بازگشت

العقيلة زينب تندب الحسين عند مرور آل رسول الله علي مصرعه


و كانت زينب تقول: وا محمداه! صلي عليك مليك السماء، هذا حسين مرمل بالدماء، صريع بكربلاء، مقطع الأعضاء، مجزوز الرأس من القفاء، مسلوب العمامة و الرداء؛ بأبي من معسكره أضحي نهبا، بأبي من فسطاطه مقطع بالعراء، بأبي من لا هو غائب فيرجي، و لا مريض فيداوي، أنا الفداء للمهموم حتي مضي، أنا الفداء للعطشان حتي قضي، أنا الفداء لمن شيبته تقطر بالدماء.

ابن شهر آشوب، المناقب، 113/4

و مررن علي جسد الحسين و هو معفر بدمائه مفقود من أحبائه، فندبت عليه زينب بصوت مشج و قلب مقروح: «يا محمداه! صلي عليك مليك السماء، هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، و بناتك سبايا، الي الله المشتكي، و الي علي المرتضي، و الي فاطمة الزهراء، و الي حمزة سيدالشهداء، هذا حسين بالعراء تسفي عليه الصبا، قتيل أولاد الأدعياء، وا حزناه وا كرباه، اليوم مات جدي رسول الله، يا أصحاب محمداه، هذه ذرية المصطفي يساقون سوق السبايا» فأذابت القلوب القاسية و هدت الجبال الراسية.

ابن نما، مثير الأحزان،/41

قال الراوي: ثم أخرج [1] النساء من الخيمة، و أشعلوا فيها النار فخرجن حواسر مسلبات، حافيات، باكيات، يمشين سبايا في أسر الذلة و قلن: بحق [2] الله الا ما مررتم بنا علي مصرع الحسين [3] عليه السلام فلما نظر [4] النسوة الي القتلي [5] صحن و ضربن وجوههن [6] ، قال:


فوالله لا أنسي زينب بنت علي عليه السلام [7] تندب الحسين عليه السلام و تنادي بصوت حزين و قلب كئيب: يا [8] محمداه! صلي عليك ملائكة [9] السماء، هذا حسين [10] مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء [11] ، و بناتك سبايا، الي الله المشتكي، و الي محمد المصطفي، و الي علي المرتضي، [12] و الي فاطمة الزهراء [13] ، و الي حمزة سيدالشهداء، يا محمداه! هذا حسين بالعراء، [14] تسفي [15] عليه [16] [17] الصبا [18] ، قتيل أولاد البغايا، وا حزناه وا كرباه [19] [20] ، اليوم مات جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يا أصحاب محمداه، هؤلاء ذرية المصطفي يساقون سوق [21] السبايا.

[22] [23] و في رواية: يا محمداه [24] ! بناتك سبايا، و ذريتك مقتلة، تسفي عليهم ريح الصبا، و هذا حسين مجزوز [25] الرأس من القفا، مسلوب العمامة [26] و الرداء، بأبي من أضحي [27] عسكره في يوم الأثنين نهبا، [28] بأبي من فسطاطه مقطع العري [29] ، بأبي من [30] لا غائب [31]


فيرتجي و لا جريح فيداوي [32] ، بأبي من نفسي له الفداء، بأبي المهموم حتي قضي، بأبي العطشان حتي مضي، بأبي من شيبته [33] تقطر بالدماء، [34] بأبي من جده محمد المصطفي [35] ، بأبي من جده رسول الله السماء، بأبي من هو سبط نبي الهدي، [36] بأبي [ابن] محمد المصطفي، بأبي [ابن] خديجة الكبري، بأبي [ابن] علي المرتضي عليه السلام، بأبي [ابن] فاطمة الزهراء [37] سيدة النساء [38] ، بأبي [ابن] من ردت له [39] الشمس حتي [40] صلي [41] [42] .

قال الراوي: فأبكت و الله كل عدو و صديق. [43] .


ابن طاوس، اللهوف،/134 - 132 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 59 - 58/45؛ البحراني، العوالم، 303 - 302/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 374 - 372/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/460؛ القمي، نفس المهموم، /377  376؛ القزويني، تظلم الزهراء،/224، 223؛ المازندراني، معالي السبطين، 54 - 53/2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 138/7؛ مثله الميانجي، العيون العبري،/199، 197، 196؛ الزنجاني، وسيلة الدارين،/334 - 333؛ الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة،/140

و في الخطط: لما مرت زينب بالحسين و وجدته صريعا صاحت: يا محمداه! هذا حسين بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمد! بناتك سبايا و ذريتك مقتلة، فأبكت كل عدو و صديق رضي الله عنه. [44] .

الشبلنجي، نور الأبصار،/379


و في بعض المقاتل: اعتنقت زينب أخاها و وضعت فمها علي نحره و هي تقبله، و تقول: أخي لو خيرت بين الرحيل و المقام عندك، لاخترت المقام عندك و لو أن السباع تأكل من لحمي، يا ابن أمي لقد كللت عن المدافعة لهؤلاء النساء و الأطفال، و هذا متني قد أسود من الضرب. [45] .

