بازگشت

خطبتها في الكوفة


قال: و ساق القوم حرم رسول الله صلي الله عليه و سلم [1] من كربلاء كما تساق الأساري [2] ، حتي اذا بلغوا بهم الي الكوفة خرج الناس اليهم فجعلوا يبكون و ينوحون، قال: و علي بن الحسين في وقته ذلك قد نهكته العلة فجعل يقول: ألا ان هؤلاء يبكون و ينوحون من [3] أجلنا، فمن قتلنا؟!



قال خزيمة [4] الأسدي: [5] و نظرت [6] الي زينب بنت علي [7] رضي الله عنه [8] يومئذ [9] و لم أر [10] خفرة قط أفصح منها [11] كأنها تنطق [12] عن لسان أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأومأت [13] الي الناس أن اسكتوا! فارتدت [14] الأنفاس [15] ، ثم قالت: الحمدلله [16] و صلواته علي أبي محمد رسول الله و علي آل الطاهرين الأخيار [17] . أما بعد، يا أهل الكوفة! يا أهل [18] الختل و الخذل [19] ! [أتبكون - [20] ] [21] فلا رقأت لكم دمعة [22] ، انما مثلكم كمثل [23] التي (نقضت


غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم) [ألا - [24] ] بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم، و في العذاب أنتم خالدون [25] أتبكون و تنتحبون! أي [26] و الله فابكوا [27] كثيرا [28] و اضحكوا قليلا، [29] كل ذلك بانتهاككم حرمة ابن خاتم الأنبياء [30] و سيد شباب أهل الجنة [31] غدا، و ملاذ حضرتكم و مفزع نازلتكم و منار حجتكم و مدرة سنتكم، ألا ساء ما تزرون [32] ، [33] و بعدا لكم و سحقا [34] ! فلقد خاب السعي، و تبت الأيدي، و خسرت الصفقة، و توليتم بغضب الله، و ضربت عليكم الذلة و المسكنة، [أتدرون - [35] ] ويلكم يا أهل الكوفة! أي كبد [36] [37] لرسول الله [38] [39] صلي الله عليه و سلم [40] فريتم [41] ، و أي دم له سفكتم، [42] و أي حريم له فرثتم [43] ! [44] و أي حرمة له انتهكتم [45] (لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات


يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا) [46] [47] لقد جئتم [48] بها [49] خرقاء شوهاء [50] خرقاء شوهاء [51] طلاع الأرض أفعجبتم [52] ان أمطرت [53] السماء دما! و لعذاب الآخرة أخزي و [54] انتم لا تنصرون [55] . فلا يستخفنكم المهل و [56] لا يحقره البدار [57] و لا يخاف [58] [عليه - [59] ] فوت [60] الثار، كلا! ان ربك [61] لبالمرصاد.

قال خزيمة: فوالله! لقد رأيت الناس يومئذ حياري قد ردوا أيديهم في أفواههم، قال: و نظرت الي شيخ من قدماء أهل مكة و قد بكي حتي أخضلت [62] لحيته [و هو - [63] ] يقول: [قد - [64] ] صدقت المرأة! كهولهم خير كهول، و شبابهم خير شباب، اذا نطقوا نطق سحبان [65] .

ابن أعثم، الفتوح، 226 - 220/5

[66] عن سعيد بن محمد الحميري أبومعاذ، عن عبدالله بن عبدالرحمان رجل من أهل


الشام، عن شعبة، عن حذام الأسدي، و قال مرة أخري حذيم، قال: قدمت الكوفة سنة احدي و ستين و هي السنة التي قتل فيها الحسين عليه السلام فرأيت نساء أهل الكوفة يومئذ يلتدمن مهتكات الجيوب [67] و رأيت علي بن الحسين عليهماالسلام و هو يقول بصوت ضئيل و قد نحل من المرض: يا أهل الكوفة! انكم تبكون علينا، فمن قتلنا غيركم [68] ؟!

ثم ذكر الحديث و هو علي لفظ هارون بن مسلم، و أخبر هارون بن مسلم بن سعدان، قال: أخبرنا [69] يحيي بن حماد البصري، عن [70] يحيي بن الحجاج، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: [71] لما أدخل بالنسوة من كربلاء الي الكوفة كان علي بن الحسين عليهماالسلام ضئيلا قد نهكته العلة و رأيت نساء أهل الكوفة مشققات الجيوب علي الحسين بن علي عليه السلام فرفع علي بن الحسين بن علي عليهم السلام رأسه فقال: ألا ان هؤلاء يبكين، فمن قتلنا [72] ؟! و رأيت أم كلثوم عليهاالسلام و لم أر خفرة و الله أنطق منها كأنما تنطق و تفرغ عن لسان أميرالمؤمنين عليه السلام و قد أومأت الي الناس أن اسكتوا فلما سكنت الأنفاس و هدأت الأجراس [73] قالت: أبدأ بحمد الله و الصلاة و السلام علي أبيه، أما بعد، يا أهل الكوفة! يا أهل الختر و الخذل! ألا فلا رقأت العبرة، و لا هدأت الرنة انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، ألا و هل فيكم الا الصلف و الشنف و ملق الاماء و غمز الأعداء و هل أنتم الا كمرعي علي دمنة و كفضة علي ملحودة، الا ساء ما قدمت أنفسكم أن سخط الله عليكم، و في العذاب أنتم خالدون، أتبكون؟ اي والله فابكوا و انكم و الله أحرياء بالبكاء، فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا، فلقد فزتم بعارها و شنارها و لن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، و أني ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة و سيد شبان أهل الجنة و منار محجتكم و مدره حجتكم و مفرخ نازلتكم، فتعسا و نكسا لقد خاب السعي و خسرت الصفقة و بؤتم بغضب من الله


و ضربت عليكم الذلة و المسكنة لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ و أي كريمة له أبرزتم؟ و أي دم له سفكتم؟ لقد جئتم بها شوهاء خرقاء طلاع الأرض و السماء، أفعجبتم أن قطرت السماء دما! و لعذاب الآخرة أخزي، و هم لا ينظرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا تحفزه المبادرة و لا يخاف عليه فوت الثار، كلا ان ربك لنا و لهم لبالمرصاد، ثم ولت عنهم قال: فرأيت الناس حياري و قد ردوا أيديهم الي أفواههم و رأيت شيخا كبيرا من بني جعفي و قد اخضلت لحيته من دموع عينيه و هو يقول:



كهولهم خير الكهول و نسلهم

اذا عد نسل لا يبور و لا يخزي



[74] و حدثنيه عبدالله بن عمرو، قال: حدثني ابراهيم بن عبدربه بن القاسم بن يحيي ابن مقدم المقدمي، قال: أخبرني سعيد بن محمد أبومعاذ الحميري، عن عبدالله بن عبدالرحمان رجل من أهل الشام، عن حذام الأسدي، قال: قدمت الكوفة سنة احدي و ستين و هي السنة التي قتل فيها الحسين بن علي عليهماالسلام، فرأيت نساء أهل الكوفة يومئذ قياما يلتد من مهتكات الجيوب، و رأيت علي بن الحسين عليهماالسلام و هو يقول بصوت ضئيل قد نحل من المرض: يا أهل الكوفة! انكم تبكون علينا، فمن قتلنا غيركم؟ و سمعت أم كلثوم بنت علي عليهماالسلام و هي تقول - فلم أر خفرة و الله أنطق منها كأنما تنزع عن لسان أميرالمؤمنين علي عليه السلام و أشارت الي الناس أن امسكوا فسكنت الأنفاس و هدأت، فقالت -: الحمدلله رب العالمين و الصلاة علي جدي سيد المرسلين. أما بعد، يا أهل الكوفة! و الحديث علي لفظ ابن سعدان [75] .

ابن طيفور، بلاغات النساء، /25 - 23 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 485 - 484/3

قال: أخبرني أبوعبيدالله محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أحمد بن محمد الجوهري، قال: حدثنا محمد بن مهران، قال: حدثنا موسي بن عبدالرحمان المسروقي،


عن عمر بن عبدالواحد، عن اسماعيل بن راشد، عن [76] حذلم بن ستير [77] ، قال: قدمت الكوفة في المحرم سنة احدي و ستين [عند] منصرف علي بن الحسين عليهماالسلام بالنسوة [78] من كربلاء و معهم الأجناد محيطون بهم [79] و قد خرج الناس للنظر اليهم، فلما أقبل بهم علي الجمال بغير و طاء [80] جعل نساء أهل [81] الكوفة يبكين و ينتدبن [82] ، فسمعت علي بن الحسين عليهماالسلام و هو يقول [83] بصوت ضئيل [84] - و قد نهكته العلة و في عنقه الجامعة و يده مغلولة الي عنقه -: ألا [85] ان هؤلاء النسوة يبكين، فمن قتلنا؟! قال: و رأيت زينب بنت علي عليهماالسلام [86] - و لم أر خفرة [87] قط [88] أنطق منها كأنها تفرغ عن لسان أميرالمؤمنين عليه السلام، قال: - و قد أومأت الي الناس أن اسكتوا، فارتدت الأنفاس و سكتت [89] الأصوات [90] فقالت:


الحمدلله و الصلاة علي أبي رسول الله، أما بعد يا أهل الكوفة! [91] و يا أهل الختل و الخذل [92] [93] ، فلا رقأت العبرة، و لا هدأت الرنة [94] ، [95] فما مثلكم الا (كالتي [96] نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخدون أيمانكم دخلا بينكم) [97] . ألا و هل فيكم الا الصلف [98] النطف، و الصدر الشنف [99] ؟ خوارون [100] في اللقاء، عاجزون عن الأعداء، ناكثون للبيعة، مضيعون للذمة، فبئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم، و في العذاب أنتم خالدون [101] .

أتبكون؟! اي والله فابكوا كثيرا، و اضحكوا قليلا، فلقد فزتم بعارها و شنارها [102] ، و لن تغسلوا دنسها عنكم أبدا. فسليل خاتم الرسالة، و سيد شباب أهل الجنة، و ملاذ خيرتكم، و مفزع نازلتكم، و أمارة محجتكم، و مدرجة حجتكم [103] خذلتم، و له فتلتم؟! ألا ساء ما تزرون [104] ، فتعسا و نكسا، فلقد خاب السعي، و تربت [105] الأيدي [106] ، و خسرت الصفقة، و بؤتم بغضب من الله، [107] و ضربت عليكم الذلة و المسكنة [108] .


ويلكم أتدرون أي كبد لمحمد فريتم [109] ؟ و أي دم له سفكتم؟ و أي كريمة له أصبتم [110] ؟ (لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا) [111] ، و لقد أتيتم بها [112] خرقاء [113] شوهاء طلاع [114] الأرض و السماء [115] . أفعجبتم أن قطرت السماء دما؟! و لعذاب الآخرة أخزي، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه [116] البدار [117] ، و لا يخاف عليه فوت الثار، كلا (ان ربك لبالمرصاد) [118] . قال: ثم سكتت، فرأيت الناس حياري، قد ردوا أيديهم في أفواههم؛ و رأيت شيخا قد بكي حتي اخضلت لحيته و هو يقول:



كهولهم خير الكهول و نسلهم

اذا عد نسل لا يخيب و لا يخزي



المفيد، الأمالي،/324 - 321 مساوي عنه: الطوسي، الأمالي،/93 - 91؛ المجلسي البحار، 166 - 164/45؛ البحراني، العوالم، 374 - 371/17؛ مثله الطريحي، المنتخب،/352 - 351

خطبة زينب بنت علي بن أبي طالب بحضرة أهل الكوفة في ذلك اليوم تقريعا لهم و تأنيبا: عن حذيم بن شريك الأسدي [119] قال: لما أتي علي بن الحسين زين العابدين


بالنسوة من كربلاء، و كان مريضا، و اذا نساء أهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، و الرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام، بصوت ضئيل و قد نهكته العلة: ان هؤلاء يبكون علينا [120] ، فمن قتلنا غيرهم؟

فأومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهماالسلام الي الناس بالسكوت. قال حذيم الأسدي: لم [121] ، أر و الله خفرة قط [122] أنطق منها، كأنها [123] تنطق و تفرغ [124] عن لسان علي عليه السلام، و قد أشارت الي الناس بأن [125] انصتوا، فارتدت الأنفاس، و سكنت الأجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالي و الصلاة علي رسوله صلي الله عليه و آله -: أما بعد يا أهل الكوفة! يا أهل [126] الختل [127] و الغدر! و الخذل [128] !! ألا فلا رقأت [129] العبرة، و لا هدأت الزفرة، انما [130] مثلكم كمثل [131] التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم [132] ، هل فيكم الا الصلف و العجب، و الشنف و الكذب، و ملق الاماء و غمز الأعداء أو [133] كمرعي علي دمنة، أو كفضة [134] علي ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم و في


العذاب أنتم خالدون، أتبكون [135] أخي [136] ؟ [137] أجل والله فابكوا، فانكم أحري [138] بالبكاء، فابكوا كثيرا، و اضحكوا قليلا، فقد أبليتم [139] بعارها، و منيتم بشنارها [140] ، و لن ترحضوها أبدا، و أني ترحضون قتل سليل خاتم النبوة، و معدن الرسالة، و سيد شباب أهل الجنة، و ملاذ حربكم، و معاذ حزبكم، و مقر سلمكم، و أسي كلمكم [141] ، و مفزع نازلتكم، و المرجع اليه عند مقاتلتكم [142] ، و مدرة حججكم، و منار محجتكم؟! ألا ساء [143] ما قدمت لكم أنفسكم [144] ، و ساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا! و نكسا نكسا! لقد خاب السعي، و تبت الأيدي، و خسرت الصفقة، و بؤتم بغضب من الله، و ضربت عليكم الذلة و المسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد صلي الله عليه و آله فرثتم [145] ؟! و أي عهد نكثتم؟! و أي كريمة له أبرزتم؟! و أي حرمة لم هتكتم؟! و أي دم له سفكتم؟! (لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا)! لقد جئتم بها شوهاء، [146] صلعاء، عنقاء، سوداء [147] ، فقماء [148] ، خرقاء كطلاع [149] الأرض، أو [150] مل ء [151] السماء، أفعجبتم أن [152] تمطر [153] .


السماء دما؟! و لعذاب الآخرة أخزي و هم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه عزوجل [154] لا يحفزه [155] البدار، و لا يخشي عليه فوت الثار، كلا ان ربك لنا و لهم لبالمرصاد [156] ، ثم أنشأت تقول عليهاالسلام:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا صنعتم و أنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و أولادي و تكرمتي [157]

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان ذاك جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم [158]



اني لأخشي عليكم أن يحل بكم

مثل العذاب الذي أودي علي ارم



ثم ولت عنهم.

قال حذيم: فرأيت الناس حياري قد ردوا أيديهم في أفواههم، فالتفت الي شيخ في [159] جانبي يبكي، و قد اخضلت لحيته بالبكاء، و يده مرفوعة الي السماء، و هو يقول: بأبي [160] و أمي كهولهم خير الكهول، [161] و نساؤهم خير النساء [162] ، و شبابهم خير الشباب، و نسلهم نسل كريم، و فضلهم فضل [163] عظيم، ثم أنشد:



[164] كهولكم خير الكهول و نسلكم [165]

اذا عد نسل لا يبور و لا يخزي



[166] [167] فقال علي بن الحسين عليه السلام: يا عمة! اسكتي، [168] ففي الباقي من الماضي اعتبار [169] ،


و أنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة [170] ، ان البكاء و الحنين [171] لا يردان من قد أباده الدهر، فسكتت. ثم نزل عليه السلام و ضرب فسطاطه، و أنزل نساءه و دخل الفسطاط [172] [173] .

الطبرسي، الاحتجاج،/31 - 29 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 164 - 162/45؛ البحراني، العوالم، 371 - 368/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 38 - 35/5؛ القمي، نفس المهموم،/395 - 393؛ الميانجي، العيون العبري،/222 - 217

«قال» و ساق القوم حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كما تساق الأساري، حتي اذا بلغوا بهم الكوفة، خرج الناس ينظرون اليهم، و جعلوا يبكون و يتوجعون، و علي بن الحسين مريض، مغلول مكبل بالحديد، قد نهكته العلة، فقال: ألا ان هؤلاء يبكون و يتوجعون من أجلنا، فمن قتلنا اذن؟.

«و ذكر» أبوعلي السلامي، عن البيهقي صاحب التاريخ: أن السنة التي قتل فيها الحسين عليه السلام - و هي سنة احدي و ستين - سميت عام الحزن.

