بازگشت

العقيلة تسلي الامام السجاد و تحكي له حديث أم أيمن


قال: حدثني أبوعيسي عبيدالله بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري رحمه الله، قال: حدثني أبوعثمان سعيد بن محمد، قال: حدثنا بن سلام بن يسار الكوفي، قال: حدثني أحمد بن محمد الواسطي، قال: حدثني عيسي بن أبي شيبة القاضي، قال: حدثني نوح بن دراج، قال: حدثني قدامة بن زائدة، عن أبيه قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: بلغني يا زائدة أنك تزور قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام أحيانا؟ فقلت [1] : ان [2] ذلك لكما بلغك. فقال لي: فلماذا [3] تفعل ذلك [4] ، و لك مكان عند سلطانك الذي لا يحتمل أحدا علي محبتنا و تفضيلنا، و ذكر فضائلنا، و الواجب علي هذه الأمة من حقنا، فقلت: و الله ما أريد بذلك الا الله و رسوله، و لا أحفل بسخط من سخط [5] ، و لا يكبر في صدري مكروه ينالني بسببه، فقال: و الله أن ذلك لكذلك، [6] فقلت: و الله ان ذلك لكذلك [7] يقولها [8] ثلاثا [9] و أقولها ثلاثا [10] فقال: أبشر ثم أبشر [11] ثم أبشر [12] فلأخبرنك بخبر كان عندي في النخب المخزون [13] فانه [14] لما أصابنا بالطف ما أصابنا، و قتل أبي عليه السلام، و قتل من كان معه من ولده


و اخوته و سائر أهله، و حملت حرمه و نساؤه علي الأقتاب، يراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر اليهم صرعي، و لم يواروا فعظم [15] ذلك في صدري [16] و اشتد [17] [18] لما أري منهم قلقي [19] ، فكادت نفسي تخرج، و تبينت [20] ذلك مني عمتي زينب الكبري بنت علي عليه السلام فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي و أبي و اخوتي؟ فقلت: و كيف لا أجزع و أهلع [21] ، و قد أري [22] سيدي و اخوتي و عمومتي [23] و ولد عمي [24] و أهلي [25] مصرعين [26] بدمائهم مرملين بالعراء، مسلبين، لا يكفنون و لا يوارون، و لا يعرج عليهم [27] أحد و لا يقربهم بشر، كأنهم أهل بيت من الديلم و الخزر [28] ، فقالت: لا يجز عنك ما تري فوالله ان ذلك لعهد من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الي جدك و أبيك و عمك، و لقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة [29] ، و هم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة [30] فيوارونها و هذه الجسوم المضرجة [31] [32] ، و ينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيك


سيدالشهداء لا يدرس [33] أثره، و لا يعفو رسمه علي كرور الليالي و الأيام، و ليجتهدن [34] أئمة الكفر و أشياع [35] الضلالة في محوه و تطميسه، فلا يزداد أثره الا ظهورا، و أمره الا علوا [36] .



[37] فقلت: و ما هذا العهد؟ و ما هذا الخبر؟ فقالت: نعم [38] ، حدثتني أم أيمن [39] أن رسول الله صلي الله عليه و آله زار [40] منزل [41] فاطمة عليهاالسلام في يوم من الأيام، فعملت له حريرة، و أتاه [42] علي عليه السلام


بطبق فيه تمر، ثم قالت أم أيمن: فأتيتهم بعس فيه لبن و زبد، فأكل رسول الله صلي الله عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام من تلك الحريرة، و شرب رسول الله صلي الله عليه و آله و شربوا من ذلك اللبن، ثم أكل و أكلوا من ذلك التمر و الزبد [43] ، ثم غسل رسول الله صلي الله عليه و آله يده و علي يصب عليها الماء

فلما فرغ من غسل يده [44] مسح وجهه، ثم نظر الي علي و فاطمة و الحسن و الحسين نظرا عرفنا به [45] السرور [46] في وجهه، ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا، ثم انه [47] وجه وجهه نحو القبلة و بسط يديه و دعا [48] ثم خر ساجدا و هو ينشج [49] ، فأطال النشوج [50] و علا نحيبه [51] و جرت دموعه، ثم رفع رأسه و أطرق الي الأرض و دموعه تقطر كأنها [52] صوب المطر، فحزنت فاطمة و علي و الحسن و الحسين عليهم السلام و حزنت معهم [53] ، لما رأينا [54] من [55] رسول الله صلي الله عليه و آله، و هبناه [56] أن نسأله حتي اذا طال ذلك، [57] قال له علي و قالت له فاطمة [58] : ما يبكيك يا رسول الله لا أبكي الله عينيك؟ فقد أقرح قلوبنا ما نري [59] من حالك، فقال: يا [60] أخي، سررت بكم.


[61] و قال مزاحم بن عبدالوارث في حديثه هاهنا، فقال: يا حبيبي، [62] ، اني [63] سررت بكم [64] سرورا ما سررت مثله قط، و اني لأنظر اليكم و أحمد الله علي نعمته علي فيكم [65] اذ هبط علي جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد، ان الله تبارك و تعالي اطلع علي ما في نفسك، و عرف سرورك بأخيك و ابنتك و سبطيك، فأكمل لك النعمة، و هناك [66] العطية بأن جعلهم و ذرياتهم و محبيهم و شيعتهم معك في الجنة لا يفرق [67] بينك و بينهم، [68] يحبون كما تحبي [69] [70] ، و يعطون كما تعطي حتي ترضي و فوق الرضا علي بلوي كثيرة تنالهم في الدنيا، و مكاره تصيبهم بأيدي أناس ينتحلون ملتك، و يزعمون أنهم من أمتك، براء من الله و منك، خبطا خبطا [71] ، و قتلا قتلا [72] ، شتي مصارعهم، نائية [73] قبورهم، خيرة من الله لهم و لك فيهم، فاحمد الله عزوجل علي خيرته، و أرض بقضائه، [74] فحمدت الله و رضيت بقضائه [75] بما اختاره لكم.

ثم قال لي [76] جبرئيل: [77] يا محمد [78] ، ان أخاك مضطهد بعدك، مغلوب علي أمتك،


متعوب [79] من [80] [81] أعدائك، ثم مقتول بعدك [82] ، يقتله أشر الخلق و الخليقة [83] ، و أشقي البرية يكون [84] نظير عاقر الناقة [85] ببلد تكون اليه هجرته، و هو مغرس شيعته و شيعة ولده، و فيه علي كل حال يكثر بلواهم [86] و يعظم مصابهم [87] و أن سبطك هذا، و أومأ بيده الي الحسين عليه السلام، مقتول في عصابة من ذريتك و أهل بيتك، و أخيار من أمتك بضفة [88] الفرات، بأرض [89] يقال لها [90] : كربلاء، [91] من أجلها يكثر الكرب و البلاء علي أعدائك و أعداء ذريتك، في اليوم الذي لا ينقضي كربه، و لا تفني [92] حسرته، و هي أطيب [93] بقاع الأرض و أعظمها حرمة [94] يقتل فيها سبطك و أهله [95] و انها من [96] بطحاء الجنة.

فاذا كان ذلك اليوم الذي يقتل فيه سبطك و أهله، و أحاطت به [97] كتائب أهل الكفر و اللعنة تزعزعت الأرض من أقطارها، و مادت الجبال، و كثر اضطرابها، و اصطفقت [98] البحار بأمواجها، و ماجت السماوات بأهلها غضبا لك يا محمد و لذريتك و استعظاما لما


ينتهك من حرمتك، و لشر ما تكافأ [99] به في [100] ذريتك و عترتك، و لا يبقي شي ء من ذلك، الا [101] استأذن الله عزوجل في نصرة أهلك المستضعفين المظلومين، الذين [102] هم حجة [103] الله علي خلقه بعدك. فيوحي الله الي السماوات و الأرض والجبال [104] و البحار و من فيهن: اني أنا الله الملك القادر، [105] الذي لا يفوته هارب، و لا يعجزه ممتنع، و أنا أقدر فيه [106] علي الانتصار و الانتقام، و عزتي و جلالي لأعذبن من وتر رسولي و صفيي، و انتهك حرمته [107] و قتل عترته، و نبذ عهده و ظلم [108] أهل بيته [109] عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.

فعند ذلك يضج كل شي ء في السماوات و الأرضين [110] بلعن [111] من ظلم عترتك، و استحل حرمتك [112] ، فاذا برزت تلك العصابة الي مضاجعها، تولي الله عزوجل قبض أرواحها بيده [113] ، و هبط الي الأرض ملائكة من السماء السابعة، معهم آنية من الياقوت و الزمرد، مملوءة من ماء الحياة، و حلل من حلل الجنة، و طيب من طيب الجنة، فغسلوا جثثهم بذلك [114] الماء، و ألبسوها الحلل، و حنطوها بذلك الطيب، و صلت [115] الملائكة صفا صفا عليهم.


ثم يبعث الله قوما من أمتك لا يعرفهم الكفار، لم يشركوا في تلك الدماء بقول و لا فعل و لا نية فيوارون أجسامهم، و يقيمون رسما لقبر سيدالشهداء بتلك البطحاء، يكون علما لأهل الحق و سببا للمؤمنين الي الفوز، و تحفه ملائكة من [116] كل سماء مائة ألف ملك [117] في كل يوم و ليلة، و يصلون عليه [118] و يطوفون عليه [119] [120] و يسبحون الله عنده، و يستغفرون الله [121] لمن زاره [122] و يكتبون أسماء من يأتيه زائرا [123] من أمتك متقربا الي الله تعالي و اليك بذلك، و أسماء آبائهم و عشائرهم و بلدانهم، و يوسمون في وجوههم بميسم نور عرش الله، «هذا زائر قبر خير الشهداء و ابن خير الأنبياء» فاذا كان يوم القيامة سطح [124] في وجوههم من أثر ذلك الميسم نور تغشي منه الأبصار يدل عليهم و يعرفون به.

و كأني بك يا محمد بيني و بين ميكائيل، و علي امامنا، و معنا من ملائكة الله ما لا يحصي عددهم [125] ، و نحن نلتقط من ذلك الميسم في وجهه من [126] بين [127] الخلائق حتي ينجيهم الله من هول ذلك اليوم و شدائده، و ذلك حكم الله و عطاؤه لمن زار قبرك يا محمد أو قبر أخيك أو قبر سبطيك، لا يريد به غير الله عزوجل، و سيجتهد [128] أناس ممن [129] حقت عليهم اللعنة من الله و السخط، أن يعفوا رسم ذلك القبر و يمحوا أثره، فلا يجعل الله تبارك و تعالي لهم الي ذلك سبيلا [130] .


ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله: فهذا أبكاني و أحزنني.

قالت [131] زينب: فلما [132] ضرب ابن ملجم (لعنه الله) أبي عليه السلام و رأيت عليه [133] أثر الموت [134] منه [135] ، قلت له [136] : يا أبة، حدثتني [137] أم أيمن بكذا و كذا، و قد أحببت أن أسمعه منك، فقال: يا بنية، الحديث كما حدثتك أم أيمن [138] و كأني بك [139] و بنساء [140] أهلك سبايا [141] بهذا [142] البلد أذلاء خاشعين، تخافون أن يتخطفكم الناس، فصبرا صبرا، فو الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لله علي ظهر الأرض يومئذ ولي [143] غيركم و غير محبيكم و شيعتكم [144] . و لقد قال لنا [145] رسول الله صلي الله عليه و آله حين أخبرنا بهذا الخبر: ان ابليس (لعنه الله) في ذلك اليوم يطير فرحا، فيجول الأرض كلها [146] بشياطينه و عفاريته، فيقول: يا معاشر [147] الشياطين، قد [148] أدركنا من ذرية آدم الطلبة، و بلغنا في هلاكهم الغاية، و أورثناهم النار، و الا من اعتصم بهذه العصابة، فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم [149] ، و حملهم علي عداوتهم، و اغرائهم بهم و أوليائهم [150] ، حتي تستحكموا [151] ضلالة الخلق و كفرهم، و لا ينجو


منهم ناج، و لقد صدق عليهم ابليس [152] هو كذوب، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح، و لا يضر مع محبتكم و موالاتكم ذنب غير الكبائر.

قال زائدة: ثم قال علي بن الحسين عليه السلام بعد أن حدثني بهذا الحديث: خذه اليك ما [153] لو ضربت في طلبه أباط الابل حولا لكان قليلا [154] . [155] .


ابن قولويه، كامل الزيارات،/266 - 260 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 183 - 179/45، البحراني، العوالم، 366 - 361/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 20 - 14/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/454 - 452؛ القمي، نفس المهموم،/393، 392 - 391، 387؛ القزويني، تظلم الزهراء،/232 - 228؛ المازندراني، معالي السبطين، 135 - 131/1؛ النقدي، زينب الكبري،/45 - 40؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام،/289 - 287

و أما علي بن الحسين، فانه لما نظر الي أهله مجزرين، و بينهم مهجة الزهراء بحالة تنفطر لها السماوات، و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا، عظم ذلك عليه، و اشتد قلقه، فلما تبينت ذلك منه زينب، أهمها أمر الامام، فأخذت تسليه و تصبره، و هو الذي لا توازن الجبال بصبره، و فيما قالت له:

[156] «ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي و أبي و اخوتي؟! فوالله ان هذا لعهد من الله الي جدك و أبيك، و لقد أخذ الله ميقاق أناس لا تعرفهم فراعنة هذا الأرض، و هم معروفون في أهل السماوات، انهم يجمعون هذا الأعضاء المقطعة، و الجسوم المضرجة، فيوارونها و ينصبون بهذا الطف علما لقبر أبيك سيدالشهداء، لا يدرس أثره، و لا يمحي رسمه علي كرور الليالي و الأيام، و ليجتهدن أئمة ا لكفر، و أشياع الضلال في محوه و تطميسه، فلا


يزداد أثره الا علوا».

[157] و ركبت العقيلة زينب ناقتها، فتذكرت ذلك العز الشامخ، و الحرم المنيع الذي تحوطه الليوث الضواري و الاباة من آل عبدالمطلب، و تحفه السيوف المرهفة، و الرماح المثقفة، و الأملاك تخدمها فيه، فلا يدخلون الا مستأذنين [158] . [159] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام،/400 - 398 مساوي مثله الجزائري، الخصائص الزينبية،/70 - 69



پاورقي

[1] [الأسرار: فقلنا].

[2] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[3] [الأسرار: فلم].

[4] [لم يرد في الدمعة].

[5] [الأسرار: سخطه].

[6] [لم يرد في الأسرار].

[7] [لم يرد في الأسرار].

[8] [الأسرار: يقول].

[9] [لم يرد في الدمعة].