المازندارني، معالي السبطين، 55/2


ثم ان العقيلة زينب نادت بصوت حزين يجرح القلوب و يتفتت الصخر:

«وا محمداه، وا أبتاه، وا علياه، وا جعفراه، وا حمزتاه، هذا الحسين بالعراء، صريع بكربلاء... ليت السماء أطبقت علي الأرض، و ليت الجبال تدكدكت علي السهل».

و ذهل الجيش الأموي الكافر، و ود أن تخيس به الأرض، و جرت دموع أولئك المجرمين من هول مصيبة بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة،/140



پاورقي

[1] [في البحار و العوالم و المعالي و وسيلة الدارين: أخرجوا].

[2] [في الأعيان مکانه: لما کان اليوم الحادي عشر بعد قتل الحسين عليه‏السلام حمل ابن‏سعد معه نساء الحسين و بناته و أخواته فقال النسوة: بحق الله...].

[3] [زاد في الأعيان: فمروا بهن علي المصرع].

[4] [البحار و العوالم و الأسرار: نظرت و العيون و وسيلة الدارين: نظرن].

[5] [لم يرد في الأعيان].

[6] [لم يرد في الأعيان].

[7] [زاد في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و المعالي و الأعيان و العيون: و هي، و في الوليدة مکانه: يقول الراوي: کانت زينب...].

[8] [في البحار و العوالم: وا].

[9] [في البحار و العوالم و الدمعة و تظلم الزهراء و المعالي و الأعيان و العيون و وسيلة الدارين و الوليدة: مليک].

[10] [الأعيان: حسينک].

[11] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين و الوليدة: مسلوب العمامة و الرداء].

[12] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء].

[13] [لم يرد في البحار و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء].

[14] [لم يرد في الوليدة].

[15] [البحار و العوالم: يسقي].

[16] [زاد في العوالم و الأعيان: ريح].

[17] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء: يا حزناه يا کرباه].

[18] [لم يرد في الوليدة].

[19] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء: يا حزناه يا کرباه].

[20] [زاد في الأعيان: عليک يا أباعبدالله].

[21] [لم يرد في وسيلة الدارين و الوليدة].

[22] [الأعيان: في بعض الروايات: وا محمداه].

[23] [لم يرد في وسيلة الدارين و الوليدة].

[24] [الأعيان: في بعض الروايات: وا محمداه].

[25] [في المطبوع: مجروز و هو تصحيف، و العوالم: مجزور].

[26] [لم يرد في الأعيان].

[27] [لم يرد في البحار و الأسرار و تظلم الزهراء].

[28] [لم يرد في العيون].

[29] [لم يرد في العيون].

[30] [في البحار و العوالم: من لا هو غائب، و تظلم الزهراء: من غائب].

[31] [في البحار و العوالم: من لا هو غائب، و تظلم الزهراء: من غائب].

[32] [أضاف في العيون: و عن التستري رحمه الله ما معناه ثم ان الحوراء وضعت فمها علي نحر أخيها المنحور و قبلت موضعا لم يقبله نبي و لا وصي و لا أمها الزهراء و هي تقول:].

[33] [الأسرار: شيبه].

[34] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء و الأعيان و في الدمعة: بأبي جسمه طرح بالعراء].

[35] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء و الأعيان و في الدمعة: بأبي جسمه طرح بالعراء].

[36] [لم يرد في العيون].

[37] [لم يرد في الأعيان].

[38] [لم يرد في الأعيان].

[39] [في البحار و الدمعة و تظلم الزهراء: عليه].

[40] [من البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و لأعيان و المعالي].

[41] [لم يرد في العيون].

[42] [لم يرد في وسيلة الدارين و الوليدة].

[43] راوي گفت: سپس زنان را از خيمه بيرون راندند و آتش به خيمه‏ها زدند. زنان را سر برهنه و جامه به يغما رفته و پابرهنه و شيون‏کنان بيرون آوردند و آنان را اسير کردند و با خواري بردند. گفتند: «شما را به خدا ما را از قتلگاه حسين ببريد.»

و چنين کردند. همين که چشم بانوان بر پيکرهاي کشته‏گان افتاد، صيحه زدند و صورت خراشيدند. راوي گفت: به خدا زينب دختر علي از يادم نمي‏رود که با صداي غمناک و دل پردرد بر حسين مي‏ناليد و صدا مي‏زد: «اي محمدي که فرشتگان آسمان بر تو درود فرستاد! اين حسين است که به خون آغشته و اعضايش از هم جدا شده است و اين دختران تو است که اسيرند. شکايتم را به پيشگاه خداوند مي‏برم و به محمد مصطفي و علي مرتضي و فاطمه‏ي زهرا و حمزه سيدالشهدا شکايت همي‏کنم. اي محمد صلي الله عليه و آله و سلم! اين حسين است که به روي خاک افتاده و باد صبا خاک بيابان را بر بدنش مي‏پاشد. به دست زنازادگان کشته شده است. آه چه غصه‏اي! و چه مصيبتي! امروز مرگ جدم رسول خدا را احساس مي‏کنم. اي ياران محمد! اينان خاندان مصطفي‏اند که اسيرشان نموده‏اند و مي‏برند.»