«قال» و قال بشير بن حذيم الأسدي: نظرت الي زينب بنت علي يومئذ - و لم أر خفرة قط أنطق منها كأنما تنطق عن لسان أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و تفرغ عنه - أومأت الي الناس أن اسكتوا! فارتدت الأنفاس؛ و سكنت الأجراس [174] ، فقالت: «الحمدلله و الصلاة علي أبي محمد رسول الله، و علي آله الطيبين الأخيار آل الله. و بعد، يا أهل الكوفة! و يا أهل [175] الختل، و الخذل [176] ، و الغدر! أتبكون؟ فلا رقأت الدمعة، و لا


هدأت الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا. أتتخذون أيمانكم دخلا بينكم؟! ألا و هل فيكم الا الصلف، [177] و الطنف، و الشنف، و النطف [178] ، و ملق الاماء، و غمز الأعداء، أو كمرعي علي دمنة، أو كقصة علي ملحودة! ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم، أن سخط الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون أتبكون و تنتحبون؟ أي و الله، فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا، فلقد ذهبتم بعارها و شنارها، و لن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، و أني ترحضون قتل سليل خاتم الأنبياء [179] ، و سيد شباب أهل الجنة، و ملاذ خيرتكم، و مفزع نازلتكم، و منار حجتكم، و مدرة ألسنتكم [180] ، ألا ساء ما تزرون، و بعدا لكم و سحقا! فلقد خاب السعي و تبت الأيدي، و خسرت الصفقة، و بؤتم بغضب من الله، و ضربت عليكم الذلة و المسكنة، ويلكم يا أهل الكوفة أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم، و أي دم له سفكتم، و أي كريمة له أبرزتم، [181] و أي حريم له أصبتم [182] ، و أي حرمة له انتهكتم؟ (لقد جئتم [183] شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه، و تنشق الأرض، و تخر الجبال هدا)؛ ان ما جئتم [184] بها لصلعاء، عنقاء، سوءآء، فقماء، خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض و ملأ السماء، أفعجبتم أن قطرت [185] السماء دما؟! و لعذاب الآخرة [186] أشد و [187] ظ أخزي و أنتم لا تنصرون، فلا سيتخفنكم المهل، فانه عزوجل لا يحفزه البدار، و لا يخاف فوت الثار، كلا [188] ان ربكم لبالمرصاد [189] فترقبوا أول النحل و آخر صاد [190] .

قال بشير: فوالله لقد رأيت الناس يومئذ حياري، [191] كأنهم كانوا سكاري، يبكون و يحزنون، و يتفجعون و يتأسفون [192] و قد وضعوا أيديهم في أفواههم. [193] قال: و نظرت الي


شيخ من أهل الكوفة، كان [194] واقفا الي جنبي، قد بكي حتي اخضلت لحيته بدموعه [195] و هو يقول: [196] صدقت بأبي و أمي [197] ، كهولكم خير الكهول، و شبانكم خير الشبان، و نساؤكم خير النسوان، و نسلكم خير نسل لا يخزي و لا يبزي [198] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 42 - 40/2 مساوي مثله النقدي، زينب الكبري، /50 - 48

و من كلام لزينب بنت علي عليه السلام: يا أهل الكوفة! و يا أهل الختر و الغدر و الختل و الخذل و المكر! فلا رقأت الدمعة، و لا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، هل فيكم الا الصلف و العجب، و الشنف و الكذب، و ملق الاماء، و غمز الأعداء، كمرعي علي دمنة أو كقصة علي ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم، أن سخط الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون، حتي أنتهي كلامها الي قولها: ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم و ساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا، و نكسا نكسا، لقد خاب السعي، و تبت الأيدي، و خسرت الصفقة، و بؤتم بغضب من الله و ضربت عليكم الذلة و المسكنة، أتدرون، ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟! و أي عهد نكثتم؟! و أي كريمة أبرزتم؟! و أي دم له سفكتم؟! (لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه، و تنشق الأرض، و تخر الجبال هدا) لقد جئتم بها شوهاء خرقاء طلاع الأرض و السماء، أفعجبتم أن تمطر السماء دما؟! و لعذاب الآخرة أخزي و هم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه عزوجل لا يحقره البدار، و لا يخشي عليه فوت


الثار، كلا ان ربك لنا و لهم بالمرصاد. ثم أنشأت تقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



ان كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



و هذا الشعر ينسب الي زين العابدين عليه السلام و الي أبي الأسود الدؤلي أيضا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 116 - 115/4

و رأيت زينب بنت علي عليهاالسلام فلم أر خفرة أنطق منها، كأنما تفرغ عن لسان أبيها فأومأت الي الناس أن اسكتوا فسكنت الأنفاس، و هدأت الأجراس، فقالت:

الحمدلله رب العالمين و صلي الله علي محمد خاتم المرسلين، أما بعد يا أهل الكوفة! يا أهل الختل و الخذل! أتبكون؟ فلا رقأت العبرة، و لا هدأت الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، و ان فيكم الا الصلف النطف، و ذل العبد الشنف، و ملق الاماء، و غمز الأعداء، أو كمرعي علي دمنة، أو كقصة علي ملحودة، ألا ساء ما تزرون؟ اي و الله فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا، فلقد ذهبتم بعارها و بؤتم بشنارها، فلن ترحضوها، و أني ترحضون قتل من كان سليل خاتم النبوة، و معدن الرسالة، و مدرة حجتكم، و منار محجتكم، سيد شباب أهل الجنة، يا أهل الكوفة! ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم؟ أن سخط الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ و أي دم سفكتم؟ و أي كريمة أبرزتم؟ لقد جئتم بها شوهاء خرقاء فلا يستخفنكم المهل فانه لا تخفره البدرة و لا يخاف فوت الثأر - و في رواية فوت النار - كلا انه لبالمرصاد. فضج الناس بالبكاء و النحيب.

قال الراوي: و رأيت شيخا واقفا يبكي و يقول: بأبي أنتم و أمي، كهولكم خير الكهول، و شبانكم خير الشباب، و نساؤكم خير النساء، و نسلكم خير النسل، لا يخزي و لا يبزي.

ابن نما، مثير الأحزان، /46


[199] قال بشير بن خزيم [200] الأسدي: و نظرت الي زينب بنت علي يومئذ، و لم [201] أر خفرة و الله [202] [203] أنطق منها، [204] كأنها تفرع من [205] لسان أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، و قد أومأت الي الناس [206] أن اسكتوا [207] [208] فارتدت الأنفاس و سكنت الأجراس [209] ، [210] ثم قالت:

الحمدلله و الصلاة علي أبي محمد و آله [211] الطيبين الأخيار [212] ، أما بعد، يا أهل الكوفة! يا أهل الختل و الغدر [213] ! [214] أتبكون [215] ؟ فلا رقأت الدمعة، و لا هدأت [216] الرنة [217] ، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، ألا و هل فيكم الا الصلف و النطف، [218] و الصدر الشنف [219] [220] ، و ملق [221] الاماء، و غمز الأعداء أو كمرعي علي [222] دمنة أو كفضة علي ملحودة [223] ، ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط


الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون، أتبكون و تنتحبون؟ اي [224] والله فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا، فلقد ذهبتم بعارها و شنارها [225] و لن [226] ترحضوها بغسل بعدها أبدا، و أني ترحضون قتل سليل خاتم النبوة [227] [228] و معدن الرسالة [229] و سيد شباب أهل الجنة [230] [231] و ملاذ خيرتكم [232] [233] و مفزع نازلتكم [234] و منار حجتكم [235] ، و مدرة [236] سنتكم، [237] ، [238] ألا ساء ما تزرون [239] [240] ، و بعدا لكم و سحقا [241] ؛ فلقد [242] خاب السعي، و تبت الأيدي، و خسرت الصفقة، و بؤتم بغضب من الله، و ضربت عليكم الذلة و المسكنة. ويلكم يا أهل الكوفة! أتدرون [243] أي كبد لرسول الله فريتم [244] ؟! و أي كريمة له أبرزتم؟! و أي دم له سفكتم [245] ؟! و أي حرمة له انتهكتم [246] ؟!


[247] و لقد [248] جئتم [249] بها [250] صلعاء عنقاء سوداء [251] فقماء [252] [253] [254] (و في بعضها) [255] [256] خرقاء شوهاء كطلاع الأرض، أو [257] ملأ السماء، أفعجبتم [258] أن مطرت [259] السماء دما؟ و لعذاب الآخرة [260] أخزي، و أنتم لا تنصرون [261] فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه [262] البدار، و لا يخاف فوت الثار، [263] و ان ربكم لبالمرصاد [264] .

قال الراوي: فوالله [265] لقد رأيت الناس يومئذ حياري يبكون، و قد وضعوا أيديهم في أفواههم، و رأيت شيخا [266] واقفا الي جنبي يبكي [267] حتي اخضلت لحيته [268] و هو يقول:


بأبي أنتم و أمي [269] ، كهولكم خير الكهول، و شبابكم خير الشباب [270] ، [271] و نساؤكم خير النساء [272] ، [273] و نسلكم خير نسل، لا يخزي و لا يبزي [274] [275] . [276] .


ابن طاوس، اللهوف،/149 - 146 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 110 - 108/، 45؛ البحراني، العوالم، 378 - 377/، 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 469 - 468؛ القزويني، تظلم الزهراء،/245 - 244؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام،/404 - 402؛ المازندراني، معالي السبطين، 102 - 101/2؛ الجزائري، الخصائص الزينبية،/284 - 282؛ الأمين، أعيان الشيعة، 138/7؛ الزنجاني، وسيلة الدارين،/359 - 358؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 355 - 353/2؛ الهاشمي، عقيلة بني هاشم،/23 - 20

ذكر الجاحظ في كتابه البيان و التبيين عن أبي اسحاق، عن خزيمة الأسدي قال: دخلنا الكوفة سنة احدي و ستين فصادفت منصرف علي بن الحسين بن علي (رضوان الله عليهم أجمعين) بالذرية من كربلاء الي ابن زياد بالكوفة و رأيت نساء الكوفة يومئذ قياما يندبن متهتكات الجيوب و سمعت علي بن الحسين (رضي الله عنهما) و هو يقول [277] بصوت ضئيل قد


نحل من شدة المرض [278] : يا أهل الكوفة! انكم تبكون علينا، فمن قتلنا غيركم؟ و رأيت زينب بنت علي (كرم الله وجهه و رضي عنها) فلم أر و الله خفرة أنطق منها كأنما [279] تنزع عن [280] لسان أميرالمؤمنين فأومأت الي الناس أن اسكتوا فسكتت الأنفاس و هدأت الأجراس فقالت: الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين، أما بعد، يا أهل الكوفة! يا أهل الختل و الخذل! أ [281] تبكون فلا سكنت العبرة، و لا هدأت الرنة، انما مثلكم مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، ألا [282] و ان فيكم الصلف و الصنف وداء الصدر الشنف و ملق الأمة و حجز [283] الأعداء [284] كمرعي علي دمنة أو كفضة علي ملحودة [285] ألا ساء ما تزرون؟ اي والله فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا فقد ذهبتم بعارها و شنارها فلن ترحضوها [286] بغسل أبدا و أني [287] ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة [288] و منار محجتكم و سيد شباب أهل الجنة، [289] ويلكم يا أهل الكوفة [290] ! ألا ساء ما سولت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون، أتدرون أي كبد لرسول الله صلي الله عليه و سلم فريتم؟ و أي دم له سفكتم؟ و أي كريمة له أبرزتم؟ (لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا) [291] و لقد أتيتم بها خرقاء شوهاء [292] طلاع الأرض [293] أفعجبتكم أن أمطرت السماء دما فلعذاب الآخرة أخزي و أنتم لا تنصرون. فلا يستخفنكم المهل فلا يحقره البدار و لا يخاف عليه


فوات الثار، كلا ان ربي و ربكم لبالمرصاد.

ثم سارت، فرأيت الناس حياري واضعي أيديهم علي أفواههم و رأيت شيخا قد دنا منها يبكي حتي اخضلت لحيته ثم قال: بأبي أنتم و أمي كهولكم خير الكهول و شبابكم خير الشباب و نسلكم لا يبور و لا يخزي أبدا، انتهي. [294] . [295] .

الشبلنجي، نورالأبصار،/379 - 378 مساوي مثله موسي محمد علي، السيدة زينب،/135 - 133؛ محمود يوسف، من مجموعة الحسين و بطلة كربلاء،/250 - 249؛ الموسم،/943 - 942



پاورقي

[1] في د: آله.

[2] بهامش بر: «رحمة الله علي دعبل بن علي الخزاعي حيث قال:



و آل زياد في القصور مصونة

و آل رسول الله علي الفلوات».

[3] في النسخ: بشر بن حريم، و التصحيح من کتاب الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 233، و فيه: «عن خزيمة الأسدي قال: دخلنا الکوفة سنة احدي و ستين فصادفت منصرف علي بن الحسين عليهماالسلام بالدربة من کربلاء الي ابن‏زياد بالکوفة و رأيت نساء الکوفة يومئذ قياما يندبن متهتکات الجيوب، و سمعت علي بن الحسين يقول:يا أهل الکوفة! انکم تبکون علينا، فمن قتلنا!».

[4] في النسخ: بشر بن حريم، و التصحيح من کتاب الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 233، و فيه: «عن خزيمة الأسدي قال: دخلنا الکوفة سنة احدي و ستين فصادفت منصرف علي بن الحسين عليهماالسلام بالدربة من کربلاء الي ابن‏زياد بالکوفة و رأيت نساء الکوفة يومئذ قياما يندبن متهتکات الجيوب، و سمعت علي بن الحسين يقول:يا أهل الکوفة! انکم تبکون علينا، فمن قتلنا!».

[5] في د: فنضرت، و في الدر المنثور: رأيت.

[6] في د: فنضرت، و في الدر المنثور: رأيت.

[7] ليس في د.

[8] ليس في د.

[9] زيد في د: و لم أرضي أدنو منها - کذا.

[10] وقع في د: لم أري.

[11] في الدر المنثور: کأنما تنزع.

[12] في الدر المنثور: کأنما تنزع.

[13] من الدر المنثور، و في النسخ: أن أومت.

[14] في الدر المنثور: فسکتت.

[15] زيد في الدر المنثور: و هدأت الأجراس.

[16] في الدر المنثور: رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين.

[17] في الدر المنثور: رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين.

[18] من الدر المنثور، و في النسخ: الخنا و الخذل.

[19] من الدر المنثور، و في النسخ: الخنا و الخذل.

[20] من المقتل و الدر المنثور.

[21] في الدر المنثور:فلا سکنت العبرة و لا هدأت الرنة.

[22] في الدر المنثور:فلا سکنت العبرة و لا هدأت الرنة.

[23] في الدر المنثور: مثل. اقتباس من قوله تعالي: (و لا تکونوا کالتي نقضت غزلها) الآية، سورة 16 آية 92.

[24] من المقتل و الدر المنثور.

[25] اقتباس من قوله تعالي (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم) الآية، سورة 5 آية 80.

[26] من المقتل و الدر المنثور، و في النسخ: أبي - کذا.

[27] زيد في المقتل: فانکم و الله أحري بالبکاء فابکوا. اقتباس من قوله تعالي (فليضحکوا قليلا و ليبکوا کثيرا) سورة 9 آية 82.

[28] من الدر المنثور و المقتل، و في النسخ: طويلا.

[29] الدر المنثور: فقد ذهبتم بعارها و شنارها فلن ترحضوها بغسل (المقتل: بنسل) أبدا و انما ترحضون قتل (المقتل: و أني ترحضوها بقتل) سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة (زيد في الدر المنثور فقط: و مدار حجتکم و منار محجتکم).

[30] الدر المنثور: فقد ذهبتم بعارها و شنارها فلن ترحضوها بغسل (المقتل: بنسل) أبدا و انما ترحضون قتل (المقتل: و أني ترحضوها بقتل) سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة (زيد في الدر المنثور فقط: و مدار حجتکم و منار محجتکم).

[31] ليس في الدر المنثور من هنا الي «سنتکم».

[32] اقتباس من قوله تعالي (ألا ساء ما يزرون) سورة 6 آية 31.

[33] سقط من الدر المنثور من قوله «و بعدا» الي قوله «الذلة و المسکنة».

[34] سقط من الدر المنثور من قوله «و بعدا» الي قوله «الذلة و المسکنة».

[35] من الدر المنثور.

[36] في الأصل و بر: کيد - خطأ.

[37] و في الدر المنثور: الرسول الله - کذا خطأ.

[38] و في الدر المنثور: الرسول الله - کذا خطأ.

