بازگشت

زوجها و ولدها


تزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب، فولدت له عليا و عونا الأكبر و عباسا و محمدا و أم كلثوم، أخبرنا محمد بن اسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، قال: حدثني عبدالرحمان بن مهران: ان عبدالله بن جعفر بن أبي طالب تزوج زينب بنت علي و تزوج معها امرأة علي ليلي بنت مسعود فكانتا تحته جميعا.

ابن سعد، الطبقات، 341/8 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 132 - 131/73، (تراجم النساء)، /122 - 121

ابن مهران قال عبدالله بن محمد الجعفي، حدثنا محمد بن بشر، قال نا عن سفيان، عن عبدالله بن عطاء، عن ابن مهران، عن ابن عباس قوله: (و من يرد فيه بالحاد بظلم).

قال: تجارة الأمير فيه.

قال أبوداود، عن سفيان، عن محمد بن عبدالرحمان، عن ابن مهران: ان عبدالله بن جعفر جمع بين أبنة علي و امرأته.

البخاري، التاريخ، 447 / 8 رقم 3646

و زينب بنت علي، زوجها علي من عبدالله بن جعفر؛ فولدت له علي بن عبدالله، و أم كلثوم.

و من ولد حمزة بن عبدالله بن الزبير: أبوبكر و يحيي ابنا حمزة بن عبدالله بن الزبير، أمهما: فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، و أمها: أم كلثوم بنت عبدالله ابن جعفر بن أبي طالب، و أمها: زينب بنت علي بن أبي طالب، و أمها: فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم؛ و أخوهما لأمهما: ابراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيدالله بن معمر. و قد انقرض ولد أبي بكر و يحيي ابني حمزة من الرجال، و بقي نسيات.

المصعب الزبيري، نسب قريش، /241، 25

فولد عبدالله بن جعفر بن أبي طالب: جعفرا الأكبر، به كان يكني، انقرض؛ و عونا


الأكبر، انقرض، و كان يجد به وجدا شديدا و حزن عليه حزنا، و عرف فيه حتي أبصر بعد و رجع؛ و علي بن عبدالله، و فيه البقية من ولده؛ و أم كلثوم [...] و أختها أم عبدالله، لم تتزوج؛ و أمهم جميعا: زينب بنت علي بن أبي طالب، و أمها: فاطمة بنت النبي صلي الله عليه و سلم [...].

المصعب الزبيري، نسب قريش، /82

فتزوج زينب، عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رحمه الله.

أصهار علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (عبدالله) بن جعفر بن أبي طالب رحمه الله، كانت عنده زينب بنت علي.

من أصهار علي بن أبي طالب رضي الله عنه:... و (كثير) بن العباس بن عبدالمطلب، كانت عنده زينب الكبري بنت علي، و تزوج أيضا (كثير) أختها أم كلثوم الصغري بنت علي.

محمد بن حبيب، المحبر، /56 - 55، 53

و خرجت الي عبدالله بن جعفر، فولدت له أولادا ذكرناهم في كتاب النسب.

العبيدلي، أخبار الزينبات، /111

تزوجها عبدالله بن أبي طالب فولدت له.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 411/2، أنساب الأشراف، 189/2

حدثني محمد بن زياد الأعرابي قال: ولد عبدالله بن جعفر محمدا [1] و به كان يكني، و أمه محشيه [كذا] من بني أسد. و عليا و عون الأكبر، و جعفر الأصغر، و عباسا و أم كلثوم؛ أمهم زينب بنت علي بن أبي طالب، و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم. و محمدا و عبيدالله، و أبابكر قتل مع الحسين عليهم السلام، و أمهم الخوصاء من ربيعة، و صالحا و موسي و هارون، و يحيي و أم أبيها، أمهم ليلي بنت مسعود النهشلية، خلف عليها بعد علي عليه السلام، و معاوية، و اسماعيل و القاسم لأمهات شتي، و الحسن، و عون الأصغر، قتل يوم الحرة. و يقال: بل قتل الأكبر، و أمهما جمانة بنت المسيب الفزارية.


فأما أم كلثوم فكانت عند القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب ثم تزوجها الحجاج، ثم أبان بن عثمان.

و أما أم أبيها فكانت عند عبدالملك بن مروان ثم عند علي بن عبدالله.

و قال: و العقب من ولد عبدالله بن جعفر لمعاوية؛ و اسحاق؛ و اسماعيل.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 325/2، أنساب الأشراف، 68 - 67/2

(المدائني) قال: كانت رملة بنت طلحة بن عمر بن عبيدالله بن معمر - و أمها فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، و أمها أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر، و أمها زينب بنت علي بن أبي طالب الكبري، قال: أبوالفضل: هذا غلط و أنا أحسبها زينب حفيدة رسول الله صلي الله عليه، و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه - عند هشام بن عبدالملك، و كانت لا تلد، [2] فقال لها هشام يوما: أنت بغلة لا تلدين، فقالت: بلي، لكن يأبي كرمي أن يدنسه لؤمك.

ابن طيفور، بلاغات النساء (ط دارالأضواء)، /165 - 164 مساوي عنه: النقدي، زينب الكبري، /131

ولدت [زينب عليهاالسلام] لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

ابن أبي الدنيا، مقتل أميرالمؤمنين عليه السلام، /116

قال أبوالعباس: تزوج خالد بن يزيد بن معاوية نساء هن شرف من هن منه، منهن: أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

المبرد، الكامل، 203/1

حدثنا عبدالله بن محمد [...] فأما «زينب [3] بنت علي [4] » فتزوجها عبدالله بن جعفر فماتت [5] عنده و قد ولدت له « [6] علي بن عبدالله بن جعفر» و [7] أخا له، يقال له: «عون [8] ».


الدولابي، الذرية الطاهرة، /166، 91 مساوي مثله البيهقي، السنن الكبري، 70/7؛ دلائل النبوة، 283/7؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق [9] ، 131/73، 98 - 97/3، تراجم النساء، /121

حدثني أحمد بن عبدالله [...] و أما «زينب» فكانت عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

حدثنا أحمد بن عبدالجبار، نا يونس بن بكير، عن محمد بن اسحاق: قال: و كانت زينب ابنة علي من فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تحت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب فولدت له: «علي بن عبدالله» و «أم أبيها»، فتزوج «أم أبيها» عبدالملك بن مروان فطلقها، فتزوجها علي بن عبدالله بن عباس.

أخبرني أبوموسي، عن يحيي بن الحسن.

ح [10] ، و أخبرني طاهر بن يحيي بن الحسن، عن أبيه، قال: زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب، أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، لها: علي، و جعفر، و عون، و عباس، و أم كلثوم، بنو عبدالله بن جعفر.

الدولابي، الذرية الطاهرة، /166، 92، 91

و دخل الأشعث بن قيس علي علي بن أبي طالب، فوجد بين يديه صبية تدرج؛ فقال: من هذه يا أميرالمؤمنين؟ قال: هذه زينب بنت أميرالمؤمنين. قال: زوجنيها يا أميرالمؤمنين! قال: أعزب، بفيك الكثكث، و لك الأثلب! أغرك ابن أبي قحافة حين زوجك أم فروة؟ انها لم تكن من الفواطم و لا العواتك من سليم. فقال: قد زوجتم أخمل مني حسبا، و أوضع مني نسبا: المقداد بن عمرو، و ان شئت فالمقداد بن الأسود. قال علي: ذلك رسول الله صلي الله عليه و سلم فعله، و هو أعلم بما فعل؛ و لئن عدت الي مثلها لأسوأنك.

و في هذا المعني قال الكميت بن زيد:



و ما وجدت بنات بني نزار

حلائل أسودين و أحمرينا [11]






و ما حملوا الحمير علي عتاق

مطهمة فيلفوا مبغلينا



بني الأعمام أنكحنا الأيامي

و بالآباء سمينا البنينا



ابن عبد ربه، العقد الفريد،، 130 - 129/7

و أما زينب بنت علي، فولدت لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب جعفرا - و كان يكني به - الأكبر و أم كلثوم و أم عبدالله.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 144/2، السيرة النبوية، /410 - 409

و بنات تزوجهن بنو جعفر و بنو عقيل؛ و تزوج منهن أيضا عبدالملك بن مروان؛ و تزوجت زينب بنت علي من فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم عبدالله بن جعفر بن أبي طالب؛ فولدت له ابنة تزوجها الحجاج بن يوسف، فولدت له ابنة، ثم خلف عليها كثير بن العباس بن عبدالمطلب.

ابن حزم، الجمهرة، 38/1 مساوي عنه: موسي محمد علي، السيدة زينب، /106

و ولد معمر بن عثمان: عبيدالله، فولد عبيدالله بن معمر: عمر بن عبيدالله أمير فارس؛ و عثمان؛ قتلته الخوارج؛ و موسي؛ و معاذ: فمن ولد معاذ هذا: عثمان بن ابراهيم بن محمد ابن معاذ بن عبيدالله بن معمر؛ و لم يعقب عثمان بن عبيدالله. فولد عمر: طلحة بن عمر، لا عقب له من غيره؛ فولد طلحة بن عمر: عثمان، ولي قضاء المدينة؛ و ابراهيم، و كان سيدا: أمه فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، و أمها: أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و هي التي تزوجها الحجاج بن يوسف، و أمها: زينب بنت علي بن أبي طالب، و أمها: فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم.