و در روايتي است که گفت: «اي محمد! دخترانت اسير شدند و فرزندانت کشته شدند. باد صبا خاک بر پيکرشان مي‏پاشد و اين حسين است که سرش از پشت گردن بريده شده و عمامه‏اش به تاراج رفته است. پدرم به فداي آن که خيمه‏گاهش در روز دوشنبه تاراج شد. پدرم به قربان آن که طناب‏هاي خيمه‏اش بريده شد و خيمه و خرگاهش فرو نشست. پدرم به فداي آن که نه به سفري رفت که اميد بازگشت در آن باشد و نه زخمي برداشت که مرهم پذير باشد. پدرم به فداي آن که اي کاش من قربان او مي‏شد. پدرم به فداي آن که با دل پر غصه از دنيا رفت. پدرم به فداي آن که با لب تشنه جان سپرد. پدرم به فداي آن که نواده‏ي پيغمبر هدايت بود. پدرم به قربان فرزند محمد مصطفي. پدرم به قربان فرزند خديجه‏ي کبري. پدرم به قربان فرزند علي مرتضي. پدرم به قربان فرزند فاطمه‏ي زهرا بانوي همه‏ي زنان. پدرم به قربان فرزند کسي که آفتاب براي او بازگشت تا نماز کرد.»

راوي گفت: به خدا قسم دشمن و دوست را به گريه درآورد.

فهري، ترجمه‏ي لهوف،/134 - 132

آتش زدن خيمه‏ها به حکم ابن‏سعد:

پس سوار شد و با جماعتي از لشکر به کنار خيام اهل بيت خيرالانام آمد و فرمان کرد که: «اين خيمه‏ها را آتش در زنيد و پاک بسوزانيد.»

فرياد: «وا غوثاه! وا ذلاه! وا محمداه! وا علياه! وا حسناه! وا حسيناه!» از اهل بيت پيغمبر بالا گرفت.

حميد بن مسلم مي‏گويد: زني از بکر بن وائل با شوهر خويش در لشکر ابن‏سعد بود، چون اين بديد، با شمشير کشيده به کنار خيمه‏هاي اهل بيت آمد و فرياد برداشت که: «يا آل بکر بن وائل! أتسلب بنات رسول الله؟! لا حکم الا الله، يا ثارات رسول الله!»

گفت: «اي قبيله‏ي بکر بن وائل! اي خون خواهان آل پيغمبر! آيا دختران رسول خدا را برهنه مي‏نمايند و به دست نهب و غارت پايمال مي‏کنند؟ حکم جز از براي خدا نيست. چرا خون خواهي نمي‏کنيد و کينه‏توزي نمي‏فرماييد؟»

شوهرش بيامد و دست او را بگرفت و با خود ببرد و در خيمه‏ي خويش بازداشت.

بالجمله، به حکم پسر سعد آتش در خيمه‏هاي اهل بيت زدند. شعله‏ي نار بالا گرفت. فرزندان پيغمبر دهشت زده و آسيمه سر از خيمه‏ها بيرون دويدند و با سر و پاي برهنه به جانب مصرع (مصرع: محل افتادن بر زمين.) حسين عليه‏السلام روان گشتند و دوان دوان خود را به قتلگاه رساندند و سر و روي را با مشت و سيلي بخستند.

زينب عليهاالسلام با صوتي حزين و قلبي کئيب (کئيب: اندوهناک.) ندا برداشت که:

وا محمداه! صلي عليک مليک السماء، هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء و بناتک سبايا. الي الله المشتکي و الي محمد المصطفي و الي علي المرتضي و الي حمزة سيدالشهداء. وا محمداه! هذا حسين بالعراء، يسفي عليه الصبا، قتيل أولاد البغايا. يا حزناه! يا کرباه! اليوم مات جدي رسول الله. يا أصحاب محمداه! هؤلاء ذرية المصطفي، يساقون سوق السبايا.

و نيز فرمود:

يا محمداه! بناتک السبايا و ذريتک مقتلة، تسفي عليهم ريح الصبا و هذا حسين مجزوز الرأس من القفا، مسلوب العمامة و الرداء. بأبي من أضحي عسکره في يوم الاثنين نهبا، بأبي من فسطاطه مقطع العري، بأبي من لا هو غائب فيرتجي و لا جريح فيداوي، بأبي من نفسي له الفداء، بأبي من له الهموم حتي قضي، بأبي من هو العطشان حتي مضي، بأبي من شيبته تقطر بالدماء، بأبي من جده رسول اله السماء، بأبي من هو سبط نبي الهدي، بأبي محمدا المصطفي، بأبي خديجة الکبري، بأبي عليا المرتضي، بأبي فاطمة الزهراء سيدة النساء، بأبي من ردت له الشمس حتي صلي.