[39] ليس في د.

[40] ليس في د.

[41] من المقتل و الدر المنثور، و في الأصل و بر: ورتتم، و في د: أفريتم و بعده في المقتل: و أي عهد نقضتم و نکثتم، و أي کريمة له أبرزتم.

[42] ليس في الدر المنثور و المقتل. و وقع في د «حرم» موضع «حريم».

[43] ليس في الدر المنثور و المقتل. و وقع في د «حرم» موضع «حريم».

[44] ليس في الدر المنثور، و وقع في المقتل «هتکتم» مکان «انتهکتم».

[45] ليس في الدر المنثور، و وقع في المقتل «هتکتم» مکان «انتهکتم».

[46] سورة مريم (19) آية 90 - 89.

[47] سقط عن د من هنا الي قوله «دما».

[48] في المقتل و الدر المنثور: لقد أتيتم. و في النسخ: أن جئتم.

[49] من الدر المنثور و المقتل، و في النسخ: سوي.

[50] من الدر المنثور و المقتل، و في النسخ: سوي.

[51] من الدر المنثور و المقتل، و في النسخ: سوي.

[52] من الدر المنثور و المقتل، و في النسخ: و السماء.

[53] من الدر المنثور، و في النسخ: قطرت، و في المقتل: لم تمطر.

[54] في المقتل: هم لا ينصرون.

[55] في المقتل: هم لا ينصرون.

[56] زيد في المقتل: فانه عزوجل.

[57] من الدر المنثور و المقتل، و في النسخ: الندي.

[58] في المقتل: و لا يخشي.

[59] من الدر المنثور و المقتل.

[60] في المقتل: فواة.

[61] في الدر المنثور: ربي، و في المقتل: ربنا لنا و لهم.

[62] من الدر المنثور، و في الأصل و بر: أخضبت، و في د: اختضبت.

[63] من د و المقتل.

[64] من د.

[65] في النسخ: النسوان، و لعله: کما أثبتناه.

[66] [زاد في الأعيان:

و أم‏کلثوم التي کانت بالطف قد خطبت خطبة بالکوفة بعد ورودها من کربلاء ذکرها ابن‏طاوس في کتاب الملهوف و ذکرناها في لواعج الأشجان و المجالس السنية برواية ابن‏طاوس و هي مذکورة في کتاب بلاغات النساء قال: کلام ام‏کلثوم عليهاالسلام عن].

[67] [لم يرد في الأعيان].

[68] [لم يرد في الأعيان].

[69] [لم يرد في الأعيان].

[70] [لم يرد في الأعيان].

[71] [لم يرد في الأعيان].

[72] [لم يرد في الأعيان].

[73] [لم يرد في الأعيان].

[74] [الأعيان: ولکن ابن‏طاوس في الملهوف نسب هذه الخطبة مع بعض التفاوت الي زينب بنت علي عليه‏السلام].

[75] [الأعيان: ولکن ابن‏طاوس في الملهوف نسب هذه الخطبة مع بعض التفاوت الي زينب بنت علي عليه‏السلام].

[76] [في المنتخب مکانه: روي عن...].

[77] کذا، و في بعض نسخ الحديث و [المنتخب]: «حذلم بن بشير»، و في الاحتجاج: «حذيم بن شريک الأسدي» و عنونه في الجامع من أصحاب الامام الحسين عليه‏السلام وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام علي ابن الحسين عليهماالسلام، في البحار في» قصة نزل أهل البيت عليهم‏السلام قرب المدينة: «بشير بن حذلم»، و في بلاغات النساء لابن طيفور مرة «حذام الأسدي» و أخري: «حذيم»، و في اللهوف: «بشير بن خزيم الأسدي»، و قال في هامش البحار: «و الصحيح: حذيم بن بشير».

[78] [لم يرد في زينب الکبري].

[79] في المطبوعة و [الأمالي للطوسي و البحار و العوالم و زينب الکبري]: «يحيطون بهم».

[80] [أضاف في المنتخب: و لا غطاء].

[81] [لم يرد في الأمالي للطوسي و المنتخب زينب الکبري].

[82] في نسخة: «و يندبن و يلطمن». [و الأمالي للطوسي: و يلتدمن و المنتخب و البحار و العوالم: يندبن، و زينب الکبري: ينشدن].

[83] [لم يرد في المنتخب].

[84] [لم يرد في المنتخب].

[85] [لم يرد في الأمالي للطوسي و المنتخب و البحار و العوالم و زينب الکبري].

[86] هي زينب الصغري المکناة بأم‏کلثوم.

[87] أي امرأة مستحيية.

[88] [لم يرد في المنتخب و زينب الکبري].

[89] [العوالم: و سکنت].

[90] في المطبوعة: «و سکنت الأصوات»، و في سائر نسخ الحديث: «و سکنت الأجراس». [الي هنا حکاه في زينب الکبري و أضاف فيه: «فقالت: الحمدلله...» بمثل ما حکاه في الخوارزمي].

[91] [لم يرد في المنتخب].

[92] [لم يرد في المنتخب].

[93] في بعض النسخ: «الختر» و هما بمعني الخداع و الغدر. و الخذل: ترک النصرة و الاعانة.

[94] رقأت: جفت. و هدأت: سکنت. و الرنة: الصوت مع بکاء.

[95] [الأمالي للطوسي: فانما مثلکم کمثل التي و المنتخب و البحار و العوالم: فانما مثلکم کالتي].

[96] [الأمالي للطوسي: فانما مثلکم کمثل التي و المنتخب و البحار و العوالم: فانما مثلکم کالتي].

[97] الآية 92 من سورة النحل. و دخلا أي خيانة و خديعة.

[98] الصلف بفتح اللام مصدر بمعني التملق، و بکسرها: الذي يکثر مدح نفسه و لا خير عنده. و النطف بفتح الطاء: التلطخ بالريب و العار، و بکسرها بمعني النجس. و الشنف بفتح المعجمة: العداوة و البغض، و بکسرها المبغض. [و في الأمالي للطوسي و المنتخب: الظلف و الضرم السرف و البحار و العوالم: و السرف].

[99] الصلف بفتح اللام مصدر بمعني التملق، و بکسرها: الذي يکثر مدح نفسه و لا خير عنده. و النطف بفتح الطاء: التلطخ بالريب و العار، و بکسرها بمعني النجس. و الشنف بفتح المعجمة: العداوة و البغض، و بکسرها المبغض. [و في الأمالي للطوسي و المنتخب: الظلف و الضرم السرف و البحار و العوالم: و السرف].

[100] رجل خوار أي جبان.

[101] في هامش الأمالي للطوسي: تضمين من سورة المائدة 80: 5.

[102] في هامش الأمالي للطوسي: الشنار: أقبح العيب و العار.

[103] المدرجة: الطريق و معظمه و سننه. و في نسخة و ساير نسخ الحديث: «المدرة» و هي بالکسر زعيم القوم و خطيبهم و المتکلم عنهم.

[104] في هامش الأمالي للطوسي: تضمين من سورة الأنعام 31: 6 و النحل 25: 16.

[105] [في الأمالي للطوسي و المنتخب و البحار و العوالم: و تبت].

[106] أي ما أصابت خيرا أبدا.

[107] [الأمالي للطوسي: (و ضربت عليهم الذلة و المسکنة) سورة البقرة 61: 2].

[108] [الأمالي للطوسي: (و ضربت عليهم الذلة و المسکنة) سورة البقرة 61: 2].

[109] الفري: القطع، قال في البحار: «و في بعض النسخ و الروايات: «فرثتم» بالثاء المثلثة، قال في النهاية: في حديث أم‏کلثوم بنت علي عليه‏السلام لأهل الکوفة: أتدرون أي کبد فرثتم لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ الفرث: تفتيت الکبد بالغم و الأذي».

[110] کريمة الرجل: أنفه و کل جارحة شريفة کالأذن واليد. [لم يرد في المنتخب].

[111] مريم: 90 - 89. و «أدا» أي منکرا.

[112] الضمير في قولها: «أتيتم بها» راجع الي الفعلة القبيحة، و القضية الشنيعة التي أتوابها.

[113] [البحار: خرماء].

[114] [الأمالي للطوسي: بلاغ].

[115] الخرقاء: الحمقاء، أو من الخرق ضد الرفق. و الشوهاء: القبيحة. و طلاع الأرض - بالکسر -: ملؤها.

[116] [في المنتخب: لا يحقره و البحار و العوالم: يعجزه].

[117] الحفز: الحث و الاعجال.

[118] سورة الفجر 14: 89.

[119] حذيم بن شريک الأسدي: عده الشيخ في رجاله ص 88 من أصحاب الامام علي بن الحسين عليه‏السلام. [و في الدمعة: حذام بن بشير الأسدي، و نفس المهموم و العيون: حذام بن سقير الأسدي].

[120] [لم يرد في البحار و الدمعة و نفس المهموم].

[121] [في البحار و العوالم: فلم].

[122] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة].

[123] [البحار: کأنما].

[124] [الدمعة: و تقرع].

[125] [العيون: أن].

[126] [في البحار: الختر و الغدر و الحدل، و العوالم: الختل و الغدر و الجدل، و الدمعة: الحشر و الغدر و الخذل و المکر].

[127] الختل: الخداع.

[128] [في البحار: الختر و الغدر و الحدل، و العوالم: الختل و الغدر و الجدل، و الدمعة: الحشر و الغدر و الخذل و المکر].

[129] رقأت: جفت.

[130] [الدمعة: فانما].

[131] [البحار: مثل].

[132] [نفس المهموم: دخلا].

[133] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة].

[134] [البحار: کقصة].

[135] [زاد في البحار: علي].

[136] [نفس المهموم: أبي].

[137] [زاد في العوالم: أي].

[138] [في البحار و العوالم: والله أحق و الدمعة: و الله أحرياء، و نفس المهموم و العيون: أحرياء].

[139] [في البحار و العوالم و الدمعة و العيون: بليتم].

[140] [الدمعة: بشفارها].

[141] [الدمعة: کلکم].

[142] [في البحار و العوالم و العيون: مقاتلکم، و الدمعة: مقاتلکم].

[143] [في نفس المهموم و العيون: ما قدمتم لأنفسکم].

[144] [في نفس المهموم و العيون: ما قدمتم لأنفسکم].

[145] [في البحار و العوالم: فريتم].

[146] [لم يرد في الدمعة].

[147] [في البحار: سواء، و نفس المهموم: سوداء].

[148] [لم يرد في الدمعة].

[149] [في البحار و الدمعة: طلاع].

[150] [في البحار و العوالم و الدمعة و نفس المهموم و العيون: و].

[151] [لم يرد في الدمعة و العيون].

[152] [زاد في البحار: لم].

[153] [في الدمعة و العيون: قطرت، و نفس المهموم: تمطرت].

[154] [زاد في البحار و العوالم: من].

[155] [في الدمعة و نفس المهموم و العيون: لا يخفره].

[156] [في البحار: بالمرصاد].

[157] [في البحار و العوالم: و مکرمتي].

[158] [في البحار و العوالم: رحمي].

[159] [في البحار و العوالم و الدمعة: الي].

[160] [زاد في الدمعة و العيون: أنتم].

[161] [لم يرد في البحار و الدمعة].

[162] [لم يرد في البحار و الدمعة].

[163] [لم يرد في الدمعة].

[164] [في البحار و العوالم و الدمعة و نفس المهموم و العيون: کهولهم خير الکهول و نسلهم].

[165] [في البحار و العوالم و الدمعة و نفس المهموم و العيون: کهولهم خير الکهول و نسلهم].

[166] [حکاه عنه في الأسرار،/470].

[167] [حکاه عنه في المقرم،/405 - 404 و الخصائص الزينبية،/284].

[168] [لم يرد في المقرم و الخصائص].

[169] [لم يرد في المقرم و الخصائص].

[170] [حکاه عنه في المقرم،/405 - 404 و الخصائص الزينبية،/284].

[171] [الدمعة: و الحزن].

[172] [حکاه عنه في الأسرار،/470].

[173] [زاد في البحار و العوالم:

بيان: قولها: «و آسي کلمکم» الآسي الطبيب، و الکلم الجراحة، و قال الجوهري: النکس بالضم عود المرض بعد النقه و قد نکس الرجل نکسا، يقال: تعسا له و نکسا و قد يفتح ههنا للازدواج أو لأنه لغة. و في أکثر النسخ هنا «من لا يحفزه» بالحاء المهملة و الزاء المعجمة، يقال: حفزه أي دفعه من خلفه يحفزه بالکسر حفزا و الليل يحفز النهار، أي يسوقه، قولها: أودي في أکثر النسخ بالدال المهملة، يقال أودي أو هلک، و أودي به الموت أي ذهب، فکأن علي هنا بمعني الباء و في بعضها بالراء من أوري الزند اذا أخرج منه النار].

[174] [من هنا حکاه في زينب الکبري].

[175] [زينب الکبري: الختر].

[176] [زينب الکبري: الختر].

[177] [زينب الکبري: و النطف و الکذب و الشنف].

[178] [زينب الکبري: و النطف و الکذب و الشنف].

[179] [زاد في زينب الکبري: و معدن الرسالة].

[180] [زينب الکبري: سنتکم].

[181] [لم يرد في زينب الکبري].

[182] [لم يرد في زينب الکبري].

[183] [لم يرد في زينب الکبري].

[184] [لم يرد في زينب الکبري].

[185] [زينب الکبري: مطرت].

[186] [لم يرد في زينب الکبري].

[187] [لم يرد في زينب الکبري].

[188] [لم يرد في زينب الکبري].

[189] [لم يرد في زينب الکبري].

[190] [لم يرد في زينب الکبري].

[191] [زينب الکبري: يبکون].

[192] [زينب الکبري: يبکون].

[193] [زينب الکبري: و رأيت شيخا].

[194] [زينب الکبري: و رأيت شيخا].

[195] [زينب الکبري: بالدموع].

[196] [زينب الکبري: بأبي أنتم و أمي].

[197] [زينب الکبري: بأبي أنتم و أمي].

[198] [أضاف في زينب الکبري:

(أقول): و هذا حذلم بن کثير من فصحاء العرب أخذه العجب من فصاحة زينب و بلاغتها و أخذته الدهشة من براعتها و شجاعتها الأدبية، حتي أنه لم يتمکن أن يشبهها الا بأبيها سيد البلغاء و الفصحاء، فقال: «کأنها تفرغ عن لسان أميرالمؤمنين»، و هذه الخطبة رواها کل من کتب في وقعة الطف أو في أحوال الحسين عليه‏السلام، و رواها الجاحظ في کتابه البيان و التبيين عن خزيمة الأسدي، قال: و رأيت نساء الکوفة يومئذ قياما يندبن متهتکات الجيوب، و رواها أيضا أبوالفضل أحمد بن أبي‏طاهر طيفور في (بلاغات النساء) و أبوالمؤيد الموفق ابن أحمد الخوارزمي في الجزء الثاني من کتابه مقتل الحسين عليه‏السلام و شيخ الطائفة في أماليه و غيرهم من أکابر العلماء].

[199] [زاد في الأعيان: روي ابن‏طاووس أنه لما جي‏ء بسبايا أهل البيت الي الکوفة جعل أهل الکوفة ينوحون و يبکون].

[200] [في هامش تسلية المجالس و المقتل: حذيم و في مستدرکات علم الرجال، 37/2؛ جزيم].

[201] [في البحار و العوالم: و الله خفرة قط].

[202] [لم يرد في الأعيان و عقيلة بني‏هاشم و في تسلية المجالس و الأسرار و تظلم الزهراء: قط].

[203] [في البحار و العوالم: و الله خفرة قط].

[204] [في البحار و وسيلة الدارين: کأنما تفرع عن و العوالم و الأسرار و المعالي و الأعيان و عقيلة بني‏هاشم: کأنها تفرغ عن و تظلم الزهراء: کأنما تفرغ من].

[205] [في البحار و وسيلة الدارين: کأنما تفرع عن و العوالم و الأسرار و المعالي و الأعيان و عقيلة بني‏هاشم: کأنها تفرغ عن و تظلم الزهراء: کأنما تفرغ من].

[206] [العوالم: بأن أنصتوا].

[207] [العوالم: بأن أنصتوا].

[208] [تسلية المجالس: فسکتت الأصوات].

[209] [تسلية المجالس: فسکتت الأصوات].

[210] [الي هنا لم يرد في المقرم و الخصائص].

[211] [الأعيان: الطاهرين].

[212] [الأعيان: الطاهرين].

[213] [تسلية المجالس: و الخذل].

[214] [الأسرار: و الخذل و المکر ألا].