[10] [لم يرد في الدمعة].

[11] [لم يرد في الدمعة و الأسرار].

[12] [لم يرد في الدمعة و الأسرار].

[13] [الأسرار: المخزونة].

[14] [في نفس المهموم و العيون و وسيلة الدارين مکانهم: و في الحديث المشهور المروي عن زائدة عن علي ابن الحسين عليه‏السلام قال: انه... و بحرالعلوم: و في اليوم الحادي عشر من المحرم - بعد أن مروا بالسبايا علي جهة المعرکة، و نظر الامام زين العابدين عليه‏السلام الي جسد أبيه الطاهر و الأجساد المضرجة بدم الشهادة من أهل بيته و أصحابه علي وجه الأرض - اشتد به الحزن و المصائب، فکانت العقيلة زينب تسليه و تصبره.

فعن ابن‏قولويه (في کامله) - باسناده المعتبر من حديث - عن الامام زين العابدين عليه‏السلام أنه قال:...].

[15] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي: فيعظم].

[16] [بحرالعلوم: نفسي].

[17] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي: يشتد].

[18] [لم يرد في وسيلة الدارين و الأسرار: کما أري قلقي].

[19] [لم يرد في وسيلة الدارين و الأسرار: کما أري قلقي].

[20] [وسيلة الدارين: علمت].

[21] [الأسرار: لا أبکي].

[22] [بحرالعلوم: رأيت].

[23] [لم يرد في بحرالعلوم].

[24] [لم يرد في بحرالعلوم].

[25] [لم يرد في زينب الکبري].

[26] [في البحار و العوالم و بحرالعلوم: مضرجين].

[27] [بحرالعلوم: اليهم].

[28] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[29] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي و العيون و بحرالعلوم و وسيلة الدارين: الأرض].

[30] [الأسرار: و هذه الجسوم المضرجة بدمائها فيوارونها].

[31] [الأسرار: و هذه الجسوم المضرجة بدمائها فيوارونها].

[32] [زاد في بحرالعلوم و المعالي و وسيلة الدارين: فيدفنونها].

[33] [وسيلة الدارين: يندرس].

[34] [من البحار و العوالم و الدمعة و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي و العيون و بحرالعلوم: و ليجتهدن و الأسرار و زينب الکبري و وسيلة الدارين: و ليجهدن].

[35] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[36] [الي هنا حکاه عنه في العيون،/214 - 212 و وسيلة الدارين،/349 و زاد في العيون: أقول: قد ظهر مما سبق أن القوم مروا بالاساري علي القتلي مرتين:

مرة في اليوم العاشر بعدما قتلوا الحسين عليه‏السلام و هجموا علي الخيام و أحرقوها و سبوا نسائه و عياله، مروا بهن علي القتلي ماشيات حافيات باکيات حاسرات في أسر الأعداء و هن يندبن علي قتلاهن، فتخاطب زينب جدها و ترثي أخاها، و تعتنق سکينة أباها و تظهر شکواها و بلواها الي أن نزلوهن قريبا من القتلي، فباتوا تلک الليلة في تلک الحالة فاقدين لحماتهم، و غرباء في ترحالهم.

و مرة في هذا اليوم، و هو اليوم الحادي عشر، مروا بهن و هن علي أقتاب الجمال راکبات، و عبد العز مذللات:



لم أنس زينب بعد الخدر حاسرة

تبدي النياحة ألحانا فألحانا



تدعو أباها أميرالمؤمنين ألا

يا والدي حکمت فينا رعايانا



ندعو فلا أحد يصبو لدعوتنا

و ان شکونا فلا يصغي لشکوانا



فانهض لعلک من أسر أضربنا

تفکنا أو تولي دفن قتلانا].

[37] [لم يرد في نفس المهموم].

[38] [لم يرد في البحار و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: عمتي].

[39] في هامش زينب الکبري: أم أيمن کانت مولاة النبي و حاضنته، و قد شهد لها صلي الله عليه و آله بأنها امرأة من أهل الجنة، اسمها برکة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن بن مالک بن سلمة بن عمرو بن النعمان، تزوجها عبيد بن زيد من بني الحارث بن الخزرج فولدت له أيمن، و استشهد يوم خيبر، فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد، و کانت وفاتها في خلافة عثمان و صلي عليها أميرالمؤمنين عليه‏السلام و دفنت في البقيع.

[40] [الأسرار: جاء].

[41] [لم يرد في المعالي].

[42] [المعالي: أتي].

[43] [في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء: بالزبد].

[44] [في الأسرار و المعالي: يديه].

[45] [في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء: فيه، و العمالي: منه].

[46] [زاد في الدمعة: منه].

[47] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي].

[48] [في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: يدعو].

[49] نشج الباکي نشيجا: غص بالبکاء في حلقه من غير انتحاب و القدر غلت فسمع له صوت.

[50] [لم يرد في الأسرار].

[51] [لم يرد في الأسرار].

[52] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[53] [لم يرد في الأسرار].

[54] [بحرالعلوم: رأيت].

[55] [لم يرد في زينب الکبري].

[56] [الأسرار: فهبنا].

[57] [الأسرار: قال علي و فاطمة].

[58] [الأسرار: قال علي و فاطمة].

[59] [الأسرار: ما رأينا].

[60] [المعالي: حبيبي].

[61] [لم يرد في الأسرار و تظلم الزهراء و بحرالعلوم].

[62] [الدمعة: أحبتي].

[63] [المعالي: حبيبي].

[64] [لم يرد في الأسرار و تظلم الزهراء و بحرالعلوم].

[65] [المعالي: منکم].

[66] [المعالي: هنالک].

[67] [في الدمعة و الأسرار: لا تفرق].

[68] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء و بحرالعلوم: يحيون کما تحيا، و في الدمعة و زينب الکبري: يحبون کما تحب].

[69] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء و بحرالعلوم،: يحيون کما تحيا، و في الدمعة و زينب الکبري: يحبون کما تحب].

[70] من الحباء و هو العطاء بلا من و لا جزاء و في بعض النسخ: يحيون کما تحيي و الأنسب هو ما في المتن.

[71] خبط خبطا ضرب ضربا شديدا.

[72] [لم يرد في زينب الکبري].

[73] [الدمعة: ناعية].

[74] [لم يرد في الأسرار].

[75] [لم يرد في الأسرار].

[76] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي].

[77] [لم يرد في الأسرار].

[78] [لم يرد في الأسرار].

[79] [الدمعة: متبوع].

[80] [بحرالعلوم: علي].

[81] [الأسرار: أعدائکم ثم].

[82] [الأسرار: أعدائکم ثم].

[83] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[84] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي].

[85] [الأسرار: ناقة صالح].

[86] [الدمعة: بک].

[87] [لم يرد في نفس المهموم].

[88] [الأسرار: بجنب].

[89] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي: تدعي].

[90] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي: تدعي].

[91] [نفس المهموم: الي أن قال:].

[92] [المعالي: يفني].

[93] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: أطهر].

[94] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي].

[95] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي].

[96] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: لمن].

[97] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: بهم].

[98] اصطفق الأشجار: اضطربت و اهتزت بالريح و العود، تحرکت أوتاره.

[99] [في البحار: يتکافي و الدمعة و المعالي: يکافي و الأسرار و تظلم الزهراء: يتکافأ و بحرالعلوم: تکافأ].

[100] [لم يرد في الدمعة و المعالي].

[101] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[102] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[103] [تظلم الزهراء: حجج].

[104] [لم يرد في الأسرار و تظلم الزهراء].

[105] [زاد في البحار و العوالم: و].

[106] [لم يرد في البحار].

[107] [تظلم الزهراء: حرمتک].

[108] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: أهله].

[109] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: أهله].

[110] [بحرالعلوم: الأرض].

[111] [في الدمعة و الأسرار: يلعن].

[112] [نفس المهموم: الي أن قال:].

[113] [لم يرد في الأسرار].

[114] [نفس المهموم: من ذلک].

[115] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي: صلي].

[116] [تظلم الزهراء: سماء مائة ألف].

[117] [تظلم الزهراء: سماء مائة ألف].

[118] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي].

[119] [زينب الکبري: حوله].

[120] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي].

[121] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي: لزواره].

[122] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي: لزواره].

[123] [لم يرد في نفس المهموم].

[124] [في الأسرار و تظلم الزهراء: يطلع].

[125] [لم يرد في الأسرار و تظلم الزهراء و في البحار و العوالم و الدمعة و المعالي: عدده].

[126] [لم يرد في العوالم و الدمعة].

[127] [لم يرد في الأسرار].

[128] [في البحار و العوالم و الدمعة و تظلم الزهراء و المعالي: سيجد و الأسرار: و سيجي‏ء و بحرالعلوم: سيجدون].

[129] [لم يرد في الدمعة، و المعالي: قد].

[130] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[131] [لم يرد في نفس المهموم].

[132] [نفس المهموم: أنه لما].

[133] [لم يرد البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء].

[134] [نفس المهموم: فيه عرضت عليه حديث أم‏أيمن و قالت:].

[135] [لم يرد في المعالي].

[136] [لم يرد في تظلم الزهراء و المعالي].

[137] [نفس المهموم: فيه عرضت عليه حديث أم‏أيمن و قالت:].

[138] [الأسرار: انک].

[139] [الأسرار: انک].

[140] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء: ببنات].

[141] [في العوالم و الدمعة و الأسرار: لسبايا، و تظلم الزهراء: کسبايا].

[142] [تظلم الزهراء: هذا].

[143] [زاد في الأسرار: الله].

[144] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[145] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[146] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: في].

[147] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: معشر].

[148] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[149] [لم يرد في الأسرار].

[150] [الأسرار: و بأوليائهم].

[151] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: تستحکم و الدمعة: نستحکم].

[152] [زاد في الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: ظنه و].

[153] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء و المعالي: أما].

[154] [زاد في العوالم:

توضيح: «العس» القدح العظيم، قولها: «رمق بطرفه» أي نظر، و نشج الباکي ينشج بالکسر نشيجا اذا غص بالبکاء في حلقه من غير انتحاب، و خبطه يخبطه ضربه شديدا، و البعير بيده الأرض وطئه شديدا، و القوم بسيفه جلدهم، «و ضفة النهر» بالکسر أي جانبه، و التزعزع التحرک، و کذلک الميد، و الاصطفاق الاضطراب يقال: الريح تصفق الأشجار فتصطفق، و الموتور الذي قتل له قتيل فلم يدرک بدمه، تقول منه: و تره يتره وترا وترة، و ضرب آباط الابل کناية عن الرکض و الاستعجال، فان المستعجل يضرب رجليه بابطي الابل ليعدو، أي لو سافرت سفرا سريعا في طلبه حولا].

[155] ابن‏قولويه رحمه الله به سندهاي معتبر از زايدة بن قدامه روايت کرده است که گفت: روزي به خدمت امام زين العابدين عليه‏السلام رفتم. فرمود: «اي زايده! شنيده‏ام که تو به زيارت قبر جناب امام حسين عليه‏السلام مي‏روي؟»

زايده گفت: «بله! چنين است که به شما رسيده است.»

حضرت فرمود: «چرا چنين مي‏کني و حال آن که تو را قرب و منزلتي نزد خليفه هست. او راضي نيست که کسي ما را دوست داشته باشد و ما را بر ديگران زيادتي دهد و فضايل ما را ياد کند و حق ما را بر اين امت ذکر کند.»

زايده گفت: «به خدا سوگند که نمي‏کنم اين را مگر از براي خدا و رسول او. پروا ندارم از خشم هر که به خشم آيد بر من، و بر من عظيم و گران نيست آزاري که به من برسد و به اين سبب.»

پس حضرت سه مرتبه فرمود: «بشارت باد تو را پس بشارت باد. به درستي که خبر مي‏دهم تو را به خبري که از چيزهاي محتجب و مخزون است نزد من. به درستي که چون در صحراي کربلا به ما رسيد، آنچه رسيد و با پدرم شهيد شدند از فرزندان و برادران و خويشان و ياران و آنچه شنيده‏اي. حرم او و زنان او را بر شتران سوار کردند و به جانب کوفه مي‏بردند، چون به جنگ‏گاه رسيديم، نظر من بر کشتگان افتاد ايشان را در ميان خاک و خون ديدم که مدفون نکرده بودند ايشان را. قلق عظيم در دل من به هم رسيد و اندوه بزرگي در سينه‏ي من حادث شد. نزديک شد که جان از بدنم مفارقت کند که در آن وقت عمه‏ي من زينب، دختر علي مرتضي آن حالت را در من مشاهده کرد. مضطرب شد و گفت: «اين چه حالت است که در تو مشاهده مي‏کنم؟ نزديک است که خود را هلاک کني اي بقيه و يادگار جد و پدر و برادران من.»

گفتم: «چگونه جزع نکنم و اضطراب ننمايم و حال آن که سيد و بزرگ و پدر خود را و برادران و عموها و فرزندان عموها و ياران خود را مي‏بينم که عريان در ميان خاک و خون افتاده‏اند. ايشان را کفن و دفن نکرده‏اند و هيچ کس متوجه ايشان نمي‏شود و نزديک ايشان نمي‏آيد. گويا که ايشان کافران ديلم و ترکند.»

زينب گفت: «جزع مکن اي فرزند برادر که اين واقعه را خبر داد رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم که به جد و پدر و عم تو خواهد رسيد و خبر داد که حق تعالي گرفته است پيمان گروهي از اين امت را که فراعنه‏ي زمان ايشان را نمي‏شناسند و در ميان اهل آسمان‏ها معروفند. ايشان خواهند آمد و اين اعضاي پاره پاره را جمع خواهند کرد و با اين بدن‏هاي مجروح دفن خواهند کرد و نشاني که براي قبر پدر تو که سيد شهيدان است، نصب خواهند کرد که به مرور ليالي و ايام اثر آن قبر محو نشود و نشانش برطرف نشود و سعي بسيار خواهند کرد پيشوايان کفر و اتباع ضلالت در محو نمودن و برطرف کردن اين اثر. هر چند ايشان سعي زياده خواهند کرد، ظهور و علو آن بيشتر ظاهر خواهد شد.»

