بازگشت

منزلتها عند امام زمانها


و عنه، عن محمد بن يحيي الفارسي، عن أبي الحسين، عن أبي محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثني أحمد بن ابراهيم، قال: دخلت علي ابراهيم بن خديجة بنت محمد ابن علي الرضا عليه السلام، في سنة اثنتين و ستين و مائتين بالمدينة، فكلمتها من وراء حجاب، و سألتها عن دينها [1] ، فسمت من أنتم بهم.

ثم قالت: فلان ابن الحسن بن علي.

فقلت لها: جعلت فداك، تقولين معاينة أو خبرا؟

قالت: عن أبي محمد عليه السلام كتب به الي أمه.

فقلت لها: و أين الولد؟

قالت: مستور.

قلت: الي من تفزع الشيعة؟

قالت: الي الجدة أم الحسن عليهاالسلام.

قلت [لها]: فمن اقتدي في وصيته الي امرأة؟

فقالت: اقتدي بجده الحسين بن علي، أوصي لأخته زينب ابنة علي في الظاهر، فكل ما يخرج من علي بن الحسين عليه السلام من علم ينسب الي عمته زينب سترا علي علي بن الحسين عليه السلام.

ثم قالت: انكم قوم أصحاب أخبار، أما رويتم عن سابع سبعة ولد من الحسين بعد الخمسة من ولد أميرالمؤمنين يقسم ميراثه و هو حي.

فلما نشأ صاحب الزمان عليه السلام نشأ منشأ آبائه عليهم السلام و قام بأمر الله عزوجل سرا الا عن ثقاته و ثقات آبائه.

الخصيبي، الهداية الكبري، /367 - 366


أبوالحسن محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثني أحمد بن ابراهيم، قال: دخلت علي خديجة [2] بنت محمد بن علي الرضا عليه السلام أخت أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام [3] في سنة اثنتين و ستين و مائتين بالمدينة فكلمتها من وراء حجاب و سألتها عن دينها، فسمت لي من تأتم بهم.

ثم قالت: و الخلف الزكي ابن الحسن ابن علي أخي، فقلت لها: جعلني الله فداك، معاينة أو خبرا؟

فقالت: خبرا عن ابن أخي أبي محمد عليه السلام كتب به الي أمه.

فقلت لها: فأين الولد؟.

فقالت: مستور.

قلت: فالي من تفزع الشيعة؟

قالت: الي الجدة أم أبي محمد.

فقلت لها: اقتداء بمن؟ وصيته الي امرأة.

فقالت لي: اقتداء بالحسين بن علي عليه السلام لأنه [4] أوصي [5] الي أخته زينب بنت علي في الظاهر، فكان ما يخرج من علي بن الحسين في زمانه من علم ينسب الي زينب بنت علي عمته سترا علي علي بن الحسين و تقية و ابقاء [6] عليه [7] .

ثم قالت: انكم قوم أصحاب أخبار و رجال ثقات، أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين يقسم ميراثه و هو حي باق...

و نشأ الصاحب صلي الله عليه علي منشأ آبائه عليهم السلام و قام بأمر الله جل و علا في يوم الجمعة لاحدي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول سنة ستين و مأتين سرا الا عن


ثقاته و ثقات أبيه و له أربع سنين و سبعة أشهر.

و قد روي من الأخبار في الغيبة في هذا الكتاب ما فيه كفاية. [8] .

المسعودي، اثبات الوصية، /273 - 271 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /347؛ الميانجي، العيون العبري، /176؛ الخراساني، منتخب التواريخ، /67؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 950/2 - 11

[حدثنا علي بن أحمد بن مهزيار] قال: حدثني أبوالحسين محمد بن جعفر الأسدي قال: حدثنا أحمد [9] بن ابراهيم قال: دخلت علي حكيمة [10] بنت محمد بن علي [11] الرضا


أخت أبي الحسن العسكري [12] [13] عليهم السلام [14] في سنة [15] اثنتين و ستين و مأتين [16] بالمدينة [17] فكلمتها من وراء الحجاب و سألتها عن دينها، فسمت لي من نأتم به [18] ، ثم قالت: [19] و الحجة بن الحسن بن علي عليهماالسلام [20] فسمته [21] ، فقلت لها: جعلني الله فداك معاينة أو خبرا؟ فقالت: خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به الي أمه، فقلت لها: فأين المولود؟ فقالت: مستور [22] ، فقلت: فالي من تفزع الشيعة؟ فقالت: الي الجدة أم أبي محمد عليه السلام، فقلت لها: أقتدي بمن [23] وصيته [24] الي المرأة؟ فقالت: اقتداء [25] بالحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام [26] ان [27] الحسين بن علي عليهماالسلام أوصي أخته زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام في الظاهر، و كان ما يخرج عن علي بن الحسين من علم ينسب الي زينب بنت علي تسترا [28] علي علي بن الحسين [29] ، [30] ثم قالت: انكم قوم أصحاب أخبار، أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليه السلام يقسم ميراثه و هو في الحياة [31] [32] .