زينب از در زاري و استغاثت (استغاثه: داد خواستن، ياري طلبيدن.) فرياد برداشت که: «وا محمداه! آفريننده‏ي آسمان بر تو رحمت کناد. اينک حسين است با اعضاي پاره پاره در خون خويش آغشته (آغشته: آميخته.). اينک دختران تواند که مانند اسيران شکايت و استغاثت به درگاه الله و محمد مصطفي و علي مرتضي و حمزه سيدالشهدا مي‏برند. وا محمداه! اينک حسين است قتيل اولاد زنا و دستخوش باد صبا. اي قوم! نگران باشيد مصايب و مکاره مرا. همانا امروز جد من رسول خدا وفات کرد. اي اصحاب رسول خدا! اينک ذريه‏ي رسول خداست که چون اسيران مي‏رانند. يا محمداه! اينک دختران تواند که اسيرانند. اينک فرزندان تواند که مقتول و مهب (مهب: محل وزش باد.) باد صبايند. اينک حسين تو است که سرش را از قفا بريده‏اند و سلاح و سلبش را به غارت برده‏اند. پدر و مادرم فداي آن کس که لشکرش را روز دوشنبه منهوب داشتند. پدر و مادرم فداي آن کس که سراپرده‏اش را نگون آوردند. پدر و مادرم فداي مسافري که اميد مراجعت از براي او نيست و مجروحي که درخور مداوا (مداوا: معالجه.) نتواند بود. جان من فداي آن کس که جان من خاص از براي فداي او است. پدر و مادرم فداي آن کس که در حزن و الم بزيست تا گاهي که درگذشت. پدر و مادرم فداي آن کس که با لب تشنه وداع جهان گفت. پدر و مادرم فداي آن کس که خون فرق مبارکش بر روي و موي بدويد. پدر و مادرم فداي آن کس که جدش رسول خدا و فرزند نبي هدي بود. جانم فداي محمد مصطفي و خديجه‏ي کبري و علي مرتضي و فاطمه‏ي زهرا سيده‏ي نساء باد. پدر و مادرم فداي آن کس که آفتاب از براي او بازگشت کرد تا نماز بگذاشت.

چون زينب اين کلمات بگفت، دوست و دشمن به ناله‏ي او بناليدند و به هاي‏هاي بگريستند و هر يک از اهل بيت جسد شهيدي را در بر کشيد و زار زار بگريست.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 30 - 27/3

و نيز در بحر المصائب مسطور است که: جناب زينب خاتون در کنار نعش برادر به حضرت پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم عرض کرد: يا جداه! اي جد بزرگوار!



هذا الذي قد کنت تلثم نحره

أمسي نحيرا من حدود صبائها



من بعد حجرک يا رسول الله قد

ألقي طريحا في ثري رمضائها



آن گاه روي به جانب مادرش فاطمه زهرا کرد و گفت: «اي مادر داغديده و اي دختر پيغمبر برگزيده! به صحراي کربلا نظر برگشا و فرزندت حسين را با سر بريده و دختران خود را با خيمه‏هاي سوخته و تازيانه‏هاي بر سر و کتف يافته و لباس و گوشواره‏ها به غارت رفته در دست کفار چون اسراي ديلم و زنگبار بنگر!»

«يا أماه! هذا حسينک غريق بالدماء و عطشان في أرض المحنة و الابتلاء».



أفاطم لو خلت الحسين مجدلا

و شمر بنعليه علي صدره يرقا



و قد جرد الملعون شلت يمينه

و يسراه سيفا لامعا يشبه البرقا



الي آخرها.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 249/1

و ديگر، [از معجزات] شناختن آن مخدره‏ي معظمه است. جسد مبارک برادرش را با اين که سر بر پيکر نداشت، چنان که در بحر المصائب مسطور است که حضرت سکينه خاتون در جست و جوي جسد پدر به هر طرف نظر داشت، ناگاه نگران شد که جناب زينب سلام الله عليهما خود را روي جسدي بي‏سر انداخت و ندبه آغاز و عرض کرد: «يا عمتي! اين کيست؟»

فرمود: «نعش پدرت، حسين است.»

و ديگر در بحر المصائب از کتاب روضةالشهدا مسطور است: چون جناب زينب برادرش را به آن حالت در خاک و خون غلطان و با بدن عريان نگران گشت و بديد که آن مردم ملعون بر کردار خويش فرحان و شادان هستند، صرخه و شهقه برآورد و چون زن ثکلي (صرخه و شهقه، يعني: فريادي که از دل برخيزد. و ثکلي، يعني: زن فرزند مرده.) بگريست و عرض کرد: «وا جداه!» آن گاه روي خود را بر آن سينه‏ي مجروح گذاشت و آنچه ببايد، بگفت.

