بازگشت

فاطمة الزهراء و أولادها، العقيلة زينب و أخواتها و اخوتها


[القرن 3]قال محمد بن عمر: ولدت فاطمة لعلي؛ الحسن و الحسين و أم كلثوم و زينب بني علي.

ابن سعد، الطبقات الكبير، 17 / 8

[1] زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي، و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

ابن سعد، الطبقات، 341 / 8 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق (تراجم النساء)، / 121

و كانت فاطمة عند علي بن أبي طالب، فولدت له الحسن بن علي في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة - أخذته عن محمد بن سعد كاتب الواقدي، يعني مولد الحسن - و سماه رسول الله صلي الله عليه و سلم حسنا. و كان يشبه بالنبي رسول الله صلي الله عليه و سلم؛ مر به أبوبكر الصديق، و معه علي يمشي الي جانبه، و الحسن يلعب مع الصبيان، و ذلك بعد وفاة النبي صلي الله عليه و سلم؛ فاحتمله علي رقبته، و هو يقول:



[وا بأبي] شبه النبي

ليس شبيها بعلي




و ذكر لي عن عبدالله البهي مولي آل الزبير، قال: تذاكرنا: من أشبه الناس بالنبي صلي الله عليه و سلم؛ فدخل علينا عبدالله بن الزبير؛ فقال: «أنا أحدثكم بأشبه أهله به، و أحبهم اليه: الحسن ابن علي. رأيته يجي ء، و هو ساجد؛ فيركب رقبته - أو قال: ظهره -؛ فما ينزل حتي يكون هو الذي ينزل. و لقد رأيته، و هو راكع، فيفرج بين رجليه حتي يخرج من الجانب الآخر». و قال فيه رسول الله صلي الله عليه و سلم: «انه ريحانتي من الدنيا. و ان ابني هذا لسيد. و عسي أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين!» و قال: «اللهم! اني أحبه و أحب من يحبه!».

و سئل الحسن: «ماذا سمعت من رسول الله صلي الله عليه و سلم؟» قال: «سمعته يقول: دع ما يريبك الي ما لا يريبك؛ فان الشر ريبة، و ان الخير طمأنينة!» و عقلت منه أني، بينما أنا أمشي معه الي جنب جرين الصدقة، تناولت تمرة؛ فألقيتها في فمي؛ فأدخل اصبعه، فاستخرجها بلعابها؛ فألقاها، و قال: «انا آل محمد، لا تحل لنا الصدقة!» و عقلت منه الصلوات الخمس؛ و علمني كلمات أقولهن عند انقضائهن: «اللهم اهدنا فيمن هديت، و عافنا فيمن عافيت، و تولنا فيمن توليت، و بارك لنا فيما أعطيت، و قنا شر ما قضيت! انك تقضي، و لا يقضي عليك! انه لا يذل من واليت! تباركت ربنا و تعاليت!».

(قال): و روي ابن عون عن عمير بن اسحاق، قال: ما تكلم أحد عندي، كان أحب الي اذا تكلم ألا يسكت، من الحسن بن علي. و ما سمعت منه كلمة فحش قط، الا مرة؛ فانه كان بين حسين بن علي و عمرو بن عثمان خصومة في أرض؛ فعرض حسين، و لم يرضه عمرو؛ فقال الحسن: «ليس عندنا الا ما يرغم أنفه!» فهذه أشر كلمة فحش سمعتها منه قط.

و ذكر عن علي بن زيد بن جدعان التيمي، قال: حج الحسن بن علي خمس عشرة مرة ماشيا، و خرج من ماله لله مرتين، و قاسم الله ثلاث مرات، حتي ان كان ليعطي نعلا و يمسك نعلا، و يعطي خفا و يمسك خفا.

و الحسين بن علي، يكني أباعبدالله، ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة. ذكر أن أم الفضل، امرأة العباس، قالت: «يا رسول الله! رأيت فيما يري النائم


كأن عضوا من أعضائك في بيتي». قال: «خيرا رأيت! تلد فاطمة غلاما؛ فترضعينه بلبان ابنك قثم». فولدت حسينا؛ فكفلته أم الفضل. قالت: «فأتيت به رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو ينزيه و يقبله، اذ بال علي رسول الله صلي الله عليه و سلم؛ فقال: «يا أم الفضل! أمسكي ابني؛ فقد بال علي». فأخذته، فقرصته قرصة بكي منها، و قلت: «آذيت رسول الله صلي الله عليه و سلم بلت عليه!» فلما بكي الصبي، قال: «يا أم الفضل! آذيتني في ابني، أبكيتيه!» ثم دعا بماء؛ فحدره عليه حدرا.

(قال): و سأل ابن عمر رجل من أهل العراق عن دم البعوض يكون في ثوبه؟ فقال: «انظروا هذا! يسألني عن دم البعوض، و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و سلم! و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول:«الحسن و الحسين هما ريحانتي من الدنيا!» و حج الحسين خمسا و عشرين حجة ماشيا.

و أم كلثوم بنت علي [2] ، [...]

و زينب بنت علي [3] .

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 25 - 23

و ولد عتبة بن أبي سفيان، الوليد بن عتبة، و أمه: بنت عبد بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل؛ و عبدالله بن عتبة، و أمه: أم سعيد بن عروة بن مسعود بن معتب الثقفي؛ و أختاه لأمه: أم الحسين، و رملة، ابنتا علي بن أبي طالب.

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 132

و تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه (فاطمة) صلوات الله عليها. فولدت له الحسن، و الحسين، و زينب، و أم كلثوم.

محمد بن حبيب، المحبر، / 53

و (الصلت) بن عبدالله بن نوفل كانت عنده أمامة بنت علي.

محمد بن حبيب، المجبر، / 57


(و أما فاطمة) فتزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالمدينة بعد سنة من مقدمه المدينة، و ابتني بها بعد ذلك بنحو من سنة، و ماتت بعد وفاة النبي صلي الله عليه و سلم بمائة يوم، و ولدت لعلي الحسن، و الحسين، و محسنا، و أم كلثوم الكبري، و زينب الكبري، و سنذكرهم عند ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع سائر ولده.

ابن قتيبة، المعارف (ط دار احياء التراث العربي)، 62

بنات علي رضي الله عنه: فأما «زينب الكبري» بنت فاطمة، فكانت عند عبدالله بن جعفر، فولدت له أولادا قد ذكرناهم.

و أما «أم كلثوم الكبري»، و هي بنت فاطمة، فكانت عند عمر بن الخطاب، و ولدت له أولادا قد ذكرناهم، فلما قتل «عمر» تزوجها «محمد بن جعفر بن أبي طالب»، فمات عنها ثم تزوجها عون بن جعفر بن أبي طالب، فماتت عنده.

[4] و كانت سائر بنات «علي» عند ولد «عقيل» و ولد «العباس»، خلا «أم الحسن» فانها كانت عند جعدة بن هبيرة المخزومي، و خلا «فاطمة» فانها كانت عند سعيد بن الأسود [5] ، من بني الحارث بن أسد.

(محسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما): و أما «محسن بن علي» فهلك و هو صغير.

ابن قتيبة، المعارف، / 211

و أما عبدالله بن عقيل، فولد محمدا و رقية و أم كلثوم، أمهم ميمونة ابنة علي بن أبي طالب.

ابن قتيبة، المعارف (ط دار الكتب)، / 205، (ط دار أحياء التراث العربي)، / 89

زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و آله.

زينب الوسطي بنت علي بن أبي طالب أمها و أم اخوتها الحسن و الحسين و محسن و زينب كبري و رقية، فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و آله.

حدثنا موسي بن عبدالرحمان قال حدثني موسي بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: ولدت زينب قبل وفاة النبي صلي الله عليه و آله و سمتها أمها زينب و كناها رسول الله صلي الله عليه و آله أو كلثوم.


زينب الصغري بنت علي بن أبي طالب أمها أم ولد، تزوجت ابن عمها محمد بن عقيل، فولدت له القاسم و عبدالله و عبدالرحمان، أعقب منهم عبدالله، و ماتت زينب بالمدينة.

العبيدلي، أخبار الزينبات، / 125، 124 - 123، 111

و ولدت خديجة لرسول الله صلي الله عليه و سلم فاطمة، تزوجها علي بن أبي طالب عليهماالسلام بالمدينة في سنة اثنتين. فولدت له الحسن، و الحسين، و محسنا درج صغيرا، و زينب تزوجها عبدالله ابن جعفر فبانت منه و يقال: ماتت عنده، و أم كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فولدت له زيد بن عمر. و قتل عنها. فخلف عليها محمد بن جعفر بن أبي طالب، فتوفي عنها، فخلف عليها عبدالله بن جعفر، بعد زينب. و توفيت أم كلثوم و ابنها زيد في يوم واحد، فصلي عليهما عبدالله بن عمر.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 30 - 29 / 2، أنساب الأشراف (ط مصر)، 402 / 1

و أما كثير بن العباس: فكان فقيها صالحا حمل عنه الحديث، و كان ينزل بقريس [6] علي فراسخ من المدينة، فيأتي المدينة في كل جمعة و ينزل دار أبيه العباس فاذا صلي انصرف، و كتب كثير علي كفنه الذي أمر أن يكفن فيه: كثير بن العباس يشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله. و ولد لكثير الحسن بن كثير، درج.

و قال بعضهم: ولد له يحيي، أمه أم كلثوم الصغري بنت علي بن أبي طالب، فدرج.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 90 / 4

[القرن 4]حدثنا عبدالله بن محمد - أبوأسامة - نا حجاج بن أبي منيع، نا جدي، عن الزهري، قال:... و أما [7] فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فتزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له «الحسن» الأكبر، و «الحسين» - و هو المقتول بالعراق ب (الطف) - و «زينب» و «أم كلثوم»، فهؤلاء ما ولدت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من علي بن أبي طالب.


[...] حدثنا [8] أحمد بن عبدالجبار، قال: سمعت يونس بن بكير، قال: سمعت ابن اسحاق، يقول: ولدت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لعلي بن أبي طالب: «حسنا» و «حسينا» و «محسنا»، فذهب «محسن» صغيرا. و ولدت: «أم كلثوم» و «زينب».

[...] حدثني أحمد بن عبدالله بن عبدالرحيم، نا عبدالله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، قال: تزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فولدت له: «حسنا» و «حسينا» و «زينب» و «أم كلثوم» و «رقية»، فماتت «رقية» و لم تبلغ.

الدولابي، الذرية الطاهرة، / 157، 92، 91 رقم 207، 82، 81، 80

فاطمة: هي أصغر بناته، زوجها من علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد مقدمه المدينة بسنة، و أصدقها ثمن درع له أربع مائة درهم، و بني بها بعد النكاح بسنة، فولدت له الحسن سنة ثلاث من الهجرة، و علقت بالحسين، و كان بين العلوق و الوضع خمسون يوما، و ولدت محسنا، و هو الذي تزعم الشيعة أنها أسقطته من ضربة عمر، و كثير من أهل الآثار لا يعرفون محسنا، و ولدت أم كلثوم الكبري، و زينب الكبري، فكان جميع ما ولدت فاطمة خمسة نفر، و توفيت فاطمة بعد النبي بمائة يوم، و يقال: بثلاثة أشهر، و لم يبايع علي أبابكر ما لم يدفن فاطمة.

و ذكر ابن دأب أنها ماتت عاتبة علي أبي بكر و عمر، و الله أعلم، و كانت أحب البنات الي رسول الله، و ألطفهن به، و لم يتزوج علي عليها حتي ماتت رضوان الله عليهم أجمعين.

حفدة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: عبدالله بن عثمان، و علي بن أبي العاص و أمامة بنت أبي العاص، و الحسن، و الحسين و محسن، و أم كلثوم و زينب ثمانية نفر.

[أولاد علي بن أبي طالب عليهم السلام]: كان له من الولد ثمانية و عشرون ولدا، أحد عشر ذكرا و سبعة عشر أنثي، منهم من فاطمة عليهاالسلام خمسة الحسن، و الحسين و محسن، و أم


كلثوم الكبري، و زينب الكبري، و الباقون من أمهات شتي من الحرائر و الاماء، فمنهم محمد بن علي أمه خولة بنت جعفر بن قيس، و يقال: أمه سوداء من سبي اليمامة، و لذلك يقال له: محمد بن الحنفية لأن خالد بن الوليد كان سباها من بني حنيفة في الردة، و منهم عمر و رقية من أمته، و منهم أبوبكر و عبيدالله من ليلي بنت مسعود النهشلية، و منهم يحيي من أسماء بنت عميس، و منهم عبدالله،و جعفر، و العباس، و أم كلثوم الصغري، و رملة و أم الحسن، و جمانة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة، و أم الكرام، و نفيسة، و أم سلمة، و أمامة، و أم أبيها.

[...] فأما محسن بن علي، فانه هلك صغيرا.

محمد بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم: كان أسود شديد السواد كثير العلم فاضلا شجاعا، و مات بالطائف زمن الحجاج، و كان يقول: الحسن و الحسين أفضل مني، و أنا أعلم منهما، و ولد ثمانية ذكور منهم عبدالله بن محمد أبوهاشم، كان عظيم القدر عند الشيعة فلما حضرته الوفاة بالشام أوصي الي محمد بن علي بن عبدالله بن العباس و قال: أنت صاحب هذا الأمر و ولدك، و ليس لأبي هاشم عقب.

[بنات علي بن أبي طالب عليهم السلام]: زوج علي أم كلثوم الكبري من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فولدت له زيد بن عمر، و فاطمة بنت عمر، و زوج زينب الكبري من عبدالله بن جعفر بن أبي طالب فولدت له أولادا، و كان سائر بناته عند ولد عقيل و ولد العباس ما خلا أم الحسن، فانها كانت عند جعدة من هبيرة المخزومي.

البلخي، البدء و التاريخ، 146 - 145، 114 / 2

من البنات ست عشرة منهن زينب و أم كلثوم و أمهما فاطمة بنت رسول الله. [9] .

المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 298

و أمه [علي بن أبي طالب عليه السلام] فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، و لم يكن


في زمانه هاشمي ابن هاشمية غيره و غير اخوته جعفر و طالب و عقيل، و ابنيه الحسن و الحسين و ابنتيه زينب و أم كلثوم عليهم السلام، و مشهده في الذكوات البيض بالغربين غربي الكوفة.

و الذي ولدت فاطمة عليهاالسلام من أميرالمؤمنين عليه السلام: الحسن و الحسين و محسنا سقطا و زينب و أم كلثوم و كان اسمها آمنة.

الخصيبي، الهداية الكبري، / 180، 93

ولد له [علي بن أبي طالب عليه السلام] من فاطمة عليهاالسلام الحسن، و الحسين، و محسن - مات صغيرا - و زينب و أم كلثوم عليهم السلام.

و كان له من خولة الحنفية أبوهاشم محمد بن الحنفية.

و كان له عبدالله و العباس و جعفر و عثمان من أم البنين، و هي جعدة ابنة خالد بن زيد الكلابية.

و كان له من أم عمر التغلبية عمر و رقية، و هي من سبي خالد بن الوليد.

و كان له يحيي من أسماء بنت عميس الخثعمية.

و كان له محمد الأصغر من أم ولد.

و كان له الحسن و رملة، و أمهما أم شعيب المخزومية.

و كان له أبوبكر و عبيدالله، و أمهما ليلي ابنة مسعود النهشلية، و الذي أعقب من ولد أميرالمؤمنين: الحسن و الحسين عليهماالسلام و محمد بن الحنفية و العباس و عمر.

قال: و مضي أميرالمؤمنين عليه السلام و خلف منهن أمامة ابنة زينب ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و ليلي التميمية و أسماء ابنة عميس الخثعمية، و أم البنين الكلابية، و ثمانية عشر ولدا، و لم يكن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تزوج أو تمتع بحرة و لا أمة في حياة خديجة عليهاالسلام الا بعد وفاتها، و كذلك أميرالمؤمنين لم يتزوج و لا تمتع بحرة و لا أمة في حياة فاطمة عليهاالسلام الا بعد وفاتها، و كان اسم أبي طالب عبد مناف بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف.

الخصيبي، الهداية الكبري، / 95 - 94


خبر الطيب: حدثني أبواسحاق ابراهيم بن أحمد الطبري القاضي، قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي، قال: حدثني أبي عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، عن أبيه عن جده، [10] عن محمد بن عمار بن ياسر، قال: سمعت أبي يقول [11] : سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول [12] لعلي يوم [13] زوجه فاطمة [14] : يا علي! ارفع رأسك الي السماء فانظر ما تري؟ فقال: أري جواري [15] مزينات معهن هدايا.

قال: فهي [16] خدمك و خدم فاطمة في الجنة، انطلق الي منزلك و لا تحدث شيئا حتي آتيك، فما كان الا كلا [17] و لا [18] حتي مضي رسول الله الي منزله و أمرني أن أهدي لهما [19] طيبا.

قال عمار: فلما كان من الغد جئت الي منزل فاطمة و معي الطيب، فقالت: يا أبا اليقظان ما هذا الطيب؟ قلت: طيب أمرني به أبوك أن أهديه لك، فقالت: و الله لقد أتاني من السماء طيب مع جوار من الحور العين، و ان فيهن جارية حسناء كأنها القمر ليلة البدر.

فقلت: من بعث بهذا الطيب؟ فقالت: بعثه [20] رضوان خازن الجنان [21] ، و أمر هؤلاء الجواري أن [22] ينحدرن معي و مع كل واحدة منهن ثمرة من ثمار الجنان [23] في اليد اليمني، و في


اليد اليسري طاقة [24] من رياحين الجنة، و نظرت الي الجواري [25] و الي حسنهن، فقلت: لمن أنتن؟ فقلن: [26] لك و لأهل بيتك و لشيعتك [27] من المؤمنين، فقلت: أفيكن من أزواج ابن عمي أحد، قلن: أنت زوجته في الدنيا و الآخرة، و نحن خدمك و خدم ذريتك.

قال: و حملت بالحسن، فلما رزقته [28] حملت بعد أربعين يوما [29] بالحسين، ثم [30] [31] رزقت زينب و أم كلثوم و حملت بمحسن، فلما قبض رسول الله صلي الله عليه و آله و جري ما جري في يوم دخول القوم عليها دارها و أخرج [32] ابن عمها أميرالمؤمنين و ما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما [33] ، و كان ذلك أصل مرضها و وفاتها (صلوات الله عليها).

الطبري، دلائل الامامة، / 27 - 26؛ نوادر المعجزات، / 97 - 96 رقم 15 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 369 - 367 / 1؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 566 - 565 / 2 - 11 رقم 15

و زوج رسول الله صلي الله عليه و سلم فاطمة علي بن أبي طالب بالمدينة، فولدت من علي الحسن و الحسين و محسنا [34] و أم كلثوم و زينب، ليس لعلي من فاطمة الا الخمس [35] .

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 144 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 409

[...] هي [فاطمة الزهراء عليهاالسلام] حتي أمست و جاء الليل حملت الحسن علي عاتقها الأيمن و الحسين علي عاتقها الأيسر، و أخذت بيد أم كلثوم اليسري بيدها اليمني [...].

[...] فحمل النبي صلي الله عليه و آله و سلم الحسن و حملت فاطمة الحسين و أخذت بيد أم كلثوم [...].


[...] قال: ثم أخذ النبي صلي الله عليه و آله و سلم بيد علي فشبك أصابعه بأصابعه، فحمل النبي صلي الله عليه و آله و سلم الحسن و حمل علي الحسين و حملت فاطمة أم كلثوم، و أدخلهم النبي بيتهم و وضع عليهم قطيفة و استودعهم الله، ثم خرج فصلي بقية الليل.

الصدوق، علل الشرائع، 220، 219 / 1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 202، 201 / 43؛ البحراني، العوالم، 1077، 1076، 1075 / 2 - 11؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 74، 73 / 1

(قال) مصعب و جعدة الذي يقول (شعر):



و من ذا الذي يأبي علي بخاله

و خالي علي ذوالندي و عقيل



(قال) مصعب: و مات هبيرة بنجران مشركا، و أما جعدة فانه تزوج ابنة خاله أم الحسن بنت علي، و ولدت له عبدالله بن جعدة بن هبيرة الذي قال فيه بخراسان.

الحاكم النيسابوري، المستدرك، 191 / 3

[القرن 5]و قبض رضي الله عنه عن تسع و عشرين ولدا، أربعة عشر ذكرا، و خمس عشرة أنثي: الحسن و الحسين، و زينب و أم كلثوم أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم.

و محمد الأكبر، و عباس الأكبر و عمر و أبوبكر و عبدالله و عثمان و جعفر و محمد الأصغر و عباس الأصغر و يحيي و زينب الصغري و أم كلثوم الصغري و رقية الكبري و رقية الصغري و أم الكرام و خديجة و جمانة و أم هانئ، و ميمونة و أم سلمة و أمامة و نفيسة و رملة.

أم محمد الأكبر: خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن الحنفية أصابها سباء.

و أم عبيدالله و أبي بكر: ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي.

و عباس الأكبر و عثمان و جعفر و عبدالله أمهم: أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة.

و عمر و رقية أمهما: أم حبيبة بنت ربيعة بن بجير بن عتبة أصابها سباء سباها خالد ابن الوليد من بني جشم.


و عباس الأصغر و محمد الأصغر أمهما: أم ولد.

و يحيي أمه: أسماء بنت عميس الخثعمية.

و أم الحسن و رملة أمهما: أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

و سائر أولاد علي لأمهات أولاد شتي، و كانت جمانة تكني بأم جعفر.

و يحيي بن علي توفي صغيرا قبل أبيه علي، لا عقب له.

و كان حاجبه مولاه قنبر.

أبونعيم، معرفة الصحابة، 89 / 1

و تزوج فاطمة علي بن أبي طالب؛ فولدت له الحسن، و الحسين، و المحسن مات المحسن صغيرا، و زينب و أم كلثوم (رضي الله عنهم).

ابن حزم، الجمهرة، / 16

ولد الحارث بن عبدالمطلب: أبوسفيان، و اسمه المغيرة، و هو الشاعر؛ و عبد شمس، سماه النبي صلي الله عليه و سلم عبدالله؛ و أمية، لا عقب لواحد منهم؛ و كان لأبي سفيان ابن اسمه عبدالله يكني أبا الهياج، أبرص؛ و ربيعة؛ و نوفل؛ و عقبهما كثير. فأما أبوسفيان، فولد جعفرا، له صحبة، لا عقب له. و ولد نوفل بن الحارث: الحارث، له صحبة، من ولده عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، الذي اتفق عليه أهل البصرة في الفتنة، و هو الملقب بببة [36] ، أمه بنت أبي سفيان بن حرب أخت معاوية: و عمه عبدالله بن نوفل ابن الحارث، و لاه مروان قضاء المدينة، كان يشبه رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو أول من ولي القضاء بالمدينة؛ و بنوه: عبدالله، و اسحاق، و الصلت؛ و أخوا عبدالله هذا: سعيد الفقيه، و المغيرة: ابنا نوفل ابن الحارث، تزوج المغيرة هذا أمامة بنت أبي العاصي بن الربيع بن عبد شمس، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم؛ لم تلد له شيئا، خلف عليها بعد علي بن أبي طالب، و لم تلد أيضا لعلي شيئا. و ولد عبدالله بن نوفل هذا: الصلت بن عبدالله، روي عنه الحديث؛ و محمد؛ و من ولد المغيرة هذا: يحيي بن يزيد بن عبدالملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث، روي عنه و عن أبيه الحديث، و هما ضعيفان؛ و لنوفل بن الحارث بن عبدالمطلب عقب بالبصرة و بغداد.