پس گفت: خبر داد مرا ام‏ايمن که روزي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم به ديدن فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام آمد. پس فاطمه براي آن حضرت حريره ساخت و نزد رسول خدا حاضر کرد. حضرت اميرمؤمنان عليه‏السلام طبق خرمايي آورد. ام‏ايمن گفت: من کاسه آوردم که در آن شير و مسکه بود. پس حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم و اميرمؤمنان و فاطمه و حسن و حسين عليهم‏السلام از آن حريره تناول کردند و از آن شير آشاميدند و از آن خرما و مسکه ميل فرمودند. پس حضرت علي عليه‏السلام ابريق و تشتي آورد و آب بر دست حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم ريخت. چون حضرت دست‏هاي خود را شست، دست تر بر روي مبارکش کشيد. پس نظر کرد به سوي علي و فاطمه و حسن و حسين عليهم‏السلام؛ نظري که آثار سرور و شادي در روي مبارکش مشاهده کرديم. آن گاه مدتي به سوي آسمان نظر کرد. پس روي مبارک خود را به جانب قبله گرداند و دست‏هاي خود را به سوي آسمان گشود و بسيار دعا کرد. پس به سجده رفت و در سجده صداي گريه‏ي آن حضرت بلند شد. آب ديده‏اش بر زمين جاري شد. پس سر از سجده برداشت و ساعتي سر در زير افکند و مانند باران تند آب از ديده‏ي مبارکش مي‏ريخت. چون اهل بيت رسالت اين حالت را در او مشاهده کردند، همه اندوهناک شدند. من نيز از حزن ايشان محزون شدم و جرأت نمي‏کردم که از سبب اين گريه از آن حضرت سؤال کنم.

چون اين حالت بسيار به طول انجاميد، علي و فاطمه عليهماالسلام گفتند: «سبب گريه‏ي تو چيست يا رسول الله؟! خدا هرگز ديده‏هاي تو را گريان نگرداند. به درستي که اين حالت که در تو مشاهده کرديم، دل‏هاي ما را مجروح کرد.»

پس حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم رو به حضرت اميرمؤمنان عليه‏السلام آورد و گفت: «اي برادر و حبيب من! چون شماها را نزد خود مجتمع ديدم، از مشاهده‏ي شما، مرا سروري حاصل شد که هرگز چنين شادي در خود نيافته بودم و من در شما نظر مي‏کردم و خدا را شکر مي‏کردم که چنين نعمت‏ها به من کرامت کرده است؛ که ناگاه جبرئيل عليه‏السلام بر من نازل شد و گفت: «يا محمد! به درستي که خداي تعالي مطلع شد بر آنچه در نفس تو حادث شد و دانست شادي که تو را عارض شد به ديدن برادر و دختر و دو فرزندزاده‏ي خود، پس تمام کرد براي تو نعمت و گوارا گرداند براي تو اين عطيه را با آن که گرداند ايشان را و فرزندان ايشان را و شيعيان ايشان را با تو در بهشت، و جدايي نخواهد افکند ميان تو و ايشان. چنانچه به تو عطا مي‏کند در آن روز نيز به ايشان عطا خواهد کرد؛ چنانچه به تو بخشش مي‏نمايد و به ايشان خواهد بخشيد، تا آن که تو خشنود گردي و زياده از مرتبه‏ي خشنودي تو به ايشان کرامت خواهد کرد با بليه‏ي بسياري که به ايشان خواهد رسيد در دنيا و مکروه بسياري که ايشان را درخواهد يافت بر دست‏هاي گروهي از منافقان که ملت تو را بر خود بندند و دعوي کنند که از امت تواند و حال آن که بري‏اند از خدا، و ايشانرا به شمشير آب‏دار و انواع زجرها و ستم‏ها بکشند و هر يک را در ناحيه‏اي از زمين به قتل رسانند و قبرهاي ايشان از يکديگر دور باشد و حق تعالي اين حالت را از براي ايشان پسنديده است و ايشان را اهل اين سعادت گردانده است. پس حمد کن خدا را بر آنچه از براي شما پسنديده و راضي شو به قضاي الهي. پس خدا را حمد کردم و راضي شدم به قضاي او بر آنچه براي شما اختيار نموده است.»

پس جبرئيل گفت: يا محمد! به درستي که برادر تو علي مقهور و مظلوم خواهد شد بعد از تو. منافقان امت بر او غالب خواهند شد و غصب خلافت او خواهند کرد و از دشمنان تو تعب‏ها به او خواهد رسيد و در آخر، کشته خواهد شد به دست بدترين خلايق و بدبخت‏ترين اولين و آخرين، نظير پي کننده‏ي ناقه‏ي صالح، در شهري که به سوي آن شهر هجرت خواهد کرد و آن شهر محل شيعيان او و شيعيان فرزندان او خواهد بود. به سبب اين حال، بلاي اهل بيت رسالت بسيار خواهد شد و مصيبت ايشان عظيم‏تر خواهد شد. اين فرزند زاده‏ي تو - و اشاره کرده به سوي حسين عليه‏السلام - شهيد خواهد شد با گروهي از اهل بيت و ذريت تو و نيکان امت تو، در کنار نهر فرات، در زميني که آن را کربلا گويند. به سبب آن، کرب و بلا بر دشمنان تو و دشمنان ذريت تو بسيار خواهد شد در روزي که کرب آن روز منقضي نشود و حسرت آن روز به آخر نرسد. آن بهترين بقعه‏هاي زمين است و حرمت آن از همه‏ي زمين‏ها عظيم‏تر، و آن قطعه‏اي است از بهشت.

پس روزي که فرزند تو و اهل او در آن زمين شهيد شوند، احاطه کنند به ايشان لشکرهاي اهل کفر و لعنت، جميع اقطار زمين به لرزه درآيد و کوه‏ها به تپيدن آيد و موج درياها بلند شود و آسمان با اهل آن‏ها بلرزند و به حرکت و اضطراب درآيند، براي غضب کردن از براي تو يا محمد و از براي ذريت تو، به سبب عظيم شمردن هتک حرمت تو که ايشان کنند و از براي مکافات بدي که احسان‏هاي تو را در حق تو و ذريت تو به عمل آوردند و هر يک از اين‏ها از حق تعالي دستوري طلبند و به ياري کردن اهل بيت تو که مردم ايشان را ضعيف گردانيده‏اند و مظلوم ساخته‏اند، و ايشان حجت خدايند بر خلق بعد از تو.

پس حق تعالي وحي کند به سوي آسمان‏ها و زمين و کوه‏ها و درياها و هر که در اين‏هاست که: «منم خداوند و پادشاه قادر که گريزنده‏اي از دست من به در نمي‏رود، و امتناع کننده‏اي مرا عاجز نمي‏گرداند، هر وقت که خواهم و مصلحت دانم قدرت بر انتقام دارم، به عزت و جلال خود سوگند ياد مي‏کنم، عذاب کنم کسي را که دل پيغمبر و برگزيده‏ي مرا به درد آورده است، و هتک حرمت او نموده است، و عترت او را به قتل آورده و عهد و پيمان او را شکسته و ستم بر اهل بيت او روا داشته است؛ عذابي که احدي از عالميان را چنان عذابي نکرده باشم.» پس در آن وقت جميع اهل آسمان‏ها و زمين صدا بلند کنند و لعنت کنند کسي را که ستم بر عترت تو کرده باشد و هتک حرمت تو نموده باشد.

پس حق تعالي به دست قدرت خود قبض روح آن شهيدان بزرگوار کند، ملائکه‏ي بسيار از آسمان هفتم نازل شوند با ظرف‏هاي ياقوت و زمرد که پر باشد آن ظرف‏ها از آب حيات بهشت، و با خود بياورند از حله‏هاي بهشت و بوهاي خوش بهشت، و بدن‏هاي شهيدان را به آن آب‏ها غسل دهند، آن حله‏ها را بر ايشان بپوشانند و به آن بوهاي خوش ايشان را حنوط کنند، و ملايکه صف صف بر ايشان نماز کنند.

پس برانگيزد حق تعالي گروهي از امت تو را که قاتلان ايشان را نشناسند و در آن خون‏ها شريک نشده باشند، نه به گفتار و نه به کردار و نه به نيت عزم. پس بدن‏هاي ايشان را دفن کنند و رسمي و علامتي براي قبر سيدالشهدا در آن صحرا بر پا کنند و علمي و نشانه‏اي باشد براي اهل حق و سببي باشد براي رستگاري مؤمنان و فايز گرديدن ايشان به ثواب‏هاي خداوند عالميان.

در هر روز و هر شب از هر آسمان صد هزار ملک بر دور قبر شريف او حاضر شوند و بر آن حضرت صلوات فرستند و تسبيح حق تعالي گويند و طلب آمرزش کنند براي زائرين او و بنويسند نام‏هاي آن‏ها را که به زيارت آن قبر شريف مي‏آيند از امت تو و به آن زيارت تقرب مي‏جويند به سوي حق تعالي و به سوي تو، و نام‏هاي پدران و خويشان و شهرهاي ايشان را و روهايشان را مهر کنند به مهري از نور عرش الهي که در آن نوشته باشد: «اين زيارت کننده‏ي قبر بهترين شهدا و فرزند بهترين انبياست.»

چون روز قيامت شود، از روهاي ايشان از جاي آن مهري که بر روي ايشان زده‏اند، نوري ساطع شود که ديده‏هاي اهل محشر خيره شود و به آن نور ايشان در ميان اهل محشر معروف باشند. گويا مي‏بينم تو را اي محمد که در صحراي محشر درآيي، من و ميکائيل بر دو جانب تو باشيم، و علي در پيش روي ما باشد، با ما از ملائکه آن قدر باشد که عدد ايشان را احصا نتوان کرد و ما بگرديم در ميان اهل محشر و نظر کنيم بر روي خلايق و بر هر که اثر آن مهر را مشاهده کنيم، او را از اهوال و شدائد آن روز نجات دهيم. اين است حکم خدا و عطاي او براي کسي که زيارت کند قبر تو را اي محمد! يا قبر برادر تو علي را! يا قبر دو فرزندزاده‏ي تو حسن و حسين را! و نيت او از براي خدا خالص باشد. زود باشد که سعي و اهتمام کنند گروهي از آن‏ها که بر ايشان از جانب خدا لعنت و غضب واجب شده است که برطرف کنند رسم و نشانه‏ي آن قبر را و محو نمايند اثر آن را، و خدا نگذارد ايشان را که چنين کنند.

پس حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: «سبب اندوه و گريه‏ي من اين بود.»

پس زينب گفت: چون ابن‏ملجم پدرم را ضربت زد، اثر مرگ در او مشاهده کردم و گفتم: «اي پدر بزرگوار! ام‏ايمن چنين حديثي به من روايت کرد. مي‏خواهم آن را از تو بشنوم.»

فرمود: «اي دختر! حديث چنان است که ام‏ايمن به تو روايت کرده است. گويا مي‏بينم تو را و زنان ديگر از اهل بيت مرا در اين شهر اسير کرده باشند و به ذلت و خواري شما را برند و از دشمنان خود خائف و ترسان باشيد. پس در آن وقت صبر کنيد و شکيبايي نماييد. به حق آن خداوندي که حبه‏ها را شکافته و خلايق را آفريده است، در آن وقت در روي زمين، خدا را دوستي به غير از شما و دوستان و شيعيان شما نباشد.»

چون حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم اين حديث را براي ما نقل کرد، فرمود: در آن روز، شيطان از روي شادي پرواز خواهد کرد و بر دور زمين با فرزندان و ياوران خود جولان خواهد نمود و خواهد گفت: اي گروه شياطين! آنچه مطلب ما بود از فرزند آدم به آن رسيديم و در هلاک ايشان منتهاي آرزوي خود را يافتيم و همه را مستحق جهنم نموديم؛ مگر جماعت قليلي که چنگ در دامان اهل بيت رسالت زده‏اند. پس تا توانيد سعي کنيد که مردم را به شک اندازيد در حق ايشان و بداريد مردم را بر عداوت ايشان و تحريص کنيد مردم را بر ضرر رساندن به ايشان و دوستان ايشان، تا کفر و ضلالت خلق مستحکم شود و از ايشان هيچ کس نجات نيابد. آن ملعون گمان خود را در حق اکثر مردم راست کرد؛ زيرا که با عداوت شما هيچ عمل صالح فايده نمي‏بخشد و با محبت و موالات شما، هيچ گناهي جز کبائر ضرر نمي‏رساند.

زايده گفت: چون امام زين العابدين عليه‏السلام اين حديث را به من روايت کرد، فرمود: «اين حديث را ضبط کن و غنيمت شمار که اگر در طلب اين حديث بر شتران سوار مي‏شدي و يک سال در زمين شهر به شهر مي‏تاختي، هر آينه کم بود.»

مجلسي، جلاء العيون،/356 - 350

به سند معتبر از حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام منقول است که آن حضرت فرمود: چون در صحراي کربلا پدرم را با عموها و برادران و خويشان شهيد کردند، و حرم محترم و زنان مکرم او را بر جهاز شتران سوار کردند و روانه‏ي کوفه گرداندند و به معرکه‏ي قتال رسيديم و نظر من بر آن بزرگواران افتاد که در ميان خاک و خون افتاده‏اند و کسي متوجه دفن ايشان نشده [است] حالتي مرا عارض شد که نزديک بود مرغ روحم از آشيان بدن پرواز کند؛ چون زينب، عمه‏ي من اين حالت را در من مشاهده کرد، گفت: «اي نور ديده‏ي مستمندان و اي يادگار بزرگواران! اين چه حال است که در تو مشاهده مي‏کنم؟»

گفتم: «چگونه جزع نکنم و حال آن که پدر بزرگوار و سيد عالي مقدار خود را با برادران و عموهاي نامدار و خويشان نيکوکردار برهنه در ميان خاک و خون مي‏بينم که کسي به دفن ايشان نمي‏پردازد و متوجه ايشان نمي‏شود. گويا ايشان را از مسلمانان نمي‏دانند.»

عمه‏ام گفت: «اي نورديده! اين حالت را جد تو رسول خدا به پدر و جد و عم تو خبر داد و فرمود: حق تعالي گروهي از اين امت را خواهد فرستاد که دست ايشان به خون اين شهيدان آلوده نشده باشد و اين اعضاي متفرق شده و بدن‏هاي پاره پاره را جمع و مدفون خواهند کرد و نشاني براي ضريح مقدس سيدشهدا در اين صحرا نصب خواهند کرد که اثر آن هرگز برطرف نشود و نشان او به مرور زمان محو نشود و هر چند سعي کنند پيشوايان کفر و اعوان ضلالت در محو آن، اثر ظهورش زياده و رفعتش بيشتر شود.»

