بازگشت

و منها: فضائل أهل البيت


[1] عن زينب بنت علي عليهاالسلام، قالت: صلي [2] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم صلاة الفجر، ثم أقبل [3] بوجهه الكريم [4] علي علي عليه السلام، فقال: «هل عندكم طعام؟» فقال: « [5] لم آكل منذ ثلاثة أيام طعاما، [6] و ما تركت في منزلي [7] طعاما» [8] .

قال: «المض [9] بنا الي [10] فاطمة» [11] فدخلا عليها و هي تتلوي [12] من الجوع، و ابناها معها [13] ، فقال: «يا فاطمة، فداك أبوك، هل عندك طعام [14] ؟» فاستحيت [15] فقالت: «نعم» فقامت [16] و صلت؛ ثم سمعت حسا [17] فالتفتت فاذا [18] بصحفة [19] ملأي [20] ثريدا و لحما، [21] فاحتملتها فجاءت بها [22] و وضعتها بين يدي [23] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فجمع عليا و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، و جعل علي يطيل النظر الي فاطمة، و يتعجب، و يقول: «خرجت


من عندها و ليس عندها طعام، فمن أين هذا؟».

ثم أقبل عليها [24] فقال: «يا بنت رسول الله، أني [25] لك هذا» قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب [26] .

فضحك النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قال: «الحمدلله الذي جعل في أهلي [27] نظير زكريا و مريم، اذ قال لها: (أني لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب) [28] ».

[29] فبينما هم [30] يأكلون اذ جاء سائل الباب، فقال [31] : السلام عليكم يا أهل البيت، أطعموني مما تأكلون. فقال صلي الله عليه و آله و سلم: «اخسا اخسا [32] » [33] ففعل ذلك ثلاثا [34] ، و قال علي عليه السلام: [35] «أمرتنا أن لا نرد سائلا، من هذا الذي أنت تخساه؟» فقال: «يا علي، ان هذا [36] ابليس، علم أن هذا طعام الجنة، [37] فتشبه بسائل لنطعمه منه».

فأكل النبي صلي الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام حتي شبعوا، ثم رفعت الصحفة، فأكلوا من طعام الجنة في الدنيا [38] [39] [40] . [41] .


ابن حمزة، الثاقب في المناقب، /296 - 295 رقم 222 - 221، 1/251 رقم 24/195 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 334 - 333/1 رقم 55 - 54/4، 211 رقم 135/1082؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 220 - 219/1 - 11 رقم 15؛ النقدي، زينب الكبري،/39 - 38

و منها: دار السلام للنوري: عن حاشية «تكملة غرر الفوائد» للسيد الأجل المرتضي، عن فاطمة بنت الحسين، عن عمتها زينب بنت علي عليه السلام، عن أسماء بنت عميس أنها قالت: اهدي الي النبي عناق [42] مشوية، فبعثت الي فاطمة و علي و الحسن و الحسين عليهم السلام، فأجلسهم معه ليأكلوا، فأول من ضرب بيده الي العناق الحسن عليه السلام فجذبت فاطمة عليهاالسلام يده و بكت، فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: فداك و ما شأنك، لم تبكين؟

قالت: يا رسول الله! رأيت في منامي البارحة كأنه أهدي اليك هذه العناق و كأنك جمعتنا، فأول من ضرب بيده اليها الحسن، فأكل و مات، فقال صلي الله عليه و سلم: كفوا؛

ثم قال: يا رؤيا! فأجابه شي ء: لبيك يا رسول الله!


قال: هل أريت حبيبتي شيئا؟ قالت: لا، و الذي بعثك بالحق.

قال: يا أحلام! فأجابته شي ء: لبيك يا رسول الله!

قال: هل أريت حبيبتي شيئا؟ قال: لا و الذي بعثك بالحق نبيا.

قال: يا [أضغاث] [43] ! فأجابه شي ء: لبيك يا رسول الله!

قال هل أريت حبيبتي شيئا؟ قال: لا و الذي بعثك بالحق نبيا.

قال: يا شيطان الأحلام! فأجابه شي ء: لبيك يا رسول الله!

قال: هل أريت حبيبتي شيئا؟ قال: نعم أريتها كذا، قال: ما حملك علي ذلك؟ قال العبث.

قال: لا تعد اليها، ثم تفل عن يساره ثلاثا، و قال: أعوذ بالله من شر ما رأيت ثم قال: كلوا بسم الله. [44] .

النووي، العوالم (المستدرك للعوالم دار السلام)، 506 - 505/1 - 11 رقم 1



پاورقي

[1] [الثاقب، /221: و قد حدثت].

[2] [زاد في الثاقب، /221 و مدينة المعاجز ج 1 و العوالم: أبي مع].

[3] [لم يرد في الثاقب، /221 و مدينة المعاجز، 333/1 و العوالم].

[4] [لم يرد في الثاقب، /221 و مدينة المعاجز، 333/1 و العوالم].

[5] [لم يرد في مدينة المعاجز، 333/1 و زاد في مدينة المعاجز، 54/4: اني].

[6] [لم يرد في الثاقب، /221 و مدينة المعاجز، 333/1 و العوالم].

[7] [في مدينة المعاجز ج 1: منزلها، و مدينة المعاجز ج 4: منزلنا، و زينب الکبري: بيتنا].

[8] [لم يرد في الثاقب، /221 و مدينة المعاجز، 333/1 و العوالم].

[9] [زينب الکبري: سر بنا].

[10] [زاد في الثاقب، /221: ابنتي].

[11] [زينب الکبري: فلما دخلا علي فاطمة نظر اليها و قد أخذها الضعف من الجوع و حولها الحسنان].