پس از آن، روي به مدينه و خطاب به حضرت ختمي مآب کرد و گفت: «يا رسول الله! هذا حسين الذي قبلته و ألصقت صدرک علي صدره و تلثم نحره فقد صرع في الصحراء مجروح الأعضاء و نحره منحور و صدره مکسور و رأسه مقطوع من القفا و رفع علي القنا و جسمه تحت سنابک خيول أهل البغا و أولاد الطلقا. يا جداه! نحن أهل بيتک بالذل و الهوان في دار غربة و في أسر کفرة و فجرة».

چون اين کلمات به پايان برد، دوست و دشمن را نالان و گريان ساخت و به پاره‏اي روايات، شعري چند قرائت فرمود: از آن جمله است:



أخي من ذا يغسل منک جسما

و طئته خيل أولاد الزناء



و به روايت ديگر، زينب کبري در ميان کشتگان تفحص کرد تا جسد برادرش حسين عليه‏السلام را به علامات غريبه و جراحات عديده بي‏سر و عريان دريافت. پس فرياد: «وا أخاه! وا سيداه!» برکشيد و عرض کرد: يا رسول الله!



هذا الذي قد کنت تلثم نحره

أمسي نحيرا من حدود ظبائها



من بعد هجرک يا رسول الله قد

ألقي طريحا في ثري رمضائها (اين همان حسين است که تو گلويش را بوسه مي‏زدي. اکنون با شمشير بران گلويش بريده است. بعد از فراق و جدايي تو، يا رسول الله کار به اين جا کشيد که جسدش را روي ريگ‏هاي داغ بيابان برهنه و عريان افکنده‏اند.)

و بر اين گونه ناله و گريه برآورد و گاهي به مادرش خطاب کرد و کلمات جانسوز بر زبان آورد؛ چنان که روايت کرده‏اند از ناله و گريه‏ي آن حضرت دواب را از چشم‏ها آب بر حوافر (حوافر (جمع حافر): سم.) بريخت و دوست و دشمن و بيگانه و آشنا بگريست و همي‏گفت: «اي برادر! از آغاز عمر تاکنون در هموم و غموم تو شرکت داشتم. اما بعد از تو، مصائبي مرا دريافت که ظاهرا تو را در نسپرد. اگر چه در باطن مي‏داني و مي‏بيني.»

و به روايت مفتاح البکا چون ابن‏سعد (عليه اللعنه) اهل بيت عليهم‏السلام را به قتلگاه درآورد، جناب زينب سلام الله عليها به اطراف و جوانب نگاه مي‏کرد. پس جسدي ممتدا بطوله نگريست که از تمام اعضايش خون در سيلان بود. قلبش به آن جسد مايل شد و با شرم و آزرم به سويش راه گرفت و قالت: «يا هذا من أنت؟ أأنت أخي؟»

عرض کرد: «آيا تو برادر مني؟»

جوابي نشنيد. ديگر باره عرض کرد: «آيا تو فروغ ديدي مني و رجاي مايي؟ آيا تو ملاذ ما و حامي مايي؟»

هم چنان پاسخ نشنيد. آن گاه عرض کرد: «يا هذا! به حق جد ما، رسول خداي با ما سخن گوي و به حق پدر ما علي مرتضي، اگر شقيق روح من هستي، با من تکلم فرماي.»

معلوم باد در اين کلام اين مخدره‏ي عالمه عليهاالسلام: «اگر شقيق روح مني...» چون تأمل شود، لطافت و کنايتي بزرگ مفهوم شود، و معلوم مي‏شود که ارتباط اين مخدره با برادر بزرگوارش ارتباط روحاني است و نيز اين کلام فصاحت نظام مؤيد پاره‏اي اقوال آن مردم است که گويند: «در عالم ازل روح را دو بهره کردند و هر قسمتي را در کالبدي جاي دادند. و از اين است که پاره‏اي کسان را با ديگري بدون سابقه و جهتي معين مهر و عطوفتي مبين است، و هيچ ندانند که علت چيست؛ اما اين حالت به سبب همان ارتباط روحاني است.»

بالجمله، عرض کرد: «به حق مادر ما، فاطمه‏ي زهرا. اگر برادر مني، با من سخن کن.»

هم چنان جواب نيافت. آن گاه عرض کرد: «يا هذا سلام علي جسمک المجروح و بدنک المطروح.»

اين وقت حسين عليه‏السلام به تکلم آمد و فرمود: «يا أختاه! هذا يوم التنائي و الفراق و بهذا اليوم وعدني جدي». چون اين حال نمايان شد، آن مخدره عرض کرد: «برادر من! اگر برادر مني، برخيز و بنشين.»

پس آن بدن شريف بدون سر بايستاد و بنشست. حضرت زينب نيز جلوس کرد و سينه بر سينه و روي بر نحر لطيفش بگذاشت و چون زن بچه مرده ناله برآورد.