[215] [الأسرار: و الخذل و المکر ألا].

[216] [الأعيان: قطعت].

[217] [الأسرار: الزفرة].

[218] [لم يرد في البحار و في المقرم و الخصائص و عقيلة بني‏هاشم: و العجب و الکذب و الشنف].

[219] [لم يرد في البحار و في المقرم و الخصائص و عقيلة بني‏هاشم: و العجب و الکذب و الشنف].

[220] [زاد في الأسرار: و الکذب].

[221] [في هامش تسلية المجالس: و في الأصل: قلق].

[222] [تظلم الزهراء: کقصة علي ملحوذة].

[223] [تظلم الزهراء: کقصة علي ملحوذة].

[224] [لم يرد في تظلم الزهراء و في الأسرار: أخي؟ أجل].

[225] [البحار: شنآنها].

[226] [تسلية المجالس: لم].

[227] [في تسلية المجالس و البحار: الأنبياء].

[228] [لم يرد في البحار و تظلم الزهراء].

[229] [لم يرد في البحار و تظلم الزهراء].

[230] [زاد في تسلية المجالس: غدا].

[231] [في الأسرار: و ملاذ حربکم و معاذ حزبکم و مقر سلمکم و أساس کلمتکم، و الأعيان: و ملاذ خيرتکم].

[232] [في الأسرار: و ملاذ حربکم و معاذ حزبکم و مقر سلمکم و أساس کلمتکم، و الأعيان: و ملاذ خيرتکم].

[233] [لم يرد في المعالي].

[234] [لم يرد في المعالي].

[235] [وسيلة الدارين: محجتکم].

[236] [تظلم الزهراء: مدر].

[237] [في تسلية المجالس و الأعيان: ألسنتکم، و المقرم و الخصائص و وسيلة الدارين: حجتکم].

[238] [الأسرار: و المرجع اليه عند مقاتلتکم ألا ساء ما قدمتم لأنفسکم و ساء ما تزرون اليوم بعثکم].

[239] [الأسرار: و المرجع اليه عند مقاتلتکم ألا ساء ما قدمتم لأنفسکم و ساء ما تزرون اليوم بعثکم].

[240] [زاد في المقرم والخصائص: فتعسا و نکسا].

[241] [زاد في الأسرار: و تعسا و تعسا و نکسا و نکسا].

[242] [الأسرار: لقد].

[243] [لم يرد في البحار].

[244] [زاد في الأسرار: و أي عهد نکثتم؟].

[245] [زاد في تسلية المجالس: أي حريم له أصبتم؟!].

[246] [الأسرار: هتکتم].

[247] [زاد في الأسرار: (لقد جئتم شيئا ادا تکاد السموات يتفطرن منه، و تنشق الأرض، و تخر الجبال هدا). سورة مريم 90 - 89].

[248] [تسلية المجالس: ان [ما]].

[249] [في المقرم و الخصائص: شيئا ادا، تکاد السموات يتفطرن منه، و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا و لقد أتيتم بها].

[250] [الأسرار: شوهاء حرقاء صلعاء عنقاء نقماء، و المعالي: صلعاء عنقاء نقماء خرقاء شوهاء، و وسيلة الدارين: خرقاء شوهاء فقماء ناناء].

[251] [في العوالم و الأعيان و عقيلة بني‏هاشم: سوداء و تظلم الزهراء: سوئاء].

[252] [الأسرار: شوهاء حرقاء صلعاء عنقاء نقماء، و المعالي: صلعاء عنقاء نقماء خرقاء شوهاء، و وسيلة الدارين: خرقاء شوهاء فقماء ناناء].

[253] [زاد في تظلم الزهراء: نأداء].

[254] [لم يرد في عقيلة بني‏هاشم و في الأعيان: ناناء].

[255] [لم يرد في عقيلة بني‏هاشم و في الأعيان: ناناء].

[256] [في المقرم و الخصائص: شيئا ادا، تکاد السموات يتفطرن منه، و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا و لقد أتيتم بها].

[257] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء و المقرم و المعالي و الخصائص: و].

[258] [في تسلية المجالس: أعجبتم و المعالي: أتعجبون].

[259] [في البحار و العوالم و المعالي و وسيلة الدارين: قطرت، و في تظلم الزهراء: تمطرت، و عقيلة بني‏هاشم: أمطرت].

[260] [زاد في تسلية المجالس: [أشدو]].

[261] [في الأسرار و تظلم الزهراء: لا تبصرون، و في المقرم و الخصائص: و هم لا ينصرون، و عقيلة بني‏هاشم، تنظرون].

[262] [البحار: لا تخفره].

[263] [زاد في تسلية المجالس: کلا].

[264] [زاد في تسلية المجالس:

فترقبوا أول النحل و آخر صاد و جاء في هامشه: أي قوله تعالي في سورة النحل: 1 (أتي أمر الله فلا تستعجلوه...) و قوله تعالي في سورة ص: 88 (و لتعلمن نبأه بعد حين)، و الي هنا حکاه في المقرم].

[265] [في هامش تسلية المجالس: کذا في المقتل، و في الأصل: فوت الثار، و ان ربک لبالمرصاد. قال والله].

[266] [تسلية المجالس: من قدماء أهل الکوفة و قد بکي حتي].

[267] [تسلية المجالس: من قدماء أهل الکوفة و قد بکي حتي].

[268] [تسلية المجالس: بدموعه و هو يقول: صدقت المرأة].

[269] [تسلية المجالس: بدموعه و هو يقول: صدقت المرأة].

[270] [في تسلية المجالس و المعالي و وسيلة الدارين: شبان].

[271] [تسلية المجالس: و نساؤهم اذا نطق أنطق النسوان].

[272] [تسلية المجالس: و نساؤهم اذا نطق أنطق النسوان].

[273] [وسيلة الدارين:



شبابکم خير الشباب و نسلکم

اذا عد نسل لا يبور و لا يخزي].

[274] [وسيلة الدارين:



شبابکم خير الشباب و نسلکم

اذا عد نسل لا يبور و لا يخزي].

[275] [الأسرار: بنزي].

[276] بشير بن خزيم اسدي گفت: آن روز، زينب دختر علي توجه مرا به خود جلب کرد؛ زيرا به خدا قسم زني را که سراپا شرم و حيا باشد، از او سخنران‏تر نديده‏ام که گويي از زبان اميرمؤمنان علي بن ابيطالب سخن ميراند. همين که همراه با اشاره‏ي دست به مردم گفت: «ساکت شويد!» نفس‏ها در سينه‏ها حبس شد و زنگ‏ها که به گردن مرکب‏ها بود، از حرکت ايستاد، سپس فرمود: «ستايش مخصوص خداست و درود بر پدرم محمد و اولاد پاک و برگزيده‏ي او باد. اما بعد، اي مردم کوفه! اي نيرنگ بازان! و بي‏وفايان! به حال ما گريه مي‏کنيد؟ اشکتان خشک مباد و ناله‏ي شما فرو ننشيناد. شما فقط مانند آن زني هستيد که رشته‏هاي خود را پس از تابيدن باز مي‏کرد. چه فضيلتي در شما هست؟ به جز لاف و گزاف و آلودگي و سينه‏هاي پر کينه؟ به ظاهر همچون زنان کنيز تملق‏گو و به باطن همچون دشمنان، سخن‏چين يا مانند سبزي‏هايي هستيد که بر منجلاب‏ها روييده و يا نقره‏اي که با آن قبر مرده را بيارايند. بدانيد که براي آخرت خويش، کردار زشتي از پيش فرستاديد که به خشم خداوند گرفتار و در عذاب جاويد خواهيد ماند. آيا گريه مي‏کنيد و فرياد به گريه بلند کرده‏ايد؟ آري! به خدا بايد زياد گريه کنيد و کمتر بخنديد که دامن خويش را به عار و ننگي آلوده کرده‏ايد که هرگز شست و شويش نتوانيد کرد. چه سان توانيد شست خون پسر خاتم نبوت و معدن رسالت را؟ خون سرور جوانان اهل بهشت و پناه نيکان شما و گريزگاه پيش آمدهاي ناگوار شما و جايگاه نور حجت شما و بزرگ و رهبر قوانين شما را، بدانيد که گناه زشتي را مرتکب مي‏شويد. از رحمت خدا دور باشيد و نابود شويد که کوشش‏ها به هدر رفت و دست‏هاي شما از کار بريده شد و در سوداي خود، زيان ديديد و به خشم خدا گرفتار شديد و سکه‏ي خواري و بدبختي به نام شما زده شد. واي بر شما اي مردم کوفه! مي‏دانيد چه جگري از رسول خدا بريديد و چه پرده‏نشيني از حرمش بيرون کشيديد و چه خوني از او ريختيد و چه احترامي از او هتک کرديد؟ به طور مسلم کاري کرديد بس بزرگ و سخت و زشت و ناروا و خشونت آميز و شرم‏آور به لبريزي زمين و گنجايش آسمان. براي شما شگفت‏آور است که آسمان در اين جريان خون باريد؟ همانا شکنجه‏ي عالم آخرت ننگين‏تر است و کسي شما را ياري نخواهد کرد. از مهلتي که به شما داده شده است، استفاده نکنيد که پيشي گرفتن شما، خدا را شتابزده نمي‏کند و از درگذشت انتقام نترسد که پروردگار شما در کمينگاه است.»

راوي گفت: به خدا قسم آن روز مردم را ديدم که حيران و سرگردان مي‏گريستند و از حيرت انگشت به دندان مي‏گزيدند. پيرمردي را ديدم در کنارم ايستاده بود، آن قدر گريه مي‏کرد که ريشش تر شده بود و مي‏گفت: «پدر و مادرم به قربان شما. پيران شما بهترين پيران و جوانان شما بهترين جوانان و زنان شما بهترين زنان و نسل شما بهترين نسل است. نه خوار مي‏شوند و نه شکست پذيرند.»

فهري، ترجمه لهوف،/149 - 146

بشير بن خزيم اسدي گفت: در آن وقت، زينب خاتون دختر اميرمؤمنان اشاره کرد به سوي مردم که خاموش شويد و با آن شدت و اضطراب چنان سخن مي‏گفت که گويا از زبان حضرت اميرمؤمنان عليه‏السلام سخن مي‏گويد.

پس بعد از اداي محامد الهي و درود بر حضرت رسالت پناهي و صلوات بر اهل بيت اخيار و عترت اطهار گفت: «اما بعد، اي اهل کوفه و اهل غدر و مکر و حيله! آيا شما بر ما مي‏گرييد؟ هنوز آب ديده‏ي ما از جور شما نايستاده و ناله‏ي ما از ستم شما ساکن نشده است. مثل شما، مثل آن زن است که رشته‏ي خود را محکم مي‏تابيد و باز مي‏گشود و شما نيز رشته‏ي ايمان خود را گسستيد و به کفر خود برگشتيد و نيست در ميان شما مگر دعواي بي‏اصل و سخن باطل و تملق فرزندان کنيزان و عيب‏جويي دشمنان و نيستيد مگر مانند گياهي که در مزبله رويد يا نقره‏اي که آرايش قبري کرده باشند. بد توشه‏اي براي خود به آخرت فرستاديد و خود را مخلد در جهنم گردانديد. آيا شما بر ما گريه و ناله مي‏کنيد؟ خود ما را کشته‏ايد و بر ما مي‏گرييد.

بله! و الله بايد که بسيار بگرييد و کم خنده کنيد و عيب و عار ابدي بر خود خريديد، و لوث اين عار با هيچ آبي از جامه‏ي شما زايل نخواهد شد و به چه چيز تدارک مي‏توان کرد کشتن جگر گوشه‏ي خاتم پيغمبران و سيد جوانان بهشت را؟ کسي را کشتيد که ملاذ برگزيدگان شما و روشن کننده‏ي حجت شما بود. در هر نازله به او پناه مي‏برديد و دين و شريعت خود را از او مي‏آموختيد. لعنت بر شما که بدگناهي کرديد و خود را از رحمت خدا نااميد گردانديد. زيانکار دنيا و آخرت شديد. مستحق عذاب الهي گرديديد. مذلت و مسکنت براي خود خريديد و بريده باد دست‏هاي شما.

واي بر شما اي اهل کوفه! چه جگرگوشه‏ها از حضرت رسالت پاره پاره کرديد و چه پردگيان از مخدرات حجرات او بي‏ستر کرديد و چه خون‏ها از فرزندان برگزيده‏ي او ريختيد و چه حرمت‏ها از او ضايع کرديد. کار قبيح رسوايي چند کرديد که زمين و آسمان را فرا گرفت. آيا تعجب کرديد که از آسمان خون باريد؟ آنچه در آخرت بر شما ظاهر خواهد شد، از آثار اين اعمال عظيم‏تر خواهد بود. ياري کرده نخواهيد شد به مهلت خدا. مغرور مشويد که او به معاقبه‏ي عاصيان مبادرت نمي‏نمايد و نمي‏ترسد که هنگام انتقام او بگذرد و پروردگار شما در کمينگاه گناهکاران است.»

راوي گفت: به خدا سوگند که مردم را از سخنان آن جگر گوشه‏ي فاطمه‏ي زهرا حيرتي رو داد و بر حال خود مي‏گريستند و دست‏هاي خود را به دندان مي‏گزيدند. مرد پيري در پهلوي من ايستاده بود و چندان گريست که ريش او تر شد و گفت: «پدر و مادرم فداي شما باد! پيران شما بهترين پيرانند و جوانان شما بهترين جوانانند و زنان شما بهترين زنانند و اولاد شما بهترين اولادند. هرگز خوار و مغلوب نمي‏شويد و بزرگي شما را کسي سلب نمي‏تواند کرد.»

پس حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام فرمود: «اي عمه! بس است. بحمد الله که عاقل و کامل و دانايي و مي‏داني که بعد از مصيبت، جزع کردن سودي نمي‏بخشد.»

مجلسي، جلاء العيون،/711 - 710

بشر بن حذيم گويد: سوگند به خداي تعالي زني افصح و انطق از زينب دختر اميرمؤمنان عليهماالسلام نديدم. گويا کلمات اميرمؤمنان از زبان مبارکش مي‏ريخت. در ميان آن ازدحام و اجتماع که از هر سوي ندايي در مي‏رسيد و بانگي بالا مي‏گرفت، به جانب آن مردم اشارت کرد که خاموش باشيد.

صاحب نورالابصار نوشته است: جاحظ در کتاب البيان خود از ابواسحاق از خزيمة الاسدي روايت کند که گفت: در سال شصت و يکم هجري به کوفه درآمدم و ورود من با انصراف علي بن الحسين عليهماالسلام و ذريه‏ي طاهره از کربلا به سوي ابن‏زياد به کوفه مصادف بود، زنان کوفه را در اين روز نگران شدم که به جمله بر پا بودند و ندبه مي‏کردند و گريبان‏ها چاک ساخته بودند؛ الي آخر الخبر.

معلوم باد راوي اين خبر را بعضي بشر بن حذيم نوشته‏اند؛ چنان که مذکور شد و برخي خذلم بن شتر و گروهي جذام بن ستير اسدي.

و صاحب احتجاج به اين نام اخير بيشتر اعتنا دارد و گويد: جذام الاسدي مي‏گويد: «لم أر و الله خفرة قط أنطق منها کأنها تنطق و تفرغ من لسان أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام و قد أشارت الي الناس أن انصتوا فارتدت الأنفاس و سکنت الأجراس»؛ يعني «سوگند به خدا هرگز زني باشرم و آزرم نديده‏ام که از زينب دختر اميرمؤمنان علي عليه‏السلام گوياتر و سخنگوي‏تر باشد. گويا آن حضرت نطق مي‏فرمودند و تلفيق عبارات و تنميق کلمات مي‏دادند؛ مانند اميرمؤمنان عليه‏السلام و آن حضرت به مردم اشارت کرد که خاموش باشيد. پس نفس‏ها به جا بايستاد و دراي (دراي: آواز جرس و زنگ شتران.) از صدا بنشست.

مکشوف باد که اولا مقام ولايت حضرت صديقه صغري سلام الله عليها از آن بالاتر است که در انفاس و اجراس اگر تصرف فرمايد، جاي تعجب باشد. چه آن وجود مقدس در همه چيز متصرف تواند بود.

