ترين ساعات ايشان وقتي باشد که بتوانند به فراغت و امنيت به زاري و سوگواري شب به روز و روز به شب سپارند، چگونه خواهد بود؟

همانا چون حضرت سيدالشهدا سلام الله عليه را در پيشگاه حضرت احديت آن مقام و رتبت پديد گشت که ميزانش را جز خداي و شفيع روز جزا هيچ کس نداند، لذا در قبول بلايا و مصائب و رزايا و نوائب نيز آن ميزان و اندازه را متحمل شد که جز خدا و محمد مصطفي صلي الله عليه و آله مقدارش را نداند و اهل بيت آن حضرت که سلاله‏ي سيد المرسلين و ذريه‏ي أميرالمؤمنين سلام الله عليهم اجمعين هستند نيز چون داراي مراتبي هستند که اولاد هيچ يک از انبيا و اوصيا را نبوده است، بلکه اغلب انبيا و اوصيا دارا نبوده‏اند. از اين روي در آشاميدن اقداح مصائب و ادراک اقسام نوائب آن گونه مشتاق بتاختند که قصب السباق (قصب: ني. سباق: مسابقه. معمول چنان بود که يک عدد ني بلند را که دست سوارکار به آن برسد، بر زمين فرو مي‏کردند و از سوارکاران هر که موقع مراجعت با آن ني بر مي‏گشت، معلوم بود که او از ديگران پيش افتاده است.) بربودند و آن مقام دريافتند که جهانيان را تا قيامت در حيرت بگذاشتند.

بلکه اگر روز با غم و اندوه به شب آوردند و شب اگر ساعتي سر به خواب بردند، هم چنان در عالم خواب نيز به عالم مصيبت سير همي‏کردند، چنان که خواب حضرت سکينه و دختر صغيره‏ي حضرت امام حسين و وفات او در خرابه‏ي شام که موافق پاره‏اي اخبار زينب نام داشته است و نيز ديگر خواب‏ها که در آن اوقات ديده شد، در کتب مقاتل مسطور است.

در کتاب بحرالمصائب نگارش رفته است که يکي روز، حضرت امام زين العابدين سلام الله عليه با حالي نژند و خاطري غم آکند بنشستند. ناگاه جناب زينب خاتون سلام الله عليها بيامد و سلام بداد. امام عليه‏السلام به علم خويش فرمود: «اي عمه! به خواب اندر چه ديده‏اي و از مادرت فاطمه چه شنيده‏اي؟»

عرض کرد: «تو از تمامت علوم آگاهي و به عرض و اظهار نيازمند نيستي.»

فرمود: «آري، چنين است و مقام ولايت همين است. اما همي‏خواهم از زبان تو بشنوم و بر سوگ پدر بنالم.»

عرض کرد: «اي فروغ ديدار! به خواب اندر مادرم زهرا را با جامه‏ي سوگواري و موي پريشان نگران شدم که موي مبارکش را با خون مبارک برادرم رنگين ساخته بود. چون اين حال بديدم، خويشتن را بر پاي مبارکش بيفکندم و به گريه و زاري صدا برکشيدم و از آن حال پر ملال پرسيدم. فرمود: اي دختر من، زينب! اگر چند در ظاهر با شما حاضر نبودم، لکن در باطن هم جدا نبودم. مگر نه به خاطرت اندر است که عصر روز تاسوعا که برادرت را از خواب برانگيختي، بعد از مکالمات بسيار، برادرت گفت: جد و پدر و مادر و برادرم بيامده بودند و چون باز مي‏شدند، مادرم وعده وصل امشب را از من بگرفت! اي فروز ديده! مگر شب عاشورا را فراموش کرده‏اي که ناله‏ي وا حسن! وا حسين! من بلند بود و تو با ام‏کلثوم مي‏گفتي که صداي مادرم را مي‏شنوم؟ همانا در آن شب با هزار رنج و تعب در اطراف خيمه‏ها بر همي‏آمدم و ناله و فرياد بر مي‏آوردم از اين روي بود که برادرت با تو فرمود: «اي خواهر! مگر صداي مادر را نمي‏شناسي؟»

