بازگشت

ما أثر عنها في طريق كربلاء في مواقف و أقوال


منها: [قال [1] ]: و [2] سار الحسين [3] حتي [4] نزل [5] الخزيمية [6] و أقام بها يوما و ليلة، فلما أصبح، أقبلت اليه [7] أخته زينب [8] بنت علي [9] فقالت: يا أخي! ألا أخبرك بشي ء سمعته [10] البارحة؟ فقال الحسين: و ما ذاك؟ [11] فقالت: خرجت في بعض الليل [12] لقضاء حاجة [13] ، فسمعت هاتفا يهتف و هو يقول [14] :



ألا يا عين فاحتفلي [15] بجهد

و من يبكي [16] علي الشهداء بعدي



علي [17] قوم تسوقهم [18] المنايا

بمقدار الي انجاز وعد [19] .



فقال لها [20] الحسين: [21] يا أختاه! [22] ! [23] المقضي هو كائن [24] [25] .


ابن أعثم، الفتوح، 122/5 مساوي مثله المجلسي، البحار [26] ، 372/44؛ البحراني، العوالم [27] ، 223 - 222/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة [28] ، 244/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/249؛ القمي، نفس المهموم [29] ،/180 - 179؛ الأمين، أعيان الشيعة [30] ، 137/7؛ النقدي، زينب الكبري [31] ،/95؛ الجوهري، مثيرالأحزان، /37 - 36؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 961/2 - 11؛ الزنجاني، وسيلة الدارين،/58؛ المازندراني، معالي السبطين، 264/1

قال: و لما نزل الحسين (بالخزيمية) أقام بها يوما و ليلة، فلما أصبح، جاءت اليه أخته زينب بنت علي فقالت له: يا أخي! ألا أخبرك بشي ء سمعته البارحة؟ فقال لها: و ما ذاك يا أختاه؟ فقالت: اني خرجت البارحة في بعض الليل لقضاء حاجة، فسمعت هاتفا يقول:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد



فقال لها الحسين: يا أختاه! كل ما قضي فهو كائن.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 226 - 225/1

فلما نزل الحسين عليه السلام بالخزيمية، قالت زينب: يا أخي! سمعت في ليلتي هاتفا يهتف:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



الي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد [32] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 95/4


نعم، كان الامام الحسين عليه السلام يعز أخته الكبري السيدة زينب عليهاالسلام، و يكرمها، و يكن لها غاية الحب و الاحترام، و كانت هي عليهاالسلام في ظلال أخيها الامام الحسين و في كل المنازل، و طول الطريق، آمنة مطمئنة لا تخشي ظلما و لا تخاف ضيما، حتي اذا وصل موكب كربلاء منزل خزيمية، و نزلوا فيه، و بقوا هناك يوما و ليلة للاستجمام و للراحة جاءت السيدة زينب عليهاالسلام و في الصباح المبكر من الغد الي أخيها الامام الحسين عليه السلام لتخبره عما جري لها في هذا المنزل ليلا، و ذلك عندما كانت تتهيأ لنافلة الليل و هي تقول: أخي يا أباعبدالله، لقد سمعت هاتفا في الليل ينشد هذين البيتين و يكررهما:




ألا يا عين فاحتفلي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد



فقال لها الامام الحسين عليه السلام بعد أن طيب خاطرها، و أنعم بالها: يا أختاه، كل الذي قضي فهو كائن.

الجزائري، الخصائص الزينبية، /176 - 175

و أقام عليه السلام في الخزيمية يوما [33] و ليلة، فلما أصبح أقبلت اليه أخته [34] زينب عليهاالسلام و قالت: اني سمعت [35] هاتفا يقول:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد



فقال: يا أختاه، كل الذي قضي [36] فهو كائن. [37] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /207 مساوي مثله: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /182


و أصبحت العقيلة زينب ذات يوم - و هي في أول مسيرها - لتري أخيها الحسين عليه السلام في محرابه مشتغلا بأوراده و أذكاره، و تهرول اليه و تجلس الي جنبه تنتظر اتمام عبادته لتقول له: أخي سمعت البارحة كأن هاتفا يقول:



ألا يا عين فاحتفظي بجهد

و من يبكي علي الشهداء بعدي



علي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد



فيجيبها الحسين عليه السلام بكل طمأنينة و هدوء: «يا أختاه كل الذي قضي كائن، و لا مرد له».

