بازگشت

احاديثها


و منها: و قد روت عن أمها فاطمة الزهراء عليهاالسلام أحاديث كثيرة، و منها: حديث فدك و حديث ندبة أمها عليهاالسلام لأبيها صلي الله عليه و آله.

و قد روت عن أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله غير شي ء.

الدولابي، الذرية الطاهرة، /166

و أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون بن موسي التلعكبري، قال حدثنا أبي، قال حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال حدثني محمد بن المفضل بن ابراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري، قال حدثنا علي بن حسان عن عمه عبدالرحمان ابن كثير عن أبي عبدالله جعفر بن محمد بن أبيه عن جده علي بن الحسين عن عمته زينب بنت أميرالمؤمنين قالت: لما أجمع أبوبكر علي منع فاطمة فدكا.

قال أبوالعباس: و حدثنا محمد بن المفضل بن ابراهيم الأشعري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي، قال: حدثني أبي عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن عمته زينب بنت أميرالمؤمنين و غير واحد: ان فاطمة لما أجمع أبوبكر علي منعها فدكا.

و حدثني القاضي أبواسحاق ابراهيم بن مخلد بن جعفر بن سهل بن حمران الدقاق، قال: حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج، قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن أحمد الصفواني، قال: حدثنا أبوأحمد عبدالعزيز بن يحيي الجلودي البصري، قال: حدثنا محمد [1] بن زكريا، قال: حدثنا جعفر بن [2] عمارة الكندي، قال: حدثني أبي عن الحسن [3] بن صالح بن حي، [4] قال: (و ما رأت عيناي مثله) [5] ، قال: حدثني رجلان


من بني هاشم عن زينب بنت علي عليهماالسلام [6] قالت: لما بلغ فاطمة اجماع أبي بكر علي منع فدك و انصراف وكيلها عنها لاثت خمارها، الحديث.

قال الصفواني: و حدثني بن محمد بن يزيد مولي بني هاشم، قال: حدثني عبدالله ابن محمد ابن سليمان بن عبدالله بن الحسن بن الحسن عن عبدالله بن الحسن بن الحسن، عن جماعة من أهله، و ذكر الحديث.

قال الصفواني: و حدثني أبي، عن عثمان، قال: حدثنا نايل بن نجيح عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر، عن آبائه... و ذكر الحديث.

قال الصفواني: و حدثنا عبدالله بن ضحاك، قال حدثنا هشام بن محمد، عن أبيه أبي عوانة.

قال الصفواني: و حدثنا ابن عائشة ببعضه.

و حدثنا العباس بن بكار، قال: حدثنا حرب بن ميمون عن زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام قالوا: لما [7] [8] بلغ فاطمة عليهاالسلام اجماع أبي بكر علي منعها فدك [9] و انصرف عاملها منها [10] لاثت خمارها، [11] [12] ثم أقبلت في لمة من حفدتها و نساء قومها، تطأ أذيالها [13] ، ما


تخرم [14] مشية رسول الله حتي دخلت علي أبي بكر و قد [15] حفل حوله المهاجرون و الأنصار، فنيطت دونها ملاءة، فأنت [16] أنة أجهش لها القوم بالبكاء، ثم أمهلت [17] حتي هدأت فورتهم و سكنت روعتهم افتتحت الكلام فقالت [18] :

أبتدئ [19] بالحمد لمن [20] هو أولي بالحمد و المجد و الطول [21] ، الحمدلله علي ما أنعم، و له الشكر علي [22] ما ألهم، [23] و الثناء علي [24] ما قدم من عموم نعم ابتداها، و سبوغ آلاء أسداها، و احسان منن والاها، جم عن الاحصاء عددها، و نأي عن المجاراة أمدها، و تفاوت عن الادراك أبدها [25] ، [26] استدعي الشكور بأفضالها [27] ،،و استحمد الي الخلائق باجزالها، و أمر [28] بالندب الي أمثالها، و أشهد أن لا اله الا الله، كلمة جعل الاخلاص تأويلها، و ضمن القلوب موصولها، [29] و أبان في الفكر [30] معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيته، [31] و من الألسن صفته [32] ، و من الأوهام الاحاطة به، ابتدع الأشياء لا من شي ء [33] كان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء مثله، وضعها لغير فائدة زادته، [34] اظهارا لقدرته، و تعبدا لبريته، و اعزازا [35] لأهل دعوته، [36] ، ثم جعل الثواب علي طاعته، [37] و وضع [38] العقاب


علي معصيته، ذيادة [39] لعباده عن نقمته، و حياشة [40] لهم الي جنته، و أشهد أن أبي محمدا عبده و رسوله، اختاره قبل أن يبتعثه [41] و سماه قبل أن يستنجبه [42] ، اذ الخلائق [43] في الغيب [44] مكنونة، و [45] بسد الأوهام [46] مصونة، و بنهاية العدم مقرونة، علما من الله [47] في غامض [48] الامؤر، و احاطة [49] من وراء حادثة [50] الدهور، و معرفة بموقع [51] المقدور، ابتعثه الله اتماما لعلمه [52] ، و عزيمة علي امضاء حكمه، فرأي الأمم فرقا في أديانها، عكفا علي نيرانها، عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها.

فأنار الله بمحمد ظلمها، و فرج عن القلوب شبهها [53] ، و جلا [54] عن الأبصار غممها، [55] و عن الأنفس عمهها [56] ، ثم قبضه الله اليه [57] قبض رأفة [58] و رحمة، و اختيار و رغبة لمحمد عن تعب [59] هذه الدار، موضوعا عنه أعباء [60] الأوزار، محفوفا [61] بالملائكة الأبرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاورة الملك الجبار [62] ، أمينه علي الوحي [63] ، وصفيه [64] ،


[65] و خيرته من خلقه و نجيه، فعليه الصلاة و السلام، و رحمة الله و بركاته.

ثم التفتت الي أهل المسجد فقالت للمهاجرين و الأنصار:

و أنتم عباد الله [66] نصب أمره و نهيه، و حملة دينه و وحيه، و أمناء الله علي أنفسكم، و بلغاؤه الي الأمم [67] ، زعيم الله فيكم، و عهد قدمه اليكم، و بقية استخلفها عليكم [68] ، كتاب الله بينة بصائره، و آية [69] منكشفة سرائره [70] و برهانه متجلية [71] ظواهره، [72] مديم للبرية استمامه [73] : قائد الي الرضوان اتباعه، مؤد الي النجاة أشياعه [74] ، فيه تبيان [75] حجج الله المنيرة [76] ، [77] و مواعظه المكررة [78] و عزائمه المفسره، و محارمه المحذره، و أحكامه [79] الكافية، و بيناته [80] الجالية، و فضائله المندوبة و رخصه الموهوبة [81] و رحمته المرجوة [82] و شرايعه المكتوبة. ففرض الله عليكم [83] الايمان تطهيرا لكم من الشرك، و الصلاة تنزيها لكم [84] عن الكبر، و الزكاة تزييدا في الرزق، و الصيام اثباتا [85] للاخلاص، و الحج تشييدا [86] للدين، [87] و الحق تسكينا [88] للقلوب [89] و تمكينا للدين [90] ، و طاعتنا نظاما للملة [91] ، و امامتنا [92] لما للفرقة [93] ، و الجهاد [94] عزا


للاسلام، و الصبر معونة [95] [96] علي الاستجابة، و الأمر بالمعروف مصلحة للعامة، و النهي عن المنكر تنزيها للدين، و بر الوالدين وقاية من السخط، و صلة الأرحام منماة للعدد، و زيادة في العمر [97] ، و القصاص حقنا للدماء، و الوفاء بالعهود [98] تعرضا للمغفرة، [99] و وفاء المكيال و الميزان تعبيرا للبخس و التطفيف، و اجتناب قذف المحصنة حجابا عن اللعنة، و التناهي عن شرب الخمور، تنزيها عن الرجس، و مجانبة السرقة ايجابا للعفة، و أكل مال اليتيم و الاستيثار به اجارة من الظلم، و النهي عن الزنا تحصنا عن المقت، و العدل في الأحكام ايناسا للرعية، و ترك الجور في الحكم اثباتا للوعيد، و النهي عن الشرك اخلاصا له تعالي [100] بالربوبية [101] ، ف (اتقوا الله حق تقاته، [102] و لا تموتن الا و أنتم مسلمون) [103] ، [104] و لا تتولوا مدبرين [105] [106] ، و أطيعوه فيما أمركم [107] و نهاكم [108] ، (فانما يخشي الله من عباده العلماء) [109] ، [110] [111] فاحمدوا الله الذي [112] بنوره و عظمته ابتغي [113] من في السماوات [114] و من في [115] الأرض اليه الوسيلة، فنحن وسيلته في خلقه، و نحن [116] آل رسوله [117] ، و نحن حجة [118] غيبه، و [119] ورثة أنبيائه.

ثم قالت [120] :


أنا فاطمة [121] و أبي [122] محمد، أقولها [123] [124] عودا علي بدء، [125] و ما أقولها اذ أقول [126] سرفا و لا شططا [127] [128] ، (لقد جاءكم رسول من أنفسكم [129] ، عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) [130] ، [131] ان تعزوه [132] تجدوه أبي دون نسائكم [133] و أخا ابن عمي دون رجالكم [134] ، بلغ [135] النذارة [136] صادعا بالرسالة [137] ، [138] ناكبا [139] عن سنن [140] المشركين، ضاربا لأثباجهم [141] ، آخذا بأكظامهم [142] ، [143] داعيا [144] الي سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة [145] ، يجذ [146] الأصنام، و ينكت [147] الهام، حتي انهزم [148] الجمع و ولوا الدبر، و [149] حتي تفري [150] الليل


عن صبحه، و أسفر الحق عن محضه، و نطق زعيم الدين، [151] و هدأت فورة الكفر [152] ، و خرست شقاشق الشيطان [153] [154] [155] و فهتم بكلمة [156] الاخلاص [157] ، (و كنتم علي شفا حفرة من النار [158] فأنقذكم منها) [159] نبيه، تعبدون الأصنام، و تستقسمون بالأزلام [160] ، مذقة الشارب، و نهزة الطامع، و قبسة العجلان، و موطئ الأقدام، تشربون الزنق [161] ، و تقتاتون القدد [162] ، أذلة خاشعين، [163] تخافون أن يتخطفكم [164] الناس من حولكم، [165] فأنقذكم الله برسوله صلي الله عليه و آله و سلم بعد اللتيا و اللتي، و بعد ما [166] مني ببهم الرجال، و ذؤبان العرب [167] ، (كلما أوقدوا [168] نارا للحرب أطفاها الله) [169] ، [170] و كلما [171] نجم قرن الضلالة [172] ، أو [173] فغرت فاغرة للمشركين [174] ، فذف أخاه [175] في لهواتها، فلا [176] ينكفئ حتي يطأ صماخها [177] بأخمصه [178] ، و يخمد لهبها بحده،


مكدودا في ذات الله، [179] قريبا من رسول الله، سيدا في أولياء الله، و أنتم في بلهنية [180] آمنون، و ادعون فرحون، تتوكفون الأخبار، و تنكصون عند النزال علي الأعقاب، حتي أقام الله بمحمد عمود الدين.

و لما [181] [182] [183] اختار له الله عزوجل [184] دار أنبيائه، [185] و مأوي أصفيائه [186] ، ظهرت حسيكة [187] النفاق، و سمل [188] جلباب الدين، [189] و أخلق ثوبه، و نحل عظمه، و أودت رمته، و ظهر نابغ [190] ، و نبغ خامل [191] ، و نطق كاظم [192] و هدر فنيق الباطل [193] يخطر [194] في عرصاتكم و أطلع الشيطان رأسه [195] من مغرزه [196] صارخا بكم [197] ، فألفاكم غضابا، فخطمتم [198] غير ابلكم و أوردتموها [199] غير شربكم [200] . بدارا [201] زعمتم [202] خوف الفتنة (ألا في الفتنة سقطوا، و ان جهنم لمحيطة


بالكافرين) [203] . [204] هذا و العهد قريب و الكلم رحيب و الجراح لما يندمل [205] ، فهيهات [206] منكم و أين [207] بكم و أني تؤفكون؟ و [208] و كتاب الله بين أظهركم، زواجره لائحة [209] [210] و أوامره لامحة، و دلائله واضحة، و أعلامه بينة، و قد خالفتموه رغبة عنه [211] (فبئس للظالمين بدلا) [212] ثم لم تريثوا [213] شعثها [214] الا ريث أن تسكن نفرتها [215] ، [216] و يسلس قيادتها [217] ، تسرون [218] حسوا [219] بارتغاء [220] ، أو [221] [222] نصبر منكم علي مثل حز المدي [223] ،

[224] و زعمتم [225] أن لا ارث لنا [226] ، (أفحكم الجاهلية يبغون [227] و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) [228] ، (و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين) [229] .


[230] [231] المسلمين [232] [233] ! أأبتز ارث أبي؟ [234] يابن أبي قحافة! أبي الله [235] أن ترث أباك و لا أرث أبي؟ لقد جئت شيئا فريا [236] [237] جرأة منكم علي قطيعة الرحم و نكث العهد، فعلي عمد ما [238] [239] تركتم كتاب الله [240] بين أظهركم و نبذتموه [241] ، اذ يقول: (و ورث سليمان داود) [242] و فيما قص من خبر يحيي و [243] و زكريا [244] اذ يقول [245] : (فهب لي من لدنك وليا [246] يرثني و يرث من آل يعقوب [247] و اجعله رب رضيا [248] ( [249] و قال عزوجل: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) [250] . و قال تعالي: (ان ترك خيرا الوصية للوالدين و الأقربين بالمعروف حقا علي المتقين) [251] ، و زعمتم [252] أن لا حظ لي و لا أرث من أبي [253] ؟ أفخصكم الله بآية أخرج أبي [254] منها؟ أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان؟ أولست أنا و أبي من [255] ملة


واحدة؟ [256] أم أنتم [257] بخصوص القرآن و عمومه [258] أعلم ممن جاء [259] به [260] ؟ [261] [262] فدونكموها مرحولة مزمومة [263] تلقاكم [264] يوم حشركم [265] . فنعم الحكم الله، [266] و نعم الخصيم [267] محمد، و الموعد القيامة [268] و عما قليل تؤفكون [269] ، و عند الساعة [270] ما تحصرون [271] ، (و لكل نبأ مستقر، و سوف تعلمون [272] من يأتيه عذاب يخزيه، و يحل عليه عذاب مقيم).

ثم التفتت الي قبر أبيها، و تمثلت [273] [274] بأبيات صفية بنت عبدالمطلب [275] [276]



قد كان بعدك أنباء و هنبثة [277]

لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب



[278] انا فقدناك فقد الأرض و ابلها

[279] و اجتث أهلك مذ غيبت و اغتصبوا [280]




أبدت رجال لنا فحوي [281] صدورهم

لما نأيت [282] و حالت [283] بيننا الكثب [284]



تجهمتنا ليال [285] و استخف بنا

[286] دهر فقد أدركوا منا الذي طلبوا



قد كنت للخلق نورا يستضاء به

عليك تنزل من ذي العزة الكتب



و كان جبريل بالآيات يؤنسنا

فغاب عنا فكل الخير محتجب



فقال أبوبكر: صدقت [287] يا بنت رسول الله، لقد كان أبوك بالمؤمنين رؤوفا رحيما و علي الكافرين عذابا أليما، [288] و كان و الله اذا نسبناه وجدناه أباك [289] دون النساء، و أخا ابن عمك دون الرجال، آثره علي كل حميم، و ساعده علي الأمر العظيم [290] ، و أنتم عترة نبي [291] الله الطيبون، و خيرته المنتجبون علي [292] طريق الجنة [293] أدلتنا، [294] و أبواب الخير لسالكينا، فأما ما سألت، فلك ما جعله أبوك و أنا مصدق قولك لا أظلم حقك، و أما ما ذكرت من الميراث، فان رسول الله قال: نحن معاشر الأنبياء لا نورث.

فقالت فاطمة: يا سبحان الله! ما كان رسول الله قال مخالفا و لا عن حكمه صادقا، فلقد كان يلتقط أثره، و يقتفي سيره. أفتجمعون الي الظلامة الشنعاء و الغلبة الدهياء، اعتلالا بالكذب علي رسول الله و اضافة الحيف اليه؟ و لا عجب ان كان ذلك منكم و في حياته ما بغيتم له الغوائل و ترقبتم به الدوائر. هذا كتاب الله حكم عدل و قائل فصل عن


بعض أنبيائه اذ قال: (يرثني و يرث من آل يعقوب) [295] و فصل في بريته الميراث مما فرض من حظ الذكور و الاناث، فلم سولت لكم أنفسكم أمرا؟ (فصبر جميل و الله المستعان علي ما تصفون). قد زعمت أن [296] النبوة لا تورث و انما يورث ما دونها. فما لي أمنع ارث أبي؟ أأنزل الله في كتابه: الا فاطمة بنت محمد؟! فدلني [297] عليه أقنع به.

فقال أبوبكر لها: يا بنت رسول الله، أنت عين الحجة، و منطق [298] الحكمة، لا أدلي بجوابك و لا أدفعك عن صوابك، لكن المسلمون بيني و بينك فهم قلدوني ما تقلدت، و أتوني ما أخذت و ما تركت [299] .

[300] فقالت فاطمة لمن بحضرته: أتجتمعون الي المقبل بالباطل و الفعل الخاسر؟ لبئس ما اعتاض المسلمون، (و ما يسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين). أما والله لتجدن محملها ثقيلا، و عبأها وبيلا اذا كشف لكم الغطاء، فحينئذ (لات حين مناص و بدا لكم من الله ما كنتم تحذرون).

قالوا: و لم يكن الرجل حاضرا، فكتب لها أبوبكر كتابا الي عامله برد فدك، فأخرجته في يدها و استقبلها عمر، فأخذه منها، و تفل فيه و مزقه و قال: لقد خرف ابن أبي قحافة و ظلم، فقالت له: ما لك لا أمهلك الله تعالي و قتلك و مزق بطنك و أتت من فورها ذلك [301] [302] [303] الأنصار فقالت:

[304] معشر النقيبة [305] و حصنة [306] الاسلام، ما هذه الغميزة [307] في حقي؟ و السنة عن ظلامتي؟


أما كان [308] رسول الله [309] أمر بحفظ المرء [310] في ولده؟ فسرعان [311] ما أحدثتم و عجلان [312] ذا اهالة.

أتقولون [313] مات محمد [314] فخطب [315] جليل، استوسع وهيه، و استهتر [316] فتقه. [317] و فقد راتقه [318] ، فأظلمت [319] الأرض [320] لغيبته، و اكتأبت خيرة الله لمصيبته [321] . و أكدت الآمال، و خشعت الجبال، و أضيع [322] الحريم [323] [324] و أزيلت الحرمة بموت محمد، فتلك نازلة أعلن بها كتاب الله هتافا هتافا. و لقبل ما خلت به أنهياء [325] الله و رسله [326] (و ما محمد الا رسول) [327] - الآية - [328] أبني قيلة [329] أأهضم [330] تراث أبي [331] و أنتم بمرأي [332] و مسمع تلبسكم [333] الدعوة [334] و يشملكم


الجبن [335] [336] و فيكم العدة و العدد، و لكم الدار [337] و الجيرة [338] و أنتم [339] الجنة التي امتحن و نحلته التي انتحل [340] . و خيرته التي [341] انتخب لنا أهل البيت. فنابذتم فينا [342] العرب، و ناهضتم الأمم [343] ، و كافحتم البهم. [344] لا نبرح [345] و تبرحون. و نأمركم فتأتمرون [346] [347] ، حتي دارت [348] [349] بنا و [350] و بكم [351] رحي الاسلام. و در [352] حلب البلاد [353] . و خضعت بغوة [354] الشرك. [355] و هدأت روعة الهرج، و بلغت نار الحرب [356] [357] ، و استوسق [358] نظام الدين. [359] فأني جرتم [360] بعد البيان و نكصتم بعد الاقدام [361] [362] عن (قوما [363] نكثوا أيمانهم [364] و هموا) - الآية [365] - الا أري


و الله أن [366] أخلدتم الي الخفض و ركنتم الي الدعة [367] فجحتم الذي استوعيتم و دسعتم ما استرعيتم ألا [368] (ان تكفروا أنتم و من في الأرض جميعا فان الله لغني حميد، ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم) - الآية [369] - ألا و قد قلت الذي [370] قلت [371] علي معرفة مني [372] بالخذلة التي خامرتكم [373] ولكنها [374] فيضة النفس و نفثة الغيظ و بثة الصدر و مغدرة الحجة. فدونكم [375] فاحتقبوها [376] دبرة الظهر، ناقية الخضا [377] ، باقية العار، موسومة بشنار الأبد [378] ، موصولة (بنار الله الموقدة) - الآية [379] ، - فبعين الله ما تفعلون (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) [380] ، و أنا ابنة (نذير لكم بين يدي عذاب شديد) [381] فاعملوا (انا عاملون، و انتظروا انا منتظرون) [382] ، (و سيعلم الكفار لمن عقبي الدار) [383] ، (و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون) [384] ، (و كل انسان ألزمناه طائره في عنقه) [385] ، (و من


يعمل مثقال ذرة) - الآية [386] و كان الأمر قد قصر.