الصدوق، اكمال الدين و اتمام النعمة، 507 501/2 رقم 36، 27 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 364 - 363/51، 20 - 19/46 رقم 11 (باب أحوال السفراء)؛ المامقاني، تنقيح المقال، 80 - 79/2 - 3؛ الجزائري، الخصائص الزينبية، /243 - 242؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 95/2 - 11؛ النقدي، زينب الكبري، /25 - 24

(محمد بن يعقوب الكليني) عن محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثني أحمد بن ابراهيم، قال: دخلت علي خديجة بنت محمد بن علي الرضا عليهماالسلام سنة اثنتين و ستين و مائتين، فكلمتها من وراء حجاب، و سألتها عن دينها، فسمت لي من تأتم بهم.

قالت: فلان ابن الحسن فسمته، فقلت لها: جعلني [33] الله فداك، معاينة أو خبرا؟

فقالت: خبرا عن أبي محمد عليه السلام، كتب به [34] الي أمه [35] .

قلت لها: فأين [36] الولد؟

قالت: مستور.

فقلت: الي من تفزع الشيعة؟

قالت: الي الجدة أم أبي محمد عليه السلام.

فقلت: أقتدي بمن [37] ؟ وصيته الي امرأة.

فقالت: اقتد بالحسين بن علي عليهماالسلام أوصي الي أخته زينب بنت علي عليه السلام في الظاهر و كان ما يخرج من علي بن الحسين عليهماالسلام من علم ينسب الي زينب سترا علي علي بن الحسين عليهماالسلام.


ثم قالت: انكم قوم أصحاب أخبار، أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليه السلام يقسم ميراثه و هو في الحياة؟

(و روي) هذا الخبر التلعكبري، عن الحسن بن محمد النهاوندي، عن الحسن [38] بن جعفر بن مسلم الحنفي، عن أبي حامد المراغي، قال: سألت خديجة بنت محمد أخت أبي الحسن العسكري، و ذكر مثله.

[39] و قد تقدمت الرواية من قول أبي محمد عليه السلام حين ولد له و زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل، فكيف رأوا قدرة الله و سماه المؤمل [40] . [41] .

الطوسي، الغيبة، /138 مساوي مثله: الحر العاملي، اثبات الهداة، 506/3 رقم 313


ان من المقامات الرفيعة التي اختصت بها السيدة زينب عليهاالسلام، هو مقام النيابة الخاصة التي نالته من أخيها الامام الحسين عليه السلام، و هو مقام يتلو مقام الامامة و يقرب منه، و قد منحها هذا المقام - بأمر من الله تعالي - أخوها الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، بل و من ليلتها، و ذلك حين سمعت أخاها ينعي نفسه، فلم تطق أن تسمع خبر مفارقته، و جزعت و فزعت من نعي الامام نفسه، فأمرها أخوها الامام الحسين عليه السلام بالصبر و منحها - كما قال بعض الأعلام - هذا المقام الرفيع لتتقوي به علي تحمل الرزايا و البلايا التي ستنهال عليها كالسيل الجارف، و تنصب فوقها كالبرق الخاطف، و تدمدم بها كالريح القاصف. و للتحفظ به علي حياة ابن أخيها الامام زين العابدين عليه السلام حتي لا تخلو الأرض من الحجة. و يشهد لها بنيل هذا المقام الرفيع أمور تالية [42] :

فان هذا الخبر صريح في أن السيدة زينب عليهاالسلام قد نالت النيابة الخاصة عن أخيها الامام الحسين عليه السلام، و فازت بالعلوم التي أودعها عندها أخوها بأمر من الله تعالي، حتي تكون هي عليهاالسلام مصدر نقلها و روايتها، فيسلم بذلك ابن أخيها الامام زين العابدين عليه السلام من كيد الأعداء و شرهم، و لئلا تخلو الأرض من الحجة، و لا منافاة بين كون الامام زين العابدين عليه السلام عالما بكل العلوم و حاويا عليها و هو كذلك، مع نقله عن عمته السيدة زينب عليهاالسلام تقية، اذا كان حفظ حياته متوقفا علي ذلك. [43] .

الجزائري، الخصائص الزينبيه، /243، 242


قال الصدوق: ان لها نيابة خاصة عن الحسين عليه السلام، و كانت الشيعة ترجع اليها في الحلال و الحرام حتي برئ الامام زين العابدين عليه السلام من مرضه.

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /13



پاورقي

[1] [المطبوع: أيمتها].

[2] [في نفس المهموم و منتخب التواريخ مکانهما: عن خديجة...].

[3] [نفس المهموم و منتخب التواريخ: أنه - أي الحسين عليه‏السلام].