امام عليه‏السلام به آن مخدره التفات کرد و فرمود: «اي خواهرک من! به اين کلمات خود آتش به دل من افروختي. تو را به خداي سوگند مي‏دهم که خاموش باشي.»

عرض کرد: «اي حسين! اي پسر مادر من! تو را به اين حال بنگرم، چگونه قلبم آرام جويد؟ کاش جاي در تراب داشتم که تو در اين شعاب مجدلا نمي‏نگريستم.»

راوي گويد: «سوگند به خداي، تمامت حاضران حتي چارپايان بگريستند.»

آن گاه فرمود: «اي خواهر من! مرا بگذار تا بخوابم. آن گاه جسد مبارکش را بر زمين بگذاشت و حضرت زينب از پس آن کار به آوازي حزين ناله برکشيد: يا عترة الرسول و يا بنات البتول! هذا أخي الحسين!»

آن گاه جد بزرگوارش را ندا کرد:

«يا جداه! هذا حسينک منبوذ بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، و مقطوع الرأس من القفاء، مسلوب العمامة و الرداء، تسفي عليه ريح الصبا، شيبته تقطر بالدماء، يا جداه! هذا حسينک الذي کنت تقبل فاه، قد طرح في الفلاة بغير و أکفان، فاليک و الله المشتکي، و الي علي المرتضي، و الي حمزة سيدالشهداء».

آن گاه خويشتن را بر آن سينه مبارک بيفکند و آن بدن شريف را در برکشيد، و چنان بگريست که بيهوش گشت و چون افاقت يافت، صدايي حزين بشنيد: «يا أختاه! اصبري علي قضاء الله عزوجل؛ اي خواهر! بر قضاي خداي عزوجل شکيبايي جوي!»

و نيز در اين کتاب از حضرت زينب خاتون مسطور است که: «آن هنگام که جسد برادرم را در آغوش کشيدم و ناله و ندبه مي‏کردم، سکينه افتان و خيزان و پدر گويان مي‏گرديد و چنان ناله و وا ابتاه بر مي‏کشيد که دل آن حضرت بر هم لرزيد و از حلقوم بريده‏اش صدا بلند شد: اي سکينه! بيا پدرت اين جا است؛ الي آخر الخبر.»

و هم در بحر المصائب مسطور است که: موافق روايتي که بيست و پنج تن از مردم عامه نقل کرده‏اند که: «چون جناب سکينه به آن مکان رسيد و عمه‏ي خويش را تکيه‏گاه آن بدن مطهر ديد، آغاز ناله کرد. آن پيکر همايون برخاست و او را به سينه گرفت و با وي دست در آغوش بر پشت افتاد.»

و هم در بحارالأنوار به همين تقريب روايتي مسطور است و هم در آن کتاب در مقام ديگر. در ضمن روايتي مسطور است که چون اهل بيت به کنار قتلگاه بيامدند و جناب صديقه صغري نزديک آن گودال بايستاد، از حلقوم مبارک صدا برخاست: «يا أختاه الي الي!» و نيز از اين نوع خبر در مواضع ديگر هم مسطور است.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 543 - 540، 537/2.

[44] راوي گويد: زنان را از خيمه‏ها بيرون کردند و آن‏ها را آتش زدند. زنان حرم سر و پا برهنه و غارت‏زده مانند اسيران پريشان و سرگردان بودند و گفتند: «به خدا ما را به قتلگاه حسين عليه‏السلام ببريد.»

چون چشم زنان به کشتگان افتاد، شيون کردند و سيلي به چهره زدند.

گويد: به خدا فراموش نمي‏کنم که زينب دختر علي عليه‏السلام بر حسين شيون مي‏کرد و به آواز حزين فرياد مي‏زد: «يا محمد! صلوات فرشتگان آسمان بر تو! اين حسين است که با تن خون آلود و اعضاي بريده افتاده [است] و دخترانت اسير شدند. به خدا شکايت مي‏دارم و به محمد مصطفي صلي الله عليه و آله و سلم و به علي مرتضي و به فاطمه‏ي زهرا و به حمزه سيدالشهدا. اي محمد! اين حسين است که در ميان بيابان افتاده و باد بر آن مي‏وزد و به دست زنازادگان کشته شده، وا حزناه! وا کرباه! امروز جدم رسول خدا از دنيا رفته [است]. اي ياران محمد! بياييد که ذريه مصطفي صلي الله عليه و آله و سلم چون اسيران برده مي‏شوند.»