ثم ولت، فتبعها رافع بن رفاعة الزرقي فقال لها: يا سيدة النساء، لو كان أبوالحسن تكلم في هذا الأمر و ذكر الناس قبل أن يجري هذا العقد، ما عدلنا به أحدا.

فقالت: بردنها: اليك عني، فما جعل الله لأحد بعد غدير خم من حجة و لا عذر.

قال: فلم ير باك و باكية كان أكثر من ذلك اليوم، ارتجت المدينة و هاج الناس و ارتفعت الأصوات.

فلما بلغ ذلك أبابكر قال لعمر: تربت يداك! ما كان عليك لو تركتني؟ فربما رفأت الخرق و رتقت الفتق، ألم يكن ذلك بنا أحق؟ فقال الرجل: قد كان في ذلك تضعيف سلطانك، و توهين كافتك، و ما أشفقت الا عليك. قال: ويلك! فكيف بابنة محمد و قد علم الناس ما تدعو اليه، و ما نحن من الغدر عليه. فقال: هل هي الا غمرة انجلت، و ساعت انقضت، و كأن ما قد كان لم يكن:



ما قد مضي مما مضي كما مضي

و ما مضي مما مضي قد انقضي



أقم الصلاة، و آت الزكاة، و أمر بالمعروف و انه عن المنكر، و وفر الفيئ، وصل القرابة، فان الله يقول: (ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكري للذاكرين). و يقول: (يمحو الله ما يشاء) - الآية - و يقول: (و الذين اذا فعلوا فاحشة) - الآية - ذنب واحد في حسنات كثيرة قلدني ما يكون من ذلك، فضرب بيده علي كتف عمر و قال: رب كربة فرجتها يا عمر.

ثم نادي الصلاة جامعة فاجتمع الناس و صعد المنبر فحمدلله و أثني عليه ثم قال:

أيها الناس، ما هذه الرعة، و مع كل قالة أمنية؟ أين كانت هذه الأماني في عهد نبيكم؟ فمن سمع فليقل، و من شهد فليتكلم، كلا بل هو ثعالة شهيدة ذنبه، لعنه الله و قد لعنه رسوله مرات. بكل أمنية يقول: كروها جذعة، ابتغاء الفتنة من بعد ما هرمت، كأم طحال أحب أهلها الغوي.


ألا لو شئت أن أقول لقلت، و لو تكلمت لبحت. و اني ساكت ما تركت. مستعينون بالصبية، و يستنهضون النساء. و قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، فوالله ان أحق الناس بلزوم عهد رسول الله لأنتم، لقد جاءكم الرسول فآويتم و نصرتم، و أنتم اليوم أحق من لزم عهده.

و مع ذلك فاغدوا علي أعطياتكم، فاني لست كاشفا قناعا و لا باسطا ذراعا و لا لسانا الا علي من استحق ذلك و السلام.

قال: فأطلعت أم سلمة رأسها من بابها و قالت:، ألمثل فاطمة يقال هذا؟ و هي الحوراء بني الانس، و الأنس للنفس، رببت في حجور الأنبياء، و تداولتها أيدي الملائكة و نمت في المغارس الطاهرات، نشأت خير منشأ، و رببت خير مربي. أتزعمون أن رسول الله حرم عليها ميراثه؟ و لم يعلمها؟! و قد قال الله له: (و أنذر عشيرتك الأقربين). أفأنذرها؟ و جاءت تطلبه؟! و هي خيرة النسوان و أم سادة الشبان و عديلة مريم ابنة عمران و حليلة ليث الأقران؟ تمت بأبيها رسالات ربه؟

فوالله لقد كان يشفق عليها من الحر و القر، فيوسدها يمينه و يدثرها شماله. رويدا فرسول الله بمرأي لأعينكم، و علي الله تردون. فواها لكم و سوف تعلمون.

قال: فحرمت أم سلمة تلك السنة عطاءها، و رجعت فاطمة الي منزلها، فشكت.

قال أبوجعفر: نظرت في جميع الروايات فلم أجد فيها أتم شرح و أبلغ في الالزام و أوكد في الحجة من هذه الرواية، و نظرت الي رواية عبدالرحمان بن كثير فوجدته قد زاد في هذا الموضع: أنسيتم قول رسول الله و بدأ بالولاية: «أنت مني بمنزلة هارون من موسي»، و قوله: «اني تارك فيكم الثقلين» ما أسرع ما أحدثتم. و أعجل ما نكثتم... و هو في بقية الحديث علي السياقة.

الطبري، دلائل الامامة، /39 - 30 مساوي مثله ابن طيفور، بلاغات النساء، /19 - 13 (ط دار الأضواء، /28 - 20)؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 251 - 250، 213 - 211/16؛ و المجلسي، البحار، 245 - 239/29؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 697 - 692/2 - 11

زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب، و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و العقيلة


هي التي روي ابن عباس عنها كلام فاطمة عليهاالسلام في فدك فقال: حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي. [387] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، /60 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /317؛ النقدي، زينب الكبري، /27؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 951/2 - 11؛ الخراساني، منتخب التواريخ، /66؛ محلاتي، رياحين الشريعة، 52/3

حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن اسماعيل [388] بن مهران، عن أحمد بن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليهماالسلام [389] قالت: قالت فاطمة عليهاالسلام في خطبتها [390] : «لله فيكم عهد قدمه اليكم، و بقية استخلفها عليكم كتاب الله بينة بصائره، و آي منكشفة سرائره، و برهان متجلية ظواهره، مديم للبرية استماعه، و قائد الي الرضوان اتباعه، و مؤد [391] الي النجاة أشياعه، فيه تبيان حجج الله المنيرة [392] ، و محارمه المحرمة [393] ، و فضائله المدونة [394] ، و جملة الكافية، و رخصه الموهوبة، و شرائعه المكتوبة و بيناته الجلية [395] ، ففرض الايمان تطهيرا من الشرك، و الصلاة تنزيها عن الكبر، و الزكاة زيادة في الرزق، و الصيام تثبيتا للاخلاص، و الحج تسنية للدين، و العدل تسكينا للقلوب، و الطاعة نظاما للملة، و الامامة لما من الفرقة، و الجهاد عزا للاسلام، و الصبر معونة علي الاستيجاب، و الأمر بالمعروف مصلحة


للعامة، و بر الوالدين وقاية عن السخط [396] و صلة الأرحام منماة للعدد، و القصاص حقنا للدماء، و الوفاء للنذر تعرضا للمغفرة، و توفية المكائيل و الموازين تغييرا للبخسة، و اجتناب [397] قذف المحصنات حجبا عن اللعنة، و مجانبة [398] السرقة ايجابا للعفة، و أكل أموال اليتامي اجارة من الظلم، و العدل في الأحكام ايناسا للرعية. و حرم الله عزوجل الشرك اخلاصا [399] للربوبية [400] ، فاتقوا الله حق تقاته فيما أمركم به و انتهوا عما نهاكم عنه» [401] .

[402] أخبرني علي بن حاتم قال: حدثنا محمد بن أسلم، قال: حدثني عبدالجليل الباقلاني [403] ، قال: حدثني الحسن بن موسي الخشاب، قال: حدثني عبدالله بن محمد العلوي [404] ، عن رجال من أهل بيته عن زينب بنت علي، عن فاطمة عليهاالسلام بمثله.

و أخبرني علي بن حاتم أيضا، قال: حدثني محمد بن أبي عمير، قال: حدثني محمد ابن عمارة، قال: حدثني محمد بن ابراهيم المصري، قال: حدثني هارون بن يحيي الناسب، قال: حدثنا عبيدالله بن موسي العبسي [405] عن عبيدالله بن موسي العمري [406] ، عن حفص الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت علي، عن فاطمة عليهاالسلام بمثله، و زاد بعضهم علي بعض في اللفظ [407] .

الصدوق، علل الشرايع، 290 - 289/1 رقم 4 - 2 باب 182، من لا يحضره الفقيه، 372/3 مساوي عنه، المجلسي، البحار، 219 - 218/26 رقم 6 - 3؛ البحراني، العوالم، 700/2 - 11

فهذه فاطمة روت عنها ابنتها زينب بنت علي و أبوذر و سهل بن سعد الأنصاري و جابر بن عبدالله الأنصاري و الحسين بن علي بن أبي طالب و عباس بن سعد الساعدي.

الخزاز، كفاية الأثر، /200


قال: أخبرني أبوبكر محمد بن عمر الجعابي قال: أخبرنا أبوعبدالله [جعفر بن] محمد بن جعفر الحسني قال: حدثنا عيسي بن مهران، عن يونس، عن عبدالله بن محمد ابن سليمان الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليهماالسلام قالت: لما اجتمع رأي أبي بكر علي منع فاطمة عليهاالسلام فدك [408] و العوالي، و أيست من اجابته لها، عدلت الي قبر أبيها رسول الله صلي الله عليه و آله فألقت نفسها عليه، و شكت اليه ما فعله القوم بها، و بكت حتي بلت تربته صلي الله عليه و آله بدموعها و ندبته، ثم قالت في آخر ندبتها [409] :



[410] قد كان بعدك أنبأء و هنبثة [411]

لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب [412]



انا فقدناك فقد الأرض وابلها [413]

و اختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا [414]



قد كان جبرئيل بالآيات يؤنسنا

فغبت عنا فكل الخير محتجب






فكنت بدرا و نورا يستضاء به

عليك تنزل من ذي العزة الكتب



تجهمتنا رجال [415] و استخف بنا

بعد النبي و كل الخير مغتصب [416]



سيعلم المتولي ظلم حامتنا

يوم القيامة أني سوف ينقلب [417]



فقد لقينا الذي لم يلقه أحد

من البرية لا عجم و لا عرب



فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت

لنا العيون بتهمال له سكب [418]



المفيد، الأمالي، /41 - 40 رقم 8 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 109 - 107/29؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 832 - 831، 801/2 - 11

اسناد الخطبة: [قال المجلسي قدس سره]: ثم اعلم أن هذه الخطبة من الخطب المشهورة التي روتها الخاصة و العامة بأسانيد متظافرة:

قال عبدالحميد ابن أبي الحديد في شرح كتابه عليه السلام الي عثمان بن حنيف، عند ذكر الأخبار الواردة في فدك، حيث قال:

الفصل الأول في ما ورد من الأخبار و السير المنقولة و أفواه أهل الحديث و كتبهم، لا من كتب الشيعة و رجالهم، و جميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري في «السقيفة و فدك»؛

و أبوبكر الجوهري هذا عالم محدث كثير الأدب، ثقة ورع، أثني عليه المحدثون، و رووا عنه مصنفاته و غير مصنفاته؛

ثم قال: قال أبوبكر: حدثني محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن الحسن بن صالح، قال: حدثني ابن خالات من بني هاشم، عن زينب بنت علي ابن أبي طالب عليهم السلام؛


قال: و قال جعفر بن محمد بن عمارة: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه عليهم السلام.

قال أبوبكر: و حدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهم السلام.

قال أبوبكر: و حدثني أحمد بن محمد بن زيد، عن عبدالله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبدالله بن الحسن، قالوا جميعا:

لما بلغ فاطمة عليهاالسلام اجماع أبي بكر علي منعها فدكا، لاثت خمارها و أقبلت في لمة من حفدتها و نساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلي الله عليه و سلم، حتي دخلت علي أبي بكر، و قد حشد الناس من المهاجرين و الأنصار، فضربت بينهم و بينها ريطة بيضاء، و قال بعضهم: قبطية، و قالوا: قبطية - بالكسر و الضم - ثم أنت أنة، أجهش لها القوم بالبكاء، ثم أمهلت طويلا، حتي سكنوا من فورتهم، ثم قالت:

أبتدئ بحمد من هو أولي بالحمد، و الطول و المجد، الحمدلله علي ما أنعم، و له الشكر بها ألهم... و ذكر خطبة طويلة جدا، قالت في آخرها: فاتقوا الله حق تقاته و أطيعوه في ما أمركم به - الي آخر الخطبة - انتهي كلام ابن أبي الحديد.

و قد أورد الخطبة علي بن عيسي الاربلي في كتاب «كشف الغمة» قال:

نقلتها من كتاب «السقيفة» تأليف أحمد بن عبدالعزيز الجوهري، من نسخة قديمة مقروءة علي مؤلفها المذكور، قرئت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة:

روي عن رجاله من مدة طرق: أن فاطمة عليهاالسلام لما بلغها اجماع أبي بكر... الي آخر الخطبة.

و قد أشار اليها المسعودي في «مروج الذهب».

و قال السيد المرتضي رضي الله عنه في «الشافي»:

أخبرنا أبوعبدالله محمد بن عمران المرزباني، عن محمد بن محمد الكاتب، عن أحمد ابن عبيدالله النحوي، عن الزيادي، عن شرقي بن قطامي، عن محمد بن اسحاق، عن


صالح بن كيسان، عن عروة، عن عائشة.

قال المرزباني، و حدثني أحمد بن محمد المكي، عن محمد بن القاسم اليماني، عمن قال: حدثنا ابن عائشة، قالوا:

لما قبض رسول الله صلي الله عليه و سلم أقبلت فاطمة عليهاالسلام في لمة من حفدتها الي أبي بكر؛

و في الرواية الأولي: قالت عائشة:

لما سمعت فاطمة عليهاالسلام اجماع أبي بكر علي منعها فدكا، لاثت خمارها علي رأسها، و اشتملت بجلبابها، و أقبلت في لمة من حفدتها... ثم اتفقت الروايتان من هاهنا و نساء قومها - و ساق الحديث نحو ما مر الي قوله -:

افتتحت كلامها بالحمدلله عزوجل و الثناء عليه، و الصلاة علي رسول الله صلي الله عليه و سلم، ثم قالت: لقد جاءكم رسول من أنفسكم... الي آخرها.

أقول: و سيأتي أسانيد أخري سنوردها في كتاب أحمد بن طاهر؛

و روي الصدوق رضي الله عنه بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في علل الشرائع:

[ثم ذكر كلام الصدوق في أسناد الخطبة كما ذكرناه] أقول: قد أوردت ما رواه في المجلد الثالث، و انما أوردت الأسانيد هنا ليعلم أنه روي هذه الخطبة بأسانيد جمة.

روي الشيخ المفيد الأبيات المذكورة فيها بالسند المذكور في أوائل الباب.

و روي السيد ابن طاووس رضي الله عنه في كتاب «الطرائف»:

موضع الشكوي و الاحتجاج من هذه الخطبة، عن الشيخ أسعد بن شفروة، في كتاب «الفائق»، عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم: أحمد بن موسي بن مردويه الاصفهاني في «كتاب المناقب»، قال:

أخبرنا اسحاق بن عبدالله بن ابراهيم، عن شرقي بن قطامي، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.

و رواها الشيخ أحمد ابن أبي طالب الطبرسي في كتاب «الاحتجاج»: مرسلا.

المجلسي، البحار، 220 - 215/29 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 700 - 698/2 - 11


و أما الرواة عنها [فاطمة الزهراء عليهاالسلام] هجائيا، فهم:

أسماء بنت عميس بن معبد، الخثعمية، أم كلثوم بنت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهماالسلام،...، الامام أبومحمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، الامام أبوعبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام،...، زينب بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، عقيلة بني هاشم أم المصائب،...، الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، أمين الله تعالي، الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام،...، فاطمة بنت الحسين عليهماالسلام.

البحراني، العوالم (من المستدرك)، 1048 - 1047/2 - 11

قد روت عن أمها فاطمة عليهاالسلام غير حديث.

أبوطالب الزيدي، الافادة، /41؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 53/1

روت ع أمها فاطمة ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله.

المجدي، /18

و قد روت زينب، عن [419] أمها فاطمة عليهاالسلام أخبارا [420] .

الطبرسي، اعلام الوري، /204 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 93/42؛ المازندراني، معالي السبطين، 221/2؛ الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /13، مثله النقدي، زينب الكبري، /19

و حدثت عن أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و أسماء بنت عميس، [421] و مولي للنبي صلي الله عليه و سلم اسمه طهمان أو ذكوان [422] .

روي عنها محمد بن عمرو، و عطاء بن السائب، و بنت أخيها فاطمة بنت الحسين بن علي [423] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 130/73، (تراجم النساء)، /119، مختصر ابن منظور، 177/9 مساوي عنه: كحالة، أعلام النساء، 93/2؛ العوالم (المستدرك)، 953/2 - 11


زينب بنت علي عليه السلام، اسماعيل بن مهران، عن أحمد بن جابر في نسخة و أخري عن جابر عنها، قالت قالت: فاطمة عليهاالسلام في خطبتها في [يه] في باب معرفة الكباير التي أوعد الله عزوجل عليها النار.

الأردبيلي، جامع الرواة، 457/2

عدها الصدوق رحمه الله في المشيخة من رواة الحديث، حيث قال: و ما كان فيه عن اسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليهاالسلام فقد رويته عن محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن اسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد الخزاعي، عن محمد بن جابر، عن عباد العامري، عن زينب بنت أميرالمؤمنين عليهاالسلام عن فاطمة عليهاالسلام، انتهي.

المامقاني، تنقيح المقال، 79/2 - 3

و مثل خطبة فدك المروية في البحار، نقلا عن علل الشرائع للصدوق، عن أحمد بن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليهاالسلام، و بسند آخر عن عبيدالله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهاالسلام، عن أمها فاطمة عليهاالسلام، و بسند آخر عن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام عن عمته زينب بنت علي عليهاالسلام عن فاطمة عليهاالسلام، و بسند آخر كما في شرح النهج لابن أبي الحديد عن أبي بكر الجوهري قال: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال: حدثني أبي عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم عن زينب علي بن أبي طالب عليه السلام.

الجزائري، الخصائص الزينبية، /92

من الواضح الجلي، أن هذه الخطبة من ذخائر بيت الوحي، ما فتئ رجالات العلويين و مشايخهم نسبا و مذهبا يتحفظون عليها، و يحرصون علي روايتها، لما فيها من حجج دامغة تثبت ظلامة العترة الطاهرة عند مناوئيهم، و مبلغ أعدائهم من القساوة، و دؤوبهم علي الباطل، و تهالكهم دون التافهات، و اضطهادهم ذرية نبيهم، و تماديهم علي الضلالة. و قد طفحت الكتب بذكرها، و اشتبكت الأسانيد علي نقلها في القرون الخالية و هلم جرا،


و من استشف حقائقها، و ألم بها المامة صحيحة ممتعة، لا يشك في أنها تنهدات الصديقة الحوراء، و أنها نفثة مصدور، و غضبة حليمة لا تجد ندحة من الأصحار بالحقيقة، حيث بلغ السكين المذبح، فصبتها في بوتقة البيان لتبقي حجة بالغة مدي الأحقاب، تعريفا للملأ الديني في الحاضر و الغابر، محل القوم من الفظاظة و الحيف المفضيين الي عدم جدارتهم لمنصب الخلافة، و بعدهم عن مستوي الامامة و مباينتهم للحق.