اي نورديده! اي زينب! مگر نه من بودم که در وداع واپسين فرزندم با زنان و روانه شدن به ميدان تيغ و سنان کوفيان خاک مصيبت بر سر مي‏کردم و چه گويم از آن هنگام که شمر با خنجر بر سينه‏ي پسرم جا گرفت؟ اي زينب! در آن هنگام که شمر سر مبارکش از تن جدا مي‏کرد، سرش بر دامان داشتم و حيران و نگران بودم که آن سر مبارک را بر نوک سنان برآوردند. اي زينب! مگر من نبودم که در نظاره بودم که ناگاه آن لشگر بيدادگر از قتلگاه به خيمه‏گاه روي نهادند و شعله‏ي نار به گنبد دوار برآوردند؟

اي دختر محنت پرور! من ايستاده بودم که مردم کوفه با آن آشوب و همهمه و ويله و نعره به جانب خيام زنان شتابان گشتند و خيمه‏ها را بسوختند و غارت کردند و جامه‏ي شما را ببردند و عابد بيمار را از بستر بر زمين افکندند و آهنگ قتلش کردند و تو نالان و گريان ايشان را باز داشتي و شما را به آن حال به قتلگاه شهدا بگذارنيدند. تمامت اين جمله، حتي آن چهار خطاب که در سر نعش حسين عليه‏السلام بگذاشتي، مرا به نظر اندر است. دلم را کباب و ديده‏ام را پر آب کرده است و آن مکالمات تو که با ام‏کلثوم و ساير اسيران مهموم به پا مي‏رفت و از حرکت و رحيل جماعت و وداع سخن مي‏سپردي، فراموش نمي‏شود.

اي زينب! اين خون حسين من است که بر گيسوان بماليده و در همه جا با شما بوده‏ام. خصوصا هنگام ورود به شام و مجلس يزيد خون آشام، رفتار و گفتار و کردار نابکار بدفرجام.

عرض کردم: اي مادر! از چه روي اين خون را از روي و موي پاک نفرمودي؟ فرمود: اي روشني ديده! بايد با اين موي پر خون در حضرت قادر بي‏چون شکايت برم و داد خود را از ستمکاران و کشندگان فرزندم بجويم و عزاران و گناهکاران امت جدت را شفاعت نمايم.

و تو را وصيت مي‏کنم که سلام مرا به فرزند بيمارم سيد سجاد تبليغ کني و بگويي که به شيعيان و دوستان برساند که در سوگواري و زيارت روشني ديده‏ام حسين خودداري نکنند و سهل نشمارند؛ بلکه شب و روز علي الدوم به اين عبادت و طاعت قيام و اقدام کنند تا بامداد قيامت به حسرت و ندامت که در آن وقت سودي نخواهد داشت، دچار نشوند.»

([مضمون اين اخبار در کتاب رياحين الشريعه، 188 - 186/3 تکرار شده است.]) و نيز حالت سختي و مشقت و گرسنگي اطفال را در اوايل ورود به شام و مسکن در خرابه از اين خبر صاحب بحرالمصائب توان دانست که مي‏گويد: از جناب سيد سجاد سلام الله عليه منقول است که فرمود: در آن هنگام که در خرابه‏ي شام دچار آلام بوديم، يکي روز نگران شدم که عمه‏ام زينب ديگي بر اجاق نهاده است. گفتم: «اي عمه! اين چه حال باشد؟»

گفت: «اي روشني ديده! همي‏خواهم با اين کار اطفال را خاموش کنم. چه بسي گرسنه و بي‏قرار هستند.»

امام عليه‏السلام محض ترحم مشتي از ريگ به ديگ درافکند. در ساعت، حريره‏ي پاکيزه گشت ([مضمون اين اخبار در کتاب رياحين الشريعه، 188 - 186/3 تکرار شده است].).

و در فقره صبيه صغيره حضرت سيدالشهدا سلام الله عليها و وفات او در خرابه شام و مکالماتش با حضرت زينب و وفات او و غسل دادن زينب و ام‏کلثوم سلام الله عليهم او را و آن کلمات و اخبار که از آن صغيره نوشته‏اند که سنگ را آب و مرغ و ماهي را کباب مي‏دارد و معلوم است حالت جناب زينب چه خواهد بود، نوشته‏اند: آن دختر سه ساله بود و بعضي نامش را زينب و بعضي رقيه و بعضي سکينه دانسته‏اند. از اختلاف روايات ممکن است از دختران آن حضرت افزون از يک تن در شام وفات کرده باشند و خداي به حقيقت اعلم است.

و ديگر داستان آن عمارتي است که پاره‏اي از نويسندگان نوشته‏اند به فرمان يزيد بساختند و واقعات روز عاشورا و حال شهدا و اسيري اسرا را در آن جا نقش کردند و اهل بيت را به آن جا درآوردند. اگر اين خبر مقرون به صدق باشد، حالت اهل بيت و محنت ايشان را در مشاهدات اين عمارت جز حضرت احديت نخواهد دانست.

