بازگشت

مواقف العقيلة من أحداث تاسوعاء و ما نقل عنها من كلمات


ثم نادي عمر بن سعد: يا خيل الله، اركبي و بالجنة أبشري، فركب الناس ثم زحف نحوهم بعد [1] العصر، و الحسين [2] عليه السلام جالس أمام بيته محتب بسيفه، اذ خفق برأسه علي ركبتيه، فسمعت أخته الضجة فدنت من أخيها فقالت: يا أخي، أما تسمع [3] الأصوات قد اقتربت؟ فرفع الحسين عليه السلام رأسه فقال: اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الساعة في المنام، فقال لي: انك تروح الينا، فلطمت أخته وجهها و نادت بالويل، فقال لها الحسين عليه السلام: ليس لك الويل يا أخية [4] ، أسكتي رحمك الله [5] ، ثم قال له العباس بن علي عليه السلام: يا أخي، أتاك القوم [6] ؟ فنهض ثم قال: يا عباس اركب، بنفسي أنت يا أخي حتي تلقاهم و تقول لهم: ما لكم، و ما بدا لكم؟ و تسألهم عما جاء بهم، فأتاهم العباس في نحو من عشرين فارسا، فيهم: زهير بن القين و حبيب بن مظاهر، فقال لهم العباس: ما بدا لكم


و ما تريدون؟ قالوا: قد جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم أن تنزلوا علي حكمه أو نناجزكم؟ فقال: فلا تعجلوا حتي أرجع الي أبي عبدالله فأعرض عليه ما ذكرتم، فوقفوا و قالوا: القه فأعلمه ثم القنا بما يقول لك، فانصرف العباس راجعا يركض الي الحسين عليه السلام يخبره الخبر، و وقف أصحابه يخاطبون القوم و يعظونهم و يكفونهم عن قتال الحسين عليه السلام، فجاء العباس الي الحسين عليه السلام فأخبره بما قال القوم، فقال عليه السلام: ارجع اليهم، فان استطعت أن تؤخرهم الي غدوة و تدفعهم عنا العشية لعلنا نصلي لربنا الليلة و ندعوه و نستغفره، فهو يعلم أني قد كنت أحب الصلاة له، و تلاوة كتابه، و كثرة الدعاء و الاستغفار، فمضي العباس الي القوم و رجع من عندهم و معه رسول من قبل عمر بن سعد يقول: انا قد أجلناكم الي غد، فان استسلمتم سرحناكم الي أميرنا عبيدالله بن زياد، و ان أبيتم فلسنا تاركيكم و انصرف. [7] .


المفيد، الارشاد، 93 - 92/2 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 137/7؛ النقدي، زينب الكبري،/101؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 962/2 - 11؛ مثله الزنجاني، وسيلة الدارين،/302

فنادي عمر بن سعد: يا خيل الله اركبي و ابشري، فركب الناس ثم زحف نحوهم بعد العصر و الحسين عليه السلام جالس أمام بيته محتب بسيفه، اذ خفق برأسه علي ركبتيه، و سمعت أخته الضجة، فدنت من أخيها، فقالت: يا أخي، أما تسمع الأصوات قد اقتربت، فرفع الحسين عليه السلام رأسه فقال: اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام، فقال لي: انك تروح الينا، فلطمت وجهها، و نادت بالويل، فقال لها الحسين عليه السلام: ليس لك الويل يا أخت، أسكتي رحمك الله، و جاء رسول عمر بن سعد: انا قد أجلناك الي غد فان استسلمتم سرحناكم الي عبيدالله بن زياد أميرنا، و ان أبيتم فلسنا تاركيكم، و انصرف.