علي أن جملها شاهدة علي اثبات نسبتها الي ابنة الرسالة، لما فيها من الماعة ضوء النبوة، و نشرة من عبق الامامة، و نفحة من نفس الهاشميين، مداره الكلام و أمراء البلاغة.

و هذه الخطبة الطويلة، المشتملة علي المعاني الجليلة، و أسرار الأحكام الالهية، اتفق علي نصها بطولها أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري، من أعيان القرن الرابع، و رواها في دلائل الامامة ص 31 من خمسة طرق، و أبومنصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي من أعيان القرن السادس، أرسلها ارسال المسلمات في الاحتجاج ص 61، كما هي عادته في الكتاب؛ و أبوالحسن علي بن عيسي الأربلي من أعيان القرن السابع في كشف الغمة ص 145، رواها من كتاب السقيفة لأبي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري من نسخة مقروءة علي المؤلف في ربيع الآخر سنة 322، عن عدة طرق؛ و هذا الجوهري أثني عليه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 4 ص 78 مصر، فقال: انه عالم محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثني عليه المحدثون، و رووا عنه مصنفاته. و أما أبوالفضل أحمد بن أبي طاهر، المتوفي سنة 280، فرواها من طريقين، ينتهي أحدهما الي عروة بن الزبير الي عائشة، و الآخر الي زيد بن علي بن الحسين الي العقيلة زينب بنت أميرالمؤمنين عليه السلام؛ و لم يأت عليها بتمامها، الا أنه قارب تلك الروايات في نقله. [424] .


أشهر ما روي عنها من الأخبار خطبة والدتها الزهراء عليهاالسلام التي احتجت بها في خصوص فدك؛ قال ابن أبي الحديد في شرح النهج عند شرح قوله عليه السلام: «بلي، كانت في أيدينا فدك» الي آخره: انا نتكلم في شرح هذه الكلمات بثلاثة فصول (الي أن قال): الأول فما ورد من الأخبار و السير المنقولة من أفواه أهل الحديث و كتبهم، لا من كتب الشيعة و رجالهم، لأنا مشترطون علي أنفسنا أن لا نحفل بذلك، ثم قال: و جميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري في السقيفة و فدك، (قال): و أبوبكر الجوهري هذا عالم محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثني عليه المحدثون و رووا عنه مصنفاته و غير مصنفاته، ثم سرد الأسانيد، و من جملتها، قال أبوبكر: حدثني محمد ابن زكريا، قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي، قال: حدثني أبي، عن الحسين ابن صالح بن حي، قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب علي بن أبي طالب عليه السلام، و ساق الكلام الي أن ذكر الخطبة.

و قال المجلسي في البحار، بعد نقله كلام ابن أبي الحديد و ذكره أسانيد أخر للخطبة: و روي الصدوق رحمه الله بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في علل الشرائع، عن ابن المتوكل، عن السعدآبادي، عن البرقي، عن اسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام، قال: و أخبرني علي بن حاتم، عن محمد بن أسلم، عن عبدالجليل الباقطاني، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن عبدالله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليه السلام، عن فاطمة عليهاالسلام بمثله، و أخبرني علي بن حاتم، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عمارة، عن محمد ابن ابراهيم المصري، عن هارون بن يحيي، عن عبيدالله بن موسي العبسي، عن حفص الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت علي، عن فاطمة عليهاالسلام، و زاد بعضهم علي بعض في اللفظ. (أقول): و قد مر كلام أبي الفرج الأصبهاني أن ابن عباس روي هذه الخطبة عن زينب بنت أميرالمؤمنين عليه السلام. [425] .

النقدي، زينب الكبري، /37 - 36


روت عن أبيها أميرالمؤمنين و أخويها الحسنين عليهماالسلام.

قال الطبرسي: انها روت أخبارا كثيرة عن أمها الزهراء عليهاالسلام.

[...] و يروي الصادق عليه السلام عنها عليهاالسلام و يقول: قالت عمتي.

و يروي ابن عباس عنها و يقول قالت: عقيلتنا زينب.

ان السيدة زينب كانت تملك درجة عالية من الذكاء، حيث حفظت خطبة أمها الزهراء، حينما طالبت فيها أبابكر - في حشد من المسلمين بمسجد أبيها محمد صلي الله عليه و آله و سلم - ارثها من أبيها، و نقلته الي عبدالله بن عباس، و كان لها من العمر أربع سنوات.

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /15، 14، 13



پاورقي

[1] [في الشرح مکانه: قال أبوبکر: فحدثني محمد...].

[2] [أضاف في الشرح: محمد بن].

[3] [الشرح: الحسين].

[4] [لم يرد في الشرح].

[5] [لم يرد في الشرح].

[6] [الشرح: قال: و قال جعفر بن محمد بن علي بن الحسن عن أبيه، قال أبوبکر: و حدثني عثمان ابن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي‏جعفر محمد بن علي عليهماالسلام، قال أبوبکر: و حدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبدالله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبدالله بن حسن ابن الحسن، قالوا جميعا: لما].

[7] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم مکانهم: حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر، لقبته بالرافقة، قال: حدثني أبي، قال: أخبرنا موسي بن عيسي، قال: أخبرنا عبدالله بن يونس، قال: أخبرنا جعفر الأحمر عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب أخت الحسين عليهماالسلام قالت: لما...].

[8] [الشرح: قال: و قال جعفر بن محمد بن علي بن الحسن عن أبيه، قال أبوبکر: و حدثني عثمان ابن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي‏جعفر محمد بن علي عليهماالسلام، قال أبوبکر: و حدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبدالله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبدالله بن حسن ابن الحسن، قالوا جميعا: لما].

[9] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح و البحار و العوالم].

[10] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح و البحار و العوالم].

[11] [في بلاغات النساء، و البحار و العوالم: و خرجت في حشدة نسائها و لمة من قومها تجر أذراعها ما تحزم من مشية رسول الله صلي الله عليه و آله شيئا حتي وقفت علي أبي‏بکر و هو في حشد من المهاجرين و الأنصار، فأنت أنة أجهش لها القوم بالبکاء، فلما سکنت فورتهم، قالت: أبدا بحمدالله ثم أسبلت بينها و بينهم سجفا، ثم قالت:].

[12] [الشرح: و].

[13] [الشرح: ذيولها].

[14] [أضاف في الشرح: مشيتها].

[15] [الشرح: حشد الناس من المهاجرين و الأنصار، فضرب بينها و بينهم ريطة بيضاء - و قال بعضهم: قبطية، و قالوا: قبطية بالکسر و الضم - ثم أنت].

[16] [الشرح: حشد الناس من المهاجرين و الأنصار، فضرب بينها و بينهم ريطة بيضاء - و قال بعضهم: قبطية، و قالوا: قبطية بالکسر و الضم - ثم أنت].

[17] [الشرح: طويلا حتي سکنوا من فورتهم ثم قالت:].

[18] [الشرح: طويلا حتي سکنوا من فورتهم ثم قالت:].

[19] [الشرح: بحمد من].

[20] [الشرح: بحمد من].

[21] [في بلاغات النساء، و البحار و العوالم: و خرجت في حشدة نسائها و لمة من قومها تجر أذراعها ما تخرم من مشية رسول الله صلي الله عليه و آله شيئا وقفت علي أبي‏بکر و هو في حشد من المهاجرين و الأنصار، فأنت أنة أجهش لها القوم بالبکاء، فلما سکنت فورتهم، قالت: أبدا بحمدالله ثم أسبلت بينها و بينهم سجفا، ثم قالت:].

[22] [الشرح: بما].

[23] [الشرح: و ذکر خطبة طويلة جيدة قالت في آخرها:].

[24] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بما].

[25] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: آمالها].

[26] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و استثني الشکر بفضائلها].

[27] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و استثني الشکر بفضائلها].

[28] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: ثني].

[29] [في بلاغات النساء: و أني (في البحار و العوالم: أنار) في الفکرة].

[30] [في بلاغات النساء: و أني (في البحار و العوالم: أنار) في الفکرة].

[31] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم.].

[32] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم.].

[33] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: قبله و احتداها بلا مثال لغير فائدة زادته الا].

[34] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: قبله و احتداها بلا مثال لغير فائدة زادته الا].

[35] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: لدعوته].

[36] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: لدعوته].

[37] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[38] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[39] [في المصدر و في بلاغات النساء و البحار و العوالم: زيادة].

[40] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: جياشا].

[41] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: يجتبله، و أضاف فيهم: و اصطفاه قبل أن ابتعثه].

[42] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: استنجبه].

[43] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بالغيوب].

[44] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بالغيوب].

[45] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و بستر الأهاويل].

[46] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و بستر الأهاويل].

[47] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بمآيل].

[48] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بمآيل].

[49] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بحوادث].

[50] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بحوادث].

[51] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بمواضع].

[52] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: لأمره].

[53] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بهمها].

[54] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: جلي].

[55] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[56] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[57] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و قبض الله نبيه صلي الله عليه و آله].

[58] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و اختيار رغبة بأبي صلي الله عليه عن].

[59] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و اختيار رغبة بأبي صلي الله عليه عن].

[60] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: العب‏ء، و أضاف فيهم: و].

[61] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: محتف].

[62] [أضاف في بلاغات النساء و البحار و العوالم: صلي الله علي محمد نبي الرحمة و].

[63] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: وحيه].

[64] [أضاف في بلاغات النساء و البحار و العوالم: من الخلائق].

[65] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: صلي الله عليه و سلم و رحمة الله و برکاته، ثم أنتم عباد الله (تريد أهل المجلس)].

[66] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: صلي الله عليه و سلم و رحمة الله و برکاته، ثم أنتم عباد الله (تريد أهل المجلس)].

[67] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: زعمتم حقا لکم؟ الله فيکم عهد قدمه اليکم؟ و نحن بقية استخلفنا عليکم، و معنا].

[68] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: زعمتم حقا لکم؟ الله فيکم عهد قدمه اليکم؟ و نحن بقية استخلفنا عليکم، و معنا].

[69] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و آي فينا].

[70] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: برهان منجلية].

[71] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: برهان منجلية].

[72] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: مديم البرية اسماعه].

[73] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: مديم البرية اسماعه].

[74] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: استماعه].

[75] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بيان].

[76] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: المنورة].

[77] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[78] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[79] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و جملة].

[80] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: تبيانه].

[81] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[82] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[83] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[84] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[85] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: تثبيتا].

[86] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم تسلية].

[87] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و العدل تنسکا].

[88] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و العدل تنسکا].

[89] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[90] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[91] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[92] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أمنا من الفرقة].

[93] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أمنا من الفرقة].

[94] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: حبنا].

[95] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: منجاة].

[96] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[97] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[98] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بالنذر].

[99] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: توفية المکاييل و الموازين تعبيرا للنحسة، و النهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس، و قذف المحصنات اجتنابا للعنة، و ترک السرق ايجابا للعفة، و حرم الله عزوجل الشرک اخلاصا له].

[100] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: توفية المکاييل و الموازين تعبيرا للنحسة، و النهي عن شرب الخمر، تنزيها عن الرجس، و قذف المحصنات اجتنابا للعنة، و ترک السرق ايجابا للعفة، و حرم الله عزوجل الشرک اخلاصا له].

[101] [الشرح: و ذکر خطبة طويلة جيدة قالت في آخرها:].

[102] [لم يرد في الشرح].

[103] سورة آل عمران الآية: 102.

[104] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[105] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[106] [لم يرد في الشرح].

[107] [في الشرح: به، و في بلاغات النساء و البحار و العوالم: به و نهاکم عنه، فانه].

[108] [في الشرح: به، و في بلاغات النساء و البحار و العوالم: به و نهاکم عنه، فانه].

[109] سورة فاطر الآية: 28.

[110] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: ثم قالت أيها الناس].

[111] [الشرح: و].

[112] [الشرح: لعظمته و نوره ينبغي].

[113] [الشرح: لعظمته و نوره ينبغي].

[114] [لم يرد في الشرح].

[115] [لم يرد في الشرح].

[116] [الشرح: خاصته و محل قدسه].

[117] [الشرح: خاصته و محل قدسه].

[118] [الشرح: حجته في].

[119] [أضاف في الشرح: نحن].

[120] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: ثم قالت أيها الناس].

[121] [الشرح: ابنة].

[122] [الشرح: ابنة].

[123] [الشرح: أقول].

[124] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بدأ علي عودي].

[125] [الشرح: و ما أقول ذلک].

[126] [الشرح: و ما أقول ذلک].

[127] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بدأ علي عودي].

[128] [أضاف في الشرح: فاسمعوا بأسماع واعية، و قلوب راعية، ثم قالت:].

[129] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: ثم ساق الکلام علي ما رواه زيد بن علي عليه‏السلام في رواية أبيه، ثم قالت في متصل کلامها: أفعلي محمد (البحار و العوالم: عمد)، و الآن سنذکر من 14 - 13].

[130] سورة التوبة الآية: 128.

[131] [بلاغات النساء: فان تعرفوه].

[132] [بلاغات النساء: فان تعرفوه].

[133] [في بلاغات النساء و الشرح: آبائکم].

[134] [الشرح ص 211: ثم ذکرت کلاما طويلا سنذکره فيما بعد في الفصل الثاني، نقول في آخره. و الآن سنذکره من الفصل الثاني ص 251 - 250].

[135] [بلاغات النساء، فبلغ].

[136] [الشرح: الرسالة].

[137] [الشرح: بالنذارة].

[138] [بلاغات النساء: مائلا علي مدرجة].

[139] [الشرح، مائلا].

[140] [بلاغات النساء: مائلا علي مدرجة].

[141] [في بلاغات النساء: لثبجهم و الشرح: ثبجهم].

[142] [في بلاغات النساء: بکظمهم و الشرح: أکظام المشرکين].

[143] [لم يرد في بلاغات النساء].

[144] [الشرح: يدعو].

[145] [لم يرد في بلاغات النساء].

[146] [في بلاغات النساء و الشرح: يهشم].

[147] [الشرح: يفلق].

[148] [بلاغات النساء: هزم].

[149] [بلاغات النساء: تغري].

[150] [بلاغات النساء: تغري].

[151] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[152] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[153] [بلاغات النساء: الشياطين].

[154] [لم يرد في بلاغات النساء].

[155] [الشرح: و تمت کلمة].

[156] [الشرح: و تمت کلمة].

[157] [لم يرد في بلاغات النساء].

[158] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[159] [سورة آل عمران الآية: 103].

[160] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[161] [في بلاغات النساء و الشرح: الطرق].

[162] [في بلاغات النساء: الرزق، و الشرح: القد].

[163] [الشرح: يختطفکم].

[164] [الشرح: يختطفکم].

[165] [الشرح: حتي].

[166] [الشرح: أن].

[167] [أضاف في بلاغات النساء و الشرح: مردة أهل الکتاب و].

[168] [بلاغات النساء: حشوا].

[169] سورة المائدة الآية: 64.

[170] [لم يرد في بلاغات النساء و في الشرح: أو].

[171] [لم يرد في بلاغات النساء و في الشرح: أو].

[172] [في بلاغات النساء: للضلال و الشرح: الشيطان].

[173] [بلاغات النساء: و].

[174] [لم يرد في الشرح و في بلاغات النساء: من المشرکين].

[175] [بلاغات النساء: بأخيه].

[176] [الشرح: و لا].

[177] [بلاغات النساء: صميمها].

[178] [أضاف في الشرح: و يطفئ عادية لهبها بسيفه أو قالت:].

[179] [الشرح: و أنتم في رفاهية فکهون آمنون و ادعون. و أضاف فيه: الي هنا انتهي خبر أبي العيناء عن ابن عائشة، و أما عروة عن عائشة، فزاد بعد هذا: حتي اذا].

[180] [بلاغات النساء: و ادعون آمنون حتي اذا].

[181] [الشرح: و أنتم في رفاهية فکهون آمنون و ادعون. و أضاف فيه: الي هنا انتهي خبر أبي العيناء عن ابن عائشة، و أما عروة عن عائشة، فزاد بعد هذا: حتي اذا].

[182] [بلاغات النساء: و ادعون آمنون حتي اذا].

[183] [في بلاغات النساء و الشرح: اختار الله لنبيه].

[184] [في بلاغات النساء و الشرح: اختار الله لنبيه].

[185] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[186] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[187] [بلاغات النساء: خلة].

[188] [الشرح: شمل].

[189] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[190] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[191] [أضاف في بلاغات النساء: الآفلين و الشرح: الآفکين].

[192] [أضاف في بلاغات النساء و الشرح: الغاوين].

[193] [في بلاغات النساء و الشرح: المبطلين].

[194] [في بلاغات النساء و الشرح: و خطر].

[195] [لم يرد في الشرح].

[196] [لم يرد في الشرح].

[197] [أضاف في بلاغات النساء: فوجدکم لدعائه مستجيبين و للعزة فيه ملاحظين فاستنهضکم فوجدکم خفاقا و أجمشکم و أيضا في الشرح: فدعاکم فألقاکم لدعوته مستجيبين، و لقربه ملاحظين، ثم استنهضکم فوجدکم خفافا، و أحمشکم].

[198] [في بلاغات النساء و الشرح: فوسمتم].

[199] [الشرح: ووردتم].

[200] [أضاف في بلاغات النساء و الشرح: هذا و العهد قريب، و الکلم رحيب، و الجرح لما يندمل].

[201] [لم يرد في الشرح و أضاف في بلاغات النساء و الشرح: و انما].

[202] [أضاف في الشرح: ذلک].

[203] سورة التوبة الآية: 49.

[204] [هذه الجملة وردت في رقم 16 من بلاغات النساء و الشرح قبل هذه الصفحة].

[205] [هذه الجملة وردت في رقم 16 من بلاغات النساء و الشرح قبل هذه الصفحة].

[206] [في بلاغات النساء و الشرح: أني].

[207] [في بلاغات النساء و الشرح: أني].

[208] [أضاف في بلاغات النساء: و هذا].

[209] [في بلاغات النساء و الشرح: بينة].

[210] [في بلاغات النساء و الشرح: و شواهده لائحة و أوامره واضحة أرغبة عند تدبرون (الشرح: تريدون) أم بغيره (الشرح: لغيره) تحکمون؟].

[211] [في بلاغات النساء و الشرح: و شواهده لائحة و أوامره واضحة أرغبة عند تدبرون (الشرح: تريدون) أم بغيره (الشرح: لغيره) تحکمون؟].

[212] سورة الکهف الآية: 50.

[213] [الشرح: لم تلبثوا].

[214] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[215] [بلاغات النساء: نغرتها].

[216] [لم يرد في الشرح و بلاغات النساء].

[217] [لم يرد في الشرح و بلاغات النساء].

[218] [بلاغات النساء: تشربون].

[219] [بلاغات النساء: و تسرون في ارتغاء، و].

[220] [الشرح: في الارتغاء].

[221] [بلاغات النساء: و تسرون في ارتغاء، و].

[222] [الشرح: و نحن].

[223] [الشرح ص 211: ثم ذکرت کلاما طويلا سنذکره فيما بعد في الفصل الثاني، نقول في آخره. و الآن سنذکره من الفصل الثاني ص 251 - 250].

[224] [في بلاغات النساء و الشرح: و أنتم الآن تزعمون].

[225] [في بلاغات النساء و الشرح: و أنتم الآن تزعمون].

[226] [الشرح: لي].

[227] [دلائل الامامة:تبغون].

[228] سورة المائدة الآية: 50.

[229] سورة آل عمران الآية: 85.

[230] [بلاغات النساء: ويها معشر المهاجرين].

[231] [الشرح: ايها معاشر].

[232] [بلاغات النساء: ويها معشر المهاجرين].

[233] [لم يرد في الشرح].

[234] [بلاغات النساء: أفي الکتاب].

[235] [بلاغات النساء: أفي الکتاب].

[236] [لم يرد في الشرح].

[237] [في بلاغات النساء ص 17 و البحار و العوالم: أفعلي محمد (البحار و العوالم: عمد)].

[238] [في بلاغات النساء ص 17 و البحار و العوالم: أفعلي محمد (البحار و العوالم: عمد)].

[239] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: ثم ساق الکلام علي ما رواه زيد بن علي عليه‏السلام في رواية أبيه، ثم قالت في متصل کلامها: أفعلي محمد (البحار و العوالم: عمد)، و الآن سنذکر من 14 - 13].