([مضمون اين اخبار در کتاب رياحين الشريعه، 188 - 186/3 تکرار شده است].) و نيز در بحر المصائب مسطور است که در آن هنگام که اهل بيت را به شام درآوردند، طفلي صغير از حضرت زينب سلام الله عليها آب طلبيد، يکي از نسوان شام با جامي از آب در خدمت صديقه صغري شد و عرض کرد: «اي اسير! تو را سوگند مي‏دهم اجازه بده تا اين طفل را به دست خويشتن آب دهم «لأن رعاية الأيتام توجب قضاء الحوائج و حصول المرام»؛ زيرا که رعايت ايتام موجب برآمدن حوائج و حصول مرام است. شايد خداي قادر حاجت و مطلب مرا برآورده دارد.»

فرمود: «يا أمة الله! حاجت تو چيست و مطلوبت کيست؟»

عرض کرد: «من از خدام حضرت فاطمه دختر خيرالانام هستم. انقلاب روزگار به اين ديارم افکند و مدتي دراز است که از اهل بيت اطهار و خاتون خود جناب زينب خبردار نيستم و به انتظار هستم که شايد خداي به دعاي اين طفل صغير باري ديگر ديدار سيده‏ي من جناب زينب و امام حسين صلوات الله عليهما را نصيب فرمايد و بقيت زندگي را در آستان ايشان به پا برم.»

چون حضرت زينب خاتون اين سخن بشنيد، اشک از ديده بباريد و آهي سرد برآورد و فرمود: «يا أمة الله! غم مخور حاجت و مطلب تو روا شد. «أنا زينب بنت أميرالمؤمنين و هذا رأس أخي الحسين عليه‏السلام فوق القناة»؛ اينک منم زينب دختر اميرمؤمنان و اين است سر برادرم.»

چون آن زن اين کلام دهشت ارتسام را بشنيد، ناله و فرياد: وا سيداه! وا حسيناه! وا اماماه! وا ذلتاه! برآورد و چندان بر سر و صورت بزد که بيهوش شد ([مضمون اين اخبار در کتاب رياحين الشريعه، 188 - 186/3 تکرار شده است].).

و نيز در کتاب مسطور مرقوم است که پاره‏اي نوشته‏اند که هفده نفر طفل صغير و صغيره در ميان اهل بيت بودند که در خرابه‏ي شام به آلام و اسقام مبتلا، به هر بامداد و شامگاه از حضرت صديقه‏ي صغري زينب کبري سلام الله عليها از تشنگي و گرسنگي شکايت مي‏کردند و آب و نان مي‏خواستند و بر اين منوال برگذشت. يکي روز مردي را از آن خرابه عبور افتاد و دختر کوچکش همراه بود و آن دختر را به حضرت سکينه نظر افتاد که با چهره‏اي چون ماه سر مبارک بر ديواري برنهاده است و گريان و نالان گاهي برادر مي‏گويد و گاهي نام علي اکبر بر زبان مي‏آورد.

آن دختر از اين حال به گريه و ناله درآمد و به پدرش گفت: «اي پدر! حالت اين دختر اسير دلم را کباب کرد. البته چون به سراي آندر شديم، مرا به خاطر بياور تا از البسه‏ي خويش از بهرش بياورم. همانا از ديدار ايشان نمايان مي‏شود که خاندان عزت و شرافت هستند.»

چون آن مرد اين سخن بشنيد، بر خود بلرزيد و گفت: «اي دختر! خاموش شو و از اين خيال برکنار باش. همانا جامه‏ي کهنه و فرسوده در خور او نيست. چه او سبط رسول و قرة العين بتول و ميوه‏ي دل سيف الله مسلول است و ايشان از اشراف عرب و عجم و اهل بيت سيد امم و آل الله اجل اکرم باشند و اهل ظلم و جور مردان ايشان را بکشتند و اهل بغي و ستم ايشان را اسير ساختند. دانسته باش که قرآن کريم در خانه‏ي ايشان نازل و کفر و ايمان به شمشير پدر ايشان نمايان شد و ايشان باشند نسل نجبا و کرما و بر آنان که بر ايشان ستم کردند، لعنت خداي و لعنت لاعنين زمين و سما است.»