ابن حزم، الجمهرة، 140/1

خرجت الي عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عليهم السلام، فأولدها عليا و عونا و عباسا و غيرهم، كذلك قال الموضح، و بهذا قال الدنداني النسابة عن جده يحيي العبيدلي رحمه الله.

و ولد من زينب بنت علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين عليه السلام، عباسا و جعفرا و ابراهيم و عليا الأصغر بني الجواد، فهؤلاء يقال لهم: الزينبيون.

المجدي، /297، 18

أما زينب الكبري بنت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فتزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، ولد له منها علي و جعفر و عون الأكبر و أم كلثوم أولاد عبدالله بن جعفر.


الطبرسي، أعلام الوري، /204 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 93/42؛ المازندراني، معالي السبطين، 221/2؛ مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 371/1

العلوية منسوبة الي علي بن أبي طالب عليه السلام، و له أولاد كثيرة الا أن العقب منهم من خمس بنين، و من ابنتين: زينب و أم كلثوم.

و هم: الحسن بن علي بن أبي طالب، عليهماالسلام، و الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، و محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و عمر [12] بن علي بن أبي طالب عليه السلام الأطرف، و عباس ابن علي بن أبي طالب عليه السلام.

ولكل واحد منهم بطون و أفخاد و أعقاب، و سنذكرها بعد ان شاء الله تعالي، و عن عليه الحن عاطله [13] .

و أما الجعفرية، فهم أولاد جعفر بن أبي طالب، و المعقب المعروف من أولاده واحد، و هو عبدالله بن جعفر الجواد، فالجعفرية منسوبة اليه، و من انتسب الي غيره فهو كذاب. و زوجة عبدالله بن جعفر زينب بنت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

فقدم جعفر علي عقيل، و ان كان عقيل أسن منه، لكونه أفضل من عقيل، و قدم أولاد جعفر علي أولاد عقيل؛ لأن أولاد جعفر من جانب الأم أحفاد أميرالمؤمنين عليه السلام.

و قد تزوج بليلي بعد علي عليه السلام عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له ما ذكرناه. و كانت عند عبدالله بن جعفر بنت علي عليه السلام زوجته علي ليلي [14] .

ابن فندق، لباب الأنساب، 333، 353/1

علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف أبوالحسن القرشي الهاشمي: [15] قرأت بخط أبي محمد عبدالله بن سعد القطربلي فيما حكاه عن غيره، قال [16] : كان علي بن عبدالله بن العباس، و علي بن الحسين بن علي، و علي بن


عبدالله بن جعفر، يقدمون علي الوليد بن عبدالملك فيقول الوليد للعباس ابنه: جالس عمومتك.

[17] أخبرنا أبوالحسين بن الفراء، و أبوغالب، و أبوعبدالله ابنا البنا، قالوا: أنا أبوجعفر ابن المسلمة، أنا أبوطاهر المخلص، نا أحمد بن سليمان، نا [18] الزبير بن بكار، قال: فولد عبدالله بن جعفر بن أبي طالب جعفر الأكبر، به كان يكني، انقرض، و عونا الأكبر، انقرض، قتل بالطف [19] ، [20] قال ذلك ابراهيم بن موسي بن صديق [21] ،، و كان يجد به وجدا شديدا، و حزن عليه حزنا عرف فيه حتي أبصر بعد [22] و رجع، و علي بن عبدالله و فيه البقية من ولده، و أمهم زينب علي بن أبي طالب، و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و أمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي [23] .

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 11/46 رقم 5043، مختصر ابن منظور، 104/18

أخبرنا أبوالحسين بن الفراء، و أبوغالب و أبوعبدالله. قالوا: أنا أبوجعفر، أنا أبوطاهر، أنا أحمد، نا [24] من خبرها الزبير قال [25] ، في تسمية ولد علي: و زينب بنت علي الكبري، ولدت لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب - و ذكر غيرها ثم قال: - و أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم.

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 131/73، (تراجم النساء)، /121

زوجها أبوها علي (رضي الله عنهما) من عبدالله ابن أخيه جعفر، فولدت له عليا و عونا الأكبر و عباسا و محمدا و أم كلثوم.

ابن الأثير، أسد الغابة، 469/5 مساوي عنه: المامقاني، تنقيح المقال، 79/2 - 3؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 951/2 - 11؛ دخيل، أعلام النساء، /76

زينب بنت علي الكبري. ولدت لعبدالله بن جعفر.

ابن قدامه، التبيين، /135


و كانت عند عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له جعفرا الأكبر، و عليا، و عونا الأكبر، و عباسا، و أم كلثوم.

البري، الجوهرة، /19

زينب الكبري عقبها في ولد عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

المحلي، الحدائق الوردية، 53/1

فتزوج زينب عبدالله بن جعفر فولدت له عونا و عبدالله و ماتت عنده.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص (ط بيروت)، /288

كان له [عبدالله بن جعفر] عدة أولاد، منهم: [...] علي، و عون الأكبر، و عباس، و أم كلثوم، و أمهم زينب بنت علي عليه السلام، و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص (ط بيروت)، /175

تزوج بنات علي بنوعقيل و بنوالعباس ما خلا زينب بنت فاطمة كانت تحت عبدالله ابن جعفر، و أم كلثوم بنت فاطمة كانت تحت عمر بن الخطاب؛ فمات عنها، فتزوجها بعد محمد بن جعفر بن أبي طالب، فمات عنها، فتزوجها بعده عون بن جعفر بن أبي طالب، فماتت عنده؛ و أم الحسن تزوجها جعفر بن هبيرة المخزومي؛ و فاطمة تزوجها سعد بن الأسود من بني الحارث، و الله أعلم.

المحب الطبري، ذخائر العقبي، /117، الرياض النضرة، 334/2

ذكر من تزوجها (رضي الله عنها): عن ابن شهاب قال: تزوج زينب بنت علي عبدالله ابن جعفر، فماتت عنده و قد ولدت له عليا و عونا.

و عن الحسن قال: زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم ولدت عليا و جعفرا و عونا و عباسا و أم كلثوم بني عبدالله بن جعفر. و قال الدارقطني: ولدت له عليا و أم كلثوم و رقية.

المحب الطبري، ذخائر العقبي، /167؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، 284/2


و روي أهل السيرة أن الأشعث خطب الي علي عليه السلام ابنته، فزبره، و قال: يابن الحائك، أغرك ابن أبي قحافة!

و روي أبوبكر الهذلي، عن الزهري، عن عبيدالله بن عدي بن الخيار بن نوفل بن عبدمناف، قال: قام الأشعث الي علي عليه السلام، فقال: ان الناس يزعمون أن رسول الله صلي الله عليه و آله عهد اليك عهدا لم يعهده الي غيرك؛ فقال: انه عهد الي ما في قراب سيفي؛ لم يعهد الي غير ذلك. فقال الأشعث: هذه ان قلتها فهي عليك لا لك؛ دعها ترحل عنك، فقال له: و ما علمك بما علي مما لي! منافق ابن كافر، حائك ابن حائك! اني لأجد منك تيه الغرل. ثم التفت الي عبيدالله بن عدي بن الخيار، فقال: يا عبيدالله، انك لتسمع خلافا و تري عجبا، ثم أنشد:



أصبحت هزا لراعي الضأن أتبعه

ماذا يريبك مني راعي الضان!



و قد ذكرنا في بعض الروايات المتقدمات أن سبب قوله هذه: «عليك لا لك»، أمر آخر، و الروايات تختلف.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 75/4

تزوجها عبدالله بن جعفر، فولدت له عليا و جعفرا و عونا و عباسا، و أم كلثوم الصغري لم تبرز.

ابن الطقطقي، الأصيلي، /58

زينب زوجة عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

الذهبي، سير أعلام النبلاء (ط مؤسسة الرسالة)، 125/2، (ط دار الفكر)، 429/3

زوجها أبوها ابن أخيه عبدالله بن جعفر، فولدت له أولادا.

ابن حجر، الاصابة، 315/4 مساوي مثله موسي محمد علي، السيدة زينب، /50

(قثم) بن لؤلؤة مولي العباس بن عبدالمطلب. روي عن أمه و عن علي بن أبي طالب و عبدالله بن جعفر بن أبي طالب. ذكره البخاري في التاريخ فقال: روي عنه مغيرة بن مقسم الضبي و يزيد بن عبدالرحمان و الوليد بن جميع، و ذكره ابن أبي حاتم كذلك، و لم يذكر فيه جرحا و لا عدالة، و جري ذكره في سند أثر.


علقه البخاري في أوائل النكاح، فقال: جمع عبدالله بن جعفر بين ابنة علي و امرأة علي. و هذا الأثر وصله سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن مقسم عن قثم هذا. قال: جمع عبدالله بن جعفر بين أمرأة علي، ليلي بنت مسعود النهشلية و بين أم كلثوم بنت علي من فاطمة. و تقدم في ترجمة عبدالرحمان بن مهران مثل هذا الأثر، لكن قال: زينب بنت علي، و جمع الزهري بين هذا الاختلاف فقال: أخبرني غير واحد أن عبدالله بن جعفر جمع بين بنت علي و أمرأة علي، فماتت بنت علي فتزوج بنتا له أخري، أخرجه البيهقي من طريقه.

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 363 - 362/8

(دق - عبدالرحمان) بن مهران المدني مولي بني هاشم. روي عن عبدالرحمان بن سعد مولي الأسود بن سفيان، و عمير مولي ابن عباس. و عنه محمد بن أبي ذئب. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

علق البخاري في أوائل النكاح أثرا من رواية محمد بن عبدالرحمان بن أبي ذئب عنه، و هو قوله و جمع عبدالله بن جعفر بين ابنة علي و امرأة علي، و وصله البغوي في الجعديات عن علي بن الجعد عن ابن أبي ذئب عنه بهذا، و لهذا الأثر طريق آخر يأتي في حرف القاف في قثم، و قال أبوالفتح الأزدي فيه و في شيخه عبدالرحمان بن سعد نظر.