در اين خبر که راوي مي‏گويد: آن حضرت اشارت فرمود: «نفس‏ها بايستاد و جرس‏ها از صدا بيفتاد.» مقصود اين است که بيانات آن حضرت به آن درجه مطبوع و مؤثر و مقبول تمامت طباع و نفوس بود که چون از معدن نبوت و امامت آغاز بلاغت و فصاحت فرمود، تمامت حضار از همه چيز بي‏خبر و يک باره گوش شدند و هوش بدو سپردند و چنان موانع اين مقصود را مرتفع داشتند که حتي اجراس، بلکه حامل اجراس را از حرکت بازداشتند و نفس را اگر مخالف ادارک آن فيض دانستند، از روي شماره به گذاره آوردند و صامت و ناطق را جمله اعضا سمع و جمله قوه‏ي سامعه گشت.

ثم قالت: ألحمدلله و الصلاة علي أبي‏محمد و آله الطيبين الأخيار، أما بعد يا أهل الکوفة! يا أهل الختل و الغدر و الخذل و المکر! أتبکون فلا رقأت الدمعة و لا هدأت الزفرة فانما مثلکم کمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنکاثا تتخذون أيمانکم دخلا بينکم ألا و هل فيکم الا الصلف النطف و الصدر الشنف و الکذب و ملق الاماء و غمر الأعداء أو کمرعي علي دمنة أو کقصة علي ملحودة ألا ساء ما قدمت لکم أنفسکم أن سخط الله عليکم و في العذاب أنتم خالدون.

أتبکون و تنتحبون أخي؟ أجل و الله فابکوا فانکم أحرياء بالبکاء فابکوا کثيرا و اضحکوا قليلا فقد بليتم بعارها و منيتم بشنارها و لن ترحضوها بغسل بعدها أبدا و أني ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة و سيد شباب أهل الجنة و ملاذ حربکم و معاذ حزبکم و مقر سلمکم و أساس کلمتکم و مفزع نازلتکم و منار حجتکم و مدرة سنتکم و المرجع عند مقالتکم.

ألا ساء ما قدمتم لأنفسکم و ساء ما تذرون ليوم بعثکم و بعدا لکم و سحقا و تعسا تعسا و نکسا نکسا لقد خاب السعي و تبت الأيدي و خسرت الصفقة فبؤتم بغضب من الله و ضربت عليکم الذلة و المسکنة.

ويلکم يا أهل الکوفة! أتدرون أي کبد لمحمد فريتم و أي عهد نکثتم و أي کريمة له أبرزتم و أي دم له سفکتم و أي حرمة له هتکتم لقد جئتم شيئا ادا تکاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا لقد جئتم بها شوهاء خرقاء صلعاء عنقاء فقماء کطلاع الأرض و ملاء السماء.

أفعجبتم أن مطرت السماء دما؟ و لعذاب الآخرة أخزي و هم لا ينصرون فلا يستخفنکم المهل فانه عزوجل لا يخفره البدار و لا يخاف عليه فوت الثار و ان ربکم لبالمرصاد ([تا اينجا قريب به اين مضمون در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 39 - 38/3 تکرار شده است].)

معلوم باد که در بعضي کتب اين اشعار مشهوره «ماذا تقولون اذ قال النبي لکم؛ الي آخرها» را نيز در پايان خطبه مبارکه مسطور و در بعضي کتب متروک داشته‏اند و چون صاحب کشف الغمه و فصول المهمه و جمعي ديگر نوشته‏اند: چون ام لقمان دختر عقيل بن ابيطالب عليهم الرحمه از آن قضيه هايله باخبر شد، با سر برهنه و حالت آشفته با خواهرانش ام‏هاني، اسما، رمله و زينب گريان و نالان بيرون تاختند و اين اشعار را بخواندند، به روايت ايشان اقتفا ورزيد. ممکن است چون در جمله ايشان زينب نام بوده و با ايشان به سوگواري و زاري پرداخته است پاره‏اي نويسندگان را چنان معلوم شده است که اين همان حضرت زينب سلام الله عليها است؛ و الله اعلم.

اکنون به معني پاره‏اي لغات و دقايق اين خطبه مبارکه که به قدر لزوم اشارت و بعد از آن به نگارش ترجمه فارسي آن اقدام مي‏شود. بيايد دانست که کلمات اين نسوه‏ي طاهره امت که از اهل بيت سيد کائنات هستند، عليهم آلاف التسليم و التحيات علومي بسيار و حکمت‏هاي بي‏شمار و احتجاجات کامله و براهين وافيه متضمن است.

و از اين است که علماي بزرگ دين و آيين، اين احتجاجات را در زير احتجاجات ائمه طاهرين و حجج معصومين صلوات الله عليهم اجمعين مذکور داشته‏اند و آنان که به نظر بصيرت در اين جمله بنگرند، مي‏دانند که از لسان مبارک نبوت و ولايت بيرون شده و داراي تمامت مراتب فصاحت و بلاغت و جزالت تامه و عذوبت کامله و اسلوب اطراف و اشارات لطيفه و کنايات دقيقه و حکم علميه و عمليه و اصول ايمان و ايقان و جامع تمامت مقاصد و شامل صفات امام عليه‏السلام و مخائل آنان که با آن حضرت قتال داده‏اند و او را شهيد کردند و آنان که در نصرتش قصور ورزيدند و آن نتايج و خيمه دنيويه و اخرويه اين مردم شقي مي‏باشد؛ چنان که در ترجمه‏اش مشهود شود و باز نموده آيد که علوم اين نسوان عصمت توأمان، نه چون ديگر مردم است.

«ختل» به فتح خاء معجمه و سکون تاء مثناة فوقاني از باب ضرب به معني «فريفتن» و از اين است حديث شريف «کأني أنظر اليه يختل الرجل ليطعنه أي يراوده و يطلبه من حيث لا يشعر و ختل الذئب الصيد»؛ يعني: «پنهان شد گرگ براي گرفتن صيد.»

«غدر» با غين معجمه مفتوحه و سکون دال و را مهملتين مصدر غدره از باب ضرب ضد وفاء است و هم به معني «باز ماندن از کسي» و «تخلف جستن» است.

«خذل» به فتح خاء و سکون ذال معجمتين مصدر خذل يخذل از باب نصر است. گفته مي‏شود خذله و خذل عنه يعني «فرو گذاشت ياري او را» و از اين باب است: «المؤمن أخو المؤمن لا يخذله».

و «مکر» بر همان وزن به معني فريب و خدعه است و مکر را چون نسبت به بندگان دهند، به معني خب و خداع است و چون نسبت به خالق دهند، به معني «مجازات» است.

و از اين خطاب که حضرت صديقه صغري سلام الله عليها به آن مردم مي‏فرمايد، اغلب اوصاف رذيله ايشان را باز مي‏نمايد و معلوم مي‏دارد که ايشان از صفات حميده انساني دور هستند و چون گرگ درنده روزگار سپارند و به آهنگ خديعت و مکر و حيلت و نقض عهد شب به روز گذارند و آن صفت که مخصوص است، به مردم مؤمن نسبت با مؤمن ديگر با ايشان نيست، و چنان که از مراتب انسانيت بعيدند، از نور ايمان و گرويدن با مؤمنان بي‏نصيب مي‏باشند، و معلوم است حالت چنين مردم و وخامت عاقبت چنين کسان بر چه منوال است؟!

«رقأ الدمع و العرق» بر وزن جعل، يعني «ايستاد و خشک شد اشک چشم و عرق» و هم چنين «خون ساکن شد»، يعني «چون ديد بدهند، خون ساکن شود و ساکنان خون از جوش و خروش بيفتند» و در اين کلام، آن مخدره عظمي سلام الله عليها کنايتي است که: «هرگز گمان مکنيد که اين خون که شما ريخته‏ايد، هيچ وقت بايستد و از بهرش چاره باشد و چون ديگر دماء ديت پذير باشد!» يا: «اين چشم‏ها که شما گريان داشته‏ايد، هرگز اشکش خشک شود. چه خشک شدن اشک در وقتي است که دل از سوزش آسايش جويد. اما بر سيدالشهدا چگونه توان چنين گمان برد و يا هرگز قتلش را فراموش پنداشت؟ بلکه اين شرر به محشر مي‏رسد.»

«هدأ» با هاء مفتوحه و دال مهمله از باب منع به معني سکون است و «زفرة» به فتح زاء معجمه و نيز به ضم آن به معني «تنفس» است و «زفر يزفر» از باب ضرب يعني «دم برآورد بعد از کشيدن وي دم را». صاحب مجمع البحرين گويد: «زفر زفيرا» يعني «بيرون کرد نفس خود را بعد از چند روز» (عبارت مجمع چنين است: «أخرج نفسه بعد مدة أيام» و اشتباه از صاحب مجمع است. صحيح اين است: «أخرج نفسه بعد مدة اياه»؛ يعني: «نفس خود را خارج کرد بعد از يک نفس کشيدن طولاني».) و اسم مصدر «زفره» است.

«نقض» به فتح نون و سکون قاف و بعد از قاف ضاد معجمه مصدر باب نقض از باب نصر به معني باز کردن و واتابيدن رشته و حبل و ضد ابرام و پيچيدن است.

«غزلت القطن» از باب نضر يعني «رشتم پنبه را» و غزل با فتح غين و سکون زا معجمتين به معني «مغزول» يعني «پنبه ريشته شده است.»

«نکث» به کسر نون، باز کردن تاب ريسمان از جامه‏هاي کهنه براي تابيدن بار دوم و نکث العهد و الحبل از باب ضرب و نصر يعني «شکست و باز کرد همان را که بسته بود و باز کرد تاب ريسمان را» و انکاث جمع نکث است و ناکثين اهل جمل هستند. چه ايشان، نکث و نقض بيعت کردند.

«ايمان» به فتح همزه و سکون ياي تحتاني جمع يمين است که به معني سوگند مي‏باشد. «دخل» به فتح دال مهمله و خاء معجمه به معني دغل و خيانت و عداوت و مکر و خديعت است و در تفسير مذکور است که دخل آن است که باطن برخلاف ظاهر باشد.

از اين کلمات و تضمين اين آيه‏ي شريفه نيز مي‏توان باز نمود که به اين نيرنگ‏ها و خداع چاره اين کار نشود و اين التهاب و اضطراب نفوس خاموش نشود و تلافي آن شکستن عهود را که هرگزش شکستن نشايد، نتوان نمود و آيه‏ي شريفه اين است:

(و لا تکونوا کالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنکاثا تتخذون أيمانکم دخلا بينکم أن تکون أمة هي أربي من أمة انما يبلوکم الله به و ليبينن لکم يوم القيامة ما کنتم فيه تختلفون).

مي‏فرمايد: مباشيد مانند آن زن که بشکافت و باز گشاد ريسمان رشته خود را پس از استحکام و شدت فتل (فتل: تابيدن.) آن در حالي که آن غزل رشته‏هاي تاب باز داده باشد و تواند بود که انکاث مفعول دوم نقضت باشد؛ يعني: مانند زني که رشته‏ها را بعد از آن که تاب داده و استوار و قوي ساخته باشد، تاب باز دهد و پاره پاره گرداند.

همانا در عرب زني بوده است که او را ريطه بنت سعد بن تيم مي‏ناميدند و حمقائش لقب کرده بودند و به قولي خضرا و به روايتي حرقا لقب داشت و کنيزکاني چند و دوکي داشت به اندازه يک ارش و فلکه‏ي بزرگ در آن کرده و از آغاز روز تا نيمه روز خود پشم بريشتي و کنيزان را پشم رشتن فرمودي و پس از نصف النهار فرمان مي‏کرد تا از آن ريسمان‏ها تاب باز مي‏دادند تا خراب و ضايع مي‏شد و پيوسته بر اين گونه عادت داشت.

خداي سبحانه در اين آيه شريفه تشبيه مي‏فرمايد شکستن عهد و پيمان را به پاره کردن آن زن، ريسمان راه، و مي‏فرمايد: «چنان که اين زن حمقاء رسن تاب باز داده خود را ضايع مي‏کند، مردم عاقل بايد که سررشته عهد خود را به سرانگشت نقض پاره ننمايند تا به حکم (أوفوا بعهدي أوف بعهدکم) جزاي وفا يابند.»

آن گاه ايشان را به نقض عهد توبيخ مي‏فرمايد که: «مباشيد همچو آن زن در حالي که فرا گيريد عهد و سوگند خود را خيانت و دغلي و مکر و خديعتي در ميان خود. همانا اصل دخل آن چيزي است که داخل کنند در چيزي که از آن جنس نباشد.»

بالجمله مي‏فرمايد: در عهود خود خيانت مورزيد به سبب آن که هستند گروهي (يعني کفار) که ايشان زياده از گروهي ديگرند در عدد و مال (يعني مسلمانان)؛ همانا خداي مي‏آزمايد شما را به امر به وفاي به عهد تا بر کثرت کفار و قلت مسلمانان ننگريد و پيدا بنمايد براي شما در روز قيامت به آنچه در آن اختلاف مي‏کنيد (يعني آنچه را امروز در آن اختلاف مي‏ورزيد) يا منکريد در روز رستاخيز براي شما آشکار و هويدا مي‏گرداند.

و هر کس تأمل نمايد مي‏داند که حضرت صديقه صغري سلام الله عليها در تمثل جستن به اين آيه‏ي شريفه براي آن گروه خبيث چه مقامي مقرر داشته است و خلاف عهد ايشان را با آنان که با خداي و رسول خداي در عهود و مواثيق خود مخالفت کردند و در زمره کفار به شمار مي‏روند، بلکه مرتد هستند برابر مي‏فرمايد و ايشان را در اين افعال خود و توبيخ ايشان به آن زن حمقا همانند مي‏گرداند و سعي ايشان را جز در خرابي بنيان دين و سراي آخرت نمي‏شمارد و به تمامت اوصاف نکوهيده که هيچ يک درخور اهل اسلام نيست؛ بلکه از شريعت عقل بعيد است، متصف مي‏فرمايد.

«صلف» به فتح صاد مهمله و لام به معني لاف زدن و از امثله عرب است که در باب تمسک به دين گويند: «من يبغ في الدين يصلف أي لا يحظي عند الناس و لا يرزق منهم المحبة» و هم در حديث در وصف مؤمن وارد است «المؤمن لا عنف و لا صلف» و نيز به معني آن است که کسي چيزي را که ندارد، از روي گزافه به خود بندد و خويشتن را بدون سبب ممدوح شمارد و صلف به کسر اول به معني «طعام بي‏مزه» و سحاب صلف، يعني «ابر بسيار رعد و پر خروش کم باران اندک فايده».

و «نطف» به تحريک به معني آلودگي به عيب و عار است؛ چنان که گويد: «هم أهل الريب و النطف» و بر وزن کتف به معني نجس و نيز مرد مريب و منسوب به فجور است.

«شنف» به فتح شين «معجمه» و نون به معني «دشمني و ناپسند داشتن» است و از اين است حديث يزيد ابن عمرو بن نفيل که در حضرت رسول خداي صلي الله عليه و آله عرض کرد: «ما لي أري قومک قد شنفوا لک»؛ يعني: «چيست مرا؟ مي‏نگرم قوم تو را که با تو به بغض و کين هستند.»

«ملق» به معني چاپلوسي و سخن نرم گذاشتن و بر زبان آوردن است، لکن نه موافق آنچه با دل است و گويند: «رجل أملق من المال»؛ يعني مردي که از مال فقير است و لابد هر کس محتاج باشد، زبان به چاپلوسي برگشايد و اين حال به آنان که از مايه و پايه بي‏بهره‏اند، اختصاص دارد؛ خواه از اموال دنيوي باشد، خواه از معالي نفساني و مراتب انساني.

«اماء» به کسر همزه، جمع «أمة» است که خلاف «حرة» يعني آزاد باشد و او را خريده باشند و اصل أمة أموة به تحريک، و نسبت به آن اموي به فتح اول و تصغيرش اميه مي‏باشد و اميه نيز از طايفه قريش و نسبت به سوي ايشان اموي به ضم و گاهي به فتح گفته شود و در اصل نام مردي بوده است.

«غمر» به فتح غين معجمه و سکون ميم به معني «سختي» و «پيچيدگي» است و شايد غمز با غين و زاي معجمتين باشد.

«دمن» به کسر دال مهمله به معني سرگين است و در حديث وارد است: «اياکم و خضراء الدمن»؛ يعني: «بپرهيزيد از منبت سوء و فريب اين گونه خضارت را مخوريد!»

در اين حديث شريف مقصود اين است که از زن نيکوروي که داراي نجابت و عفت نباشد، پرهيز کنيد و اصل دمنه منزلي است که طوايف احياي عرب در آن جا فرود شده و به سبب احداث ايشان و مواشي ايشان که در آن جا وقوع يافتي، اگر چيزي سبز شدي، بسيار سبز نمودي و ديدارها را باز ربودي؛ لکن براي شتر چراگاهي وبيل (وبيل: ناخوش و آزار دهنده.) بودي و رسول خداي صلي الله عليه و آله تشبيه مي‏فرمايد زن نيکوروي را که از خانواده پست و نکوهيده باشد در ضرر و فساد به آن گياهي که از چنين دمنه برويد.