چون آن دختر اين خبر بدانست، خويشتن را چون کنيزان بر پاي مبارک آن حضرت بيفکند و با گريه و زاري زبان به اعتذار برگشود و همي‏گفت: «اي دختر آقايان من! از خطاهاي من درگذر و عذر مرا بپذير و از هفوات من عفو بفرماي. سوگند به خداي شما را نشناختم. همانا شماييد احرار و اطهار و از شما سخاوت و شجاعت و بذل و کرامت انتشار يافت و شماييد محل امن و امان و امانت و مکان صدق و صدقه و از شما باشد ارشاد و هدايت و بر شما است بازگشت خلق و حساب ايشان در روز قيامت.»

و جناب سکينه اظهار تلطف و عطوفت مي‏فرمود و از ديدار مبارک بر رخسار شريف اشک مي‏ريخت.

آن گاه آن دختر روي با پدر کرد و گفت: «واي بر شما و بر اين مردم شام بي‏آزرم و حيا! چگونه به صبوري کار مي‏کنيد و آرام مي‏جوييد و دعوي مردي و مردمي و دوستي مي‏کنيد با اين که اهل بيت اطهار سيد مختار و حيدر کرار را اين مردم کفار و فجار چون اسيران ترک و زنگبار به شهر و ديار گردانيده، در خرابه مسجد شام بي‏فرش و چراغ و خوردني و آشاميدني گريان و نالان درافکنده‏اند؟

«ويل لهؤلاء القوم يقرؤون القرآن و يدعون الاسلام، و قد أسروا أولاد سيد الأنام، و قتلوا سيد شباب أهل الجنان، و امام الانس و الجان، و الثبور و النار و الوقود لهؤلاء اليهود. و القوم العنود، ينکرون الحق و أهله، و يتبعون الباطل و حزبه، يحفظون طه و يس، و يقتلون الامام المبين، تبا و تعسا لهم، و بأعمالهم و أفعالهم، يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، و سيجزيهم الله جزاء الظالمين و الکافرين، و يدخلهم أسفل السافلين، في نار جهنم، و يقرنهم بئس القرين ان شاء الله تعالي».

واي بر اين مردم بدکيش که قرآن مي‏خوانند و خود را مسلمان مي‏شمارند، اما فرزندان سيد انام را اسير مي‏کنند و سيد شباب اهل بهشت و پيشواي جن و انس را مي‏کشند. هلاک و دمار و آتش سوزنده و نار براي اين جماعت يهود و قوم عنود باد که منکر حق و اهل حق و تابع باطل و اهل باطل هستند، طه و يس حفظ مي‏نمايند و امام مبين را به قتل مي‏آورند. هلاک و دمار باد ايشان را و اعمال و افعال ايشان را که آنچه بر زبان گويند، در جنان (يعني در قلب و نهاد.) ندارند. زود باشد که خداي آن جزا که در خور ستمکاران و کافران است، به ايشان بدهد و ايشان را در فرودترين مقامات آتش دوزخ درافکند و در ناخوش‏ترين مراتب باز دارد.»

آن گاه با گريه و ندبه از خرابه بيرون شد و در سراي خويش به ماتم بنشستند.

و ديگر آن روايتي است که از جميله نام، دختر امام حسين عليه‏السلام در خرابه مسطور داشته‏اند.

([مضمون اين اخبار در کتاب رياحين الشريعه، 188 - 186/3 تکرار شده است].) و نيز در کتاب مسطور مرقوم است که در ايام توقف اهل بيت سيد انام در خرابه‏ي شام يکي از شب‏ها که اطفال صغار از شدت جوع و عطش بناليدند و از جناب زينب خاتون عليهاالسلام آب و نان مي‏طلبيدند، ناگاه زني با جامه‏ي سياه و مقداري آب و نان به خرابه اندر شد و آن جمله را در حضور حضرت زينب فرو نهاد. چون آن مخدره بديد که اطفال از بوي طعام ديگرگون شدند، متغير شد و فرمود: «اي زن! اين چه طعامي است؟ مگر نمي‏داني صدقه بر ما حرام است؟»

عرض کرد: «اي اسير! سوگند به خداي و رسول، اين طعام نه به عنوان تصدق است؛ بلکه به علت نذر و عهدي است که براي هر اسير و غريب مي‏بريم.»