فولد مروان بن الحكم: عبدالملك، أميرالمؤمنين، أمه: عائشة بنت معاوية بن المغيرة ابن أبي العاصي بن أمية؛ و عبدالعزيز، صاحب مصر: أمه كلبية، و هي ليلي بنت زبان بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي جناب بن كلب ابن وبرة؛ و بشر، صاحب العراق: أمه كلابية، و هي قطية بنت بشر بن عامر ملاعب الأسنة أبي براء بن مالك بن جعفر بن كلاب؛ و محمد، صاحب الجزيرة و الثغور، لأم ولد؛ و معاوية، شفيق عبدالملك، و كان أنوك؛ و تزوج رملة بنت علي بن أبي طالب، بعد أبي الهياج، عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب؛ و أبان، و عبدالله، لا نعرف له عقبا.

ابن حزم، الجمهرة، / 87، 70

قال يونس: سمعت ابن اسحاق يقول: «فولدت فاطمة لعلي: حسنا و حسينا و محسنا، فذهب محسن صغيرا، و ولدت له أم كلثوم و زينب».

البيهقي، دلائل النبوة، 161 / 3

و ذكر أبوعبدالله [37] محمد بن اسحاق [38] بن مندة الاصبهاني رحمه الله في كتاب المعرفة: «أن عليا تزوج فاطمة بالمدينة بعد سنة من الهجرة، و ابتني [39] بها بعد ذلك بنحو من سنة، و ولدت لعلي: الحسن و الحسين و محسنا و أم كلثوم الكبري و زينب الكبري». [40] .

البيهقي، دلائل النبوة، 162 / 3 مساوي مثله: الخوارزمي، مقتل الحسين، 83 / 1، المجلسي، البحار، 214 / 43؛ البحراني، العوالم، 786 / 2 - 11؛ (المستدرك)، 363 / 2 - 11

أخبرنا أبوالحسن بن الفضل القطان ببغداد، قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني الحجاج [41] بن أبي منيع، قال:


حدثنا جدي، و هو عبيدالله بن أبي زياد الرصافي، عن الزهري [42] ، قال: أول امرأة تزوجها رسول الله صلي الله عليه و سلم خديجة بنت خويلد بن أسد [43] ، فولدت لرسول الله صلي الله عليه و سلم: القاسم، به [44] كان يكني، و الطاهر [45] و زينب، و رقية، و أم كلثوم، و فاطمة [...].

و أما فاطمة [46] بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم [47] فتزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له الحسن [48] ابن علي الأكبر [49] و حسين [50] بن علي [51] ، و هو المقتول بالعراق بالطف، و زينب و أم كلثوم، فهذا ما ولدت فاطمة من علي.

البيهقي، دلائل النبوة، 283، 282 / 7؛ السنن الكبري، 70 / 7 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ دمشق، 98 - 97 / 3


قال أبوعمر: فولدت له الحسن و الحسين و أم كلثوم و زينب و لم يتزوج علي عليها غيرها حتي ماتت.

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 363 / 4 مساوي عنه: المزي، تهذيب الكمال، 248 / 35

و الذي عليه القول: انه ولد - فيما قرأته سماعا من الشريف أبي علي النسابة العمري الموضح الكوفي -: حسنا و حسينا و زينب و رقية و أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله [...] و أمامة، و فاطمة، و خديجة، و ميمونة، و أم سلمة، و جمانة، و أمة الله، و أم الكرام، و رقية الصغري، و زينب الصغري، فاخته هي أم هانئ، و أم كلثوم هي نفيسة، [...]

و يجب أن يكون: له رقية الكبري، و زينب الكبري بنتي فاطمة عليهاالسلام [...].

أخبار البنات [...] خرجت أم كلثوم بنت علي من فاطمة و اسمها رقية عليهم السلام الي عمر [...] و كانت زينب بنت علي [...] و هي زينب الكبري [...]

قال الموضح: و خرجت رملة بنت علي الي عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب.

قال أبوعلي الموضح: و خرجت أم الحسن بنت علي أميرالمؤمنين من الثقفية الي جعدة بن هبيرة المخزومي.

قال: و خرجت أمامة بنت علي الي الصليب بن عبدالله بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب.

و خرجت فاطمة بنت علي الي أبي سعيد بن عقيل، و خرجت خديجة بنت علي الي ابن كريز من بني عبدالشمس.

قال أبوعلي: و خرجت ميمونة بنت علي الي عبدالله الأكبر بن عقيل، قال: و خرجت رقية الصغري الي مسلم بن عقيل.

و خرجت زينب الصغري الي محمد بن عقيل، و خرجت أم هاني فاختاه [52] بنت علي الي عبدالرحمان بن عقيل، و خرجت نفيسة و هي أم كلثوم الصغري الي عبدالله بن عقيل الأصغر.

و الباقيات من بناته لم يذكر لهن خروجا، قالت الجماعة بغير خلاف.

المجدي، / 18، 17، 12، 11


[القرن 6]في ذكر أولادها عليهاالسلام:

كان لفاطمة عليهاالسلام خمسة أولاد ذكر و أنثي: الحسن و الحسين عليهماالسلام، و زينب الكبري، و زينب الصغري المكناة بأم كلثوم (رضي الله عنهما) و ولد ذكر قد أسقطته فاطمة عليهاالسلام بعد النبي عليه التحية و السلام. و قد كان رسول الله صلي الله عليه و آله سماه و هو حمل محسنا.

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، / 100 - 99

أم الحسن و رملة أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود، و كانت أم الحسن بنت علي ابن أبي طالب عليه السلام فلم يلد له.

و رملة بنت علي عليه السلام كانت عند أبي الهياج عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب.

أم كلثوم الصغري، زينب الصغري، أم هاني، أم الكرام، أم جعفر جمانة، أم سلمة، ميمونة، خديجة، فاطمة، أمامة هن بنات أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

و كانت رقية عند مسلم بن عقيل، و لها منه عبدالله و علي و محمد بني مسلم بن عقيل.

و كانت زينب الصغري عند محمد بن عقيل، فولدت له عبدالله و فيه العقب.

و كانت أم هاني بنت علي عليه السلام عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له محمد و قتل بكربلاء.

و كانت ميمونة بنت علي عليه السلام عند عبدالله بن عقيل، فولدت له عقيلا.

و كانت أم كلثوم الصغري اسمها نفيسة عند عبدالله بن عقيل، فولدت له أم عقيل، ثم تزوجها كثير بن العباس فولدت له نفيسة، و تزوجها عبدالله بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام.

و كانت خديجة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام عند عبدالرحمان بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له حميدة، ثم تزوجها عبدالرحمان بن عبدالله بن عامر بن كريز.

و كانت فاطمة بنت علي عليه السلام عند أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له حميدة، ثم تزوجها سعد بن الأسود بن البختري، فولدت له برة، ثم تزوجها المنذر بن


عبيدة، بن [53] الزبير فولدت له عثمان و كثيرا فدرجا.

و كانت أمامة بنت علي عليه السلام عند الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، فولدت له نفيسة و توفيت عنده، والسلام.

بناته المعقبات

أ زينب الكبري، عقبها [54] في جعفر الطيار

ب و زينب الصغري، عقبها [55] في بني عقيل

ج و فاطمة أم أبيها، عقبها في بني أسد

د أم الحسين، عقبها في بني جعدة بن هبيرة. و قيل: فاطمة.

ه و أم الكرام، أم سعد بن الأسود بن البختري

و و قيل كانت رقية بنت علي عليه السلام عند مسلم بن عقيل، و لها منه عبدالله و علي و محمد قتلوا بكربلاء

ابن فندق، لباب الأنساب، 335، 334 - 333 / 1

و ذكر أصحاب التواريخ: أن أميرالمؤمنين عليه السلام قبض عن تسعة و عشرين ولدا لصلبه: أربعة عشر ذكرا، و خمس عشر أنثي، خمسة منهم لفاطمة بنت رسول الله: الحسن و الحسين و محسن و زينب الكبري و أم كلثوم الكبري، و سائرهم من أمهات شتي (رضي الله عنهم أجمعين).

الخوارزمي، المناقب، / 397

أخبرنا أبوبكر محمد بن أبي نصر بن محمد اللفتواني، أنبأنا عبدالوهاب بن محمد بن اسحاق بن منده، أنبأنا الحسن بن محمد بن يوسف، [أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر اللنباني]، أنبانا أبوبكر بن أبي الدنيا، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا هشام بن الكلبي،


أخبرني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال:

كان أكبر ولد رسول الله صلي الله عليه و سلم: القاسم، ثم زينب، ثم عبدالله، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، فمات القاسم و هو أول ميت من ولده بمكة، ثم مات عبدالله، فقال العاص بن وائل السهمي: قد انقطع نسله فهو أبتر، فأنزل الله عزوجل: (ان شانئك هو الأبتر).

ثم ولدت له مارية بالمدينة ابراهيم في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، فمات ابن ثمانية عشر شهرا.

قال هشام بن الكلبي:

فتزوج زينب بن رسول الله صلي الله عليه و سلم أبوالعاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبد شمس بن عبد مناف، فولدت له عليا و أمامة، و كان يقال لأبي العاص جرو البطحاء يعني أنه كان متلدا بها. و خرج أبوالعاص بن الربيع [في بعض أسفاره] الي الشام، فقال فيما أنشدنا هشام بن الكلبي عن معروف بن الخربوذ المكي:



ذكرت زينب لما و ركت ارما

فقلت: سقيا لشخص يسكن الحرما



بنت الأمين - جزاها الله - صالحة

و كل بعل سيثني بالذي علما



و توفيت زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فيما أخبرني به محمد بن عمر عن يحيي بن عبدالله ابن أبي قتاد، عن عبدالله بن أبي بن حزم سنة ثمان من الهجرة.

و تزوج رقية بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، عتبة بن أبي لهب.

و تزوج أم كلثوم بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، عتيبة بن أبي لهب، فلم ينئيا بهما حتي بعث رسول الله صلي الله عليه و سلم، فلما نزل الله تبارك و تعالي: (تبت يدا أبي لهب)، قال لهما أبوهما: رأسي من رأسكما حرام أن تطلقا ابنتيه، ففارقهما، و لم يكونا دخلا بهما، فتزوج عثمان بن عفان رقية بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فولدت له عبدالله بن عثمان، الذي تكني به. و بلغ ست سنين فنقره ديك علي عينه فمات. و توفيت رقية بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و رسول الله صلي الله عليه و سلم ببدر، فقدم زيد بن حارثة المدينة بشيرا بما فتح الله تعالي علي نبيه صلي الله عليه و سلم ببدر، فجاء حين سوي التراب علي رقية بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم.


و كانت بدر صبيحة يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من شهر رمضان من السنة الثانية من الهجرة، فيما أخبرني به محمد بن عمر بن عبدالرحمان بن أبي الزناد عن أبيه.

و زوج رسول الله صلي الله عليه و سلم عثمان أيضا ابنته أم كلثوم، فماتت عنده في شعبان سنة تسع من الهجرة، و لم تلد له شيئا. فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «لو كانت عندي ثالثة لزوجتها عثمان».

و تزوج علي بن أبي طالب، فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، لثلاث بقين من شهر صفر في السنة الثانية من الهجرة، فيما أخبرني به محمد بن عمر عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن اسحاق بن عبدالله بن أبي فروة، فولدت له الحسن و الحسين و أم كلثوم و زينب و زينب بنت علي. و توفيت فاطمة فيما أخبرني به محمد بن عمر، أنبأنا معمر بن الزهري عن عروة عن عائشة: أن فاطمة توفيت بعد النبي صلي الله عليه و سلم بستة أشهر.

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 70 - 69 / 3

أخبرنا أبومحمد بن حمزة. نا أبوبكر الخطيب. ح و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي. أنا أبوبكر بن الطبري قالا: أنا ابن الفضل، أنا عبدالله بن جعفر، نا يعقوب، قال: و أما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فتزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له: الحسين بن علي الأكبر، و حسين بن علي، و هو المقتول بالعراق بالطف [56] ، و زينب،، و أم كلثوم.

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 131 / 73، (تراجم النساء)، / 121

زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب [57] بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف [58] .

... كانت مع أخيها الحسين بن علي حين قتل. [59] و قدم بها علي يزيد بن معاوية مع أهلها [60] .

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 130 / 73، (تراجم النساء)، / 119، مختصر ابن منظور، 177 / 9

أخبرنا أبوالحسين بن الفراء، و أبوغالب عبدالله ابنا البنا، قالوا: أنا أبوجعفر بن مسلمة، أنا أبوطاهر المخلص، نا أحمد بن سليمان، نا الزبير بن بكار.


قال في تسمية ولد علي، قال: و خديجة، و فاطمة، و أمامة بنات علي لأمهات أولاد شتي.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 28 / 73، (تراجم النساء)، / 299

[61] و أولادها: الحسن و الحسين و المحسن سقط؛ و في معارف القتيبي: ان محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي. و زينب، و أم كلثوم.

ابن شهر آشوب، المناقب، 358 / 3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 233 / 43؛ البحراني، العوالم (المستدرك)، 939 / 2 - 11

[القرن 7] [62] زينب بنت علي بن أبي طالب، و اسمه عبد مناف بن عبدالمطلب بن هاشم، القرشية الهاشمية، و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم.

ابن الأثير، أسد الغابة، 469 / 5 مساوي عنه: المامقاني، تنقيح المقال، 79 /، 2 - 3

(س محسن) بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي، أمه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، أنبأنا أبوأحمد عبدالوهاب ابن أبي منصور الأمين، أخبرنا أبوالفضل محمد بن ناصر، أنبأنا أبوطاهر بن أبي الصقر الأنباري، أنبأنا أبوالبركات بن نطيف الفراء، أخبرنا الحسن بن رشيق، أنبأنا أبوبشر الدولابي، حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا أبونعيم و عبيدالله بن موسي، قالا: حدثنا اسرائيل، عن اسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول الله صلي الله عليه و سلم، فقال: أروني ابني ما سميتموه، قلنا: حربا، قال: بل هو حسن، فلما ولد حسين سميته حربا، فجاء النبي صلي الله عليه و سلم، فقال: أروني ابني ما سميتموه، قلنا: حربا، فقال: بل هو حسين، فلما ولد حسين الثالث سميته حربا، فجاء النبي صلي الله عليه و سلم، فقال: أروني ابني ما سميتموه، قلنا: حربا، قال: بل هو محسن، ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر و شبير و مشبر، رواه غير واحد، عن أبي اسحاق، كذلك و رواه سالم بن أبي الجعد، عن علي، فلم يذكر محسنا، و كذلك رواه أبوالخليل، عن سلمان، و توفي المحسن صغيرا، أخرجه أبوموسي.

ابن الأثير، الغابة، 308 / 4


و ولدت لعلي رضي الله عنه الحسن و الحسين و أم كلثوم و زينب، و روي أنها ولدت ابنا ثالثا سماه رسول الله صلي الله عليه و سلم محسنا و قال: «سميتهم بأسماء ولد هارون شبر و شبير [63] و مشبر».

و لم يتزوج علي رضي الله عنه امرأة سوي فاطمة حتي ماتت، و ولد له منها الحسن، و الحسين، و أم كلثوم، و زينب الكبري (رضي الله عنهم).

ابن قدامة، التبيين، / 125، 92 - 91

و ولدت فاطمة لعلي (رضي الله عنهما): الحسن، و الحسين، و محسنا درج صغيرا، و أم كلثوم الكبري [...] و زينب الكبري.

و بنات علي رضي الله عنه من غير فاطمة كن عند ولد عقيل و ولد العباس، و عند جعدة بن هبيرة المخزومي، و عند سعيد بن الأسود بن أبي البختري القرشي الأسدي. و اسم أبي البختري: العاصي بن هشام بن الحارث بن أسد. و هو قتيل المجدر بن ذياد [64] يوم بدر. و قد ذكرت خبره في بني أسد من قريش.

البري، الجوهرة، / 60، 19

حدث أبوسعيد عبدالله بن سعيد الأشج، قال: نا المطلب بن زياد عن عبدالله بن محمد بن عقيل، قال: كنا عند جابر بن عبدالله في بيته، و علي بن الحسين و محمد بن الحنفية و أبوجعفر، فدخل رجل من أهل العراق فقال: أنشدك بالله الا حدثتني ما رأيت و ما سمعت من رسول الله صلي الله عليه و سلم. فقال: كنا بالجحفة [65] بغدير خم، و ثم ناس كثير من جهينة و مزينة و غفار، فخرج علينا رسول الله صلي الله عليه و سلم من خباء أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه). عبدالله بن محمد بن عقيل راوي هذا الحديث عن جابر. قتل أبوه محمد مع الحسين، وجده عقيل هو عقيل بن أبي طالب. و كان عبدالله بن محمد بن عقيل فقيها يروي عنه. و كان أحول، و أمه و أم أخويه: القاسم و عبدالرحمان، زينب الصغري بنت علي بن أبي طالب.

البري، الجوهرة، / 68 - 67


كان لها [فاطمة الزهراء عليهاالسلام] من الولد:الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم؛ ولدت حسنا أولا ثم حسينا ثم زينب ثم أم كلثوم [...]

و قد زاد ابن اسحاق في أولاد فاطمة من علي عليه السلام محسنا مات صغيرا، و زاد الليث ابن سعد رقية ماتت صغيرة أيضا.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص (ط بيروت)، /289، 288

ذكر ولد فاطمة عليهاالسلام: عن الليث بن سعد قال: تزوج علي فاطمة فولدت له حسنا و حسينا و محسنا و زينب و أم كلثوم و رقية، فماتت رقية و لم تبلغ. و قال غيره: ولدت: حسنا و حسينا و محسنا، فهلك محسن صغيرا. و أم كلثوم و زينب. و لم يتزوج عليها حتي ماتت عليهاالسلام. و لم يكن لرسول الله صلي الله عليه و سلم عقب الا من بنته فاطمة عليهاالسلام و أعظم بها مفخرة.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 55 مساوي عنه: البحراني، العوالم (المستدرك) 938 / 2 - 11

[القرن 8]بنات أميرالمؤمنين علي عليه السلام عدتهن ثماني و عشرون بنتا: زينب العقيلة لفاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، [...]

و أم كلثوم أمها فاطمة الزهراء عليهاالسلام [...]

و رملة لأم ولد، كانت عند عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، فولدت له عبدالكريم، و بنتا كانت عند عاصم بن عمر بن الخطاب.

و رملة لأم سعيد الثقفية، لم تبرز.

و أم الحسن لأم سعيد الثقفية، كانت عند جعدة بن هبيرة، فولدت له حسنا و عليا و حبيبا، ثم خلف عليها جعفر بن عقيل، فلم تلد له.

و أمامة، كانت عند الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، فولدت له نفيسة، و توفيت عنده.

و زينب، كانت عند محمد بن عقيل، فولدت له عبدالله المحدث، و العقب منه، ثم خلف عليها كثير بن العباس، فولدت له بنتا.

و أم يعلي للكلبية، كان يقال لها من أخوالك؟ فتقول: وه، وه، يعني: كلبا.

و ميمونة، كانت عند عبدالله بن عقيل، فولدت له عقيلا.


و نفيسة لأم ولد، كانت عند عبدالله بن عقيل، فولدت له أم عقيل، ثم خلف عليها تمام بن العباس، فولدت له نفيسة، تزوجها عبدالله الباهر.

و رقية لثعلبية، كانت عند سليمان بن عقيل.

و أم كلثوم الصغري، هي نفيسة لأم ولد، تزوجها كثير بن العباس، فولدت له يحيي ابن كثير، انقرض.

و فاطمة، و قيل: انها زينب بنت امرئ القيس التميمية.

و خديجة، كانت عند عبدالرحمان بن عقيل، ثم خلف عليها عبدالله بن عامر بن كريز، أمير البصرة لعثمان و معاوية، فلم يعقب.

و فاطمة الكبري الكلبية، كانت عند أبي سعيد بن عقيل، فولدت له جميلة، ثم خلف عليها سعد بن الأسود بن البختري، فولدت له بردة و خالدة، ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير، فولدت له عثمان و كثيرا.

و أم هاني، تزوجها عبدالله بن عقيل و هو الأكبر، فولدت له محمدا و عبدالرحمان و مسلما و أم كلثوم، لا عقب له.

و لبابة لأم ولد، لم تبرز الي بعل. و أمة الله لأم ولد لم تبرز. و بقية لأم ولد لم تبرز. و أم الكرام لم تبرز. و رقية لأم ولد لم تبرز. و أم أبيها لأم ولد لم تبرز. و أم عبدالله لأم ولد لم تبرز.

و رقية لأم ولد لم تبرز. و جمانة لأم ولد لم تبرز. و فاطمة لأم ولد لم تبرز. و أم جعفر لأم ولد لم تبرز. و أم سلمة لأم ولد لم تبرز.

ابن الطقطقي، الأصيلي، / 60 - 58

و قال ابن عبدالبر: دخل بها بعد وقعة أحد. فولدت له الحسن و الحسين و محسنا، و أم كلثوم، و زينب.

الذهبي، سير أعلام النبلاء (ط مؤسسة الرسالة)، 119 / 2، (ط دار الفكر)، 425 / 3 مساوي عنه: موسي محمد علي، السيدة زينب، / 96

كان لها من البنات: أم كلثوم [...] و زينب.

الذهبي، سير أعلام النبلاء (ط مؤسسة الرسالة)، 125 / 2، (ط دار الفكر)، 429 / 3


أكبرهن زينب، تزوجها أبوالعاص و اسمه القاسم بن الربيع بن عبدالعزي بن عبد شمس ابن عبد مناف، و كانت أمها خديجة خالة أبي العاص، و لم يكن لزينب زوج غيره، و ماتت سنة ثمان من الهجرة، و أولدها عليا فمات مراهقا، و أولدها أيضا أمامة التي حملها النبي صلي الله عليه و سلم في الصلاة، تزوجها علي بن أبي طالب بن فاطمة، فلم تلد و مات عنها، فتزوجها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، فماتت عنده و لم تلد له، قاله ابن حزم، و قال الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس: فولدت له يحيي، و مات أبوالعاص في خلافة عمر بن الخطاب [...]

و فاطمة، تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فولدت له الحسن و الحسين و محسنا مات صغيرا، و أم كلثوم [...] و زينب [...]، و لم يكن لفاطمة زوج غير علي.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 82 / 1

[ذكر] فيه أن أولاده رضي الله عنه تسعة و ثلاثون ولدا، أما الذكور: فالحسن و الحسين و محمد و عمر الأكبر و العباس الأكبر، و هؤلاء الخمسة هم الذين أعقبوا، و المحسن طرح، و محمد الأصغر قتل بالطف، و العباس الأصغر و عمر الأصغر، و عثمان قتل بالطف، و عثمان طفل، و جعفر قتل بالطف، و جعفر مات طفلا، و عبدالله الأكبر قتل بالطف، و عبدالله درج طفلا، و عبدالله أبوعلي و يقال قتل بالطف، و عبدالرحمان و حمزة درجا، و أبوبكر عتيق يقال قتل بالطف، و عون درج، و يحي مات طفلا.