و ما كان ضحي ذلك اليوم، و اذا بأعرابيين قادمين من الكوفة يخبران الامام الحسين عليه السلام بمقتل سفيره مسلم بن عقيل، و أن قلوب الكوفيين معه و سيوفهم عليه.

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة،/113

الخزيمية بضم أوله و فتح ثانيه تصغير خزم منسوبة الي خزيم بن خازم فيما أحسب و هو منزل من منازل الحاج بعد الثعلبية من الكوفة و قيل: الأجفر، و قال قوم: بينه و بين الثعلبية اثنان و ثلاثون ميلا، و قيل: انه الحزيمية بالحاء المهملة.

ياقوت الحموي، معجم البلدان، 440/2

و منها: كان عبدالله بن جعفر مكفوف البصر، مريضا، حينما ترك الامام الحسين عليه السلام المدينة، فعندما عزم الامام الرحيل من مكة الي العراق كتب اليه عبدالله بن جعفر كتابا يثني عزمه و أرسله مع ولديه محمد و عون و جاء فيه:

«أما بعد، فاني أنشدك الله أن لا تخرج من مكة، فاني خائف عليك من هذا الأمر الذي قد أزمعت عليه أن يكون فيه هلاكك، و استئصال أهل بيتك، فانك ان قتلت، خفت أن يطفأ نور الله، فأنت علم المهتدين، و رجاء المؤمنين، فلا تعجل بالمسير الي


العراق، فاني آخذ لك الأمان من يزيد، و من جميع بني أمية لنفسك و لمالك و أولادك و أهلك، و السلام».

و تصور عبدالله أنه بالامكان ذب الظلم عن امام زمانه و المحافظة عليه عندما يأخذ الأمان من الوالي الأموي في المدينة عمرو بن سعيد، فاتصل به فطمأنه بذلك، و كتب الوالي الي الامام الحسين عليه السلام بذلك و قال فيه:

«فقد بلغني أنك قد عزمت علي الخروج الي العراق، و أنا أعيذك بالله تعالي من الشقاق، و خائف عليك، و لقد بعثت اليك بأخي يحيي بن سعيد، فأقبل الي معه، فلك عندنا الأمان، و الصلة، و البر و الاحسان و حسن الجوار، و الله بذلك علي شهيد و وكيل، و راع و كفيل، و السلام».

فجاء رد الامام الحسين عليه السلام لابن عمه عبدالله بن جعفر ردا واضحا صريحا يكشف له أبعاد سفره و عوامله و أهدافه ليتضح له الأمر. فكتب اليه:

«أما بعد، فان كتابك ورد علي فقرأته، و فهمت ما فيه، اعلم أني رأيت جدي رسول الله في منامي، فأخبرني بأمر ماض له، كان لي الأمر أو علي، فو الله يا ابن العم، لو كنت في حجر هامة من هوام الأرض لاستخرجوني حتي يقتلوني، و والله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في يوم السبت، و السلام».

و عندما وصلت اليه رسالة الحسين عليه السلام اتضح له الأمر، فجاءت اليه ابنة عمه زينب عقيلة بني هاشم لتستأذنه الرحيل مع أخيها الحسين عليه السلام، فقالت: يا ابن العم، هل تأذن لي بالسفر مع أخي...؟

فقال: يا ابنة العم، كنت أود أن أكون برفقة ابن عمي و سيدي الحسين لولا المرض الذي حال دون تحقيق هذا الشرف، و أضاف عبدالله بن جعفر مخاطبا زوجته زينب:

«أوهل تقبلي أن يكون ولدينا محمد و عون في ركاب خالهما في سفره هذا».

ففتح أسارير زينب، و استبشرت علي ذلك، فودعت زوجها مصطحبة وليديها، و انتقلت الي ركب الحسين عليه السلام.

الصادق، وليدة النبوة و الامامة،/107 - 106



پاورقي

[1] من د.

[2] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و زينب الکبري و مثيرالأحزان: لما].

