كان لها أيام أبيها مجلس بالكوفة تحدث فيه و تفسر القرآن
ما كان منها في زمن أبيها أميرالمؤمنين عليه السلام من مجلس درسها في الكوفة، فقد جاء في بعض المصادر أنها عليهاالسلام كانت تدير في بيتها أيام خلافة أبيها أميرالمؤمنين عليه السلام الظاهرية في الكوفة مجلسا نسائيا يحضره نساء أهل الكوفة تفسر لهن فيه القرآن، و قد كان درسها في أحد الأيام تفسير قوله تعالي: (كهيعص) و في الأثناء دخل عليها أميرالمؤمنين عليه السلام و اطلع علي موضوع تفسيرها، فقال لها بعد ذلك: نور عيني زينب سمعتك تفسرين قوله تعالي: (كهيعص) للنساء، فقالت: نعم، يا أبه فدتك ابنتك. فقال لها: يا نور عيني! ان هذه الآية الكريمة ترمز الي المصائب التي سوف ترد عليكم أهل البيت، ثم ذكر لها بعض ما سيجري عليهم من المصائب و الرزايا، فضجت السيدة زينب عليهاالسلام بالصراخ و العويل و أجهشت بالبكاء و النحيب، و هذا منها عليهاالسلام مع أنه كان تذكارا لعلمها بما سيجري عليهم، يدل علي عظم المصاب و شدة وقعه، فكيف بها عليهاالسلام و هي تواجه كل تلك المصائب العظيمة و الرزايا الجليلة وجها بوجه.
الجزائري، الخصائص الزينبية، /69 - 68
(و قال العلامة) الفاضل السيد نورالدين الجزائري في كتابه الفارسي المسمي (الخصائص الزينبية)، ما ترجمته عن بعض الكتب: ان زينب عليهاالسلام كان لها مجلس في بيتها أيام اقامة أبيها عليه السلام في الكوفة، و كانت تفسر القرآن للنساء، ففي بعض الأيام كانت تفسر (كهيعص) اذ دخل أميرالمؤمنين عليه السلام عليها فقال لها: يا نور عيني، سمعتك تفسرين (كهيعص) للنساء، فقالت: نعم، فقال عليه السلام: هذا رمز لمصيبة تصيبكم عترة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ثم شرح لها المصائب عليه السلام فبكت بكاء عاليا صلوات الله عليها.
النقدي، زينب الكبري، /36 مساوي عنه: البحراني، العوالم (المستدرك)، 958 - 957/2 - 11
كان لها مجلس علمي حافل تؤمه النساء لتفسير القرآن و التفقه في الدين. [1] .
الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /13
و قد تربت في حجر النبوة و مهبط الوحي و مدرسة الولاية، و من نتائج تربيتها كانت لها حلقة تدريس تفسير القرآن الكريم للنساء، و ممن حضرت هذه الجلسات هند زوجة يزيد بن معاوية.
الجلالي، شرح الأخبار (الهامش)، 198/3
پاورقي
[1] مجلس تدريس و تعليم حضرت زينب
در خصايص زينبيه جزايري صفحه 27 مينويسد: در ايامي که اميرالمؤمنين عليهالسلام در کوفه تشريف داشت، آن مکرمه را مجلسي بود، در منزل خود براي زنها تفسير قرآن بيان ميفرمود. يکي از روزها تفسير (کهيعص) را ميفرمود. در اين بين اميرالمؤمنين عليهالسلام وارد شد و فرمود: «اي نور ديده! شنيدم تفسير (کهيعص) را مينمايي!» عرض کرد: «بله يا ابتاه! فايت شوم.»
فرمود: «اي نور ديده! اين رمزي است در مصيبت وارده بر شما عترت پيغمبر.»
پس مصايب و نوائبي را که بر آنها وارد ميشد، براي آن مخدره بيان فرمود. پس فرياد ناله و گريهي آن مظلومه بلند شد؛ (الي آخره).
و در بحر المصائب، شيخ محمدجعفر بن سلطان احمد بن شيخ علي بن شيخ حسن تبريزي المطبوع سنة 1295 مينويسد: پس از يک سال از ورود اميرالمؤمنين عليهالسلام به کوفه، زنهاي محترمهي آن شهر به توسط مردان خود به آن حضرت پيام فرستادند که: «آنچه شنيده و فهميدهايم، جناب زينب خاتون محدثه و عالمه تالي بتول و جگر گوشهي رسول و مانند مادرش ستوده سير و از جمله جهانيان برتر است. اگر اجازت فرمايي، بامداد که يکي از اعياد مخصوصه است، در خدمتش مستفيض شويم.»
اميرالمؤمنين عليهالسلام اجازه داد، چون حضرت زينب مطلب ايشان را بدانست، با خازن پدرش فرمود تا رشتهي مرواريد پربها حاضر ساخت؛ چون اميرالمؤمنين عليهالسلام به حجره آن مخدره درآمد و از خازن بيت المال بپرسيد، خازن نوشتهي مختومه حضرت زينب را که در امانت خواستن آن مرواريد فرستاده بود، بنمود. آن حضرت قبول فرمود. پس زنهاي محترمهي کوفه به مجلس آن مخدره بيامدند و با کمال خضوع و خشوع به زيارتش نائل شدند و مقاصد و مطالب خويش را به عرض رساندند و به استفاضت و استفادت مفاخرت يافتند.
در مدت اقامت آن مخدره در کوفه، چنانچه به آن اشاره شد، معظمات و محترمات زنان شيعه شرفياب حضور آن بضعه مرتضوي ميشدند و از انفاس قدسيهاش بهرهها ميبردند و به فيوضات کامل نائل ميشدند.
و تا مدت پنج سال عليا مخدرهي زينب در نظر مردم لشکري و کشوري و حضري و بدوي اميرزاده و اميرهي کوفه بود، و دائما منزل او ملاذ و ملجأ فقرا و مساکين و شعرا و ارباب حوائج بود که اين مطلب در ترجمهي عبدالله روشن خواهد شد، و سابقا مذکور شد که آن مخدره، مجلس تفسير قرآن داشت که بانوان کوفه از او استفاده ميکردند تا آن که به داغ پدر مبتلي و قلب عليا مخدره جريحهدار شد.
محلاتي، رياحين الشريعة، 74، 60، 57/3.