و اين قصه چنان بود که ام ايمن روايت کرد که: روزي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم به ديدن حضرت فاطمه عليهاالسلام آمد و فاطمه حريره‏اي براي آن حضرت ساخت. حضرت اميرمؤمنان عليه‏السلام طبق خرمايي آورد و من کاسه‏ي شير و مسکه آوردم. آن جناب با اميرمؤمنان و فاطمه و حسن و حسين عليهم‏السلام از آن‏ها تناول کردند و حضرت اميرمؤمنان عليه‏السلام آبي آورد و حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم دست مبارک خود را شست و بر رو کشيد و نظري از روي سرور و شادي به سوي آن بزرگواران افکند. پس متوجه آسمان شد و رو به جانب قبله آورد و دست به دعا گشود. پس به سجده رفت و صداي گريه‏ي آن حضرت بلند شد. چون سر از سجود برداشت، آب مانند باران از ديده‏ي مبارکش مي‏ريخت. آن حالت سبب اندوه جميع اهل بيت شد. پس حضرت اميرمؤمنان عليه‏السلام و فاطمه از سبب آن حالت سؤال کردند. حضرت فرمود: «چون من به اجتماع شما شاد شدم، جبرئيل نازل شد و گفت: حق تعالي بر شادي تو مطلع شد، و نعمت را بر تو تمام کرد و اين عطيه‏ي عظما را بر تو گوارا ساخت و مقرر فرمود ايشان با فرزندان و شيعيان ايشان با تو در بهشت باشند و ميان تو و ايشان جدايي نيفکند. هر بخشش که تو را کرامت فرمايد، به ايشان نيز عطا کند تا تو راضي و خشنود شوي؛ وليکن بلاهاي بسيار به ايشان خواهد رسيد و مکاره بي‏شمار ايشان را درخواهد يافت بر دست جماعتي که ملت تو را بر خود بندند و دعوي کنند که از امت تواند و خدا و رسول از ايشان بيزارند و اهل بيت تو را به قتل رسانند، هر يک را در مکاني و قبرهاي ايشان از يکديگر دور باشد و حق تعالي براي ايشان ا ين مصايب را اختيار کرده است که سبب رفع درجات ايشان شود. پس خدا را حمد کن و به قضاي او راضي باش.»

پس جبرئيل گفت: «اي محمد! برادر تو علي مظلوم و مغلوب امت ستمکار تو خواهد شد تا آن که به درجه‏ي شهادت خواهد رسيد و اين فرزند زاده‏ي تو حسين شهيد خواهد شد. در ميان گروهي از فرزندان و اهل بيت تو و نيکان امت تو در کنار فرات در زميني که آن را کربلا گويند و به سبب آن کرب و بلا بر دشمنان تو و دشمنان ذريت تو بسيار خواهد بود، در روزي که کرب و شدت آن روز نهايت ندارد و حسرت آن روز به پايان نمي‏رسد و آن زمين پاک‏ترين بقعه‏هاي زمين است. حرمت آن از همه‏ي قطعه‏هاي زمين بيشتر است و آن از زمين‏هاي بهشت است. چون درآيد، آن روزي که فرزند زاده تو و اهل او در آن روز شهيد خواهند شد و احاطه خواهند کرد به ايشان لشکرهاي اهل کفر و لعنت و جميع اطراف زمين خواهند لرزيد و کوه‏ها به حرکت و اضطراب خواهند آمد و درياها متلاطم و مواج خواهند شد و آسمان‏ها و اهل آن‏ها به لرزه و اضطراب خواهند آمد، از روي غضب از براي تو و ذريت تو و براي عظيم شمردن هتک حرمت تو و براي جزاي بدي که امت تو را خواهند داد در ذريت و عترت تو، و هيچ مخلوقي نماند مگر آن که از خداي تعالي دستوري طلبد در ياري کردن اهل بيت ضعيف و مظلوم تو که حجت خدايند بر خلق بعد از تو.

پس خدا وحي کند به سوي آسماها و زمين‏ها و کوه‏ها و درياها و هر چه در آن‏هاست که: منم پادشاه، خداوند قادر که گريزنده‏اي از دست من به در نمي‏رود و امتناع کننده‏اي مرا عاجز نمي‏گرداند و از هر که خواهم در هر وقت که خواهم، انتقام مي‏توانم کشيد. به عزت و جلال خود سوگند ياد مي‏کنم که عذاب کنم کسي را که فرزند پيغمبر و برگزيده‏ي مرا کشته است و هتک حرمت او کرده و عترت او را به قتل آورده و پيمان او را شکسته و ستم بر اهل بيت او کرده [است]؛ چنان عذابي که احدي از عالميان را چنان عذاب نکرده باشم.

پس در آن وقت هر که و هر چه در آسمان‏ها و زمين‏هايند به صداي بلند لعنت کنند بر کسي که ستم بر عترت تو کرده و هتک حرمت تو را حلال شمرده [است]؛ چون آن گروه سعادتمند به سوي شهادت شتابند، حق تعالي به دست رحمت خود قبض ارواح کند و از آسمان‏هاي هفتم ملکي چند بر زمين آيند

با ظرف‏هايي از ياقوت و زمرد مملو از آب حيات. با خود بياورند حله‏هاي بهشت و بوي‏هاي خوش بهشت و آن بدن‏هاي مطهر را به آن آب‏ها بشويند و به آن حله‏ها کفن کنند و به آن طيب‏ها حنوط کنند و صفوف ملائکه بر ايشان نماز کنند. پس حق تعالي گروهي را برانگيزاند که آن کافران آن‏ها را نشناسند و در آن خون‏ها به گفتار و کردار و نيت خاطر شريک نشده باشند تا بدن‏هاي محترم را دفن کنند و علامتي براي قبر سيدالشهدا در آن صحرا نصب کنند که نشانه‏اي باشد براي اهل حق و سببي باشد براي رستگاري مؤمنان.

در هر شبانه روز، صد هزار ملک از هر آسمان فرود آيند و بر دور آن احاطه کنند، و صلوات فرستند بر او، و خدا را تنزيه کنند نزد او، و طلب آمرزش کنند براي زيارت کنندگان او، و نويسند نام‏هاي آن‏ها را که به زيارت او مي‏آيند از امت تو براي تقرب جستن به سوي خدا و به سوي تو، و نام‏هاي پدران ايشان و قبيله‏ها و شهرهاي ايشان را. گروهي از آن‏ها که بر ايشان واجب شده است سخط و لعنت خدا، سعي خواهند کرد که محو کنند نشان آن قبر مطهر را و برطرف کنند علامت آن ضريح منور را، و خدا نخواهد گذاشت و هر روز آن علامت را بلندتر خواهد کرد.

زينب خاتون گفت: چون پدرم اميرالمؤمنين عليه‏السلام را ضربت زدند، من اين حديث را به خدمت او عرض کردم.

فرمود: ام‏ايمن راست گفته است. گويا مي‏بينم که تو و ساير زنان اهل بيت مرا در اين شهر به خواري و مذلت اسير کنند و شما بترسيد که مردم شما را بربايند. پس در آن وقت صبر کنيد که سوگند ياد مي‏کنم به آن خداوندي که دانه را شکافته و خلايق را آفريده است که در آن وقت، روي زمين دوست خدا به غير شما و محبان و شيعيان شما نخواهد بود. در وقتي که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم اين خبر را به ما نقل کرد، ما را خبر داد که شيطان در آن روز از روي شادي پرواز خواهد کرد با شياطين و اعوان خود در روي زمين خواهد شد و با اعوان خود خواهد گفت: «اي گروه شياطين! آنچه مي‏خواستيم از فرزندان آدم به عمل آورديم و در هلاک ايشان به نهايت رسيديم و ايشان را به جهنم رسانديم. از ايشان نجات نمي‏يابد مگر کسي که دست به دامان ولايت اهل بيت رسالت زند. پس مشغول شويد به تشکيک مردم در حق ايشان و تحريص مردم بر عداوت ايشان و عداوت دوستان ايشان تا کفر و ضلالت خلق مستحکم شود و هيچ کس از ايشان نجات نيابد.»

اين حديث شريف اگر چه سابقا مذکور شده بود، در اين مقام به مناسبت بعضي از آن ايراد شد.

مجلسي، جلاء العيون،/709 - 705

چنان که از اين پيش اين بنده‏ي حقير در کتاب «احوال امام زين العابدين عليه‏السلام» مسطور داشته و نيز در اغلب کتب معتبره وارد است، اين حديث چنان است که قدامه بن زايده از پدرش زايده روايت کند که: علي بن الحسين عليهماالسلام فرمود: «به من رسيد اي زايده که تو قبر ابي‏عبدالله سلام الله عليه را زيارت مي‏کني؟»

عرض کردم: «چنان است که به عرض رسيد.»

فرمود: «چگونه اين کار بکني با اين که تو را در خدمت آن سلطان - که روا نمي‏دارد و مقبول نمي‏شمارد از هيچ کس دوست داشتن ما را و فزوني دادن ما را و بيان نمودن فضايل ما را و اداي حقوق واجبه‏ي ما را بر اين امت - مکانت و منزلتي است.»

عرض کردم: «سوگند با خداوند در اين کار و کردار جز پروردگار قهار و رسول مختار را نگران نيستم و از ستيزه‏ي هيچ کس بيمناک نباشم و هر مکروهي خطير در اين راه بر من فرود آيد، حقير شمارم.»

فرمود: «سوگند به خداي آنچه گويي، چنان است که گويي. يعني اين سخن به عقيدت گذاري و در اين راه هر رنجي فرود آيد، سهل بايد شمرد.»

عرض کردم: «سوگند به خداي همين است که گويم.»

پس آن حضرت سه دفعه اين کلمه بفرمود و من نيز سه کرت اين سخن بگذاشتم. آن حضرت فرمود: «بشارت باد تو را! پس بشارت باد تو را!» تا سه دفعه.

و فرمود: «تو را به حديثي خبر بدهم که از اخبار و احاديث نخبه محزونه ماست.» تا آخر حديث.

مکشوف باد! تواند بود که اين که امام عليه‏السلام اين حديث شريف را اين گونه تجليل و تفخيم مي‏فرمايد از اين روي باشد که بر اخبار مغيبات متعدده مشتمل است و عقول مردم عوام از تصديقش عاجز است و نيز مي‏تواند بود که به سبب تعريف از مقامات شهداي طف باشد؛ چنان که اجمالا به آن اشارت مي‏شود.

بالجمله، امام زين العابدين عليه‏السلام مي‏فرمايد: همانا چون در کربلا به ما رسيد آنچه رسيد و پدرم و آنان که در خدمتش حضور داشتند از فرزندان و برادران و ساير کسان آن حضرت به درجه شهادت ارتقا يافتند و حرم محترم و زنان او را بر جهاز اشتران برنشاندند و همي‏خواستند ما را به سوي کوفه کوچ دهند. من در نظاره بودم و ديدم که همه‏ي شهدا در خاک و خون افتاده‏اند و مدفون و پوشيده نيستند.

اين حالت و اين اوضاع در سينه‏ام باري گران بيفکند و اضطرابم شدت گرفت؛ چندان که همي‏خواست جان از تنم بيرون شود؛ چنان که اين حال پريشان من بر عمه‏ام زينب کبري دختر علي عليه‏السلام آشکار شد، گفت: «ما لي أراک تجود بنفسک يا بقية جدي و أبي و اخوتي».

پس گفت: «اي يادگار جد من و پدر و برادر من! چيست مرا که تو را به جان خود به بازي مي‏نگرم. يعني همي خواهي جان بسپاري؟»

گفتم: «چگونه جزع و زاري نکنم با اين که پدر بزرگوار و سيد والاتبار خويش و برادران و اعمام و عم‏زادگان و کسان خود را در ميان خاک و خون مي‏نگرم که در اين بيابان ايشان را بيفکنده‏اند و جامه از تن ايشان بيرون کرده‏اند و هيچ کس در صدد دفن و کفن ايشان نيست و اجساد ايشان را در خاک نکرده‏اند؟ نه کسي را به سوي ايشان نظري و نه کسي را به کوي ايشان گذري است. گويا ايشان را از کفار ترک و ديلم مي‏شمارند.»

«فقالت: لا يجزعنک ما تري، فوالله ان ذلک لعهد من رسول الله الي جدک و أبيک و عمک، و لقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض و هم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها و هذا الجسوم المضرجة و ينصبون لهذا الطف (طف (به فتح طاء مهمله و تشديد فا): ساحل بحر و جانب بيابان است و چون اين زمين که امام عليه‏السلام در آن جا شهادت يافت، در ساحل فرات و طرف وادي مي‏باشد، طف ناميده شده است (حاشيه‏ي اصل).) علما لقبر أبيک سيدالشهداء عليه‏السلام لا يدرس أثره و لا يعفو رسمه علي کرور الليالي و الأيام و ليجتهدن أئمة الکفر و أشياع الضلالة في محوه و تطميسه فلا يزداد أثره الا ظهورا و أمره الا علوا».

معلوم باد که از اين حديث شريف مي‏توان مکشوف داشت که علو مقام و منزلت و رفعت درجه و مرتبت حضرت زينب خاتون صلوات الله عليها تا به چه مقدار است که اولا داراي چنين اسرار و اخبار مخزونه است و نيز داراي چنين حلم و بردباري است که در جنبه نسوانيت، امام عليه‏السلام را که بر وي و جمله آفريدگان سمت رياست، برتري، نگهباني و اولويت دارد و او را آن حلم و بردباري است - که حلم و بردباري در سايه‏اش غنودن و آسودن خواهند - و مع ذلک در مشاهدات آن احوال به آن حال درآيد، نصيحت و تسليت فرمايد و به چنين کلمات مبادرت جويد، تواند بود امام عليه‏السلام محض باز نمودن عظمت و خطر آن حال به اين حال نمايش مي‏جويد و به آن گونه سخنان گزارش مي‏گيرد يا براي اظهار مقامات حضرت زينب سلام الله عليها به اين ظهور متظاهر مي‏شود تا جهانيان از پاره‏اي مراتب آن مخدره آگاهي يابند و تا قيامت مذاکره کنند.

بالجمله، حضرت زينب گفت: «از آنچه بيني در جزع مباش. سوگند به خدا، اين عهد و پيماني است که از رسول خدا به جد تو و پدر تو و عم تو استوار افتاده است. خداي تعالي عهد و ميثاق گروهي از اين مردمان را - که فراعنه اين زمين نمي‏شناسند ايشان را و اهل آسمان به حال ايشان عارف هستند و دست ايشان به خون اين شهيدان آلايش نيافته - مأخوذ داشته است تا اين اعضاي پراکنده و اجساد پاره پاره را فراهم گردانند و در خاک مدفون کنند و بر قبر و ضريح سيدالشهدا عليه‏السلام نشاني و گنبدي برخواهند کشيد که از مرور ايام و ليالي و کرور ازمنه و دهور فرسوده نشود و هر چند روزگاران دراز و زمان‏هاي ديرباز بر آن پي سپر آيد، آثارش محو نشود، و هرگز نشانش از ميان نرود و هر چند پيشوايان کفر و اعوان ضلالت در محو آن بکوشند، ظهورش بيشتر و نمايشش فزون‏تر و رفعتش برتر شود.