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 282/6

و زينب تزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له عليا، و أعقب علي بن عبدالله بن جعفر. [26] .

الصفدي، الوافي بالوفيات، 82/1

و زوجة ابن عمها عبدالله الجواد بن جعفر الطيار ذي الجناحين ابن أبي طالب [...]

(تنبيه) قال السيوطي في رسالته الزينبية ان زينب المذكورة ولدت لعبدالله بن جعفر عليا و عونا الأكبر و عباسا و محمدا و أم كلثوم [27] ، و ذريتها الي الآن موجودون بكثرة،


و يتكلم عليهم من عشرة وجوه، أحدها: أنهم من آل النبي صلي الله عليه و سلم و أهل بيته بالاجماع، لأن آله هم المؤمنون من بني هاشم و المطلب. [28] و في صحيح مسلم بن زيد بن أرقم تفسير أهل بيته بمن حرموا الصدقة و منهم أولاد جعفر [29] .

الثاني: أنهم من ذريته و أولاده بالاجماع، لأن أولاد بنات الانسان معدودون في ذريته و أولاده [30] ، حتي لو أوصي لأولاد فلان أو ذريته دخل فيه أولاد بناته، [31] هذا المعني أخص من الذي قبله [32] .

الثالث: أنهم لا يشاركون أولاد الحسن و الحسين في [33] انتسابهم اليه صلي الله عليه و سلم، و قد فرق الفقهاء بين من يسمي ولدا للرجل و بين من ينسب اليه، و لهذا أدخلوا أولاد البنات في «وقفت علي أولادي» دون «وقفت علي من ينسب الي من أولادي».

ولكن ذكروا من خصائصه صلي الله عليه و سلم أنه ينسب اليه أولاد بنته فاطمة، و لم يذكروا مثل ذلك من أولاد بنات بنته، فجري الأمر فيهم علي قاعدة الشرع في أن الولد يتبع أباه في النسب لا أمه، و لهذا جري السلف و الخلف علي أن ابن الشريفة لا يكون شريفا اذا لم يكن أبوه شريفا، فأولاد فاطمة ينسبون اليه و أولاد الحسن و الحسين ينسبون اليهما و اليه، و أولاد أختيهما زينب و أم كلثوم ينسبون الي أبيهم عبدالله بن جعفر و عمر بن الخطاب، لا الي الأم و لا الي أبيهما صلي الله عليه و سلم، لأنهم أولاد بنت بنته لا أولاد بنته.

و الدليل علي تلك الخصوصية المذكور ما قدمناه سابقا من قوله صلي الله عليه و سلم: «لكل بني أم عصبة، الا ابني فاطمة أنا وليهما و عصبتهما». و في رواية: «كل بني أم ينتمون الي عصبة، الا ولد فاطمة فأنا وليهم و عصبتهم»، و انما خص صلي الله عليه و سلم أولاد فاطمة دون غيرها من بقية بناته لأفضليتها، و لأنهن لم يعقبن ذكرا، أي ذا عقب حتي يكون كالحسن و الحسين في ذلك [34] .


الرابع: أنهم يطلق عليهم اسم الأشراف بناء علي الاصطلاح القديم [35] من اطلاق اسم الشريف علي كل من كان من أهل البيت، و ان خص الآن بذرية الحسن و الحسين [36] .

و الخامس: أنهم تحرم عليهم الصدقة بالاجماع، لأن بني جعفر من الآن قطعا.

السادس: أنهم يستحقون سهم ذوي القربي [37] بالاجماع [38] .

السابع: أنهم يستحقون من وقف بركة الحبش، لأنها لم توقف علي أولاد الحسن و الحسين خاصة، [39] بل وقفت نصفين: النصف الأول علي أولاد الحسن و الحسين، و النصف الثاني علي الطالبيين، و هم ذرية علي بن أبي طالب من محمد بن الحنفية و أخويه، و ذرية جعفر و عقيل ابني أبي طالب [40] .

الثامن: هل يلبسون العلامة الخضراء؟ و الجواب: ان هذه العلامة ليس لها أصل [41] في الشرع [42] و لا في السنة، و لا كانت في الزمن القديم، و انما حدثت سنة ثلاث و سبعين و سبعمائة بأمر الملك الأشرف شعبان بن حسين [43] ، و قال في ذلك جماعة من الشعراء ما يطول ذكره، من ذلك قول جابر بن عبدالله الأندلسي الأعمي صاحب شرح الألفية المشهور بالأعمي و البصير:



جعلوا لأبناء الرسول علامة

ان العلامة شأن من لم يشهر



نور النبوة في وسيم وجوههم

يغني الشريف عن الطراز الأخضر




و قال الأديب شمس الدين محمد بن ابراهيم الدمشقي:



أطراف تيجان أتت من سندس

خضر بأعلام علي الأشراف



و الأشراف السطان خصهم بها

شرفا ليفرقهم [44] من الأطراف



[45] و حظ الفقيه في ذلك اذا سئل أن يقول: لبس هذه العمامة بدعة مباحة لا يمنع منها من أرادها من شريف و غيره، و لا يؤمر بها من تركها من شريف و غيره، و المنع منها لأحد من الناس كائنا من كان ليس أمرا شرعيا، لأن الناس مضبوطون بأنسابهم الثابتة، و ليس لبس العمامة مما ورد به شرع فيتبع اباحة و منعا أقصي ما في الباب، انه أحدث التمييز بها لهؤلاء عن غيرهم، فمن الجائز أن يخص ذلك بخصوص الأبناء المنتسبين الي النبي صلي الله عليه و سلم و هم ذرية الحسن و الحسين، و من الجائز أن يعمم فيهم و في كل ذرية، و ان لم ينتسبوا اليه كالزينبية، و من الجائز أن يعمم في كل أهل البيت كباقي العلوية و الجعفرية و العقيلية كل جائز. و قد يستأنس فيها بقوله تعالي: (يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين) [46] [47] .

التاسع و العاشر: هل يدخلون في الوصية علي الأشراف و الوقف عليهم؟ و الجواب: ان وجد في كلام الموصي و الواقف نص يقتضي دخولهم أو خروجهم أتبع، [48] و ان لم يوجد ما يدل علي هذا و لا هذا، فقاعدة الفقه أن الوصايا و الأوقاف تنزل علي عرف البلد [49] ، و عرف مصر من عهد الخلفاء الفاطميين الي الآن أن الشريف لقب لكل حسني و حسيني خاصة فلا يدخلون علي مقتضي هذا العرف [50] ا ه ملخصا، لكن يؤخذ من الآية السابقة التي استؤنس بها في لبس العلامة الخضراء استحباب لبسها للأشراف فينعكس ذلك علي


قوله قبل [51] ذلك، فقال: أنا عبد من عبيد أبيك أبقيت، و كان معي بعض من المال، و اتجرت فيه ففتح الفتاح علي، فقال له: قد اعتقتك و وهبتك ما بيدك.

قال صاحب الكواكب: لم يترجح عندي تفضيل أحدهما علي الآخر،نقله صاحب نور الأبصار [52] ، اللهم الا أن يجعل قوله: «و قد يستأنس» الي آخره بيانا لوجه آخر مخالف لما قبله في الحكم فتأمل، و الذي ينبغي اعتماده أنها مستحبة للأشراف أخذا من الآية السابقة، مكروهة لغيرهم، لأن فيها انتسابا بلسان الحال الي غير من ينسب اليه الشخص في نفس الأمر، و انتساب الشخص الي غير من ينسب اليه في نفس الأمر منهي عنه محذر منه.

هذا و لم يكتف في هذا الأعصار بتلك العلامة الخضراء بل جعلت العمامة كلها خضراء و حكمها حكم تلك العلامة، و لعل اختيار هذا اللون لكونه أفضل الألوان علي ما قاله السيوطي في وظائف اليوم و الليلة، أو كونه لون الحلة التي يكساها في الموقف نبينا صلي الله عليه و سلم كما في حديث أورده عياض في الشفاء، أو كونه لون ثياب أهل الجنة كما في آية أهل الكهف.

و ما في كلام السيوطي من أن النسب الي الأب لا الأم المراد به النسب في عرف الشرع المرتب عليه العصوبة و العقل و الارث و نحوها من الأحكام، لا النسب اللغوي الحاصل بمطلق الولادة.

و أما قوله تعالي: (ادعوهم لأبائهم) أي انسبوهم فالمراد به نفي حكم التبني، لا نفي مطلق النسب الي الأم، فقد نسب عليه الصلاة و السلام عبدالله بن مسعود الي أمه حيث قال: «رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد» و كذا عبدالله ابن أم مكتوم حيث قال: «ان بلالا يؤذن بليل، فكلوا و اشربوا حتي تسمعوا أذان ابن أم مكتوم».

و ما مر في كلامه من جريان السلف و الخلف علي أن ابن الشريفة لا يكون شريفا اذا


لم يكن أبوه شريفا، لعل مراده جمهورهم و الا فقد ذهب جماعة الي كونه شريفا، أو المراد الشرف الأقوي لأنه الذي من جهة الأب، لكن هذا لا يوافق قول بعض هؤلاء الجماعة بعدم تفاوت الانتماء بكون من جهة الأب أو الأم، لأنه من حيث الانتماء اليه صلي الله عليه و سلم بالولادة و هو لا يتفاوت بكونه من جهة الأب أو الأم، فاعرف ذلك، و الله أعلم. [53] .