الفتال، روضة الواعظين،/157

ثم ركب عمر و الناس معه بعد [8] العصر و الحسين جالس [9] أمام بيته [10] محتبيا بسيفه،


اذ خفق برأسه علي ركبته، و سمعت أخته زينب الضجة، فدنت منه، فأيقظته، فرفع رأسه فقال: اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم في المنام فقال: انك تروح الينا، قال [11] : فلطمت أخته وجهها و قالت: يا ويلتاه، قال: ليس لك الويل يا أخية، اسكتي رحمك الله [12] . قال له العباس أخوه: يا أخي! أتاك القوم، فنهض فقال: يا أخي أركب بنفسي، فقال له العباس: بل أروح أنا، فقال: اركب أنت حتي تلقاهم فتقول: ما لكم و ما بدا لكم؟ و تسألهم عما جاء بهم، فأتاهم في نحو عشرين فارسا، فيهم زهير بن القين، فسألهم فقالوا: جاء [أمر] الأمير بكذا و كذا، قال: فلا تعجلوا حتي أرجع الي أبي عبدالله فأعرض عليه ما ذكرتم، فوقفوا و رجع العباس اليه بالخبر، و وقف أصحابه يخاطبون القوم و يذكرونهم الله، فلما أخبره العباس بقولهم، قال له الحسين: ارجع اليهم، فان استطعت أن تؤخرهم الي غدوة لعلنا نصلي لربنا هذه الليلة و ندعوه و نستغفره، فهو يعلم أني كنت أحب الصلاة له، و تلاوة كتابه، و كثرة الدعاء و الاستغفار، و أراد الحسين أيضا أن يوصي أهله، فرجع اليهم العباس و قال لهم: انصرفوا عنا العشية حتي ننظر في هذا الأمر، فاذا أصبحنا التقينا ان شاء الله، فاما رضينا و اما رددناه، فقال عمر بن سعد: ما تري يا شمر؟ قال: أنت الأمير، فأقبل علي الناس فقال: ما ترون؟ فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي: سبحان الله! و الله لو كان من الديلم ثم سألكم هذه المسألة لكان ينبغي أن تجيبوهم: و قال قيس بن الأشعث بن قيس: أجبهم، لعمري ليصبحنك بالقتال غدوة، فقال: لو أعلم أن يفعلوا ما أخرتهم العشية، ثم رجع عنهم.

ابن الأثير، الكامل، 285 - 284/3 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 137/7؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 962/2 - 11

قال هشام: ثم ان عمر بن سعد لما يئس منه نادي: يا خيل الله اركبي، فزحفوا اليه، و لما علم الحسين أنهم قاتلوه، عرض علي أصحابه و أهله الانصراف، و أن يتفرقوا عنه، فبكوا و قالوا: قبح الله العيش بعدك؛ و سمعته أخته زينب بنت علي عليه السلام، فقامت تجر


ثوبها و تقول: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم قتل أبي علي، أليوم ماتت أمي فاطمة، اليوم مات أخي الحسن، يا خليفة الماضين و يا ثمال الباقين، ثم لطمت وجهها، و الحسين يعزيها، و هي لا تقبل العزاء.

و الثمال: الغياث، و أصله من الثمالة، و هي: البقية من الماء.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص،/250 - 249

قال الراوي: و لما رأي الحسين عليه السلام حرص القوم علي تعجيل القتال و قلة انتفاعهم بمواعظ الفعال و المقال، قال لأخيه العباس عليه السلام: ان استطعت أن تصرفهم عنا في هذا اليوم فافعل لعلنا نصلي لربنا في هذه الليلة، فانه يعلم أني أحب الصلاة له و تلاوة كتابه.

قال الراوي: فسألهم العباس ذلك، فتوقف عمر بن سعد (لعنه الله)، فقال عمرو بن الحجاج الزبيدي: و الله لو أنهم من الترك و الديلم و سألونا مثل ذلك لأجبناهم فكيف و هم آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم فأجابوهم الي ذلك [13] .