و أما البنات: فزينب الكبري و زينب الصغري و أم كلثوم، و أم كلثوم الصغري و رقية و رقية الصغري و فاطمة و فاطمة الصغري و فاخته و أمة الله و جمانة و رملة و أم سلمة و أم الحسن و نفيسه [و] [66] أم الكرام و ميمونة و خديجة و أمامة [...]

و العقب / لمحمد بن الحنفية من جعفر و علي و عون و ابراهيم، و العقب لجعفر بن محمد من عبدالله، و لعلي بن محمد بن عون، و لعون بن محمد و لابراهيم / بن محمد. و أما أبوهاشم عبدالله بن محمد بن الحنفية - و هو أكبر ولده - فقد ظن قوم أنه لا عقب له و ليس كذلك.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 281 - 280 / 21


قال ابن اسحاق: فولدت فاطمة لعلي حسنا و حسينا و محسنا - مات صغيرا - و أم كلثوم و زينب.

ابن كثير، البداية و النهاية، 346 / 3

[القرن 9](و العقب) من محمد بن عقيل في رجل واحد و هو أبومحمد عبدالله [67] ، كان فقيها محدثا جليلا، و أمه زينب الصغري بنت أميرالمؤمنين علي عليه السلام و أمها أم ولد [...]

(و أعقب) عبدالله بن محمد من رجلين محمد، و أمه حميدة بنت مسلم بن عقيل، و أمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب عليه السلام. [68] .

ابن عنبة، عمدة الطالب (ط النجف)، / 32

(زينب) بنت علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمية سبطة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أمها فاطمة الزهراء. [69] .


ابن حجر، الاصابة، 315 - 314 / 4 مساوي عنه: النقدي، زينب الكبري، / 27 - 26

كان له من الولد الذكور أحد و عشرون، أعقب منهم خمسة و هم الذين رووا عنه، و العباس خامسهم. و كان له من الاناث ثماني عشرة منهم زينب و أم كلثوم و أمامة و غيرهن.

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 335 / 7

الأسماء: فاطمة عليهاالسلام.

عدد الأزواج: علي عليه السلام لا غيره.

عدد الأولاد: خمسة أولاد.

الأسماء: علي عليه السلام.

عدد الأزواج: اثني عشر عدا السراري.

عدد الأولاد: سبعة و عشرون.

الكفعمي، المصباح، / 522

(ذكر ولد فاطمة) عن الليث بن سعد قال: تزوج علي فاطمة فولدت له حسنا و حسينا و محسنا و زينب و أم كلثوم و رقية، ماتت رقية و لم تبلغ، و قال غيره: ولدت حسنا و حسينا و محسنا فهلك محسن صغيرا و أم كلثوم و زينب و لم يذكر رقية. و لم يتزوج عليها حتي ماتت و لم يكن لرسول الله صلي الله عليه و سلم عقب الا من ابنته فاطمة رضي الله عنها، و أعظم بها مفخرة. ذكره المحب الطبري في ذخائر العقبي.


و سيجي ء ذكر الحسن و الحسين في المواطن الثالث و الرابع ذكر زينب و أم كلثوم بنتي فاطمة من أولاد علي في الخاتمة في ذخر الخلفاء.

الدياربكري، تاريخ الخميس، 279 - 278 / 1

قال في المنتقي: ولدت خديجة له صلي الله عليه و سلم زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة و القاسم، و به كان يكني، و الطاهر و الطيب، و هلك هؤلاء الذكور في الجاهلية، و أدركت الاناث الاسلام، فأسلمن و هاجرن معه، و قيل: الطيب و الطاهر لقبان لعبدالله، و ولد في الاسلام، و قال ابن عباس: أول من ولد لرسول الله صلي الله عليه و سلم بمكة قبل النبوة القاسم و يكني به، ثم ولد له زينب، ثم رقية، ثم فاطمة، ثم أم كلثوم، ثم ولد له في الاسلام عبدالله، فسمي الطيب و الطاهر، و أمهم جميعا خديجة بنت خويلد، و كان أول من مات من ولده القاسم، ثم مات عبدالله بمكة، فقال العاص بن وائل السهمي: قد انقطع ولده فهو أبتر، فأنزل الله تعالي: (ان شانئك هو الأبتر) [70] . و عن جبير ابن مطعم قال: مات القاسم و هو ابن سنتين، و قيل سنة [71] ، و قيل ان القاسم و الطيب عاشا سبع ليال، و مات عبدالله بعد النبوة بسنة، و أما ابراهيم فولد سنة ثمان من الهجرة، و مات و له سنة و عشرة أشهر و ثمانية أيام، و قيل: كان بين كل ولدين لخديجة سنة، و قيل: ان الذكور من أولاده ثلاثة، و البنات أربع، أولهن زينب، ثم القاسم، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، ثم عبدالله و هو الطيب و الطاهر، ثم ابراهيم، و يقال: ان أولهم القاسم، ثم زينب، ثم عبدالله، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، و أما بناته فزينب كانت زوجة أبي العاص و اسمه القاسم بن الربيع، و كان لها منه ابنة اسمها أمامة، فتزوجها المغيرة بن نوفل ثم فارقها، و تزوجها علي عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليهاالسلام، و كانت أوصت بذلك [72] قبل فوتها، و توفيت زينب سنة ثمان من الهجرة، و قيل انها ولدت مع أبي العاص ابنا اسمه علي و مات في ولاية عمر، و مات أبوالعاص في ولاية عثمان، و توفيت أمامة سنة خمسين، و رقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب، فطلقها قبل الدخول بأمر أبيه و تزوجها عثمان في الجاهلية، فولدت له ابنا سماه عبدالله، و به يكني، و هاجرت مع عثمان الي الحبشة ثم هاجرت معه الي المدينة و توفيت سنة اثنتين


من الهجرة و النبي صلي الله عليه و سلم في غزوة بدر، و توفي ابنها سنة أربع و له ست سنين، و يقال: نقره ديك علي عينيه فمات، و أم كلثوم تزوجها عتيبة بن أبي لهب و فارقها قبل الدخول، و تزوجها عثمان بعد رقية سنة ثلاث، و توفيت في شعبان سنة سبع، و فاطمة صلوا الله عليها تزوجها علي عليه السلام سنة اثنتين من الهجرة، و دخل بها منصرفه من بدر، و ولدت له حسنا و حسينا [73] و زينب الكبري و أم كلثوم الكبري، و انتشر نور النبوة و العصمة حسبا و نسبا من ذرياتها، و توفيت بعد وفاة أبيها صلوات الله عليهما بمائة يوم، و قيل: توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة احدي عشرة، و قيل: غير ذلك [74] . و أما منزل خديجة فانه يعرف بها اليوم، اشتراه معاوية فيما ذكر، فجعله مسجدا يصلي فيه، و بناه علي الذي هو عليه اليوم و لم يغير [75] .

المجلسي، البحار، 167 - 166 / 22 رقم 25

[القرن 13]و أما السيدة زينب فهي بنت الامام علي (كرم الله وجهه) شقيقة الحسنين.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 217

و قد روي الشيخ محب الدين بن النجار في كتابه «الدرة الثمينة في أخبار المدينة» بسنده عن عبدالله بن جعفر؛ أنه كان يقول: قبر فاطمة (رضي الله عنها) في بيتها الذي أدخله عمر بن عبدالعزيز في المسجد.

... و ولدت فاطمة حسنا و حسينا و محسنا و زينب و رقية، و هي أم كلثوم [76] ، و مات محسن صغيرا. و لم يتزوج علي غيرها حتي ماتت. و لم يكن لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عقب الا من بنته فاطمة (رضي الله عنها)، [و أعظم بها مفخرة] [77] .

القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 142 / 2

و اعلم أن أولاد أميرالمؤمنين (رضي الله عنهم) في أكثر الروايات «خمسة و ثلاثون»


ولدا، ذكورهم تسعة عشر.

و كان الحسن و الحسين و زينب و رقية، و هي أم كلثوم، أمهم فاطمة الزهراء (رضي الله عنهم). [78] .

القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 147 / 3


السيدة زينب بنت الامام علي عليه السلام: أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فهي شقيقة الحسن و الحسين (رضي الله عنهم).

الشبلنجي، نورالأبصار، / 376

[القرن 14]زينب بنت علي أميرالمؤمنين عليه و عليها الصلاة و السلام.

المامقاني، تنقيح المقال، 79 / 2 - 3

(فصل) في ذكر أولاده عليهاالسلام و هم كثيرون و قد اختلفوا في عددهم ذكورا و اناثا غير أنا نذكر من بلغه جهدنا في تحقيقة: فالأول و الثاني الحسن و الحسين. و الثالثة زينب الكبري [...]. و الرابع محسن السقط، قال المفيد في الارشاد: و في الشيعة من يذكر أن فاطمة عليهاالسلام أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله و هو حمل: محسنا، فعلي قول هذه الطائفة أولاد أميرالمؤمنين ثمانية و عشرون ولدا، انتهي. و هذا الكلام منه رضي الله عنه يعطي عدم اعترافه بحديث محسن و سقوطه كما لا يخفي. و الخامسة أم كلثوم تزوجها عمر كما سيأتي و هؤلاء الخمسة من فاطمة الزهراء عليهاالسلام. و السادسة زينب الصغري المكناة أم كلثوم الصغري، أمها أم سعيد ابنة عمرو بن مسعود الثقفي، تزوجها محمد بن عقيل، فأولدها عبدالله، و علي ما في العمدة: عبدالله كان فقيها محدثا جليلا مات بعد الأربعين من الهجرة.

و السابع محمد بن الحنفية المكني بأبي القاسم، أمه خولة بنت جعفر بن القيس الحنفية، أخبر النبي صلي الله عليه و آله سلم به قبل ولادته، و سماه باسمه و كناه بكنيته. الثامن العباس الأكبر المعروف بقمر بني هاشم من فرط حسنه و جماله، و يكني أباالفضل، و يلقب بالسقاء لأنه استسقي الماء لأخيه الحسين يوم الطف و قتل دون أن يبلغه اياه، و قبره حيث استشهد، و كان صاحب راية الحسين عليه السلام في ذلك اليوم، و قال الصادق عليه السلام: كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الايمان جاهد مع أبي عبدالله و أبلي بلاء حسنا و مضي شهيدا و دمه في بني حنفية، و في عمدة الطالب: أنه قتل و له من العمر أربع و ثلاثون سنة. التاسع عبدالله الأكبر. العاشر جعفر الأكبر يكني بأبي عبدالله. الحادي عشر عثمان الأكبر، و هؤلاء الأربعة استشهدوا في وقعة الطف و هم من بطن فاطمة أم


البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة، و ربيعة هذا هو أخو لبيد الشاعر بن عامر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة و ليس من بني دارم التميميين، و ان ذكره المفيد في ارشاده، ولكن رد عليه ان ادريس رحمه الله في السرائر بما عرفناك، و القرائن توافق ما ذكره في ارشاده. الثاني عشر العباس الأصغر، ذكره غير واحد من أرباب التواريخ، قال صاحب الناسخ: ان بعض العلماء زغم أن العباس بن علي استشهد في الليلة العاشرة مع أن أكثر أهل السير يذكرون شهادته في يوم عاشوراء، و ذلك لأن في أولاد أميرالمؤمنين عباسين الأكبر و الأصغر، و الذي قتل في الليلة العاشرة هو الأصغر سبق الي طلب الماء، فنال سعادة الشهادة في تلك الليلة و يدل علي ذلك جملة من عبارات المؤرخين من العامة حيث عبروا عن أبي الفضل بالعباس الأكبر كسبط ابن الجوزي في التذكرة و الشبلنجي في نور الأبصار و الشيخ أحمد شهاب الدين الشافعي في وسيلة المآل في عد مناقب الآل، و هذا الشيخ من أكابر الشافعية، ذكره صاحب السلافة في مشايخ العلماء و أدباء مكة و قد فرغ من تصنيف الكتاب المزبور سنة 1022، و عده صاحب العبقات من أجود التآليف، و مما ذكرنا يظهر ضعف من وصف أباالفضل بأنه كان شابا أمرد بين عينيه أثر السجود كما في الدمعة الساكبة، مع أنه قد عرفت تصريحهم كما في عمدة الطالب بأنه قتل و له من العمر أربع و ثلاثون سنة فمن المحقق أن هذا و صف عباس الأصغر. الثالث عشر محمد الأصغر، أمه أم ولد قتل بالطف. الرابع عشر أبوبكر لم يعرف اسمه من شهداء الطف، أمه ليلي بنت مسعود النهشلي، و لعلها هي التي قال المفيد في رسالة المتعة: و روي ابن بابويه باسناده: أن عليا عليه السلام نكح امرأة بالكوفة من بني نهشل متعة. الخامس عشر يحيي، أمه أسماء بنت عميس الخثعمية توفي في حياة أبيه. السادس عشر عون و هو شقيق يحيي و استشهد في الطف. السابع عشر عبيدالله و هو شقيق أبي بكر المتقدم، قتل في محاربة مصعب بن الزبير مع المختار، و قبره في المذار من سواد البصرة، و أهل البطايح يعظمون مرقده، و يأتون الي زيارته، و مصعب كان يشنع علي المختار، و يقول له: أنت قتلت ابن الامام، قال ابن ادريس في سرائره: و قد ذهب شيخنا المفيد في كتاب الارشاد الي أن عبيدالله بن النهشلية قتل بكربلاء مع أخيه الحسين عليه السلام، و هذا خطأ محض بلا مراء، لأن


عبيدالله بن النهشلية كان في جيش مصعب بن الزبير، من جملة أصحابه، قتله أصحاب المختار بن أبي عبيد بالمذار، و قبره هناك ظاهر، و الخبر بذلك متواتر، و قد ذكره شيخنا أبوجعفر في الحائريات: لما سأله السائل عما ذكره المفيد في الارشاد، فأجاب بأن عبيدالله ابن النهشلية قتله أصحاب المختار بن أبي عبيدة بالمذار و قبره هناك معروف عند أهل تلك البلاد انتهي، قلت: و ذكر ما يوافقه أيضا صاحب عمدة الطالب في أول كتابه فراجع.

و في مدينة المعاجز نقلا عن ابن الراوندي: أنه روي عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام، قال: جمع أميرالمؤمنين بنيه و هم اثنا عشر ذكرا فقال: اني أحب أن يجعل في سنة من يعقوب، اذ جمع بنيه و هم اثنا عشر، فقال لهم: اني أوصي الي يوسف، فاسمعوا له و أطيعوا، و اني أوصي الي الحسن و الحسين فاسمعوا لهما و أطيعوا.

فقال عبيدالله ابنه: أدون محمد بن علي يعني محمد بن الحنفية، فقال له: أجرأت علي في حياتي كأني بك قد وجدت مذبوحا في فسطاطك لا يدري من قتلك؟! فلما كان في زمان المختار أتاه، فقال: لست هناك. فغضب و ذهب الي مصعب بن الزبير، و هو بالبصرة، فقال: ولني قتال أهل الكوفة فكان علي مقدمة مصعب، فالتقوا بحروراء. فلما حجز الليل بينهم أصبحوا و قد وجدوه مذبوحا في فسطاطه لا يدري من قتله. و الظاهر من هذه الرواية أنه لا يحمد كما لا يخفي. الثامن عشر محمد الأوسط، و أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع العبشمية و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله سلم، و محمد هذا قتل بالطف مع أخيه. التاسع عشر عمر الأطرف و يقال له: عمر الأكبر، و يكني بأبي القاسم و لقب بالأطرف لأن فضيلته من طرف أبيه، و أمه أم حبيب الصهباء التغلبية من سبي الردة، و ذكره صاحب عمدة الطالب قال: و كان ذا لسن و فصاحة وجود و عفة الي أن قال: و تخلف عمر عن أخيه الحسين و لم يسر معه الي الكوفة و كان قد دعاه الي الخروج معه فلم يخرج، يقال: انه لما بلغه قتل أخيه الحسين عليه السلام خرج من معصفرات له و جلس بفناء داره، و قال: أنا الغلام الحازم و لو أخرج معهم لذهبت في المعركة و قتلت، قال: و لا يصح رواية من روي أن عمر حضر بكربلاء انتهي، و لعله يشير بكلامه الأخير الي رد ما نقله


بعض من أن عمر المذكور كان حاضرا ملازما لأخيه الحسين عليه السلام الي الليلة العاشرة من محرم ثم فر تلك الليلة و نزل بجوالق، و يقال لأولاده: الجوالقي، و كيف كان قيل: مات عمر بينبع و هو ابن سبع و سبعين سنة، و قيل: خمس و سبعين سنة، و قيل: استشهد مع أخيه في محاربة مصعب مع المختار و هو و أخوه مع مصعب فاستشهدا جميعا، و في ينابيع المودة: ان تربته في نهاوند من أرض العجم. و العشرون رقية شقيقة عمر المتقدم زوجة مسلم بن عقيل كما في رجال الشيخ، أم ولديه عبدالله و محمد و بنته عاتكة، و الولدان هما المقتولان بالطف، و قبر رقية في مصر كما صرح به في معجم البلدان، و في عمدة الطالب: ان زوجة مسلم تسمي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب عليه السلام، و أن بنتها حميدة و الله العالم. الحادية و العشرون نفيسة زوجة عبدالله الأكبر ابن عقيل. الثانية و العشرون أمامة و قيل: أمانة زوجة صلت بن عبدالله بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب. الثالثة و العشرون ميمونة أيضا زوجة عبدالله الأكبر ابن عقيل. الرابعة و العشرون رملة و هي شقيقة أم الحسن الآتية. الخامسة و العشرون أم الحسن زوجة سليمان بن علي بن عبدالله ابن العباس، دفنت بالشام مع زوجها، و هاتان أمهما أم سعيد بنت عمرو بن مسعود الثقفي. السادسة و العشرون خديجة الصغري. السابعة و العشرون فاطمة و هي التي طلبها الشامي في مجلس يزيد يقال: انها زوجة أبي سعيد بن عقيل، هذا ما وسعني الاطلاع عليه في باب أولاده عليه السلام، و في رحلة ابن جبير المتوفي سنة 614: ان في بغداد في الطريق الي باب البصرة مشهد حفيل البنيان داخله قبر متسع السنام عليه مكتوب هذا قبر عون و معين من أولاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قلت: قد أصيبا في النهروان، و عمران بن علي أصيب جريحا في النهروان، و قبره في بابل معلوم.

آل بحرالعلوم، تحفة العالم، / 235 - 230

كانت أخوات العباس من أبيه ثمان عشرة، فمنهن من توفيت أيام أبيهن كزينب الصغري و جمانة و أمامة و أم سلمة و رملة و الصغري، و منهن من لم يذكر خروجهن الي أزواج، و الذين خرجن الي أزواج [...]

و أم الحسن خرجت الي جعدة بن هبيرة المخزومي.


و أمامة كانت عند الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ولدت له نفيسة. [79] .

المقرم، العباس، / 61


زينب الكبري بنت مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه و عليها السلام، و تعرف بالعقيلة.

أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

الأمين، أعيان الشيعة، 137 / 7

الكلام علي زينب و أم كلثوم: مقتضي قول غير المفيد أن زينب و أم كلثوم أربعة صغريان و كبريان و به صرح المسعودي فجعل أم كلثوم الكبري و زينب الكبري من فاطمة الزهراء و جعل أم كلثوم الصغري من غيرها. أما المفيد فلم يذكر أم كلثوم الصغري كما عرفت و ذكر زينب الكبري و زينب الصغري المكناة بأم كلثوم بنتي الزهراء و زينب الصغري من غير الزهراء و لم يكنها أم كلثوم و قد سمعت أن أمها أم ولد.

و لا شك أنه كان لأميرالمؤمنين عليه السلام بنتان كلتاهما تكني بأم كلثوم: احداهما زوجة عمر توفيت بالمدينة و الأخري التي كانت بالطف ذكرهما المؤرخون و الأولي توفيت قبل وقعة الطف، و حينئذ فلا يبعد أن تكون أم كلثوم التي كانت بالطف و التي خطبت بالكوفة هي زينب الصغري التي ذكرها المفيد و هو الموافق للاعتبار فانها و زينب الكبري شقيقتا الحسين عليه السلام فلم تكونا لتفارقاه و لا ليفارقهما و اذا كانت الكبري و هي زوجة عبدالله بن


جعفر لم تفارقه و زوجها حي فأحري أن لا تفارقه الصغري و هي في النبل بمرتبة تلي مرتبة زينب الكبري.

أما القبر الذي بقرية رواية قرب دمشق فهو منسوب لزينب الصغري المكناة أم كلثوم كما وجد في صخرة علي قبرها رأيتها و كما ذكره ابن جبير في رحلته فان صح ذلك فهي شقيقة الحسين عليه السلام أما كيف جاءت الي الشام و توفيت و دفنت هناك فالله أعلم بصحة ذلك و ليس في شي ء من التواريخ و الآثار ما يشير اليه. و قال ابن عساكر في تاريخ دمشق أن القبر الذي بقرية راوية هم لأم كلثوم و ليست بنت النبي صلي الله عليه و سلم لأنها توفيت بالمدينة و لا أم كلثوم بنت علي من فاطمة زوجة عمر لأنها ماتت بالمدينة و دفنت بالبقيع و انما هي امرأة من أهل البيت سميت بهذا الاسم و لا يحفظ نسبها (اه) و ظاهره انحصار أم كلثوم بنت علي عليه السلام في واحدة و هو مخالف لما عليه المؤرخون و النسابون و مخالف لما تحقق من أن أم كلثوم التي كانت بالطف ليست زوجة عمر، لأنها توفيت قبل ذلك كما عرفت.

و ياقوت في معجم البلدان اقتصر علي أن براوية قبر أم كلثوم لم يزد علي ذلك، و كون القبر الذي براوية لزينب الكبري مقطوع بعدمه كما بيناه في ترجمتها من هذا الكتاب.

و النسل منهم للحسن و الحسين عليهماالسلام و محمد بن الحنفية و العباس و عمر.

و قد كثر الله تعالي نسل علي و فاطمة عليهماالسلام بدعوة النبي صلي الله عليه و سلم لهما ليلة زفافهما بقوله: اللهم اخرج منهما الكثير الطيب و قال الجاحظ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقية السيف أنمي عددا و أكثر ولدا. و وجد الناس ذلك بالعيان الذي صار اليه ولده من نهك السيف و كثرة الذرء و كرم النجل (اه).

الأمين، أعيان الشيعة، 327 / 1

زينب الصغري بنت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و اسم أبي طالب عبد مناف.