[3] [زاد في وسيلة الدارين و المعالي: تلقاء وجهه].

[4] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و زينب الکبري و مثيرالأحزان: لما].

[5] [في العوالم مکانه: قال السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة: روي ابن‏طاووس: أن الحسين عليه‏السلام لما نزل...].

[6] [في النسخ: الحريمة، و في الترجمة ص 370: خريمة، و الصحيح من معجم البلدان].

[7] [الدمعة: عليه].

[8] ليس في د.

[9] ليس في د.

[10] [المعالي: سمعت].

[11] [زينب الکبري: يا أختاه، فقالت اني سمعت الليلة هاتفا يقول:].

[12] [لم يرد في مثير الأحزان].

[13] [لم يرد في مثير الأحزان].

[14] [زينب الکبري: يا أختاه، فقالت اني سمعت الليلة هاتفا يقول:].

[15] في د: و احلفي - کذا، و في الترجمة بياض. و الصحيح من تاريخ ابن‏عساکر 341/4. [زينب الکبري: فاحتفظي].

[16] في الترجمة: بکي.

[17] في ابن‏عساکر: رهط تقودهم.

[18] في ابن‏عساکر: رهط تقودهم.

[19] المصراع في ابن‏عساکر: الي متجبر في ملک عبد.

[20] [لم يرد في المعالي].

[21] [لم يرد في المعالي].

[22] [لم يرد في المعالي].

[23] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و الأعيان و المعالي و زينب الکبري و مثير الأحزان و العوالم: کل الذي قضي فهو کائن، و في وسيلة الدارين: کل الذي قضي].

[24] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و الأعيان و المعالي و زينب الکبري و مثير الأحزان و العوالم: کل الذي قضي فهو کائن، و في وسيلة الدارين: کل الذي قضي].

[25] [أضاف في زينب الکبري: (و في غيره) من الکتب: انها عليهاالسلام لما سمعت ذلک من أخيها، أيقنت بنزول البلاء، و اغرورقت عيناها بالدموع، و سکنت علي نفسها مخافة أن يحس بذلک أحد من العيال].

[26] [حکي البحار و العوالم و الدمعة و زينب الکبري و مثير الأحزان عن المناقب و حکاه نفس المهموم عن البحار و حکاه الأعيان عن اللهوف].

[27] [حکي البحار و العوالم و الدمعة و زينب الکبري و مثير الأحزان عن المناقب و حکاه نفس المهموم عن البحار و حکاه الأعيان عن اللهوف].

[28] [حکي البحار و العوالم و الدمعة و زينب الکبري و مثير الأحزان عن المناقب و حکاه نفس المهموم عن البحار و حکاه الأعيان عن اللهوف].

[29] [حکي البحار و العوالم و الدمعة و زينب الکبري و مثير الأحزان عن المناقب و حکاه نفس المهموم عن البحار و حکاه الأعيان عن اللهوف].

[30] [حکي البحار و العوالم و الدمعة و زينب الکبري و مثير الأحزان عن المناقب و حکاه نفس المهموم عن البحار و حکاه الأعيان عن اللهوف].

[31] [حکي البحار و العوالم و الدمعة و زينب الکبري و مثير الأحزان عن المناقب و حکاه نفس المهموم عن البحار و حکاه الأعيان عن اللهوف].

[32] مع الحکاية چون به منزل خزيميه (خزيميه (مصغر و منسوب): يکي از منازل حاج بعد از ثعلبه در راه کوفه است.) رسيدند، و يک شبانه روز در آن جا اقامت کردند. صبحگاه زينب سلام الله عليها در خدمت برادر شد، و عرض کرد: تو را خبر مي‏دهم به کلامي که دوش شنيده‏ام، فرمود: چه شنيدي؟ عرض کرد: نيمه شب به حاجتي بيرون شدم، شنيدم هاتفي اين اشعار را انشا همي‏کرد:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

و من يبکي علي الشهداء بعدي



علي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد (اي ديده! فراوان اشک بريز و کيست که بعد از من بر شهدا بگريد؟ اشک بريز بر سوگ آن قومي که قافله‏ي مرگ آنان را نرم و آرام به سوي قربانگاه و وعده‏گاه مي‏راند.)



