و منها: حديث ولادة سيدالشهداء
أخبرنا أبوالمفضل رضي الله عنه، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن مسعود النبلي [1] ، قال: حدثنا الحسين [2] بن عقيل الأنصاري، قال: حدثني أبواسماعيل [3] ابراهيم بن أحمد، قال: حدثنا عبدالله بن موسي، عن أبي خالد عمرو بن خالد، عن زيد بن علي [عن [4] أبيه علي] بن الحسين، عن عمته زينب بنت علي عليه السلام، عن فاطمة عليهاالسلام قالت: كان [5] دخل الي [6] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عند ولادتي [7] الحسين عليه السلام، فناولته اياه في خرقة صفراء، فرمي بها و أخذ خرقة بيضاء ولفه [8] فيها ثم قال: خذيه يا فاطمة، فانه امام [9] ابن امام أبوالأئمة التسعة، من صلبه أئمة [10] أبرار، و التاسع قائمهم.
الخزاز، كفاية الأثر، /194 - 193 مساوي عنه: البحراني، العوالم (المستدرك)، 901/2 - 11؛ سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 115/1
و من الأخبار ما رواه الخزاز في كفاية الأثر باسناده، عن زينب عليهاالسلام عن أمها فاطمة عليهاالسلام، و ذكرت قصة ولادة الحسين عليه السلام. [11] .
النقدي، زينب الكبري، /38
روي السجاد عنها، و هي بدورها عن أمها فاطمة، و ذلك فيما يتعلق بولادة الحسين عليه السلام. [12] .
الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /13
و منها: حدثني أحمد بن جعفر بن سليمان الهاشمي، قال: كانت زينب بنت علي تقول [13] : من أراد أن يكون الخلق شفعاءه الي الله فليحمده، ألم تسمع الي [14] قولهم «سمع الله لمن حمده»، فخف الله لقدرته عليك و استح منه لقربه منك.
ابن طيفور، بلاغات النساء، /41 (ط دار الأضواء، / 54) مساوي عنه: النقدي، زينب الكبري، /35؛ كحالة، أعلام النساء، 99/2؛ الهاشمي، عقيلة بني هاشم، /20 - 19
[15] في مجلة العرفان ج 1 ص 86 ذكر في كتاب بلاغات النساء: حدثني أحمد بن جعفر ابن سليمان الهاشمي قال [16] : [17] كانت زينب بنت علي تقول: من أراد أن يكون الخلق شفعاءه الي الله فليحمده، ألم تسمع الي قولهم: «سمع الله حمده» [18] فخف الله لقدرته عليك، واستح منه لقربه منك ا ه، و لم أجد هذا الكلام في كتاب بلاغات النساء تأليف أحمد بن أبي طاهر المطبوع بمصر عام 1326.
الأمين، أعيان الشيعة، 140/7
پاورقي
[1] في ط، ن، م: النيلي.
[2] في ن، ط، م: الحسن.
[3] في ط، م «أبواسماعيل ابراهيم» و في ن «أبواسماعيل بن ابراهيم» و ليس «بن أحمد» في م، ن، ط.
[4] ما بين القوسين ليس في ط، ن، م.
[5] ليس «کان» في ن، ط، م.
[6] [ناسخ التواريخ: علي].
[7] في ط، ن، م و [العوالم]: عند ولادة ابني الحسين.
[8] في م و [الناسخ]: فلفه.
[9] في ط، ن، م و [الناسخ]: فانه الامام و أبوالأئمة تسعة.
[10] ليس «أئمة» في م، ن، ط.
[11] کتاب کفاية الأثر سند به زينب دختر علي عليهالسلام ميرساند، که از فاطمه عليهاالسلام روايت ميکند: [...]
فاطمه عليهاالسلام ميفرمايد: که بعد از ولادت حسين عليهالسلام رسول خدا بر من درآمد من حسين را در قماطي زرد فام پيچيده، به نزد آن حضرت بردم، بگرفت و آن خرقه زردفام را از وي باز کرد و بي افکند، و او را در خرقه سفيد درپيچيده، و فرمود: اي فاطمه بگير حسين را، که او امام است و پدر نه تن امامان است، که نهم ايشان قائم ايشان است.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 115 - 114/1
و نيز در اين کتاب از حضرت علي بن الحسين از عمهاش زينب دختر علي از حضرت فاطمه صلوات الله عليهم مروي است:«قالت: دخل الي رسول الله صلي الله عليه و آله عند ولادة ابني الحسين فناولته اياه في خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال: خذيه يا فاطمه، فانه الامام و أبوالأئمة تسعة من صلبه أبرار، و التاسع قائمهم».
حضرت فاطمه فرمود:«چون فرزندم حسين متولد شد، رسول خداي صلي الله عليه و آله بر من درآمد. پس حسين را در ميان خرقهي سفيد به آن حضرت دادم. پس حسين عليهالسلام را در آن پارچه درپيچيد. آن گاه فرمود: اي فاطمه! بگير حسين را. همانا وي امام و پدر ائمه انام است. نه تن از صلب او، ائمه ابرار هستند، و نهم ايشان قائم ايشان است.»
و از اين خبر معلوم ميشود که مقام صدق و وثوق آن حضرت به آن درجه است که امام عليهالسلام روايت خبر از وي کند، و از اين است که شهيد ثالث اعلي الله مقامه در کتاب مجالس المؤمنين در تعداد مفطرات صوم ميفرمايد: ششم کذب بر خدا و رسول و ائمه علي الأشهر الأظهر است. مثل آن که عامي حکم نمايد به نجاست شرعيه. چيزي به مظنهي خود من غير تقليد. يا در مراثي مثل اين که روضه خوان نسبت قولي به امام حسين يا حضرت سجاد بدهد، بدون اين که نقلي و روايتي در کتب اخبار شده باشد. اما نسبت به جناب فاطمه و زينب خاتون و سکينه موجب کفاره نيست؛ هر چند گناه است، در اين مطلب نيز جلالت قدر حضرت زينب سلام الله عليها معلوم ميشود.
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 566 - 565/2.
[12] و ديگر حديث متضمن کيفيت ولادت حضرت حسين عليهالسلام که خزاز رازي در کفاية الاثر ايراد کرده است.
محلاتي، رياحين الشريعة، 72/3.
[13] [في أعلام النساء مکانه: و من کلام زينب أنها کانت تقول...].
[14] [لم يرد في أعلام النساء].
[15] [عقيلة بنيهاشم: ذکر أحمد بن أبيطاهر - طيفور - قال:].
[16] [عقيلة بنيهاشم: ذکر أحمد بن أبيطاهر - طيفور - قال:].
[17] [حکاه عنه في زينب وليدة النبوة و الامامة، /193، مثله في عقيلة بنيهاشم، /20 - 19].
[18] [حکاه عنه في زينب وليدة النبوة و الامامة، /193، مثله في عقيلة بنيهاشم، /20 - 19].