الصبان، اسعاف الراغبين، /228 - 226، 224 - 218، 217 مثله الشبلنجي، نور الأبصار، /377 - 376؛ سپهر ناسخ التواريخ حضرت زينب عليهاالسلام، 586 - 581/2


و كانت زينب زوجها أبوها ابن أخيه عبدالله بن جعفر الطيار، فولدت له عليا، و عونا، و عباسا، و غيرهم.

القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 147/3

(تزوجها) ابن عمها عبدالله بن جعفر الطيار ذي الجناحين بن أبي طالب، و ولدت له عليا و عونا و يدعي بالأكبر و عباسا و محمدا و أم كلثوم. [54] .

الشبلنجي، نورالأبصار، /376

و كان قد تزوجها عبدالله بن جعفر، و ولدت عليا و جعفرا و عونا و عباسا، و ماتت عنده، ذكره الناجي و غيره.

العدوي، الزيارات، /22

زوجة عبدالله بن جعفر. [55] .

آل بحرالعلوم، تحفة العالم، 231/1 مساوي عنه: النقدي، زينب الكبري، /29؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 956/2 - 11؛ دخيل، أعلام النساء /79


و جاء في بعض كتب التاريخ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ان الأشعث بن قيس الكندي - الذي كان هو أحد زعماء كنده و رؤسائها - خطب السيدة زينب بنت علي عليهاالسلام من أبيها أميرالمؤمنين عليه السلام فتغير عليه السلام من ذلك و نهر الأشعث بقوله: كيف تجرأت علي خطبة السيدة زينب، مع أنها شبيهة جدتها خديجة الكبري، و ربيبة العصمة، و رضيعة ثدي الايمان، و مثلك ليس كفوا لها، و لا أهلا لأن يكلمها، كيف و هي خلف الزهراء البتول؟

[مع عبدالله بن جعفر]: و لما مضي سبعة عشر عاما من هجرة النبي صلي الله عليه و آله، و بلغ عبدالله بن جعفر الطيار - المعروف بالنبل و الكرم - أشده و استوي أقبل الي عمه أميرالمؤمنين عليه السلام يخطب منه كريمته، و يعرض عليه رغبته في الزواج من ابنته الموقرة السيدة زينب عليهاالسلام، و حيث كان عبدالله هذا من حيث الحسب و النسب، و الجلال و الأدب كفوا للسيدة زينب عليهاالسلام و أهلا لقرانها و الزواج منها، لبي أميرالمؤمنين عليه السلام طلب ابن أخيه، و نزل الي رغبته، بعد أن عرض ذلك علي ابنته الكريمة، و عرف منها موافقتها عليه و رضاها به.

انه ازداد عزا و شرفا، حيث وافق الامام أميرالمؤمنين عليه السلام علي مصاهرته و رضي به زوجا لابنته و عقيلته السيدة زينب عليهاالسلام، فنال شرف الزواج منها عليهاالسلام، و شرف مصاهرته علي عمه الامام أميرالمؤمنين عليه السلام، فازداد بذلك شرفا، و كان عمر السيدة زينب عليهاالسلام حين انتقلت الي بيت عبدالله احدي عشرة سنة تقريبا، و كان قد عمل أميرالمؤمنين عليه السلام في تزويج السيدة زينب عليهاالسلام من عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام بوصية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و ذلك كما جاء في الخبر من أنه: «نظر النبي صلي الله عليه و آله و سلم يوما الي أولاد علي و جعفر، فقال: «بناتنا لبنينا، و بنونا لبناتنا».

[زواج عبدالله بالسيدة زينب عليهاالسلام]: و هنا نرجع الي موضوع زواج عبدالله من السيدة زينب عليهاالسلام، فانه بعد ما لقي عبدالله الموافقة و القبول من عمه الامام أميرالمؤمنين عليه السلام علي خطبته بابنة عمه و عقيلته السيدة زينب عليهاالسلام، و عقد عليها عقد القران و الزواج، راح يهيئ مقدمات الزفاف، حيث فتح باب داره علي مصراعيه، و استقبل فيه


المدعوين لوليمة الزواج، فأطعم الطعام، و أنفق علي الفقراء و المساكين.

و لما زفت السيدة زينب عليهاالسلام الي بيت زوجها الكريم عبدالله، زارها أبوها أميرالمؤمنين عليه السلام في بيتها الجديد، و بارك لها و لزوجها عبدالله زواجهما، و دعا لهما بالخير و التوفيق، ثم لكثرة شفقته علي أولاد جعفر، و محبته للسيدة زينب عليهاالسلام، أخذ يعامل عبدالله كمعاملة الامام الحسن و الامام الحسين عليهماالسلام، فكان عليه السلام ليلة عند الامام الحسن عليه السلام، و ليلة عند الامام الحسين عليه السلام، و ليلة عند السيدة أم كلثوم زينب عليهاالسلام، كما يظهر ذلك من أخبار شهادته عليه السلام، حيث كان يجعل افطاره في كل ليلة من ليالي شهر رمضان عند واحد منهم، متنقلا بينهم. [...]

و أما أولاد عبدالله بن جعفر من السيدة زينب الكبري عليهاالسلام، فقد اختلف المؤرخون في عددهم، و الذي يبدو للنظر صحته، كما قد أشار اليه ابن الجوزي هو: انه كان لها عليهاالسلام خمسة من الأولاد: ذكور أربعة و أنثي واحدة؛ أما الذكور: فعلي، و عون الأكبر، و محمد، و عباس، و أما الأنثي: فأم كلثوم، و قد استشهد منهم [في كربلاء مع خالهما الامام الحسين عليه السلام] اثنان هما: عون و محمد.

الجزائري، الخصائص الزينبية، /171، 170 - 169، 158 - 157

و نختم فصلنا هذا بالكلام عن بنات فاطمة صلوات الله عليهن فنقول: ان زينبا تزوجت من ابن جعفر.

أبوالنصر، فاطمة بنت محمد، /124

لما بلغت زينب صلوات الله عليها مبلغ النساء، و دخلت من دور الطفولة الي دور الشباب، خطبها الأشراف من العرب و رؤساء القبائل، فكان أميرالمؤمنين عليه السلام يردهم و لم يجب أحدا منهم في أمر زواجها، و ممن خطبها عليهاالسلام الأشعث بن قيس و كان من ملوك كندة (علي ما في الاصابة)، فزبره أميرالمؤمنين عليه السلام و قال: يابن الحائك أغرك ابن أبي قحافة حين زوجك أخته - و الحائك هنا المحتال أو الكذاب [56] - و كان أبوبكر زوج أخته أم فروة بنت أبي قحافة من الأشعث، و ذلك أن الأشعث ارتد فيمن ارتد من الكنديين،


و أسر فأحضر الي أبوبكر فأسلم و أطلقه و زوجه أخته المذكورة، فأولدها محمد بن الأشعث، و هو أحد قتلة الحسين عليه السلام. ان الذي كان يدور في خلد أميرالمؤمنين عليه السلام أن يزوج بناته من أبناء اخوته ليس الا امتثالا لقول النبي صلي الله عليه و آله [57] حين نظر الي أولاد علي و جعفر و قال: «بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا»، و لذلك دعا بابن أخيه عبدالله بن جعفر و شرفه بتزويج تلك الحوراء الانسية اياه علي صداق أمها فاطمة عليهاالسلام أربعمائة و ثمانين درهما، و وهبها اياه من خالص ماله عليهاالسلام.

ولدت العقيلة زينب الكبري لعبدالله بن جعفر الطيار (و كما في تاريخ الخميس، ج 2، ص 317) عليا و عونا الأكبر و عباسا و أم كلثوم. (و ذكر) النووي في تهذيب الأسماء و اللغات جعفر الأكبر (و ذكر) السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص، ص 110 محمدا، أما العباس و جعفر و محمد فلم نقف لهم علي أثر و لا ذكرتهم النسابة من المعقبين.

و أما علي و هو المعروف (بالزينبي) ففيه الكثرة و العدد، و في ذريته الذيل الطويل و السلالة الباقية [ثم ذكر كلام ابن عنبة في عمدة الطالب و الزبيدي في تاج العروس، سنذكرهما في أحفادها عليهاالسلام].

و أما عون الأكبر، فهو من شهداء الطف، قتل في حملة آل ابي طالب، و هو مدفون مع آل أبي طالب في الحفيرة مما يلي رجلي الحسين عليه السلام، كما نص عليه الشيخ المفيد في الارشاد، و الطبرسي في اعلام الوري.

(و أما أم كلثوم) ابنة زينب، فهي التي زوجها الحسين بن علي عليه السلام من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر الطيار.

النقدي، زينب الكبري، 129، 127، 76 - 75

و كانت زينب الكبري متزوجة بابن عمها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و ولد له منها علي [58] الزينبي، و عون و محمد، و عباس، و أم كلثوم، و عون و محمد قتلا مع خالهما


الحسين عليه السلام بطف كربلاء. و أم كلثوم هي التي خطبها معاوية لابنه يزيد، فزوجها خالها الحسين عليه السلام من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب.