امام زين العابدين عليه‏السلام فرمود: «اين عهد و اين خبر چيست؟»

«فقالت: حدثتني أم‏أيمن أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم زار منزل فاطمة في يوم من الأيام فعملت له حريرة و أتاه علي صلي الله عليه و آله و سلم بطبق فيه تمر ثم قالت أم‏أيمن: فأتيتهم بعس فيه لبن و زبد فأکل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين من تلک الحريرة و شرب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و شربوا من ذلک اللبن ثم أکل و أکلوا من ذلک التمر و الزبد ثم غسل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يده و علي يصب عليها الماء.

فلما فرغ من غسل يده مسح وجهه ثم نظر الي علي و فاطمة و الحسن و الحسين نظرا عرفنا منه السرور في وجهه ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا ثم وجه وجهه نحو القبلة و بسط يديه يدعو ثم خر ساجدا و هو ينشج فأطال النشوج و علا نحيبه و جرت دموعه ثم رفع رأسه و أطرق الي الأرض و دموعه تقطر کأنها صبوب المطر فحزنت فاطمة و علي و الحسن و الحسين و حزنت معهم لما رأينا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هبناه أن نسأله.

حتي اذا طال ذلک، قال له علي عليه‏السلام و قالت له فاطمة: ما يبکيک يا رسول الله لا أبکي الله عينيک فقد أقرح قلوبنا ما نري من حالک، فقال: يا أخي و قال المزاحم و ابن عبدالوارث في حديثه هيهنا: فقال: يا حبيبي اني سررت بکم سرورا ما سررت مثله قط.

و اني لأنظر اليکم و أحمد الله علي نعمته علي فيکم اذ هبط علي جبرئيل فقال: يا محمد، ان الله تبارک و تعالي اطلع علي ما في نفسک و عرف سرورک بأخيک و ابنتک و سبطيک فأکمل بک النعمة و هنأک العطية بأن جعلهم و ذرياتهم محبيهم و شيعتهم معک في الجنة لا يفرق بينک و بينهم يحبون کما تحبي و يعطون کما تعطي حتي ترضي و فوق الرضا.

علي بلوي کثيرة تنالهم في الدنيا و مکاره تصيبهم بأيدي أناس ينتحلون ملتک و يزعمون انهم من أمتک براء من الله و منک خبطا خبطا و قتلا قتلا شتي مصارعهم نائية قبورهم خيرة من الله لهم و لک فيهم فأحمد الله عزوجل علي خيرته و ارض بقضائه و فحمدت الله و رضيت بقضائه بما اختاره لکم.

ثم قال جبرئيل: يا محمد، ان أخاک مضطهد بعدک مغلوب علي أمتک متعوب من أعدائک ثم مقتول بعدک يقتله أشر الخلق و الخليقة و أشقي البرية نظير عاقر الناقة ببلد تکون هجرته اليه و هو مغرس شيعته و شيعة ولده.

و فيه أيضا: علي کل حال يکثر بلواهم و يعظم مصابهم و أن سبطک هذا و أومأ بيده الي الحسين مقتول في عصابة من ذريتک و أهل بيتک و أخيار من أمتک بضفة الفرات بأرض تدعي کربلاء من أجلها يکثر الکرب و البلاء علي أعدائک و أعداء ذريتک في اليوم الذي لا ينقضي کربه و لا تفني حسرته و هي أطهر بقاع الأرض و أعظمها حرمة و انها لمن بطحاء الجنة.

فاذا کان ذلک اليوم الذي يقتل فيه سبطک و أهله و أحاطت بهم کتائب أهل الکفر و اللعنة تزعزعت الأرض من أقطارها و مادت الجبال و کثر اضطرابها و اصطفقت البحار بأمواجها و ماجت السماوات بأهلها غضبا لک يا محمد و لذريتک و استعظاما لما ينتهک من حرمتک و لسر ما يکافأ به ذريتک و عترتک و لا يبقي شي‏ء من ذلک الا يستأذن الله عزوجل في نصرة أهلک المستضعفين المظلومين الذين هم حجة الله علي خلقه بعدک.

فيوحي الله الي السماوات و الأرض و الجبال و البحار و من فيهن اني أنا الله الملک القادر الذي لا يفوته هارب و لا يعجزه ممتنع و أنا أقدر فيه علي الانتقام و عزتي و جلالي لأعذبن من وتر رسولي و صفيي و انتهک حرمته و قتل عترته و استحل حرمتک.

فاذا برزت تلک العصابة الي مضاجعها تولي الله عزوجل قبض أرواحها بيده و هبط الي الأرض ملائکة من السماء السابعة معهم آنية من الياقوت و الزمرد مملوءة من ماء الحياة و حلل من حلل الجنة و طيب من طيب الجنة فغسلوا جثثهم بذلک الماء و ألبسوها الحلل و حنطوها بذلک الطيب و صلي الملائکة صفا صفا عليهم.

ثم يبعث الله قوما من أمتک لا يعرفهم الکفار و لم يشرکوا في تلک الدماء بقول و لا فعل و لا نية فيوارون أجسامهم و يقيمون رسما لقبر سيدالشهداء بتلک البطحاء يکون علما لأهل الحق و سببا للمؤمنين الي الفوز و تحفه ملائکة من کل سماء مائة ألف ملک في يوم و ليلة و يصلون عليه و يسبحون الله عنده و يستغفرون الله لزواره و يکتبون أسماء من يأتيه زائرا من أمتک متقربا الي الله و اليک بذلک و أسماء آبائهم و عشائرهم و بلدانهم و يوسمون بميسم نور عرش الله: «هذا زائر قبر خير الشهداء و ابن خير الأنبياء».

فاذا کان يوم القيامة سطع في وجوههم من أثر ذلک الميسم نور تغشي فيه الأبصار يدل عليهم و يعرفون به و کأني بک يا محمد بيني و بين ميکائيل و علي امامنا و معنا من ملائکة الله ما لا يحصي عدده و نحن نلتقط من ذلک الميسم في وجهه من بين الخلايق حتي ينجيهم الله من هول ذلک اليوم و شدائده و ذلک حکم الله و عطاؤه لمن زار قبرک يا محمد أو قبر أخيک أو قبر سبطيک لا يريد به غير الله عزوجل.

و سيجد أناس حقت عليهم من الله اللعنة و السخط أن يعفوا رسم ذلک القبر و يمحوا أثره فلا يجعل الله تبارک و تعالي لهم الي ذلک سبيلا.

ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله: فهذا أبکاني و أحزنني.

مکشوف باد که چون اين حديث مبارک بر بعضي مسائل شريفه و اخبار غيبيه اشتمال دارد، پيش از آن که به ترجمه‏ي آن شروع رود، براي بصيرت مطالعه کنندگان اين کتاب مستطاب به پاره‏اي اشارت مي‏رود، از آن جمله اين است. اين کلام حضرت زينب سلام الله عليها: «و ينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيک»، خبر از غيب مي‏دهد که شهدا را مدفون مي‏کنند و مباشران اين امر، مردمي نيکو و صالح و غير از اين کسان خواهند بود.

و هم باز مي‏نمايد که براي اين قبر علامتي عالي بر مي‏آورند و نيز معلوم مي‏فرمايد که در ساليان دراز و زمان‏هاي ديرباز نشانش فرسوده و محو نمي‏شود و نيز باز مي‏نمايد که جمعي از ائمه کفر که مثل متوکل عباسي است که خليفه بود و پيشوا و مردمي ديگر زحمت‏ها بر خود مي‏نهند و اجتهاد مي‏ورزند که رسم و نشان اين قبور را برافکنند و هم خبر مي‏دهد که به مقصود خود نمي‏رسند.

و نيز باز مي‏رساند که علاوه بر اين که مي‏خواهند و نمي‏توانند آثار و آيات و علامات و شرافت و جلالت اين قبر مطهر روز تا روز بيشتر نمايش گيرد، چنان که تاکنون که سلخ ذي العقدة الحرام سال يک هزار و سيصد و چهاردهم هجري است، تمام آنچه فرموده‏اند، ظاهر و آشکار است؛ چنان که در کتاب احوال حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام مسطور افتاد.

و ديگر در آن جا که از شهادت حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام و اشارت به اين که کوفه هجرتگاه آن حضرت است و نيز آن شهر مغرس شيعيان آن حضرت و شيعيان اولاد آن حضرت است و نيز اشارت به اين که بلوا و مصيبت ايشان در اين شهر بزرگ و عظيم خواهد بود، و هم اخبار به اين که امام حسين عليه‏السلام با جماعتي از ذريه و اهل بيت رسول خدا صلي الله عليه و آله و اخيار امت آن حضرت در کنار فرات در زميني که به کربلا موسوم است، شهيد خواهند شد و اجساد مطهره ايشان را جمعي از ابرار اين امت دفن مي‏کنند. و نيز خلق جهان تا پايان روزگار به زيارت اين قبور منوره مشرف مي‏شوند و بر رونق و عظمت آن افزوده مي‏شود و هم چنين خبر دادن از اين که قبور مقدسه رسول خدا و اميرالمؤمنين و حسنين عليهم‏السلام زيارتگاه مردم روزگار خواهد بود و ديگر از اسير شدن اهل بيت اطهار در شهر کوفه، تمامت اين روايات از اخبار غيبيه است.

و هم در اين حديث مبارک آن فضل و فضيلت که براي شيعه ثابت مي‏شود، از تمامت اخباري که در اين باب وارد است، عظيم‏تر است و هم از تقديم لفظ محبين بر شيعه باز نموده آيد که مناط تشيع، محبت است و هم اميدواري دوستان اين خانواده جليله باز نموده آيد؛ و هم از اين کلمه طيبه: «و هي أطهر بقاع الأرض و أعظمها حرمة و انها لمن بطحاء الجنة». فضيلت ارض کربلا و افضليت آن بر کعبه، چنان که سيد بحرالعلوم اعلي الله مقامه مي‏فرمايد:



و من حديث کربلاء و الکعبة

لکربلاء بان علو الرتبة



معلوم مي‏شود و شرح اين که کربلا از بطحاي جنت است، موقوف بر تفصيل نزول اجزاي سلسله بدويه است به اجزاي سلسله عوديه با اختلاف صور به حکم اختلاف نشأت و تعدد مواطن؛ چنان که جماعتي که ملائکه را عقول و نفوس مي‏دانند و به حکم شرع و ضرورت اسلام تجسم آن‏ها را قائل هستند، حفظ جسمانيت را به حفظ مرتبه منوط مي‏دانند و شرح اين کلام از سياقت مقام بيرون است و از اين پيش در کتاب احوال حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام به اخباري که به شرافت اين زمين سعادت قرين دلالت دارد، اشارت شد.

و نيز مکشوف باد که از اين کلام شرافت نظام «تولي الله قبض أرواحها بيده» آشکار مي‏شود که اشارت به مقام شامخي است که نفي واسطه و رفع حجاب و کشف غطاء - بالمرة - باشد؛ همانا چون بعد العيان واسطه در ميان نبود و به حکم اين که مقام اشمخ و درجه‏ي ارفع از او نيست، پس ملائکه و ملک الموت فرودتر از مقام ايشان واقع هستند و خداي عالم بلاواسطه ارواح طيبه ايشان را قبض فرمايد، (فقبضناه قبضا يسيرا).

و هم از اين کلام معجز نظام «مملوة من ماء الحياة» زندگاني ابدي جاوداني اين ابدان طيبه و بقاي ايشان به فنا در مقام احديت روشن شود؛ زيرا چون فناي في الله را نايل شدند، بقاي بالله را حاصل کردند.

بالجمله، دقايق و لطايف کلام اين حديث مبارک از آن برتر است که در چنين مقامات مسطور يا در نظر هر کس اندر آيد، خداوند و راسخون در علم بهتر دانند. اکنون به ترجمه‏ي آن شروع مي‏شود. مي‏فرمايد:

زينب سلام الله عليها گفت: حديث کرد مرا ام‏ايمن که رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم روزي از روزگار به ديدار فاطمه سلام الله عليها شرف قدوم ارزاني داد. فاطمه‏ي زهرا از بهرش حريره ترتيب داد و علي مرتضي سلام الله عليه طبقي از خرما خدمتش را تشريف ساخت و من قدحي از شير و زبد حاضر کردم. رسول خدا و علي مرتضي و فاطمه‏ي زهرا و حسن مجتبي و حسين سيدالشهدا صلوات الله عليهم اجمعين از آن حريره بخوردند و از خرما و شير و سرشير تناول کردند.

آن گاه علي عليه‏السلام آب بر دست همايون فرستاده‏ي ايزد بي‏چون بريخت و بشست. چون پيغمبر فراغت يافت، چهره‏ي مبارک را با دست شريف بسود و شادمان ديداري به ديدار ايشان برگشود؛ چنان که نشان خرمي و شادخواري از ديدار مبارکش ديدار همي‏شد. سپس روي به آسمان کرد و به آسمان نگران گشت و از آن پس رو به قبله آورد و هر دو دست مبارک به دعا برگشود و از آن پس به سجده سر نهاد و گريستن بر وي چيره گشت و آواز گريه‏اش بر شد، و اشک ديدگانش جاري شد.

و چون از سجده سر برگرفت، از ديدگان مبارکش آب چون باران روان بود. اهل بيت و من از اين حال در اندوه و ملال شديم و از هيبت و حشمتش نيروي پرسيدن نداشتيم. چون بر اين حال مدتي به طول برفت، حضرت اميرمؤمنان و فاطمه عليهماالسلام عرض کردند: «اين گريستن از چيست که خداي چشمت را گريان ندارد.»

فرمود: «اي برادر من!» و به روايتي: «اي حبيب من! همانا از حضور شما و انجمن شما شادمان آمدم و آن گونه خرم شدم که هرگز چنان سرور نيافته بودم. در اين حال که در شما نگران و خداي را بر اين نعمت شکرگزاران بودم، ناگاه جبرائيل بر من فرود آمد و گفت: خداوند تبارک و تعالي بر سرور و شادماني تو مطلع شد و نعمت را بر تو تمام گرداند و اين عطيت گرامي را بر تو گوارا فرمود و مقرر ساخت که ايشان و ذريات ايشان و دوستان و شيعيان و پيروان ايشان با تو در جنان جاويدان هميشه بمانند و در ميان تو و ايشان جدايي نيفکند. همان تحيت يابند که تو يابي! همان عطيت بينند که تو بيني. آن چند که تو خرسند شوي. لکن بليات و مصايت کثيره ايشان را در سپارد و در دار دنيا به مکارهي عظيم از مردمي که دين تو را از روي باطل به خويش نسبت دهند، دچار شوند. اين مردم چنان گمان مي‏برند که در شمار امت تو هستند؛ با اين که از خدا و تو بري و بي‏زار مي‏باشند و ايشان اهل بيت تو را هر يک را در مکاني به ضرب شديد و قتل درآورند و مصارع و قبور ايشان از هم دور و جدا باشد و خداي تعالي اين مصيبت را از بهر ايشان اختيار فرموده است تا موجب ارتفاع درجات ايشان شود. پس يزدان را بر آنچه از بهر ايشان خواسته است، سپاس بگذار و به قضاي او خوشنود باش.