فرمود: «اين عهد و نذر چيست که با خداي خود در ميان نهاده‏اي؟»

عرض کرد: «در ايام کودکي که به مدينه طيبه منزل داشتم، به مرض فلج دچار شدم. اطبا از معالجه مأيوس شدند. چون پدرم و مادرم از دوستداران اهل بيت اطهار بودند، براي استشفا به دارالشفاي رسالت روي نهادند و از حضرت بتول عذرا سلام الله عليها در طلب شفا برآمدند. در آن حال حضرت امام حسين عليه‏السلام نمودار شد. اميرالمؤمنين صلوات الله عليه فرمود: «اي فرزند! دست بر سر اين دختر بگذار و از خداوند شفاي او را بخواه.»

و از برکت دست مبارکش، فورا شفا يافتم و تاکنون در وجود خويش مرضي آشکار و پنهان نديده‏ام. از آن پس، گردش روزگارم به اين ديار افکند و از ادراک حضور مواليان خود محروم ساخت و چون بهار عمر برگذشته و روزگار به انجام رسيده است، از جمله مواليان چشم‏ها به نور وجود مسعود جناب خامس آل عبا صلوات الله عليهم روشن داريم! لذا بر خويش نذر و عهد کرده‏ام که با هر اسير و غريبي آن چندم که در نيروي بضاعت و استطاعت باشد، به مهر و عطوفت روم تا مگر از اثر دعاي ايشان به زيارت جمال آن امام بي‏همال و اهل بيت رسول خداوند برخوردار شوم.»

جناب صديقه از استماع اين کلمات آهي غم‏آميز برکشيد و فرمود: «همين قدر بدان که نذرت تمام و کارت به انجام رسيده است. از حالت انتظار رستگار آمدي. همانا منم زينب دختر اميرالمؤمنان و اين اسيرانند اهل بيت رسول خداوند و اين سر مبارک، سر برادرم حسين است که بر سر نيزه است.»

آن زن صالحه از شنيدن اين کلام جانسوز چنان فرياد و نفير برآورد که مدتي از خويش بي‏خويش شد. چون بهوش پيوست، بر دست و پاي ايشان بيفتاد و ببوسيد و بموييد (موييدن: گريستن.) و ناله‏ي: وا سيداه! وا اماماه! وا شهيداه! وا مظلوماه! برکشيد و چنان شور و آشوب برآورد که گفتي واقعه‏ي عاشورا ديگرباره آشکارا شد و بقيت عمر را هم چنان به سوگواري و زاري به پايان رساند. ([مضمون اين اخبار در کتاب رياحين الشريعه، 188 - 186/3 تکرار شده است].).

ديگر از وقايع ايام توقف شام، ملاقات هند زوجه‏ي يزيد است با اهل بيت رسول خداي؛ چنان که در پاره‏اي کتب مصيبت، به آن اشارت رفته است.

و ديگر، حکايت عفيفه است که از ابومخنف روايت کرده‏اند که وي دختر جناب اميرالمؤمنين عليه‏السلام و در حباله‏ي نکاح يکي از شيعيان بوده است و از اتفاقات روزگار و گردش دهور و ادوار به شهر شام درآمده و آن مرد در پيشگاه يزيد تقرب يافته و پس از چندي وفات کرده بود. يزيد به سبب رابطه و محبتي که به وي داشت، به مراعات اهل و عيالش مي‏پرداخت تا گاهي که اهل بيت را به شام درآوردند.

آن زن چون از اسيري ايشان بدانست، به زحمت و تعب در خدمت ايشان شد. خداي بهتر داند که اگر اين خبر به صدق مقرون باشد، حالت ايشان در آن حال چه بوده است.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 462 - 458 ، 456 - 452/2

و هم در آن کتاب از مفتاح البکا از حضرت سجاد عليه‏السلام چنان که مذکور شد، مروي است که فرمود: «در آن اوقات که در خرابه‏ي شام دچار آلام بوديم، روزي نگران شدم که عمه‏ام زينب ديگي بر بار نهاد. گفتم: يا عمتاه! اين چه حالت است؟»

گفت: «اي روشني ديده! براي اسکات اطفال اين کار کنم؛ زيرا که سخت گرسنه و بي‏قرار هستند.»

راوي گويد: امام عليه‏السلام محض ترحم اطفال مشتي ريگ در آن ديگ بريخت و در ساعت حريره نيکو شد.