و از معني اين ابيات که بر ورود بليات و وفود منيات و مقامات شهادت و ادراک رنج و زحمت حديث مي‏کند، معلوم است که در اين مقام اشارت با کيست «فقال لها الحسين: يا أختاه! کل الذي قضي فهو کائن». امام حسين عليه‏السلام به زينب عليهاالسلام فرمود: «اي خواهر! هر چه حکم قضا بر آن رفته است، ناچار صورت بخواهد بست.» ([مضمون اين خبر در ناسخ التواريخ سيدالشهدا، 143/2 تکرار شده است].)

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 204 - 203/1

و چون به خزيمه رسيدند، شب در آن منزل استراحت کردند. چون صبح شد، زينب خواهر محترم آن حضرت گفت: «در شب گذشته به قضاي حاجت بيرون رفتم. صداي هاتفي را شنيدم که شعري چند مي‏خواند به اين مضمون: اي ديده! اشک حسرت ببار بر شهيداني که مرگ ايشان را مي‏راند و به زودي به وعده‏گاه شهادت مي‏رساند.»

حضرت فرمود: «اي خواهر! آنچه مقدر شده است، خواهد شد.»

مجلسي، جلاء العيون،/634

در روايت است که چون به خزيميه منزل کرد، يک شبانه روز توقف کرد و صبح خواهرش زينب نزد او آمد و عرض کرد: «برادر جان! از آنچه ديشب شنيدم، به شما خبر ندهم؟»

حسين فرمود: «چه شنيدي؟»

عرض کرد: «نيمه شبي براي حاجتي بيرون رفتم. شنيدم هاتفي مي‏گفت:



اي چشم بکوش و چون چشمه بجوش

جز من که کند بر شهدا آه و خروش



قومي که شتاب مرگشان مي‏راند

تا بر لب قتلگاه با بانگ و سروش



حسين عليه‏السلام فرمود: «خواهرجان هر چه مقدر است شدني است.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم،/79.

[33] [مکانه في بحرالعلوم: و سار عليه‏السلام حتي نزل (الخزيمية) فأقام فيها يوما...].

[34] [زاد في بحرالعلوم: العقيلة].

[35] [زاد في بحرالعلوم: البارحة].

[36] [زاد في بحرالعلوم: الله].

[37] موکب حضرت سيدالشهدا چون به منزل خزيميه رسيد و خزيمه منسوب مصغر منزل من منازل الحاج [من الکوفة] بعد الثعلبيه، آن حضرت يک شبانه روز در آن جا اقامت فرمود، صبحگاه زينب عليهاالسلام به نزد برادر آمد و گفت: «شما را خبر دهم به کلامي که دوش شنيدم؟»

فرمود: «چه شنيدي؟»

عرض کرد: «نيمه شبي براي حاجتي بيرون شدم. شنيدم که هاتفي اين اشعار انشاد مي‏کرد:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

فمن يبکي علي الشهداء بعدي



علي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد»



فقال الحسين: يا أختاه، کل الذي قضي فهو کائن؛ فرمود: «اي خواهر! آنچه قضا بر آن رفته است، صورت خواهد بست.»

عليا مخدره دانست که در دهان بلا مي‏رود، تا اين که به منزل زباله که موضع معروفي است، بين واقصه و ثعلبيه رسيدند. خبر قتل مسلم بن عقيل و هاني بن عروه را شنيدند. بانوان حرم حسيني بانگ ناله و عويل در دادند. زينب و ام‏کلثوم و ساير زنان، اطراف دختر سيزده ساله‏ي مسلم جمع آمدند و صدا به شيون بلند کردند و حضرت حسين آن‏ها را دلداري همي‏داد. پس از آن از آن جا کوچ کردند. طي منازل و قطع مراحل تا در منزل ذوخشب با حر بن يزيد رياحي رو به رو شدند. وحشت اهل بيت بالا گرفت هنگامي که آن ممانعت و آن لشکر را بديدند، از ميان هودج‏ها ناله و عويل پردگيان بلند شد تا به زمين کربلا رسيدند.

محلاتي، رياحين الشريعة، 77/3.