پس يزدان را سپاس گذاشتم و در آنچه از براي شما خواسته [است]، خوشنود شدم. آن گاه جبرئيل گفت: يا محمد! همانا برادرت علي عليه‏السلام بعد از تو به سبب تقويت دين و نگهباني آيين تو به دست اشقياي امت تو مقهور و مغلوب و مقتول خواهد شد و او را زبون‏ترين مردم و شقي‏ترين آفريدگار که نظير پي کننده ناقه‏ي صالح است در آن شهر که هجرتگاه او است، يعني شهر کوفه شهيد خواهد کرد و آن شهر مغرس (مغرس: کشتگاه. منظور، زادگاه است.) شيعيان او و شيعيان فرزندان او است و مصيبت و بليت او عظيم خواهد بود.

و اما اين سبط تو حسين عليه‏السلام با جماعتي از فرزندان و اهل بيت و نيکوان از امتان تو در کنار نهر فرات در زمين کربلا شهيد مي‏شوند و به سبب کشتن او کرب و بلا و حزن و اندوه اعداي تو و اعداي ذريه تو در آن روز که نه اندوهش را پاياني و نه حسرتش را انجامي است، بسيار مي‏گردد و اين زمين کربلا اطهر تمام بقاع زمين و در حرمت بزرگ‏تر از تمام آن‏ها و از زمين مستوي بهشت است.

و چون آن روز که فرزند زاده‏ي تو و اهل او شهيد مي‏شوند، فرا رسد و سپاه کفر و ملعنت بر وي احاطت نمايند، زمين‏ها به جمله جنبان و کوه‏ها به تمامت لرزان و با انقلاب و اضطراب فراوان گردد و دريا با تمام اضطراب موج از پس موج درافکند و آسمان‏ها اهل خويش را با اضطراب و پريشاني دراندازد و اين به سبب آن خشم و غضبي است که آن‏ها را براي تو و ذريه‏ي تو و بزرگ شمردن هتک حرمت تو و پاداش ناخوبي که از امت تو به ذريت تو مي‏رسد، فرو گرفته خواهد بود.

و هيچ آفريده نماند جز اين که از خداي قاهر و قادر دستوري جويد که اهل بيت ستم يافته‏ي تو را که بعد از تو حجت خداوند مي‏باشند بر جمله آفريدگان، ياري دهد. پس يزدان تعالي وحي کند به آسمان‏ها و زمين‏ها و کوه‏ها و درياها و هر چه در آن‏هاست که منم پادشاه قاهري که هيچ گزيزنده از حيطه‏ي اقتدار من بيرون نشود و امتناع هيچ کس مرا عاجز نگرداند از هر که خواهم به هر وقت که بخواهم، انتقام توانم کشيد.

به عزت و جلال خود سوگند ياد مي‏کنم که عذاب مي‏کنم آن کس را که فرزند پيغمبر و برگزيده‏ي مرا و آن کس را که هيچ خوني با خون او برابر نباشد بکشته، و پرده‏ي حشمت و حرمت او را چاک زده و عترت او را مقتول و پيمانش را شکسته و بر اهل بيتش ستم رانده [است]. آن گونه عذابي که هيچ کس از جهانيان را بدان گونه عذاب نکرده باشم.

پس اين هنگام هر که و هر چه در آسمان‏ها و زمين‏ها هستند، به آواز بلند بر آن کس که بر عترت تو ستم رانده و هتک حرمت تو را روا شمرده [است]، لعنت کنند و چون اين زمره از آفريدگان را زمان شهادت فرا رسد و در مضاجع خويش فرود آيند، خداوند تعالي با دست قدرت خويش جان ايشان را قبض فرمايد و از هفتمين آسمان فرشتگان با ظرفهايي از ياقوت و زمرد سرشار از آب حيات با طيب و حلل بهشتي فرود آيند و آن ابدان مطهره را غسل و کفن و حنوط نمايند و فرشتگان بر ايشان نماز گذارند.

آن گاه خداي تعالي مردمي را که کفار ايشان را نشناسند و در آن خون‏ها که ريخته شده [است]، نه در گفتار و نه در کردار و نه در انديشه‏ي خاطر شريک نيامده باشند، برانگيزاند تا آن بدن‏هاي محترم را دفن کنند و علامت و رسمي براي قبر سيدالشهدا در آن صحرا برکشند که براي اهل حق نشان و علامتي و مؤمن را براي فوز و رستگاري سببي باشد.

به هر روز و شب صد هزار فرشته از آسمان فرود آيند و آن مکان مقدس را احاطه و زيارت کنند و خداي را در آن جا تسبيح گذارند و از حضرت يزدان براي زائران آن مرقد مطهر آمرزش طلبند و اسامي آنان که از امتان تو محض تقرب به حضرت پروردگار و حضرت تو به آن مکان شريف تشرف مي‏جويند و اسامي پدران و عشاير و شهرهاي ايشان را بنويسند و از نور عرش خداي بر جبين ايشان نشان بگذارند که اين شخصي است که زيارت کنندي قبر بهترين شهيدان و پسر بهترين پيغمبران است.

و چون روز قيامت پديد گردد، از چهره‏هاي ايشان از اثر اين نشان نوري رخشنده و نماينده و فرازنده گردد که ديده‏ها را خيره گرداند و ايشان را دليل گردد.

جبرئيل عرض مي‏کند: گويا من در حضرت تو نگران هستم اي محمد که در ميان من و ميکائيل باشي و علي عليه‏السلام در پيش روي ما باشد و آن چند از فرشتگان با ما خواهد بود که شماره‏اش را جز خداي احصا نکند و ما به دستياري اين نور که در جبين زوار است و ايشان را از جمله آفريدگان ممتاز داشته [است]، زائرين را بر مي‏گيريم و خداوند به آن سبب آن‏ها را از شدايد و هيبت روز قيامت نجات مي‏بخشد و اين جمله عطايا و حکومتي است که خداي را درباره‏ي زيارت کنندگان قبر تو و قبر برادرت علي و قبر دو سبط و دو فرزند زاده‏ي تو حسن و حسين مرعي و مبذول مي‏گردد که بيرون از ريا زيارت نموده باشند.

و زود باشد که جماعتي که لعنت و سخط خداي بر ايشان واجب و لازم افتاده [است]، سعي‏ها و کوشش‏ها نمايند تا مگر نشان آن قبر مطهر را نابود گردانند و علامت ضريح مقدس را براندازند، لکن خدا ايشان را به آرزوي خود نايل نمي‏گرداند و بر اين کار برخوردار نمي‏فرمايد و روز تا روز آثار و علامات آن قبر مطهر بزرگ‏تر و بلندتر خواهد شد.

و از اين پيش در کتاب احوال حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام به پاره‏اي اخبار که بر ثواب زيارت قبر منور دلالت داشت، اشارت شد و به اعادت حاجت نيست. بالجمله، پيغمبر فرمود: «گريستن من به سبب اين واقعه بود.»

«قالت زينب: فلما ضرب ابن‏ملجم (لعنه الله) أبي (صلوات الله عليه) و رأيت أثر الموت منه قلت: يا أبة، حدثتني أم‏أيمن بکذا و کذا و قد أحببت أن أسمعه منک، فقال: يا بنية، الحديث کما حدثتک أم‏أيمن و کأني بک و بنساء أهلک لسبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين تخافون أن يتخطفکم الناس فصبرا صبرا فوالذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لله علي ظهر الأرض ولي غيرکم و غير محبيکم و شيعتکم.

و لقد قال لنا رسول الله حين أخبرنا بهذا الخبر: ان ابليس في ذلک اليوم يطير فرحا فيجول الأرض کلها في شياطينه و عفاريته فيقول: يا معشر الشياطين، قد أدرکنا من ذرية آدم الطلبة و بلغنا في هلاکهم الغاية و أورثناهم النار الا من اعتصم بهذه العصابة.

فاجعلوا شغلکم بتشکيک الناس فيهم و حملهم علي عداوتهم و اغرائهم بهم و أوليائهم حتي تستحکم ضلالة الخلق و کفرهم و لا ينجو منهم ناج و لقد صدق عليهم ابليس و هو کذوب انه لا ينفع مع عداوتکم عمل صالح و لا يضر مع محبتکم و موالاتکم ذنب الا الکبائر».

زينب کبري سلام الله عليها مي‏فرمايد: چون ابن‏ملجم لعنة الله عليه پدرم اميرالمؤمنين صلوات الله عليه را آن ضربت فرود آورد، چنان که نشان بيرون شدن جان مبارکش را از ديدار مکرمت اثرش مشاهده همي‏کردم، عرض کردم: «اي پدرم! ام‏ايمن حديثي از بهر من به اين صفت و سمت بگذاشت، سخت دوست مي‏دارم که از لسان مبارکت بشنوم.»

فرمود: «اي دخترک من! حديث بر همان منوال است که ام ايمنت باز گفته است. گويا نگران تو و ديگر زنان و دختران اهل بيت هستم که در اين شهر کوفه به جمله اسير و خوار هستيد و چنان بيمناک باشيد که گويي مردم شما را مي‏ربايند. همانا در چنين روزگار نابهنجار چند که توانيد عنان شکيبايي از کف مگذاريد و به حبل المتين صبوري چنگ درآوريد. سوگند بدان کس که دانه‏ها را بشکافت و آفريدگان را بيافريد که در آن روز روي زمين غير از شما و دوستان شما و شيعيان شما خدا را دوستي نيست.»

همانا در آن حال که رسول خداي صلي الله عليه و آله ما را از اين خبر اخبار مي‏فرمود، فرمود: «در آن روز شيطان از در شادي و فرحت با شياطين و عفاريت خود در تمامت روي زمين جولان و ندا مي‏دهد که: اي معشر شياطين! همانا آن کين و طلب که از بني آدم داشتيم، باز جستيم و در هلاک و دمار و تاختن ايشان را به سوي نار به آخر درجه آرزو و آمال خود رسيديم. جز آنان که به ذيل ولايت و حبل المتين دوستي اهل بيت چنگ درافکندند.

اکنون چندان که توانيد بکوشيد تا مردم را درباره‏ي ايشان به شک و شبهت دراندازيد و جملگي را به عداوت ايشان و اولياي ايشان اغرا نماييد تا رشته کفر و ضلالت خلق را استوار کنيد تا هيچ کس از بني آدم روي رستگاري نيابد.»

آن گاه مي‏فرمايد: «اگر چند شيطان کار به وسوسه و دروغ مي‏افکند، لکن در اين سخن که با شياطين و اعوان خود گفت: «هر کس به اين جماعت توسل جويد، رستگار مي‏شود!» به راستي سخن کرد چه با دشمني شما، با هيچ عملي خجسته سود نيابند و با دوستي و موالات شما بيرون از معاصي کبيره از هيچ گناهي زيان نبينند.»

بالجمله، زايده مي‏گويد: چون اين حديث شريف به پاي رفت، علي بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: «خذه اليک أما لو ضربت في طلبه آباط الابل حولا لکان قليلا» (ضرب آباط ابل کنايه از شتاب و عجله است: زيرا آن کس که در شتاب باشد، يکسره پاي بر پهلوي شتر مي‏زند که تندتر بدود. البته چون مردم عربستان شتر سوار مي‏شوند، چنين فرموده‏اند.)؛ «اين حديث را نگهدار و بدان که اگر در طلب آن يک سال پا بر پهلوي شتر بزني و به شتاب و عجله بروي، در ادراک چنين گوهري ناياب اندک است.»

راقم حروف مي‏گويد: «در اين حديث مبارک، از شهادت امام حسن مجتبي سلام الله عليه کلامي مذکور نيست. تواند بود از نظر ام‏ايمن رفته باشد. البته آن نيز مشکل مي‏نمايد. چه حضرت زينب به عرض اميرمؤمنان صلوات الله عليهم برسانيد و به شرف تصديق آن حضرت رسيد. پس مي‏شايد از قلم کتاب ساقط شده باشد و يا چون شهادت حضرت مجتبي به طور وضوح نبوده است، اشارت نفرموده‏اند و به همان شهادت اميرمؤمنان و امام حسين عليهماالسلام که از روي عناد و شقاق و تغلب ظاهري و باطني بود، اکتفا شده است.»

و از اين پيش در کتاب احوال حضرت امام زين العابدين سلام الله عليه بعضي تحقيقات براي اين حديث شد به اعادت حاجت نمي‏رود و ان شاء الله تعالي از اين پس در اين کتاب نيز در مقام خود به پاره‏اي اشارات اقدام مي‏رود بمنه و حسن توفيقه.

و هم از اين حديث باز نموده آيد که يک سبب عمده و علت تامه‏ي شهادت ايشان براي احياي دين مبين و نشر فضايل ايشان و کسب فوائد شيعيان ايشان از زيارت ايشان و امثال آن است و نيز باز مي‏نمايد که حضرت صديقه صغري زينب خاتون سلام الله عليها را مقامي و رتبتي است که جز اصحاب عصمت را نزيبد. چه خود امام عليه‏السلام مي‏فرمايد که از علوم و اسرار مخزونه است ([قريب به مضمون اين خبر در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 301 - 290/2، تکرار شده است].)

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 272 - 258/1

ابن‏قولويه در کتاب کامل سند به سيد سجاد عليه‏السلام مي‏رساند که فرمود: «در يوم طف، چون ابواب دواهي و مصايب فراز گشت، پدر را کشته و در خاک و خون آغشته ديدم. فرزندان او را و برادران و اعمام خود را مقتول نگريستم و زنان و خواهران را مانند اسيران روم و ترک نظاره کردم. سخت بر من گران آمد و سينه‏ي من تنگي گرفت و همي‏خواست جان از تن من پرواز کند. عمه‏ي من زينب، چون مرا بدين گونه ديدار کرد.

فقالت: ما لي أراک تجود بنفسک؟ يا بقية جدي و أبي و اخوتي! فقلت: و کيف لا أجزع و أهلع و قد أري سيدي و اخوتي و عمومتي و ولد عمي و أهلي مضرجين بدمائهم، مرملين بالعراء، مسلبين لا يکفنون و لا يوارون و لا يعرج عليهم أحد و لا يقربهم بشبر؟! کأنهم أهل بيت من الديلم و الخزر.