و ديگر[از معجزات آن حضرت عليهاالسلام]کيفيت خواب ديدن آن مخدره است مادرش فاطمه‏ي زهرا سلام الله عليها را و باز نمودن در خدمت حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام چنان که به آن اشارت رفت.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 545 ، 533/2

و ديگر به روايت صاحب بحرالمصائب در آن اوقات که اهل بيت اطهار در خرابه منزل داشتند، شبي هنده، زوجه‏ي يزيد به ديدن ايشان رهسپار شد و بشناخت و از آن پس به ماتمسراي ايشان برفت و روزي با خشم و ستيز نزد يزيد شد و کلماتي براند که او را ديگرگون ساخت؛ چندان که گفت: «اي هنده! دل مرا به درد آوردي. خداي بکشد پسر مرجانه را که حسين را بکشت و مرا در هر دو جهان روسياه ساخت. اکنون در ندامت منفعت نيست تو به ديدار ايشان راه سپار و به سراي خويش اندر آر و خدمتگذاري کن و عذر مرا از ايشان بجوي و بگوي که من نه به کشتن او راضي بودم.»

هنده بامداد ديگر با جماعتي از زنان آل ابي‏سفيان و کنيزان و دختران، جامه‏ي سوگواري بر تن بياراست و به خرابه رو نهاد و همگي چنان ناله و نفير برآوردند که آشوب در فلک اثير افکندند و در پيرامون جناب زينب خاتون سلام الله عليها پره بر زدند و به ناله و زاري پرداختند. اين وقت جناب زينب عليهاالسلام روي به بقيع آورد و به مادرش خطاب کرد و فرمود:



«أيا أم قد قتل الحسين بکربلا

أيا أم رکني قد هوي و تزلزلا



أيا أم قد ألقي حبيبک بالعرا

طريحا ذبيحا بالدماء مغسلا



أيا أم نوحي فالکريم علي القنا

يلوح کما البدر المنير اذا انجلي



و نوحي علي النحر الخضيب و أسکبي

دموعا علي الخد التريب مرملا»



آن گاه رو به سوي کربلا کرد و گفت:



«أخي يا أخي يا ليتني مت قبلکا

أخي کنت لي حصنا حصينا مؤملا



أخي يا قتيل الأشقياء کسرتني

و أورثتني حزنا طويلا مطولا



أخي کنت أرجو أن أکون لک الفدا

فقد خبت فيما کنت فيه أؤملا



أخي ليتني أصبحت عميا و لا أري

جبينک و الوجه الجميل مرملا»



آن گاه جناب ام‏کلثوم سلام الله عليها با دل اندوهناک به حضرت رسول خداي صلي الله عليه و آله خطاب و عرض کرد: «أيا جدنا نشکو اليک أمية». چنان که از اين پيش مسطور شد، هنده و زنان آل ابي‏سفيان هر يک به تسلي يک تن از اهل بيت زبان برگشودند و به هزار گونه معذرت و ضراعت از حضرت سجاد سلام الله عليه مسئلت کردند تا با اهل بيت به سراي ايشان رهسپار شد و آن زنان به خدمات ايشان افتخار يافتند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 469 - 468/2

گويد: زندان امام زين العابدين عليه‏السلام اکنون مسجدي است و صاحب بصائر از امام ششم روايت کرده است که چون امام بيمار را با اسيران نزد يزيد آوردند، آن‏ها را در خانه‏ي ويراني جا دادند. يکي از آن‏ها گفت: «ما را در اين خانه منزل دادند که روي سر ما خراب شود و ما را بکشد.»

پاسبانان به زبان رومي گفتند: «آن‏ها را بنگريد که ترس از خراب شدن خانه دارند و همانا فردا همه را خواهند کشت.»

امام بيمار فرمود: «کسي جز من در ميان آن‏ها زبان رومي را نمي‏فهميد.»

و آن‏ها را در منزلي جا داد که مانع سرما و گرما نبود و در آن ماندند تا صورتشان ترکيد و تا در شهر شام بودند و بر حسين زاري مي‏کردند.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 217 ، 216.

[45] [في وليدة النبوة و الامامة مکانه: ارتأي يزيد أن يخرج آل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله من مجلسه و يسکنهم مکانا يبعدهم عن أنظار الناس فأدخلهم خربة لا تکنهم من حر و لا برد حتي تقشرت وجوههم فأقاموا...].

[46] [في أعلام النساء مکانه: قال المنهال بن عمر للامام زين العابدين عليه‏السلام و قد رآه بالشام: کيف...].

[47] [لم يرد في أعلام النساء].

[48] [لم يرد في أعلام النساء].

[49] مجاري احوال عليا مخدره زينب عليهاالسلام در خرابه‏ي شام

يکي از مصايب عليا مخدره زينب، عبارت بود از: خواب ديدن رقيه پدر خود را در خرابه‏ي شام و آوردن سر پدر او را از براي او و ناله کردن آن دختر تا حدي که جان به حق تسليم کرد و در آن خرابه مدفون شد.