[4] [نفس المهموم و منتخب التواريخ: أنه - أي الحسين عليه‏السلام].

[5] [في العيون مکانه: عنه أيضا أن الحسين عليه‏السلام أوصي...].

[6] [في نفس المهموم و العيون: اتقاء].

[7] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و العيون و منتخب التواريخ].

[8] از احمد بن ابراهيم روايت شده است که گفت: من در سنه‏ي (262) در مدينه نزد خديجه، خواهر امام علي النقي عليه‏السلام رفتم. از پشت پرده با آن بي‏بي گفت و گو کردم و راجع به دينش پرسش نمودم. او نام امام‏هاي خود را براي من ذکر کرد تا اين که (به نام امام زمان رسيد و) گفت: «خلف زکي؟». فرزند حسن ابن علي، برادرم.

گفتم: «تو خود امام زمان را ديده يا از او شنيده‏اي؟»

گفت: «از پسر برادرم، امام عسکري که (اين موضوع را) براي مادرش نوشت، شنيدم.»

گفتم: «امام زمان عليه‏السلام کجا است؟»

گفت: «پنهان است.»

گفتم: «پس شيعه بايد به سوي چه کسي پناهنده شود!»

گفت: «به سوي مادر امام حسن عسکري.»

گفتم: «به چه کسي اقتدا کرد؟ که زني را وصيي خود قرار داد!»

گفت: «اقتدا کرد به امام حسين عليه‏السلام که ظاهرا خواهر خود زينب را وصي خود قرار داد و آن دستورهايي که از علي بن الحسين عليهماالسلام صادر مي‏شد (علي الظاهر) به زينب عمه‏ي آن حضرت نسبت داده مي‏شد تا به اين وسيله تقيه کنند و علي بن الحسين را پنهان و باقي بدارند.»

بعد از آن خديجه گفت: «شما گروهي هستيد صاحبان احاديث و اخبار و مردان مورد وثوق هستيد.آيا براي شما روايت نشده [است] که نهمين از فرزندان امام حسين عليهماالسلام ميراثش را تقسيم مي‏کنند، در حالي که او زنده و باقي است (يعني هنوز نمرده است).»

نجفي، ترجمه‏ي اثبات الوصيه، /506.

[9] [في ص 507 و البحار ج 46 مکانهما: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن عبدالله، عن أبيه عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثني أحمد... و في البحار ج 51: محمد بن الحسين بن شاذويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن محمد بن جعفر، عن أحمد...].

[10] [أضاف في زينب الکبري: و من الشرف الذي لم يقابله شرف لزينب عليهاالسلام ان الحسين عليه‏السلام ائتمنها علي أسرار الامامة کما في الخبر الذي رواه الصدوق في کتاب (اکمال الدين و اتمام النعمة)].

[11] [في تنقيح المقال: أبي‏الحسن العسکري و الخصائص: الرضا أبي‏الحسن العسکري].

[12] [في ص 507 و البحار ج 51: صاحب العسکر].

[13] [في تنقيح المقال: أبي‏الحسن العسکري و الخصائص: الرضا أبي‏الحسن العسکري].

[14] [لم يرد في البحار].

[15] [ص 501: اثنين و مائتين و هو تصحيف و في تنقيح المقال و الخصائص: اثنين و ثمانين بعد المأتين].

[16] [ص 501: اثنين و مائتين و هو تصحيف و في تنقيح المقال و الخصائص: اثنين و ثمانين بعد المأتين].

[17] [لم يرد في ص 507 و البحار و تنقيح المقال و الخصائص].

[18] [في ص 507 و البحار ج 51 و زينب الکبري: بهم].

[19] [ص 501: فلان بن الحسن عليه‏السلام].

[20] [ص 501: فلان بن الحسن عليه‏السلام].

[21] [لم يرد في تنقيح المقال و الخصائص].

[22] [لم يرد في البحار].

[23] [في البحار ج 51 و تنقيح المقال و زينب الکبري و الخصائص: في وصيته].

[24] [في البحار ج 51 و تنقيح المقال و زينب الکبري و الخصائص: في وصيته].

[25] [في تنقيح المقال و الخصائص: أقتدي].

[26] [حکاه عنه في أعلام النساء، /75].

[27] [البحار ج 51، و].

[28] [في ص 507 و البحار ج 51 و زينب الکبري: سترا].

[29] [حکاه عنه في أعلام النساء، /75].

[30] [البحار: أقول: تمامه في کتاب الغيبة].

[31] [البحار: أقول: تمامه في کتاب الغيبة].

