بازگشت

كانت مع أبيها عندما تحول الي الكوفة


و لما هاجر الامام أميرالمؤمنين عليه السلام من المدينة الي الكوفة، و جعلها عاصمة حكومته و مركزا لخلافته الظاهرية، أخذ مع أهل بيته و أسرته، و من جملتهم عبدالله بن جعفر و السيدة زينب الكبري عليهاالسلام، الي الكوفة، و كان من جلالة السيدة زينب عليهاالسلام و فضلها أن نساء الكوفة كن يفتخرن بوفودها، و يتشرفن بزيارتها، و يتسابقن في التقرب اليها، و التلمذ عليها.

و أما عبدالله بن جعفر فقد كان الي جنب عمه أميرالمؤمنين في كل أحواله، و جاهد معه في حروبه التي اتفقت له، و كان مقرا بامامته، معترفا بها و ملازما له مدة بقاءه عليه السلام في الكوفة.

الجزائري، الخصائص الزينبية، /171 - 170

الأسفار التي سافرتها زينب صلوات الله عليها هي ثلاث، و علي قول النسابة العبيدلي هي أربع: (السفرة الأولي) كانت مع والدها أميرالمؤمنين عليه السلام لما هاجر من المدينة الي الكوفة، سافرت زينب عليهاالسلام هذه السفرة و هي في غاية العز، و نهاية الجلالة و الاحتشام، يسير بها موكب فخم رهيب من مواكب المعالي و المجد، محفوف بأبهة الخلافة، محاط بهيبة النبوة، مشتمل علي السكينة و الوقار، فيه أبوها الكرار أميرالمؤمنين عليه السلام و اخوتها الحسنان سيدا شباب أهل الجنة، و حامل الراية العظمي محمد بن الحنفية، و قمر بني هاشم العباس بن علي، و زوجها الجواد عبدالله بن جعفر، و أبناء عمها عبدالله بن عباس، و عبيدالله، و اخوتهما، و بقية أبناء جعفر الطيار، و عقيل بن أبي طالب، و غيرهم من فتيان بني هاشم، و أتباعهم من رؤوساء القبائل، و سادات العرب، مدججين بالسلاح، غاصين في الحديد، و الرايات ترفرف علي رؤوسهم، و تخفق علي هاماتهم، و هي في غبطة و فرح و سرور، و كان موكبها في رجوعها الي المدينة بعد صلح الحسن عليه السلام مع معاوية لا يقل عن هذا الموكب فخامة. [1] .

النقدي، زينب الكبري، /93 - 92


أسفارها: أجمع المؤرخون علي أن السيدة زينب، بنت الامام علي بن أبي طالب عليه السلام، سافرت أولا مع أبيها أميرالمؤمنين عليه السلام من المدينة الي عاصمة حكمه الكوفة - العراق.

الهاشمي، عقيلة بني هاشم، /43



پاورقي

[1] سفر اول: از مدينه به کوفه در حضور مبارک والد معظم و چند برادر والا گهر با اردوي بزرگ با عظمت، در نهايت عزت و غايت وقار و سکينه و جلالت، زير پرچم خلافت برادرش جناب محمد بن حنفيه بيرق‏دار، شوهرش عبدالله و ديگر فرزندان جعفر طيار و اولاد عقيل و ديگر جوانان بني‏هاشم و خدم و حشم و رؤساي قبايل همراهش بوده‏اند.

مدرس، ريحانة الادب، 327/8

عليا مخدره زينب سلام الله عليها هنگامي که با پدر بزرگوارش به جانب کوفه هجرت کرد، با نهايت عزت و جلالت و احتشام در سايه‏ي پدر و برادران والا مقام و شوهر ذوي العز و الاحترام اين سفر را به پايان رساند. در اين سفر، بزرگان بني‏هاشم و جوانان شجاع و غازيان بدر و احد و نونهالان خاندان علوي همه جزو ملتزمان رکاب بودند و رؤساي قبايل عرب و سادات و نقبا و رؤساي جنگي و فاتحان بزرگ اسلام همه در زير پرچم علوي با کمال شوکت و عظمت اين سفر را طي کردند تا وارد کوفه شدند.

اسفار عليا مخدره زينب عليهاالسلام

سفر اول، از مدينه به جانب کوفه با آن حشمت و جلالت که شنيدي.

محلاتي، رياحين الشريعة، 74 - 73/3.