[14] قال الراوي: و جلس الحسين عليه السلام فرقد ثم استيقظ [15] [16] فقال: يا أختاه [17] ! اني رأيت الساعة جدي محمد صلي الله عليه و آله و سلم و أبي عليا و أمي فاطمة و أخي الحسن، و هم يقولون: يا حسين عليه السلام! انك [18] رائح الينا [19] عن قريب، [20] و في بعض الروايات غدا [21] [22] .

[23] قال الراوي: فلطمت زينب وجهها و صاحت و بكت [24] ، فقال لها الحسين عليه السلام:


مهلا [25] لا تشمتي القوم بنا [26] . [27] [28] .

ابن طاووس، اللهوف،/90 - 89 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 391/44؛ البحراني، العوالم، 242/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 267/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /262؛ القزويني، تظلم الزهراء، /175؛ المازندراني، معالي السبطين، 331/1؛ النقدي، زينب الكبري،/101 - 100


و صحبت زينب أخاها الحسين لما التقي بجيش عبيدالله بن زياد، فأظهرت من الجزع و شدة الألم ما يفتت الأكباد.

قالت، لما زحف عمر بن سعد نحو الحسين، و الحسين جالس أمام بيته محتبيا بسيفه: يا أخي! أما تسمع الأصوات قد اقتربت؟ فرفع الحسين رأسه فقال: اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم في المنام فقال لي: انك تروح الينا. فلطمت أخته وجهها و قالت: يا ويلتاه. فقال


الحسين: ليس لك الويل يا أخية، اسكتي رحمك الرحمان. قالت: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة. اليوم ماتت فاطمة أمي و علي أبي و حسن أخي، يا خليفة الماضي و ثمال الباقي. فنظر اليها الحسين فقال: يا أخية! لا يذهبن حلمك الشيطان. فقالت زينب: بأبي أنت و أمي يا أباعبدالله، أستقتل! نفسي فداك. فرد غصته، و ترقرقت عيناه، و قال: لو ترك القطا ليلا لنام، فقالت: يا ويلتاه! أفتغصب نفسك اغتصابا؟ فذلك أقرح لقلبي، و أشد علي نفسي، و لطمت وجهها، و أهوت الي جيبها و شقته، و خرت مغشيا عليها. فقام اليها الحسين فصب علي وجهها الماء و قال لها: يا أخية! اتقي الله و تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أن أهل السماء لا يبقون، و أن كل شي ء هالك الا وجه الله الذي خلق الأرض بقدرته، و يبعث الخلق فيعودون، و هو فرد واحد؛ أبي خير مني، و أمي خير مني، و أخي خير مني، ولي و لهم و لكل مسلم برسول الله أسوة. فعزاها بهذا و نحوه و قال لها: يا أخية! اني أقسم عليك فأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور اذا أنا هلكت. [29] .

كحالة، أعلام النساء، 93 - 92/2


حول ما تقدم راجع [30] :

الطبري، التاريخ، 416/5

ابن أعثم، الفتوح، 175/5

الطبرسي، اعلام الوري،/234

الخوارزمي، مقتل الحسين، 249/1

ابن الجوزي، المنتظم، 337/5

ابن الأثير، الكامل، 284/3

النويري، نهاية الارب، 432/20

ابن كثير، البداية و النهاية، 176/8

الباعوني، جواهر المطالب، 281/2

خواند امير، حبيب السير، 50/2

ميرخواند، روضة الصفا، 146/3

المجلسي، البحار، 391/44

مجلسي، جلاء العيون،/648

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 267/4

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه السلام، 216/2

السماوي، ابصار العين،/27


القمي، نفس المهموم،/225

الأمين، أعيان الشيعة، 430/7

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام،/254

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام،/278

الجواهري، مثيرالأحزان،/54

المازندراني، معالي السبطين، 331/1

الميانجي، العيون العبري،/86



پاورقي

[1] [مکانه في الأعيان و العوالم، و قالا المفيد: لما کان اليوم التاسع من المحرم زحف عمر بن سعد الي الحسين بعد...].