الأمين، أعيان الشيعة، 137/7 مساوي عنه: مغنية: الحسين و بطلة كربلاء /184

فالعقيلة زينب الكبري كانت عند عبدالله بن جعفر الطيار، فأولدت له جعفر الأكبر و عباسا و عليا المعروف بالزينبي و عونا الأكبر قتل يوم الطف في جملة آل أبي طالب و أم كلثوم و هي التي زوجها الحسين من ابن عمها القاسم بن محمد بن الطيار و أنحلها البغيبغات. [59] .

المقرم، العباس، /61

و قال في النفحات: ولدت زينب لعبدالله بن جعفر عون الأكبر و عباسا [60] و محمدا و أم كلثوم و ذريتها الي الآن موجودون بكثرة.

المازندراني، معالي السبطين، 221/2 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، /432

تزوجها عبدالله ابن عمها جعفر الطيار... [61] .

الميانجي، العيون العبري، /306


هذا و في نسب قريش لمصعب الزبيري: زوج علي بنته زينب الكبري من عبدالله بن جعفر، فولدت له: عليا، و أم كلثوم، و جعفر الأكبر، و عونا الأكبر،و أم عبدالله.

و قال: انقرض جعفر و عون، و أم عبدالله لم تتزوج، و تزوجت أم كلثوم القاسم بن محمد بن جعفر، زوجها اياه الحسين عليه السلام، و كان معاوية أرادها ليزيد.

و لم يذكر هو و الطبري في متقولي الطف ابنا لها.

و انما ذكر أبوالفرج في مقاتله: أن عونا من زينب العقيلة قتل بالطف.

التستري، تواريخ النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الآل عليهم السلام، /119

زوجها أبوها عليه السلام ابن أخيه عبدالله بن جعفر رضي الله تعالي عنهم، و لها منه أولاد.

مجدالدين اليمني، لوامع الأنوار، /201

و تزوجت بابن عمها عبدالله بن جعفر، فولدت محمدا و عليا و عباسا و أم كلثوم و عونا الأكبر.

كحالة، أعلام النساء، 93 - 92/2

و تزوجت من ابن عمها عبدالله بن جعفر، فولدت له محمدا و عليا و عباسا و أم كلثوم و عون.

البحراني، العوالم (من المستدرك من أعلام النساء المؤمنات)، 953/2 - 11

شرف المصاهرة: و اذا كان الاقتران بنسل الرسول شرفا و كرامة، فآله أولي الناس بهذا الحق، لأنه لهم و منهم و فيهم، و قد روي: أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم نظر الي أولاد علي و جعفر، و قال: «بناتنا لبنينا، و بنونا لبناتنا». و اذا لم يكن النبي جدا لأولاد جعفر، فانه


لهم بمنزلة الأب و الجد، و هو وليهم في الدنيا و الآخرة، و لا شي ء أحب الي الجد من اقتران أحفاده بعضهم ببعض، لأن في ذلك تأكيدا لنسله و امتدادا لنوع من وجوده.

حياتها الزوجية: لم يتحدث المؤرخون و أصحاب السير عن حياة السيدة زينب مع زوجها عبدالله، و كل ما ذكروه أنه رزق منها أربعة ذكور و أنثي..

لقد اكتفت الحوراء بذكر الله عن ذكر الناس، و القيل و القال، و صرفها القيام بين يدي الله، و الانقطاع اليه عن كل شي ء... فكان بيتها بيت العبادة و التهجد و تلاوة القرآن.



منازل كانت للرشاد و للتقي

و للصوم و التطهير و الصلوات



قالت بت الشاطئ: «لم يفرق الزواج بين زينب و أبيه و اخوتها، فقد بلغ من تعلق الامام علي بابنته و ابن أخيه أن أبقاهما معه، حتي اذا ولي أمر المسلمين، و انتقل الي الكوفة انتقلا معه، فعاشا في مقر الخلافة موضع رعاية أميرالمؤمنين و اعزازه، و وقف عبدالله بجانب عمه في نضاله الحربي، فكان أميرا بين أمراء جيشه في صفين».

مغنية، الحسين و بطلة كربلاء، /183 - 182

زواجها: لما بلغت سن الزواج تقدم لها الكثير من أشراف قريش ولكن أباها رفض تزويجها لهم حتي تقدم لها من هو كف ء و هو ابن عمها عبدالله بن جعفر، فولدت له محمدا الأكبر، و عونا الأكبر، و عليا الأكبر، و أم كلثوم، و أم عبدالله.

توفيق علي وهبة، السيدة زينب بنت علي (من مجموعة الموسم)، /935

زوجها: عبدالله بن جعفر الطيار.

أولادها: علي، محمد، عباس، عون، أم كلثوم.

انه عندما قرر الامام أميرالمؤمنين عليه السلام أن يجعل الكوفة عاصمة له، هاجر عبدالله مع زوجته الي الكوفة، و أقاما فيها بجانب الامام عليه السلام. و لعل أحد الأسباب أن عبدالله حاول أن لا يفرق بين زوجته الكريمة و بين والدها الذي يعلم - مدي حبها له و حبه لها.

و من جهة أخري، عندما صمم الامام الحسين عليه السلام الخروج من المدينة و الاتجاه


بالأهل و العيال الي الكوفة، سلم عبدالله أمر زوجته الي نفسها، و جعلها حرة في اختيار السفر مع أخيها الحسين.

و أثمر هذا الزواج الكريم عن أربعة ذكور و أنثي و هم: علي و محمد و عباس و عون و أم كلثوم، و قد قتل محمد و عون مع الامام الحسين عليه السلام في كربلاء.

الصادق، وليدة النبوة و الامامة، /62، 10

فزوجها أبوها علي رضي الله عنه من عبدالله بن أخيه جعفر، فولدت له عليا، و عونا الأكبر، و عباسا، و محمدا، و أم كلثوم رضي الله عنهم أجمعين.

موسي محمد علي، السيدة زينب، /66

و انحصر عقب عبدالله بن جعفر في أبنائه الأربعة و هم: علي الزينبي، و معاوية و اسماعيل و اسحاق، ولكلهم عقب منتشر في سائر الأقطار الاسلامية.

و نذكر هنا ما سبق أن وعدنا به بيانا لتفصيل القول في زواج السيدة زينب و ذكر أولادها كما جاء في المجاحة الزرنبية في الرسالة الزينبية:

و أما السيدة زينب فولدت من سيدي عبدالله (رضوان الله عليهما) عدة أولاد منهم:

علي، و أم كلثوم، و تزوج أم كلثوم هذه ابن عمها القاسم بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له عددا من الأولاد، منهم: فاطمة زوج حمزة بن عبدالله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه و له منها عقب.

قال: و بالجملة، فعقب عبدالله بن جعفر انتشر من علي و أخته أم كلثوم أولاد زينب بنت الزهراء.

و يقال لكل من ينسب لهؤلاء: «جعفري».

قال: و لا ريب أن لهؤلاء شرفا، لكنه ليس كشرف من للحسيني (رضوان الله عليهما).

لما نشأت السيدة زينب (رضي الله عنها)، زوجها أبوها من ابن أخيه عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب، كما سبق أن ذكرنا، فولدت له: محمد الأكبر، علي ما ذكره مصعب و ابن


قتيبة و غيرهما.

و عونا الأكبر، مات في حياة أبيه، و كان يجد عليه وجدا شديدا.

و عليا الأكبر و فيه البيت و العدد.

و أم كلثوم، زوجها الحسين بن علي من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر، فولدت له بنتا اسمها فاطمة، ثم مات القاسم عن أم كلثوم فتزوجها الحجاج بن يوسف الثقفي و هو يومئذ أمير علي مكة و المدينة، فكتب اليه عبدالملك بن مروان بأن يفارقها، فطلقها، فتزوجها أبان بن عثمان.

و أم عبدالله لم تتزوج.

هذا قول مصعب في ولد عبدالله بن جعفر من السيدة زينب صاحبة الترجمة.

و زاد السيوطي في رسالته: عباسا تبعا لابن قتيبة، و أسقط أم عبدالله، و أبدل جعفرا بمحمد.

موسي محمد علي، السيدة زينب، /113، 107 - 106، 105

تزويجها: ان العقيلة زينب بنت علي عليه السلام خطبها الأشراف من قريش، و الرؤساء من القبائل، فكان علي عليه السلام يردهم و يقول: بناتي لأولاد اخوتي. و يروي: أنه خطبها الأشعث بن قيس، و كان من ملوك كندة، فزبره علي عليه السلام ورده و قال له: يابن الحائك [62] ! أغرك ابن أبي قحافة حين زوجك أخته؟، فخاب الأشعث مما جاء به، و رجع أيسا.

ولكن أميرالمؤمنين عليه السلام كان بوده أن يزوج بناته من أبناء أخيه، اقتداء بقول النبي صلي الله عليه و آله و سلم عندما نظر ذات يوم الي أولاد علي و جعفر قال: «بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا»، فأعطي علي عليه السلام رقية لابن أخيه مسلم بن عقيل، و زوج السيدة زينب عليهاالسلام من ابن أخيه عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام، علي صداق أمها سيدة النساء فاطمة عليهاالسلام،


علي أربعمائة و ثمانين درهما، و وهب المهر علي عليه السلام اياه من خالص ماله.

زوجها: عبدالله بن جعفر، هو أول مولود ولد في الاسلام بأرض الحبشة، و نشأ و ترعرع في حجر عمه أميرالمؤمنين عليه السلام، الي أن زوجه ابنته زينب الكبري. و كان عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام جوادا كريما تتغني بذكره الركبان، و كان يكني بأبي محمد، و أبي جعفر.

أبوه جعفر الطيار بالجنة مع الملائكة، و هو قتيل مؤتة؛ و أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، و هي أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين.