و قبل الكلام عليها لابد من الكلام علي تسمي بزينب و من تسمي بأم كلثوم أو بهما من بنات علي عليه السلام ليتميز بعضهن عن بعض فنقول:

ذكر المسعودي في مروج الذهب ج 2 ص 92 في أولاد علي عليه السلام: أم كلثوم الكبري


و زينب الكبري أمهما فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و أم كلثوم الصغري و زينب الصغري و لم يذكر من هي أمهما، لكن أم كلثوم الصغري أمها أم سعد أو سعيد بنت عروة ابن مسعود الثقفي، كانت متزوجة من بعض ولد عمها عقيل، أما زينب الصغري فأمها أم ولد، فدل كلامه علي أن المسماة بزينب، اثنتان كبري أمها الزهراء، و صغري لم يذكر اسم أمها، و أمها أم ولد، و المسماة بأم كلثوم اثنتان أيضا، كبري أمها الزهراء، و صغري لم يسم اسم أمها، و اسمها أم سعيد. و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 2 ص 475: زينب الكبري و أم كلثوم الكبري أمهما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و أم كلثوم الصغري و زينب الصغري لأمهات أولاد شتي.

و قال المفيد في الارشاد عند تعداد أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام: و زينب الكبري و زينب الصغري و عد معهما غيرهما، و قال: لأمهات شتي. فدل كلامه علي أن المسماة بزينب من بنات أميرالمؤمنين عليه السلام ثلاث: احداهن تسمي زينب الكبري و أمها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و اثنتان يسميان بزينب الصغري، و المائز بينهما أن احداهما تكني أم كلثوم و أمها فاطمة أيضا، و الثانية لا تكني بأم كلثوم و أمها غير فاطمة عليهاالسلام، و ليس فيهن من تسمي أم كلثوم و لا تسمي بزينب، فأم كلثوم عنده كنية لا اسم، لكن لم يظهر الوجه في وصف كل من الزينبين بالصغري، و يمكن أن يكون وصف المكناة بأم كلثوم بالصغري بالنسبة الي شقيقتها زينب الكبري، و وصف التي لا تكني بأم كلثوم بالصغري بالنسبة الي زينب المكناة أم كلثوم أو الي زينب الكبري، أما ان الصغري المكناة بأم كلثوم و الصغري التي لا تكني بها، أيهما أكبر؟ فلا يفهم من كلامه، و لعلهما في سن واحد لاختلاف أميهما.

و قال كمال الدين محمد بن طلحة في كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عند ذكر الاناث من أولاده عليه السلام: زينب الكبري، أم كلثوم الكبري أمهما فاطمة بنت الرسول صلي الله عليه و سلم زينب الصغري، أم كلثوم الصغري من أمهات أولاد. فظهر مما مر هنا و مما مر في ج 3 من هذا الكتاب و مما يأتي في ترجمة زينب الكبري: أن من تسمي بزينب من بنات علي عليه السلام هما اثنتان كبري أمها فاطمة الزهراء عليهاالسلام و هي العقيلة زوجة عبدالله بن جعفر، و صغري و هي التي كلامنا فيها.


و في عمدة الطالب: أمها أم ولد و كانت تحت محمد بن عقيل بن أبي طالب ا ه. و علي قول المفيد هن ثلاث و الثالثة الصغري بأم كلثوم شقيقة العقيلة. و أن من تسمي بأم كلثوم من بناته عليه السلام ثلاث أم كلثوم الكبري و هي التي كانت متزوجة بالخليفة الثاني أمها فاطمة الزهراء عليهاالسلام و أم كلثوم الصغري أمها أم سعد أو سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي كانت متزوجة ببعض ولد عمها عقيل، و أم كلثوم الوسطي و هي زوجة مسلم بن عقيل، و ذكرنا الصغري و الكبري في ج 3 و ذكرنا الثلاث في ج 13، أما أم كلثوم التي كانت مع أخيها بالطف فالظاهر من مجاري أحوالها أنها شقيقة العقيلة، لكن ذلك يتنافي مع كونها زوجة الخليفة الثاني التي توفيت قبل ذلك الحين بسقوط البيت عليها و علي ابنها زيد، و يمكن أن تكون زوجة مسلم حضرت مع أخيها الحسين بقصد الكوفة لأن زوجها هناك و خروجها قبل العلم بقتل مسلم، و قد استظهرنا في ج 3 أن تكون أم كلثوم الكبري و أم كلثوم الصغري هما زينب الكبري و زينب الصغري، ثم ظهر لنا أن هذا الاستظهار في غير محله (أولا) لما ذكرناه هنا و في ج 13 من أن أم كلثوم الكبري هي التي كانت متزوجة بالخليفة الثاني، و من المعلوم أن زينب الكبري كانت زوجة عبدالله بن جعفر فهما اثنتان، (ثانيا) لتصريح المسعودي و غيره من أئمة هذا الشأن في كلامهم المتقدم بأن المسميات بزينب و بأم كلثوم من بنات علي هن أربع أو ثلاث لا اثنتان، و في عمدة الطالب ص 15 أبومحمد عبدالله بن محمد بن عقيل أمه زينب الصغري بنت أميرالمؤمنين علي عليه سلام الله و التحية أمها أم ولد، ثم قال محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل أمه حميدة بنت مسلم ابن عقيل، و أمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. فعلم من ذلك أن مسلم بن عقيل كان متزوجا بأم كلثوم ابنة عمه علي بن أبي طالب.

الأمين، أعيان الشيعة، 136 / 7

أم كلثوم بنت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام زوجة مسلم بن عقيل بن أبي طالب.

في عمدة الطالب: محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أمه حميدة بنت مسلم بن عقيل، أمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب (انتهي). فهذا يدل علي أن مسلما


كان متزوجا بأم كلثوم بنت عمه علي بن أبي طالب، و ولد له منها بنت اسمها حميدة، و حميدة هذه تزوجها ابن عمها عبدالله بن محمد بن عقيل و ولدت له محمد بن عبدالله بن محمد عقيل. و أم كلثوم هذه التي هي زوجة مسلم بن عقيل غير أم كلثوم الصغري الآتية التي كانت متزوجة بأحد أعقابه، فلا يمكن أن تكون زوجته، و غير الكبري الآتية أيضا لأنه لم يقل أحد أنها كانت متزوجة بمسلم. ثم ان بنات أميرالمؤمنين علي عليه السلام اللواتي اسمهن أو كنيتهن أم كلثوم هن ثلاث أو أربع: أم كلثوم هذه زوجة مسلم و لعلها الوسطي و أم كلثوم الصغري الآتية و أم كلثوم الكبري الآتية زوجة عمر بن الخطاب التي تزوجها بعده عون بن جعفر ثم أخوه محمد ثم أخوهما عبدالله بن جعفر كما ستعرف. و هناك زينب الصغري المكناة بأم كلثوم المنسوب اليها القبر الذي في قرية راوية شرقي دمشق كما نذكره في ترجمتها ان شاء الله، فيمكن أن تكون هي زينب الصغري و تكون هي و أم كلثوم الصغري واحدة و يكون المكنيات بأم كلثوم ثلاثا، و يمكن أن تكون غيرها فيكن أربعا فيكون لنا زينب الكبري، و زينب الصغري المكناة بأم كلثوم، و أم كلثوم الكبري، و أم كلثوم الصغري، و الأخيرة اسمها كنيتها، و أم كلثوم زوجة مسلم بن عقيل، و الله أعلم. ثم ان أم كلثوم بنت أميرالمؤمنين عليه السلام التي كانت مع أخيها الحسين عليه السلام بكربلاء لا يدري أيهن هي؟ فيمكن أن تكون هي زوجة مسلم بن عقيل فتكون قد خرجت مع أخيها الحسين، كما خرجت معه أختها زينب، و زوجها عبدالله بن جعفر حي بالمدينة، فخرجت معه هي و ولداها عون و جعفر. و هذه كان قد خرج زوجها مسلم الي الكوفة و خرج أولاده مع الحسين، و يمكن أن يكون فيهم من هو من أولادها فهي أحق بالخروج مع أخيها الحسين من كل امرأة، و يمكن أن تكون هي الصغري، و يمكن علي بعد أن تكون الكبري جاءت مع أخيها مع وجود زوجها.

الأمين، أعيان الشيعة، 484 / 3

أم كلثوم الصغري بنت أميرالمؤمنين عليه السلام زوجة عبدالله الأصغر بن عقيل.

هكذا وجدت في مسودة الكتاب، و لا أعلم الآن من أين نقلته، و عقيل هذا ان أريد به عقيل بن أبي طالب فليس له ولد يسمي عبدالله بل له مسلم قتيل الكوفة منقرض


و محمد بن عقيل قاله في عمدة الطالب، و ان أريد به عقيل بن محمد بن عبدالله الأكبر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب فابنه عبدالله الأصغر، بينه و بين عقيل بن أبي طالب خمسة آباء، فكيف يتزوج بأم كلثوم التي ليس بينها و بين علي أخي عقيل أحد؟ فلذلك نظن أن الصواب زوجة عبدالله الأكبر بن محمد بن أبي طالب.

الأمين، أعيان الشيعة، 485 / 3

و ظلت فاطمة الزهراء الزوجة الوحيدة لعلي بن أبي طالب طيلة حياتها، و لم يتخذ علي عليها زوجة حتي توفيت، و قد ولدت له الحسن، و الحسين، و أم كلثوم، و زينب. و كانت فاطمة ترقص ولدها الحسين و تقول:



ان بني شبه النبي

ليس شبيها بعلي



كحالة، أعلام النساء، 113 - 112 / 4

نعم، و روي عنه أولاده الخمسة: الحسن، و الحسين، و محمد، و عمر، و العباس، و من النساء زينب و خلق كثير منهم: الشعبي و الحارث الأعور و الحسن البصري علي الصحيح، و عاصم بن ضمرة، و عاصم بن بهدلة و زاذان، و علي بن ربيعة و النعمان بن سعد، و سويد بن غفلة، و عمر بن علي، و يزيد بن أبي أمية، و يزيد بن أبي مريم، و حجر ابن عدي، و كميل بن زياد و غيرهم، و له في الصحيحين أربعة و أربعون حديثا، و خرج له الأربعة و غيرهم، و أئمتنا جميعهم و شيعتهم الا الشريف السيلقي، انتهي.

مجد الدين اليمني، لوامع الأنوار، 24 / 3

زينب بنت أميرالمؤمنين عليه السلام، سبطة رسول الله صلي الله عليه و سلم.

مجد الدين اليمني، لوامع الأنوار، 201 / 3

زينب بنت علي بن أبي طالب [80] .

كحاله، أعلام النساء، 92 / 2

رزقت فاطمة بنت الرسول من البنين من زوجها الامام علي بن أبي طالب خمسة


أولاد: الحسن، الحسين، و المحسن [81] ، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري.

و يذهب اليعقوبي في تاريخه الي أنه كان لفاطمة ثلاث بنات، و هو قول ضعيف لم نجد في كتب المؤرخين له تأييدا [82] .

أبوالنصر، فاطمه بنت محمد، /124، 99

ولدت فاطمة عليهاالسلام ولدها الحسن عليه السلام في السنة الثالثة من الهجرة، و لم يكن بينه و بين أخيه الحسين الا مدة الحمل، ثم ولدت زينب الكبري، ثم أم كلثوم و اسمها رقية علي الصحيح، (و قيل): زينب أيضا؛ ثم حملت بالمحسن و أسقطته لستة أشهر.

اخوتها و أخواتها عليها و عليهم السلام:

نكتفي هنا بذكر اخوة زينب الكبري الذين هم لأمها و أبيها بما تقدم، أما أختها أم كلثوم فسيأتي تفصيل أحوالها عند الكلام علي موضع دفنها، أما اخوتها و أخواتها الذين هم من غير الصديقة الطاهرة فاطمة صلوات الله عليها فأولهم محمد بن الحنفية. [...]

و من اخوتها: العباس و عبدالله و جعفر و عثمان أمهم أم البنين [...]

و من اخوتها محمد الأوسط، و أمه أمامة بنت أبي العاص، و أم أمامة زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم تزوج بها أميرالمؤمنين عليه السلام لوصية فاطمة، و محمد هذا قتل مع أخيه الحسين عليه السلام يوم الطف، و قيل: المقتول هو محمد الأصغر و أمه ولد، و قاتله من تميم من بني أبان بن دارم، و الأوسط مات حتف أنفه.

(و منهم) عمر و رقية الصغري، و أمهما أم حبيب بنت ربيعة التغلبي و كانت تسمي الصهباء، قيل: ولد عمر و أخته توأمين و عاشا، و قال الطبرسي في الاعلام كانت رقية بنت علي عليه السلام عند مسلم بن عقيل فولدت له عبدالله بن مسلم قتل يوم الطف، و عليا و محمدا ابني مسلم، و قال الداودي: عمر الأطرف بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و يكني أباالقاسم، قاله الموضح النسابة، و قال ابن خداع: يكني أباحفص، و ولد توأما


لأخته رقية، قال: و كان ذا لسان و فصاحة وجود و عفة، و قال: و لا يصح رواية من روي أن عمر حضر كربلاء (قلت) و قد عمر عمرا طويلا، قيل: تسعين سنة، و قيل: خمسا و ثمانين، و رويت عنه بعض الأحاديث (و منهم) يحيي و عون، أما يحيي فلا خلاف في أن أمه أسماء بنت عميس، و أما عون، فقيل: ان أمه أسماء أيضا، و قيل: أمه أم ولد، توفي يحيي في حياة أبيه، و استشهد عون يوم الطف مع أخيه الحسين عليه السلام (و منهم) أبوبكر قيل: اسمه كنيته، و قيل: هو محمد الأصغر، و قال أبوالفرج: لم يعرف اسمه، و عبيدالله المقتول في المذار في جيش مصعب بن الزبير، و أمه ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك ابن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم (و منهم) زينب الصغري و رقية الصغري و كنيتها أم كلثوم، و قيل: هي كنية زوجة مسلم بن عقيل و هذه لا كنية لها، و أمهما أم سعيد بنت عروة الثقفية، و كانت الأولي منهما عند محمد بن عقيل فولدت له عبدالله، و فيه العقب من ذرية عقيل، قال الذهبي روي عن أبيه و خاله ابن الحنفية و آخرين و ذكره ابن سعد - الي أن قال -: كان خيرا فاضلا موصوفا بالعبادة من أهل الصدق مات بعد سنة 140، و ماتت أمه بالمدينة و دفنت ببقيعها، و كانت الثانية عند عبدالرحمان بن عقيل فولدت له سعدا و عقيلا.

(و من أخواتها) بنت ماتت و هي صغيرة، قيل: اسمها خديجة أمها محياة بنت امرئ القيس الكلابية، و كان من ذكائها أنها كانت تلثخ باللام، فكانت تحترز عن اللام في كلامها، و كان أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام يسألونها من أخوالك؟ فتقول: وه وه احترازا من لام كلاب.

(و من اخوتها و أخواتها) لأمهات شتي (عمران) قيل: أصيب جريحا في النهروان و مات في بابل و قبره يزار هناك (و رملة) زوجها أبوها من أبي الهياج عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، و أم هاني تزوجها عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمدا قتل يوم الطف و (عبدالرحمان) و (ميمونة) و كانت عند عقيل بن عبدالله بن عقيل و (أمامة) و كانت عند الصلت بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، و ولدت له نفيسة و توفيت عنده، و (فاطمة) كانت عند أبي سعيد بن عقيل فولدت له


حميدة، و عاشت فاطمة هذه حتي رأت أباعبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام و قد رويت عنها أحاديث، و هي التي أرسلت جابر بن عبدالله الأنصاري لتسلية علي بن الحسين عليه السلام من البكاء.

هؤلاء اخوة زينب عليه السلام و أخواتها، ذكرنا ما يتحمله الكتاب من ذكرهم، و لبعضهم أخبار و آثار ذكرنا شيئا منها فيها ألفناه من مناقب أبيهم المرتضي من كتبنا، و عسي أن نتعرض لشي ء منها مع الحاجة اليه. [83] .

النقدي، زينب الكبري، / 16 - 13، 7 - 6


أبوها: أبوها أميرالمؤمنين. علي بن أبي طالب عليه السلام القرشي الهاشمي، أبوالسبطين الحسن و الحسين عليهماالسلام، ولد في بيت الله الحرام، في الثالث عشر من شهر رجب الحرام، قبل المبعث بعشرة سنين، كان أول الناس اسلاما، و أعظمهم اقداما، و أقواهم شكيمة،


و أشدهم عزيمة، كيف لا يكون كذلك؟! و قد تربي في حجر الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم و آزره و حامي عنه و هو ابن عشر سنين، و أخذ عن رسول الله كل العلوم، و اقتبس من قبس النبوة، حتي قال صلي الله عليه و آله و سلم: خير أعمامي أبوطالب عليه السلام، و خير اخواني علي عليه السلام، و فداه بنفسه، ليلة مبيته علي الفراش، و شهد مع النبي صلي الله عليه و آله و سلم مشاهده كلها. و قد زوجه من ابنته. فاطمة الزهراء عليهاالسلام، اذ ما كان لها كفو الا ابن عمها علي بن أبي طالب عليه السلام، فولدت له الحسن و الحسين و محسن السقط؛ و زينب الكبري و زينب اصغري - أم كلثوم -، [...]

أمها: أمها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت الرسول الأعظم، كانت تلقب بالزهراء، و أم أبيها، و البتول، و الصديقة، و الطاهرة، و الزكية و المحدثة، و هي أصغر بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أمها خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها. ولدت فاطمة في جمادي الآخرة و عمر النبي صلي الله عليه و آله و سلم آنذاك خمس و ثلاثين سنة.

نشأت في حجر رسول الله و تربت في كنفه صلي الله عليه و آله و سلم، و زوجها رسول الله عليا عليه السلام. و يروي أنها بكت يوم زواجها. فقال صلي الله عليه و آله و سلم: ما لك تبكين يا فاطمة؟ فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما، و أفضلهم حلما، و أولهم سلما، فولدت له: الحسن و الحسين و زينب الكبري و أم كلثوم و محسن السقط. و قد انقطع نسل رسول الله الا من فاطمة، و كان النبي صلي الله عليه و آله و سلم ينوه علي المنبر بفضلها و شرفها و حبه لها.

الهاشمي، عقيلة بني هاشم، / 9 - 8، 7

اسمها: زينب.

... أبوها: الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

أمها: فاطمة الزهراء عليهاالسلام بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

جدها لأبيها: أبوطالب عم النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و أبوطالب هو الذي كفل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم صغيرا، و قام بنصرته، و حامي عنه، و ذب عنه كبيرا.

جدتها لأبيها: فاطمة بنت أسد بن هاشم، و كانت لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بمنزلة الأم، و ربي في حجرها، و كان يناديها: أمي.


جدها لأمها: خاتم النبيين محمد بن عبدالله صلي الله عليه و آله و سلم.

جدتها لأمها: خديجة الكبري. أول من آمن برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من النساء.

جدها الأعلي لأبويها: عبدالمطلب بن هاشم، أمين الكعبة و صاحب السقاية و الرفادة.

[...] اخوتها؛ من أبيها و أمها: الامام الحسن و الامام الحسين عليهماالسلام و محسن. و زينب الصغري.

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، / 10 - 9

هي زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمية، سبطة عليه السلام صلي الله عليه و سلم، أمها فاطمة الزهراء (رضي الله عنها).

للامام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) ثلاث بنات، كل منهن اسمها «زينب».

فأكبرهن صاحبة الترجمة، و أمها فاطمة الزهراء (رضي الله عنها).

و زينب الوسطي الملقبة بأم كلثوم لما كناها النبي صلي الله عليه و سلم لشبهها بخالتها، و قيل: بل سمتها أمها كما سمت أختها زينب.

و رقية ماتت صغيرة لم تبلغ الحلم.

هؤلاء الثلاث أمهن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فهن و الحسن و الحسين و محسن أشقاء.

أما زينب الصغري، و أخواتها أم الحسن و رملة أم هانئ و رملة الصغري و أم جعفر و أم كلثوم و ميمونة و خديجة و فاطمة، كلتاهما قدمت دمشق و ماتت بها، و لهما مشاهد مزورة. و رقية الكبري و أم الكرام و نفيسة و أم سلمة و أم أبيها، فكلهن لأمهات أولاد.

قال ابن قتيبة في معارفه: و كان سائر بنات علي عند ولد المخزومي، و خلا فاطمة فانها كانت عند سعيد بن الأسود.

و أول زوجة تزوج بها الامام علي رضي الله عنه هي السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلي الله عليه و سلم، و لم يتزوج غيرها في حياتها، و ولد له منها: الحسن، و الحسين، و محسن، و زينب الكبري، و الوسطي المكناة بأم كلثوم، و رقية.


فنقول: هي السيدة زينب بنت الامام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) ابن عم رسول الله صلي الله عليه و سلم.

و أمها: سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء، رضي الله عنها بنت سيد الخلق سيدنا رسول الله صلي الله عليه و سلم.

و هي أول أزواجه، و لم يتزوج عليها حتي توفيت عنده، و ولدت له ستة: الحسن و الحسين و محسن، و زينب الكبري، و الوسطي المكناة بأم كلثوم، و رقية.

و العقب من الحسن، و الحسين، و زينب الكبري.

موسي محمد علي، السيدة زينب، / 97، 64، 54 - 53، 50

زينب الصغري بنت الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أمها أم ولد تزوجت بابن عمها محمد بن عقيل بن أبي طالب فولدت له القاسم، و عبدالله، و عبدالرحمان، قاله العبيدلي في تاريخه، و عبدالله المذكور هذا كان فقيها تروي عنه الأخبار، و كان أحول.

قال الحافظ شمس الدين الذهبي، و الحافظ ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب:

عبدالله بن محمد بن عقيل أبومحمد المدني أمه زينب الصغري بنت علي بن أبي طالب روي عن أبيه و خاله محمد بن الحنفية و آخرين، و ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة قال: و كان خيرا فاضلا موصوفا بالعبادة من أهل الصدق و مات بعد سنة 140 قبل خروج محمد بن عبدالله بن الحسن بالمدينة، و ماتت أمه بالمدينة و دفنت ببقيعها، و من عبدالله المذكور امتد عقب عقيل بن أبي طالب.

و كان سائر بنات الامام علي بن أبي طالب عند أخويه عقيل و جعفر و أولادهما، و امتد عقب عبدالله الأحول من ثلاثة من أولاده، و هم محمد الأكبر، و محمد الأصغر، و مسلم، و باقي أولاده ما بين دارج و منقرض.

ثم بعد وفاة السيدة فاطمة تزوج [الامام علي عليه السلام] أم البنين بنت حزام الكلابية فولد له منها العباس و جعفر و عبدالله و عثمان، قتل هؤلاء الأربعة مع أخيهم الحسين و لم يعقب منهم غير العباس.


و تزوج ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلي التميمي، و ولد له منها عبدالله و أبوبكر قتلا مع الحسين أيضا.

و تزوج أسماء بنت عميس الخثعمية، و ولد له منها محمد الأصغر و يحيي و لا عقب لهما، زاد بعضهم عونا.

و تزوج الصهباء بنت ربيعة التغلبية و هي من السبي الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر، و ولد له منها عمر و رقية، و عاش عمر المذكور حتي بلغ من العمر خمسا و ثمانين سنة، و حاز نصف ميراث أبيه، و مات بينبع صدر وادي العقيق بالمدينة، و قيل بينبع و الأول أشهر و له عقب، و ماتت رقية صغيرة.

و تزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس بن عبدمناف و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و هي أكبر بناته، أمها السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية فولد له منها محمد الأوسط و لا عقب له.

ثم تزوج خولة بنت جعفر الحنفية فولد له منها محمد الأكبر.

و كان له عدة ذكور و بنات من أمهات شتي.

قال العبيدلي النسابة في تاريخه: و العقب من أميرالمؤمنين عليه السلام في خمسة رجال: الحسن، و الحسين، و محمد بن الحنفية، و العباس شهيد الطف، و عمر الأطرف، و زينب الكبري... ا ه.

و المراد بزينب الكبري رضي الله تعالي عنها، هي السيدة زينب عقيلة الطهر و الكرم، التي أفردنا لها هذا الكتاب.

موسي محمد علي، السيدة زينب، / 122 - 119، 117 - 116


و بعد:

و قد عد زينب الكبري بنت فاطمة الزهراء عليهاالسلام عند:

ابن سعد، الطبقات، 11 / 1 - 3 (راجع ج 9 ص 10)

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 40 (راجع ج 9 ص 11)

ابن قتيبة، المعارف، / 211، 210 (راجع ج 9 ص 14)

ابن قتيبة، المعارف (ط دار احياء التراث العربي)، 62

العبيدلي، أخبار الزينبات، / 123، 111

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 411 / 2، أنساب الأشراف، 189 / 2 (راجع ج 9 ص 15)

ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين، / 116 (راجع ج 9 ص 18)

الطبري، التاريخ، 153 / 5 (راجع ج 9 ص 24)

البلخي، البدء و التاريخ، 146، 145، 114 / 2

المسعودي، مروج الذهب، 73 / 3 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 326 / 4 (راجع ج 9 ص 32)

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 304 / 2، السيرة النبوية، (ط بيروت) / 553 (راجع ج 9 ص 33)

المفيد، الارشاد، 355 / 1 مساوي عنه: العلامة الحلي، المستجاد (من مجموعة نفيسة)، / 429؛ الاربلي، كشف الغمة، 440 / 1؛ المجلسي، البحار، 89 / 42؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 168 / 3؛ الأمين، أعيان الشيعة، 326 / 1؛ التستري، تواريخ النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الآل عليهم السلام، / 115 (راجع ج 9 ص 35)

أبوطالب الزيدي، الافادة، / 42، 40 مساوي عنه: مجدالدين اليمني، التحف، / 40 (راجع ج 9 ص 38)

البيهقي، دلائل النبوة، 162 / 3 مساوي مثله الخوارزمي، مقتل الحسين، 83 / 1، المجلسي، البحار، 214 / 43


المجدي، / 18، 12

الطبرسي، اعلام الوري، / 203، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، / 94 مساوي مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 370 / 1(راجع ج 9 ص 48، 46)

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، / 99

ابن فندق، لباب الأنساب، 337، 335 / 1 (راجع ج 9 ص 52)

الخوارزمي، المناقب، / 397

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 130 / 73، (تراجم النساء)، / 119، مختصر ابن منظور، 177 / 9

ابن شهر آشوب، المناقب، 304 / 3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 91 / 42 (راجع ج 9 ص 54)

ابن الجوزي، صفة الصفوة، 309 / 1، المنتظم، 69 / 5 مساوي عنه: ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 142(راجع ج 9 ص 80، 57)

ابن البطريق، العمدة، / 29 (راجع ج 9 ص 58)

ابن الأثير، الكامل، 199 / 3 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 326 / 1 (راجع ج 9 ص 59)

ابن قدامة، التبيين، / 125

البري، الجوهرة، / 19

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 62 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 441 / 1؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 169 / 3 (راجع ج 9 ص 62)

المحلي، الحدائق الوردية، 53، 52 / 1 (راجع ج 9 ص 62)

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 54 (راجع ج 9 ص 64)

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 242 / 9 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 90 / 42 (راجع ج 9 ص 65)

الكنجي، كفاية الطالب، / 411 (راجع ج 9 ص 66)

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 117، الرياض النضرة، 333 / 2 (راجع ج 9 ص 69)


النويري، نهاية الارب، 223، 221 / 20 (راجع ج 9 ص 71، 70)

ابن كثير، البداية و النهاية، 331 / 7 (راجع ج 9 ص 73)

الصفدي، الوافي بالوفيات، 281 / 21

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 141 (راجع ج 9 ص 80)

الباعوني، جواهر المطالب، 121 / 2 (راجع ج 9 ص 82)

ابن طولون، الأئمة الاثنا عشر، / 59 (راجع ج 9 ص 86)

الدياربكري، تاريخ الخميس، 284 / 2 (راجع ج 9 ص 89)

خواندامير، حبيب السير، 584 / 1 (راجع ج 9 ص 90)

تاج الدين العاملي، التتمة، / 57 (راجع ج 9 ص 93)

المجلسي، البحار، 167 / 22

مدرسي، جنات الخلود، / 19، 17

سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليه السلام، 342 / 4

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب كبري عليهاالسلام، 6 / 1

الشبلنجي، نور الأبصار، / 207 (راجع ج 9 ص 102)

آل بحرالعلوم، تحفة العالم، 230 / 1

خراساني، منتخب التواريخ، / 88


وعد زينب بنت فاطمة الزهراء عليهماالسلام عند:

ابن سعد، الطبقات، 17 / 8

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 25

محمد بن حبيب، المحبر، / 53

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 29 / 2، أنساب الأشراف (ط مصر)، 402 / 1

محمد بن سليمان، المناقب، 48/2 (راجع ج 9 ص 22)

الدولابي، الذرية الطاهرة، / 157، 92، 91

تاريخ أهل البيت، / 93 مساوي ابن أبي الثلج، تاريخ الأئمة (من مجموعة نفيسة)، / 16 (راجع ج 9 ص 27)

الخصيبي، الهداية الكبري، / 108، 94، 93

المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 298 (راجع ج 9 ص 31)

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 144/2، السيرة النبوية (ط بيروت)، /409

الطبري، دلائل الامامة، /27، نوادر المعجزات، /97 - 96 رقم 15 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 369/1

أبونعيم، معرفة الصحابة، 89/1

ابن حزم، الجمهرة، 37، 16/1 (راجع ج 9 ص 41)

البيهقي، دلائل النبوة، 283/7، 161/3، السنن الكبري، 70/7

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 363/4

المجدي، /11

ابن الخشاب، تاريخ مواليد الأئمة (من مجموعة نفيسة)، /170 (راجع ج 9 ص 53)

ابن عساكر، تاريخ دمشق، 131/73، (تراجم النساء)، /121

ابن شهر آشوب، المناقب، 358/3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 233/43

ابن قدامة، التبيين، /91

البري، الجوهرة، /20


سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص (ط بيروت)، /288

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، /55

ابن الطقطقي، الأصيلي، /58

أبوالفداء، التاريخ، 181/1 (راجع ج 9 ص 72)

الذهبي، سير أعلام النبلاء (ط مؤسسة الرسالة)، 119/2، (ط دار الفكر)، 425/3 مساوي عنه موسي محمد علي، السيدة زينب، /96

الذهبي، سير أعلام النبلاء (ط مؤسسة الرسالة)، 125/2، (ط دار الفكر)، 429/3

ابن كثير، البداية و النهاية، 346/3

الصفدي، الوافي بالوفيات، 82/1

خواند امير، حبيب السير، 436/1

الدياربكري، تاريخ الخميس، 279/1

محمد كاظم الموسوي، النفحة العنبرية، /39 (راجع ج 9 ص 84)

القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 142/2

الأعرجي، مناهل الضرب، /86 (راجع ج 9 ص 103)

كحالة، أعلام النساء، 113/4

موسي محمد علي، السيدة زينب، /94

أبويعلي، المسند (الهامش)، 105/12


وعد زينب الكبري المكناة بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء عليهاالسلام بنت رسول الله صلي الله عليه و آله عند:

رضي الدين ابن المطهر، العدد، /242 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 74/42 [84] (راجع ج 9 ص 75)


وعد زينب الوسطي المكناة بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء عليهاالسلام عند:

العبيدلي، أخبار الزينبات، /123


وعد زينب الصغري المكناة بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء عليهاالسلام عند:

المفيد، الارشاد، 355/1 مساوي عنه: العلامة الحلي، المستجاد (من مجموعة نفيسة)، 430 - 429؛ الاربلي، كشف الغمة، 440/1، المجلسي، البحار، 89/42؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 168/3؛ الأمين، أعيان الشيعة، 326/1؛ التستري، تواريخ النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الآل عليهم السلام /115 (راجع ج 9 ص 35)

الطبرسي، اعلام الوري، /203، تاج المواليد / 94 مساوي مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 370/1 (راجع ج 9 ص 48، 46)

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، /99

ابن البطريق، العمدة، /29 (راجع ج 9 ص 58)

ابن الصباغ، الفصول المهمة، /141 (راجع ج 9 ص 80)

المجلسي، البحار، 74/42

تاج الدين العاملي، التتمة، /57 (راجع ج 9 ص 93)

مدرسي، جناب الخلود، /17، 19

الأعرجي، مناهل الضرب، /86 (راجع ج 9 ص 104)

سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليه السلام، 343/4


وعد رقية بنت فاطمة الزهراء عليهاالسلام عند:

العبيدلي، أخبار الزينبات، /123

الدولابي، الذرية الطاهرة، /92

المجدي، /12، 11 (علي قوله: كنيتها أم كلثوم راجع المصدر ص 17)

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، /55

محمد كاظم الموسوي، النفحة العنبرية، /39 (راجع ج 9 ص 84)

القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 147/3، 142/2 (كنيتها أم كلثوم)

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب كبري عليهاالسلام، 25، 23، 14/1


وعد ميمونة بنت أميرالمؤمنين عليه السلام عند:

ابن سعد، الطبقات، 12/ 1 - 3 (راجع ج 9 ص 10)

المصعب الزبيري، نسب قريش، /44 (راجع ج 9 ص 13)

ابن قتيبة، المعارف، /211 (راجع ج 9 ص 15)

ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين عليه السلام، /122 (راجع ج 9 ص 20)

محمد بن سليمان، المناقب، /50 (راجع ج 9 ص 23)

الطبري، التاريخ، 155/5 (راجع ج 9 ص 25)

البلخي، البدء و التاريخ، 145/2

المسعودي، مروج الذهب، /74 (راجع ج 9 ص 32)

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 304/2، السيرة النبوية (ط بيروت)، /553 (راجع ج 9 ص 33)

المفيد، الارشاد، 356/1 مساوي عنه: العلامة الحلي، المستجاد (من مجموعة نفيسة)، /430؛ الاربلي، كشف الغمة، 440/1؛ المجلسي، البحار، 90/42؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 168/3؛ التستري، تواريخ النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الآل عليه السلام /115 (راجع ج 9 ص 35)

أبوطالب الزيدي، الافادة، /42 (راجع ج 9 ص 40)

أبونعيم، معرفة الصحابة، 89/1

المجدي، /12

الطبرسي، اعلام الوري، /203 مساوي مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 371/1 (راجع ج 9 ص 46)

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، /93 (راجع ج 9 ص 48)

ابن فندق، لباب الأنساب، 333/1

ابن الخشاب، تاريخ مواليد الأئمة (من مجموعة نفيسة)، /171 (راجع ج 9 ص 171)

ابن شهر آشوب، المناقب، 304/3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 92 / 42 (راجع ج 9 ص 55)

ابن الجوزي، صفة الصفوة، 309/1، المنتظم، 69/5 مساوي عنه: ابن الصباغ، الفصول المهمة، /142 (راجع ج 9 ص 80، 57)


ابن البطريق، العمدة، /30 (راجع ج 9 ص 59)

ابن الأثير، الكامل، 200/3 (راجع ج 9 ص 59)

ابن قدامة، التبيين، /138 (راجع ج 9 ص 61)

ابن طلحة، مطالب السؤول، /62 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 441/1؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 169/3 (راجع ج 9 ص 62)

المحلي، الحدائق الوردية، 53/1 (راجع ج 9 ص 63)

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /55 (راجع ج 9 ص 64)

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 243/9 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 90/42 (راجع ج 9 ص 66)

الكنجي، كفاية الطالب، /412 (راجع ج 9 ص 67)

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، /117؛ الرياض النضرة، /334 (راجع ج 9 ص 69)

ابن الطقطقي، الأصيلي، /59

النويري، نهاية الارب، 223، 222/20 (راجع ج 9 ص 71، 70)

أبوالفداء، التاريخ، 181/1 (راجع ج 9 ص 72)

ابن كثير، البداية و النهاية، 332/7 (راجع ج 9 ص 74)

رضي الدين ابن المطهر، العدد، /243 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 74/42 (راجع ج 9 ص 75)

ابن الصباغ، الفصول المهمة، /142 (راجع ج 9 ص 80)

الصفدي، الوافي بالوفيات، 281/21

الباعوني، جواهر المطالب، /123 (راجع ج 9 ص 83)

محمد كاظم الموسوي، النفحة العنبرية، /39 (راجع ج 9 ص 85)

ابن طولون، الأئمة الاثنا عشر، /60 (راجع ج 9 ص 87)

خواند امير، حبيب السير، 584/1/ (راجع ج 9 ص 90)

تاج الدين العاملي، التتمة، /57 (راجع ج 9 ص 93)

مدرسي، جنات الخلود، /17


سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليه السلام، 343/4

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب كبري عليهاالسلام، 6/1

الشبلنجي، نور الأبصار، /207 (راجع ج 9 ص 103)

الأمين، أعيان الشيعة، 327/1 (راجع ج 9 ص 108)

آل بحرالعلوم، تحفة العالم، 234/1

خراساني، منتخب التواريخ، /90


وعد زوجها عبدالله الأكبر بن عقيل عند:

المصعب الزبيري، نسب قريش، /45 (راجع ج 9 ص 13)

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 414/2، أنساب الأشراف، 193/2 (راجع ج 9 ص 16)

محمد بن حبيب، المحبر، /56

ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين، /123 (راجع ج 9 ص 20)

المجدي، /18

الطبرسي، اعلام الوري، /204 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 93/42 مساوي مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 372/1 (راجع ج 9 ص 47)

ابن فندق، لباب الأنساب، 334/1

ابن شهر آشوب، المناقب، 305/3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 92/42 (علي قوله: عند عقيل ابن عبدالله بن عقيل) (راجع ج 9 ص 55)

ابن الطقطقي، الأصيلي، /59

الدياربكري، تاريخ الخميس، 285/2 (راجع ج 9 ص 89)

سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليه السلام، 343/4

الأعرجي، مناهل الضرب، /87 (راجع ج 9 ص 104)

آل بحرالعلوم، تحفة العالم، 234/1

خراساني، منتخب التواريخ، /90


وعد فاطمة الصغري بنت أميرالمؤمنين عليه السلام عند:

محمد بن سليمان [85] ، المناقب، 50/2 (راجع ج 9 ص 23)

الصفدي، الوافي بالوفيات، 281/21

مدرسي، جنات الخلود، /17

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب كبري عليهاالسلام، 6/1



پاورقي

[1] [زاد في تاريخ مدينة دمشق:

قرأت علي أبي‏غالب بن البنا، عن أبي‏محمد الجوهري، و حدثنا (د «و حدثني».) عمي رحمه الله. أنا ابن يوسف أنا - و عند الجوهري قراءة - أبوعمر بن حيويه. أنا أحمد بن معروف. نا الحسين بن الفهم. نا ابن‏سعد. قال:].

[2] اص نساء 1481.

[3] اص نساء 510.

[4] [حکاه عنه في السيدة زينب، / 117].

[5] [حکاه عنه في السيدة زينب، / 117].

[6] في المغانم المطابة: قريس جبل قرب المدينة.

[7] ظاهر الحديث انه مقطع فقد ورد ما يشعر باتصاله بهذا الحديث بنفس هذا السند برقم 48 حول زينب، و برقم 63 حول رقية و برقم 72 حول أم‏کلثوم، (رضي الله عنهن).

[8] [تکرر هذا الحديث في ص 157 رقم 207: سمعت أحمد بن عبدالجبار.... و أيضا حکاه عنه في تراثنا رقم 382 /، 31 - 30].

[9] و شانزده دختر داشت از آن جمله زينب و ام‏کلثوم که مادرشان فاطمه دختر پيغمبر خدا صلي الله عليه و سلم بود.

پاينده، ترجمه‏ي التنبيه و الاشراف، / 275.

[10] [حکاه عنه في العوالم (المستدرک)، 940 / 2 - 11].

[11] [حکاه عنه في العوالم (المستدرک)، 940 / 2 - 11].

[12] [العوالم: في حديث].

[13] [مدينة المعاجز: زوج فاطمة من علي].

[14] [مدينة المعاجز: زوج فاطمة من علي].

[15] [مدينة المعاجز: جوار].

[16] [مدينة المعاجز: فأولئک].

[17] [مدينة المعاجز: شي‏ء].

[18] [مدينة المعاجز: شي‏ء].

[19] [مدينة المعاجز: لها].

[20] [مدينة المعاجز: دفعه الي].

[21] [مدينة المعاجز: الجنة].

[22] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[23] [مدينة المعاجز: الجنة].

[24] [مدينة المعاجز: تحية].

[25] [مدينة المعاجز: جوار].

[26] [زاد في مدينة المعاجز: نحن].

[27] [مدينة المعاجز: شيعتک].

[28] [مدينة المعاجز: بعد أربعين يوما حملت].

[29] [مدينة المعاجز: بعد أربعين يوما حملت].

[30] [مدينة المعاجز: و].

[31] [حکاه عنه في العوالم (المستدرک)، 940 / 2 - 11].

[32] [مدينة المعاجز: اخراج].

[33] [حکاه عنه في العوالم (المستدرک)، 940 / 2 - 11].

[34] من السمط 437 / 1، و في الأصل: محسن.

[35] و ذکر الليث بن سعد من أولادها من علي «رقية»، و قال: ماتت صغيرة دون البلوغ.

[36] الاشتقاق 44 و الاصابة 59 / 5 و التهذيب 18: 5 و تاريخ بغداد 211: 10 و المحبر 104.

[37] [لم يرد في مقتل الخوارزمي].

[38] [لم يرد في مقتل الخوارزمي].

[39] [العوالم: بني].

[40] ابن‏اسحاق مي‏گويد: فاطمه عليهاالسلام براي علي عليه‏السلام سه پسر آورد، که حسن و حسين و محسن بودند و محسن در کودکي مرد و هم دو دختر آورد که ام‏کلثوم و زينب بودند.

دامغاني، ترجمه‏ي دلائل النبوة، 321 / 2.

[41] [في تاريخ دمشق مکانه: أخبرنا أبوالقاسم يوسف بن عبدالواحد، أنبأنا شجاع بن علي، أنبأنا أبوعبدالله بن مندة، أنبأنا أبومحمد بن أيوب بن حبيب الرقي، أنبأنا هلال بن العلاء، أنبأنا حجاج...].

[42] [في السنن مکانه: أخبرنا أبوالحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ عبدالله ابن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثني الحجاج بن أبي منيع (ح و أخبرنا) أبوعبدالله الحافظ، ثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا أبوأسامة الحلبي، ثنا حجاج بن أبي منيع الرصافي، حدثني جدي عبيدالله ابن أبي‏زياد عن الزهري...].

[في تاريخ دمشق مکانه: أخبرنا أبوعبدالله الفراوي، أنبأنا أبوبکر البيهقي.

و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبکر الطبري، قال: أنبأنا أبوالحسن بن الفضل القطان ببغداد، أنبأنا عبدالله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني الحجاج بن أبي‏منيع، أنبأنا جدي و هو عبيد ابن أبي‏زياد الرصافي.

و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي الشحامي، أنبأنا أبوبکر البيهقي، أنبأنا أبوعبدالله الحافظ، أنبأنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، أنبأنا أبوأسامة الحلبي، أنبأنا حجاج بن أبي منيع الرصافي.

أخبرنا أبوالقاسم يوسف بن عبدالواحد، أنبأنا شجاع بن علي، أنبأنا أبوعبدالله بن منده، أنبأنا أبومحمد ابن أيوب بن حبيب الرقي، أنبأنا هلال بن العلاء، أنبأنا حجاج بن أبي منيع، أنبأنا جدي عبيدالله بن أبي‏زياد، عن الزهري...].

[43] [أضاف في السنن و تاريخ دمشق، بن عبدالعزي بن قصي، تزوجها في الجاهلية و أنکحه اياها أبوها خويلد (تاريخ دمشق: و قال ابن منده: و أنکحها اياه)].

[44] [أضاف في تاريخ دمشق: (و قال ابن منده: و به)].

[45] [أضاف في تاريخ دمشق: زاد ابن منده: و الطيب و قالا:].

[46] [أضاف في تاريخ دمشق: زاد يعقوب:].

[47] [أضاف في تاريخ دمشق: قالا].

[48] [تاريخ دمشق: حسنا و أضاف فيه: و قال ابن منده: الحسن و قالا:].

[49] [أضاف في تاريخ دمشق: و حسن بن علي، و قال ابن منده:].

[50] [تاريخ دمشق: الحسين].

[51] [أضاف في تاريخ دمشق: و قالا:].

[52] کذا في الأصول.

[53] [المطبوع: ثم].

[54] من علي بن عبدالله بن جعفر الطيار و يقال لأولاده: الزينبي نسبة الي أمهم زينب بنت علي عليه‏السلام.

[55] من عبدالله بن محمد بن عقيل، و کان عبدالله فقيها محدثا جليلا.

[56] الطف: أرض من ضاحية الکوفة في طريق البرية، فيها کان مقتل الحسين بن علي «معجم البلدان».

[57] [لم يرد في المختصر].

[58] [لم يرد في المختصر].

[59] [لم يرد في المختصر].

[60] [لم يرد في المختصر].

[61] [زاد في البحار: ولدت الحسن عليه‏السلام و لها اثنتي عشرة سنة].

[62] [زاد في تنقيح المقال: و قد عدها ابن الأثير في أسد الغابة من الصحابة حيث قال].

[63] في أ: و شبية.

[64] اسمه صحيح بالذال، و هو صحابي بدري، استشهد ببدر.

[65] الجحفة: قرية کبيرة علي طريق المدينة من مکة. کان اسمها «مهيعة»، و انما سميت الجحفة لأن السيل اجتحفها، و حمل أهلها في بعض الأعوام. دعا النبي صلي الله عليه و سلم ربه أن ينقل و باء المدينة الي الجحفة، فرأي في منامه أن الحمي انتقلت الي الجحفة في صورة امرأة ثائرة الرأس. معجم البلدان.

[66] الزيارة من صفة الصفوة.

[67] جزم الترمذي في جامعه بصدقه و وثاقته، لذا خرج حديثه کما احتج به أحمد بن حنبل و اسحاق و الحميدي و البخاري و أبوداود و ابن‏ماجه القزويني، کما عن (تهذيب التهذيب) ج 6 ص 15، و عده الشيخ الطوسي من رجال الامام الصادق عليه‏السلام و أصحابه، و کفاه فضلا و تقدما؛ توفي بعد سنة 140 ه. م ص.