در روايت ديگر: «يا محمداه! دخترانت اسير و ذريه‏ات کشته افتاده [اند]. باد صبا بر آن‏ها غبار مي‏وزد. اين حسين است که سر از قفا بريده و عبا و ردا غارت شده، پدرم قربان آن که روز دوشنبه قشونش غارت شد، و پدرم قربان آن که طناب خيمه‏اش گسيخته [شد]. پدرم قربان آن که اميد ديدار او نيست و زخمش درماني ندارد. پدرم قربان آن که بايست جان فدايش کنم. پدرم قربان آن که غمنده درگذشت و تشنه جان داد. پدرم قربان آن که ريشش خون چکان است. پدرم قربان آن که جدش محمد مصطفي است. پدرم قربان آن که جدش رسول خداي آسمان است. پدرم قربان سبط نبي هدي. پدرم قربان [فرزند] محمد مصطفي. پدرم قربان [فرزند] خديجه کبري. پدرم قربان [فرزند] علي مرتضي. پدرم قربان [فرزند] فاطمه زهرا، سيده نسا. پدرم قربان آن که آفتاب براي او برگشت تا نماز خواند.»

راوي گويد: به خدا هر دوست و دشمني را گرياند.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم،/175 - 174

اي شيعه! زينبي که اين همه به برادر محبت داشت، چه گذشت بر او در ورود به قتلگاه در آن زمان؟

به روايت سيد ابن‏طاوس، زنان را از خيمه بيرون کردند و آتش در خيمه‏گاه افروختند. پس زنان پابرهنه گريه‏کنان بيرون آمدند و به آن ملاعين گفتند: «شما را به خدا قسم مي‏دهيم که ما را بر قتلگاه شهيدان بگذرانيد.»

پس چون نظر آن اسيران بر آن کشتگان افتاد، صيحه زدند و بر صورت‏هاي خود زدند. راوي گفت: «به خدا قسم فراموش نمي‏کنم زينب دختر اميرالمؤمنين ندبه مي‏کرد و به صداي حزين و قلب پر از اندوه مي‏گفت: «يا محمد! صلي الله عليک مليک السماء، هذا حسين مرمل بالدماء مقطع الأعضاء، و بناتک سبايا، الي الله المشتکي، و الي محمد المصطفي، و الي علي المرتضي، و الي حمزة سيدالشهداء يا محمداه! هذا حسين بالعرا، تسفي عليه الصبا قتيل أولاد البغايا يا حزناه! يا کرباه! اليوم مات جدي رسول الله يا أصحاب محمداه هؤلاء ذرية المصطفي يساقون سوق السبايا».



اين کشته فتاده به هامون، حسين تست

وين صيد دست و پازده در خون، حسين توست



اين نخل تر کز آتش جانسوز تشنگي

دود از زمين رسانده به گردون حسين توست



اين خشک لب فتاده ممنوع از فرات

کز خون او زمين شده گلگون حسين توست



اين شاه کم سپاه که با خيل اشک و آه

خرگاه از اين جهان زده بيرون حسين توست



راوي گفت: «فأبکت و الله کل عدو و صديق؛ و في رواية: حتي رأينا دموع الخيل تتقاطر علي حوافرها» يعني: «از ندبه‏ي آن مخدره دوست و دشمن گريستند؛ حتي اسبان مخالفان.»

به روايت منتخب آن قدر گريستند که اشک ايشان قطره قطره فرو مي‏ريخت بر سينه‏هاي آن‏ها. پس سکينه خاتون آمد و نعش آن حضرت را در آغوش کشيد. جماعتي از اعراب جمع شدند و آن مخدره را از نعش پدر بزرگوارش کشيدند و جدا کردند.



و لم أنس من بين النساء سکينة

تقول و دمع العين يهمي و يهمل



أبي يا أبي يا خير ذخر فقدته

فيا ضيعتي من ذا لضيمي أؤمل



أبي يا أبي ما کان أسرع فرقتي

لديک فمن لي بعدک اليوم يکفل



أبي يا أبي من للشدائد يرتجي

و من لي اذا ما غبث کهف و موئل



و من لليتامي بعد بعدک سيدي

و من للأيامي کافل متکفل



و تشکوا الي الزهراء بنت محمد

بقلب حزين بالکابة مقفل



أيا جدتا قومي من القبر و انظري

حبيبک متلول الجبين مرمل



عريا علي عادي العرا متعفرا

قتيلا خضيبا بالدماء مغسل



و قد قطعوا دون الورود وريده

و ديس و منه الراس في الرمح يحمل



و ساروا بنايا جدتاه حواسرا

و أوجهنا بعد التخفر تبذل



سبايا علي الأقتاب بين الأعاديا

أساري بلا ظل به نتظلل



به روايت منتخب طريحي چون اهل بيت را قصدا و عنادا عبور دادند به قتلگاه و نظر ام‏کلثوم بر برادرش افتاد که به روي درافتاده، و لباس‏هاي آن حضرت را به غارت برده‏اند و باد، خاک کربلا را بر آن حضرت مي‏افشاند، خود را از شتر انداخت و نعش برادر را در آغوش کشيد و به شدت گريست و خطاب به جدش عرض کرد: «يا رسول الله! انظر الي جسد ولدک ملقي علي الأرض بغير غسل، کفنه الرمل السافي عليه، و غسله الدم الجاري من وريديه، و هؤلاء أهل بيته يساقون أساري في سبي الذل، ليس معهم محام يمانع عنهم، و رؤوس أولاده مع رأسه الشريف علي الرماح کالأقمار».