[32] [و زاد في البحار: ک: علي بن أحمد بن مهزيار، عن محمد بن جعفر الأسدي، مثله: و خط: الکليني، عن محمد بن جعفر مثله، و زاد أيضا في تنقيح المقال: و قد صح قول القائل:



فان يکن النساء کما ذکرناه

لفضلت النساء علي الرجال



و بالجملة وثاقها و عدالتها من الضروريات، و زاد أيضا في زينب الکبري: أقول: قد روي هذا الخبر شيخ الطائفة الطوسي قدس سره في کتاب (الغيبة) عن محمد بن يعقوب الکليني عن محمد بن جعفر الأسدي عن أحمد بن ابراهيم الا أنه قال فيه: دخلت علي خديجة بنت أبي‏محمد بن علي الرضا عليه‏السلام، و ذکر الحديث، و لعل تبديل الاسم بخديجة من قلم الناسخ (و روي) المجلسي رحمه الله في البحار الخبر عنهما بلفظ حکيمة و في هذا الخبر من الفضل لزينب عليهاالسلام ما لا يخفي علي من عرف منزلة هذه الوظيفة السامية التي وظفها بها الامام عليه‏السلام].

[33] [اثبات الهداة: جعلت].

[34] [لم يرد في اثبات الهداة].

[35] [الضمير راجع الي أبي‏محمد عليه‏السلام کما يستفاد من الخبر أخيرا].

[36] [اثبات الهداة: و أين].

[37] [اثبات الهداة، عن].

[38] [اثبات الهداة: الحسين].

[39] [لم يرد في اثبات الهداة].

[40] [لم يرد في اثبات الهداة].

[41] شؤونات جليله و مقامات جميله اين عالمه غير معلمه و فهمه غير مفهمه و عارفه کامله موثقه نزديک به مرتبه امامت و ولايت است.

يکي از مقامات اين حضرت عفت آيت اين است که مانند امام زمان علي بن الحسين عليهماالسلام را سه دفعه از قتل ظاهري نگهبان شد. يکي در آن هنگام که شمر ملعون آهنگ قتلش را فرمود. ديگر آن وقت که ابن‏زياد فرمان کرد آن حضرت را به قتل رسانند. ديگر آن روز که يزيد پليد مي‏خواست او را شهيد کند؛ چنان که هر يک در مقام خود مسطور گشت. ديگر تسليت دادن به امام زين العابدين و بيان حديث ام‏ايمن است.

و از اين حالت معلوم مي‏شود که دختر اميرالمؤمنين چگونه عنصري دارد که با عنصر امامت مقابلت ورزد و نيز باز مي‏نمايد که اين مخدره داراي چنين امانت براي چنين روز بوده است. و نيز باز مي‏نمايد که از اخبار ما يکون دانا مي‏باشد و مي‏داند که هر چه سعي کنند تا مگر آثار اين قبور را برافکنند، نتوانند؛ بلکه روز تا روز برتر و نماينده‏تر باشد و تا قيامت بپايد و اظهار کرامت و خوارق عادات بنمايد و نسل ظالمان منقطع شود و نشاني از آن‏ها نماند.

ديگر، ملاقات آن شدايد روزگار که مردان قوي دل و قوي بنياد را طاقت يکي از آن جمله نبود. ديگر، پرستاري و رعايت گروهي از صغار و کبار و مرد و زن اهل بيت را در تمامت اين مدت و مقاسات آن همه بليت. ديگر، قوت دل و ثبات خاطر مبارکش در تمامت مقامات خطرناک و قرائت آن گونه خطب مبارکه و استيلاي وجود مبارکش بر تمامت آن مردم نکوهيده نهاد و باز کردن مثالب و مآثم ايشان را در نظر ايشان و اثبات حقوق و مظلوميت خود را در ميان جماعت در مقامات متعدده؛ چنان که اشارت رفت. ديگر، آن حالت مناعت طبع و جلالت قدر که در هيچ مقام اظهار خضوع و خشوع و فروتني نفرمود و همه جا هيبت و رياست و منزلت خويش را آشکار فرمود؛ چنان که هر يک را اگر بخواهند باز نمايند، کتابي مفصل شود و چون به پاره‏اي کلمات خطبه مبارکه حضرت فاطمه صغري سلام الله عليها بنگرند که مي‏فرمايد: «انا أهل بيت ابتلانا الله بکم و ابتلاکم بنا، فجعل بلاءنا حسنا و جعل علمه عندنا و فهمه لدينا، فنحن عيبة علمه و وعاء فهمه و حکمته و حجته في الأرض في بلاده لعباده، أکرمنا الله بکرامته و فضلنا بنبيه صلي الله عليه و آله علي کثير من خلقه تفضيلا، فکذبتمونا و کفرتمونا و رأيتم قتالنا حلالا و أموالنا نهبا» الي آخرها.

بنگرند که آن مردم شقي را با اين کلمات مخاطب ساخته و اين شؤونات که مخصوص به مقام نبوت و امامت است برشمرده و خودشان را داراي اين گونه مقامات و مراتب شمرده است، معلوم مي‏شود که جلالت قدر و نبالت منزلت دختر اميرالمؤمنين به چه ميزان است.