[68] [تفرد به عمدة الطالب، ولکن في سائر المصدر زوجة مسلم هي رقية الکبري].

[69] [القرن 10]فاطمه زهرا (رضي الله عنها) چهار فرزند داشت: امام حسن، امام حسين، زينب و ام‏کلثوم [...].

به روايت ابن اسحاق و ليث بن سعد (رضي الله عنهما)، فاطمه را دو فرزند ديگر، موسوم به محسن و رقيه بود که آن هر دو در صغر سن وفات يافتند.

و در روضة الأحباب مسطور است که از زينب و ام‏کلثوم نيز مطلقا نسل نماند.

پس ذريه طاهره حضرت خاتم الأنبياء عليه من الصلاة أطيبها و از کاها منحصر باشد در اولاد امجاد امام حسن و امام حسين سلام الله علي نبينا و عليهما و علي ساير الأئمة المعصومين الهادين سلاما وافرا متواترا کثيرا الي يوم الدين.

خواند امير، حبيب السير، 437 - 436 / 1

عدد أولادها [فاطمة الزهراء عليهاالسلام] پنج نفرند: 1. امام حسن مجتبي؛ 2. امام حسين سيدالشهدا؛ 3. زينب کبري [...]؛ 4. زينب صغري مکني به ام‏کلثوم؛ 5. محسن که قريب به وضع بود و عمر بر شکم آن حضرت زد و آن طفل سقط شد. در روايت آمده که: ديوان اول روز قيامت، معامله‏ي محسن با عمر بن الخطاب (عليه اللعنة و العذاب) است.

مدرسي، جنات الخلود، / 19

عدد أولاده [أميرالمؤمنين] به قولي بيست و هفت تن، دوازده پسر و پانزده دختر و به قولي اصح سي و شش بودند؛ هفده پسر و نوزده دختر. از جمله‏ي آنچه ضبط است: 1 و 2. حسنين عليهماالسلام؛ 3. زينب کبري؛ 4. زينب صغري المکناة به ام‏کلثوم. و اين چهار تن از بطن فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام به هم رسيدند؛ 5. که از شکم آن حضرت سقط شد؛ 6. محمد اکبر مشهور به ابن الحنفية المکني به ابي القاسم که از خوله بنت جعفر به هم رسيده و رسول خدا اخبار بر تولد او نمود و نام و کنيت خود را به وي عطا کرده بود؛ 7 و 8. رقيه و عمر که توأم زادند از بطن ام حبيبه؛ 9. عباس که از غايت حسن و جمال او را ماه بني‏هاشم مي‏گفتند؛ 10. جعفر؛ 11. عثمان؛ 12. عبدالله که هر چهار در کربلا شهيد شدند، از ام‏البنين بنت حزام بودند؛ 13. محمد اصغر مکني به ابي‏بکر؛ 14. عبدالله اصغر که از ليلي بنت مسعود بود و هر دو نيز در کربلا در خدمت امام حسين عليه‏السلام شهيد شدند؛ 15. يحيي؛ 16. عون که از اسما بنت عميس و برادران محمد بن ابي‏بکر بودند؛ 17. ام الحسن؛ 18. رمله هر دو از ام مسعود به هم رسيدند؛ 19. نفيسه؛ 20. رقيه‏ي صغري، 21. ام‏هاني؛ 22. ام‏کرام؛ 23. جمانة المکناة به ام‏جعفر؛ 24. امامة؛ 25. ام‏سلمة؛ 26. ميمونه؛ 27. خديجه‏ي صغري؛ 28. عبدالله اوسط؛ 29. محمد اوسط؛ 30. ام‏کلثوم صغري؛ 31. فاطمه‏ي صغري رمله‏ي صغري؛ 32. تقيه که هر يک از اين پانزده از مادران عليحده‏اند از زوجات و امهات بنين غير معلومات و سه تن ديگر معلوم نيست.

مدرسي، جنات الخلود، / 17.

[70] الکوثر: 3.

[71] في المصدر: و قيل: ابن سنة.

[72] في المصدر: و کانت أوصته بذلک.

[73] في المصدر: و محسنا. أقول و هو الصحيح کما يأتي في محله، و قد صرح بذلک رجال من أهل السنة منهم ابن قتيبة في المعارف.

[74] يأتي الخلاف في تاريخ وفاتها في محله.

[75] المنتقي في مولد المصطفي، الباب الثامن فيما کان سنة خمس و عشرين من مولده.

[76] في المصدر: «و أم‏کلثوم و رقية فماتت رقية و لم تبلغ».

[77] ذخائر العقبي: 55 فضائل فاطمة عليهاالسلام - ذکر ولد فاطمة. و قد نقله بشي‏ء من الاختصار.

[78] فاطمه از اميرالمؤمنين عليهماالسلام پنج تن فرزند داشت: سه تن پسران بودند؛ نخستين امام حسن، و ديگر امام حسين و ايشان از آفتاب شناخته‏ترند و فضايل ايشان را حيز زمين و زمان گنج ندارد و من بنده به اندازه‏ي توانائي خويش هر يک را مجلدي جداگانه رقم کرده‏ام، و ديگر محسن و او به شرحي که مرقوم افتاد سقط شد، در کتاب کافي سند به ابي‏عبدالله عليه‏السلام منتهي مي‏شود، «قال: أميرالمؤمنين: ان أسقاطکم اذا لقوکم يوم القيامة و لم تسموهم يقول السقط لأبيه ألا سميتني، و قد سمي رسول الله محسنا قبل أن يولد»، يعني: اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود: اين کودکان که نارسيده از بطن مادر ساقط مي‏شوند پدران ايشان را به اسمي نام‏بردار نکرده‏اند در روز قيامت آن سقط پدر را مي‏گويد از چه روي مرا به نامي مسمي نساختي، از اين جا است که رسول خداي از آن پيش که محسن سقط شود او را نام‏بردار فرمود. اما دختران نخستين زينب الکبري ([ظاهرا در اين مطلب اشتباهي رخ داده است، براساس نقل صاحب عمدة الطالب نام مادر ام‏کلثوم و يا رقيه ذکر نشده است].) [...]

و ديگر ام‏کلثوم کبري است و نام او زينب صغري است، در کتاب عمدة الطالب نام ام‏کلثوم را رقيه مي‏نويسد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زهرا عليهاالسلام، 203 / 4

ذکر دختران اميرالمؤمنين عليه التحيت و السلام

دختران اميرالمؤمنين عليه‏السلام نيز 18 تن بودند. نخستين، زينب کبري که کنيت او ام‏الحسن و مادر او فاطمه، دختر رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم است [...].

دوم دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام زينب صغري که کنيت او ام‏کلثوم است و در کتاب عمدة الطالب، نام ام‏کلثوم را رقيه مي‏نويسد ([ظاهرا در اين مطلب اشتباهي رخ داده است، براساس نقل صاحب عمدة الطالب نام مادر ام‏کلثوم و يا رقيه ذکر نشده است].) و مادر او نيز فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام است [...].

دختر سوم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، رمله کبري است و مادر او ام‏سعيد است. او به حباله‏ي نکاح هياج بن عبيدالله بن ابي‏سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب درآمد.

دختر چهارم اميرالمؤمنين عليه‏السلام ام‏الحسن است. مادر او نيز ام‏سعيد است و به حباله‏ي نکاح جعدة بن هبيرة بن ابي‏وهب المخزومي درآمد. بعد از جعده، جعفر بن عقيل او را کابين بست و بعد از جعفر، عبدالله بن زبير بن العوام او را تزويج کرد.

دختر پنجم اميرالمؤمنين عليه‏السلام ميمونه است و او به حباله‏ي عبدالله الاکبر بن عقيل بن ابي‏طالب درآمد. بعد از عبدالله تمام بن العباس بن عبدالمطلب او را تزويج کرد.

دختر ششم اميرالمؤمنين عليه‏السلام رقيه‏ي صغري و مادر او ام‏حبيبه است. او را مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب به حباله‏ي نکاح درآورد و بعد از شهادت مسلم، برادرش محمد بن عقيل او را کابين بست.

دختر هفتم اميرالمؤمنين عليه‏السلام زينب صغري است و او را محمد بن عقيل بن ابي‏طالب کابين بست. بعد از محمد به حباله‏ي نکاح فراس بن جعدة بن هبيرة المخزومي درآمد.

دختر هشتم اميرالمؤمنين عليه‏السلام ام‏هاني است که نام او فاخته و او زوجه عبدالله بن عقيل بن ابي‏طالب بود. ابوالحسن عمري مي‏گويد: «عبدالرحمان بن عقيل او را تزويج کرد.»

دختر نهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام نفيسه است و مکني به ام‏کلثوم بود و مادرش ام‏سعيد است. کثير بن عباس ابن عبدالمطلب او را به شرط زني بگرفت و ابوالحسن عمري گويد: «عبدالله بن عقيل الاصغر او را به کابين بست.»

دختر دهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، فاطمه صغري است. او را محمد بن ابي‏سعيد بن عقيل تزويج کرد و ابوالحسن عمري گويد: «او را ابوسعيد بن عقيل کابين بست و بعد از ابوسعيد بن عقيل، زوجه‏ي سعيد بن الاسود ابن ابي البختري شد و بعد از سعيد بن الاسود منذر بن ابي عبيدة بن زبير بن العوام او را به حباله‏ي نکاح درآورد.»

دختر يازدهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، امامه است و او به حباله‏ي نکاح صلت بن عبدالله بن نوفل به حارث ابن عبدالمطلب درآمد.

دختر دوازدهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، خديجه صغري است و او به حباله‏ي نکاح عبدالرحمان بن عقيل درآمد و بعد از عبدالرحمان او را ابوالسنابل بن عبدالله بن عامر بن کريز تزويج بست.

دختر سيزدهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، رقيه‏ي کبري است که با عمر از يک شکم زاد و مادر او صهبا است.

دختر چهاردهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، رمله صغري است و مادر او ام‏حبيبه است.

دختر پانزدهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، جمانة و او مکني به ام‏جعفر بود.

دختر شانزدهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، ام‏کرام است.

دختر هفدهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، ام‏سلمه است.

دختر هيجدهم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، ام‏کلثوم صغري است.

در خبر است که اميرالمؤمنين عليه‏السلام را دختري ديگر بود که کم و بيش سه سال داشت و مادر او محياة دختر امرء القيس کلبي بود ([اين مطلب از ناسخ التواريخ حضرت زينب عليهاالسلام، 18 / 1 تکرار شده است، ترجمه اشعار از آن کتاب بيان مي شود: پدر آنان سيد اوصياست که عطاکننده‏ي فقر و نابود کننده‏ي باطل است.

آن کسي که آموخت چگونه بايد سر نيزه را در پهلوي دشمن فرو برد - آن گاه که هنگامه‏ي جنگ بر پا شود - و آموخت که چگونه شمشيرهاي بران را بر سر اشخاص فرود مي‏آورند، روز جنگ اگر زمين از زير پاي او بجنبد، او از جاي خود نجنبد.

آن که از دنياي آن‏ها رو گردانيد، در حالي که دنيا زيب و زيور خود را به رخ او مي کشيد. وقتي که بالاترين افراد خود را با او برابر کنند، در مثل چنان است که آسمان را با پستي و يم را با نم برابر کنند].) و آن دختر را هنوز مخرج لام محکم نبود و به جاي لام ذال گفتي و او گاهي از خانه بيرون مي‏شد و در کنار اميرالمؤمنين عليه‏السلام مي‏نشست. اصحاب از او پرسش مي‏کردند: «مادرت از کدام قبيله است؟» دانسته بود که اگر کلب گويد، کذب خواهد گفت، مي‏گفت: «وو وو»، و از اين حرف بانگ سگ را قصد مي‏کرد؛ يعني از قبيله بني‏کلب است و مردم از فطانت او در عجب مي‏شدند. شاعر راست:



و والدهم سيد الأوصياء

معطي الفقير و مردي البطل



و من علم السمر طعن الکلي

لدي الروع و البيض ضرب القلل



و لو زالت الأرض يوم الهياج

من تحت أخمصه لم تزل



و من صد عن وجه دنياهم

و قد لبست حليها و الحلل



و کانوا اذا ما أضافوا اليه

أرفعهم رتبة في المثل



سماء أضفت اليه الحضيض

و بحر قرنت اليه الوشل ([اين مطلب از ناسخ التواريخ حضرت زينب عليهاالسلام، 18 / 1 تکرار شده است، ترجمه اشعار از آن کتاب بيان مي‏شود: پدر آنان سيد اوصياست که عطاکننده‏ي فقر و نابود کننده‏ي باطل است.

آن کسي که آموخت چگونه بايد سر نيزه را در پهلوي دشمن فرو برد - آن گاه که هنگامه‏ي جنگ بر پا شود - و آموخت که چگونه شمشيرهاي بران را بر سر اشخاص فرود مي‏آورند، روز جنگ اگر زمين از زير پاي او بجنبد، او از جاي خود نجنبد.

آن که از دنياي آن‏ها رو گردانيد، در حالي که دنيا زيب و زيور خود را به رخ او مي‏کشيد. وقتي که بالاترين افراد خود را با او برابر کنند، در مثل چنان است که آسمان را با پستي و يم را با نم برابر کنند].)

سپهر، ناسخ التواريخ اميرالمؤمنين عليه‏السلام، 345 - 342 / 4

از نخست به رعايت مقصودي و تبيين پاره‏اي مطالب و رفع پاره‏اي شبهات به نگارش اسامي مبارکه و برخي حالات سعادت آيات بنات محترمات و صباياي عفت سمات حضرت ولي الله الأعظم مولي العرب و العجم و آية الله العظمي في العالم و أمينه في الأمم جناب خير الوصيين و قاتل المارقين و الناکثين و القاسطين و قائد الغر المحجلين (محجل: يعني دست و پا سفيد؛ و غر: به ضم و تشديد راء يعني: پيشاني سفيد، و اين لقب مسلمين است که در اثر وضو، چهره و دست و پاي آنان سفيد مي‏شود و به اين مناسبت «قائد الغر المحجلين» لقب حضرت اميرالمؤمنين است، که پيشواي مسلمين است.) أخ الرسول و زوج البتول و معيار الرد و القبول و سيف الله المسلول مظهر العجائب و مظهر الغرائب، أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب صلوات الله عليه و علي أبنائه الطاهرين الي يوم الدين شروع مي‏شود و آن چند که به حسب استقرار و استيعاب در کتب عديده از نظر بگذشته است، به حيز تحرير در مي‏آيد و توضيحاتي که برحسب تتبع ممکن است نگاشته مي‏شود.

زينب الکبري، ام‏کلثوم الکبري، رقيه بنت علي، ام الحسن، رملة الکبري، ام‏کلثوم، ام‏هاني، ميمونة، زينب الصغري، فاطمه، امامه، خديجه ام‏الکرام، ام‏سلمه، ام‏جعفر، رملة الصغري، ام‏کلثوم الصغري، جمانة، نفيسه، از دختري از دختران امرء القيس - به قول طبري حارثه نام دارد - زينب الصغري، ام‏کلثوم، رملة، رقية الصغري، جمانه مکناة به ام‏جعفر، رقيه، تقيه، نقيه، دختري که صغيره بمرد، ابن جوزي گويد رقيه نام داشت.

ام ابيها امامه بنت علي، ام‏هاني فاخته، نفيسه ام‏کلثوم، فاطمه صغري، خديجه صغري، رقيه کبري، جمانة ام‏جعفر، رقيه صغري، حمامه، زينب صغري مکناة به ام‏کلثوم کبري، ام الخير، تميمه، ام الحسين، امة الله، سکينه به روايت شعراني در طبقات الکبري امية فاطمه، ام الکرام قيسه.

ادمي دختر ساعديه که به روايت صاحب انوار الشهادة در کربلا حاضر بود و از قوت باصره و سامعه بي‏بهره و داستاني از وي مسطور داشت، لکن صاحب بحر المصائب آن داستان را به عاتکه نسبت دهد و گويد:«عاتکه، عمه حضرت سيدالشهدا در کربلا، کور و کر بود.»

اسما به روايت صاحب بحر المصائب تحت [عنوان] مراجعت اهل بيت به مدينه، و ام‏صغري و ام‏کبري و رابعه.

و عايشه که در کتاب کنز الانساب در جمله بنات کريمه اميرالمؤمنين عليه‏السلام مذکورند و در باب شهادت جماعتي از ايشان شرحي نگاشته است که ديگران متعرض نيستند.

معصومه که در شهر دمشق شام است و با حضرت رقيه بنت الحسين در يک بقعه و دو ضريح قريب به هم هستند و آن بقعه متصل به بازار است و چنان دانند که معصومه از بنات محترمه اميرالمؤمنين عليه‏السلام است و به زيارتش مشرف شوند.

و اين جمله که بدان اشارت رفت، نه آن است که اميرالمؤمنين را به اين شماره صبيه باشد و تمام اين اسامي و کني و القاب هر يک به يک تن مخصوص آيد؛ بلکه مي‏شايد در بعضي کتب، اسم را بيرون از کنيت و در پاره‏اي، کنيت را بدون اسم و در بعضي، لقب را بيرون از هر دو و در برخي، در مجموع نوشته باشند و در نظر بينندگان به انواع مختلف نمودار آيد.

اما همين قدر مي‏رساند که صباياي آن حضرت از بيست تن افزون بوده‏اند؛ چنان که ابن اثير در تاريخ کامل از آن پس که بيست تن را نام مي‏برد، مي‏گويد: «آنچه ما مي‏دانيم، اين جماعت هستند و آن حضرت را دخترها بوده است که ما نمي‏دانيم.»

صاحب نورالابصار مي‏گويد: «اولاد اناث جناب اميرالمؤمنين عليه‏السلام به بيست و دو تن مي‏رسند.»

و به اين صورت تواند بود که پاره‏اي اسامي يا کني يا القاب را که منفردا نگاشته‏اند، متعلق به يک تن باشد، مثل اينکه ام‏جعفر که کنيت جمانة است، گاهي منفردا و گاهي با حمامه مرقوم داشته‏اند و ام‏هاني را که کنيت فاخته است، در بعضي کتب منفردا و در پاره‏اي متفقا نوشته‏اند. از اين رو دو تن مي‏نمايد و ام ابيها که کنيت حضرت صديقه طاهره و فاطمه زهرا صلوات الله عليها و علي ابيها و بعلها و بنيها است، امکان دارد بر حسب عادت و مناسبت، فاطمه دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام را نيز به آن کنيت خوانده باشند و اکنون دو تن مي‏نمايد.

و نيز نفيسه و تقيه و نقيه که از اوصاف است؛ چنان که بعضي نوشته‏اند نفيسه ام‏کلثوم و در بعضي منفردا نوشته‏اند. در کشف الغمه جمانه‏ي تقيه نوشته و تقيه را صفت جمانه انگاشته است و نيز مي‏تواند بود که تقيه و نقيه يک لفظ باشد و کاتب سهوا گاهي با تاء فوقاني و گاهي با نون نوشته باشد و هر دو نيز به حسب معني صحيح است و اکنون دو تن را گمان برند.

و ديگر ام‏الحسن را سهوا ام‏الحسين نگاشته باشند و دو تن بدانند و نيز ممکن است در نقل پاره‏اي اسامي بنات مکرمات حضرت ولايت مآب صلوات الله عليه و آله با زوجات آن حضرت به اشتباه رفته باشند؛ مثل امامه بنت ابي‏العاص که دختر زينب بنت رسول خداي صلي الله عليه و آله و زوجه اميرالمؤمنين است با امامه يا حمامه مشتبه و دختر آن حضرت شمرده شده باشد.

و نيز ممکن است پاره‏اي اسامي بنات امام حسن و امام حسين و امام زين العابدين و حضرت زينب خاتون و جناب ام‏کلثوم مشتبه شده باشند؛ مثل فاطمه، رقيه، ام‏الحسن، ام‏الحسين، ام‏سلمه، ام‏کلثوم، و سکينه که در جزو اسامي نبات مکرمات ايشان هستند.

و به روايتي، حضرت امام حسين عليه‏السلام را دختري زينب نام بوده است و براي رفع اشتباه پاره را به صغري و کبري يا کنيت يا لقب يا صفت امتياز داده باشند و اکنون چنان دانند که اين جمله متعلق به حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام است.

چه سخت بعيد مي‏نمايد که چند تن از بنات محترمات حضرات ائمه‏ي هدي يا عمات خود که غالبا در يک عصر و يک شهر و يک خاندان بوده‏اند، به يک نام و کنيت باشند و اگر باشند، لابد بايد در کنيت و لقب و صفت امتياز گذارند تا اسباب شک و شبهت ديگران نباشد؛ چنان که دخترهاي اميرالمؤمنين را ام‏کلثوم الکبري و رملة الکبري و زينب الکبري يا نفيسه يا تقيه و جز اين خوانده باشند تا ممتاز باشند. عجب اين است که بنده‏ي نگارنده، روز يکشنبه بيستم شهر حال که شهر جمادي الآخر سال يکهزار و سيصد و سيزدهم هجري است، در اثناي نگارش اين مطالب از دارالخلافه باهره طهران به زيارت امامزاده واجب التعظيم و التکريم حضرت عبدالعظيم حسني عليه‏السلام مشرف شدم و در حال قرائت کلمات زيارت نامه‏ي قديم نوشته بودند: «السلام عليک يا زينب التقية، السلام عليک يا ام‏کلثوم النقية.» و به آنچه اين بنده از روي ظن و گمان اشارت کرد، مطابق افتاد.

و نيز در کتاب اعلام الوري مسطور است که زينب الکبري و زينب الصغري مکناة به ام‏کلثوم از حضرت صديقه طاهره پديد شدند. آن گاه مي‏گويد: «نفيسه که همان ام‏کلثوم صغري است و زينب الصغري و رقيه الصغري و ام‏هاني و ام‏کرام و جمانة مکناة به ام‏جعفر و امامه و ام‏سلمه و ميمونه و خديجه و فاطمه از ديگر مادران هستند.»

و نيز مي‏فرمايد از امامه بنت علي که: زوجه صلت بن عبدالله بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب است تقيه تولد يافت و امامه در سراي صلت وفات فرمود و با اين صورت تواند بود که تقيه فرزند امامه را به علي عليه‏السلام نيز نسبت داده باشد.

معلوم باد که طبري در تاريخ خود مي‏گويد: اميرالمؤمنين را پانزده تن پسر بود. سه پسر از فاطمه بنت رسول الله صلي الله عليه و آله حسن و حسين و محسن عليهم‏السلام و محسن در خردي بمرد و هيجده تن دختر داشت: زينب الکبري از ام‏سعيد و رقيه از ام‏حبيبه و ام‏هاني و ميمونة و زينب الصغري و رملة الصغري و فاطمه و رملة الکبري و اميه و خديجه و ام الکرام و ام‏سلمه و جمانه و نفيسه و ام‏جعفر و اين جمله پانزده تن مي‏شوند که نام برده است.

و گويد: چون اميرالمؤمنين بمرد، اين هر سه دختر زنده بودند و سواي اين هيجده تن دختري ديگر داشت حارثه نام که از محياة دختر امرء القيس کلبي بود که در سه سالگي بمرد.