پس اهل کوفه آن مخدره را به عنف از جسد مقدس برادرش جدا کردند و سوار کردند و بردند؛ در حالي که باکيه و حزينه بود و اشک آن مخدره از تقاطر نمي‏ايستاد. ألا لعنه الله علي القوم الظالمين.

قائني، الکبريت الأحمر،/119 - 118.

[45] در جلد زينبيه‏ي ناسخ از أنوار الشهادة نقل مي‏کند: حضرت زينب چون به قتلگاه درآمد، با صوتي حزين و قلبي کئيب ندا برداشت و اين کلمات بگفت:

«وا محمداه! صلي عليک مليک السماء، هذا حسينک مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء و بناتک سبايا، الي الله المشتکي و الي محمد المصطفي، و الي علي المرتضي، و الي حمزة سيدالشهداء، يا جداه هذا حسينک بالعراء مسلوب العمامة و الرداء، محزوز الرأس من القفاء، تسفي ريح الصباء، قتيل أولاد البغايا، وا حزناه وا کرباه، اليوم مات جدي رسول الله، يا أصحاب محمد هؤلاء ذرية المصطفي، يساقون سوق السبايا بأبي من [أضحي] عسکره يوم الاثنين نهبا، بأبي من فسطاطه مقطع العري، بأبي من لا هو غائب فيرتجي و لا جريح فيداوي، بأبي المهموم حتي قضي، بأبي من هو عطشان حتي مضي، بأبي من جدته خديجة الکبري، بأبي من أبوه علي المرتضي الذي ردت له الشمس حتي صلي، بأبي من أمه فاطمة الزهراء».

آن گاه به مدينه به مادر خود زهرا خطاب کرد و گفت: «اي مادر داغديده و اي دختر پيغمبر! برگزيده به صحراي کربلا نظري برگشا، و فرزندت حسين را با سر بريده و دختران خود را با خيمه‏هاي سوخته و تازيانه‏ها بر سر و کتف خورده و لباس و گوشواره‏ها به غارت رفته در دست کفار چون اسراي ديلم و زنگبار بنگر! يا أماه هذا حسينک غريق بالدماء و عطشان في أرض المحنة و البلاء و جسمه تحت سنابک خيول أهل البغا و أولاد الطلقا.»

پس چندان بگريست که دوست و دشمن بر حال آن مخدره بگريستند و اسبان مخالف اشک باريدند.

و در منتخب گويد: همچنان مي‏گريست تا از بکاي او جمله منافقان بگريستند. در اين حال ملعوني با کعب نيزه آن مخدره را حرکت داد. آن مخدره به آن جسد مبارک گفت: «أودعک الله عزوجل يابن أمي يا شقيق روحي، فان فراقي هذا ليس عن ضجر و لا عن ملالة، ولکن يا ابن أمي کما تري يا نور بصري، فاقرأ جدي و أبي و أمي و أخي مني السلام ثم أخبرهم بما جري علينا من هؤلاء اللئام».

و در بحر المصائب از کتاب نجاة الخافقين نقل کرده [است] که: زينب در آن حال اين مرثيه بگفت:



أخي ودع يتاماي قد أوهنوا

و قد أضحوا بأسر الأدعياء



أخي هل بعد بعدک لي محام

لقد أخذ الزمان بکم حماء



بعز علي أبينا أن يرانا

بأرض الطف نسبي کالاماء



و زين العابدين تراه يکبو

بقيد و هو في حر البلاء



أخي هذي سکينة من خباها

تحسر بامتحان و ابتلاء



و در روضة الشهدا اشعار زير را به آن مخدره نسبت داد که جد مطهر خود را خطاب کرد و بر سر نعش برادر همي‏گفت و ممکن است زبان حال بوده باشد:



هذا الذي قد کنت تلثم نحره

أمسي نحيرا من حدود صبائها



من بعد حجرک يا رسول الله قد

ألقي طريحا في ثري رمضائها



لا يخفي که آنچه از عبارات ارباب مقاتل و روايات به دست مي‏آيد، اهل بيت دو مرتبه به قتلگاه آمدند و نزد آن اجساد شريفه سوگواري کردند. يکي عصر عاشورا بعد از غارت خيام و آمدن ذوالجناح به در خيمه.

در ناسخ گويد: به حکم پسر سعد آتش در خيمه‏ها زدند. چون شعله‏ي نار بالا گرفت، فرزندان پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم دهشت زده سراسيمه از خيمه‏ها بيرون دويدند و با سر و پاي برهنه به جانب مصرع حسين عليه‏السلام روان گشتند و دوان دوان خود را به قتلگاه رساندند و سر و روي را با مشت و سيلي بخسته‏اند. زينب با صوتي حزين و قلبي کئيب ندا برداشت که: «وا محمداه! صلي عليک مليک السماء الي آخره.»

محلاتي، رياحين الشريعه، 111 - 109/3.