[240] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و نبذتموه وراء ظهورکم].

[241] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و نبذتموه وراء ظهورکم].

[242] سورة النمل الآية: 16.

[243] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بن].

[244] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[245] [لم يرد في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[246] سورة مريم الآية: 5.

[247] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و قال عزوجل ذکره: (و أولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في کتاب الله) سورة الأنفال الآية: 75].

[248] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و قال عزوجل ذکره: (و أولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في کتاب الله) سورة الأنفال الآية: 75].

[249] سورة مريم آلآية: 6.

[250] سورة النساء الآية: 11.

[251] سورة البقرة الآية: 180.

[252] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أن لا حق (البحار: حظوة) و لا ارث لي من أبي و لا رحم بيننا].

[253] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أن لا حق (البحار: حظوة) و لا ارث لي من أبي و لا رحم بيننا].

[254] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: نبيه صلي الله عليه و آله].

[255] [أضاف في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أهل].

[256] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: لعلکم أعلم].

[257] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: لعلکم أعلم].

[258] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: من النبي صلي الله عليه].

[259] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: من النبي صلي الله عليه].

[260] [لم يرد في الشرح].

[261] [الشرح: فدونکها مخطومة مرحولة].

[262] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: (أفحکم الجاهلية تبغون و من أحسن من الله حکما لقوم يوقنون) سورة المائدة الآية: 5. أأغلب علي ارثي جورا و ظلما (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) سورة الشعراء الآية: 227، و ذکر أنها لما فرغت من کلام أبي‏بکر و المهاجرين عدلت الي مجلس الأنصار. و من هنا وردت رواية أبي المفضل في بلاغات النساء و نحن سنذکره من ص 19 - 18، 14].

[263] [الشرح: فدونکها مخطوطة مرحولة].

[264] [في بلاغات النساء و الشرح: تلقاک].

[265] [في بلاغات النساء و الشرح: حشرک].

[266] [في بلاغات النساء و الشرح: و الزعيم].

[267] [في بلاغات النساء و الشرح: و الزعيم].

[268] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[269] [لم يرد في بلاغات النساء و الشرح].

[270] [في بلاغات النساء و الشرح: يخسر المبطلون].

[271] [في بلاغات النساء و الشرح: يخسر المبطلون].

[272] [بلاغات النساء: ثم انحرفت الي قبر النبي صلي الله عليه و آله و هي تقول:].

[273] [الشرح: فتمثلت].

[274] [الشرح: بقول هند بنت أثاثة].

[275] [الشرح: بقول هند بنت أثاثة].

[276] [بلاغات النساء: ثم انحرفت الي قبر النبي صلي الله عليه و آله و هي تقول:].

[277] [الشرح: وهيتمة].

[278] [لم يرد في الشرح].

[279] [بلاغات النساء: و اختل قومک فاشهدهم و لا تغب.

قال: فما رأينا يوما کان أکثر باکيا و لا باکية من ذلک اليوم

قال أبوالمفضل: و قد ذکر قوم أن أبا العيناء ادعي هذا الکلام، و قد رواه قوم و صححوه و کتبناه علي ما فيه.

و حدثني عبدالله بن أحمد العبدي، عن حسين بن علوان، عن عطية العوفي: أنه سمع أبابکر يومئذ يقول لفاطمة عليهاالسلام: (تبدأ من ص 18 الي 19)].

[280] [لم يرد في الشرح].

[281] [الشرح: نحوي].

[282] [الشرح: قضيت].

[283] [الشرح: دونک الکتب].

[284] [الشرح: دونک الکتب].

[285] [الشرح: رجال].

[286] [الشرح: اذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب.

قال: و لم ير الناس أکثر باک و لا باکية منهم يومئذ. ثم عدلت الي مسجد].

[287] [بلاغات النساء: و اختل قومک فاشهدهم و لا تغب.

قال: فما رأينا يوما کان أکثر باکيا و لا باکية من ذلک اليوم

قال أبوالمفضل: و قد ذکر قوم أن أبا العيناء ادعي هذا الکلام، و قد رواه قوم و صححوه و کتبناه علي ما فيه.

و حدثني عبدالله بن أحمد العبدي، عن حسين بن علوان، عن عطية العوفي: أنه سمع أبابکر يومئذ يقول لفاطمة عليهاالسلام: (تبدأ من ص 18 الي 19)].

[288] [بلاغات النساء: و اذا عزوناه و جدناک أباک].

[289] [بلاغات النساء: و اذا عزوناه وجدناک أباک].

[290] [أضاف في بلاغات النساء: لا يحبکم الا العظيم السعادة، و لا يبغضکم الا الردي‏ء الولادة].

[291] [لم يرد في بلاغات النساء].

[292] [بلاغات النساء: الآخرة].

[293] [بلاغات النساء: الآخرة].

[294] [بلاغات النساء: باب الجنة لسالکنها و أما منعک ما سألت فلا ذلک لي، أما فدک و ما جعل لک أبوک فان منعک فأنا ظالم، و أما الميراث فقد تعلمين أنه صلي الله عليه قال: «لا نورث، ما أبقيناه صدقة».

قالت: ان الله يقول عن نبي من أنبيائه: (يرثني و يرث من آل يعقوب). و قال: (و ورث سليمان داود). فهذان نبيان و قد علمت: أن].

[295] سورة مريم الآية: 6.

[296] [بلاغات النساء: باب الجنة لسالکنها و أما منعک ما سألت فلا ذلک لي، أما فدک و ما جعل لک أبوک فان منعک فأنا ظالم، و أما الميراث فقد تعلمين أنه صلي الله عليه قال: «لا نورث، ما أبقيناه صدقة».

قالت: ان الله يقول عن نبي من أنبيائه: (يرثني و يرث من آل يعقوب). و قال: (و ورث سليمان داود). فهذان نبيان و قد علمت: أن].

[297] [بلاغات النساء، فتدلني].

[298] [بلاغات النساء: الرسالة لا يدلي بجوابک و لا أدفعک عن صوابک ولکن هذا أبوالحسن بيني و بينک هو الذي أخبرني بما تفقدت و أنبأني بما أخذت و ترکت، قالت: فان يکن ذلک کذلک نصبر لمر الحق و الحمدلله اله الخلق].

[299] [بلاغات النساء، الرسالة لا يدلي بجوابک و لا أدفعک عن صوابک ولکن هذا أبوالحسن بيني و بينک هو الذي أخبرني بما تفقدت و أنبأني بما أخذت و ترکت، قالت: فان يکن ذلک کذلک نصبر لمر الحق و الحمدلله اله الخلق].

[300] [لم يرد في بلاغات النساء].

[301] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: (أفحکم الجاهلية تبغون و من أحسن من الله حکما لقوم يوقنون) سورة المائدة الآية: 5. أأغلب علي ارثي جورا و ظلما (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) سورة الشعراء الآية: 227، و ذکر أنها لما فرغت من کلام أبي‏بکر و المهاجرين عدلت الي مجلس الأنصار. و من هنا وردت رواية أبي‏المفضل في بلاغات النساء و نحن سنذکره من ص 19 - 18، 14].

[302] [لم يرد في بلاغات النساء].

[303] [الشرح: اذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب.

قال: و لم ير الناس أکثر باک و لا باکية منهم يومئذ. ثم عدلت الي مسجد].

[304] [أضاف في الشرح: يا].

[305] [في بلاغات النساء و الشرح و البحار و العوالم: البقية و أضاف فيهم: و أضاد الملة].

[306] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: حصون].

[307] [الشرح: الفترة عن نصرني، و الونية عن معونتي، و الغمزة].

[308] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: قال].

[309] [في بلاغات النساء و الشرح و البحار و العوالم: يقول: المرء يحفظ].

[310] [في بلاغات النساء و الشرح و البحار و العوالم: يقول: المرء يحفظ].

[311] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: ما أجدبتم فأکديتم و عجلان ذا اهانة أتقولون].

[312] [الشرح: ما أتيتم، الآن مات رسول الله صلي الله عليه و آله أمتم دينه؟ ها ان موته لعمري خطب].

[313] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: ما أجدبتم فأکديتم و عجلان ذا اهانة أتقولون].

[314] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: رسول الله صلي الله عليه].

[315] [الشرح: ما أتيتم، الآن مات رسول الله صلي الله عليه و آله أمتم دينه؟ ها ان موته لعمري خطب].

[316] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: استنهر و الشرح: استبهم].

[317] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و بعد وقته].

[318] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و بعد وقته].

[319] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و أظلمت].

[320] [الشرح: له].

[321] [الشرح: له].

[322] [أضاف في الشرح: بعده].

[323] [الشرح: و هتکت الحرمة، و أذيلت المصونة، و تلک نازلة أعلن بها کتاب الله قبل موته، و أنبأکم بها قبل وفاته، فقال:].

[324] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أذيلت الحرمة عند مماته صلي الله عليه و تلک نازل علينا بها (البحار: علن بها) کتاب الله في أفنيتکم في ممساکم و مصبحکم يهتف بها في أسماعکم و قبله حلت (البحار: و لقلبه ما حلت) بأنبياء؟].

[325] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أذيلت الحرمة عند مماته صلي الله عليه و تلک نازل علينا بها (البحار: علن بها) کتاب الله في أفنيتکم في ممساکم و مصبحکم يهتف بها في أسماعکم و قبله حلت (البحار: و لقلبه ما حلت) بأنبياء؟].

[326] [الشرح: و هتکت الحرمة، و أذيلت المصونة، و تلک نازلة أعلن بها کتاب الله قبل موته، و أنبأکم بها قبل وفاته، فقال:].

[327] سورة آل عمران الآية: 144: (قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم علي أعقابکم و من ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاکرين).

[328] [أضاف في بلاغات النساء و الشرح و البحار و العوالم: ايها].

[329] [الشرح: اهتضم].

[330] [الشرح: اهتضم].

[331] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: أبيه].

[332] [أضاف في بلاغات النساء و البحار و العوالم: منه].

[333] [الشرح: تبلغکم].

[334] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و تشملکم (البحار: نشملکم) الحيرة].

[335] [الشرح: الصوت].

[336] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و تشملکم (البحار: نشملکم) الحيرة].

[337] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و عندکم الجنن و أنتم الأولي نخبة الله التي انتخب لدينه و أنصار رسوله و أهل الاسلام و الخيرة التي اختار لنا أهل البيت، فباديتم].

[338] [الشرح: الجنن].

[339] [الشرح: نخبة الله التي انتخب].

[340] [الشرح: نخبة الله انتخب].

[341] [الشرح: اختارا باديتم العرب، و بادهتم الأمور].

[342] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و عندکم الجنن و أنتم الأولي نخبة الله التي انتخب لدينه و أنصار رسوله و أهل الاسلام و الخيرة التي اختار لنا أهل البيت، فباديتم].

[343] [الشرح: اختارا باديتم العرب، و بادهتم الأمور].

[344] [لم يرد في الشرح].

[345] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: نأمرکم و تأتمرون].

[346] [لم يرد في الشرح].

[347] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: نأمرکم و تأتمرون].

[348] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: لکم بنا].

[349] [لم يرد في الشرح].

[350] [لم يرد في الشرح].

[351] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: لکم بنا].

[352] [الشرح: حبلة، و خبت نيران الحرب، و سکنت فورة الشرک، و هدأت دعوة الهرج].

[353] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: الأنام].

[354] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: نعرة].

[355] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و باخت نيران الحرب و هدأت دعوة الهرج].

[356] [الشرح: حبلة، و خبت نيران الحرب، و سکنت فورة الشرک، و هدأت دعوة الهرج].

[357] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و باخت نيران الحرب و هدأت دعوة الهرج].

[358] [في الشرح و البحار: استوثق].

[359] [الشرح: أفتأخرتم بعد الاقدام، و نکصتم بعد الشدة، و جبنتم بعد الشجاعة].

[360] [بلاغات النساء: حرتم].

[361] [الشرح: أفتأخرتم بعد الاقدام، و نکصتم بعد الشدة، و جبنتم بعد الشجاعة].

[362] [أضاف في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و أسررتم بعد الاعلان لقوم].

[363] [أضاف في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و أسررتم بعد الاعلان لقوم].

[364] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه ان کنتم مؤمنين) سورة التوبة الآية: 13، و الشرح: من بعد عهدهم و طعنوا في دينکم، فقاتلوا أئمة الکفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون. و فيهم ألا و قد أري أن قد].

[365] [سورة التوبة الآية: 13: ألا تقاتلون قوما نکثوا أيمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدؤکم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تشخوه ان کنتم مؤمنين].

[366] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه ان کنتم مؤمنين) سورة التوبة الآية: 13، و الشرح: من بعد عهدهم و طعنوا في دينکم، فقاتلوا أئمة الکفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون. و فيهم ألا و قد أري أن قد].

[367] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و فعجتم عن الدين و بحجتم (البحار مججتم) الذي وعيتم و دسعتم الذي سوغتم، و الشرح: فجحدتم الذي وعيتم و سغتم الذي سوغتم].

[368] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: و فعجتم عن الدين و بحجتم (البحار مججتم) الذي وعيتم و دسعتم الذي سوغتم، و الشرح: فجحدتم الذي وعيتم و سغتم الذي سوغتم].

[369] سورة ابراهيم الآية: 9، 8: (قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم و قالوا انا کفرنا بما أرسلتم به و انا لفي شک مما تدعوننا اليه مريب)،[و لم يرد هذه الآية في بلاغات النساء].

[370] [الشرح: لکم ما].

[371] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: قلته].

[372] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بالخذلان الذي خامر صدورکم و استشعرته قلوبکم ولکن قلته].

[373] [الشرح: و خور القناة، و ضعف اليقين، فدونکموها فاحتووها مدبرة الظهر، ناقبة الخف، باقية العار، موسومة الشعار].

[374] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: بالخذلان الذي خامر صدورکم و استشعرته قلوبکم ولکن قلته].

[375] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: فدونکموها].

[376] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: مدبرة الظهر، تاکية الحق (البحار، ناقية الخف)].

[377] [في بلاغات النساء و البحار و العوالم: مدبرة الظهر، تاکية الحق (البحار، ناقية الخف)].

[378] [الشرح: و خور القناة، و ضعف اليقين، فدونکموها فاحتووها مدبرة الظهر، ناقبة الخف، باقية العار، موسومة الشعار].

[379] سورة الهمزة الآيات: 9 - 6 (... التي تطلع علي الأفئدة، انها عليهم مؤصدة، في عمد ممددة).

[380] سورة الشعراء الآية: 227. [الي هنا قورن مع شرح نهج‏البلاغة].

[381] سورة سبأ الآية: 46.

[382] سورة هود الآيات: 122 - 121[الي هنا حکاه في بلاغات النساء و البحار و العوالم].

[383] سورة الرعد: 42.

[384] سورة التوبة الآية: 105.

[385] سورة الاسراء الآية: 13.

[386] سورة الزلزلة الآية: 8 - 7.

[387] زينب عقيله، دختر علي بن ابي‏طالب و مادر زينب فاطمه دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله است و زينب همان زني است که ابن‏عباس خطبه فدک فاطمه عليهاالسلام را از او روايت کرده است که در آغاز خطبه گويد: عقيله‏ي ما زينب، دختر علي عليه‏السلام براي من روايت کرد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، /89.

[388] [في من لا يحضره الفقيه مکانه: روي عن...].

[389] [لم يرد في البحار و العوالم].

[390] [زاد في من لا يحضره الفقيه: في معني فدک].

[391] [من لا يحضره الفقيه: مؤديا].

[392] [من لا يحضره الفقيه: المنورة].

[393] [من لا يحضره الفقيه: المحدودة].

[394] [من لا يحضره الفقيه: المندوبة].

[395] [من لا يحضره الفقيه: الخالية].

[396] [من لا يحضره الفقيه: السخطة].

[397] [لم يرد من لا يحضره الفقيه].

[398] [من لا يحضره الفقيه: ترک].

[399] [من لا يحضره الفقيه: له بالربوبية].

[400] [من لا يحضره الفقيه: له بالربوبية].

[401] [لم يرد في البحار و العوالم].

[402] [من لا يحضره الفقيه: و الخطبة طويلة أخذنا منها موضع الحاجة].

[403] [في البحار: الباقطاني و العوالم: البقاطاني].

[404] [العوالم: المعاوي].

[405] [لم يرد في البحار و العوالم].

[406] [لم يرد في البحار و العوالم].

[407] [من لا يحضره الفقيه: و الخطبة طويلة أخذنا منها موضع الحاجة].

[408] قال في معجم البلدان: «فدک - بالتحريک و آخره کاف - قرية بالحجاز، بينها و بين المدينة يومان، و قيل ثلاثة. أفاءها الله علي رسوله صلي الله عليه و آله و سلم في سنة سبع صلحا و ذلک: أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم لما نزل خيبر و فتح حصونها، و لم يبق الا ثلاث و اشتد بهم الحصار، راسلوا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يسألونه أن ينزلهم علي الجلاء و فعل، و بلغ ذلک أهل فدک، فأرسلوا الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أن يصالحهم علي النصف من ثمارهم و أموالهم، فأجابهم الي ذلک، فهي مما لو يوجف عليها بخيل و لا رکاب، فکانت خالصة لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم».

قيل: لما نزلت قوله تعالي: (و آت ذاالقربي حقه) استوضح رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من جبرئيل مراد الآية فقال له: أعط فاطمة فدکا لتکون بلغة لها و لأولادها و ذلک عوضا عما بذلته أمها خديجة من أموال و جهود في سبيل الاسلام. و بقيت عندها حتي توفي أبوها صلي الله عليه و آله و سلم، فانتزعها الأول حسب زعمه و ردها الي بيت المال.

راجع البحار الطبعة القديمة ج 8 الباب العاشر، فانه رحمه الله قد استوفي البحث في المقام و کتاب فدک للعلامة المرحوم السيد حسن الموسوي القزويني، و کتاب فدک في التاريخ للعلامة الفذ السيد محمد الباقر الصدر، و النص و الاجتهاد للسيد شرف الدين العاملي - رحمهم الله -.

[409] في بعض النسخ «في آخر ندبه» من باب اضافة المصدر الي المفعول، أي ندبتها اياه.

[410] [لم يرد في العوالم].

[411] الهنبثة: واحدة الهنابث و هي الأمور الشدايد المختلفة، و الهنبثة: الاختلاط في القول، و النون زائدة.

[412] الخطب - کزفر - جمع الخطب - بالفتح و السکون - و هو الأمر الذي تقع فيه المخاطبة، و الشأن و الحال، و الأمر صغر أو عظم و غلب استعماله للأمر العظيم المکروه. و في بعض النسخ «لم يکثر الخطب» علي المفرد، و في بعضها: لم يکبر.

[413] الوابل: المطر الشديد.

[414] النکب و النکوب: الاعراض و العدول. تريد عليهاالسلام الذين نکبوا عن الايمان و رجعوا عن الدين. و في بعض نسخ الحديث و [العوالم]: «و لم تغب».

[415] أي لقونا بالغلظة و الوجه الکريه.

[416] [لم يرد في العوالم].

[417] حامة الانسان: خاصته و من يقرب منه. و الکلام في موضع قوله تعالي: (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) سورة الشعراء: 227.

[418] هملت عينه: فاضت دموعا. و السکب: الهطلان و التقاطر الدائم و السقوط المتتابع.

[419] [في زينب الکبري مکانه: و سيأتي أنها روي عن...].

[420] [زاد في المعالي: کثيرة].

[421] [لم يرد في أعلام النساء و العوالم].

[422] [لم يرد في أعلام النساء و العوالم].

[423] [حذفنا الأحاديث و اکتفينا بذکر من روت عنهم و من روي عنها عليهاالسلام].

[424] شيخ طبرسي در اعلام الوري فرموده: «زينب از مادر خود زهرا عليهاالسلام اخبار بسيار روايت کرده است.»

القائني، الکبريت الأحمر، /376.