«لحد» به فتح لام و هم به ضم لام به معني آن شکافي است که در عرض گور مردگان دهند؛ مثل ملحود.

و «قصة» به فتح قاف و تشديد صاد مهمله به معني «گچ» است. ابن‏اثير در نهايت مي‏گويد: «و از اين باب مي‏باشد حديث حضرت زينب که قصة علي ملحودة و در اين کلام بلاغت نظام تشبيه مي‏فرمايد اجسام اين مردم پليد را به قبوري که از گچ برآورند و نفوس ايشان را به لاشه گنديده مردگان که قبور بر ايشان مشتمل است و اگر چند ظاهرش چون گور کافر پر حلل، لکن باطنش قهر خداي عزوجل و اين که در اغلب کتب «کفضة علي ملحودة» با فاء و ضاد معجمه تصحيح کرده‏اند به صحت مقرون نيست؛ چه قبور را با زر و سيم نمي‏اندايند (نمي‏اندايند: اندوده نمي‏کنند. منظور اين است که: قبر طلا کاري نمي‏شود؛ ولي گچکاري مي‏شود.)؛ بلکه به گچ برمي‏آورند و آن گاه به اين آيه شريفه تضمين مي‏فرمايد: (تري کثيرا منهم يتولون الذين کفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم و في العذاب هم خالدون).

همانا خداي تعالي در اين آيه‏ي شريفه از حال اهل کتاب خبر مي‏دهد و مي‏فرمايد: «و مي‏بيني اي محمد بسياري از اهل کتاب را که از کمال حقد و حسد و بغض و کين که با تو و مسلمانان دارند، دوستي مي‏ورزند با جماعت کفار هر آينه نکوهيده چيزي مي‏باشد که از پيش فرستاده است براي ايشان نفوس ايشان تا در روز قيامت به ايشان مردود افتد و آن اين است که خشم گرفت خداي بر ايشان!» يعني: «کردار ايشان موجب غضب يزدان گشت و ايشان در عذاب جاويدان باشند.»

«نحب» به فتح نون و سکون حاء حطي مصدر نحب از باب ضرب به معني بلند کردن صدا به گريه و سختي و شدت گريستن است و نحيب و انتحاب صداي گريستن است به صوتي طويل و کشيدن آواز و از اين است حديث اسود بن المطلب: «هل أحل النحيب»؛ يعني: «بکا و گريستن به آواز بلند».

«أجل» به فتح همزه و جيم کلمه‏اي است که در جواب استعمال کنند. جوهري و فيروزآبادي گويند که اجل جواب است مثل نعم؛ لکن در مقام تصديق استعمال اجل بهتر است از نعم و نعم در مقام استفهام استعمالش نيک‏تر است از اجل. پس اگر گويند: «أنت سوف تذهب» (يعني: «آيا شما خواهيد رفت؟») و گويي اجل بهتر از آن است که گويي نعم و اگر گويند: «أتذهب»، در جواب نعم بگويي، از اجل بهتر است.

«حري» به فتح حاء حطي و کسر راء مهمله و تشديد ياء تحتاني به معني سزاوار و درخور است و احريا جمع آن است؛ مثل غني و اغنيا و هم در اين مقام اشارت به آيه شريفه فرمايد: (فليضحکوا قليلا و ليبکوا کثيرا جزاء بما کانوا يکسبون).

همانا خداي تعالي در صف حال آنان که از خدمت رسول خدا صلي الله عليه و آله تخلف جستند، مي‏فرمايد: «پس ببايست بخندند. خنده اندک در دار دنيا که دار فاني و محل آفات ناگهاني و مقام اندوه و گريه است و بايد که بگريند، گريستني بسيار در آخرت که سراي باقي است، به سبب آن نفاق و مساوي اخلاق و تخلف بدون عذر از جهاد که همي کسب مي‏کردند.

همانا دختر اميرمؤمنان صلوات الله عليهما در اين کلمات که مي‏فرمايد: «و هل فيکم الا الصلف النطف و الصدر الشنف، و الکذب و ملق الاماء و غمز الأعداء أو کمرعي علي دمنة أو کقصة علي ملحودة» و تمثل به آيات مبارکه مذکوره آن چند تعبيرات و تشبيهات و استعارات و کنايات مندرج است که فصحا و بلغاي روزگار را متحير و مبهوت مي‏دارد. چه در نکوهش مردمان پست فطرت نکوهيده سجيت ناخجسته رويت ناستوده طريقت، جاهل و نادان و شقي اهل کوفه که با امام پسر امام و فرزند رسول ملک علام و حجت الله علي الانام مقاتلت ورزيدند يا در اعانت او قصور جستند و عهد و ميثاق مؤکده خويش را بشکستند، از

تمامت کلمات و کنايات و استعارات احسن و اصدق و ابلغ است.

چه آن جماعت به حالتي اندر آمدند که اسلام ايشان نه در دنيا و نه در آخرت براي ايشان سودمند است و آن خوني را بريختند که در قصاصش هيچ خوني چاره نکند و ديتش را تمام اموال جهان وافي نيايد؛ چه خون رسول خدا و علي مرتضي بلکه ثار الله را ريخته‏اند و آن لطمه در دين و اسلام فرود آورده‏اند که هيچ چيزش چاره نکند و به آن عترت هتک حرمت کرده‏اند که تلافي و تدارک ندارد. و آن چشم‏ها را گريان داشته‏اند که هرگزش خشکيدن نباشد و آن دل‏ها را به آتش اندوه سوخته‏اند که به هيچ آبي سرد نگردد و آن گناه و خيانت عظيم را مرتکب شده‏اند که به هيچ استغفار رستگار نگردند و آن گونه از حد و قدر خويش بيرون تاخته‏اند که ديگر مقام خويش را درنيابند و آن گونه از دين بيرون تاخته‏اند و ارتداد يافته‏اند که به هيچ حدي آسايش نجويند و آن عيب و عار و شين و شنار را بر خود برنهاده‏اند که تا پايان روزگار نتوانند از چهره برزدود و آن تکبر و تنمر و بغض و کين بورزيده‏اند که با هيچ ميزان سنجيدن نگيرد.

مع ذلک به اوصاف ذميمه ديگر که با اين صفات ضد است، انباز شده‏اند و حق نفاق را ادا کرده‏اند و به ملق و غمز اعدا که همه برخلاف آداب و شيم مسلماني است، همراز آمده‏اند و اين اسلام ظاهري ايشان با آن باطن خبيث ايشان در حکم همان مرعي و گياه خوش‏روي است که در سرگينگاه اشتران و گوسفندان برويد و چون گچي است که قبور اموات و احجار منصوبه بر نعوش و اجساد ملحوده را بيارايند.

همانا آنان که به فهم و ذکا آراسته باشند و به آثار باطنيه شناخته شوند، مي‏دانند که علوم اين نسوان طاهره نه چون علوم ما مي‏باشد که همه به نيروي تعلم و تفکر و اکتساب است؛ بلکه داراي علوم موهوبه هستند که نزديک به علوم لدنيه و آثار باطنيه است.

و «بلاء» به معني «آزمودن» و ابلاء از باب افعال و ابتلاء و تبالي نيز به همين معني است و نيز بلاء به معني «سختي» است.

و «عار» با عين مهمله به معني دشنام و ننگ و عيب، و «تعاير» يکديگر را عيب کردن است و يقال منوته و منيته اذا ابتليته.

و «شنار» به فتح شين معجمه به معني «بدترين عيب و عار» است و هم به معني «امر مشهور به شنعه و نکوهش» مي‏باشد و «رحضه» بر وزن منع، يعني «غسله فهو رحيض و مرحوض «اللوذ بالشي‏ء الاستتار و الاحتصان به» و ملاذ به معني حصن است. «عوذ» به تحريک با ذال معجمه به معني «ملجا» است؛ مثل معاذ و مدره به کسر اول به معني بزرگ و خطيب قوم و آن کس باشد که از جانب ايشان سخن کند و جملگي به هر چه رأي زند، باز شوند.

«بعد» به ضم اول و سکون عين مهمله به معني «دوري» و «هلاکت و لعن» است. «سحق» نيز به ضم سين و سکون حاء مهملتين به معني «هلاکت» است و قول خداي تعالي (بعدت ثمود) به کسر عين يعني «هلکت» و نيز قول خداي (فسحقا لأصحاب السعير) يعني «بعدا» و «تعس» نيز به فتح تاء فوقاني و سکون عين مهمله به معني «هلاکت و عثار و سقوط و شر و بعد و انحطاط» است و تعسا لهم أي عثارا و سقوطا، و تعسا له أي ألزمه الله هلاکا.

و «نکس» به فتح نون نيز به همين معني است و امتيازش با «تعس» اين است که «تعس» افتادن مرد است بر روي، و «نکس» افتادن او است بر سر. در حديث وارد است «تعس عبد الدينار و عبد الدرهم»؛ يعني: «هلاک باشند آنان که بنده‏ي دينار و درهمند». در حديث صادق آل محمد صلي الله عليه و آله وارد است: «لا يحبنا ذورحم منکوسة»؛ بعضي گفته‏اند: مأبون است به جهت انقلاب شهوت مأبون بدبرش.

«خيبه» با خاء معجمه به معني نوميدي و زيانکاري است. «تب» به فتح تاء فوقاني و تشديد ياء موحده به معني هلاک است و از اين است آيه‏ي شريفه: (تبت يدا أبي‏لهب). «صفقه» به فتح صاد مهمله به معني عهد و ميثاق و تجارت و ما في اليد است و از اين است حديث ابن عمر «أعطاه صفقة يده و ثمرة فؤاده». آن گاه به پاره‏اي کلمات بلاغات آيات به اين آيه شريفه اشارت مي‏کند:

(و ضربت عليهم الذلة و المسکنة و بآؤا بغضب من الله ذلک بأنهم کانوا يکفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير الحق ذلک بما عصوا و کانوا يعتدون).

يعني: زده شد يا محيط گشت برايشان به جهت جزاي کفران نعمت و عدم رضاي به قسمت، خواري و ذلت و درويشي و نيازمندي و بيچارگي خواه بر سبيل حقيقت يا بر وجه تکلف و بازگشتند با غضب و خشمي از خداي؛ يعني سزاوار آن شدند اين خواري و بيچارگي و استحقاق خشم و غضب پروردگار به سبب آن است که اين جماعت کافر مي‏شدند به آيت‏هاي حق تعالي، يعني به معجزات خداي که به موسي عليه‏السلام عطا فرموده بود و مي‏کشتند پيغمبران را چون زکريا و يحيي و شعيا و جز ايشان سلام الله عليهم را به ناحق محض اتباع هوا و دوستي دنيا و آن مسکنت و مذلت و غضب الهي بدان بود که آن جماعت در فرمان حضرت احديت عصيان ورزيدند و در حدود خداي يعني عصيان از حد مي‏گذشتند.

همانا حضرت صديقه‏ي صغري سلام الله عليها باز مي‏نمايد که: شماها که فرزند رسول خداي را کشتيد با اين مردم که ايشان را خداي به اين اوصاف وصف کرده و کشندگان پيمبران هستند و هيچ چيز اسباب رفع عذاب و عقاب ايشان را نکند برابر باشيد و اميد رستگاري براي شما نيست ببايست که آماده‏ي ذلت و هوان و اندوه و عذاب شديد و نکال سخت و بيچارگي و آوارگي و قطع نسل و سلب لباس عزت و برکت باشيد؛ چنان که خود حضرت سيدالشهدا سلام الله عليه نيز در اوقات سفر به کربلا غالبا از قتل حضرت يحيي عليه‏السلام تذکر مي‏فرموده‏اند.

«ادد» به کسر همزه و با دو دال مهملتين به معني دواهي بزرگ است واحده‏ي آن اده به کسر همزه و تشديد دال است و اد به کسر همزه و تشديد به معني چيزي منکر و عظيم است و حضرت زينب خاتون سلام الله عليها بعد از پاره‏اي کلمات به اين آيت مبارک اشارت مي‏فرمايد: (و قالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تکاد السموات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا).

يعني: گفتند جماعت مجرمين و کفار بني مدلج و يهود و نصاري يا مردمان نادان که فرا گرفته است خدا فرزندي. به درستي که آمديد اي کافران جاهل به چيزي بسيار زشت، يعني سخني سخت ناخوش و از ادب دور و بسيار قبيح و فضيح و منکر و عظيم و شگفت، نزديک شد که آسمان‏ها شکافته گردد مرة بعد أخري از عظمت اين سخن و درهم شکافد زمين و بيفتد و شکسته گردد کوه‏ها، شکستني؛ يعني پاره پاره شوند.

يعني: هول و هيبت اين کلمه و عظمت آن به حيثيتي است که اگر به صورت محسوسه متصور شود، حالت آسمان و زمين و جبال بر اين منوال بخواهد بود، و حضرت صديقه صغري سلام الله عليها نيز برابر مي‏گرداند افعال شنيع و منکر و عظيم اهل کوفه را در قتل سليل نبي کريم و هتک حرمت حريم او با اقوال اين مردم که که ببايست آسمان‏ها و زمين‏ها و کوه‏ها ناچيز شوند.

و «فريتم» يعني «شققتم» و در بعضي نسخ و روايات و «فرثتم» با ثاء مثلثه است. در نهاية - ابن اثير - در حيث ام‏کلثوم دختر علي سلام الله عليهما با اهل کوفه مي‏گويد: «أتدرون أي کبد فرثتم لرسول الله صلي الله عليه و آله»؛ فرث به معني «تفتت کبد و جگر است به اندوه و آزار.» و از اين کلام ابن‏اثير باز نموده آيد که زينب همان ام‏کلثوم است. چه در لغت، قصه که مي‏گويد: «کقصة علي ملحودة» چنان که در اين خطبه مذکور شد نسبت به حضرت زينب مي‏دهد و در اين لغت «فرثتم» که نيز در همين خطبه شريفه است، به ام‏کلثوم منسوب مي‏دارد معلوم است که يک خطبه از دو تن نيست؛ منتهاي امر گاهي به اسم و گاهي به کنيت نسبت دادند.

و «رجل أشوه» با شين معجمه، يعني قبيح المنظر و «امرأة شوهاء» يعني زن نکوهيده روي، و در ادعيه است: «و لا تشوه خلقي بالنار»؛ يعني خلق و اندام مرا به سبب آتش دوزخ نکوهيده مگردان، و در حديث وارد است: «الخرق شؤم و الرفق يمن»؛ «و هو من قولهم خرق خرقا» از باب تعب «اذ عمل شيئا فلم يرفق به فهو أخرق و الأنثي خرقاء»؛ مثل احمر و حمراء و خرق به معني حمق و ضعف عقل و جهل است و بهم خرقا گوسفندي است که گوشش چاک داشته باشد.

«صلعا» به فتح صاد مهمله و بعد از لام عين مهمله بر وزن حمرا کار بزرگ و سخت و آشکار است و به معني امر بس شنيع و بد هم هست؛ گاهي که معاويه زياد بن ابيه را به خود ملحق خواند؛ عايشه به او گفت: «رکبت الصليعاء»؛ يعني: سوار شدي داهيه و امر شديد و سوء شنيعت بارزه‏ي مکشوفه را.

«عنقا» به فتح عين مهمله بر وزن حمرا به معني «داهيه و کار سخت» است و در بعضي نسخ عنفا با فا مسطور است از ماده عنف.

«فقم» به فتح فا و قاف به معني امتلا و به معني «پيش آمدن دندان‏هاي زيرين و بالاي پيش دهن» است و از اين روي بر فراز هم نمي‏ايستند و به معني «سرکشي و حيراني و ناسپاسي و امور معوجه و کژ» است.

«طلاع الشي‏ء» به کسر طاء مهمله بر وزن کتاب مانند ملاؤه «خزي» به کسر خاء و سکون زاي معجمتين به معني «خواري و رسوايي و به بلا درافتادن» است.

«استخفاف» به معني «خوار و سبکبار گرفتن و خفيف انگاشتن» است.

«مهل» به فتح ميم و ها به معني آهستگي و زمان است و در حديث اميرمؤمنان علي عليه‏السلام وارد است؛ «اذا سرتم الي العدو فمهلا مهلا فاذا وقعت العين علي العين فمهلا مهلا» و مهل به سکون به معني رفق است و به حرکت به معني تقدم است؛ يعني چون به دشمن راه مي‏سپاريد با درنگ باشيد و چون ايشان را دريافتيد حمله بريد، و مهل و امهال به معني انظار است.

