و منها: و حدثني أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب، قال: حدثنا أبوبكر أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان، قال: حدثنا أبوسعيد الحسن بن علي ابن زكريا بن يحيي بن عاصم بن زفر البصري، قال: حدثنا عثمان بن عمرو الدباغ، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، قال: حدثنا أبوالجارود، قال: حدثنا أبوالحجاني عن زينب ابنة علي، عن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قالت: قال رسول الله لعلي عليه السلام: أما انك يا علي و شيعتك في الجنة.

الطبري، دلائل الامامة، /3 - 2 مساوي عنه: الجزائري، الخصائص الزينبية، / 92

و منها: حدثنا محمد بن علي بن الحسين، قال: حدثني أحمد بن زياد بن جعفر، قال: حدثني أبوالقاسم جعفر بن محمد العلوي العريضي، قال: قال أبوعبدالله أحمد بن محمد ابن خليل، قال: أخبرني علي بن محمد بن جعفر الأهوازي، قال: حدثني بكير بن أحنف، قال: حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسي الرضا عليه السلام، قالت: حدثتني فاطمة و زينب و أم كلثوم بنات موسي بن جعفر عليه السلام، قلن حدثنا فاطمة بنت جعفر بن محمد عليه السلام، قالت: حدثتني فاطمة بنت محمد بن علي عليهاالسلام، قالت: حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين عليهاالسلام، قالت: حدثتني فاطمة و سكينة ابنتا الحسين بن علي عليهماالسلام، عن أم كلثوم بنت علي عليهاالسلام، عن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول:

لما اسري بي الي السماء، دخلت الجنة فاذا أنا بقصر من درة بيضاء مجوفة و عليها باب مكلل بالدر و الياقوت، و علي الباب ستر، فرفعت رأسي فاذا مكتوب علي الباب: لا اله الا الله محمد رسول الله و علي ولي القوم، و اذا [1] مكتوب علي الستر: بخ بخ من مثل شيعة علي عليه السلام؟


فدخلته فاذا أنا بقصر من عقيق أحمر مجوف و عليه باب من فضة [2] مكلل بالزبرجد الأخضر و اذا علي الباب ستر [3] ، فرفعت رأسي فاذا مكتوب علي الباب: محمد رسول الله، علي وصي المصطفي، و اذا [4] علي الستر مكتوب: بشر شيعة علي بطيب المولد.

فدخلته، [5] فاذا أنا بقصر من زمرد أخضر مجوف [6] لم أر أحسن منه و عليه باب من ياقوتة حمراء مكللة باللؤلؤ و علي الباب ستر، فرفعت [7] رأسي فاذا [8] مكتوب علي الستر: شيعة علي هم الفائزون، فقلت: [9] حبيبي جبرئيل [10] لمن هذا؟ فقال: يا محمد صلي الله عليه و آله لابن عمك و وصيك علي بن أبي طالب عليه السلام، يحشر الناس كلهم يوم القيامة حفاة عراة الا شيعة علي عليه السلام، و يدعي الناس بأسماء أمهاتهم الا [11] شيعة علي عليه السلام، فانهم يدعون بأسماء آبائهم، [12] فقلت: حبيبي جبرئيل و كيف ذاك؟ قال: [13] لأنهم أحبوا عليا عليه السلام، فطاب مولدهم. [14] .


ابن الرازي، جامع الأحاديث (كتاب المسلسلات)، /251 - 250 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 77 - 76/65؛ المقرم، السيدة سكينة، /150 - 149

أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالباقي، أنا أبوالحسن علي بن ابراهيم بن عيسي - قراءة عليه و أنا حاضر - نا أبوبكر بن مالك - املاء - نا محمود بن محمد الواسطي - بواسط - نا أبوسعيد الأشجع، نا تليد بن سليمان، عن أبي الحجاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت علي، عن فاطمة بنت محمد صلي الله عليهما، قالت: نظر النبي صلي الله عليه و آله الي علي فقال: «هذا في الجنة».

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 253/45 رقم 9638

و منها: و نقلت من كتاب «اليواقيت» لأبي عمر الزاهد، عن ليلي الغفارية قالت: كنت امرأة أخرج مع رسول الله صلي الله عليه و آله أداوي الجرحي، فلما كان يوم الجمل أقبلت مع علي عليه السلام، فلما فرغ دخلت علي زينب عشية فقلت: حدثيني، هل سمعت من رسول الله صلي الله عليه و آله


في هذا الرجل شيئا؟ قالت: نعم، دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و هو و عائشة علي فراش و عليهما قطيفة، فأتي علي فأقعي [15] كجلسة الأعرابي، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: «ان هذا أول الناس ايمانا، و أول الناس لقاء لي يوم القيامة، و آخر الناس لي عهدا عند الموت».

المجلسي، بحارالأنوار، 240 - 239/38