خلاصه‏اش آن است که اگر داراي اصل مراتب امامت و ولايت نيستند، لکن مقامي را دريافتند که ما بين آن و آن واسطه ديگر نخواهد بود و اگر از آن مقام تجاوز شود، به عرصه‏ي ولايت نازل شوند و از اين است که صاحب آن القاب جليله مذکوره است.

و از اين روايت صدوق عليه الرحمة مستفاد مي‏شود که آن حضرت مخبره موثقه است از جانب امام عليه‏السلام به موثقين شيعيان مانند حکيمه چنان که در بحارالانوار و اکمال الدين از علي بن الحسين بن علي بن شاذويه المؤدب مروي است که احمد بن ابراهيم گفت بر حکيمه دختر محمد بن علي الرضا، خواهر ابوالحسن عسگري عليهم‏السلام: «در سال دويست و شصت و دوم از پس پرده درآمدم.» و در ضمن اين حديث است که اقتدا به کسي بايد کرد که با زني وصيت نهاده است.

«فقالت: اقتداء بالحسين بن علي عليهماالسلام فالحسين بن علي عليهماالسلام أوصي الي زينب بنت علي عليه‏السلام في الظاهر فکان ما يخرج عن علي بن الحسين عليهماالسلام من علم ينسب الي زينب سترا علي علي بن الحسين عليهماالسلام».

حکيمه فرمود: «در اين امر به امام حسين عليه‏السلام اقتدا شده است. چه حسين بن علي عليهماالسلام وصيت خويش را در ظاهر با زينب سلام الله عليها نهاد و در احکام و علوم هر چه براي ايشان ظاهر مي‏گشت، به حضرت زينب طاهره منسوب مي‏داشتند؛ زيرا به سبب تقيه نمي‏خواستند به علي بن الحسين عليهم‏السلام نسبت دهند تا اسباب بدانديشي مخالفان شود.»

و از اين خبر معلوم مي‏شود که آن حضرت داراي مقام و منزلت نيابت امامت بوده است و بديهي و معين است که علو اين مقام به چه اندازه است؛ بلکه جز خود امام عليه‏السلام اين رتبت نخواهد داشت و هيچ نشايد که پاره‏اي کسان اين مراتب و مقامات را مستبعد شمارند. چه مقام و منزلت مادر سعادت اخترش حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها معلوم است به چه پايه و مايه است و به آن درجه ارتقا يافته است که چنان که در جلد هفتم بحارالانوار از ابوحمزه از حضرت ابي‏جعفر عليه‏السلام در اين قول خداي تعالي «انها لاحدي الکبر نذيرا للبشر» مروي است که فرمود: «يعني فاطمه عليهاالسلام.»

و اين چند آيه‏ي مبارکه اين است:

(و ما هي الا ذکري للبشر کلا و القمر و الليل اذا أدبر و الصبح اذا أسفر انها لاحدي الکبر نذيرا للبشر لمن شاء منکم أن يتقدم أو يتأخر) (المدثر: 37 - 32.).

يعني: «و نيست سقر يا عده‏ي خزنه يا اين سوره مگر پندي براي مردمان نه چنين است که کسي انکار سقر تواند کرد يا دفع خزنه تواند نمود. يا چرا تدبر در آيات قرآني نمي‏کنند تا مهتدي شوند. سوگند به ماه که از آيات عجيبه است در طلوع و غروب و زيادت و نقصان، و قسم به حرمت شب که چون از پي روز درآيد و سوگند بر روز چون روشن شود يا عالم را روشن گرداند و تاريکي را زايل کند؛ به درستي که سقر هر آينه يکي از دواهي و بلاهاي بزرگ است که نظيري از بهر آن‏ها نباشد؛ در حالتي که سقر ترساننده است مر آدميان را هر که را که خواهد از شما.»

و مي‏شود که «نذير» رسول خداي باشد؛ يعني محمد صلي الله عليه و آله هر که را که خواهد، بيم مي‏دهد از شما آن که پيش رود در خير و طاعت يا باز ايستد از شر و معصيت، يعني عنان اختيار به دست خود آدميان است اگر خواهند اطاعت کنند توانند، و اگر مرتکب معاصي شوند، قادرند.

علامه مجلسي عليه الرحمة مي‏فرمايد: «اگر چه آيات سابق بر اين آيه (انها لاحدي الکبر نذيرا للبشر) در بيان سقر و زبانيه آن است، پس استبعادي در ارجاع اين ضماير به سوي آن نيست، و چون احتمال دارد که به سوره راجع باشد؛ بعيد نيست که به صاحبه آن راجع شود؛ يعني به حضرت فاطمه عليهاالسلام و مقصود اين باشد که آن حضرت، يکي از آيات بزرگ و بيم دهنده‏ي بشر است.