[2] [مکانه في زينب الکبري، و في الارشاد: ان عمر بن سعد زحف نحو خيام الحسين بعد العصر من يوم التاسع و کان الحسين عليه‏السلام... و في وسيلة الدارين: فلما نادي عمر بن سعد أصحابه بالرکوب رکب أصحابه و اقتربوا نحو الحسين، و الحسين عليه‏السلام...].

[3] [زاد في الأعيان و العوالم: هذه].

[4] [الأعيان: أختاه].

[5] [الي هنا حکاه عنه في الأعيان و العوالم و زاد فيهما: و المراد بأخته في هذه الرواية هي زينب بلا ريب لأنها هي التي کانت تراقب أحوال أخيها في کل وقت ساعة فساعة و تتبادل معه الکلام فيما يحدث من الأمور و الأحوال و قد روي ابن‏طاوس هذه الرواية مع بعض الزيادة، و صرح بأن اسمها زينب، فقال: فسمعت أخته زينب الضجة (الي أن قال) ثم ذکر کلام ابن‏طاووس کما ذکرناه.

الي هنا حکاه في زينب الکبري و زاد فيه: ثم ذکر ارسال الحسين عليه‏السلام أخاه العباس و أخذه المهلة من القوم سواد ليلة العاشرة].

[6] [الي هنا مثله في وسيلة الدارين].

[7] سپس عمر بن سعد فرياد زد: «اي لشکر خدا! سوار شويد و به بهشت مژده گيريد.»

پس لشکر سوار شد تا هنگام غروب به نزد حسين عليه‏السلام و يارانش يورش بردند. در آن هنگام حسين عليه‏السلام جلوي خيمه‏ي خود نشسته بود و بر شمشير خود تکيه زده و سر بر زانو نهاده، خواب رفته بود. خواهر آواز خروش لشکر شنيد. به نزديک برادر آمد و گفت: «برادر! آيا اين هياهو و آواز خروش را نشنوي که نزديک مي‏شود؟»

حسين عليه‏السلام سر برداشت و فرمود: «همانا من رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را اکنون در خواب ديدم که به من فرمود: تو به نزد ما خواهي آمد.»

پس خواهرش (که اين حرف را شنيد) مشت به صورت زد و فرياد کرد: «واي!»

حسين عليه‏السلام به او فرمود: «خواهرم! واي بر تو نيست. آرام و خموش باش. خدايت رحمت کند.»

پس عباس پيش آمد و عرض کرد: «برادرجان! لشکر به نزد تو آمد!؟»

حضرت برخاست و به عباس فرمود: «برادرم! تو به جاي من سوار شو (يا فرمود: جانم به قربانت سوار شو) و به نزد اينان برو و به ايشان بگو: چيست شما را؟ و چه مي‏خواهيد؟ و از سبب آمدن ايشان پرسش کن.»

پس عباس با گروهي حدود بيست نفر سوار که در ميان ايشان بود: زهير بن قين و حبيب بن مظاهر به نزد آن لشکر آمد و عباس به آنان فرمود: «چه مي‏خواهيد و چه اراده داريد؟»

گفتند: «دستور از امير رسيده است که به شما پيشنهاد کنيم به حکم او تن داده و تسليم شويد، و يا با شما جنگ کنيم؟»

فرمود: «پس شتاب نکنيد تا به نزد ابي‏عبدالله بروم و سخن شما را به عرض آن حضرت برسانم.»

آنان باز ايستادند و گفتند: «برو و اين پيغام را به او برسان و هر پاسخي داد نيز به اطلاع ما برسان.»