و نيز جناب صديقه صغري سلام الله عليها در اين خطاب به اين آيه‏ي مبارکه اشارت فرمايد: «فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا و لعذاب الآخرة أخزي و هم لا ينصرون».

يعني: پس فرستاديم به قوم عاد بادي سخت آواز که از هيبت صوتش هلاک شدند در روزهاي شوم تا بچشانيم ايشان را عذاب رسوايي و خواري در زندگاني دنيا و هر آينه عذاب آن سراي رسوا سازنده‏تر و خوار کننده‏تر است و ايشان در آن روز نصرت نيابند و هيچ کس نتواند به ياري ايشان برخاست و عذاب را از ايشان برتافت.»

همانا دختر حيدر کرار سلام الله عليهما در اين اشارت بازمي‏نمايد که: «به اين قليل مهلت خرسند مباشيد! چه به عذاب آخرت دچار مي‏شويد و در ضمن اظهار کرامت و خبر از غيب مي‏دهد که شما در حکم قوم عاد و ثموديد. در اين جهان نيز به صرصر حوادث و بليات و نکبات و رنج قتل و خواري و ذلت دچار خواهيد بود به سلطنت و قوت حاليه مغرور و فريفته مشويد!»

و به روايتي فرمود: «و أنتم لا تبصرون»! يعني: «شماها به واسطه انغمار در بحار جهل و ضلالت از مآل حال خويش بي‏خبريد و از عذاب آخرت به غفلت هستيد؛ اما بر ما که بر همه چيز عالم و از امور مستقبل باخبريم، پوشيده نيست و وخامت عاقبت شما را بصير و عليم هستيم.

و «خفر عليه يخفر» با خاء معجمه از باب نصر و ضرب يعني پناه و امان داد او را و «لا يخفره أي لا يدفعه»؛ يعني: «هيچ چيز نتواند او را مانع و دافع و نگهبان گشت.»

«خفاره» به کسر و ضم اول به معني ذمام و عهد است و از اين است خبري که مي‏فرمايد: «من صلي الغداة فانه في ذمة الله فلا يخفرن الله في ذمته» و نيز «خفر» به معني «حث» و «اعجال» است.

«بدار» به کسر اول به معني مبادرت و مسابقت است؛ چنان که خداي تعالي مي‏فرمايد: «و لا تأکلوها اسرافا و بدارا»؛ «اي مبادرة و مسابقة و بدار» به معني شتاب نيز هست.

«ثار» به فتح ثاء مثلثه به معني خون است و ثار به معني کينه و کينه کشيدن است و گفته مي‏شود: «هو ثاره أي قاتل حميمه» و گفته مي‏شود: «و ثأرت من فلان». يعني: «أدرکت ثاري منه!» و در حديث وارد است که چون حضرت قائم عجل الله فرجه ظهور فرمايد: «خون حسين عليه‏السلام را بجويد!» و همي‏فرمايد: «نحن أهل الدم و طلاب الثار»؛ يعني: «ثار و ثائر کسي است که بر هيچ چيز ابقا نکند تا خون خود و قاتل خود را دريابد.» صاحب مجمع البحرين گويد: «أشهد انک ثار الله و ابن ثاره.» ممکن است مصحف از يا ثائر الله و ابن ثائره باشد؛ و الله اعلم.

و نيز در پايان خطبه شريفه و خطاب به آن جماعت شقاوت آيت به اين آيت شريفه اشارت کند: (ان ربک لبالمرصاد)؛ يعني: «به درستي که پروردگار تو هر آينه در گذرگاه است؛ يعني همان طور که کسي در مرصاد نشسته [است]، مترصد گذرندگان است و هيچ چيز از او فوت نمي‏شود. از خداي تعالي نيز هيچ چيز از افعال و اقوال بندگان فوت نمي‏شود.»

همانا حضرت صديقه‏ي طاهره آن جماعت خباثت آيت را با فرعون و اعوان او همانند فرمايد و طغيان و سرکشي و عصيان ايشان را به چنان کسان که دچار عذاب و نکال جاويدان هستند و دعوي الوهيت کردند و در کفر بزيستند و کافر بمردند و مرتکب آن گونه معصيت کبيره آمدند که اميد رستگاري براي ايشان نيست، انباز مي‏گرداند و همان عقوبت و نکال را که براي آن گروه بود، براي ايشان ميعاد مي‏نهد.

([قريب به مضمون اين مطلب در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 42 - 41 - 40/3 تکرار شده است].) اکنون به ترجمه‏ي اين خطبه‏ي مبارکه اشارت کنيم.مي‏فرمايد: «حمد مخصوص به خداوند عالميان و درود بر پدرم محمد و آل طيبين او صلوات الله عليهم اجمعين باد.»

و در اين خطبه باز مي‏نمايد که: ما فرزندان رسول خداييم و رسول خدا پدر ماست و حکم ما در اين مورد با ديگران يکسان نيست. بعد از آن، خطاب به اهل کوفه مي‏کند و مي‏فرمايد: «اي اهل کوفه! اي اهل غدر و فريب و حيلت و خديعت که از کمال غداري و مکاري وعده نصر و ياري دهيد و چون به فريب و نيرنگ خويش دست يافتيد، عهود خويش را ناديده انگاريد و از نصرت روي بتابيد و آن کس را که به آن اصرار و نگارش آن جمله مکاتيب به ديار خويش بياورديد، تيغ بر وي برکشيديد و با دشمنش يار شديد و او را تنها گذاشتيد تا به قتل درآمد و بر اين جمله بر افزون با اهل او و اولاد و اطفال او بااين گونه معاملت مسابقت گرفتيد و اکنون که ما را به اين روزگار درآورديد، بر ما گريستن گيريد. هرگز چشم شما خشک مباد و سينه‏ي شما از آتش غم و اندوه و ناله آسوده مماناد.

همانا مثل شما، مثل آن زن است که رشته خويش را نيک بتاب آوردي و چون زحمت بر خويش برنهاد و سخت بتابيد، ديگرباره‏اش واتابيد و پاره گردانيد. چه شما نيز رشته‏ي ايمان را نيک استوار ساختيد و به سبب شقاوت نهاد و خساست بنياد و خباثت فطرت و لآمت سجيت بازش گستيد و ايمان و سوگند و عهود خود را دغل و خيانت گرفتيد.

گاهي از حدود خود درگذريد و گاهي به کبر و عتو سينه‏ها از کينه‏ها بياکنيد. گاهي چون کنيزکان زر خريد که فرودترين عبيد هستند، به چاپلوسي و تملق گراييد و گاهي چون دشمنان کينه‏کش سختي پيشه سازيد و شما را بيرون اين صفت خصلتي و شيمتي نيست. يا چون گياهي باشيد که در مزبله سر برکشيد که ظاهري خوش و باطني نکوهيده و زيانکار داريد و يا اجسام و هياکل شما چون قبور گچ‏اندود ماند.

همانا توشه‏ي ناپسنديده از بهر خويش به پيش فرستاديد که اسباب خشم و سخط يزدان و عذاب و نکال جاويدان شما گرديد. آيا اکنون بر برادرم گريه و ناله کنيد؟ آري! سوگند به خدا ببايست گريه کنيد. چه با اين گونه کار و کردار و اين گونه مسابقت و اين سوء عاقبت که شما راست، سخت سزاواريد که تمامت عمر بر خويش بگرييد و بموييد و بسيار گريه کنيد و کم بخنديد. چه ساحت خويش را به عار و عيب و ننگ کشتن امام و هتک حرمت حريم سيد الانام آلايش داديد و تا روز برانگيزش با هيچ آبي نتوان شست.

چگونه اين آلايش شسته شود و قتل پسر پيغمبر و سيد جوانان اهل بهشت را ناديده توان انگاشت و آلايش چنين ننگ را از چهره‏ي عار بر کنار داشت؟ کشتيد کسي را که ملاذ حرب شما و معاذ حزب شما و پشتيبان صلح شما و بنيان اجتماع و احتشام شما و مفزع نوازل و تتمه‏ي حجج شما و تقويم مقالات شما و علامت مناهج و روشني طريقت شما بود.

همانا نکوهيده چيزي را براي نفوس خويش از پيش روان داشتيد و نکوهيده ذخيره‏اي براي روز رستخيز خود بگذاشتيد. همگي دستخوش هلاک و دمار و دوري و بوار و دچار سرافکندگي و سرنگوني باديد! همانا هر چه در آن کوشش کرديد، جز موجب نوميدي و زيانکاري شما نيست و هر چه دست از پي سود آن برآورديد، جز هلاک و دمار بهره نيارد و آنچه در طمع تجارت و ربح آن بوديد، جز بار زيان در ميان ندارد. همانا به غضب يزدان بازگشت کرديد و حجاب ذلت و مسکنت بر شما خيمه برافکند.

واي بر شما! هيچ مي‏دانيد که کدام پاره‏ي جگر مصطفي را شکافتيد؟ و چگونه پيمان او را شکستيد و چگونه پردگيان عصمت و طهارت را از پرده بيرون افکنديد؟ چه حرمت‏ها که ضايع گذاشتيد و چه خوني از رسول خدا بريختيد؟ همانا آن کار به کار برديد که نزديک بود آسمان‏ها از هم بشکافد و زمين پاره شود و کوهسارها فرو ريزد و آن گونه فعلي نکوهيده و شوم و نامبارک و جاهلانه و احمقانه و منکر و عظيم و شديد و ممتلي به پا برديد که آسمان و زمين را بياکند.

آيا در عجب هستيد که آسمان خون بگريد؟ و هر آينه عذاب آخرت رسوا کننده‏تر است، و در آن جا از هيچ کس اميد ياري و از آن عذاب انديشه رستگاري نيست.

يعني: اگر ديديد که در قتل حسين عليه‏السلام از آسمان خون باريد و آيات عجيبه مهيبه نمايش گزيد و از آن آيات بيمناک وصول عذاب هستيد، عجب نيست؛ بلکه آن عذاب که در آخرت يابيد، از عذاب دنيا شديدتر و فضيحت و رسوايي‏اش سخت‏تر است. ([قريب به مضمون اين مطلب در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 41 - 40/3 تکرار شده است].)

و از اين کلام ظهور آن علامت سماوي ثابت مي‏شود چه در حضور آن جماعت به اين علامت اشارت مي‏فرمايد. آن گاه مي‏فرمايد: «با ظهور چنين آيات که همه علامت نکال و عذاب است، اگر مهلتي يافته‏ايد و هنوز به بليات و دواهي بزرگ دچار نشده‏ايد، خود را سبکبار مشماريد و خويش را رستگار ندانيد. چه خداي تعالي را هيچ چيز از مبادرت و مسابقت مدافعت نتواند کرد و از خون جويي و کينه خواستن و داد جستن و قصاص ورزيدن و حق مظلوم از ظالم بازگرفتن از فوت وقت بيمناک نشود. همانا پروردگار شما در مرصد و گذرگاه است و هيچ چيز از وي پوشيده و فوت نگردد.»

بشر بن حذيم اسدي گويد: «سوگند به خداوند که مردمان را در آن روز به جمله سرگشته و پريشان نگران شدم که همي مي‏گريستند و دست‏ها در دهن‏ها داشتند.»

راقم حروف گويد: «از اين کلام راوي «فرأيت الناس حياري قد ردوا أيديهم في أفواههم» و به روايتي «قد وضعوا» چنان معلوم مي‏شود که مردم کوفه از اين داهيه دهيا مانند اهل محشر که «يوم يعض الظالم علي يديه» چنان پريشان بودند که دست‏هاي خود را با دندان مي‏جويدند.»

([قريب به اين مضمون در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 42 - 41/3 تکرار شده است].) بالجمله، راوي مي‏گويد: شيخي را نگران شدم که از يک سوي من ايستاده چندان بگريست که ريشش از اشکش تر شد و همي‏گفت: «بأبي أنتم و أمي کهولکم خير الکهول و شبابکم خير الشباب و نساؤکم خير النساء و نسلکم خير نسل لا يخيب و لا يخزي»؛ يعني: «پدرم و مادرم فداي شما جماعت باد! پيران شما بهترين پيران و جوانان شما بهترين جوانان و زنان شما برترين زنان و نسل شما بهترين نسل‏ها باشند و هرگز در هيچ حال نهيب ذلت و آسيب خواري نيابند.» و اين شعر بگفت:



کهولکم خير الکهول و نسلهم

اذا عد نسل لا يبور و لا يخزي



در ناسخ التواريخ و بعضي کتب اخبار مسطور است که چون حضرت زينب خاتون سخن به اين مقام آورد: «فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: يا عمة! اسکتي، ففي الباقي من الماضي اعتبار و أنت بحمد الله عالمة غير معلمة فهمة غير مفهمة ان البکاء و الحنين لا يردان من قد أباده الدهر».

امام زين العابدين سلام الله عليه فرمود: «اي عمه! خاموشي اختيار فرماي. چه بازماندگان را از گذشتگان اعتبار بايست و بر اين جمله برافزون سپاس خداي را که تو عالمي باشي که زحمت دبستان و منت معلم نديدي و دانايي باشي که پژوهش آموزگار ننمودي. همانا گريستن و ناله برآوردن باز نمي‏گرداند آن کس را که روزگارش هلاک بساخت.» ([قريب به اين مضمون در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 42 - 41/3 تکرار شده است].) ([تا اينجا به مضمون ترجمه خطبه‏ي حضرت زينب عليهاالسلام در کتاب رياحين الشريعة، 134 - 128/3 آمده است].

و نيز چنان که در بحارالانوار و ناسخ التواريخ و بعضي از کتب اخبار از سيد ابن‏طاوس عليه الرحمه مروي است، در آن روز که اهل بيت به کوفه وارد مي‏شدند، جناب ام‏کلثوم از عقب پرده‏ي هودج صداي خود را به گريه بلند کرد و اين خطبه قرائت فرمود و از اين کلام مي‏رسد که آن حضرت و ديگران، مکشفات الوجوه و سوار بر اشتران بي‏جهاز يا محمل‏هاي بي‏پوشش نبوده‏اند و با عموم اخبار مخالف مي‏شود؛ مگر اين که گوييم که اين ورود دوم به کوفه است؛ چنان که در ذيل کتاب امام زين العابدين عليه‏السلام به تحقيق اين مطلب اشارت رفت.

[...] معلوم باد که صاحب احتجاج با اين که به دو خطبه‏ي حضرت زينب و يک خطبه‏ي حضرت فاطمه صغري اشارت کرده، به اين خطبه اشاره نکرده است؛ با اين که اين خطبه نيز در مقام احتجاج بيايد مذکور شود و حق و شأن صاحب احتجاج نگارش امثال اين خطب شريفه است. علت آن را خداي بهتر داند.

و نيز چنان که اشارت رفت، اغلب نويسندگان خطبه حضرت زينب را به آن اشعار معهوده مذيل داشته‏اند. به علاوه، صاحب بحرالمصائب مي‏گويد: «چون حضرت زينب سلام الله عليها مردم کوفه را به آن گونه قدح و ملامت و توبيخ و نکوهش مخاطب فرمود، به آنان متعرض گشت.»

«و قالت: يا قوم! اني أخاف منکم أن يرسل الله تعالي اليکم البلاء و العذاب و أهلککم بأسوأ حال واردء فعال فخافوا من غضب الرحمن و شدة النيران لأن مآبکم اليه جل شأن و قد أهلک کثيرا من الأمم الماضية فمنهم أهل ارم».

فرمود: «اي قوم! من بيمناک هستم از شما و مجاورت شما از اين که يزدان تعالي بلا و عذاب به شما برانگيزاند و شما را به بدترين حال و نکوهيده‏ترين فعال به هلاک و زوال درآورد. از غضب ايزد متعال و شدت و سختي آتش دوزخ بترسيد. چه بازگشت شما به حضرت خداي جل شأنه است که بسي امم ماضيه را که عاصي و طاغي شدند، به دمار دچار ساخت؛ از جمله ايشان اهل ارم بودند.»

و اين که حضرت صديقه صغري تخصيص داد عذاب اهل کوفه را به تمثيل اهل ارم براي اين است که همان طور که اهل ارم قبل از وصول به مقصود و ادراک به مطلوب به هلاک و دمار پيوستند، اهل کوفه را نيز خداي تعالي به بليتي بس شديد و فتنه‏اي بس دشوار دچار فرمود، پيش از آن که از بني‏اميه به آرزوي خود برسند؛ چنان که در ايام مختار و آنان که در طلب ثار برآمدند، به آن گونه عذاب و نکال گرفتار آمدند و پس از قتل آن حضرت روي آرامش و آسايش نديدند و در حقيقت در اين کلمات از حال ايشان در زمان استقبال حديث کند و از آينده اخبار فرمايد و از وخامت عاقبت و سوء خاتمت و ندامت فرجام آن مردم لئام آگاهي دهد.