علاوه بر اين که احتمال دارد که مراد به آن اين باشد که اين تهديدات براي آن کسي است که به آن حضرت ظلم کند و حق او را غصب نمايد؛ صلوات الله عليها. و بالجمله نظر به آن تفسير که ضمير راجع به حضرت صديقه طاهره باشد و آن حضرت داراي اين شأن و رتبت باشد که تالي رتبت نبوت است، معلوم است که مقام و منزلت فرزندان او که بضعه‏ي آن حضرت هستند، چيست؟ و حضرت زينب کبري سلام الله عليها به هر مقام و منزلت برخوردار باشد، بعيد نخواهد بود.

سپهر، ناسخ التواريخ زينب کبري عليهاالسلام، 554 - 551/2

فقير گويد: شهادت مي‏دهد به فضل مخدره و جلالت او، آن که صدوق در کمال الدين و مجلسي رحمه الله در غيبت بحارالانوار روايت کرده است که آن مخدره نيابت خاصه داشت از امام عليه‏السلام و مرجع شيعه بود در حلال و حرام، تا زمان برء امام زين العابدين عليه‏السلام از مرضي که گمان نمي‏کردند خلاصي حضرت را از آن مرض.

القائني، الکبريت الأحمر، /376

در همان کتاب است که خديجه، دختر امام نهم و خواهر امام دهم فرمود: حسين عليه‏السلام در ظاهر به خواهرش زينب وصيت کرد و در زمان امام چهارم علوم آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم از زبان زينب دختر علي عليه‏السلام نشر مي‏شد؛ براي پرده پوشي بر امام چهارم، و حفظ جان او.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، /160

اين عملکردها و خطبه‏هاي زينب کبري بود که جزء تکميل کننده و عامل باروري قيام حسيني گشت؛ چنان که با آشکار ساختن کارنامه‏ي سياه بني‏اميه براي مردم، کوس فضيحت و رسوايي اين بدسگالان را براي همگان به صدا درآورد؛ پايه‏هاي دولتشان را فرو ريخت؛ تخت سلطنتشان را واژگون ساخت و ننگ و عار ابدي را برايشان به ارمغان آورد. اين‏ها همه اهداف نهضت سيدالشهدا عليه‏السلام بود که توسط بانوي بزرگوار بني‏هاشم به ثمر رسيد.



و تشاطرت هي و الحسين بدعوة

حتم القضاء عليهما أن يندبا



هذا يمشتبک النصول و هذه

في حيث معترک المکاره في السبا



او و حسين عليهماالسلام به طور مساوي شريک در نهضتي هستند که تقدير الهي بر آنان حتم نموده بود که براي آن به پا خيزند. حسين عليه‏السلام در ميان شمشيرها و نيزه‏ها به اين مهم قيام کرد و اين بانو در چنگال اسارت دشمنان بود.

چنان که اين کمال نفساني و نفس مطمئنه زينب کبري عليهاالسلام بود که برادرش بر خود واجب ديد که او را در سفر خود به شهيدستان کربلا همراه خويش سازد؛ زيرا حضرتش مي‏دانست که وي قدرت نفساني لازم براي دريافت اسرار امامت و اداي آن‏ها در موارد لازم را به نحو شايسته‏اي داراست.

همين عظمت شأن او بود که وي را براي به دوش کشيدن مقداري از بار گران امامت بعد از واقعه‏ي کربلا، به منظور حفظ حضرت سجاد عليه‏السلام از ستم دشمنان آماده ساخت؛ چنان که هر چند که مرجع اصلي اخذ احکام حضرت زين العابدين عليه‏السلام بود، اما به ظاهر، شيعيان در دوران اسارت آل الله در کوفه و شام به اين بانو براي پرسش از وظايف و احکام خود مراجعه مي‏کردند؛ در حديث آمده است که:

احمد بن ابراهيم گويد: (در اوائل غيبت صغري) نزد حکيمه دختر امام جواد عليه‏السلام و خواهر حضرت هادي عليه‏السلام رفتم و با او از پشت پرده سخن گفتم و از اعتقادش سؤال کردم. وي امامان خود را برايم نام برد تا اين که گفت: «و آخرينشان حجت بن الحسن عليه‏السلام است»؛ و نام حضرتش را برايم بازگو کرد.

گفتم: «فدايت شوم، شما او را ديده‏ايد؟ يا درباره‏اش چيزي شنيده‏ايد؟

گفت: «اطلاع من بر طبق خبري است که امام عسکري عليه‏السلام به مادرش نگاشته است.»

گفتم: «اين فرزند کجاست؟»

گفت: «در نهان است.»

گفتم: «شيعه به چه کسي روي آورند؟»

گفت: «به جده، مادر امام عسکري عليه‏السلام.»

گفتم: «به چه کسي اقتدا جست که به يک زن وصيت کرده است!»