[12] [العوالم: تلتوي].

[13] [زينب الکبري: فلما دخل علي فاطمة نظر اليها و قد أخذها الضعف من الجوع و حولها الحسنان].

[14] [مدينة المعاجز، /333/1 و زينب الکبري: شي‏ء].

[15] [زاد في زينب الکبري: فاطمة أن تقول: لا].

[16] [زينب الکبري: و استقبلت القبلة لتصلي رکعتين، فأحست بحسيس].

[17] [زينب الکبري: و استقبلت القبلة لتصلي رکعتين، فأحست بحسيس].

[18] [في الثاقب: /222: صحفة ملآنة، و مدينة المعاجز، 54/4: صحفة ملأة].

[19] [العوالم: صفحة].

[20] [في الثاقب: /222: صحفة ملآنة، و مدينة المعاجز، 54/4: صحفة ملأة].

[21] [زينب الکبري: فأتت بها].

[22] [زينب الکبري: فأتت بها].

[23] [زينب الکبري: أبيها فدعا رسول الله صلي الله عليه و آله بعلي و الحسن و الحسين، و نظر علي الي فاطمة متعجبا و].

[24] [زينب الکبري: أبيها فدعا رسول الله صلي الله عليه و آله بعلي و الحسن و الحسين، و نظر علي الي فاطمة متعجبا و].

[25] في ع: من أين.

[26] اقتباس من سورة آل عمران الآية: 37.

[27] [في الثاقب، /222: أهل بيتي].

[28] [سورة آل عمران: 37].

[29] [الثاقب، /222: و ما أخرج الله تعالي من الثمر من الشجر اليابس لأئمتنا عليهم‏السلام ان لم يزد علي ذلک، لم ينقص عنه، فلا نطيل الکلام باعادته].

[30] [زينب الکبري: مشغولون بالأکل و اذا بسائل بالباب يقول:].

[31] [زينب الکبري: مشغولون بالأکل و اذا بسائل بالباب يقول:].

[32] [زاد في مدينة المعاجز: اخسا].

[33] [زينب الکبري: اخسا].

[34] [زينب الکبري: اخسا].

[35] [زينب الکبري: من هذا يا رسول الله؟ فقال صلي الله عليه و آله و سلم: هو].

[36] [زينب الکبري: من هذا يا رسول الله؟ فقال صلي الله عليه و آله و سلم: هو].

[37] [زينب الکبري، أتانا بصورة سائل ليتناول من هذا الطعام، و بعد أن أکل رسول الله صلي الله عليه و آله و علي و الزهراء و الحسن و الحسين عليهم‏السلام و شبعوا ارتفعت الصحفة الي السماء].

[38] [الثاقب، /222: و ما أخرج الله تعالي من الثمر من الشجر اليابس لأئمتنا عليهم‏السلام ان لم يزد علي ذلک، لم ينقص عنه، فلا نطيل الکلام باعادته].

[39] [زينب الکبري، أتانا بصورة سائل ليتناول من هذا الطعام، و بعد أن أکل رسول الله صلي الله عليه و آله و علي و الزهراء و الحسن و الحسين عليهم‏السلام و شبعوا ارتفعت الصحفة الي السماء].

[40] في هامش زينب الکبري: حديث الجفنة أو الصحفة أو نزول المائدة من السماء لفاطمة في بيتها روي بطريق عديدة، و الظاهر أن هذه المائدة تکررت لفاطمة صلوات الله عليها، و قد روي المجلسي رحمه الله في البحار جملة من الأحاديث في ذلک، منها ما نقله عن الخرايج: روي أن عليا عليه‏السلام أصبح يوما فقال لفاطمة: هل عندک شي‏ء تغذينيه؟

قالت: لا، فخرج و استقرض دينارا ليبتاع لأهله ما يصلحهم، فاذا المقداد في جهد و عياله جياع، فأعطاه الدينار و دخل المسجد و صلي الظهر و العصر مع رسول الله عليه‏السلام، ثم أخذ النبي صلي الله عليه و آله و سلم بيد علي و انطلقا الي فاطمة و هي في مصلاها و خلفها جفنة تفور، فلما سمعت کلام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خرجت فسلمت عليه فرد السلام، ثم قال: عشينا، غفر الله لک (و قد فعل)، فوضعتها بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال: يا فاطمة! أني لک هذا الطعام الذي لم أنظر الي مثل لونه قط، و لم أشم مثل رائحته قط، و لم آکل أطيب منه؟، قال علي عليه‏السلام: و وضع کفه بين کتفي و قال صلي الله عليه و آله و سلم: يا علي! هذا بدل عن دينارک، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. و نقل عن الکشاف مثله عند قصة زکريا و مريم بتغيير يسير، ثم قال: و بقي الطعام کما هو بعد أکلهم و جميع أهل البيت و أوسعت فاطمة علي جيرانها.

[41] و ديگر حديث جفنة و نزول مائده است که نظاير آن در جلد اول در احوالات حضرت زهرا عليه‏السلام سبق ذکر يافت.

و عماد الدين محمد بن علي الطوسي در کتاب ثاقب المناقب از حضرت زينب روايت مي‏کند: روزي رسول خدا وارد حجره‏ي فاطمه شد و از او طعام طلب کرد. آن مخدره از خدا مائده خواست. براي او آمد. الحديث بطوله.

محلاتي، رياحين الشريعة، 72/3.

[42] العناق: الانثي من ولد المعز قبل استکمالها الحول.

[43] أثبتناها من الرواية الآتية ليستقيم المعني.

[44] 66/1.