ثم أنشأت تقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لکم؟

ماذا صنعتم و أنتم آخر الأمم؟



بأهل بيتي و أولادي و مکرمتي؟

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



ما کان ذاک جزائي اذ نصحت لکم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم



اني لأخشي عليکم أن يحل بکم

مثل العذاب الذي أودي علي ارم



(خلاصه‏ي اشعار: اگر پيغمبر به شما بگويد: «با اولادم چگونه رفتار کرديد؟» چه جواب خواهيد داد؟ مي‏ترسم بر شما عذابي چون عذاب قوم ارم بيايد.)

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 40 - 39/3.

[277] [لم يرد في السيدة زينب].

[278] [لم يرد في السيدة زينب].

[279] [السيدة زينب: تنزل علي].

[280] [السيدة زينب: تنزل علي].

[281] [في بطلة کربلاء مکانه: و دخل الموکب الحزين الکوفة و تجمع أهلها يبکون، فقالت لهم زينب: يا أهل الکوفة: أ...].

[282] [لم يرد في بطلة کربلاء].

[283] [السيدة زينب: غمز].

[284] [أضاف في السيدة زينب: أو].

[285] [لم يرد في بطلة کربلاء].

[286] [بطلة کربلاء: تطهروها].

[287] [بطلة کربلاء: کيف].

[288] [بطلة کربلاء: و مدار حجتکم].

[289] [بطلة کربلاء: لقد أتيتم بها خرقاء شوهاء، أتعجبون لو أمطرت دما؟].

[290] [بطلة کربلاء: لقد أتيتم بها خرقاء شوهاء، أتعجبون لو أمطرت دما؟].

[291] [بطلة کربلاء: فضج الناس بالبکاء و العويل].

[292] [لم يرد في السيدة زينب].

[293] [لم يرد في السيدة زينب].

[294] [بطلة کربلاء: فضج الناس بالبکاء و العويل].

[295] ابومنصور طبرسي در احتجاج گويد: خطبه‏ي زينب دختر علي بن ابيطالب در حضور مردم کوفه در آن روز سرکوبي و نکوهش آنان بود.

حذام بن ستير اسدي گفت: چون علي بن الحسين را در حال بيماري با زنان از کربلا به کوفه آوردند، زنان کوفه گريبان دريدند و شيون بلند کردند و مردان هم با آن‏ها مي‏گريستند. زين العابدين با آوازي ضعيف که بيماري او را از دست برده بود، فرياد کرد: «اين‏ها که گريه مي‏کنند و جز اين‏ها چه کسي ما را کشته است؟»

زينب دختر علي بن ابيطالب اشاره کرد تا مردم خاموش شوند. حذام اسدي گويد: من به خدا هرگز بانوي باشرمي نديدم که از او سخنورتر باشد. گويا از زبان اميرمؤمنان سخن به قالب مي‏ريخت و به مردم اشاره کرد که گوش کنند. نفس‏ها در سينه‏ها برگشت و زنگ‏ها خاموش شدند و پس از ستايش خدا و صلوات بر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم گفت: «اما بعد! اي اهل کوفه! اي اهل لاف زدن و پيمان گسستن و عقب کشيدن! هلا گريه‏ها نيارامد و ناله‏ها فرو ننشيند. همانا مثل شما مثل آن زني است که رشته‏ي محکم خود را واتابد و شما پيمان خود را وسيله‏ي دغلي سازيد. جز لاف و خودبيني و گزاف و دروغ در شما چيزي نيست. تملق‏گويي کنيزان و کرشمه نوازي دشمنان را شيوه‏ي خود کرده‏ايد. سبزه‏ي پهنزاريد يا زيور گورستان؟ هلا چه بد براي خود پيش آورديد که خدا بر شما خشم کرد و در عذاب ابد جا کرديد، براي برادرم گريه کنيد؟! آري! به خدا بايد گريه کنيد، زيرا شما را همان گريه شايسته است. پر بگرييد و کم بخنديد که چنان آلوده‏ي ننگ و گرفتار رسوايي آن هستيد که هرگز نتوانيد آن را شست. چگونه خون زاده‏ي خاتم نبوت و معدن رسالت از خود بزداييد که سيد جوانان اهل بهشت و ستاد نبرد و پناهگاه جمع شما بود. براي شما جايگاه آرامش و سازش بود. درد شما را درمان مي‏کرد و شما را از پيشامدهاي بد نگهداري مي‏کرد. در ستيزه‏جويي با هم به او مراجعه مي‏کرديد. منطق درست شما به او تکيه داشت و او چراغ راه شما بود. هلا چه بد براي خود پيش آورديد و چه بد باري براي قيامت خود به دوش گرفتيد. نابودي، نابودي، سرنگوني تلاش‏ها بر باد رفت و دست‏ها از کار ماند و معامله سرمايه را به باد داد. در خشم خدا جا گرفتيد و سکه خواري و گدايي بر جبين شما زدند. واي بر شما!مي‏دانيد چه جگرگوشه‏اي از محمد پاره کرديد؟ و چه پيماني از او شکستيد؟ و چه خاندان گرامي از او به بازار آورديد؟ و چه پرده‏ي حرمتي از او دريديد و چه خوني از او ريختيد؟ چيز ناهنجاري آورديد که بسا آسمان‏ها از هم فرو ريزد و زمين بپاشد و کوه‏ها با خاک يکسان شود. به پيمانه روي زمين و گنجايش آسمان‏ها عروس عمليات شما بي‏مو، بي‏سابقه، بدنما، کور و زشت و کج‏خلق است. تعجب مي‏کنيد؟ اگر که آسمان خون بارد، عذاب براي آخرت رسواکن‏تر است و آنان ياوري نجويند. مهلت شما را سبکسر نکند؛ زيرا کسي بر خداي عزوجل پيشدستي نتواند و خونخواهي از او فوت نشود. نه، هرگز! پروردگارت براي ما و آنان در کمين است.»

سپس، اين شعرها را سرود:



چه گوييد ار پيمبر از شما پرسيد اي ملت

چه کاري از شما سر زد که بوديد آخرين امت؟!



به اهل بيت و اولاد و عزيزانم چه‏ها آمد

که برخيشان اسير و جمع ديگر در غرقه خونند و بي‏عزت



نبود اين مردم ار کردم وصيت با شما از دل

که بدرفتار با اولاد من باشيد و بي‏حرمت



همي ترسم که آيد بر شما اي مردم کوفه

عذابي ريشه‏کن چونان ارم ويران و در ذلت



سپس روي از آنان برتافت.

حذام گويد: ديدم همه مردم سرگردان شدند و انگشت پشيماني مي‏گزند. شيخي در پهلوي من گريه سر داده بود تا ريشش از اشکش خيس شده بود و دست‏ها به آسمان برداشته بود و مي‏گفت: پدر و مادرم قربانشان که پيرانشان برگزيده‏ي پيرانند و جوانانشان برگزيده‏ي جوانان و زنانشان برگزيده‏ي زنان فاميل و فضلي بس عظيم و گرامي دارند. سپس سرود:



بهترين پيران بود پيرانشان و نسلشان

چون شود سنجيده کي رسوا و بن کن مي‏شود



علي بن الحسين عليه‏السلام فرمود: «عمه جان! بس کن از گذشته. بايد براي آينده عبرت گرفت. تو بحمدالله نياموخته دانش اندوختي و از پيش خود دلي بينا داري. براستي گريه و ناله، از دست‏شدگان را برنگرداند، زينب خاموش شد و آن حضرت فرود آمد و چادر زد و زنان را پياده کرد و به چادر درآمد.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم،/187 - 184

به روايت ابن‏اثير جزري اهل بيت را در روز دوازدهم ابن‏سعد به جانب کوفه کوچ داد مانند اسراي ترک و روم. [در اينجا به دليل تشابه زياد ترجمه‏ي خطبه حضرت زينب عليهاالسلام و شرح لغات آن با ترجمه‏ي مفصل کتاب ناسخ التواريخ، و خودداري از تکرار، اين مطلب از کتاب رياحين الشريعة ذکر نشد و به ص 869 تا 882 مراجعه شود].

و در ناسخ گويد: مردم کوفه چون اسرا و سرها را فراز نيزه‏ها بديدند و زنان و کودکان را بدان حال نگران شدند، يکدفعه صداها به گريه بلند کردند و همي‏بگريستند و نوحه کردند و موها پريشان ساختند و

خاک بر سر ريختند و صورت‏ها بخراشيدند و طپانچه بر سر و روي زدند (فلم ير باک و باکية أکثر من ذلک اليوم).

در بحر المصائب گويد: عليا مخدره زينب بعد از آن همه نکوهش و توبيخ و قدح و سرزنش از مردم کوفه، آن‏ها را مخاطب ساخت و فرمود: «يا قوم! و الله سلکتم مسلک الخلاف و سعيتم في الظلم و الاعتساف و تعديتم في اهلاک آل الرسول و سلطتم عليهم أولاد النغول، يا قوم! اني أخاف عليکم أن يرسل الله تعالي اليکم العذاب و البلاء و أهلککم بأسوأ حال و لتخافن من غضب الرحمان و شدة النيران لأن مآبکم اليه جل شأنه و قد أهلک کثيرا من الأمم الماضية فمنهم أهل ارم».

مي‏فرمايد: «اي مردم کوفه! به خدا قسم، راه خلاف شريعت را پيموديد و در ظلم و تعدي به آل پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم نهايت سعي خود به کار برديد و اولاد زنا را بر آن‏ها مسلط کرديد. اي مردم! به درستي که مي‏ترسم من که خداوند متعال بر شما فرو فرستد عذاب دردناک و به بدترين صورتي شما را نابود کند. البته بايد بترسيد از غضب پروردگار و آتش دوزخ براي اين که بازگشت شما به سوي خداست و خداوند قهار چه بسيار از امت‏هاي گذشته را هلاک فرموده است که از جمله‏ي آن‏ها مردم ارم مي‏باشند.» و اين که حضرت زينب عليهاالسلام تخصيص داد عذاب اهل کوفه را به تمثيل اهل ارم، براي اين است که همان طور که اهل ارم قبل از وصول به مقصود و ادراک مطلوب به هلاک و دمار پيوسته‏اند، اهل کوفه را نيز خداي تعالي به بليتي بس شديد و فتنه‏اي بس دشوار دچار فرمود، پيش از آن که بني‏اميه به آرزوي خود برسند؛ چنان که در ايام مختار و بعد از آن به کلي راحت و آسايش از آن‏ها مسلوب شد و هر يک به بدترين وجهي به جهنم واصل شدند. در حقيقت، در اين کلمات آن مخدره از حال ايشان در استقبال و زمان آينده حديث کند و از وخامت عاقبت و سوء خاتمت خبر دهد.

در طراز مذهب گويد: چون در اين اخبار به تأمل بنگرند و مراتب دختر اميرمؤمنان را ملاحظه نمايند، معلوم شود که چگونه رتبت و مقامي دارد که با مقام ولايت برابر است. همانا اين مظلومه مدتي در همين کوفه در مقام سلطنت و خاندان خلافت و امارت روزگار به سر مي‏برد. به ناگاه گردش روزگار او را از جوار جد بزرگوار خود به دشت نينوا کشاند و مشيت الهي چنان اقتضا کرد که آن مخدره در صحراي کربلا به انواع مصايب مبتلا شود و برادران و ساير اقارب و خويشان خود را کشته و در خون آغشته ببيند و به رنج تشنگي، گرسنگي و آشفتگي ناله‏ي اطفال بي‏پدر و زنان بي‏شوهر و پردگيان خونين جگر در چنان بيايان هايل صبر و شکيبايي کند که اگر عشر عشير آن مصايب را بر جبال شامخه‏ي دنيا بگذارند، هم پاره پاره شود و از هم فرو ريزد. تصور شب يازدهم محرم را بايد کرد که آن مخدره چه حالتي و چه روزگاري داشته است، بي‏يار و معين و منزل و مأوي. همه برهنه و عريان و عليل بينوا و آن کشتگان دشت نينوا و آن شقاوت اشقيا و طعن و ضرب تازيانه اعدا به اين حالت شب را به روز آورد. چون صبح شود، از يک سوي اجساد کشتگان را به آن حال نگران و روزگار بازماندگان را به آن کلال و ملال تماشا کند. با آن خيام سوخته و اموال منهوبه و فقدان لوازم معيشت و با آن شدت بر شتران بي‏جهاز و حجت خداي را با غل و زنجير با آن بدن عليل روان و بر اجساد پاره پاره شهدا عبور کنند و انقلاب روزگار به آن جا برسد که امام زين العابدين را حالت احتضار دست بدهد و آن مخدره‏ي عظما در چنين دواهي دهيا به تسلي امام زمان که قلب عالم امکان است، زبان گشايد و چنان حديث طويلي را که امام او را از نخب مخزونه مي‏شمارد - چنان چه از اين پيش ياد کرديم - تذکره فرمايد. با اين که در آن وقت بر چه حالي بوده است؛ يک جا بر کشتگان در نظاره، يک جا با معاندان در شراره، يک جا در اسيران و احوالشان. با اين حال، در تمام اوقات هرگز سخني جز از در جلالت و عظمت و استغنا نفرمود و هيچ از مقام سلطنت و علو منزلت فرود نيامد و در حال ملاقات اهل کوفه با آن حالت اسيري و رنجوري و صدمت و زحمت به هيچ وجه در ارکان قدرت و بضاعت و حشمت و هيبت و استطاعتش ثلمه نيفتاد و در ميان آن ازدحام و آن مردم فتنه‏جوي و سپاه ابن‏زياد به آن خطبه‏ي مبارکه زبان برگشاد با اين که سرهاي برادران و برادرزادگان و اعوانش بر فراز نيزه‏ها و بازماندگانش به آن حالت سخت بر فراز شترها و اطرافش آراسته به گروه اشقيا و سپاه اعدا؛ مع ذلک با آن فصاحت و بلاغت و استقامت چنان خطبه را که فصحاي بلاغت آثار و بلغاي فصاحت شعار از اتيان شطري از آن عاجزند، به آن تسلط و قدرت بيان فرمود و در ضمن آن مراتب شهدا و مقامات سيدالشهدا را باز نمود و مرتکبين آن اعمال را به آن گونه توبيخ و ملامت و نکوهش فرمايد و مآل حال ايشان را روشن نمايد و عذاب قتله را مکشوف گرداند و آن خطبه را به آيات و امثال مناسبه مندرج گرداند. نه بر آن ازدحام بنگرد و نه از کينه‏ي اعدا بينديشد. نه بر وضع لباس و هيأت خود نگران شود و نه بر اسيري خود و ديگران انديشه فرمايد. نه بر ازدياد خشم و عناد آن مردم عنود و ابن‏زياد بيمناک باشد و با آن کس که در کمال اقتدار بر مسند عظمت و حشمت نشسته و بر مراکب جلالت و ابهت سوار باشد، با گروهي از اعوان و انصار، مشتي مردم ذليل و ضعيف خاين زبون بي‏ناصر و ياور را مخاطب کرده باشد، مساوي نکرد، هيچ ندانم چه گويم و چه نويسم که جز در عرصه‏ي تحير ساير نيستم. هر چه بيشتر نويسم، بيشتر سرگشته و مبهوت شوم. چه اقوال و افعال کرامت منوال اين خاتون روزگار و ولي کردگار و ناموس کبريا و آيت الله الکبري چندان جليل و عظيم و مهيب و عجيب است که از حد بشر خارج است و چنانش به عالم ملکوت و لاهوت و عقل و نور اتصال است که پس از وجود مقدس عقل اول و انوار طيبه‏ي ائمه هدي سلام الله عليهم و صدقه کبري فاطمه‏ي زهرا عليها سلام الله هيچ کس را اين مقام و رتبت و نورانيت نيست. اگر جز اين بود، چگونه حجت الله امام زين العابدين عليه‏السلام او را عالمه‏ي غير معلمه و فهمه‏ي غير مفهمه مي‏خواندي و بر چنين رتبتي که حضرت احديت به عمه‏اش عنايت فرموده است، حمد خداي کردي و جز اين نيست که علم مخدره زينب لدني و موهبتي است که از شؤونات ولايت مطلقه است و بر ماکان و مايکون عالم است و در جمله حکمران و متصرف، انتهي ملخصا.

محلاتي، رياحين الشريعة، 137 - 134/3.