بازگشت

و سائر أحاديثها


و منها: [حدثنا] عبدالله بن محمد و موسي بن عيسي قالا: حدثنا محمد بن زكريا [الغلابي] قال: حدثنا عبيدالله بن محمد بن عائشة قال: حدثني 129/ ب / اسماعيل بن عمرو البجلي، عن عمر بن موسي، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عمته زينب بنت علي:

عن أسماء بنت عميس قالت: حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب قالت: كان علي من أجود الناس، لقد كان أبوه يوجه معه باللطف الي بعض أهله [1] فيقول: يا أبة، هذا قليل فزده. ثم يأتي أمه فاطمة بنت أسد فيقول: يا أمه، زيدي عليه من نصيبي، فتفعل.

و لقد كان يدفع اليه و الي عقيل الشي ء يسوي بينهما، فيميل عقيل عليه و يقول له: أعطيت أنت أكثر مما أعطيت أنا فيضعه بين يديه و يقول [له]: خذ منه ما تريد.

محمد بن سليمان، المناقب، 69/2 رقم 553



پاورقي

[1] اللطف - محرکة - الهدية. الاحسان. الاتحاف، اليسير من الطعام. و منه قول أميرالمؤمنين عليه‏السلام کما في المختار:» 82 «من الباب الثاني من نهج‏البلاغة: «و أکثر لنا من لطف الجند».