پس عباس به تنهايي به نزد حسين عليه‏السلام بازگشت که جريان را به عرض رساند و همراهان او (يعني زهير و حبيب و ديگران) آن جا در جلوي لشکر ايستادند و با آن مردم سخن مي‏گفتند و آنان را موعظه کردند و اندرز مي‏دادند و از جنگ با حسين عليه‏السلام بازشان مي‏داشتند. عباس به نزد حسين عليه‏السلام آمد و سخن لشکر را به آن حضرت گفت. حضرت فرمود: «به نزد ايشان بازگرد و اگر مي‏تواني، تا فردا از ايشان مهلت بگير و امشب ايشان را از ما بازگردان. شايد ما امشب براي پروردگار خود نماز خوانيم و دعا کنيم و از او آمرزش خواهي کنيم؛ زيرا خدا خود مي‏داند که من نماز و تلاوت کتابش قرآن و دعاي بسيار و استغفار را دوست دارم.»

پس عباس به نزد آن لشکر آمد و با فرستاده‏ي عمر بن سعد بازگشت و آن فرستاده گفت: «ما امشب تا فردا به شما مهلت دهيم. پس اگر تسليم شديد، شما را به نزد امير عبيدالله بن زياد خواهيم برد، وگرنه دست از شما برنداريم.»

(اين پيغام را رسانيد) و بازگشت.

محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 93 - 92/2.

[8] [في الأعيان مکانه: نهض عمر بن سعد الي الحسين عشية الخميس لتسع مضين من المحرم بعد...].

[9] [لم يرد في العوالم].

[10] [لم يرد في العوالم].

[11] [لم يرد في الأعيان].

[12] [الي هنا حکاه عنه في الأعيان و العوالم].

[13] [زاد في زينب الکبري: فکان لهم في ذلک الليلة دوي کدوي النحل من الصلاة و التلاوة].

[14] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[15] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[16] [الي هنا حکاه بدله عن الارشاد في البحار و العوالم و الدمعة].

[17] [الي هنا حکاه بدله عن الارشاد في المعالي و زاد في تظلم الزهراء: يا زينب].

[18] [زاد في زينب الکبري: يا حسين].

[19] [الأسرار: علينا].

[20] [لم يرد في زينب الکبري].

[21] [لم يرد في زينب الکبري].

[22] [الي هنا حکاه عنه في المعالي].

[23] [حکاه عنه في الأعيان، 137/7].

[24] [لم يرد في تظلم الزهراء، و في الأعيان: و نادت بالويل].

[25] [الأعيان: ليس لک الويل يا أخية، اسکتي رحمک الله].

[26] [الأعيان، ليس لک الويل يا أخية، اسکتي رحمک الله].

[27] [حکاه عنه في الأعيان، 137/7].

[28] راوي گفت: حسين عليه‏السلام که ديد مردم حريص‏اند تا هر چه زودتر جنگ را شروع کنند و از رفتار و گفتارهاي پندآميز هر چه کمتر بهره‏مند مي‏شوند، به برادرش عباس فرمود: «اگر بتواني امروز اينان را از جنگ منصرف کني، بکن شايد امشب را در پيشگاه الهي به نماز بايستيم که خدا مي‏داند من نماز گزاردن و قرآن خواندن براي او را دوست مي‏دارم.»

راوي گفت: عباس عليه‏السلام خواسته‏ي حضرت را پيشنهاد کرد. عمر بن سعد در پذيرفتن آن درنگ کرد عمر بن حجاج زبيدي گفت: «به خدا قسم اگر دشمن ما از ترک و ديلم بود و چنين پيشنهادي مي‏کرد. ما مي‏پذيرفتيم تا چه رسد بر اينان که اولاد پيغمبرند.»

پس از اين گفتار، پيشنهاد را پذيرفتند.

راوي گفت: حسين عليه‏السلام بر زمين نشست و به خواب رفت. سپس بيدار شد و فرمود: «خواهرم! [زينب] همين الآن جدم محمد و پدرم علي و مادرم فاطمه و برادرم حسن را به خواب ديدم که همگي مي‏گفتند: اي حسين! به همين زودي (و در بعضي از روايات، فردا) نزد ما خواهي آمد.»

راوي گفت: زينب که اين سخن شنيد، سيلي به صورت خود زد و صدا به گريه بلند کرد. حسين عليه‏السلام به او فرمود: «آرام بگير و دشمن را شماتت ما مکن.»