آمدن زوجه‏ي يزيد به خرابه‏ي شام‏

در اين جا سخن به اختلاف نقل شده است. بعضي مي‏گويند که هند دختر عبدالله کريز زوجه‏ي يزيد بود. آن هم در مجلس صداي زينب را که شنيد، بي‏پرده خود را در ميان مجلس انداخت و يزيد عبا بر سر او انداخت و آن هند، يزيد را کاملا مورد ملامت و شنعت قرار داد که يزيد به او گفت: «برو براي حسين گريه کن.»

بعضي ديگر مي‏گويند: «به خرابه آمد.»

با يک تفصيلي که در کتب معتبره يافت نمي‏شود، ولي حقير شاهدي پيدا کرده‏ام که ممکن است آن زن غير دختر عبدالله کريز باشد، والله العالم. آن شاهد اين است که در جلد خلفاي ناسخ التواريخ در بيان غزوات زمان خلافت عمر در واقعه‏ي فتح قلعه‏ي ابي‏القدس گويد: ديده‏بانان براي ابوعبيده‏ي جراح که سپهسالار لشکر اسلام بود، خبر آوردند که در مقابل قلعه‏ي ابي‏القدس بازار مهمي از نصاري تشکيل داده شده که غنايم بسيار در آن است. چون دختر سلطان ابي‏القدس عروسي دارد، اگر لشکري بر سر آن‏ها بتازد، غنيمت بسيار به دست مسلمين خواهد افتاد. ابوعبيدة عبدالله بن جعفر طيار را که خط عارضش تازه دميده بود، با پانصد سوار فرستاد. بعد خالد بن وليد را به مدد آن‏ها فرستاد. بالاخره قلعه را فتح کردند و آن دختر را به اسيري گرفتند. عبدالله بن جعفر گفت: «من از اين غنيمت فقط اين دختر را طالبم.»

ابوعبيده گفت: «من حرفي ندارم، ولي بايد رخصت از عمر بيايد.»

رخصت از عمر آمد که حق عبدالله بن جعفر در غنيمت بيش از اينهاست. دختر را به عبدالله دادند. اين دختر در خانه‏ي عبدالله بن جعفر بود تا معاويه آوازه‏ي حسن او را شنيد. از عبدالله آن دختر را براي يزيد درخواست کرد و پول زيادي در مقابلش قرار داد. آن بحرالجود آن کنيز را براي معاويه فرستاد و در مقابل آن يک درهم از معاويه قبول نکرد (تا به اين جا، حاصل حرف ناسخ است) اکنون ممکن است که آن زن که در خرابه آمده باشد، همين دختر باشد. طبعا که اين دختر سال‏ها در خانه‏ي عبدالله بن جعفر، زير دست عليا مخدره زينب کاملا تربيت شده و روزگار او را به شام خراب انداخته است و از جايي خبر ندارد. يک وقت به سر زبان‏ها افتاد. يک جماعت اسيران خارجي آوردند. اين زن درخواست کرد از يزيد به ديدن آن‏ها برود. يزيد گفت: «شب برو.»

چون شب بر سر دست آمد، فرمان کرد تا کرسي در خرابه نصب کردند. رفت بر سر آن کرسي قرار گرفت و حال رقت بار آن اسيران او را کاملا متأثر گردانيد. سؤال کرد: «بزرگ شما کيست؟»

عليا مخدره را نشان دادند. گفت: «اي زن اسير! شما اهل کدام دياريد؟»

فرمود: «اهل مدينه.»

آن زن گفت: «عرب همه‏ي شهرها را مدينه گويد. شما از کدام مدينه هستيد؟»

فرمود: «از مدينه‏ي رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم.»

آن زن از کرسي فرود آمد و به روي خاک نشست. عليا مخدره سبب سئوال کرد. گفت: «به جهت احترام مدينه‏ي رسول خدا، اي زن اسير تو را به خدا قسم مي‏دهم، هيچ در محله‏ي بني‏هاشم آمد و شد داشتي؟»

عليا مخدره فرمود: «من در محله‏ي بني‏هاشم بزرگ شدم.»

آن زن گفت: «اي زن اسير! قلب مرا مضطرب کردي، تو را به خدا قسم مي‏دهم که هيچ در خانه‏ي آقايم اميرالمؤمنين عبور مي‏کردي و هيچ بي‏بي عليا مخدره زينب را زيارت کرده باشي؟»

حضرت زينب عليهاالسلام ديگر نتوانست خودداري بنمايد. صداي شيون او بلند شد و فرمود: «حق داري زينب را نمي‏شناسي.»