گفت: «اين امر به شيوه‏ي حسين عليه‏السلام است که در ظاهر به خواهرش زينب عليهاالسلام وصيت کرد، و از اين رو فرمايشاتي که امام سجاد عليه‏السلام مي‏فرمود، از زبان زينب خارج مي‏شد تا اين که حضرتش از دشمنان مصون ماند.»

پاک پرور، ترجمه العباس، /144 - 142

همچنان که به خاطر نفس قدسي و ثبات قلب و شايستگي‏اش براي حمل اسرار الهي و اداي آن‏ها در مورد لازم، برخي از وظايف امام معصوم را بعد از واقعه‏ي کربلا بر دوش داشت و مردم در احکام شرع به جاي مراجعه به حضرت سجاد عليه‏السلام به او رجوع مي‏کردند تا امام از کيد دشمنان در امان ماند.

احمد بن ايراهيم گويد: از حکيمه دخت امام جواد عليه‏السلام درباره‏ي پيشوايانش که طاعتشان را بر گردن داشت، پرسيدم. او يک يک ائمه عليهم‏السلام را برايم برشمرد تا اين که به حجة بن الحسن عليه‏السلام رسيد و نامش را گفت. از ايشان جويا شدم (که در کجا هستند). حکيمه پاسخ داد: «در غيبت به سر مي‏برند.»

گفتم: «پس شيعيان به چه کسي پناه ببرند؟»

گفت: «به جده‏اش مادر امام حسن عسکري عليه‏السلام.»

گفتم: «به چه کسي اقتدا کرد؟ که زني را وصي خود قرار داد؟»

گفت: «اين اقتداي به حسين عليه‏السلام است که در ظاهر به خواهرش زينب وصيت کرد و هر چه از علوم امام سجاد عليه‏السلام خارج مي‏شد، از زبان زينب سلام الله عليها بود تا امر امام پوشيده ماند.

از اين روايت شريف مي‏توان چنين استفاده کرد که زينب کبري صلوات الله عليها بعد از آن که به مدينه بازگشت، مدتي مرجع شيعه در احکام دين بود تا مفاد حديث تحقق يابد.

به خاطر اين نکته‏ي دقيق بود که شهيد راه عزت و دين، خواهرش را همراه خود کرد؛ زيرا مي‏دانست هدفي که خود را فداي آن مي‏سازد، با نيرنگ سلطنت جائر بني‏اميه دگرگون شده است و اگر بيان کوبنده‏ي خواهرش نباشد، حقيقت آن مسخ مي‏شود و هيچ کس هم در آن موقعيت خطير که خاندان رسالت در محاصره‏ي شمشيرها و نيزه‏ها بودند - هر چند که بزرگ قبيله‏ي خود بود - توان سخن گفتن نداشت تا چه رسد به توفيدن بر دشمن و پرده برداشتن از حقيقت، و تنها در آن ميان عقيله‏ي بني‏هاشم با زبان برنده‏تر از شمشير خود پرده از جنايات ابن‏مرجانة و يزيد بن معاوية برگشاد.



فتشاطرت هي و الحسين بدعوة

حتم القضاء عليهما أن يندبا



هذا بمشتبک النصول و هذه

في حيث معترک المکاره في السبا (از قصيده‏ي علامه شيخ ميرزا محمدعلي اردوبادي.



طارمي، پيرامون شناخت فرزندان امام حسين عليه‏السلام، /31 - 30)

او و حسين عليه‏السلام هماهنگ با هم نهضتي را بر پا داشتند که تقدير الهي آن را برايشان رقم زده بود. سالار شهيدان در ميان نيزه و شمشير به اين مهم پرداخت، و خواهر مظلومه‏اش هم در چنگال اسارت دشمن.

بر همين اساس است که مي‏بينيم سرور زنان عالم صديقه‏ي کبري، فاطمه زهرا سلام الله عليها به پاسداري از خلافت عظماي الهي، آن هنگام که از اميرمؤمنان صلوات الله عليه پيمان بر سکوت گرفته شده بود، مي‏پردازد و در مسجد پيامبر صلي الله عليه و آله خطبه‏ي بليغ را در جمع انبوه مهاجر و انصار ادا مي‏کند.

اين انتقال رسالت از سيدالشهدا به زينب کبري نيز براساس اين آينده‏نگري بود که حضرتش طبق فرموده‏ي جدش رسول خدا صلي الله عليه و آله يقين داشت که دشمن به نهايت پستي و پليدي هم که برسد و غيرت و تعصب را کنار گذارد، به حرم ايشان قصد سوء نمي‏کند. اين موضوع را حضرت در آخرين وداع به آنان فرمود: البسوا أزرکم و استعدوا للبلاء و اعلموا ان الله حاميکم و حافظکم و سينجيکم من شر الأعداء و يجعل عاقبة أمرکم الي خير و يعذب عدوکم بأنواع العذاب و يعوضکم عن هذه البلية بأنواع النعم و الکرامة، فلا تشکوا و لا تقولوا بألسنتکم ما ينقص من قدرکم.