فهري، ترجمه‏ي لهوف،/90 - 89

ابن‏اثير در تاريخ خود گويد: «چون عمر بن سعد بعد از عصر روز نهم مردم را برنشاند و اين وقت امام حسين عليه‏السلام در پيش روي سراپرده خود محتبيا بسيفه (يعني شمشير را به زانو نهاده و بند شمشير را مانند کمربند به کمر انداخته و زانوان خود را در ميان آن بند مهار کرده و تکيه‏گاه ساخته بود. يا اين که دو طرف غلاف شمشير را به دست گرفته و وسط آن را بر سر زانو تکيه داده بود.) نشسته، ناگاه سر بر زانوي مبارک نهاده خواب گونه‏ي او را در ربود و خواهرش زينب سلام الله عليها ضجه مردم را بشنيد.به آن حضرت نزديک شد و از خواب بيدارش کرد. آن حضرت سر مبارک بلند کرد و فرمود: «رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم را در خواب بديدم.» فرمود: «انک تروح الينا». زينب بر صورت خود لطمه بزد و فرمود: «يا ويلتاه.» امام عليه‏السلام فرمود: «ليس لک الويل يا أخية اسکتي رحمک الله»؛ براي تو ويل نشايد. ساکت باش اي خواهرک من! خدايت رحمت کند.»

و در تذکره سبط ابن جوزي مسطور است که چون امام حسين عليه‏السلام بدانست که آن جماعت با وي مقاتلت مي‏ورزند، با اصحاب و اهل خويش فرمود منصرف و از وي متفرق شوند. ايشان بگريستند و گفتند: «قبح الله العيش بعدک» و خواهرش زينب بنت علي عليه‏السلام بشنيد و آن مکالمات مذکور در ميان رفت و قبول تسلي نمي‏فرمود. آن گاه امام حسين عليه‏السلام از نام آن زمين بپرسيد. عرض کردند: «کربلا است.»

الي آخر الخبر. [...]

و ديگر در اسرار الشهادة از ملهوف و نيز در بعضي کتب مسطور است که: در آن هنگام که در روز نهم محرم شمر ملعون و لشکريان سلاح جنگ بپوشيدند و صداي مرد و مرکب و اسلحه برخاست و گوشزد اهل بيت شد، و امام حسين عليه‏السلام که در آن حال بر باب سراپرده نشسته بود، و اصلاح تيغ و سنان مي‏فرمود، ناگاه خوابي به چشمش درآمد.

پس از آن بيدار شد و فرمود: «اي خواهر! در اين ساعت جدم محمد و پدرم علي و مادرم فاطمه و برادرم حسن صلوات الله عليهم را بديدم و ايشان مي‏گفتند: اي حسين! همانا به زودي نزد ما مي‏آيي.»

در بعضي روايات است که فرمودند: «فردا نزد ما مي‏آيي.»

پس زينب سلام الله عليها بر چهره مبارک لطمه بزد و صيحه برکشيد. امام حسين عليه‏السلام فرمود: «مهلا لا تشمتي القوم بنا؛ آرام و آهسته باش و اين جماعت را بر ما شماتت مدار.»

و به روايتي رسول خداي فرمود: «انک تروح الينا»؛ چون زينب اين کلمات بشنيد، با دست شريف چهره‏ي مبارک را آسيب همي‏زد، و به ويل و واي فرياد برداشت. امام عليه‏السلام فرمود: «اي خواهر! تو را نزيبد که بانگ به ويل و واي برآوري. اي خواهر! خاموشي جوي. خدايت رحمت کند و صدا به ناله بر ميار که مورد شماتت اين قوم شود.»