منم زينب که چرخ گجمداري

نصيبم کرده است اشتر سواري



بگفت اي زن زدي آتش به جانم

کلامت سوخت مغز استخوانم



اگر تو زينبي پس کو حسينت

اگر تو زينبي کو نور عينت



بگفتا تشنه او را سر بريدند

به دشت کربلا در خون کشيدند



جوانانش به مثل شاخ ريحان

مقطع گشته چون اوراق قرآن



چه گويم من ز عباس دلاور

که دست او جدا کردند ز پيکر



هم عبدالله عون جعفرش را

به خاک و خون کشيدند اکبرش را



دريغ از قاسم نو کدخدايش

که از خون گشته رنگين دست و پايش



ز فرعون و ز نمرود ز شداد

ندارد اين چنين ظلمي کسي ياد



که تير کين زند بر شيرخواره

کند حلقوم او را پاره پاره



زدند آتش به خرگاه حسيني

به غارت رفت اموال حسيني



مرا آخر ز سر معجر کشيدند

تن بيمار را در غل کشيدند



حکايت گر ز شام و کوفه آرم

رسد گفتار تا روز شمارم



عليا مخدره فرمود: «اي زن! از برادرم حسين پرسش مي‏کني. اين سر که در خانه‏ي يزيد منصوب است، اين سر حسين است.»

آن زن از استماع اين کلمات، دنيا در نظرش تيره و تار شد و آتش در دلش افتاد؛ مانند شخص ديوانه‏اي نعره زنان بي‏حجاب با گيسوان پريشان سر و پاي برهنه به بارگاه يزيد دويد و فرياد زد: «اي پسر معاويه! رأس ابن بنت رسول الله منصوب علي باب داري سر پسر دختر پيغمبر را در خانه‏ي من نصب کرده‏اي. با اين که او وديعه‏ي رسول خداست. وا حسيناه! وا غريباه! وا مظلوماه! وا قتيل اولاد الادعياء! والله يعز علي رسول الله و علي اميرالمؤمنين.»

يزيد يکباره دست و پاي خود را گم کرد و ديد که فرزندان و غلامان او و عيالات او بر او شوريدند و چنان دنيا بر او تنگ شد و زندگي بر او ناگوار افتاد که مي‏رفت در خانه‏ي تاريک مي‏نشست و لطمه به صورت مي‏زد و مي‏گفت: «مالي و لحسين بن علي!» چاره جز اين نديد که خط سير خود را عوض کند نسبت به اهل بيت، عيال خود را گفت: «برو عيالات را از خرابه به منزل نيکو قرار بده.»

آن زن به سرعت با چشم گريان، شيون‏کنان آمد و زير بغل عليا مخدره زينب را گرفت و گفت: «اي سيده‏ي من! کاش از هر دو چشم کور مي‏شدم و تو را به اين حال نمي‏ديدم.»

عيالات را برداشت و به خانه برد. فرياد برکشيد: «اي زنان مروانيه! اي بنات سفيانيه! مبادا ديگر خنده کنيد! مبادا ديگر شادي کنيد! به خدا قسم اين‏ها خارجي نيستند. اين جماعت اسيران ذريه‏ي رسول خدا و فرزندان فاطمه‏ي زهرا و علي مرتضي و آل يس و طه مي‏باشند.»

مدت توقف در خرابه‏ي شام

اين مطلب از مطالبي است که تاکنون معلوم نشده است. براساس تحقيق در بعضي عبارت‏هاست که يزيد آن‏ها را در خرابه منزل داده بود که: لا يکنهم عن الحر و البرد؛ يعني از سرما و گرما محفوظ نبودند و ديوار آن خرابه مشرف بر خراب بود و در بعضي عبارات حديث است که آن قدر در خرابه ماندند؛ حتي تقشرت وجوه الفاطميات؛ يعني: آن قدر در خرابه ماندند که صورت‏هاي آن‏ها پوست انداخته بود. در بعضي عبارات نوشته‏اند که روز بيستم صفر غل و زنجير از گردن بيمار برداشتند. بالجمله، مطلب روشن نيست و تعيين مدت نمي‏توان کرد. از آن طرف هيجان مردم يزيد را مضطرب کرده بود و تغيير مسلک داد.

محلاتي، رياحين الشريعة، 191 - 188/3.