أولاده و أولادها: خلف عبدالله بن جعفر عدة أولاد، و ذكر أسماءهم صاحب - العمدة - قيل: عشرين ولدا، و قيل: أربعة و عشرين لأمهات شتي، ولكن المشهور عند أرباب التاريخ، أن له من زينب أولاد أربعة: عون الأكبر، و محمد و علي و أم كلثوم.

الهاشمي، عقيلة بني هاشم، /36، 33 - 31

تزوجت من عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

الجلالي، شرح الأخبار (الهامش)، 198/3

من عد زوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عليهم السلام:

المصعب الزبيري، نسب قريش، /41 (راجع ج 9 ص 11)

ابن قتيبة، المعارف، /211 (راجع ص 6)

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 29/2، أنساب الأشراف (ط مصر)، 402/1 (راجع ص 7)

البلخي، البدء و التاريخ، 146/2 (راجع ص 9)

أبوطالب الزيدي، الافادة، /42 (راجع ج 9 ص 40)

ابن قندق، لباب الأنساب، 337/1 (راجع ج 9 ص 52)

ابن شهر آشوب، المناقب، 305/3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 92/42 (راجع ج 9 ص 55)

المحلي، الحدائق الوردية، 53/1 (راجع ج 9 ص 63)


الشبلنجي، نور الأبصار، /207 (راجع ج 9 ص 102)

الأعرجي، مناهل الضرب، /86 (راجع ج 9 ص 103)

علي بن زينب بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام:

عده من ولدها عليهاالسلام عند:

ابن قتيبة، المعارف (ط دار احياء التراث العربي)، 89/1 (ط دار الكتاب)، /207

ابن حزم، الجمهرة، /68

ابن فندق، لباب الأنساب، 361/1

ابن قدامة، التبيين، /118

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /192

ابن الطقطقي، الأصيلي، /342

القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 150/3

أم كلثوم بنت زينب بنت أميرالمؤمنين عليهماالسلام:

عدها من ولدها عليهاالسلام عند:

ابن قتيبة، المعارف (ط دار احياء التراث العربي)، /90 - 89 (ط دار الكتاب)، /208 - 207) علي قوله زوجها محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب)

ابن حزم، الجمهرة، /68

ابن فندق، لباب الأنساب، 361/1



پاورقي

[1] هذا هو الصواب، و في النسخة: «جعفر بن محمدا».

[2] [في زينب الکبري مکانة: ان أم‏کلثوم هذه ولدت للقاسم فاطمة، تزوجها طلحة بن عمر بن عبيدالله ابن معمر، فولدت له رملة، تزوجها هشام بن عبدالملک فلم تلد له، فقال:...].

[3] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[4] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[5] [أضاف في تاريخ دمشق: و قال ابن مندة: و ماتت...].

[6] [تاريخ دمشق ج 3: علي بن عبدالله - زاد ابن مندة و جعفر و قالا].

[7] [تاريخ دمشق ج 3: علي بن عبدالله - زاد ابن مندة و جعفر و قالا].

[8] [دلائل النبوة: عوف].

[9] [حکاه تاريخ دمشق عن البيهقي].

[10] [الحرف (ح) يدل علي الحيلولة بين السندين].

[11] في بعض الأصول:



و ما ضربت فحول بني‏نزار

فوالج من فحول الأعجمينا.

[12] في «ق»: و حمزة، و هو تصحيف.

[13] کذا في جميع النسخ. و لعله ضرب مثل ذکره هنا.

[14] کذا استصوبنا العبارة، و قد کانت في المصدر مشوشة جدا، في غير موقعها، و مبتورة عما سبقها، و کان في الکلام السابق سقطا.

[15] [لم يرد في المختصر].

[16] [لم يرد في المختصر].

[17] [المختصر: قال].

[18] [المختصر: قال].

[19] [في المطبوع: بالطائف].

[20] [لم يرد في المختصر].

[21] [لم يرد في المختصر].

[22] [لم يرد في المختصر].

[23] [لم يرد في المختصر].

[24] سقطت اللفظة من د.

[25] الخبر في نسب قريش لمصعب 41 بخلاف في الرواية.

[26] و زينب را با عبدالله بن جعفر طيار رضي الله عنه در سلک ازدواج کشيدند و از او دو پسر در وجود آمدند؛ عبدالله و عون.

خواند امير، حبيب السير، 436/1.

[27] [الي هنا لم يرد في نور الأبصار].

[28] [لم يرد في نور الأبصار].

[29] [لم يرد في نور الأبصار].

[30] [أضاف في نور الأبصار: بالاجماع لأن أولاد بنات الانسان معدودون في ذريته و أولاده].

[31] [لم يرد في نور الأبصار].

[32] [لم يرد في نور الأبصار].

[33] [نور الأبصار: الانتساب اليه صلي الله عليه و آله، و انما خص صلي الله عليه و آله أولاد فاطمة دون غيرها من بقية بناته لأنهن لم يعقبن ذکر اذا عقب حتي يکون کالحسن و الحسين].

[34] [نور الأبصار: الانتساب اليه صلي الله عليه و اله، و انما خص صلي الله عليه و اله أولاده فاطمة دون غيرها من بقية بناته لأنهن لم يعقبن ذکر اذا عقب حتي يکون کالحسن و الحسين].

[35] [لم يرد في نور الأبصار].

[36] [لم يرد في نور الأبصار].

[37] [لم يرد في نور الأبصار].

[38] [لم يرد في نور الأبصار].

[39] [لم يرد في نور الأبصار].

[40] [لم يرد في نور الأبصار].

[41] [نور الأبصار و ناسخ التواريخ: لا في الکتاب].

[42] [نور الأبصار و ناسخ التواريخ: لا في الکتاب].

[43] [زاد في نور الأبصار و ناسخ التاريخ: و في درر الأصداف من نصه:

و أما العلامة الخضراء فأحدثها السطان الملک الأشرف شعبان، من دولة الأتراک بمصر، في سنة ثلاث و سبعين و سبعمائة.

و أما العمامة الخضراء فأحدثها السيد محمد الشريف المتولي پاشا مصر، سنة أربع بعد الألف، لما دار بکسوة الکعبة و المقام، و أمر الأشراف أن يمشوا أمامه، و کل واحد منهم علي رأسه عمامة خضراء، و انما اختيرت العلامة الخضراء للأشراف لأن الأسود شعار بني العباس، و الأصفر شعار اليهود، و الأزرق شعار النصاري، و الأحمر مختلف فيه. انتهي.

و غاية القول: أنه لا بأس بها علامة لکل شريف سواء کان من ذرية الحسنين أم لا، و لا يمنع من لبسها أحد من الناس الا لغرض شرعي].

[44] [نور الأبصار: ليعرفهم].

[45] [لم يرد في نور الأبصار].

[46] [لم يرد في نور الأبصار].

[47] [زاد في ناسخ التواريخ: فقد استدل بها بعض العلماء علي تخصيص أهل العلم بلباس من تطويل الأکمام و ادارة الطيلسان و نحو ذلک، ليعرفوا فيبجلوا تکريما للعلم، و هذا وجه حسن، و الله أعلم].

[48] [نور الأبصار و ناسخ التواريخ: و الا فلا، و العمدة في ذلک العرف].

[49] [نور الأبصار و ناسخ التواريخ: و الا فلا، و العمدة في ذلک العرف].

[50] [الي هنا حکاه في نور الأبصار].

[51] [لم يرد في ناسخ التواريخ].

[52] [لم يرد في ناسخ التواريخ].

[53] و او در حباله‏ي نکاح عبدالله بن جعفر بن ابيطالب بود و از عبدالله فرزندان آورد؛ علي و عون و ديگر عباس و جز ايشان. ابن‏حبيب حديث مي‏کند که زينب بعد از عبدالله در حباله‏ي نکاح کثير بن عباس ابن عبدالمطلب درآمد و قصه‏هاي او و مصايب او ان شاء الله هر يک در جاي خود مرقوم خواهد شد.

سپهر، ناسخ التواريخ اميرالمؤمنين عليه‏السلام، 343 - 342/4

چنان که اغلب مورخان و محدثان نوشته‏اند، جناب زينب الکبري ام الحسن سلام اللع عليها، اول دختر اميرالمؤمنين از بطن صديقه طاهره، دختر حضرت خاتم النبيين صلوات الله عليهم اجمعين است. علي عليه‏السلام او را با پسر عم آن مخدره، عبدالله بن جعفر طيار که جلالت نسب و شرافت حسبش افزون از حد و شمار است، تزويج فرمودند و عبدالله جعفر را از آن حضرت چهار پسر و يک دختر به وجود آمد. علي و عون الاکبر، سيم محمد و چهارم عباس و يک دختر که به ام‏کلثوم مکناة بود.

در تذکره‏ي ابن جوزي نيز در زير اسامي اولاد عبدالله، اين پنج تن را از بطن حضرت زينب، دختر فاطمه صلوات الله عليها نوشته است.

در کتاب عمدة الطالب گويد: «زينب کبري، دختر علي عليه‏السلام ام الحسن کنيت داشت و از مادرش فاطمه، دختر رسول خداي روايت مي‏نمود و به حباله‏ي نکاح پسر عمش، عبدالله بن جعفر بن ابيطالب درآمد و علي و عون و عباس و غيرهم را از وي پديد آورد.»

و مي‏گويد: ابن‏حبيب گويد که آن حضرت در سراي کثير بن عباس بن عبدالمطلب بود و اين سخن را بعد از آن گويد که مذکور نموده است: «حضرت زينب به سراي عبدالله بن جعفر شد.» تواند شد که بعد از وي به سراي وي شده باشد.