[425] در کتاب عمدة الطالب مسطور است که حضرت زينب الکبري دختر اميرالمؤمنين علي عليهماالسلام مکناة به ام‏الحسن و از مادرش حضرت فاطمه زهرا، دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله روايت و به محاسن کثيره و اوصاف جليله و خصال حميده و شيم سعيده (شيم به کسر شين و فتح يا: جمع شيمه؛ يعني: خلق و خوي.) امتياز داشت، مفاخرش چون مآثر خورشيد درخشان نمايان و فضايلش چون ذخاير بحر بي‏کران، بي‏پايان بود. بزرگان اقوام از احاديثش بهره‏ياب و زعماي قبايل از افاضاتش مستفيد مي‏شدند؛ چه معني «برزة» که صاحب عمدة الطالب در نعت آن حضرت مسطور داشته است، همين معاني مرقومه را مي‏رساند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 190/1

در جلد نهم بحارالانوار مسطور است که: «جناب زينب از مادرش حضرت فاطمه روايت اخبار مي‏فرمود.»

و زينب العقيله همان مخدره است که ابن‏عباس کلام حضرت فاطمه سلام الله عليهما را در باب فدک از وي روايت کند و گويد: «حدثتني عقيلتنا». زينب بنت علي عليه‏السلام و از اين پيش، معني عقيله مسطور شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 590 - 589، 565/2

چنانچه ابوالفرج در «مقاتل» درباره‏ي عون بن عبدالله بن جعفر بن ابي‏طالب مي‏فرمايد: [به ص 202 رجوع شود].

بعد نقل مي‏کند از آن مخدره خطبه‏ي حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام را در امر فدک، و عجب است که آن مخدره در آن زماني که صديقه‏ي کبري خطبه فدک را خواند، با صغر سن شريفش چگونه آن خطبه را ضبط فرموده.

خراساني، منتخب التواريخ، /66

در اسد الغابه‏ي ابن الاثير از صحابه معدود، در مشيخه‏ي صدوق از رواة حديثش دانسته است و مي‏گويد: «هر آنچه از کلمات حضرت فاطمه را به چندين واسطه از اسماعيل بن مهران روايت مي‏کنم، اسماعيل هم با سه واسطه از زينب بنت اميرالمؤمنين عليهاالسلام از فاطمه عليهاالسلام روايت مي‏کند.

مدرس، ريحانة الأدب، 326/8

در جلد اول اين کتاب، سبق ذکر يافت که آن مصائب عظيمه که بر فاطمه‏ي زهرا وارد مي‏شود،در الم و رزايا زينب کبري سهيم و شريک بود و هنگام قرائت خطبه‏ي فدکيه زينب آن را شنيد و روايت کرد.

حديث ديگر، خطبه فدکيه است که از مادرش صديقه کبري عليهاالسلام روايت مي‏کند. شيعه و سني در صحت صدور اين خطبه متفق‏اند و اين حقير نيز اسانيد او را از احمد بن ابي‏طاهر در بلاغات النساء و ابن ابي الحديد در شرح نهج‏البلاغه و ابوبکر جوهري در کتاب سقيفه و غير ايشان مفصلا در جلد اول الکلمة التامة نقل کرده‏ام. همچنين در جلد اول همين کتاب با اسناد و شرح لغات و ترجمه آورده‏ام.

محلاتي، رياحين الشريعة، 72، 51/3

هفدهم: حسن بن علوان از عطيه‏ي عوفي اين خطبه را نقل کرده و گفته است که من آن را از عبدالله بن حسن مثني استماع کردم. به شهادت احمد بن ابي‏طاهر در بلاغات النساء، و شيخ صدوق در علل الشرائع پاره‏اي از اين خطبه را که مشتمل بر علل و حکم قوانين شرع مطهر بود، ذکر کرده و آن را از ابن المتوکل و او از سعدآبادي که به سند خود از عقيله‏ي زينب کبري عليهاالسلام بنت اميرالمؤمنين عليه‏السلام نقل کرده است، روايت مي‏کند و نيز در بلاغات النساء و ديگر کتب از عطيه که گفت: «ما نزد ابوالحسين زيد بن علي بن الحسين عليهم‏السلام بوديم که گفت و گوي دعوي فاطمه با ابي‏بکر در ميان آمد و اين که ابوبکر چگونه فدک را گرفت.»

زيد فرمود: «مشايخ آل ابي‏طالب را ديدم که اين خطبه را از پدرهاي خود روايت مي‏کنند و به پسران خود تعليم مي‏دهند و پدرم مرا به آن حديث کرد. از جدم از فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام اکنون که صحت و اعتبار اين خطبه‏ي شريفه کالنور علي شاهق الطور واضح و روشن شد، اصل خطبه را با شرح لغات و ترجمه هديه‏ي قراي محترم مي‏نمايانيم.

خطبه‏ي مبارکه‏ي حضرت فاطمه عليهاالسلام در مسجد رسول خدا صلي الله عليه و آله هنگام احتجاج با ابي‏بکر:

ألحمدلله علي ما أنعم، و له الشکر علي ما ألهم، و الثناء بما قدم من عموم نعم ابتدأها، و سبوغ آلاء أسداها، و تمام منن والاها. جم عن الاحصاء عددها، و نأي عن الجزاء أمدها، و تفاوت عن الادراک أبدها، و ثني بالندب الي أمثالها، و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريک له، کلمة جعل الاخلاص تأويلها، و ضمن القلوب موصولها، و أنار في الفکر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته، و من الألسن صفته، و من الأوهام کيفيته. ابتدع الأشياء لا من شي‏ء کان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها. کونها بقدرته، و ذرأها بمشيته، من غير حاجة منه الي تکوينها، و لا فائدة له في تصويرها الا تثبيتا لحکمته، و تنبيها علي طاعته، و اظهارا لقدرته، و تعبدا لبريته، و اعزازا لدعوته، ثم جعل الثواب علي طاعته، و وضع العقاب علي معصيته، ذيادة لعباده عن نقمته، و حياشة منه الي جنته.

اللغة: (شي‏ء سابغ) أي کامل أسداها و هو بمعني العطاء، (جم الشي‏ء) أي کثر، (نآ) أي بعد و مثله تفاوت، (الأمد) الغاية، (الأبد) الدهر و الدائم، (ندبهم) أي دعاهم، (أجزلت له العطاء) أي أکثرت، (ثنيت الشي‏ء) أي جعلة اثنين بعد أن أکمل لهم النعم الدنيوية ندبهم الي تحصيل أمثالها من النعم الأخروية، (و أنار) يعني أوضح في الفکر و الأذهان ما يتعقل من تلک الکلمة، (احتذي مثاله) أي اقتدي به، (ذرأ) أي خلق (حاش الشي‏ء) أي جاءه من جوانبه ليصرفه.

يعني: سپاس و ستايش خاص خداوند است، مر نعمت‏هاي او را و ثنا سزاي او است بدانچه پيشي گرفت به عموم نعم و ابتدا نمود به کمال عطايا و تمام منن چند که از حوصله‏ي حساب افزون و از گنج شمار بيرون است و دور است پايان آن از پاداش و ابديت او از ادراک و دعوت فرموده است عموم ناس را به گذاشتن شکر و سپاس و افزون آوردن نعمت‏هاي پي در پي و طلب حمد و سپاس نموده است از بندگان تا به کثرت نعمت و منن ايشان را پاداش فرمايد و گواهي مي‏دهم که جز خداي باري، خدايي نيست و او را احدي و ضدي و شريکي نباشد. کلمه‏اي است که مأول است. حقيقت اخلاص را به وحدت و متضمن است قلوب را به ايصال وحدانيت و روشن ساخته در انديشه و افکار چيزي را که حامل توانند بود و تعقل توانند نمود که، ممتنع است از ديده‏ها رؤيت او، و بيرون است از نيروي زبان‏ها ذکر صفت او،و خارج است از آفرينش و هم‏ها چگونگي او، و ابداع و اختراع کرده است اشيا را بي‏آنکه از پيش ماده و مدت داشته باشد، و انشا و ايجاد فرمود اشيا را بي‏آنکه اقتدا و اقتفا به ديگر بنمايد؛ بلکه بيافريد آفرينش را به قدرت خود و به مشيت خود بي‏آنکه محتاج باشد به آفرينش آن‏ها يا فايدتي متصور باشد در تصوير آن‏ها جز اين‏که آيات در اثبات حکمت او، و بينه‏ي طاعت او، و اظهار قدرت او، و گردن نهادن مخلوقات او، و اعزاز دعوت او است. آن گاه ثواب را بر اطاعت خود قرار داد، و عقاب را بر معصيت و نافرماني خود مقرر فرمود، براي اين که بندگان خويش را از سخط خود دور دارد، و مطيعين را به سوي جنت فردوس کشد.

و أشهد أن أبي محمدا عبده و رسوله، اختاره الله و انتجبه قبل أن أرسله، و سماه قبل أن اجتباه، و اصطفاه قبل أن ابتعثه، اذ الخلائق بالغيب مکنونة، و بستر الأهاويل مصونة، و بنهاية العدم مقرونة، علما من الله تعالي بمائل الأمور، و احاطته بحوادث الدهور، و معرفة بمواقع المقدور، ابتعثه اتماما لأمره، و عزيمة علي امضاء حکمه، و انقاذا لمقادير حتمه، فرأي الأمم فرقا في أديانها، عکفا علي نيرانها، عابدة لأوثانها، منکرة لله مع عرفانها، فأنار الله بمحمد ظلمها، و کشف عن القلوب بهمها، و جلي عن الأبصار غممها، و قام في الناس بالهداية، و أنقذهم من الغواية، و بصرهم من العماية، و هداهم الي الدين القويم، و دعاهم الي الطريق المستقيم، ثم قبضه الله اليه قبض رأفة و اختيار و رغبة و ايثار، محمد عن تعب هذه الدار في راحة قد حف بالملائکة الأبرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاورة الملک الجبار، صلي الله علي أبي نبيه و أمينه علي الوحي، و صفيه و خيرته من الخلق و رضيه و السلام عليه و رحمة الله و برکاته.

اللغة: (جبله الله) بالتشديد أي خلقه، (عکفا) بمعني ملازم شدن و مواظب شي‏ء شدن بعد از اينکه شيئي اقبال مي‏کند، (البهم) جمع بهمه علي وزن غرفه و هو المجهول الذي لا يعرف أمر، (غمة) أي مبهم.

يعني: و شهادت مي‏دهم که پدرم محمد صلي الله عليه و آله و سلم بنده و رسول خداست، پيش از آن که او را به پيغمبري مبعوث بفرمايد برتري داد، و پيش از آن که او را خلق کند، نام او را ذکر فرمود، و پيش از آن که به پيغمبري مبعوث شود، او را از بندگان خود برگزيد، در آن هنگام که خلايق در حجاب غيب محبوس و به پرده‏ي بيم‏ها و ترس‏ها مستور و پوشيده و به بيابان عدم مقرون بودند؛ زيرا خداوند متعال به عواقب امور عالم بود و به حوادث و پيش آمدهاي دهور ذات اقدسش احاطه داشت، و به زمانهاي وقوع آنچه مقدر شده بود، عارف و شناسا بود. براي اتمام امر خود او را مبعوث فرموده، و براي عزم بر امضاي حکم خود، او را برانگيخت و براي انقاذ مقدرات محتومه‏ي خود، او را به پيغمبري اختيار نمود. پس مردم را در دين خودشان طوائف متفرقه و فرق مختلفة يافت. گروهي آتش را مي‏پرستيدند و فرقه‏اي خداي خود را بت مي‏دانستند، و در نزد همان بتان به خاک مي‏افتادند و از آن‏ها حاجت مي‏خواستند. با آن که به خدا عارف بودند او را مي‏شناختند، منکر بودند، و به واسطه‏ي نور محمد صلي الله عليه و آله و سلم تاريکي‏هاي جهل را از دل آن‏ها برداشت، و آن‏ها را روشن نمود، و شبهات قلوب را به نور محمدي صلي الله عليه و آله و سلم برطرف ساخت، و ضعف چشم‏ها را زايل و به روشني مبدل داشت، و آن جناب در ميان مردم به امر هدايت و راهنمايي اشتغال ورزيد، و گمراهان را از گرداب ضلالت نجات بخشيد، و کوري چشم‏هاي آن‏ها را به نور هدايت خويش منور و روشن ساخت. آن‏ها را به سوي دين خداوند دعوت فرمود و راه راست را به ايشان دلالت نمود. پس از آن، خداوند متعال روح مقدس او را از روي رحمت و رأفت و مهرباني و اختيار و رغبت مقبوض داشت و دار آخرت را براي او برگزيد. پدر من محمد صلي الله عليه و آله و سلم از تعب و رنج اين دنيا آسوده شد و استراحت يافت و ملائکه اطراف او را احاطه نمودند

خشنودي پروردگار غفار او را دريافت و مجاورت پادشاه جبار را اختيار فرمود. صلوات و رحمت خداوند بر پدرم محمد صلي الله عليه و آله و سلم باد که امين بر وحي و برگزيده‏ي او از جميع خلق او است و برکات و سلام و رحمت خداوند بر او باد.

فاطمه‏ي زهرا تا به اين جا از قوانين توحيد و فضايل رسول اکرم و جهالت امت چيزي فرو نگذاشت. سپس روي به مهاجر و انصار آورد و به اين کلمات آن‏ها را مخاطب ساخت و فرمود:

أنتم عباد الله نصب أمره و نهيه و حملة دينه و وحيه، و أمناء الله علي أنفسکم، و بلغاؤه الي الأمم، و زعيم حق لله فيکم، عهد قدمه اليکم، و بقية استخلفها عليکم. کتاب الله الناطق، و القرآن الصادق، و النور الساطع، و الضياء اللامع، بينة بصائره، منکشفة سرائره، متجلية ظواهره، مغتبطة به أشياعه، قائد الي الرضوان اتباعه، مؤد الي النجاة أسماعه، به تنال حجج الله المنورة، و عزائمه المفسرة، و محارمه المخدرة، و بيناته الجالية، و براهينه الکافية، و فضائله المندوبة، و رخصه الموهوبة، و شرائعه المکتوبة.

اللغة: (نصب) در آن چهار لغت است؛ فتح نون با سکون صاد، ضم نون با سکون صاد، فتح هر دو، و آن به معني علامت و نشانه است، مثل بيرقي که در زمين نصب کنند که مردم به آن راه را غلط نروند، (و بلغاؤه) يعني تؤدون الأحکام الي سائر الناس، (و زعمتم) يعني گمان کرديد که شما موصوف به اين صفات هستيد؛ بلکه از روي کذب و افترا مدعي هستيد که ما امناء الله هستيم و احکام خدا را به مردم مي‏رسانيم، (اسماعه) أي تلاوته و في بعض النسخ استماعه، (و عزائمه) أي فرائضه، (بيناته) اي محکمات القرآن ظاهرة، (و براهينه) مؤکد لجملة ما قبله، (و فضائله) أي سننه، (و رخصه) أي المباهات، کما ان شرايعه يعني سائر أحکامه مفروضة.

يعني: اي بندگان خدا! شما محل اوامر و نواهي پروردگاريد، و شما حاملان دين و وحي او مي‏باشيد. بر نفس‏هاي خود امين خداونديد. شماييد که دين خدا را به ديگران ابلاغ مي‏کنيد و مي‏رسانيد. خداوند است که در ميان شما ضامن بر حقي قرار داده و عهد و پيمان نامه‏اي براي شما فرستاده، و خليفه بر شما گماشته، و آن کتاب خداست که مبين حلال و حرام و خوانده شده‏اي است صادق و راستگو و نوري است افروزنده و ضيايي است لامع و بصائر شما را بينا کننده است. آشکار سرائر قرآن براي شما منکشف است، و ظواهر آن متجلي و آشکار، پيروان قرآن مغبوطند (يعني مردم خواهش مي‏کنند که چون پيروان قرآن باشند در فضيلت، و حسرت مقام آن‏ها را مي‏برند) پيروي قرآن، بشر را به خشنودي خداوند مي‏کشاند. استماع آن، انسان را به نجات مي‏رساند و وسيله‏ي رستگاري فراهم مي‏آورد. به واسطه‏ي قرآن است که حجج منوره خداوند ادراک مي‏شود، و واجبات مفسره‏ي او دريافت مي‏شود، و محرمات خداوند که بر ارتکاب آن‏ها تحذير فرموده است، مبين و آشکار مي‏شود، و دلايل ظاهرة و براهين و فضايل مندوبه و رخصت‏هاي موهوبه و شرايع فرض شده‏ي او به واسطه قرآن آشکار مي‏شود.

فاطمه چون از فضايل قرآن بسرود، به فلسفه‏ي احکام شروع فرمود.

و قالت: فجعل الله الايمان تطهيرا لکم من الشرک، و الصلاة تنزيها لکم عن الکبر، و الزکاة تزکية للنفس، و تزييدا في الرزق، و الصيام تثبيتا للاخلاص، و الحج تشييدا للدين، و العدل تنسيقا للقلوب، و طاعتنا نظاما للملة، و امامتنا أمانا من الفرقة، و الجهاد عزا للاسلام، و الصبر معونة علي استيجاب الأجر، و الأمر بالمعروف مصلحة للعامة، و. بر الوالدين وقاية من السخط، و صلة الأرحام منماة للعدد، و القصاص حقنا للدماء، و الوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة، و توفية المکائيل و الموازين تغييرا للبخس، و النهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس، و اجتناب القذف حجابا عن اللعنة، و ترک السرقة ايجابا للعفة، و حرم الله الشرک اخلاصا له بالربوبية. فاتقوا الله حق تقاته، و لا تموتن الا و أنتم مسلمون، و أطيعوا الله فيما أمرکم به، و نهاکم عنه، فانه (انما يخشي الله من عباده العلماء).

اللغة: (المنماة) اسم مکان أو مصدر ميمي أي يصير سببا لکثرة العدد و الأولاد و العشائر، (و التعريض) تجعل الشي‏ء عرضا للشي‏ء يعني يقع في معرض المغفرة، (و البخس) النقص، (و القذف) الرمي.

يعني: خداوند متعال ايمان را براي شما تطهير از شرک و بت‏پرستي قرار داده، و نماز را براي تنزيه از کبر، و زکات را براي تزکيه‏ي نفس و زيادي در روزي، و روزه را براي حصول اخلاص استوار داشته، و حج بيت الله را براي اعلاي دين و استحکام آن وضع نمود، و عدل را براي تأليف قلوب و طاعت ما خانواده‏ي پيغمبر را براي انتظام ملت و امامت ما اهل بيت را براي ايمني از اختلاف و فرقت، و جهاد را براي ارجمندي اسلام، و صبر را براي عون استيجاب اجر، و امر به معروف را براي مصالح عامه‏ي مردم، و نيکي به والدين را براي دوري از غضب خداوند، و صله‏ي ارحام و پيوستگي بر اقارب را براي زياد شدن عدد، و قصاص را براي حفظ خون‏هاي مردم، و وفاي به نذر را براي رسيدن به مغفرت، و تمام پيمودن کيل و وزن را براي حفظ اموال از نقص و کمي، و نهي از شرب خمر را براي دوري از رجس و پليدي، و اجتناب از قذف را براي دوري از لعنت، و ترک سرقت و دزدي را براي حصول عفت، و شرک را حرام فرمود، براي آن که بندگان اعمال خود را خالص کنند براي خداوند به ربوبيت او. پس اي مردم! از خداوند خويش بترسيد، و تقوا را آن طور که سزاوار است، شعار خود نماييد، و کاري کنيد که از دنيا به در نرويد مگر آن که مسلمان باشيد، و در آنچه خداوند به شما امر فرمود، و يا از آن نهي نمود، اطاعت کنيد و فرمان بردار باشيد. همانا که علما و دانشمندان از خداوند ترسانند و بس.