لباس (حرمان) بپوشيد و آماده‏ي بلا باشيد. بدانيد که خداوند حامي و حافظتان مي‏باشد و شما را از شر دشمنان نجات مي‏دهد و عاقبت امر شما را نيکو مي‏کند و دشمنانتان را به انواع عذاب مبتلا مي‏سازد و در مقابل اين بلايا، نعمت‏هاي گوناگون و کرامت خود را به شما ارزاني مي‏فرمايد. پس لب به شکوه مگشاييد و سخني که از قدرتان بکاهد، بر زبان نياوريد.

اين‏ها همه در صورتي است که العياذ بالله معتقد به امامت سيدالشهدا صلوات الله عليه نباشيم؛ اما اگر در برابر ناموس علم امام سر تعظيم فرود آوريم، و آن را شامل وقايع گذشته و آينده بدانيم، و اذعان کنيم که عملکرد امام به حسب مصالح و واقعيات، و در يک کلام اقوال و افعال وي براساس مقام عصمتي که خطا در آن راه ندارد است، چاره‏اي نمي‏يابيم جز آن که اقرار کنيم که هر چه از امام سر زند، ناشي از احکامي رباني و مصالحي الهي مي‏باشد که عاري از کم‏ترين شک و ترديد است.

[42] [ثم ذکر کلام الصدوق کما ذکرناه].

[43] نائل شدن عليا مخدره مقام وصايت و نيابت خاصه را:

در بحارالانوار و اکمال الدين صدوق از علي بن الحسين بن علي بن شادويه المؤدب مروي است که احمد بن ابراهيم گفت: «بر حکيمه دختر محمد بن علي الرضا عليه‏السلام وارد شدم در سال دويست و شصت و دو. آن مخدره از پس پرده با من تکلم مي‏کرد.»

در ضمن آن حديث است که احمد بن ابراهيم گفت: «من گفتم: «اقتدا به چه کسي که با يک زن وصيت کرده است؟»

(فقالت: اقتداء بالحسين عليه‏السلام فالحسين أوصي الي أخته بنت علي عليه‏السلام في الظاهر فکان ما يخرج عن علي ابن الحسين عليهماالسلام من علم ينسب الي زينب سترا علي علي بن الحسين).

حکيمه خاتون، دختر حضرت جواد عليه‏السلام فرمود: «در اين امر به امام حسين عليه‏السلام اقتدا شده است. چه حضرت حسين عليه‏السلام وصيت خويش را در ظاهر با خواهرش زينب نهاد و در احکام و علوم هر چه براي ايشان ظاهر مي‏گشت، به عليا مخدره حضرت زينب منسوب بود، زيرا به سبب تقيه نمي‏خواستند به علي بن الحسين عليه‏السلام نسبت دهند تا اسباب بدانديشي مخالفان شود.»

و از اين خبر معلوم مي‏شود که آن مخدره داراي منزلت و مقام نيابت امامت بوده و بديهي و معين است که علو اين مقام به چه اندازه است؟ بلکه جز امام اين رتبت نخواهد داشت. اين شؤونات جليله و مقامات جميله نزديک به مرتبه امامت و ولايت است. يکي از مقامات آن مخدره اين است که سه مرتبه امام زين العابدين را از قتل نگه‏داري کرد. به تفصيلي که بعد از اين بيايد، از اين حالات معلوم مي‏شود که دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام چگونه عنصري دارد که با عنصر امامت مقابل است که خداوند متعال چنين امامتي را براي چنان روز ذخيره کرده است از آن جا که حضرت زينب به اخبار ما يکون دانا بود و مي‏دانست که بني‏اميه هر چه سعي کنند که آثار اهل بيت را نابود کنند، هرگز نتوانند، فلذا بلايا را با يک عالم شهامت استقبال مي‏کرد و در تمام آن موارد خطرناک هيچ گاه نشد که اظهار خضوع و خشوع و فروتني نمايد و چنان مناعت طبع همي به خرج مي‏داد و همه جا هيبت و رياست منزلت خود را آشکار مي‏فرمود که درخور هيچ سلطان مقتدري نبود. چنانچه در بيان خطب و کلمات او خواهي شنيد، و اين شؤونات مخصوص به مقام نبوت و امامت است، و آن مخدره اگر داراي اصل مرتبه‏ي امامت و ولايت نبود، لکن مقامي را دريافته است که ما بين آن و اين ديگر واسطه نخواهد بود، که اگر از آن مقام تجاوز شود به مرتبه‏ي ولايت و امامت نازل شود؛ لها جلال ليس فوق جلالها الا جلالة أمها عليهاالسلام.

محلاتي، رياحين الشريعة، 59 - 58/3.