و اين خبر که طبري گويد، با جمهور اخبار مخالف است. چه هيچ اشارت نکرده است که اميرالمؤمنين عليه‏السلام را از فاطمه زهرا سلام الله عليها دختر پديد شده است و زينب الکبري را از ام‏سعيد ([در عبارت سپهر به نقل از طبري چندين اشتباه و تصحيف وجود دارد به تاريخ الطبري ج 9 ص 25 - 23 مراجعه شود].) و رقيه را از ام‏حبيبه شمرده و ام‏کلثومي نام نبرده است. مگر در آن سه تن باشد که از هيجده تن مذکور نداشته است.

و هم نوشته است که بعد از وفات آن حضرت، اين سه دختر بماندند.

سپهر ناسخ التواريخ (حضرت زينب کبري عليهاالسلام)، 13 - 10 / 1

بيان اسامي امهات آن بنات مکرمات اميرالمؤمنين عليه‏السلام که نه از بطن مطهر صديقه طاهره‏اند:

اکنون به نگارش مادرهاي آن دختران، اميرالمؤمنين عليه‏السلام که نه از بطن مطهر حضرت صديقه طاهره فاطمه زهرا صلوات الله عليهم هستند، اشارت مي‏رود تا پاره‏اي مطالب مجهول آشکار شود و به آنچه مقصود داريم، در مقام خود مفيد آيد.

حضرت رقيه از بطن ام‏حبيب، و به قولي ام‏حبيبه بنت ربيعه تغلبيه است، و ام الحسن و رمله و بقولي ام الحسن و رملة الکبري و ام‏کلثوم از ام‏سعيد بنت عروة بن مسعود ثقفي پديد آمدند، و نفيسه و زينب صغري و ام‏هاني و ام الکرام و جمانة مکناة به ام‏جعفر و امامه و ام‏سلمه و ميمونة و خديجه و فاطمه رحمة الله عليهن از امهات شتي به عرصه‏ي وجود خراميدند.

و به روايت ديگر، مادر جناب رقيه خاتون سبيه‏ي (يعني اسير.) از بني تغلب بوده است که او را صهبا مي‏ناميدند و در ايام خلافت ابي‏بکر و امارت خالد بن الوليد در عين التمر اسير شد و به عقيدت بعضي، رقيه خاتون نيز از بطن طاهر حضرت صديقه طاهره عليهاالسلام است؛ چنانچه از اين پس به خواست خدا مسطور آيد.

و نفيسه و زينب الصغري از ام‏سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية بودند و ام‏الحسن و رملة از بطن ام‏شعيب مخزوميه پديد آمدند و از محياة دختر امرء القيس کلبيه دختري پديد آمد که در کودکي وفات يافت و به روايتي ام‏الحسين و رملة الکبري از ام‏سعيد پديد شدند؛

و چون ناقدين اخبار در اين جمله نگران شوند، مختار را توانند دريابند.

بيان آن بنات مکرمات که نه از بطن صديقه طاهره عليهاالسلام بودند و شوهر يافته‏اند:

در کتاب بحارالانوار مسطور است که رقيه بنت علي عليه‏السلام را با مسلم بن عقيل نکاح بستند و زينب صغري را با محمد بن عقيل تزويج کردند و ام‏هاني را با عبدالله الاکبر بن عقيل کابين بستند و نيز ميمونة بنت علي را و نفيسه را با عبدالله الاکبر بن عقيل عقد کردند و زينب صغري را با عبدالرحمان بن عقيل صداق بستند و فاطمه بنت علي را با سعيد بن عقيل و امامه بنت علي را با صلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب به مزاوجت درآوردند.

همانا اختلاف و غرايب اين روايت مشهود است؛ چه در يک جا مي‏نويسد: «زينب صغري را با محمد بن عقيل.» و گاهي مي‏نويسد: «او را با عبدالرحمان بن عقيل» تزويج کرده‏اند و اين نمي‏شايد مگر اين که آن يک را که با عبدالرحمان تزويج کردند، صغري باشد، يا هر يک را بعد از ديگري تزويج کرده باشند و اين نيز بعيد است؛ چه زينب کبري سلام الله عليها ضجيع عبدالله بن جعفر است.

و هم مي‏نويسد: «ام هاني و ميمونه و نفيسه را با عبدالله الاکبر بن عقيل تزويج کردند.»

اين نيز سخت بعيد است. چه سه خواهر را در يک زمان نتوان تزويج کرد، مگر اين که بعد از وفات يا طلاق و متارکه در مدت مشخصه باشد؛ يا عبدالله پسر عقيل متعدد باشد و يکي را اکبر گويند؛ يا ايشان سه تن نبوده‏اند، چنان که اشارت رفت.

و نيز در بحار مرقوم است که هشت تن از دختران آن حضرت شوهر يافته‏اند: زينب الکبري با عبدالله بن جعفر و ميمونه با عقيل بن عبدالله بن عقيل و ام‏کلثوم صغري با کثير بن عباس بن عبدالمطلب و رملة با ابوالهياج عبدالله بن ابي‏سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب و رملة با صلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث.

و راقم حروف را گمان چنان است که ممکن است صغري يا کبري باشد.

و فاطمه با محمد بن عقيل ضجيع شدند؛ اما عجب آن است که اين خبر را که در جلد نهم مي‏فرمايد، افزون از شش تن را نام نمي‏برد. ممکن است به جاي لفظ ستة، ثماني نوشته شده باشد؛ يا دو تن از قلم ساقط شده است؛

«و في الأحکام الشرعية: و نظر النبي صلي الله عليه و آله الي أولاد علي عليه‏السلام و جعفر فقال بناتنا لبنينا و بنينا لبناتنا» (اين قسمت در بحار ج 42، ص 92 از مناقب «ابن شهر آشوب» نقل شده است.).

و اما به ترتيبي که بعد از نام جناب زينب الکبري و ام‏کلثوم کبري در کتاب ناسخ التواريخ، تاليف پدرم لسان الملک ميرزا محمد تقي اعلي الله مقامه مسطور است، به اين صورت است:

دختر سيم اميرالمؤمنين صلوات الله عليه، رمله کبري و مادرش ام‏سعيد بود و در حباله نکاح هياج بن عبدالله بن ابي‏سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب درآمد.

دختر چهارم علي عليه‏السلام، ام الحسن و مادر او نيز ام‏سعيد است و او در نکاح جعدة بن هبيرة بن ابي‏وهب المخزومي درآمد و بعد از جعده جعفر بن عقيل او را کابين بست و بعد از جعفر عبدالله بن زبير بن العوامش تزويج کرد.

دختر پنجم اميرالمؤمنين عليه‏السلام ميمونه است و او به حباله نکاح عبدالله الاکبر بن عقيل بن ابي‏طالب درآمد و بعد از عبدالله، تمام بن العباس بن عبدالمطلب او را تزويج کرد.

دختر ششم آن حضرت رقيه الصغري و مادر او، ام حبيبه است. او را مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب در حباله نکاح درآورد و بعد از شهادت مسلم، برادرش محمد بن عقيل او را کابين بست.

دختر هفتم، زينب الصغري است و او را محمد بن عقيل بن ابي‏طالب به کابين درآورد و بعد از محمد به حباله نکاح فراس بن جعدة بن هبيرة المخزومي درآمد.

دختر هشتم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، ام‏هاني است که نامش فاخته بود و او زوجه عبدالله بن عقيل بن ابي‏طالب بود. ابوالحسن عمري مي‏گويد: «عبدالرحمان بن عقيل او را تزويج کرد.»

دختر نهم اميرالمؤمنين صلوات الله عليه، نفيسه است و مکناة به ام‏کلثوم بود و مادرش ام‏سعيد است. کثير بن عباس بن عبدالمطلب او را به شرط زني بگرفت و ابوالحسن عمري گويد: «عبدالله بن عقيل او را کابين بست.»

دختر دهم اميرالمؤمنين سلام الله عليه، فاطمه صغري است. او را محمد بن ابي‏سعيد بن عقيل تزويج فرمود و ابوالحسن عمري گويد: «او را ابوسعيد بن عقيل کابين بست و بعد از ابوسعيد بن عقيل زوجه سعيد بن الاسود بن ابي البختري شد و بعد از سعيد بن الاسود، منذر بن ابي عبيدة بن زبير بن العوام به حباله‏ي نکاحش درآورد.»

دختر يازدهم حضرت اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليه، امامه است که در حباله‏ي نکاح صلت بن عبدالله بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب درآمد.

دختر دوازدهم، خديجه صغري است و او به حباله‏ي نکاح عبدالرحمان بن عقيل اندر شد و بعد از عبدالرحمان او را ابوالسنابل بن عبدالله بن عامر بن کريز تزويج فرمود.

از نگارش اين صورت نيز پاره‏اي مطالب معلوم مي‏شود و سبب بعضي اختلافات و اشتباهات که در نگارش اين اسامي، و کني و القاب است، مشهود مي‏شود.

در کامل ابن‏اثير و ناسخ التواريخ مسطور است که اميرالمؤمنين عليه‏السلام را دختري ديگر از محياة دختر امرء القيس کلبي بود که بيش و کم سه سال داشت. [ادامه‏ي اين مطلب در ناسخ التواريخ اميرالمؤمنين عليه‏السلام، 345 / 4 تکرار شده، به ص 32 از اين مجلد مراجعه شود].

در عمدة الطالب مسطور است که رمله به سراي ابوهياج عبدالله بن ابي‏سفيان بن حارث بن عبدالمطلب به نکاح درآمد. ام الحسن در حباله نکاح عبدالله الاکبر بن عقيل بن ابي‏طالب درآمد. بعد از فوت عبدالله در حباله‏ي نکاح تمام بن عبدالمطلب اندر شد و رقيه صغري به سراي مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب عليهم الرحمه به زناشويي برفت و بعد از شهادت مسلم رضي الله عنه در حباله‏ي نکاح محمد بن عقيل اندر رفت و زينب صغري به سراي محمد بن عقيل بن ابي‏طالب درآمد و پس از وي، فراس بن جعدة بن هبيرة المخزومي او را در حباله‏ي نکاح درآورد.

و فاخته دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام که او را ام‏هاني کنيت است، به سراي عبدالله بن عقيل بن ابي‏طالب و به قول ابوالحسن العمري به سراي عبدالرحمان بن عقيل برفت و نفيسه که او را ام‏کلثوم کنيت است، کثير بن العباس بن عبدالمطلب تزويجش کرد و به قول ابوالحسن عمري به سراي سعيد بن عقيل به زناشوئي برفت و پس از سعيد بن عقيل در حباله‏ي نکاح سعيد بن الأسود بن ابي البختري و بعد از وي در نکاح منذر بن ابي‏عبيدة بن الزبير بن العوام اندر شد.

و امامه را صلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب تزويج کرد، و خديجه دختر اميرالمؤمنين سلام الله عليه را عبدالرحمان بن عقيل نکاح بست و پس از وي ابوالسنابل بن عامر بن کريز او را کابين کرد. صاحب عمدة الطالب مي‏گويد: «از ديگر بنات مکرمات آن حضرت خبري نيافتم که به سراي کسي بيرون شده باشد.»

از عنبسة العامري مروي است که جناب فاطمه دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام چندان روزگار نهاد که حضرت امام جعفر صادق عليه‏السلام او را بديد.

در بعضي کتب نوشته‏اند که ام‏کلثوم صغري دختر ديگر اميرالمؤمنين عليه‏السلام را عبدالله الاصغر بن عقيل بن ابي‏طالب تزويج کرد و اين خبر مؤيد کلام سابق است.

معلوم باد که در خواهرهاي حضرت اميرالمؤمنين صلوات الله عليه يکي ام‏هاني است که نامش را بعضي فاطمه و برخي فاخته نوشته‏اند و زوجه هبيرة بن عمرو المخزومي است و از هبيره پسري هاني نام بزاد و به نامش کنيت يافت. خواهر ديگرش جمانه است که ام‏عقيل کنيت داشته و به روايت ابن‏اثير ابوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب او را در تحت نکاح درآورده که در اين صورت ممکن است گاهي دخترهاي ابي‏طالب را سهوا دختر علي بن ابي‏طالب نوشته باشند؛ والله اعلم.

بيان اولاد امجاد بنات مکرمات اميرالمؤمنين عليه‏السلام که نه از بطن صديقه‏ي طاهره سلام الله عليها مي‏باشند:

در جلد نهم بحارالانوار مسطور است که رقيه بنت علي عليه‏السلام را از مسلم بن عقيل، عبدالله پديد شد و از نسل عقيل در وي فرزند بماند، و از ام‏هاني که در سراي عبدالله الاکبر بن عقيل بن ابي‏طالب بود: محمد پديد گشت و در وقعه يوم الطف شهيد شد و فرزند ديگرش عبدالرحمان است، و از ميمونه زوجه عبدالله الاکبر بن عقيل: پسري عقيل نام پديد گشت، و از نفيسه که در سراي عبدالله الاکبر بن عقيل بود. ام‏عقيل ولادت يافت.

و راقم حروف اين هر دو را يک تن مي‏داند و از اين دو لفظ يکي را صفت آن ديگر مي‏شمارد و فرزند را هم ام‏عقيل مي‏داند؛ والله اعلم.

و از فاطمه بنت علي عليه‏السلام که در سراي ابوسعيد بن عقيل بود: حميدة تولد يافت، و از امامه بنت علي که در نکاح صلت بن عبدالرحمان بن نوفل بن عبدالمطلب بود: نفيسه متولد گشت، و امامه در سراي صلت وفات يافت.

و در کتاب اعلام الوري مسطور است که از رقيه بنت علي عليه‏السلام که در سراي مسلم بن عقيل بود: عبدالله و علي و محمد پديد شدند، و عبدالله در کربلا شهيد شد، و از زينب صغري که در سراي محمد بن عقيل بود: عبدالله پديد شدند، و از فرزندان عقيل نسل در وي بماند، و از ام‏هاني که در سراي عبدالله الاکبر بن عقيل بن ابي‏طالب بود: محمد و عبدالرحمان پديد گشت، و محمد در وقعه عاشورا شهيد شد، و از ميمونه که در سراي اکبر بن عقيل بود: عقيل پديد آمد، و از نفيسه که در سراي عبدالله الاکبر بن عقيل بود: ام‏عقيل پديد شد، و از زينب الصغري که در سراي عبدالرحمان بن عقيل بود: سعد و عقيل پديد آمد، و از فاطمه بنت علي عليه‏السلام که در سراي سعيد بن عقيل بود: حميدة تولد يافت، و از امامة بنت علي عليه‏السلام که در سراي صلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب بود: تقية تولد يافت، و امامه در سراي صلت وفات کرد.

و از نگارش صاحب اعلام الوري معلوم مي‏شود که اميرالمؤمنين صلوات الله عليه را سه تن دختر به نام زينب بوده است يکي زينب کبري که در سراي عبدالله جعفر بوده، و ديگر زينب صغري مکناة به ام‏کلثوم که در سراي محمد بن عقيل بوده است و اين دو تن از بطن مطهر صديقه‏ي طاهره سلام الله عليها بوده‏اند. ديگر زينب صغري (اين زينب همان است که در چند صفحه قبل گفتيم تصحيف شده و گويند صحيح آن خديجه است و محتمل است که صحيح آن رقية ظالصغري باشد.) که از مادر ديگر و در سراي عبدالرحمان بن عقيل بوده، و ديگر ام‏کلثوم که در سراي عمر بوده است و چنان معلوم مي‏شود که وي نيز از مادر ديگر است و هم معلوم مي‏شود که تقية نام دختر امامة بنت علي عليه‏السلام است.

و ابن قتيبة در کتاب المعارف گويد: زينب کبري دختر زهرا صلوات الله عليهما در سراي عبدالله بن جعفر و ام‏کلثوم کبري دختر فاطمه سلام الله عليهما در سراي عمر بن الخطاب بودند، او ساير دخترهاي اميرالمؤمنين عليه‏السلام سواي ام الحسن که در تحت نکاح جعدة بن هبيرة المخزومي، و فاطمة که در حباله نکاح سعيد بن الاسود از قبيله بني الحارث بن اسد بودند، در حباله نکاح فرزندان عقيل و اولاد عباس درآمدند.

و مي‏گويد: قاسم بن محمد بن عقيل بن ابي‏طالب، و عبدالله بن محمد بن عقيل، و عبدالرحمان بن محمد اين هر سه تن از زينب صغري، دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام تولد يافتند و محمد و رقية و ام‏کلثوم اين سه تن که فرزندان عبدالله بن عقيل بن ابي‏طالب هستند، از بطن مطهر جناب ميمونة دختر اميرالمؤمنين صلوات الله عليه پديد آمدند؛ و العلم عندالله.

جليله‏ي جناب رقيه خاتون، دختر علي عليه‏السلام:

چنان که در کتب متعدده مسطور است، اين سيده جليله شقيقه عمر الاکبر بن اميرالمؤمنين عليه‏السلام و مادرش ام حبيبة صهبا بنت ربيعة تغلبيه از سباياي رده است و به قول صاحب الفصول المهمة با عمر الاکبر توأم بودند.

و ابوالفرج اصفهاني در مقاتل الطالبيين در زير شهادت عبدالله بن مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب مي‏گويد: «مادر عبدالله بن مسلم، جناب رقية خاتون دختر علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام بود و مادر رقية ام‏ولد است. موافق روايتي که از علي بن محمد مدايني و حميد بن مسلم رسيده است، عبدالله بن مسلم را عمرو بن صبيح در يوم الطف شهيد ساخت و آن جناب هنگامي که دست مبارک بر جبين شريف داشت، تيري بيامد و دست او را بر جبهه‏اش بدوخت.»

و در کتاب اعلام الوري مسطور است که: «رقية بنت علي عليه‏السلام که او را رقية الصغري (در اعلام الوري کلمه‏ي صغري بدان اضافه نشده و قبلا هم چنين ذکر فرموده است که مادر رقيه، ام حبيب دختر ربيعة و با برادرش عمر بن علي توأم بوده‏اند. در اين صورت، احتمال قبلي ما که زوجه‏ي عبدالرحمان بن عقيل شايد رقية الصغري باشد، به حال خود باقي است و به نقل صاحب مناقب مادر نفيسة و زينب صغري و رقيه صغري، ام‏سعيد بنت عروة بن مسعود ثقفية است.) و يکي از زن‏هاي اميرالمؤمنين عليه‏السلام را مادر او مي‏داند، در سراي مسلم بن عقيل بود و از وي سه پسر داشت؛ يکي عبدالله که در يوم الطف شهيد شد و دو تن ديگر علي و محمد نام داشتند.»

و ابن‏اثير نيز در تاريخ خود گويد: «عبدالله بن مسلم که مادرش رقية بنت علي عليه‏السلام بود، در يوم الطف شهيد شد.»

و ابومحمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة دينوري کاتب در کتاب المعارف مي‏گويد: «از فرزندان مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب دو پسر که عبدالله بن مسلم و علي بن مسلم نام دارند، از جناب رقية خاتون بنت علي ابن ابي‏طالب صلوات الله عليه متولد شدند.» مي‏گويد: «رقية و عمر بن علي عليه‏السلام از تغلبيه متولد شدند و تغلبيه را خالد بن الوليد در رده اسير ساخت و علي عليه‏السلام او را خريد.»

بالجمله در بعضي کتب نوشته‏اند که سيده رقية خاتون از بطن مطهر حضرت سيده نساء عالمين، فاطمه زهرا سلام الله عليها به عرصه‏ي وجود خراميد.

صاحب مشارق الانوار گويد: اين سيده‏ي محترمه قبل از بلوغ وفات يافت و از جمله کراماتي که به اين مخدره نسبت داده‏اند، اين است که هنگام مسافرت از مدينه طيبه تني از آل يزيد به آن حضرت روي نهاد تا به شهادتش رساند. دستش در هوا بماند و روانش از تن بيرون شتافت.

لکن در اين خبر بي‏دقت نظر نشايد گذشت؛ چه در کربلا به اين نام از بنات حضرت اميرالمؤمنين از حضرت فاطمه صلوات الله عليهم نام نبرده‏اند و به چنين داستان سخن نرانده‏اند و شيخ حسن العدوي مي‏گويد: «از بنات مکرمات حضرت صديقه طاهره صلوات الله عليها بيرون از سيده رقية و خواهرش حضرت زينب کسي در خاک مصر به خاک نرفته باشد. همانا در مصر مقبره‏اي به نام اين دو خواهر گرامي گوهر، زيارتگاه ابيض و اسود و اصغر و اکبر است.»

و در کتاب نور الابصار در زير بابي که در شرح احوال آنان که از اهل بيت اطهار سلام الله عليهم زيارتگاه مردم مصر هستند، مي‏نويسد: «سيده رقية مادرش ام‏حبيب صهبا تغلبيه است که ام ولدي است که از آن سباياي رده بود که خالد بن الوليد در عين التمر بر آنان غارت برد و علي عليه‏السلام او را از خالد بخريد و عمر الاکبر شقيق رقية و به قولي با هم توأمان بودند.»

اما صاحب تحفة الاحباب گويد: «اين سخن بيرون از صحت است و رقية بنت علي عليه‏السلام در آن جا به خاک نرفته است، بلکه اين رقية را که در اين جا نام برند و زيارت کنند، يک تن از زن‏هاي صالحه روزگار بوده است.»

صاحب نورالابصار از ليث بن سعد دارقطني حکايت کند که: «رقيه دختر حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله تولد يافت.»

شعراني روايت کند که رقية بنت علي عليه‏السلام در مشهدي است که نزديک به جامع سراي خليفه اميرالمؤمنين و در همان جا دفن شده است. هم جماعتي از اهل بيت با وي مدفون باشند و اکنون آن مکان معروف به جامع شجرة الدر است. اين جامع در طرف يسار آن کس واقع است که قاصد زيارت مشهد سيده‏ي نفيسة است و آن مکاني که سيده رقية در آن جا است از طرف يمين آن مي‏باشد و اين شعر بر سنگي که در آن بيت است، مکتوب است:



بقعة شرفت بآل النبي

و بنت الرضا علي رقيه



(بارگاهي که به آل پيغمبر اکرم شرافت يافته و به دختر رادمرد پسنديده علي عليه‏السلام، يعني رقية.)

راقم حروف گويد: «چنين مي‏نمايد که اين رقيه از اولاد حضرت امام الأمة علي بن موسي الرضا سلام الله عليهم باشد.» (از حضرت رضا عليه‏السلام فقط حضرت جواد باقي مانده است.)

و نيز صاحب صاحب نورالابصار گويد: «برخي از مردم شام مرا خبر گفتند که سيده رقية بنت علي عليه‏السلام را در دمشق شام ضريحي است. چنان افتاد که هنگامي به ديوار قبر عيبي افتاد، خواستند تا سپيده جليله را از قبر درآورده قبر را تجديد کنند. هيچ کس را نيروي اين جرأت و جسارت نماند و از کمال هيبت و هول قدرت نزول در گور نبود. تا شخصي از اهل بيت که او را سيد بن مرتضي مي‏خواندند، پديد آمد و به قبر اندر برفت و آن اندام را به جامه‏اي که بر آن بگذاشته بود، در پيچيد و بيرونش بياورد. دختري صغيره بديدند که به سن بلوغ نرسيده بود. من اين داستان را با پاره‏اي از فضلاي عهد در ميان نهادم. او نيز از استادان خود به آن نمط نقل کرد.»