زينب به سجاد گفت: «اي يادگار جد من و پدر من و برادران من! اين چيست که مي‏نگرم؟ همي‏خواهي جان به جهان ديگر تحويل داد.»

سيد سجاد عليه‏السلام فرمود: «چگونه جزع نکنم و چگونه بر اين مصايب شکيبا توانم بود حال آن که مي‏بينم پدر خود و سيد خود و برادران خود و اعمام خود و عم زادگان خود و اهل و عشيرت خود را در اين بيابان بي‏پهنا، در خون آغشته، عريان تن و بي‏کفن و هيج کس بر ايشان مهربان و نگران نمي‏شود؟ چنان دانند که اسيران ديلم و خزرند.»

دلداري حضرت زينب به زين العابدين عليهماالسلام

زينب گفت: از آنچه نگران باشي، دلگران مباش و جزع مکن. سوگند به خداي که اين عهد، رسول خداي با جد تو و پدر تو و عم تو استوار فرمود. همانا خداوند در اين امت از جماعتي پيمان بستد و ايشان را فراعنه ارض نمي‏شناسند؛ لکن در نزد اهل آسمان‏ها و فرشتگان معروفند و ايشانند که اين اعضاي مقطعه را فراهم مي‏آورند و مي‏پوشانند اين جسدهاي خون آلود را و در ارض طف بر قبر پدرت سيدالشهدا علامتي نصب مي‏شود که در کرور ليالي و ايام (کرور ليالي و ايام: گذشتن شب‏ها و روزها.)، محو و مطموس (محو: از بين رفته. مطموس: پاک شده و زايل گشته.) نخواهد گشت و چند که سلاطين کفره و عتات (عتات (جمع عاتي): ستمگران.) ضلالت در انطماس و اندراس آن رنج برند، و آثار و علامات آن متظاهر خواهد شد و علو منزلت و مکانت آن بالا خواهد گرفت.

چون زينب سخن به پايان آورد، سيد سجاد فرمود: «اين خبر که آورد و اين حديث که گفت؟»

زينب عرض کرد: «به روايت ام‏ايمن يک روز رسول خدا به خانه‏ي فاطمه عليهاالسلام آمد و او از براي پدر، حريره (حريره: غذايي است که به وسيله‏ي آرد با شير يا روغن طبخ مي‏شود.) حاضر ساخت و علي عليه‏السلام طبقي از خرما بياورد و ام‏ايمن قدحي از شير و زبد پيش کشيد. چون رسول خدا و اهل بيت از اکل حريره و شرب شير و خوردن تمر و زبد بپرداختند، پيغمبر را از ديدار اهل بيت و ترتيب اين مجلس سروري در خاطر آمد. پس لختي به جانب آسمان نگريست. آن گاه به سجده در رفت و سخت بگريست. اهل بيت همگان محزون شدند علي و فاطمه عرض کردند: «يا رسول الله! خداوند چشم‏هاي تو را نگرياند. اين گريه چيست که دل‏هاي ما را پاره کرد؟»

پيغمبر فرمود: «اي برادر من! به ديدار شما چندان شاد شدم که هيچ گاه چنين شادي نديدم و خداي را به اين نعمت سپاس گذاشتم.

ناگاه جبرئيل در رسيد و گفت: خداوند مي‏فرمايد: اي محمد! من سرور تو را به ديدار برادرت و دخترت و فرزندانت بدانستم و نعمت را بر تو تمام کردم. ايشان و فرزندان ايشان و دوستان و شيعيان ايشان اندر بهشت با تو خواهند بود؛ لکن مي‏کشند ايشان را در دار دنيا، جماعتي که خويش را از امت تو مي‏پندارند و حال آن که از تو و از خداي تو بري و بيگانه‏اند.

آن گاه جبرئيل گفت: اي محمد! بعد از تو، برادر تو مغلوب دشمنان تو شود. پس او را شر خلق و اشقاي بريه، نظير عاقر ناقه (عاقر ناقه: مقصود، پي کننده‏ي ناقه‏ي حضرت صالح است که قرآن مجيد قصه‏ي آن را در سوره‏ي قمر، شمس، هود و شعرا بيان مي‏کند.) در بلدي که دار هجرت او است، او را شهيد کند.

پس اشاره کرد به سوي حسين عليه‏السلام و گفت: او را و جماعتي از اولاد او را و اهل بيت او را و بزرگان امت او را در ارض کربلا شهيد خواهند کرد و لشکر کفر ايشان را در پره خواهند افکند. ارض متزعزع (متزعزع: سخت حرکت کننده.) خواهد شد و جبال متزلزل خواهد گشت و درياها به امواج اصطفاق (اصطفاق: تلاطم.) خواهند انگيخت و آسمان‏ها به اضطراب خواهند افتاد.»

بقيه‏ي اين حديث در جاي خود مرقوم مي‏شود.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 33 - 30/3

در حديث معروف که از زايده روايت شده است، گويد: امام چهارم فرمود: چون در دشت کربلا آنچه بايست، به ما رسيد. پدرم و همراهانش از فرزندان و برادران و ديگران کشته شدند، و زنان و حرمش را بر شتران بي‏جهاز رو به کوفه مي‏بردند. من به شهدا نگريستم که روي خاک افتاده و کسي آن‏ها را دفن نکرده بود. سينه‏ام تنگ شد و به اندازه‏اي بر من سخت گذشت که نزديک بود جانم برآيد. عمه‏ام زينب کبري، دختر علي، حالم را دانست و گفت: «اي يادگار جد و پدر و برادرانم! چرا با جان خود بازي مي‏کني؟»

گفتم: «چه گونه بي‏تابي نکنم و خود را از دست ندهم با آن که مي‏بينم آقاي خود و برادران و اعمام و عموزادگان و خاندانم در خاک و خون غلطان و لخت و عريان در ميان بيابان افتاده‏اند؟ نه کفن شوند و نه به خاک سپرده شوند و نه کسي بر بالين آن‏ها رود و نه انساني گرد آن‏ها گردد. گويا از نژاد ترک و ديلم باشند.»

عرض کرد: «از آنچه بيني، بي‏تابي مکن. به خدا پدرت و جدت از رسول خدا سفارش تحمل اين مصيبت را داشتند و خدا جمعي از اين امت را که فرعون‏منشان اين زمين آن‏ها را نشناسد و معروف اهل آسمانند، پيماندار کرده است که اين تن‏هاي پاره پاره را جمع‏آوري کنند و به خاک سپارند و بر سر قبر پدرت در زمين کربلا نشانه‏اي گذارند که تا هميشه باقي ماند و محو نشود و هر چه پيشوايان کفر و پيروان ضلالت در محو آن بکوشند، اثرش روشن‏تر و کارش روز به روز برتر شود.»

در حديث مشهور از زايده که صدرش را در پايان فصل گذشته، نقل کردم: رسيده است که جبرئيل به رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم گفت: «اين دخترزاده‏ات (با دست خود به حسين اشاره کرد) با جمعي از ذريه و اهل بيت و نيکان امتت در کنار فرات بر زميني به نام کربلا کشته شوند.»

تا آن که گفت: «چون اين جمع به آرامگاه خود افتند، خداي عزوجل به دست خود جان آن‏ها را بگيرد و فرشتگان آسمان هفتم با ظرف‏هاي ياقوت و زمرد که پر از آب حيات است و با کفن‏ها و طيب بهشتي فرود آيند و صف به صف بر او نماز گزارند. سپس خداوند قومي از امتت که معروف حکومت کفار نباشند و به گفتار و پندار و کردار شرکتي در خون آنان ندارند، برانگيزد تا آن‏ها را به خاک بسپارند و براي قبر سيدالشهدا در آن پهنا دشت نشان گذارند که رهبر اهل حق و وسيله‏ي فيض‏يابي مؤمنان باشد و در هر شبانه روز از هر آسماني صد هزار فرشته بر قبر او احاطه کنند و بر او صلوات نثار کنند و خدا را تسبيح گويند و براي زوار او آمرزش طلبند و نام زوار او را بنويسند.» الحديث.

از عقيله هاشميان زينب دختر علي روايت شده است که چون ابن‏ملجم پدرش را ضربت زد و آثار مرگ در او ديد، حديث ام‏ايمن را به پدر عرض کرد و گفت: «ام‏ايمن براي من چنين و چنان روايت کرده است و دوست دارم از زبان خود شما بشنوم.»

فرمود: «دختر جانم! حديث همان است که ام‏ايمن برايت گفته است و گويا مي‏بينم که تو و زنان خاندانت در اين شهر اسير هستيد و مورد اهانت و ترسانيد و مي‏هراسيد که مردم شما را بربايند. شکيبايي! شکيبايي! سوگند بدان که دانه را شکافت و بشر را آفريد که آن روز جز شما و دوستان و شيعيانتان در روي زمين، ولي خدا نباشد.»

کمره‏اي، نفس المهموم،/184، 181.

[156] [في الخصائص مکانه: ما کان منها عليهاالسلام عندما رأت ابن أخيها الامام السجاد عليه‏السلام - و هو امام الصبر و معلمه - يجود بنفسه لما نظر الي أهله کالأضاحي مجزرين و بينهم ريحانة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بحالة تنفطر لها السماوات، و تنشق الأرض، و تخر منه الجبال هدا، فقالت له تسليه و تصبره قائلة: «ما...].

[157] [الخصائص: و قد تحقق کل ما قالته عليهاالسلام مع أنها - کما عرفت - أمور غيبية لا يطلع عليها أحد الا من کان ملهما من الله تعالي].

[158] [الخصائص: و قد تحقق کل ما قالته عليهاالسلام مع أنها - کما عرفت - أمور غيبية لا يطلع عليها أحد الا من کان ملهما من الله تعالي].

[159] يک فراز مهم در شناخت شخصيت بزرگ زينب کبري عليهاالسلام آن هنگام است که چون برادرزاده‏اش امام سجاد عليه‏السلام را ديد که با مشاهده‏ي بدن‏هاي پاره پاره‏ي آن نفوس طاهره، از شدت غم و پريشاني مي‏خواهد جان به جان آفرين تسليم کند، اين امر بر زينب عليهاالسلام گران آمد و شروع به دلداري و تسلي امام عليه‏السلام کرد. با توجه به اين که امام عليه‏السلام آن کسي است که کوه‏ها با آن صلابت توان تحمل صبر او را ندارند، زينب عليهاالسلام فرمود: «اي بازمانده‏ي جد و پدر و برادرانم! چه شده [است] که مي‏بينم روحت قصد پرواز به ملکوت را کرده است؟ به خدا قسم اين عهدي از جانب خداوند به جد و پدر و عمويت بوده است و به يقين، خداوند از گروهي از اين امت - که فراعنه‏ي روزگار آن‏ها را نمي‏شناسند و ساکنان ملأاعلي به آن‏ها شناخت دارند - پيمان گرفته است که اين اعضاي متفرق و اين پيکرهاي به خون تپيده را به خاک سپارند و در اين دشت، بر فراز قبر پدرت، پرچمي برافرازند که گذشت روزگار هيچ رسم و نشان آن را از بين نبرد و هر آينه ائمه‏ي کفر و ضلالت مي‏کوشند تا آن بارگاه را محو و نابود سازند؛ اما اين کارشان ثمري جز آشکار شدن و بلند آوازگي هر چه بيشتر آن ندارد.»

آيا بعد از اين کلمات، ديگر جاي هيچ گونه شکي براي شناخت ثبات قدم و اطمينان خاطر و عظمت شأن اين بانوي بزرگ باقي مي‏ماند؟

پاک پرور، ترجمه‏ي العباس،/145

عليا مخدره فرمود: چون ابن‏ملجم ملعون ضربت بر سر پدر بزرگوار زد و من آثار مرگ را در او مشاهده کردم، پيش رفتم و عرض کردم: «اي پدر بزرگوارم! ام‏ايمن حديثي از براي من نقل کرده است. دوست داشتم آن را از دو لب مبارک شما بشنوم.»

فرمود: «نور ديدگان من! حديث همان است که ام‏ايمن براي تو شرح داده است، گويا نگرانم که تو با جمعي از دختران نورس و زنان بي‏کس از اهل بيت عصمت در اين شهر اسير و دستگير دشمنان باشيد در حال ذلت و خواري و خوف و وحشت و دشمنان شما همانند گرگان آدمخوار شما را احاطه کرده باشند. اي نورديده‏ي من، زينب! بر شما باد صبر و شکيبايي به حق آن خدايي که دانه را شکافته و خلايق را از کتم عدم به عرصه وجود آورده است که در آن وقت در تمامت روي زمين، دوستان خدا فقط شما و شيعيان و دوستان شما هستند و براي خداوند متعال، ولي و دوستي به غير شما و شيعيان شما نخواهد بود و زماني که رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ما را به اين حديث خبر داد، فرمود که در آن روز ابليس لعين با شياطين خود از شدت فرح و سرور در تمامت روي زمين پرواز کند و به مرده‏ي شياطين خود خطاب کند و بگويد که اي جماعت شياطين! دلخوش داريد که انتقام خود را از ذريه‏ي آدم کشيديم و نهايت هلاکت را براي آن‏ها فراهم کرديم و جهنم را به آن‏ها ميراث داديم، مگر جماعتي که متمسک به اين خانواده بشوند و پيروي از آل محمد بنمايند، بر شما باد که سعي و کوشش بنماييد و مردم را به سبب شکوک و شبهات از اين خانواده منحرف و منقطع بنماييد و کاري بکنيد که به اين خانواده و دوستان آن‏ها دشمني بنمايند تا کفر و ضلالت و گمراهي آن‏ها محکم بشود و يک نفر رستگار نشود.

اي نورديده‏ي! هر آينه به تحقيق ابليس در اين سخن راست گفت؛ با اين که کار او دروغ گفتن است به جهت آن که مي‏داند هيچ عمل صالحي فايده ندارد با داشتن عداوت شما را، و ضرر نمي‏رساند با دوستي شما گناهان مگر گناهان کبيره، يعني شيعيان شما به واسطه‏ي دوستي به شما اگر گناهي بنمايند، موفق به توبه و انابه مي‏شوند و گناهان خود را تدارک مي‏بينند.»

متن حديث ام‏ايمن

شيخ اجل ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه در کامل الزياره به اسناد خود با ذکر روات حديث از قدامة بن زايده از حضرت علي بن الحسين عليه‏السلام از عليا مخدره زينب حديث کند که فرمود:

ام‏ايمن مرا حديث کرد که روزي پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم به منزل فاطمه تشريف آورد. حضرت زهرا عليهاالسلام براي پدر حريره‏اي ترتيب داد و حضرت اميرمؤمنان عليه‏السلام طبقي از خرما خدمتش نهاد و من قدحي از شير و سرشير حاضر کردم. رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم، علي مرتضي و فاطمه‏ي زهرا و امام حسن و امام حسين از آن تناول کردند و از آن خرما بخوردند و از آن شير بياشاميدند.