و در اعلام الوري نيز مرقوم است که زينب کبري، دختر فاطمه‏ي زهرا را عبدالله بن جعفر بن ابيطالب تزويج نمود و علي و جعفر و عون الاکبر و ام‏کلثوم از آن حضرت متولد شدند و آن مخدره از مادرش، فاطمه سلام الله عليها روايت اخبار داشت.

در رساله‏ي صبان نيز به تزويج اين مخدره با عبدالله بن جعفر روايت شده است. در نورالابصار نيز به اين تزويج و تولد علي و عون الاکبر و عباس و محمد و ام‏کلثوم اشارت کند و چهار پسر و يک دختر از آن مخدره مذکور مي‏دارد و مي‏گويد: «ذريه‏ي آن مخدره تاکنون در کمال عدت و کثرت در امصار و بلاد، اسباب شرف و برکت هستند.»

قطب شعراني در کتاب منن و طبقات خود گويد: بعد از موت عمر بن الخطاب، جناب ام‏کلثوم را که در حباله‏ي نکاح او بود، عون بن جعفر تزويج نمود و بعد از عون، برادرش محمد بن جعفر بن مزاوجت آن مخدره مفتخر گشت و چون محمد نيز به سراي مخلد برفت، برادرش عبدالله بن جعفر، آن حضرت را کابين بست و ام‏کلثوم در سراي عبدالله به ديگر سراي شد. آن گاه عبدالله بن جعفر خواهرش جناب زينب خاتون سلام الله عليها را در بند نکاح درآورد. اما اين خبر برخلاف مابين اماميه است.

در کتاب نورالابصار و رساله‏ي صبان، مخصوص به ترجمه‏ي احوال سعادت اشتمال حضرت زينب سلام الله عليها مسطور داشته است و گويد: فقها و عظام در باب نسل حضرت زينب و عبدالله جعفر، عنواني کرده‏اند و در ده مسئله مقرر داشته‏اند و به اين ترتيب سؤال و جواب نموده‏اند: [براي جلوگيري از تکرار متن عربي، به اسعاف الراغبين و نورالأبصار ارجاع شد].

خلاصه‏ي ترجمه‏ي اين مطالب اين است که: آيا سلاله‏ي زينبيه سلام الله عليها در آل رسول خداي صلي الله عليه و آله‏اند و در تحيت صلي الله عليه و آله مشمول هستند يا نيستند؟

جواب اين است که: آري! داخل هستند؛ زيرا که اجماع بر آن شده است که مراد از آل رسول خداي صلي الله عليه و آله مؤمنان از بني‏مطلب و هاشم‏اند.»

مسأله ديگر اين که: آيا ذريه‏ي حضرت زينب خاتون، عليهاالسلام از ذريه و فرزندان پيغمبر يزدان شمرده مي‏شوند يا نمي‏شوند؟

جواب داده‏اند: آري، شمرده مي‏شوند؛ زيرا که فرزندان دختر انسان در جمع ذراري و اولاد او محسوب مي‏شوند.اگر کسي در حق فرزندان خود وصيتي سپارد، البته اولاد دخترهاي او نيز قسمت بخواهند برد و داراي بهره و نصيب بخواهند شد.

مسأله ديگر اين که: آيا جايز مي‏باشد که ذريه‏ي آن مخدره، خويشتن را به رسول حضرت ذي المنن منتسب دارند؟ چنان که در فرزندان حسن و حسين مي‏توان خطاب «يابن رسول الله» نمود و حال اين که فقها در ميان آن کس که فرزند کسي باشد يا بدو منسوب گردد، فرق نهاده‏اند و به اين دليل داخل نموده‏اند، اولاد بنات را در عنوان «وقفت علي أولادي» بيرون از «وقفت علي من ينسب الي من أولادي».

اما گفته‏اند که از خصائص رسول خداي صلي الله عليه و آله است که فرزندان فاطمه سلام الله عليها را به آن حضرت نسبت دهند؛ لکن در حق دختران دخترش اين عنوان را جاري نداشته‏اند. پس جريان امر در حق ايشان بر قانون شرع است، در اين که ولد در نسب با پدر مي‏رود و نه با مادر و به همين سبب گويند: «پسر شريفه را اگر پدرش شريف نباشد، شريف نمي‏خوانند». پس فرزندان فاطمه به رسول خداي صلي الله عليه و آله منسوب و اولاد حسن و حسين به ايشان و آن حضر صلي الله عليه و آله منسوب باشند و فرزندان خواهران ايشان، زينب خاتون و ام‏کلثوم به پدران خود عبدالله بن جعفر و عمر بن الخطاب نسبت برند، نه به مادر و نه به رسول خدا صلي الله عليه و آله؛ زيرا ايشان فرزندان دختر بنت آن حضرت هستند و نه فرزندان دخترش، و دليل بر اين مطلب، احاديث مرويه از آن حضرت صلي الله عليه و آله است.

مسأله چهارم اين که: آيا ايشان را شريف مي‏توان خواند، و اطلاق اسم شريف برايشان جايز است يا نيست؟

جواب اين است که بنابر اصطلاح قديم که لفظ شريف را بر آنان که از اهل بيت بودند اطلاق مي‏کردند، جايز است؛ لکن در اين عهود اطلاق اين لقب شريف به ذريه‏ي حسنين صلوات الله عليهما اختصاص دارد و در حق ديگران معهود نيست.

مسأله پنجم اين است که: آيا صدقه بر ذريه‏ي حضرت زينب سلام الله عليها حرام باشد يا نباشد؟

جواب اين است که صدقه‏ي واجبه، يعني زکاة به اجماع فقها بر فرزندان جعفر حرام است؛ زيرا بني‏جعفر قطعا در زمره‏ي آل رسول خداي صلي الله عليه و آله محسوب مي‏شوند.

مسأله ششم اين است که: آيا سهم و قسمت ذي القربي يعني خمس به ايشان مي‏رسد؟

جواب اين است که جايز است. چه ايشان در زمره‏ي ذوي القربي داخل هستند و بالاجماع از آنچه به ذوي القربي بهره مي‏رسد، بهره‏ياب توانند بود.

مسأله هفتم اين است که: آيا ذريه‏ي آن مخدره سلام الله عليها از منافع وقف برکة الجيش (برکة: به کسر باء و سکون راء و فتح کاف - نام آبادي‏هاي مختلفي از جمله برکة الحبش در مصر است.) ذي حق هستند يا نيستند؟

جواب اين است که ذي حق هستند؛ زيرا آن کس که وقف کرده، مخصوص به اولاد حسنين نداشته است؛ بلکه بر دو نصف وقف نموده است؛ نصف اول بر اولاد حسن و حسين و نصف دوم بر جماعت طالبيين است و ايشان، ذريه‏ي علي بن ابيطالب عليه‏السلام از طرف محمد بن الحنفيه و دو برادر او و ذريه جعفر و عقيل دو پسر ابوطالب هستند.

مسأله هشتم اين است که: آيا مي‏شايد که ذريه‏ي حضرت زينب خاتون صلوات الله عليها خويشتن را به شعار سادات درآورند و جامه‏ي سبز بر تن بيارايند؟

جواب اين است که براي اين شعار سبز در قوانين شرع مطهر اصلي نيست و نه در کتاب و نه در سنت و نه از زمان قديم بوده است؛ بلکه در سال هفتصد و هفتاد و سيم به امر ملک الاشرف شعبان بن حسين در مملکت مصر عمامه سبز براي ايشان مقرر گشت و شعرا در اين باب شعرها انشاد کردند؛ چنان که مذکور شد.

و اين کار براي آن بود که سادات از غير سادات تميز يابند، و اما عمامه سبز و دستار سبز را سيد محمد متولي که پاشاي مصر بود، در سال يک هزار و چهارم هجري مقرر ساخت، و اين که اين لون سبز را اختيار نمود، براي اين بود که جامه‏ي سياه مخصوص به عباسيان و زرد علامت يهود و کبود پوشش نصاري و سرخ مختلف فيه بود و عمده مقصود براي امتياز است و البته زينبيه و جعفريه و عقيليه شرعا جايز است که به اين لباس اندر شوند.

مسأله نهم و دهم اين است که آيا فرزندان عبدالله بن جعفر يعني از بطن حضرت زينب خاتون سلام الله عليها در آنچه در حق اشراف وصيت نهند يا بر اين جماعت وقف گردانند، اندر هستند يا نيستند؟

و جواب از اين دو مسأله اين است که اگر در کلام وصيت گذرانده و يا وقف نماينده نصي وارد شده باشد که مقتضي دخول اين طبقه يا خروج ايشان باشد، متابعت مي‏شود؛ لکن اگر وصيت يا وقف نه بر آن و نه بر اين دلالت نمايد، پس قاعده و قانون فقه براين است که وصايا و اوقاف بر عرف بلد نازل شود و عرف مصر از عهد خلفاي بني‏اميه تاکنون بر اين جاري است که شريف را بر فرزندان حسن و حسين عليهماالسلام خاصه اطلاق نمايند و نظر به اين عرف و اقتضاي آن، ايشان را نتوان داخل کرد.

لکن در صدر اسلام و عرف آن روزگار غير از فرزندان حسنين سلام الله عليهما را نيز شريف مي‏خواندند؛ چنان که پاره‏اي بر آن رفته‏اند که فرزندان شريفه را که پدرش هم شريف نباشد، شريف توان خواند. پس زينبيون در آن دو عنوان که به اصطلاح عرف مصر است، داخل نخواهند بود و بقيه تحقيقات که در اين دو فصل شده، دليل بر اين است که در اين عنوان داخل مي‏شوند.