فاطمه زهرا سلام الله عليها پس از اين که پاره‏اي از فلسفه‏ي احکام را بيان کرد، در مقام احتجاج برآمد و به مخاطبه‏ي آن‏ها فرمود:

أيها الناس، اعلموا أني فاطمة و أبي محمد، أقول عودا و بدءا، و لا أقول ما أقول غلطا، و لا أفعل ما أفعل شططا. (لقد جاءکم رسول من أنفسکم عزيز عليه ما عنتم حريص عليکم بالمؤمنين رؤوف رحيم). فان تعزوه و تعرفوه تجدوه أبي دون نساءکم، و أخا ابن عمي دون رجالکم، لنعم المعزي اليه صلي الله عليه و آله و سلم. فبلغ الرسالة صادعا بالنذارة، مائلا عن مدرجة المشرکين، ضاربا ثبجهم، و آخذا بأکظامهم، داعيا الي سبيل ربه بالحکمة و الموعظة الحسنة. يکسر الأصنام، و ينکب الهام حتي انهزم الجمع، و ولوا الدبر، حتي تفري الليل عن صبحه، و أسفر الحق عن محضه، و نطق زعيم الدين، و خرست شقاشق الشياطين، و طاح و شيظ النفاق، و انحلت عقد الکفر و الشقاق، و فهتم بکلمة الاخلاص في نفر من البيض الخماص.

اللغة: (عودا و بدءا) يعني أولا و آخرا، (شططا) بمعني غلط و دور شدن از حق، (عزيز) أي صعب به معني دشواري است، (عنتم) من عنت و هو الزنا و الفجور و الضرر و الفساد و الوقوع في أمر شاق، (صادعا) من صدع و منه (فاصدع بما تؤمر) أي احکم بالحق و فرق بين الحق و الباطل، (النذارة) الاعلام علي وجه التخويف، (مدرج) اسم مکان بمعني المسلک، (ثبجهم) أي وسطهم و ثبيح معظم الشي‏ء و عواليه، (أکظام) جمع کظم بالتحريک علي وزن فرس و هو مخرج النفس و آمنه أخذ بکظمه أي بحلقه ينکب و في بعض النسخ، (ينکس) و هو القاء الرجل علي رأسه يعني رؤساء مشرکين به خاک هلاک انداخت، (و الهام) جمع الهامة و هو مقدم الرأس، (تفري) أي انشق فراء يفريه شقه فاسدا أو صالحا، (أسفر) أي أضاء، (زعيم) سيد القوم، (و شقاشق) جمع شقشقة بالکسر و هو شي‏ء کالريه يخرجها البعير من فيه اذا هاج، (و طاح) أي هلک، (و شيظ) کأمير مأخوذ من شظظ و منه قولهم: شظظت الجوالق، اذا شددت عليه شظاظته و هي العود يشد الذي به الجوالق، و المراد هنا (أولي الشرور و الرذايل) نفر يعني الجماعة، (و البيض) جمع أبيض، (و الخماص) خلو البطن من الطعام، و المراد هنا هم أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله.

يعني: فاطمه بانگ برداشت که: اي مردم! اينک منم فاطمه، دختر محمد صلي الله عليه و آله و سلم آن سخن که اول مي‏گويم هم در آخر به آن اعادت مي‏نمايم، و از در اغلوطه سخن نمي‏رانم و آنچه مي‏کنم، در طلب فدک بيرون حق کار نمي‏کنم و دروغ نمي‏زنم. همانا پيغمبري از نوع بشر همانند شما از در رأفت و رحمت به سوي شما آمد. اگر بجوييد، اصل و نسل او را مي‏دانيد که او پدر من است، نه پدر زنان شما، و برادر پسر عم من است، نه پسر عم مردان شما. چه نيکو نسبتي است نسبت با محمد، و آن حضرت ابلاغ رسالت فرمود، و بي‏فرمانان را بيم داد، و از شيمت مشرکين روي برتافت، و شمشير در پس گردن‏هاي کفار و مشرکين بنهاد، و گلوي ايشان را فشار داد، و به شاهراه شريعت و موعظت دعوت فرمود. اصنام را درهم شکست و به سر درانداخت. چند که کافران پشت دادند و روي به هزيمت نهادند تا پهلوي ظلمت را چاک زد، و بامداد اسلام را از شب تاريک شرک آشکار ساخت. پس حق ظاهر شد، و زعيم دين گويا گرديد و شقشقه‏ي شيطان از جاي خزيد. پس هلاکت شدند کارکنان نفاق، و گشوده شد بندهاي کفر و شقاق و تفوه کردند مردمي گرسنه و سفيدنامه به کلمه‏ي اخلاص. يعني: «اهل بيت» چون در روايتي وارد شده است: «في نفر من البيض الخماص أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا»؛

چون فاطمه زهرا لختي معرفي مقام خود و پدرش و زحمات او را براي ترويج دين شرح داد، حضار مجلس را به اين کلمات مخاطب ساخت.

و کنتم علي شفا حفرة من النار، مذقة الشارب، و نهزة الطامع، و قبسة العجلان، و موطأ الأقدام. تشربون الطرق، و تقتاتون الورق، أذلة خائفين، تخافون أن يتخطفکم الناس من حولکم. فأنقذکم الله تبارک و تعالي بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم بعد اللتيا و التي، و بعد أن مني ببهم الرجال، و ذؤبان العرب، و مردة أهل الکتاب. کلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله، أو نجم قرن للشيطان، و فغرت فاغرة من المشرکين؛ قذف أخاه في لهواتها، فلا ينکفئ حتي يطأ صماخها بأخمصه، و يخمد لهبها بسيفه، مکدودا في ذات الله، مجتهدا في أمر الله، قريبا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سيد أولياء الله، مشمرا ناصحا مجدا کادحا، و أنتم في رفاهية من العيش، و ادعون فاکهون آمنون تتربصون بنا الدوائر، و تتواکفون الأخبار، و تنکصون عند النزال، و تفرون عند القتال.

اللغة: (شفا) أي طرفه يعني کنار جهنم، (مذقه) بضم الأول و سکون الثاني علي فعله الشربة من اللبن ممزوج بالماء و هنا کناية عن القلة، (نهزة) بفتح الأول و سکون الثاني بمعني الفرصة و المراد هنا محل الفرصة، (و قبسة) بضم الأول و سکون الباء و فتح السين من قبس و هو شعلة النار، (و موطأ الأقدام) مثل يضرب لمن وقع في ذلة و صار مغلوبا، (الطرق) ماء مخلوط به بول البعير کناية عن ضيق المعيشة و ردائة المشرب و الماء کل تقتاتون من القت و هو علف الدواب، (خاسئين) من خسأ علي وزن ضرب بمعني البعد کناية عن خمول ذکرهم و عدم الاعتناء بشأنهم، (تتخطفکم) من خطف أي يستلبکم و الخطف أخذ الشي‏ء خفية، (مني) علي صيغة المجهول بمعني ابتلي است، (البهم) بالضم جمع البهمة و هو المجهول الذي لا يعرف و المراد هنا شجعان الرجال، (نجم) أي ظهر، (قرن) کناية عن الطائفة، (فغرت) أي فتحت، (فاقرة) الداهية، و المراد انه کلما أراده طائفة من المشرکين أو عرضت لهم داعية، (قذف) أخاء أي بعث عليا عليه‏السلام و عرضه للمهالک، (لهواتها) جمع لهات و هي اللحمة في أقصي سقف الفم، (لا ينکفا) أي لا يرجع، (صماخ) بالکسر سوراخ گوش را گويند، (بأخمصة) منه أخمص الراحة و آن کف دست را گويند کنايه از شدت قهر و غلبه بر دشمن مي‏باشد، (مکدودا) من الکد و هو التعب، (مشمرا) من شمر ثوبه أي رفعه ليخف عليه حتي وصل الي ما يريد، (کادحا) أي بالغ في السعي و العمل، (و ادعون) أي ساکنين في بيوتکم، (فاکهون) أي تشغلون بنقل القصص و الأشعار و المزاح، (و الفاکهة) ما يتفکه بها الانسان أي يتنعم بأکله، (تتربصون) أي تنظرون، (الدوائر) الحوادث، (و تتواکفون) من و کف و هو الميل و المراد هنا تميلون و تواجهون الي استماع الأخبار، (و تنکصون) أي ترجعون، (النزال) المبارز في الحروب.

يعني: شما مردم عرب به سبب شرک و کفر بر لب وادي و گودال جهنم بوديد، و از غايت قلت و ذلت به منزله شربت آبي بوديد که تشنه بياشامد، و يا چون لقمه‏اي که شخص گرسنه به آن دست يابد، و يا چون پاره آتشي که شخصي باشتاب خواسته باشد از آن اقتباس کند و او را بربايد. شماييد که لگدکوب مردمان قوي بوديد، و آب متعفن مخلوط با بول و سرگين شتر را مي‏آشاميديد و پوست بزهاي دباغي نشده، يا برگ درخت را براي خويش قوت مي‏نموديد، و در منتهي درجه‏ي خواري به زندگي ادامه مي‏داديد و ترس آن داشتيد که مردم شما را، از اطراف در ربايند؛ ولي خداوند به برکت محمد صلي الله عليه و آله و سلم شما را از شر آن‏ها نجات داد، بعد از آزار و شکنجه و مصائب بزرگ و کوچک که شما را دامن‏گير شده بود، و در دست شجاعان و گرگان عرب گرفتار و مبتلي بوديد، در کف سرکشان و مرده‏ي اهل کتاب زبون و خوار شديد. هر زمان که آتش حرب و جنگ را مي‏افروختيد، خداوند او را خاموش مي‏کرد، و هر وقتي که شاخي از شيطان ظاهر مي‏شد و يا فتنه‏ي عظيمي از مشرکين دهن باز مي‏کرد، برادر خود اميرالمؤمنين را در دهان ايشان مي‏انداخت، و از جنگ بر نمي‏گشت تا حريف خود را بر زمين نمي‏انداخت و سر او را در زير پاي خود نمي‏نهاد، و آتش فتنه و فساد ايشان را به سيلاب ذوالفقار خاموش مي‏کرد، و در راه رضاي خداوند متعال خود را به تعب مي‏انداخت، و در اطاعت امر خداوند اهتمام مي‏ورزيد، و هميشه به رسول خدا نزديک بود و از او جدا نمي‏شد و در ميان اوليا و دوستان خداوند از همه بالاتر و سيد ايشان بود. دامن همت خود را در اطاعت از خدا بر کمر زده بود. خيرخواه خلايق بود و در نصيحت به مردم کمال کوشش و سعي را مبذول مي‏داشت، و خود را در اين راه به مشقت مي‏افکند؛ ولي در تمام اين احوال، شما در عيش و خوشي به سر مي‏برديد، و در مهد ايمني متنعم و خوش بوديد، و از براي ما انتظار بلاها و فتنه‏ها را مي‏کشيديد، و متوقع اخبار وحشت‏آور و اراجيف بوديد، و چون جنگي پيش مي‏آمد، خون را از آن کنار مي‏کشيديد، و پهلو تهي مي‏نموديد، و در هنگام حرب و ضرب پشت به دشمن مي‏کرديد و فرار را بر قرار اختيار مي‏نموديد.

چون فاطمه زهرا لختي در نکوهش مهاجر و انصار از پستي و رزالت و ذلت و خواري و خوف و وحشت و کفر و ضلالت ايشان بسرود، و پاره‏اي از زحمات شوهر عالي مقدارش حيدر کرار به شرح فرمود، خواست رجوع آن‏ها را از هدايت به ضلالت بعد از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ثابت بفرمايد که از شاه کشور دين اميرالمؤمنين دست شستند و به عجل سامري گرويدند؛ فلذا فرمود:

فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه، و مأوي أصفيائه، ظهر فيکم حسيکة النفاق، و سمل جلباب الدين، و نطق کاظم الغاوين، و نبغ خامل الأقلين، و هدر فينق المبطلين، فخطر في عرصاتکم. و اطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بکم، فألفاکم لدعوته مستجيبين، و للغرة فيه ملاحظين، ثم استنهضکم فوجدکم خفافا، و أحمشکم فألفاکم غضابا، فوسمتم غير ابلکم، و أوردتم غير شربکم. هذا و العهد قريب، و الکلم رحيب، و الجرح لما يندمل، و الرسول لما يقبر. ابتدارا زعمتم خوف الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، و ان جهنم لمحيطة بالکافرين. فهيهات منکم، و کيف بکم، و أني تؤفکون، و کتاب الله بين أظهرکم. أموره ظاهرة، و أعلامه باهرة، و زواجره لائحة، و أوامره واضحة، قد خلفتموه وراء ظهورکم. أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحکمون؟ (بئس للظالمين بدلا، و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين). ثم لم تلبثوا الا ريث أن تسکن نفرتها، و يسلس قيادها، ثم أخذتم تورون و قدتها، و تهيجون جمرتها، و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوي، و اطفاء أنوار الدين الجلي، و اهماد سنن النبي الصفي تسرون حسوا في ارتقاء، و تمشون لأهله و ولده في الخمر و الضراء، و نصير منکم علي مثل حز المدي، و وخز السنان في الحشا.

اللغة: (حسيکة) علي وزن فعيلة من حسک و هو العداوة و النفاق، (سمل) أي خلق يعني کهنه شد، (جلباب) هنا بمعني الرداء، (کاظم) هنا بمعني الساکت يعني بنطق آمدند گمراهان، (نبغ) أي ظهر هدر گردانيدن شتر صداي خودش را در گلو، (فنيق) الفحل المکرم من الابل لا يؤذي و لا يرکب لکرامته، (و الخطر) بالتحريک الاشراف علي الهلاک، (مغرز) کمنبر محل الاختفاء، (الغرة) بکسر الغين المعجمة الخدعة، (ملاحظين) يعني مراعات کننده، (استنهض) أي أمره بالقيام،(خفافا) أي مسرعين الي اجابته، (أحمشکم) أي أغضبکم، (فوسمتم) من الرسم و هو العلامة و الأثر، (و الکلم) بفتح الکاف و سکون اللام الجرح، (الرحب) السعة و هما کنايتان عن أخذ ما ليس لهم من الخلافة و ميراث النبوة، (تؤفکون) أي تصرفون «و کتاب الله» جملة حالية، (ريث) بمعني المقدار، (نفرتها) أي فرارها، (يسلس) أي سهل انقيادها، (تورون) أي تستخرجون و کانت العرب تقدح بعودين تحک باحداهما علي الآخر يعني شروع کرديد که بيرون آوريد شعله‏ي آتش را، (تسرون) ضد الاعلان، (حسوا) شرب المرق، (ارتغاء من الرغوة) کف شير را گويند و اين مثلي است ميان عرب براي کسي که مي‏خواهد ارائه کند به مردم که من نفع به غير مي‏رسانم و حال آنکه در باطن نفع خود را طالب است، (خمر) کفرس ما و اراک من خزف أو شجر أو جبل، (الضراء) بالضاد المعجمة المفتوحة و الراء المخففة الشجر الملتف في الوادي و الخمر، (و الضراء) کناية عن اعراص المنافقين عن آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم، (المدي) جمع مدية بضم الميم و هي السکين و الشفرة، (حز المدي) قطع الشي‏ء من غير ابانة و خز السنان الطعن بالرمح.

يعني: چون خداوند متعال پيغمبر خود را به سراي ديگر تحويل داد، و اريکه‏ي حشمت او را در دار انبيا و اصفيا نهاد، خصومتي که در خاطر از در نفاق پنهان داشتيد، آشکار ساختيد، و کهنه و فرسوده شد حجاب حشمت دين، و سخن سرا شدند اخرسان گمراه و شعر سرودند، خشم فروخورده‏ي گمراهان به تکلم درآمد، باطل کنندگان سخن حق چون شتر پرواره دم فشاني کردند، و به صدا و آواز درآمدند در عرصات و ميدان‏هاي شما شيطان سر برکشيد از بنگاه خود، و ندا در داد از براي دعوت خود، و يافت شما را که اجابت کرديد دعوت او را و فريفته شديد فريب او را. پس جنبش داد او شما را. چست و چالاک به جنبش آمديد و خشمناک خواست شما را و سخت خشمناک شديد. پس داغ زديد غير شتر خود را، و درآورديد بيرون آبگاه خود را، کنايت از آن که متصدي خلافت و امامت شديد، با اين که حقي و بهره‏اي نداشتيد، و حال آن که عهد پيغمبر در غدير خم مدتي از آن نگذشته، و از وفات پيغمبر زماني سپري نشده، و زخم دل ما هنوز بهبودي نگرفته، و جراحت سينه ما التيام نپذيرفته بود. رسول خدا را هنوز آب کفن خشک نشده بود، که به دست آويز حدوث فتنه، غصب خلافت شد و خويش را در فتنه درانداختيد، و کافر شديد، و جهنم محيط است بر کافران. هيهات چه رسيد شما را، و به کجا مي‏رويد، و حال آن که کتاب خدا در ميان شما است؛ امورش پيدا و احکامش هويدا. نواهيش لايح، و اوامرش واضح است. همانا مخالفت ورزيديد با قرآن کريم و قرآن را از پس پشت انداختيد. آيا روي برتافتيد از قرآن؟ و بيرون قرآن حکم خواهيد کرد؟ بد بدلي است از براي ستمکاران؛ (يعني: ديني غير دين اسلام و حکمي غير حکم قرآن اتخاذ نمودن، بد بدلي است) و خداوند فرمود، هر که به غير دين اسلام ديني اختيار نمايد، آن دين از او مقبول نباشد و آن کس در آخرت از زيانکاران است، و شما توقف و درنگ نکرديد، به مقداري که ساکن شود تنفر از اين شتري که به ناحق غصب نموديد، و کشيدن آن شتر سهل و آسان شود (يعني: سزاوار چنان بود که بعد از غصب خلافت و ارتاب اين امر فظيع اندکي صبر مي‏کرديد و متعرض قبايح ديگر نمي‏شديد. ولي شما تا کار خلافت خود را محکم کرديد، شروع در تهييج فتنه و آشوب نموديد، و فدک را نيز به همين زودي از من به غصب برديد. آن گاه به افروختن آتش فتنه و فساد شروع کرديد، و بدعت‏ها را آشکار کرديد، و صداي شيطان گمراه کننده را اجابت نموديد، و فرو نشانيدن انوار دين را شعار خود کرديد، و محو کردن سنت‏هاي دين نبي صفي را خواستار شديد. در پس پرده به مکر و حيله و تزوير، آثار دين مبين را نابود کرديد، و در لباس دين‏داري انوار شريعت مقدسه‏ي اسلام را پنهان کرديد، و بدعت‏هاي زمان جاهليت را از نو شايع ساختيد، و کينه‏اي که از پيغمبر در دل داشتيد، درباره‏ي خانواده او تدارک کرديد، ولي ما بر مصائب و ضررهاي شما که مانند کسي که با کارد و نيزه او را پاره کنند، و چاره نداشته باشد، صبر مي‏کنيم و از در نفاق چنان که فرمايد: «تسرون حسوا في ارتغاء!» يعني به ظاهر طرفداري از دين مي‏نماييد در حالي که در باطن به نفع خود عمل مي‏کنيد، و با اهل بيت پيغمبر به طريق خدعه و نيرنگ مي‏رويد، و صبر ما بر مصائب شما همانند حدود کارد و سنان و نيزه در دل و جگر کار مي‏کند).

فاطمه‏ي زهرا سلام الله عليها تا به اين جا به اين کلماتي که رخنه در آفاق ارضين و سماوات مي‏نمايد، اثبات غصب خلافت نمود، و ارتداد آن‏ها را از دين ثابت فرمود. اکنون به محاکمه و قضاوت پرداخت و فرمود:

ثم أنتم الآن تزعمون ألا ارث لنا! أفحکم الجاهلية تبغون؟ و من أحسن من الله حکما لقوم يوقنون: أفلا تعلمون؟ بلي، تجلي لکم کالشمس الضاحية أني ابنته. أيها المسلمون، أغلب علي ارثيه يابن أبي قحافة، أفي کتاب الله أن ترث أباک، و لا أرث أبي؟ لقد جئت شيئا فريا! أفعلي عمد ترکتم کتاب الله و نبذتموه وراء ظهورکم؟ اذ يقول: (و ورث سليمان داود) و قال فيما اقتص من خبر يحيي بن زکريا عليه‏السلام (اذ قال رب هب لي من لدنک وليا يرثني و يرث من آل يعقوب) و قال: (و أولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في کتاب الله) و قال: (يوصيکم الله في أولادکم للذکر مثل حظ الأنثيين) و قال: (ان ترک خيرا الوصية للوالدين و الأقربين بالمعروف حقا علي المتقين) و زعمتم أن لا حظ لي، و لا ارث من أبي، و لا رحم بيننا! أفخصکم الله بآية أخرج منها أبي؟ أم هل تقولون: أهل ملتين لا يتوارثان؟! ألست أنا و أبي من أهل ملة واحدة؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن و عمومه من أبي و ابن عمي؟ فدونکها مخطومة مرحولة تلقاک يوم حشرک. فنعم الحکم الله و الزعيم محمد صلي الله عليه و آله و سلم و الموعد القيامة، و عند الساعة ما تخسرون، و لا ينفعکم اذ تندمون، ولکل نبأ مستقر، و سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه، و يحل عليه عذاب مقيم.