آن گاه، علي آب به دست رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم بريخت. چون پيغمبر از شستن دست فراغت يافت، هر دو دست به صورت کشيد و شادمان شد و از نظر کردن به صورت اولاد خود مسرور شد. پس از آن روي به آسمان کرد و نگران شد و از آن پس روي به قبله کرد و هر دو دست بر دعا برداشت و سپس سر به سجده برد و اشک از ديدگانش چون باران جاري بود. اهل بيت و من از اين حال ملول شديم و از هيبت و حشمتش نيروي پرسيدن نداشتيم. چون مدتي به طول انجاميد، حضرت علي عليه‏السلام و فاطمه عليهاالسلام عرض کردند: «اين گريستن از چيست؟»

فرمود: «اي برادر! من از حضور شما و انجمن شما شادمان شدم و آن گونه خرم شدم که هرگز چنان خرسند و مسرور نگشته بودم. در اين حال که شما را مي‏نگريستم و شکر خدا را مي‏گفتم، جبرئيل فرود آمد و گفت: خداوند بر سرور تو مطلع شد و نعمت را بر تو تمام کرد و اين عطيت گرامي را بر تو گوارا فرمود و مقرر ساخت که ايشان و ذريه‏ي ايشان و دوستان و شيعيان ايشان با تو در جنان جاويدان بمانند و در ميان تو و ايشان جدايي نيفکنند و همان تحيت يابند که تو يابي و همان عطيت بينند که تو بيني؛ آن چند که خرسند شوي. ليکن بليات و مصائب کثيره ايشان را فراگيرد و در دنيا به ناملايماتي چند گرفتار شوند و مردمي که دعوي دين تو کنند و خود را مسلمان شمارند، به آن‏ها اذيت‏ها بنمايند و آزارها برسانند و گمان کنند در شمار امت تو باشند با آن که خدا و تو از آن‏ها بيزار باشيد و ايشان اهل بيت تو را هر يک را در مکاني به ضرب شديد و قتل فجيع درآورند و مقابر و مصارع ايشان از هم دور باشد و خداي اين مصيبت را از بهر ايشان اختيار فرمود تا موجب ارتفاع درجات ايشان شود. پس، خداي تعالي آنچه را براي ايشان خواسته است راضي و تسليم و شاکر باش و تن به قضاي الهي بده.»

پس خدا را شکر کردم و در آنچه براي شما خواسته بود، خوشنود شدم. آن گاه جبرئيل گفت: «يا محمد! برادرت علي بعد از تو به سبب تقويت دين و نگهباني آيين تو به دست اشقياي امت تو مقهور و مغلوب و مقتول خواهد شد و او به دست زبون‏ترين و شقي‏ترين مردمان که نظير پي کننده ناقه صالح است، در آن شهر که دار هجرت او است (يعني کوفه) شهيد خواهد شد و آن شهر مجمع شيعيان او و شيعيان فرزندان او است و مصيبت او عظيم خواهد بود.

اما اين سبط تو حسين عليه‏السلام با جماعتي از فرزندان و اهل بيت و نيکان از امت تو در کنار نهر فرات در زمين کربلا شهيد مي‏شود و به سبب کشتن او در کربلا، خداوند متعال حزن و اندوه اعداي تو و اعداي ذريه‏ي تو را در روزي که نه اندوهش را پاياني و نه حسرتش را انجامي است، بسيار گرداند و آن‏ها را به عذاب عظيم گرفتار کند.

همانا زمين کربلا پاک‏ترين بقاع روي زمين و در احترام، محترم‏ترين زمين‏هاي دنياست و او از قطعات بهشت است و چون فرزندزاده‏ي تو شهيد شود و سپاه کفر و ملعنت آن‏ها را احاطه کنند، زمين به لرزه درآيد و کوه‏ها فراوان مضطرب و درياها طوفاني و دچار موج‏هاي شديد شود و اهل آسمان‏ها مضطرب و پريشان حال شوند و اين به سبب خشم و غضبي است که خداوند به دشمنان تو مي‏نمايد. در آن وقت همه‏ي موجودات طلب رخصت بنمايند از خداوند متعال که بيايند و حسين را نصرت بنمايند. در آن وقت حق تعالي وحي بنمايد به آسمان‏ها و زمين‏ها و کوه‏ها و درياها و هر چه در آن‏ها هست که: منم پادشاه قادر قاهر! بدانيد که هيچ گريزنده از حيطه‏ي اقتدار من بيرون نيست و من عاجز نيستم و هر وقت بخواهم، انتقام مظلوم از ظالم مي‏کشم. به عزت و جلال خود سوگند که عذاب مي‏کنم آن کساني را که فرزندزاده‏ي پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم مرا کشته‏اند و آن کس را که هيچ خوني با خونش برابر نمي‏شود و پرده‏ي حرمت و حشمت او را چاک زدند و عترت او را مقتول کردند و پيمانش را شکستند و بر اهل بيتش ستم راندند. چنان آن‏ها را عذاب کنم که هيچ کس از جهانيان را به اين گونه عذاب نکرده باشم. در اين موقع تمام اهالي آسمان و زمين به آواز بلند بر کشندگان عترت تو لعنت نمايند.

چون موقع شهادت آن‏ها رسد، در مضاجع خويش فرود آيند و شاهد باشند که خداوند تعالي با دست قدرت از روي لطف و مرحمت جان ايشان را قبض فرمايند و از هفتمين آسمان فرشتگان با ظرفهايي از ياقوت و زمرد مملو از آب حيات با طيب و حلل بهشتي فرود آيند و آن ابدان مطهره را غسل و کفن و حنوط نمايند و فرشتگان بر ايشان نماز گذارند.

آن گاه خداوند متعال مردمي را که کفار ايشان را نشناسند و در خون‏هايي که ريخته شده نه به گفتار و نه به کردار و نه در انديشه‏ي خاطر شريک نبوده‏اند،آن مردم را برانگيزاند تا آن ابدان محترم را دفن کنند و علامت و رسمي براي قبر سيدالشهدا در زمين کربلا نصب کنند که براي اهل حق نشان و علامتي باشد و براي مؤمنان وسيله‏ي فوز و رستگاري شود و به هر روز و شب صد هزار فرشته از آسمان فرود آيد و آن مکان مقدس را احاطه و زيارت کنند و تسبيح خدا گزارند و براي زايرين مرقد منور او طلب آمرزش کنند و اسامي آنان که براي خدا و خوشنودي تو آن مکان مقدس را زيارت بنمايند، بنويسند با اسامي پدران و عشيره‏ي ايشان و شهرهاي آنان و از نور عرش خدا بر جبين ايشان نشان گذارند که اين است شخص زيارت کننده‏ي قبر بهترين شهيدان و پسر بهترين پيغمبران و چون روز قيامت شود که ديده‏ها را خيره گرداند، ايشان را دليل شود.

جبرئيل عرض کرد: يا رسول الله! گويا من در حضرت تو نگران هستم که در ميان من و ميکائيل باشي و علي عليه‏السلام در پيش روي ما باشد و آن قدر فرشتگان با ما خواهند بود که شماره‏اش را جز خداي تعالي نداند و خداوند به اين سبب آن‏ها را از شدايد و هيبت روز قيامت نجات بخشد. اين جمله، عطايا و حکومتي است که خداوند تعالي به پاداش درباره‏ي زايرين قبر تو و برادرت علي عليه‏السلام و قبر سبطين تو حسنين مرعي و مبذول مي‏فرمايد که بدون ريا زيارت آن قبور نموده‏اند و جماعتي که لعنت و سخط خدا بر ايشان واجب آمده است. کساني هستند که سعي‏ها و کوشش‏ها مبذول مي‏دارند تا آثار قبر مطهر را نابود کنند و علامت ضريح مقدس را براندازند تا کسي واقف نباشد. آن‏ها بر آرزوي خويش نايل نخواهند شد. خداوند روز به روز آثار قبر حسين و عظمت آن قبر مطهر را با عظمت‏تر و بلندتر نمايد.

در اين موقع رسول خدا فرمود: به سبب اين اخبار بود که من گريان شدم.»

حضرت زينب اين حديث را در قتلگاه بيان کرد.

اين حديث مشتمل بر مطالب شريفه و دقايق لطيفه است و همه اخبار غيبيه که عليا مکرمه زينب به همه آن‏ها عالم و دانا و بينا بود و اخبار به اين که هر چه ظلمه‏ي انام و سفله‏ي طغام بخواهند آثار آن قبور را محو کنند، نتوانند و آن مخدره خبر داد و به ظهور پيوست.

محلاتي، رياحين الشريعة، 71 - 68، 66 - 65/3

در جلد زينبيه، ناسخ گويد: در اغلب کتب معتبره وارد شده است اين حديث شريف که قدامة بن زايده از پدرش حديث کند، علي بن الحسين به من فرمود که: «اي زايده! به من رسيده که قبر ابي‏عبدالله را زيارت مي‏کني.»

عرض کردم: «بله!»

فرمود: «چگونه اين کار کني با اين که سلطان وقت اين عمل را دوست نمي‏دارد و تو را در نزد او مکانتي است؟»

عرض کردم: «به خدا سوگند مرا هيچ باک نباشد و از ستيزه‏ي هيچ کس بيمناک نباشم و هر مکروهي در اين راه به من رسد، حقير شمارم.»

فرمود: «به خدا قسم راست گفتي و بايد چنين باشد که در اين راه هر رنجي بر انسان فرود آيد، بايد آن را سهل شمرد.»

عرض کردم: «به خدا قسم همين است.»

و آن حضرت سه دفعه اين کلمه بفرمود و من نيز سه دفعه اين کلمه گفتم. پس فرمود تا سه دفعه: «بشارت باد تو را!»

آن گاه فرمود: «اکنون تو را حديث کنم به حديثي که از احاديث محزونه‏ي ماست. اي زايده! بدان که چون در کربلا به ما رسيد آنچه رسيد و پدرم با يارانش کشته و به خاک و خون آغشته شدند و زنان و دختران او را بر شتران سوار کردند و همي‏خواسته‏اند ما را به سوي کوفه کوچ دهند، چون ما را بر اجساد شهدا عبور دادند، چون من نظر کردم و آن اجساد طاهرات را بي‏سر و در خاک و خون غلطان و عريان ديدم، حالتم ديگرگون شد و در قلق و اضطراب افتادم؛ چندان که بيم آن شد که روح از بدنم مفارقت نمايد؛ چنان اين حال پريشان بر عمه‏ام زينب مکشوف افتاد و گفت: «اي يادگار جد و پدر و برادر من! اين چيست که مي‏نگرم که با جان خود بازي مي‏کني و همي‏خواهي که روح از بدنت مفارقت کند؟»

سيد سجاد مي‏فرمايد: «من گفتم: چگونه جزع نکنم و چگونه بر اين مصيبت شکيبايي گيرم، حال آن که مي‏نگرم پدر خود و سيد خود را با برادران و اعمام و عم زادگان خود و اهل و عشيرت خود را در اين بيابان در خون خود آغشته و عريان و بي‏کفن افتاده، هيچ کس بر ايشان مهربان و نگران نمي‏شود؛ چنان پندارند که ايشان از مردم کفار ديلم و خزرند.»

عمه‏ام گفت: «اي يادگار برادر! جزع و ناله مکن. سوگند به خداي که اين عهد رسول خداي با جد و پدر و عم تو است. همانا خداوند در اين امت از جماعتي پيمان بستاند و ايشان را فراعنه‏ي زمان نشناسند؛ لکن در نزد اهل آسمان‏ها و فرشتگان معروفند و ايشانند که اين اعضاي مقطعه را فراهم بياورند و مي‏پوشانند اين اعضاي خون آلود و جسدهاي پاره پاره را دفن مي‏نمايند در ارض طف و بر قبر پدرت سيدالشهدا عليه‏السلام علامتي نصب مي‏کنند که در کرور ليالي و ايان محو و مطموس نخواهد گشت و چند که سلاطين کفره و عتات ضلالت در انطماس و اندراس آن رنج برند، آثار و علامات آن متظاهر خواهد گشت و علو منزلت و مکانت آن بالا خواهد گرفت.

پس حديث ام‏ايمن را که در سابق مذکور شد، آن بانوي عظمي، زينب کبري مفصلا در آن منظره‏ي جگر شکاف براي حضرت سيد سجاد عليه‏السلام نقل مي‏کند و از اين حديث ام‏ايمن رفعت مقام و قوت قلب عليا مخدره معلوم مي‏شود که در چنين مقامي که آن مخدره نظر بنمايد، برادران و فرزندان و بني اعمام را بي‏سر و در ميان خون شناور بنگرد. با اين حال چنان التفات به جوانب دارد که عقول را حيران کرده [است] چگونه تصور مي‏توان کرد که يک زن ستم ديده در يک موقفي واقع بشود، در حالي که اسير و دستگير، و از يک طرف اطفال پدر کشته دربه‏در، از يک طرف زنان اسير خون جگر بي‏ساتر و حجاب غارت شده با کعب نيزه آن‏ها را مي‏رانند از يک طرف عليل بيمار با غل و زنجير پاها به زير شکم شتر بسته، از يک طرف نظر مي‏کند شش برادر خود را بي‏سر در ميان خاک و خون آغشته و هم چنين دو جوان از برادرزادگان و بني اعمام همه به مثل شاخه‏هاي ريحان، قلم قلم روي هم ريخته، از يک طرف لشکر دشمن با کمال بي‏رحمي و سنگدلي با آن‏ها معامله مي‏کنند، به خدا قسم گمان نمي‏برم که شجاع‏ترين مردان روزگار در چنين موقفي خود را نبازند، و اين بانوي عظما اميرزاده‏ي عرب عليامخدره زينب با کمال متانت خودداري کرد، و حديث ام‏ايمن براي حضرت سيد سجاد عليه‏السلام قرائت فرمود و آن حضرت را دلداري داد و دست‏ها در زير جسد برادر انداخت و سر به سوي آسمان نمود و گفت: «پروردگارا! اين قرباني از آل محمد قبول فرما!»

و اين بزرگ‏ترين آيتي است که عنصر عليا مخدره زينب از عناصر عادي نبوده، شعاعي از اشعه‏ي انوار الوهيت بوده که به آب ولايت و نبوت طينت او عجين شده است.

محلاتي، رياحين الشريعة، 128 - 126/3.