سپهر، ناسخ التواريح حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 589 - 586، 581، 580/2

او در حباله‏ي نکاح عبدالله بن جعفر بن ابي‏طالب بود، و از عبدالله فرزندان آورد، علي و عون و عباس، و جز ايشان ابن‏حبيب روايت مي‏کند که زينب بعد از عبدالله در حباله‏ي نکاح کثير بن عباس بن عبدالمطلب درآمد و ما قصه‏هاي آن حضرت و مصيبتهاي او را در کتاب سيدالشهدا بشرح رقم کرديم.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زهراء عليهاالسلام، 203/4.

[54] اين مخدره تزويج شد به پسر عمش جناب عبدالله بن جعفر الطيار، و در بحار از خزاز قمي نقل فرموده که از پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم روايت کرده که نظر فرمود به اولاد علي و جعفر طيار و فرمود:«بناتنا لبنينا، و بنونا لبناتنا». و جناب زينب عليهاالسلام از جناب عبدالله چهار پسر داشت و يک دختر؛ علي و عون و عباس و محمد و ام‏کلثوم.

خراساني، منتخب التواريخ، / 67.

[55] و آن مخدره تحت امر عبدالله بن جعفر بن ابيطالب عليه‏السلام بود و ابن‏حبيب روايت کرده که بعد از عبدالله، کثير بن عباس بن عبدالمطلب او را تزويج کرده است.

القائني، الکبريت الأحمر، /377.

[56] في المجمع ذکر حائک عند أبي عبدالله عليه‏السلام و أنه ملعون فقال عليه‏السلام: انما ذلک الذي يحوک الکذب علي الله و رسوله.

[57] في البحار عن الخزاز القمي نظر النبي صلي الله عليه و آله و سلم الي أولاد علي و جعفر فقال صلي الله عليه و آله و سلم: «بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا».

[58] [في الحسين و بطلة کربلاء مکانه: ولد لعبدالله بن جعفر من السيدة زينب أربعة ذکور و أنثي، و هم: علي...].

[59] از ميان آنان که ازدواج کردند، عقيله‏ي بني‏هاشم، زينب کبري است که شويش عبدالله بن جعفر طيار بود و فرزندانش: جعفر اکبر، عباس، علي معروف به زينبي و عون اکبر که در کربلا، در حمله‏ي جمعي خاندان ابي‏طالب به شهادت رسيد.

و ديگري، ام‏کلثوم است که امام حسين عليه‏السلام او را به عقد پسر عمويش قاسم بن محمد بن جعفر طيار درآورد و ملکيت چند چشمه‏ي آب را در کابين او قرار داد.

پاک پرور، ترجمه‏ي العباس، /139.

[60] [في وسيلة الدارين مکانه: و قال في النفحات: تزوجت زينب بعبدالله بن جعفر بن أبي‏طالب، فولدت منه عون الأصغر و عباسا...].

[61] شوهرش عبدالله بن جعفر الطيار.

محلاتي، رياحين الشريعة، 33/3

تزويج حضرت زينب عليهاالسلام به عبدالله بن جعفر عليه‏السلام

ترجمه و فضائل عبدالله بن جعفر بعد از اين مذکور خواهد شد، چون عليا مخدره به حد بلوغ رسيد و دوره‏ي طفوليت او سپري شد، بزرگان قبايل گردن کشيدند و خطبه‏ها خواندند و نظم‏ها سرودند. از آن ميانه اشعث بن قيس کندي قدم پيش گذاشت و اين تخم آرزو را در مزرعه‏ي دل کاشت.

چنانچه ابن ابي الحديد در شرح نهج‏البلاغه جلد اول صفحه 362 گفته است: «ان الأشعث بن القيس الکندي خطب الي علي ابنته فزبره و قال: يابن الحائک أغرک ابن أبي‏قحافة) و اين اشعث بن قيس را فقير ترجمه او را در جلد چهارم الکلمة التامة ايراد کرده‏ام که در سنه‏ي دهم از هجرت با جمعي از قبيله خود ايمان آورد بعد از رسول خدا مرتد شد و ابوبکر بر او ظفر يافت، او را دست‏گير کردند. ابوبکر خواهر کوري داشت. او را به شرط زني به او داد. از او جعده که قاتل امام حسن عليه‏السلام بود و محمد بن اشعث که از جند عمر سعد در زمين کربلا بود، به وجود آمد. از اين جاست که حضرت امير عليه‏السلام او را نهيب داد و فرمود: «اي پسر بافنده! مغرور کرد تو را پسر ا بوقحافه که خواهر خود را به تو داد. اين مرتبه اگر نام دختر من را در ميان نامحرمان ببري، جواب تو جز شمشير نباشد.»

از کساني که به خانه‏ي حضرت رفت و آمد مي‏فرمود، عبدالله بن جعفر بود؛ ولي حيا مانع بود که اظهار مطلب کند؛ بالاخره يک نفر از طرف عبدالله بن جعفر خدمت اميرالمؤمنين عليه‏السلام آمد و عرض کرد: «يا اميرالمؤمنان! شما مي‏دانيد که رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم به اولاد جعفر تا چند علاقه داشت و روزي نظر به آنها فرمود و گفت: «بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا»؛ همانا دختران ما از آن پسران ما هستند و پسران ما به دختران ما اختصاص دارند. بنابراين مناسب است که عليا مخدره زينب را به عبدالله بن جعفر تزويج بفرمائيد و صداق او را مانند صداق مادرش فاطمه عليهاالسلام چهارصد و هشتاد درهم معين فرماييد.»

اميرالمؤمنين عليه‏السلام قبول فرمودند و آن بانوي عظما را به او تزويج کردند و روزي چند از آن پس عبدالله در خانه‏ي خود گشود و در وليمه مردم را اطعام نمود و بر فقرا و مساکين انفاق بسيار کرد. چون به سبب دعاي حرت صلي الله عليه و آله و سلم - که در ترجمه عبدالله بيايد - بسيار متمول شده بود و داستان جود و سخاي او ضرب‏المثل بود؛ بالاخره چون حضرت اميرالمؤمنين عليا مخدره را به خانه بحرالجود عبدالله جعفر فرستاد، همه روزه از براي ديدار آن مکرمه به خانه‏ي عبدالله مي‏آمد و با جناب زينب و عبدالله ملاطفت بسيار مي‏کرد و همان نحو که با فرزندان خود حسن و حسين عليهماالسلام سلوک داشت، با عبدالله بن جعفر همان قسم سلوک مي‏کرد.

اولاد عليا مخدره زينب عليهاالسلام

سبط ابن جوزي در تذکرة الخواص گويد: عبدالله بن جعفر را فرزندان متعدد بود. از آن جمله علي و عون الاکبر و محمد و عباس و ام‏کلثوم، مادر اين چهار پسر و يک دختر حضرت زينب بنت علي بن ابيطالب عليه‏السلام که از بطن فاطمه دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم بود.

و ابن قتيبه در کتاب المعارف، جعفر الاکبر را از عليا مخدره زينب مي‏شمارد.

و در عمدة الطالب گويد: زينب کبري دختر علي عليه‏السلام کنيت او ام‏الحسن و از مادرش فاطمه زهرا سلام الله عليها روايت دارد و به حباله‏ي نکاح پسر عمش عبدالله بن جعفر بن ابيطالب درآمد.

و علي و عون و عباس و غيرهم از وي پديد آمد.

و در اعلام الوري مي‏فرمايد: زينب کبري به سراي عبدالله بن جعفر بن ابيطالب عليه‏السلام رفت و علي و جعفر و عون الاکبر و ام‏کلثوم از آن حضرت متولد شد و از مادرش روايت دارد.

و شبلنجي در نور الابصار گويد: زينب را از عبدالله جعفر چهار پسر و يک دختر بود.

و گويد: ذريه‏ي آن مخدره تاکنون در کمال عدت و کثرت در امصار و بلاد اسباب شرف و برکت هستند.

و در ناسخ گويد: عون بن عبدالله و برادرش محمد که مادر آن‏ها عليا مخدره زينب است، در زمين کربلا به درجه‏ي رفيع شهادت رسيدند.

أقول: کيفية شهادت و مبارزت آن‏ها را چون در کتاب فرسان الهيجا او اصحاب سيدالشهدا ذکر کرده‏ام، در اين جا تکرار نمي‏کنم و ترجمه دخترش ام‏کلثوم در محل خود بيايد و ترجمه عبدالله بن جعفر عنقريب ذکر مي‏شود.

و علامه نسابه سيد شهاب الدين [مرعشي، نجفي] دام وجوده نزيل قم سي و هشت نفر از اعقاب عليا مخدره زينب را در قلم آورده و آن در ترجمه زينب کبري طبع شده است.

محلاتي، رياحين الشريعة، 208، 207، 60 - 59/3.

[62] هنا الحائک: يريد به المحتال، أو الذي يحوک الکلام کذبا، و کان أبوبکر، قد زوج أخته أم فروة بنت أبي قحافة من الأشعث، و ذلک ان الأشعث ارتد فيمن ارتد من الکنديين، و أسر فاحضر الي أبي‏بکر فأسلم و أطلقه و زوجه أخته، فأولدها محمد بن الأشعث، و کان محمد من قواد جيش ابن‏زياد و ممن حارب الحسين عليه‏السلام يوم الطف.