اللغة: (فريا) من الفرية و هو الکذب، (حظوة) بالحاء المهملة و الظاء المعجمة المکانة المنزلة مخطومة بالخاء المعجمة اسم مفعول من الخطام و هو زمام الناقة کما أن، (مرحولة) أيضا اسم مفعول من رحل الناقة، و هذا تشبيه لطيف يعني اين فدک در تصرف من بود و مرا معارضي نبود، و کسي را در او حقي و ادعائي در کار نبود، همانند شتر زين کرده که صاحبش بر او سوار و زمام آنرا در دست دارد، و او را به هر جا بخواهد ميراند.

يعني: شما الآن گمان مي‏کنيد که ما را ارثي نيست؟ آيا به سنت جاهليت مي‏رويد، و دين جاهليت طلب مي‏کنيد؟ کيست بهتر از خداي تعالي از براي حکم از براي کساني که به خدا ايمان دارند؟ آيا نمي‏دانيد ما ارث داريم؟ همانا مي‏دانيد و مانند خورشيد تابان در وسط روز بر شما روشن است. هان اي مسلمانان! من، فاطمه دختر پيغمبرم. آيا من مغلوب شوم در اخذ ارث خويشتن، و ديگران ارث مرا مأخوذ دارند؟ اي پسر ابوقحافه! آيا در کتاب خدا مسطور است که تو از پدر خود ارث مي‏بري و من از پدر خود ارث نمي‏برم؟ عظيم و عجيب حکمي آورده‏اي و بر کتاب خدا دروغ بسته‏اي. آيا دانسته و فهميده قرآن را متروک ساخته‏اي، و از پس پشت انداخته‏اي؟ شما حجت مي‏تراشيد که انبيا را ارث نيست. فراموش کرديد که خداوند در قرآن مي‏فرمايد: «و ورث سليمان داود» يعني: «ارث برد سليمان از داود.» و در خبر يحيي بن زکريا مي‏فرمايد: «زکريا عرض کرد: الهي! مرا فرزندي بخش که از من ارث ببرد.» و نيز از آل يعقوب اخذ ميراث کند و نيز در قرآن کريم مسطور است که «خويشاوندان صاحب رحم، بعضي اولايند به بعضي و نيز مسطور است که خداوند وصيت مي‏کند شما را در حق اولاد شما که بهره‏ي پسر مساوي دو دختر است» و همچنان فرموده است که اگر مالي ترکه آن‏ها باشد، وصيت براي والدين و خويشاوندان به طور معروف سزاوار است بر پرهيزکاران، و گمان مي‏کنيد که حظي و نصيبي از براي من نيست و ارثي از پدر نمي‏برم و رحم و قرابت با پدر ندارم، آيا مخصوص کرده است خداوند شما را به آيتي از آيات که ارث ببريد و ارث بگذاريد؟ و پدر مرا از آن آيت بيرون کرده است؟ يا آن که مي‏گوييد، اهل دو ملت از يک ديگر ميراث نمي‏برند و من و پدرم از اهل ملت واحده نيستيم؟ آيا پدرم مسلمان است و من کافرم؟ ميراث مسلمان را به کافر نمي‏گذاريد؟ آيا شما داناتريد به خصوص و عموم قرآن از پدر من و پسر عم من؟ اکنون اين فدک و اين خلافت، شتري را ماند که مهار کرده از او پالان برنهاده است بي‏دافع و مانعي مأخوذ داريد (يعني: اي پسر ابي‏قحافه اين شتري که از دست ما به قهر و غلبه گرفتي، با مهار و پالان بدون معارض و منازع بگير) و مالک باش (مراد فدک و خلافت است). در روز حشر تو را ملاقات مي‏کند و خداوند نيکو حکم کننده است، و محمد نيکو دادخواه مي‏باشد، و وعده‏گاه ما و شما قيامت است، و آنان که بر باطل‏اند در آن روز زيانکار خواهند شد، و پشيماني شما را نفع ندهد، و هر چيزي را زماني است که در آن زمان واقع خواهد شد، و عنقريب مي‏دانيد که عذاب خوار کننده بر چه کس وارد مي‏آيد؟ و عذاب ابدي بر که حلول مي‏کند؟

فاطمه زهرا سلام الله عليها چون از محکمه قضايي فارغ شد و اثبات فرمود ظلم و طغيان غاصبين فدک و خلافت را و دروغ آن‏ها را از قرآن آشکار ساخت، سپس روي به مهاجر و انصار کرد و از ايشان طلب نصرت فرمود و قالت:

يا معشر النقيبة، و أعضاد الملة، و أنصار الاسلام! ما هذه الغميزة في حقي و السنة عن ظلامتي؟ أما کان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أبي يقول: المرء يحفظ في ولده؟ سرعان ما أحدثتم و عجلان ذا اهالة، و لکم طاقة بما أحاول، و قوة علي ما أطلب و أزاول، أتقولون مات محمد صلي الله عليه و آله و سلم؟ فخطب جليل، استوسع وهيه، و استنهر فتقه، و انفتق رتقه، و أظلمت الأرض لغيبته، و کسفت النجوم لمصيبته، و اکدت الآمال، و خشعت الجبال، أضيع الحريم، و أزيلت الحرمة عند مماته. فتلک و الله النازلة الکبري، و المصيبة العظمي، لا مثلها نازلة، و لا بائقة عاجلة. أعلن بها کتاب الله جل ثناؤه في أفنيتکم، و في ممساکم و مصبحکم، هتافا و صراخا و تلاوة و الحانا، و لقيله ما حل بأنبيائه و رسله، حکم فصل و قضاء حتم (و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسول، أفئن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابکم، و من ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا، و سيجزي الله الشاکرين) ايها بني قيلة، أأهضم تراث أبي و أنتم بمرأي مني و مسمع و منتدي و مجمع تلبسکم الدعوة، و تشملکم الحيرة، و أنتم ذووالعدد و العدة و الأداة و القوة، و عندکم السلاح و الجنة، توافيکم الدعوة فلا تجيبون، و تأتيکم الصرخة فلا تغيثون، و أنتم موصوفون بالکفاح معروفون بالخير و الصلاح، و النخبة التي انتخبت و الخيرة التي اختيرت، فباديتم العرب، و تحملتم الکد و التعب، و ناطحتم الأمم. و کافحتم البهم، فلا نبرح أو تبرحون نأمرکم فتأتمرون، حتي أذا دارت بنا رحي الاسلام، و در حلب الأيام، و خضعت نعرة الشرک، و سکنت فورة الافک، و خمدت نيران الکفر، و هدأت دعوة الهرج، و استوثق نظام الدين.

اللغة: (الغميزة) من الغمز و هو الذي يشير بعينه و المراد هنا غض البصر عن الحق، (و السنة) أول النوم، (الظلامة) ما أخذه الظالم فتطلبه، (سرعان و عجلان) اسم فعل بمعني سرع و عجل، (ذا اهالة) بکسر الهمزة دسم اللحم و هو جملة حالية، مثل مشهور لمن له أهلية في أخذ الحقوق عن الظالم، (أحاول) بصيغة المتکلم أي أقصد، (أزاول) من المزاولة بمعني الارادة، (وهيه) أي خرقه، (و استنهر فتقة) أي اتسع خرقه و انشق و الرتق ضد الفتق و الضمائر المجرورات راجعة الي الخطب، (أکدت) أي بخلت و قلت خيره، (نازلة) الحوادث الشديدة، (بائقة) الداهية، (أفنيتکم) أي في دار کل واحد منکم، (مسا) بالضم اسم مصدر للمسائه، (حکم فصل) أي حکم مقطوع، (ايها) بمعني هيهات، (قيلة) اسم أم الأوس و الخزرج، (منتدي) أي المجلس، (الکفاح) مصدر کفح کفحا و هو العدو، کافح القوم أعداءهم أي استقبلوهم في حرب بوجوههم ليس دونها ترس، (و النجبة) کالهمزة بمعني الکريم و في بعض النسخ بالخاء المعجمة، (ناطحتم) من نطح أي حاربتم الأمم بالجد و الاهتمام، (کافحتم) أي تعرضتم لدفع العدو من غير ضعف، (البهم) کصرد جمع بهمة و هو الرجل الشجاع، (فتأمرون) و في بعض النسخ فتأتمرون، (خضعت) أي سکنت، (تعزت) بمعني فارت، (استوثق) انتظام الشي‏ء.

يعني: فاطمه‏ي زهرا سلام الله عليها بانگ برداشت که اي جماعت جوانان! اي پيشوايان ملت خير الانام! اي انصار دين و آيين اسلام! اين تغافل و تواني چيست؟ و اين بي‏اعتنايي در مظلمه‏ي من از چه راه باشد؟ مگر نشنيديد از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم پدر من که فرمود: «هر مردي را در فرزندش بايد احترام کرد که آن فرزند را نيکو بداريد به جهت احترام پدرش». چه بسيار زود کرديد، آنچه کرديد و به هواي نفس خويش عجلت نموديد و حال آن که شما در دفع اين ظلم که بر من وارد شده است، تواناييد. آنچه من در طلب حق خود خواستارم، به من برگردانيد. آيا چنان مي‏دانيد و مي‏گوييد که محمد رسول خدا فوت شد، و اين امر مختصري بود، لا و الله اين خطبي فظيع و مصيبتي بزرگ و ثلمه‏اي وسيع بود، که هيچ اندازه براي خرق آن به دست نشود، و هيچ رتقي به هندسه‏ي اين فتق جهان را برنيابد. در غيبت او ظلمت فرو گرفت، و ستارگان در اين مصيبت تاريک شد، و اميدهاي مردم تبديل به نااميدي شد، و کوه‏هاي عالم خاشع و متزلزل گرديد. حريم و حرمت پيغمبر را حشمت نماند. سوگند به خداي اين نازله‏ي کبري و اين مصيبت عظمي بود که مانند آن حادثه و داهيه‏اي ديده نشده است. همانا کتاب خداي را در خانه‏هاي خود بامدادان و شامگاهان تلاوت کرديد و اصغاي قرائت آن را نموديد، و به جهر و اخفات آن را مي‏خوانيد، و مکشوف داشتيد که بر انبياي سابقين و رسل پيشين از امضاي حکم و قضاي حتم چه رفته است. همچنان خداوند در حق محمد فرمود: «نيست محمد مگر پيغمبري و در مي‏گذرد چنان که درگذشته‏اند پيش از وي پيغمبران. اگر بميرد يا کشته بشود، از دين وي بر مي‏تابيد و مرتد مي‏شويد، هر که طريق ارتداد سپارد، زياني به حضرت خداوند نمي‏رساند؛ بلکه خويشتن را به دوزخ مي‏کشاند و خداوند سپاس‏گذاران را پاداش خير مي‏فرمايد.»

آن گاه فرمود: «اي فرزندان قيله! آيا بازداشته مي‏شوم من از ارث پدر و حال آن که شما در مرئي و مسمع من هستيد؟ شما را مي‏نگرم و بانگ شما را مي‏شنوم. حاضريد و انجمن کرده‏ايد و دعوت مرا اصغا مي‏فرماييد، و بر ظلم و ستمي که به من رسيده است، دانا و بيناييد، و شما صاحبان عدت و عدت و خداوندان سلاح جنگ و مبارزت مي‏باشيد؛ چند که دعوت من متواتر مي‏شود، اجابت نمي‏کنيد، و فرياد مرا مي‏شنويد و داد نمي‏دهيد. نه آخر شما به شجاعت موصوفيد، و به خير و صلاح معروفيد، و برگزيده‏ي برگزيدگانيد، و از اشراف قبائل و سادات عشائر به شمار مي‏رويد. شما طوايف عرب مقاتل‏ها کرديد، و در حروب و مغازي چه تعب‏ها که متحمل شديد، و با سران قبايل و دليران مردم و طوايف روزگار مقابله‏ها نموديد، و آن‏ها را مغلوب خود گردانيديد، و گردنکشان روزگار را از پا درآوريد، و هرگز از ما و خانواده‏ي ما دوري نمي‏نموديد، و آنچه را که به شما امر مي‏داديم، فرمان مي‏برديد تا آن که به برکت ما اهل بيت آسياي اسلام به گردش درآمد و شير روزگار فراوان شد، و خيرات و مبرات در دنيا بسيار گرديد، و نخوت شرک و جاهليت خاضع و ذليل شد، و جوشش دروغ و کذب فرو خوابيد و آتش کفر و شرک خاموش شد، و دعوت هرج و مرج فرو نشست، و نظام دين به قوام آمد.

فاطمه‏ي زهرا سلام الله عليها به اين کلمات چندان که توانست استنصار نمود و به انواع شرايف و شجاعت آن‏ها را بستود. پس از آن در اثبات کفر و ارتداد آن‏ها چنين فرمايشاتي بسرود و حجت را به ما لا مزيد عليه تمام فرمود. فقالت:

فأني حرتم بعد البيان؟ و أسررتم بعد الاعلان؟ و نکصتم بعد الاقدام؟ و أشرکتم بعد الايمان؟ ألا تقاتلون قوما نکثوا ايمانهم؟ و هموا باخراج الرسول، و هم بدؤوکم أول مرة، أتخشونهم؟ فالله أحق أن تخشوه ان کنتم مؤمنين. ألا قد أري أن أخلدتم الي الخفض، و أبعدتم من هو أحق بالبسط و القبض، و خلوتم بالدعة، و نجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم، و دسعتم الذي تسوغتم. فان تکفروا أنتم و من في الأرض جميعا فان الله لغني حميد. ألا و قد قلت ما قلت علي معرفة مني بالخذلة التي خامرتکم، و الغدرة التي استشعرتها قلوبکم. ولکنها فيضة النفس، و نفثة الغيظ، و خور القناة، و بثة الصدر، و تقدمة الحجة، فدونکموها فاحتقبوها دبرة الظهر، نقبة الخف، باقية العار، موسومة بغضب الله، و شنار الأبد، موصولة بنار الله الموقدة، التي تطلع علي الأفدة. نقبة الله ما تفعلون، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. و أنا ابنة نذير لکم بين يدي عذاب شديد، فاعملوا انا عاملون، و انتظروا انا منتظرون.

اللغة: (نکص) من باب قعد رأي رجع علي عقبيه، (أخلدتم) أي رکن و مال و بابه قعد و منه أخلد الي أرض أي رکن و مال الي الدنيا و شهواتها، (الخفض) سعة العيش و منه عيش خافض أي واسع، (و أبعدتم) أي ترکتم أميرالمؤمنين، (و خلوتم) أي: انفردتم بالدعة أي بالراحة و الهاء عوض عن الواو، (فمججتم) من باب قتل مج الماء من فمه أي رمي به، (وعيتم) أي حفظتم کناية عن بيعتهم لأميرالمؤمنين يوم الغدير ثم نکثوا بيعتهم و ترکوه فريدا وحيدا، (دسعتم) أي منعتم من دسع در منجد گويد: دسع دسعا قاء ملاء فمه بقيئه و رمي به و اين کنايه است از اقبال صحابه به اسلام و ادبار ايشان و اعراض آن‏ها از اهل بيت رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم مثل کسي که

آب زلال خوشگواري را بنوشد، پس از آن قي کند و آن را از دهن خارج بنمايد. (تسوغتم) من ساغ اذا سهل (الخذلة) ترک النصر، (خامرتکم) أي خالطتکم، (استشعر) من الشعار و هو الثوب البدن، (خور) بفتح الخاء و الواو: الضعف، (بثة الصدر) الهم الذي لا يقدر صاحبها علي الکتمان، و تقدمته الحجة اعلام الرجل قبل وقت الحاجة، (فدونکموها) ضمير راجع بخلافت و همچنين ضمير بعد از او، (و الحقب) بفتح الحاء و القاف حبل يشد به رجل البعير الي بطنه کيلا يتقدم الي کاهله و هو غير الحزام و الجمع أحقاب، (دبره) الجرح في ظهر البعير، (نقبة) الخف رقة أسفل رجل البعير کناية عن کونه أعرج لم يقدر علي المشي، (موسومة) من الوسم و هو العلامة.

يعني: اکنون چه روي داده است که حيران شده‏ايد؟ بعد از آن که امر واضح و آشکار و روشن بود و اخفا نموديد، و حال آن که در حالت ظهور و اعلان بود، و بعد از آن که اقدام کرديد، چرا پشت نموديد؟ و بعد از آن که ايمان آورديد، چرا مشرک شديد؟ (آيا مقاتله و جنگ نمي‏کنيد با قومي که عهد خود را شکستند و رسول خدا را خواستند از مکه اخراج کنند و حال آن که با شما ابتدا به قتال کردند. آيا از ايشان مي‏ترسيد؟ پس خداوند سزاوارتر است از اين که از او بترسيد، اگر از زمره‏ي مؤمنين باشيد). اکنون نگرانم که به جانب تنعم و آسايش ميل کرديد و آن کس که در حل و عقد امر خلافت از شما سزاوارتر بود، او را از مرکز خلافت دور کرديد و با راحتي و تن‏آسايي خلوت کرديد، و از شدت و سختي به رفاهيت و وسعت درآمديد، و علوم و معارف را پشت پا زديد، و پرده برافکنديد از آنچه بپوشيديد، و از دهن بيرون داديد آنچه بنوشيديد، و آنچه را به سهولت تناول کرديد به سختي استفراغ نموديد. (اگر شما و همه اهل زمين کافر شويد، همانا خداوند حميد و غني است و احتياجي به شما ندارد) و اين را بدانيد که من گفتم آنچه را که گفتم با علم به اينکه شما نصرت من نخواهيد کرد، و دانا بودم به غدر و مکر شما که دل‏ها را فرو گرفته و کناره‏جويي از ما با پوست و گوشت شما آميخته شده است. ولي چه کنم که دردها و الم‏ها در سينه‏ام جمع شده است؟ اين سخنان که شرح دادم، دود حزن و اندوهي بود که در دل خسته‏ي من متراکم شده است، و آه آتش افروزي بود که از سينه‏ي دردمندم شعله کشيد، به حدي که ديگر طاقت تحمل آن را نداشتم، ناچار شدم که اين اندوه‏ها را از دل پر درد بيرون افکنم، و خواستم که حجت بر شما تمام کرده باشم، اکنون بگيريد و ببريد اين شتري که به ناحق غصب نموديد و اين دابه‏ي خلافت و فدک را مأخوذ داريد. او را رام و منقاد خود شماريد، و به آسودگي سوار شويد؛ اما بدانيد که پاي اين دابه مجروح و پشت او زخم دارد، حمل آن عار و ننگ آن باقي و برقرار، و بوسم غضب خداوند تعالي داغ‏دار، و موسوم بودنش به ننگ هميشگي آشکار و پيوسته و متصل به نار غضب خداوندگار، و کشاننده است راکب خود را به سوي ناري که شکافنده‏ي قلب فجار و کفار نابکار است. همانا خداوند نگران است به آنچه مي‏کنيد، و مي‏داند ظالمان به کجا مي‏روند و مقام مي‏گيرند، و من دختر پيغمبري هستم که بشير و نذير بود از براي شما، و به عذاب شديد شما را بيم مي‏داد. (پس بکنيد آنچه که مي‏توانيد. ما نيز انتقام خواهيم کشيد. اکنون شما منتظر آن روز باشيد. ما نيز منتظر آن روز هستيم.)