و چون امام عليه‏السلام بعد از مکالمات با آن گروه شقاوت پژوه به سراپرده شريف روان شد، زينب عليهاالسلام فرمود: «چون نگريستم که آن حضرت به سراپرده باز مي‏شود، به خيمه خويش برفتم و بنشستم؛ باشد که نداند من بيرون خيمه به نظاره بودم. چون به ميان سراپرده آمد، فرمود: کجاست زينب؟»

عرض کردم: «لبيک يا أخي.»

آن گاه ام‏کلثوم را طلب فرمود. بعد از آن فرمود: رقيه، صفيه، سکينه و فاطمه را بخوانيد؛ چون همگي حاضر شدند، عرض کردند: «يا اباعبدالله! مگر حاجتي است؟»

فرمود: «حاجت من همگي آن است که وصيت مي‏کنم شما را گاهي که من کشته مي‏شوم، گريبان بر من پاره مکنيد و چهره را لطمه مزنيد و صورت مخراشيد!»

و بقيه مکالمات چنان است که از اين پيش ذکر شد؛ تا آن جا که فرمود: «اگر مرغ قطا را شبانگاه دست بازداشتند، در آشيان خود آسوده بخفتي» و اين مثل از اين پيش در کتاب احوال حضرت سيد سجاد تحت عنوان «وقايع عاشورا» مذکور شد و حکايت آن نيز مسطور و مشروح افتاد و به اعادت حاجت نيست.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 213 - 212، 207/1.

[29] مصيبت عليا مخدره در عصر تاسوعا

در ارشاد و غير آن مروي است که چون عصر تاسوعا شد، عمر سعد فرمان داد تا لشکر به سوي خيام طاهرات هجوم بنمايند و به اعلي صوت ندا در داد: «يا خيل الله ارکبي و ابشري بالجنة!»

لشکر عمر سعد سلاح پوشيدند و چون سيل سراشيب به سوي خيمه‏ها رهسپار شدند و حضرت حسين عليه‏السلام در خيمه سر مبارک روي زانو نهاد و او را خواب سبکي عارض شد. عليا مخدره چون همهمه‏ي لشکر بديد، به سوي برادر دويد. او را از خواب بيدار و عرض کرد: «يا أخي، أما تسمع الأصوات قد اقتربت؟ فقال الحسين: اني رأيت الساعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام فقال: انک تروح الينا».

و در روايت، سيد در لهوف فرمود: «يا أختاه، اني رأيت الساعة جدي محمدا و أبي عليا و أمي فاطمة و أخي الحسن و هم يقولون: يا حسين، انک رائح الينا عن قريب» و في بعض الروايات غدا.

قال الراوي: فلطمت زينب وجهها و نادت بالويل، فقال لها الحسين: ليس لک الويل يا أخية مهلا لا تشمتي القوم بنا؛ الي آخره».

و در جاي ديگر مي‏فرمايد: «فقالت زينب: يا ويلتاه، افتغتصب نفسک اغتصابا، فذاک أقرح لقلبي و أشد علي نفسي» اي برادر! همانا دشمنان را چيره و خويشتن را مظلوم ديده تن به کشته شدن دردادي. مرا اين مصيبت سخت‏تر و جراحت اين دل زار را تمام‏تر است.»

فرمود: «اي خواهر! به رضاي الهي راضي باش.»

ملک الشعرا محمود خان:



آه از دمي که با غم دل شهريار دين

گفتا به خواهر از ره مهر و وفا چنين



اي خواهر از برت چو به فردا جدا شوم

در خون خويش غرقه به دشت بلا شوم



چون گل مکن ز دوري من چاک پيرهن

چون از برت روانه چو باد صبا شوم



مخراش روي خويش، مکن موي خود پريش

شرمنده پيش بارگه کبريا شوم



رفتند مادر و پدر و جد من ز پيش

من هم پي زيارتشان از قفا شوم



زينب چه اين شنيد، به سر برفشاند خاک

زد دست و کرد بر تن خود جامه چاک چاک



محلاتي، رياحين الشريعة، 84 - 83/3.

[30] کما ذکرناه في الجزء التاسع من ص 314 - 285.