بالجمله، چون فاطمه زهرا سلام الله عليها اين خطبه که رخنه در آفاق ارضين و سماوات مي‏کرد، به پاي برد، ابوبکر ترسيد که مبادا دل انصار نرم بشود، و براي نصرت آن بانوي عظمي به اين کلمات قيام کنند. در پاسخ آن مخدره آغاز سخن کرد، و مردم را از جوش و خروش آرام کرد:

فقال: يا ابنة رسول الله، لقد کان أبوک بالمؤمنين عطوفا کريما رؤفا رحيما، و علي الکافرين عذابا أليما، و عقابا عظيما. فان عزوناه وجدناه أباک دون النساء، و أخا ابن عمک دون الرجال، آثره علي کل حميم، و ساعده علي کل أمر جسيم. لا يحبکم الا کل سعيد، و لا يبغضکم الا کل شقي، فأنتم عترة رسول الله الطيبون، و الخيرة المنتجبون، علي الخير أدلتنا، و الي الجنة مسالکنا. و أنت يا خيرة النساء، و ابنة خيرة الأنبياء، صادقة في قولک، سابقة في وفور عقلک، غير مردودة عن حقک، و لا مصدودة عن صدقک، و الله ما عدوت رأي رسول الله، و لا عملت الا باذنه، و ان الرائد لا يکذب أهله، و اني أشهد الله و کفي به شهيدا اني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما ترکناه صدقه، لا نورث ذهبا و لا فضة، و لا دارا و لا عقارا، و انما نورث الکتب، و الحکمة و العلم و النبوة، و ما کان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحکم فيه بحکمه. و قد جعلنا ما حاولته في الکراع و الصلاح؛ يقاتل به المسلمون، و يجاهدون الکفار، و يجالدون المردة الفجار، و ذلک باجماع من المسلمين لم أتفرد به وحدي، و لم استبد بما کان الرأي فيه عندي. و هذه حالي و مالي هي لک، و بين يديک، لا نزوي عنک، و لا ندخر دونک، و أنت سيدة أمة أبيک، و الشجرة الطيبة لبنيک، لا يدفع مالک من فضلک، و لا يوضع من فرعک و أصلک. حکمک نافذ فيما ملکت يداي، فهل ترين أخالف في ذلک أباک؟

ابوبکر پاسخ گفت: «اي دختر پيغمبر! پدر تو مؤمنان را مظهر کرم و کرامت و مظهر رحمت و رأفت بود، و کافران را مصدر عنا و عذاب و مورد زحمت و نقمت. او پدر تو است و نه پدر ديگر زنان، و برادر پسر عم تو است، نه برادر ديگر مردان، و او علي را از همه‏ي خويشاوندان و نزديکان گزيده مي‏داشت، و علي او را در هر کار رايت معاضدت و مساعدت مي‏افراشت. همانا دوست ندارد شما را مگر سعيد، و دشمن ندارد شما را مگر شقي، شماييد عترت رسول خدا و راهنماي به سوي جنة المأوي. اي بهترين زنان و دختر بهترين پيغمبران! سخن از در راستي و نصفت گفتي، و به حصافت عقل از همگان سبقت بردي. هيچ کس تو را از حقوق تو دفع ندهد، و تو را به کذب و فريه نسبت نکند. سوگند به خداي که من فرمان خداي را پس پشت نيندازم و حکم رسول خدا را ديگرگونه نکنم. خداي را گواه مي‏گيرم که من از رسول خدا شنيدم که همي‏گفت: «ما جماعت پيغمبران ارث نمي‏گذاريم از درهم و دينار و ضياع و عقار؛ بلکه ميراث ما کتب و حکمت و علم و نبوت است، و چيزي که از ما به جا ماند، خاص کسي است که بعد از ما بر مسند خلافت جا کند، و به هر چه خواهد فرمان کند، و اين فدک و عوالي که تو امروز طلب مي‏کني، من از براي تجهيز لشکر و اعداد سپاه و آلات حرب و ضرب مقرر داشتم تا مسلمانان در مجاهدت با کفار و مجالدت با فجار به کار برند، و من در تقرير اين امر متفرد نبودم، و به هواي نفس کار نکردم؛ بلکه مسلمانان با من همدست و همداستان شدند، و اين رأي را به صواب شمردند، و اينک در اموال و اثقال من رأي تو راست. به هر چه خواهي فرمان مي‏کن! تو سيده‏ي امت محمدي، و از براي فرزندانت اصل طاهري. فضيلت تو را دفع نمي‏توان داد، و منزلت و مکانت تو را پست نمي‏توان کرد. حکم تو بر آنچه در دست من است، از مال و حال روان است. اما در کار فدک چه توانم کرد؟ آيا تو مي‏پسندي که من با پدر تو مخالفت آغازم و فرمان او را ديگرگونه سازم؟»

چون ابوبکر خواست به اين مغلطه کاري‏ها و روباه بازي‏ها حق را بپوشاند، و اين اکاذيب و افترائاتي که بر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم بربست و نرمي و گرمي و آرامي را که به خرج آن مخدره داد. به گمان اين که مي‏تواند باطل را لباس حق بپوشاند، و خود را عادل و بي‏غرض و بي‏طرف معرفي بنمايد، ولي دوباره فاطمه زهرا عليهاالسلام چون درياي متلاطم به موج آمد، و اکاذيب و اراجيف او را بر ملا کالنار علي المنار فرمود.

فقالت: سبحان الله ما کان رسول الله عن کتاب الله صادفا، و لأحکامه مخالفا، بل کان يتبع أثره، و يقفوا سورة. أفتجمعون الي الغدر اعتلالا عليه بالزور؟ و هذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته. هذا کتاب الله حکما عدلا، و ناطقا فصلا يقول: (يرثني و يرث من آل يعقوب، و ورث سليمان داود). فبين عزوجل فيما وزع عليه من الأقساط، و شرح من الفرائض و الميراث، و أباح من حظ الذکران و الاناث ما أزاح علة المبطلين، و أزال التظني و الشبهات في الغابرين. کلا (بل سولت لکم أنفسکم أمرا، فصبر جميل، و الله المستعان علي ما تصفون).

فرمود: پاک و منزه است خداوند. همانا رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم جز به کتاب خداوند کار نمي‏کرد، و هميشه پيرو قرآن بود. شما بيرون قانون شريعت از در مکر و خديعت بعد از وفات پيغمبر افترائات به رسول خدا بستيد، و اين عمل شما بعد از وفات پدر بزرگوار همانند آن غائله‏هايي است که در حيات او در ليله‏ي عقبه به قصد قتل او دنبال مي‏کرديد، اينک کتاب خدا حاکم و عادل و فاصل بين حق و باطل است.

در قصه‏ي زکريا عليه‏السلام مي‏فرمايد: زکريا عرض کرد: «پروردگارا! مرا فرزندي بخش که ميراث از من و از آل يعقوب برد.» و مي‏فرمايد: «داود از بهر سليمان ميراث گذاشت» و همچنين بهره‏ي ذکور و اناث را معين فرمود، حظوظ دختران و پسران را روشن ساخت، و دست حيلت‏گران را از اجراي باطل و القاي شبهات باز داشت. شما نيز اين جمله را مي‏دانيد، و به هواجس نفساني و تسويلات شيطاني وصول آمال و اماني را ساختگي همي‏کنيد. لاجرم شکيبايي نيکو است. من دل بر صبر نهادم، و از خداوند استعانت مي‏جويم که آن منتقم حقيقي کيفر کردار شما به اين اکاذيب که بر پيغمبر بستيد، در کنار شما بگذارد.»

ابوبکر را ديگر مجال انکار نماند. ناچار از در مکر و خديعت به تصديق آن مخدره زبان برگشاد و گفت:

صدق الله و رسوله، و صدقت ابنته، أنت معدن الحکمة، و موطن الهدي و الرحمة، و رکن الدين، و عين الحجة، لا أبعد صوابک، و لا أنکر خطابک، هؤلاء المسلمون بيني و بينک، قلدوني ما تقلدت، و باتفاق منهم أخذت ما أخذت، غير مکابر، و لا مستبد و مستأجر، و هم بذلک شهود.

ابوبکر گفت: «خدا و رسول راست گفته‏اند و تو اي دختر محمد از در راستي سخن کردي و تويي معدن رحمت و موطن هدايت و مصدر رحمت و عمود شريعت و عين حجت تو را از طريق صواب و سداد بر کنار ندانم و گفتار تو را انکار نکنم؛ ولي اين مسلمانان قاضي بين من و تو باشند. آنچه انجام داده‏ام اينان بر عهده‏ي من گذاردند و با توافق آنان و بدون قصد زورگويي و استبداد و مقدم داشتن ديگري اين (فدک) را از تو گرفتم. اينک همگان حاضرند و ناظر بر آنچه من مي‏گويم گواهي دهند.»

به اين کلمات ابوبکر تقصير را به گردن مهاجر و انصار انداخت. ناچار فاطمه زهرا عليهاالسلام روي با مهاجر و انصار آورد، و به اين کلمات ايشان را مخاطب ساخت:

و قالت: معاشر الناس! المسرعة الي قيل الباطل، المغضية علي الفعل القبيح الخاسر. (أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها؟) کلا بل ران علي قلوبکم ما أسأتم من أعمالکم، فأخذ بسمعکم و أبصارکم، و لبئس ما تأولتم، و ساء ما به أشرتم، و شر ما منه أعتضتم. لتجدن و الله محمله ثقيلا، و غبه وبيلا، اذا کشف لکم الغطاء، و بان ما وراءه الضراء، و بدا لکم من ربکم ما لم تکونوا تحتسبون و خسر هنالک المبطلون.

اللغة: (المغضية) من باب افعال من اغضي جمعه اغضاء، و منه غض بصره يعني: رأي منکرا و لا ينهي عنه، (الأقفال) جمع قفل و هو معروف و الکلام استعارة، (ران) أي غلب، (غبة) بکسر الغين المعجمة و التشديد يعني في يوم لا يکون؛ و منه زرغبا تزدد حبا، (وبيلا) أي شديد أو منه عذاب وبيل أي شديد و الوبيل: الوخيم ضد الطري و الوبال الوخامة.

يعني: فاطمه عليهاالسلام فرمود: مردم شتابنده به سوي گفتارهاي زشت و قبيح و اغماض کننده از کردارهاي ناپسنديده! آيا در احکام کتاب خداي به نظر تحقيق نمي‏نگريد يا آن که بر قلبهايتان قفلهايي زده شده است؟ همانا کردار زشت شما دل‏هاي شما را محجوب داشته و چشم و گوش شما را کور و کر ساخته؛ چه زشت و ناپسند است تأويل شما؟ و چه بد مشورتي نموديد؟ و چه شري است آنچه خير را با آن عوض کرديد؟ به خدا قسم که حمل کيفر اين کردار وخيم و ناگوار و عاقبت اين کار، سخت و ناهموار است. گاهي که پرده از کار برافتد و پوشيده‏ها آشکار شود و عذاب خداوند قهار که هرگز گمان نداشتيد در رسد، کارکنان باطل زيانکار شوند، و اهل باطل زيان خويش دريابند.

فاطمه زهرا سلام الله عليها چون احتجاج خويش را خاتمه داد، افتان و خيزان و با چشم گريان و دل بريان خود را بر سر قبر پيغمبر رساند و چندان گريست که خاک قبر را به آب ديدگان عجين کرد، و اين اشعار بسرود:

مرثيه‏ي فاطمه بر سر قبر پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم



قد کان بعدک أنباء و هنبثة

لو کنت شاهدها لم تکبر الخطب



انا فقدناک فقد الأرض وابلها

و اختل قومک فاشهدهم فقد نکبوا



و کل أهل له قربي و منزلة

عند الاله علي الأدنين مقترب



أبدت رجال لنا نجوي صدورهم

لما مضيت و حالت دونک الترب



تجهمتنا رجال و استخف بنا

لما فقدت و کل الأرض مغتصب



و کنت نورا و بدرا يستضاء به

عليک تنزل من ذي العزة الکثب



و کان جبريل بالآيات يؤنسنا

فقد فقدت فکل الخير محتجب



فليت قبلک کان الموت صادفنا

لما مضيت عنا و حالت دونک الکثب



انا رزئنا بما لم يرزءه ذوشجن

من البرية لا عجم و لا عرب



سيعلم المتولي الظلم حامتنا

يوم القيامة أني سوف ينقلب؟



و سوف نبکيک ما عشنا و ما بقيت

لنا العيون بتهمال له سکب



و قد رضينا به محضا خليقة

صافي الضرائب و الأعراق و النسب



فأنت خير عبادالله کلهم

و أصدق الناس حين الصدق و الکذب



و کان جبرئيل روح القدس زائرنا

فغاب عنا فکل الخير محتجب



ضاقت علي بلاد بعد ما رحبت

و سيم سبطاک خسفا فيه لي نصب



اللغة: (هنبثة) الدواهي الشديدة، (الخطب) بفتح الأول و سکون الثاني جمعه خطوب، و منه خطب جليل أي أمر عظيم، (وابل) المطر الشديد، (ختل) بفتح الأول و الثاني بمعني الغدر و الحيلة، (النجوي أبدي) أي أظهر ما في قلوبهم من البغض و العناد، (تجهمتنا) أي استقبلنا، (الکثب) بالثاء المثلثة و الکثيب و الجمع کثب بضمتين: الرمل المستطيل، (حام) يحوم حوما اذا دار و منه من حام حول الحمي يوشک أن يقع فيها، (تهمال) من هملت عيناه اذا فاضت دموعا، (و الضرائب) الأشکال جمع ضريب، و ضريب الشي‏ء مثله، کناية عن أصول طاهرة.

فاطمه بعد از انشاي اين اشعار همچنان که سيلاب اشکش متراکم بود، با يک عالم حزن و اندوه به سوي خانه روان شد. اميرالمؤمنين انتظار مقدم او را داشت. چون خورشيد جمال فاطمه از افق خانه طالع شد، به سوي اميرالمؤمنين توجه فرمود، و او را به اين کلمات جانگداز مخاطب کرد:

فقالت: يابن أبي‏طالب، اشتملت شملة الجنين، و قعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الأجدل، فخانک ريش الأعزل. هذا ابن أبي قحافة، يبتزني نحيلة أبي و بليغة ابني، و الله لقد أجهر في کلامي، و ألفيته ألد في خصامي، حتي حبستني قيلة نصرها، و المهاجرة وصلها، و غضت الجماعة دوني طرفها، فلا دافع و لا مانع. خرجت کاظمة، و عدت راغمة، أضرعت خدک يوم أضعت حدک؟ افترست الذئاب و افترشت التراب ما کففت قائلا، و لا أغنيت باطلا، و لا خيار لي. ليتني مت قبل هنيتي، و توفيت دون ذلتي؛ عذيري الله منک عاديا، و منک حاميا. ويلاي في کل غارب، ويلاي في کل شارق، مات العمد و وهت العضد، شکواي الي أبي، و عدواي الي ربي، أللهم أنت أشد قوة و حولا، و أحد بأسا و تنکيلا.

اللغة: (الظنين) المتهم، (النقض) بمعني الفسخ و الکسر، (الأجدل) جمعه قدامي علي وزن حياري اسم است از براي چهار پر يا ده پر که در پيش بال پرندگان است، جدلت الحبل جدله جدلا فتلته محکما، (و الأجدل) الصقر و هو من الطيور الجارحة، و العبارة کناية عن قتل الشجعان، (فخاتک) و في بعض النسخ بالنون. خات البازي يعني فرود آمد باز براي شکار و خات خيتا و خيوتا أي صوت و الخوات بالتخويف دوي جناح العقاب الأعزل الأجرد الذي لا شعر له: (ابتزني) من بزز يعني أخذ مني قهرا بحيله، (و بليغة) مصغرا و في بعض النسخ، (نحلة) (و بلغة) و هما بمعني طعمة و الارث، (ألد) شديد العداوة في الخصومة، (قيلة) اسم أم الأوس و الخزرج، (ما کففت) أي ما منعت، (هنيئتي) العادة في الرفق و السکون، (عذيري الله) يعني عذرخواه من از تو خداوند است، (عاديا) أي تجاوز عن الحد، (العمد) بمعني الاستوانة، و المراد به رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، (و هنت) أي ضعفت، (عدوت) فلانا عن الأمر أي صرفته، تنکيل العقوبة.

يعني: عرض کرد: «اي پسر ابوطالب! همانا خويشتن را در شمله پيچيده‏اي همانند جنين در رحم، و در گوشه‏ي خانه روي از مردم پنهان کرده‏اي همانند شخص متهم. تو بالهاي بازان شکاري را مي‏شکستي، و اکنون پر پرندگان بي‏بال و پر بر تو تأثير کرده است؟ اينک پسر ابي‏قحافه! عطيه‏ي پدر مرا. و بلغه فرزندان مرا، از من باز گرفت، و به غصب آن را تصرف کرد، و جهارا با من دق باب مخاصمت و مبارات مي‏کند. امروز چند که توانست در سخن گفتن بر من فزوني جست، و به غلظت طبع و شراست خوي جسارت نمود، و مردم اوس و خزرج به من اعتنايي نکردند. مهاجران دست از حمايت من برداشتند، و اولاد قيله و ديگر مردمان چشم‏ها فرو خواباندند، و مرا ناديده انگاشتند، و در دفع ترک و تاز او هيچ دافعي و مانعي به جاي نماند. همانا من با سينه‏اي پر از خشم که فرو خورده بودم از خانه بيرون شدم، و ذليل و زبون باز آمدم. تو نيز خويشتن را در مضيق مذلت درانداختي، آن روز که منزلت و مکانت خويش را ديگرگون ساختي؛ از پس آن که گرگان عرب را فريسه‏ي شمشير آبدار نمودي. ولي اکنون خاک را فرش خود قرار داده‏اي، نه گوينده‏اي را از کلام بازداشتي، و نه از باطلي منع نمودي، و من اختياري از خود ندارم.

کاش از اين پيش مي‏مردم، و اين روز را نمي‏ديدم. عذر من به درگاه خداوند همين بس که ابوبکر متجاوز بود و من مي‏خواستم از تو حمايت کرده باشم. اي واي بر شب‏هاي من! اي واي بر روزهاي من! سايه‏ي پدر از سرم رفت. بازويم سست شد، چه کنم جز اين که شکايت به نزد پدر برم و رعايت از حضرت داور خواهم؟»

آن گاه روي نياز به درگاه خداوند چاره‏ساز آورد و گفت: «الها! پروردگارا! نيروي تو از همه کس افزون است، و عذاب و عقاب تو از حوصله حساب بيرون است.»

اين وقت اميرالمؤمنين فرمود: لا ويل عليک، بل الويل علي شانئک، نهنهي عن وجدک يابنة الصفوة و بقية النبوة، فما ونيت عن ديني، و لا أخطأت مقدوري، فان کنت تريدين البلغة فرزقک مضمون، و کفيلک مأمون، و ما اعد لک أفضل مما قطع عنک فاحتسبي الله. فقالت: حسبي الله و أمسکت.

اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود: «ويل و واي از براي تو مباد! بلکه واي بر کسي است که بغض تو را دارد و با تو بد رفتار مي‏کند، خشم مگير، اي دختر برگزيده‏ي موجودات و يادگار نبوت. تو خود مي‏داني و عالم هستي که من در کار دين سستي نکردم، و آنچه درخور بازوي من بود، تقاعد نورزيدم.اکنون از اين جوش و خروش آرام گير، و آتش دل و شراره‏ي سينه‏ي خود را به آب صبر و شکيبايي خاموش فرما. همانا خداوند کفيل امر و ضامن رزق تو است. آنچه از بهر تو نهاده، بهتر از آن است که از تو قطع شده. پس در راه خداوند طريق شکيبايي و مصابرت پيش دار.»

لاجرم فاطمه عرض کرد: «خداوند متعال کفايت امر مرا خواهد فرمود و خاموش شد.»

محلاتي، رياحين الشريعة، 341 - 314/1

اسناد و رجال متن کامل خطابه‏ي حضرت زهرا عليهاالسلام

اسناد خطابه‏ي حضرت زهرا عليهاالسلام در مسجد بعنوان پشتوانه‏ي من آن چنين است:

روايت حضرت زينب کبري عليهاالسلام: [...]

الحسن بن بدرالدين محمد الحسني اليمني في کتابه «أنوار اليقين»: حدثنا أبوزرعة أحد بن محمد بن موسي الفارسي، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن صعب الکوفي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني يحيي بن الحسين بن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن عمته زينب بنت علي عليهاالسلام.

انصاري و رجائي، اسرار فدک، / 155 - 154.