و نيز مي‏گويد جمهور مورخين و ارباب سير بر آن رفته‏اند که علي عليه‏السلام را بيرون از سيده رقية مذکوره رقيه‏اي است که از حضرت فاطمه دختر رسول خداي صلي الله عليه و آله پديد شده؛ لکن ليث بن سعد با ايشان در اين خبر مخالفت کرده است و گويد همين سيده رقيه از حضرت فاطمه زهرا صلوات الله عليهاست؛ چنان که به آن اشارت رفت.

و هم صاحب نورالابصار نوشته است: از پاره‏اي مورخان ديده‏ام که تصريح مي‏کنند اميرالمؤمنين عليه‏السلام را دو دختر هر دو به نام رقية بوده است؛ يکي را رقيه کبري مي‏خواندند و او از بطن مطهر صديقه‏ي طاهره کبري، فاطمه زهرا سلام الله عليهاست و آن ديگر را رقيه صغري مي‏ناميده‏اند و مادرش ام‏حبيب است و با عمر از يک مادر هستند؛ چنان که از اين پيش مسطور شد.

راقم حروف گويد: چنان مي‏نمايد که قول اخير اقوا است. چنان که صاحب عمدة الطالب نيز مي‏نويسد: که آن حضرت را دو دختر است؛ يکي رقية کبري مکناة به ام‏کلثوم که در سراي عمر بن الخطاب بود و آن ديگر رقية الصغري است که در سراي مسلم بن عقيل رفت و بعد از شهادت مسلم در حباله نکاح محمد بن عقيل اندر شد.

در رساله‏ي صبيان مسطور است که سيده رقية قبل از ادراک سن بلوغ وفات يافت و محل مقبره‏اش بعد از سيده سکينة به اندک فاصله‏اي است از طرف يمين. آن کس که به زيارت سيده نفيسة بنت امير حسن بن حسن بن زيد بن حسن بن علي عليهم‏السلام زوجه‏ي اسحاق بن امام جعفر سلام الله عليه آهنگ نهد و در برابر مسجد شجرة الدر است و اين مکان را در سال 1173 هجري بنيان کرده‏اند.

معلوم باد چنان که در رساله‏ي مسطوره از شعراني در طبقات الکبري مسطور است که سيده جليله سکينة بنت الحسين عليهماالسلام نزديک به مزار شريف سيده نفيسة در قرافه در خاک شد و در طبقات المناوي گويد: که در مراغه مدفن دارد.

شعراني گويد:«چون سيده نفيسه به مصر درآمد، عمه‏ي او سکينه که مدفنش نزديک به دارالخلافه است و قبل از وي در مصر اقامت داشت، در آن جا شهرتي عظيم دارد و مردم آن سامان به زيارت آستانش مساعي جميله به جاي آوردند و نذورات دهند و چون سيده نفيسه به آن زمين اندر آمد، شهرتش عظيم‏تر و مزار سعادت آثارش زيارتگاه صغار و کبار شد و به آن مکان مقدس حمل نذورات کرد.»

ابن الصباغ در الفصول المهمه فرمايد: «حسن بن حسن بن علي عليهماالسلام از دو دختر عمش فاطمة يا سکينة بنت الحسين سلام الله عليهم را يکي را خطبه کرد و خواستار شد تا آن حضرت هر يک را مناسب شمارد، با وي گذارد. حسين عليه‏السلام فرمود: همانا دخترم فاطمه را از بهر تو اختيار کردم. چه به مادرم فاطمة دختر رسول خداي صلي الله عليه و آله اشبه است. شب‏ها را به جمله به عبادت و روز را به روزه سپارد و در جمال مانند حورالعين است؛ اما سکينة در حضرت خداي بسي استغراق دارد و مرد را به کار نباشد.»

و گروهي نوشته‏اند: «سکينة در حباله‏ي نکاح پسر عمش عبدالله بن حسن اندر شد و از آن پس که عبدالله در يوم الطف شربت شهادت نوشيد، شوهرهاي ديگر از پي يکديگر يافت، و اسم آن حضرت را در ألسنه و أفواه به فتح سين و کسر کاف دانسته‏اند؛ اما صاحب قاموس به صيغه تصغير به ضم سين و فتح کاف نوشته است.

و هم در رساله‏ي مسطور نوشته است: «آنچه در متن شعراني کبري است، با آنچه نگارش يافت، مخالف است؛ چه در آن جا گويد: آن سکينه که در محل مذکور دفن شده است، خواهر امام حسين عليه‏السلام است. بعد از آن گويد: معروف چنان است که سکينه دختر امام حسين مي‏باشد و نه خواهر آن حضرت.»

چه صاحب الفصول المهمة در جمله بنات مکرمات حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام سکينة نام مذکور نداشته است.

لکن در کتاب تهذيب الأسماء و اللغات متن شعراني را تأييد مي‏کند و مي‏گويد: «سکينة بنت الحسين عليه‏السلام اسمش اميمة و به قولي امينة و به روايتي آمنة است که با اهل خويش به دمشق درآمد و از آن جا به مدينه طيبه برفت و به قولي ديگر باره به دمشق باز شد، و قبر منورش در آن جاست. لکن خبر صحيح که جمهور راويان اخبار بر آن رفته‏اند، آن است که حضرت سکينه سلام الله عليها در مدينه طيبه وفات فرمود.

و هم صاحب مشارق الأنوار گويد: «اول کسي که از اولاد علي عليه‏السلام به مصر در آمد، سکينة بنت الحسين بن علي بن ابي‏طالب سلام الله عليهم بود و از آن پس به مدينه بازگشت.»

راقم حروف گويد: «تفصيل حال سعادت منوال سکينة عليهاالسلام را اين بنده‏ي حقير در مجلدات مشکوة الادب مسطور داشته‏ام و حاجت به اعادت نمي‏رود، و صحيح همان است که در مدينه طيبه وفات يافت و در همان مکان؛ وگرنه در مکه معظمه به خاک رفت، و آمدن آن حضرت به مصر بعيد مي‏نمايد. نيز معلوم نيست که از ازواج آن حضرت کسي به مصر شده باشد تا در مصاحبت شوهر سفر فرموده باشد؛ و الله اعلم.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 27 - 14، 10 6 / 1

از اين پيش در شرح اسامي و کناي بنات مکرمات حضرت اميرالمؤمنين صلوات الله عليه به اخبار متعدده و عقايد مختلفه که در اين باب رفته است، اشارت شد. هم اکنون به ذکر پاره‏اي اختلافات ديگر مي‏پردازيم تا در اين مطلب، حالت انحصاري حاصل آيد و حقيقت مطلب نيک‏تر مفهوم شود و به خواست خداوند متعال پاره‏اي شبهات مرتفع شود.

در کتاب عمدة الطالب به اين ترتيب مسطور مي‏شود، و رقية الکبري را مقدم مي‏نويسد، و مي‏گويد: «رقية الکبري کنيتش ام‏کلثوم و از بطن مطهر حضرت صديقه طاهره سلام الله عليهاست و به سراي عمر بن الخطاب به زناشويي برفت؛ چنان که از اين پس، ان شاء الله تعالي مذکور مي‏شود؛ لکن در الفصول المهمة و کشف الغمة بعد از زينب الکبري به ام‏کلثوم الکبري اشاره و به همان کنيت قناعت کرده است.

و در نورالابصار مي‏گويد: «ام‏کلثوم کبري قبل از رحلت رسول خداي صلي الله عليه و آله تولد يافت و به سراي عمر بن الخطاب شد.»

و بعد از ام‏کلثوم، زينب الکبري را نام مي‏برد و مي‏گويد: «زينب الکبري شقيقه حسن و حسين عليهماالسلام است.»

بعد مي‏فرمايد: «رقية شقيقه عمر اکبر است.»

و از اين کلام معلوم مي‏شود که ام‏کلثوم کبري را رقية نام نيست و رقية از بطن مبارک حضرت صديقه طاهره سلام الله عليها نيست، و ابن اثير در تاريخ الکامل و نيز در بعضي کتب ديگر، زينب الکبري را بر ام‏کلثوم مقدم مي‏نويسند و عمر بن علي و رقية بنت علي را شقيق يکديگر مي‏نگارند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 37 - 36 / 1

علامه مجلسي در جلد دهم بحارالانوار و صاحب رياض الشهادة در زير داستاني حکايت کند که چون شب هنگام در رسيد، حضرت فاطمه، امام حسن را بر دوش راست و امام حسين را بر دوش چپ بنشانيد و با دست راست، دست چپ ام‏کلثوم را بگرفت و به حجره‏ي مبارک رسول خداي صلي الله عليه و آله برفت و از آن پس با رسول خدا به نزد علي عليه‏السلام باز شدند و از اين خبر در صورتي که محل وثوق علماي محدثين باشد، معلوم مي‏شود که حضرت فاطمه را تا آن وقت از يک دختر افزون نبوده است.

و هم علامه مجلسي اعلي الله مقامه در اين کتاب مي‏فرمايد: «فاطمه را از علي عليهماالسلام پنج فرزند پديد شد؛ حسن و حسين و محسن و ام‏کلثوم کبري و زينب کبري سلام الله عليهم.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 191 - 190 / 1

ابن بنده‏ي حقير در اين مقام معروض همي‏دارم که آنچه از تفحص و تتبع اغلب کتب معلوم مي‏شود، چنان مکشوف مي‏شود که در سفر کربلا، جماعتي از نسوان آل عبا سلام الله عليهم حضور داشته‏اند و اغلب به يک نام بوده‏اند؛ چنان که ابن‏اثير مي‏نويسد: «فاطمه بنت الحسين عليهماالسلام اکبر بود.»

و گويد: «فاطمة بنت علي با خواهرش زينب چنين و چنان گفت.»

و هم موافق بعضي روايات معتبره که مي‏نويسند: «حضرت سيدالشهدا سلام الله عليه وصيت نامه و ودايع امامت را به فاطمه سپرد تا بعد از مراجعت به مدينه به علي بن الحسين صلوات الله عليهم تسليم کند؛ مي‏تواند همين فاطمه، دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام باشد که در کتب مقاتل گاهي در بعضي مقامات به فاطمه کبري تعبير مي‏شود.

و نيز ام‏کلثوم نيز مي‏تواند همين مخدره باشد که فاضل دربندي مي‏نويسد. از روايات چنان مستفاد مي‏شود که ام‏کلثوم از زينب بزرگ‏تر بود و نيز چنان معلوم مي‏شود که حضرت سيدالشهدا را خواهري سکينه نام بوده است ([شرح حال سکينه بنت اميرالمؤمنين در جلد 11 آمده است]).

و نيز موافق بعضي روايات معتبره امام حسين عليه‏السلام را دختري زينب نام بوده است و نيز بعضي از مؤلفان نسبت کلمات و اشعاري را به يکي از اين مخدرات مي‏دهند و جمعي ديگر همان کلمات و اشعار را به ديگري منسوب مي‏دارند، جز اين نتواند بود که غالب اين شبهات از اين حيثيات روي داده است.

هم اکنون به آن صورت که ابواسحاق اسفرايني در نورالعين مرقوم داشته است، اشارت مي‏رود تا اختلاف پاره‏اي اخبار با پاره‏اي مکشوف آيد. مي‏گويد: چون امام حسين عليه‏السلام به اصلاح شمشير و آلت حرب خويش مشغول شد و گريان اين اشعار بخواند: «يا دهر أف لک من خليل». با اختلافي که در ذکر اشعار مسطور داشته است، علي بن الحسين عليهماالسلام مي‏فرمايد: آن حضرت اين اشعار همي‏بخواند و اصلاح سلاح خويش بفرمود؛ چندان که گريه در گلويم گره گشت. لکن خويش را نگه داشتم و سکوت اختيار کردم. اما عمه‏ام چون بشنيد، خوفناک و اندوهگين شد و دامن کشان بيامد تا به آن حضرت نزديک شد و کلمات مسطوره را به اندک اختلافي معروض داشت و بگريست و زنها نيز بگريستند.

و جناب ام‏کلثوم ندا برکشيد:«وا محمداه وا علياه وا فاطمتاه وا ضيعتاه بعدک يابن بنت رسول الله» امام حسين عليه‏السلام به کلماتي که سبقت نگارش يافت و به حضرت زينب منسوب افتاد، او را تعزيت داد. پس از آن فرمود: «يا أم‏کلثوم و أنت يا فاطمة و أنت يا رقية و أنت يا عاتکة و أنت يا سکينة الي آخرها».

و فرمود: اي اهل بيت، صبوري و شکيبايي فرمائيد! «فقالت زينب: لا صبر لنا علي فقدک و لا تطيب لنا الحياة من بعدک، کيف لا نبکي؟ و أنت تقول هذا الکلام و نراک قتيلا و ما لک نهبا بين العدي و حريمک سبايا و جثتک الطيبة تذري عليها الرياح، فکيف لا نبکي؟»

پس جناب زينب خاتون سلام الله عليها عرض کرد: «ما را هرگز بر فقدان تو شکيبايي نتواند بود و بعد از تو زندگاني بر ما خوش نخواهد گشت. چگونه نگرييم با اين که تو اين گونه سخن کني و تو را مقتول و اموالت را در ميان دشمنان منهوب و حريم تو را اسير و پيکر مبارکت و بدن شريفت را در بيابان افکنده و باد وزان بر آن وزنده بينم و با اين حال چگونه گريستن نگيريم؟»

و نيز گويد: «چون علي اکبر سلام الله عليه شهيد شد، مادرش بيهوشانه به هر سوي در نظاره بود و مي‏گريست و زينب سلام الله عليها صدا برمي‏کشيد: «واحبيباه يابن أخاه!»

آن گاه امام حسين عليه‏السلام ايشان را بگرفت و به خيمه باز آورد.

و نيز در فقره‏ي شهادت علي اصغر عليه‏السلام گويد: امام شهيد صلوات الله عليه به خيمه درآمد و به خواهرش زينب فرمود: «آن طفل صغير مرا بياور!» و چون تير خورده‏اش باز آورد و به ام‏کلثوم بداد، ام‏کلثوم آن اشعار مسطوره را قرائت فرمود.

و هم در حال وداع آن حضرت گويد، خواهرش زينب آن حضرت را گريان بديد و عرض کرد: «خداي چشمت را نگرياند!» فرمود: «چگونه نگريم با اين که به زودي اسير دشمنان مي‏شويد؟»

آن وقت ندا برکشيد: «يا أم‏کلثوم يا رقية يا عاتکة يا سکينة عليکن مني السلام».

ام‏کلثوم عرض کرد: «يا أخي استسلمت للموت؟»

فرمود: «کيف لا أستسلم و نفسي بيد غيري».

و نيز گويد: چون مرکب آن حضرت از قتلگاه باز شد، زينب به سکينه روي کرد و گفت: «آب بياوريد!»

و هم گويد: چون لشگر لئام آهنگ غارت خيام کردند، جناب ام‏کلثوم بيرون تاخت و گفت: «يابن سعد الله يحکم بيننا و بينک». چنان که بدان اشارت رفت.

و هم گويد: زينب خواهر امام عليه‏السلام فرمود: «در آن وقت در خيمه‏ها نشسته بوديم ناگاه جماعتي بر ما درآمدند و در جمله ايشان مردي کبود چشم بود»؛ الي آخر الخبر.

و هم گويد: چون آهنگ قتل علي بن الحسين عليهماالسلام را کردند و ام‏کلثوم بديد، أقبلت و هي حاسرة الوجه. الي آخر الخبر.

و هم گويد: چون زينب از قرائت اشعار خود بپرداخت، سکينه صيحه بر زد و به قرائت اشعار پرداخت.

و هم گويد: زينب سلام الله عليها دست بر سر مبارک نهاد و همي‏گفت: «وامحمداه هذا الحسين مرمل بالدماء صريع بکربلاء مقطع الأعضاء و بناتک سبايا و الي الله المشتکي و الي محمد المصطفي و الي علي المرتضي و الي حمزة سيد الشهداء قال: فبکت و قالت: و الله علي کل شي‏ء شهيد».

پس از آن، دست فاطمه صغري دختر حسين عليهم‏السلام را بگرفت و امام حسين عليه‏السلام آن دختر را سخت دوست مي‏داشت. پس روي و موي فاطمه را در خون گلوي مبارک آن حضرت بيالود و فاطمه همي فرياد برآورد: «يا أبتاه يعز علي أن أناديک و تخيبني» (ظاهرا کلمه تصحيف شده و «لا تجيبني» بوده است؛ يعني: «پاسخم را نمي‏دهي.»)؛ اي پدر! سخت بر من گران باشد که تو را بخوانم و پاسخ نيابم.»

و نيز فاضل دربندي در أسرار الشهادة مي‏نويسد: چون حضرت زينب را به مصرع برادرش عبور افتاد و آن حال را نگران شد، خويشتن را بر آن جسد مطهر بيفکند و خود را به خونش آلوده ساخت و صيحه برکشيد و جد و پدر و برادران خويش را همي‏بخواند و همي ندا برآورد: «وا أخاه وا سيداه وا أهل بيتاه وا محمداه وا علياه وا فاطمتاه وا جعفراه وا عقيلاه وا حسناه وا حسيناه وا مصيبتاه اليوم مات علي المرتضي اليوم فقد حمزة سيدالشهداء اليوم فقدنا أمنا فاطمة الزهراء».

و جماعت اشقيا رحم نياوردند و صديقه صغري زينب بنت اميرالمؤمنين عليهماالسلام را با تازيانه و لطمه بيازردند؛ چندان که بدن مبارکش سياه و خونين شده بود. صاحب أخبار الدول مي‏گويد: چون شمر ملعون به آهنگ قتل حضرت علي اصغر بن حسين عليهماالسلام که در اين هنگام مريض بود. برآمد، زينب دختر علي بن ابي‏طالب سلام الله عليها بيرون تاخت «و قالت: والله لا يقتل حتي أقتل» فرمود: «سوگند به خداي، علي بن الحسين کشته نخواهد شد تا من کشته شوم.» آن ملعون از اين آهنگ فرو نشست و از آن حضرت دست باز داشت.

معلوم باد چون در اين بنگرند، کرامت و علم حضرت زينب سلام الله عليها را به مايکون بازدانند. چه اگر عالمه نبود و نمي‏دانست علي بن الحسين را که امام روزگار و بقيه حيدر کرار است، هيچ کس نتواند کشت، چگونه چنين سوگند بخوردي؟ از چه روي در حق برادران و برادرزادگان و شهداي ديگر اين کار به پاي نسپرد و از اين برافزون اگر بر باطن امر آگاهي نداشت، چه مي‏دانست که آن اشقيا به اين سخن اعتنا ورزند با اين که از قتل خود آن مخدره پرهيز کنند.

بالجمله در اين گونه اخبار، بي‏نظر نشايد رفت؛ چه اولا در کتب اهل سير آنچه از نظر بگذشته است، از توقف امام حسين عليه‏السلام در زمان معاويه در شام و مکالمات آن حضرت با يزيد هيچ اشارت نرفته است و هم در ذيل همين اخبار مي‏گويد: عبدالله بن زبير برادر رضاعي امام حسين عليه‏السلام بود و اين نيز به دلائل عديده به صحت مقرون نيست و هم نسبت اخباري که به سکينه نسبت مي‏دهد و مي‏گويد: «سکينه خواهر امام حسين و از بطن مطهر حضرت فاطمه سلام الله عليها بوده.» سخت بعيد است؛ مگر اين که گوييم سکينه همان ام‏کلثوم باشد.

و به هر صورت در اين اخبار مختلفه کمال تأمل لازم است، گاهي فاطمه کبري نويسند و گويند که دختر امام حسين بود و گويند که فاطمه صغري در مدينه بود. گاهي دختر آن حضرت را فاطمه صغري خوانند و گويند که در کربلا بود و گاهي گويند که فاطمه از سکينه اکبر بود. گاهي فاطمه کبري نويسند و گويند که دختر اميرالمؤمنين بود و در کربلا حضور داشت. گاهي زينب گويند و بنت علي شمارند. گاهي زينب کبري نويسند و از بطن حضرت فاطمه شمارند. گاهي زينب گويند و دختر سيدالشهدا شمارند. گاهي عاتکه گويند و دختر اميرالمؤمنين انگارند. گاهي عاتکه گويند و دختر امام حسينش شمارند. گاهي ادمي نويسند و گويند خواهر امام حسين و مادرش ساعديه بود، گاهي از اخباري که به او نسبت دهند، دختر فاطمه زهرا سلام الله عليها انگارند، و گاهي ام‏کلثوم کبري نويسند و دختر فاطمه زهرايش خوانند. گاهي ام‏کلثوم گويند و همان زينبش پندارند، و گاهي ام‏کلثوم خوانند و از بنات اميرالمؤمنين مذکور دارند. گاهي زينب گويند و ام‏کلثومش شمارند. گاهي حکايتي را زمره از مورخان به ام‏کلثوم نسبت دهند. آن وقت طبقه‏ي ديگر به زينب منسوب دارند، و طايفه ديگر به سکينه سلام الله عليهم منتهي دارند.

اين تشتت آرا و تفرق اخبار به درجه‏اي است که بيننده را در بيداي حيرت (بيداء: صحراي کوير و پهناور.) شتابنده دارد، و آنچه اين بنده را به صواب نزديک‏تر است، همان است که بايد در اين قضيه هايله‏ي يوم الطف از دختران اميرالمؤمنين از بطن مطهر صديقه طاهره سلام الله عليها افزون از يک تن حضور نداشته است، و از طرق اخبار چنان برمي‏آيد که ام‏کلثوم باشد، و زينب کبري آن حضرت است و او، ام‏کلثوم کبري است، و اگر ام‏کلثوم ديگر بوده است که او را کبري گفته‏اند، از ديگر دخترهاي اميرالمؤمنين بعد از زينب مهين‏تر بوده است. چنان که آن حضرت را از ديگر زوجات مطهرات، ام‏کلثوم صغري نيز بوده است.

و نيز پاره‏اي مطالب است که نسبت آن با آن مقامات زينب کبري به آن حضرت بعيد مي‏نمايد. تواند بود به زينب صغري که از جمله بنات اميرالمؤمنين صلوات الله عليهم مي‏باشد، منسوب باشد.

مثلا بعيد مي‏نمايد که حضرت زينب کبري که عالمه غير معلمه است، بفرمايد: «من به خيمه اندر شدم، باشد که برادرم نداند من از بيرون خيمه به نظاره بودم.» يا از آن پس که امام عليه‏السلام او را آن گونه به صبر و سکون امر فرمايد، صحيه و فرياد برآورد. چه امام عليه‏السلام که عالم بر همه‏ي اشياست، چگونه‏اش گمان برند که بر اين امر آگاه نيست. يا خود حضرت زينب که صديقه صغري است، چگونه در مقامي حاضر مي‏شود که برخلاف امر امام عليه‏السلام باشد و يا امر امام را که واجب فوري است، چگونه‏اش جزو به جزو اطاعت و احتمال نکند.

و هم چنين در مقام شهادت حضرت علي اکبر سلام الله عليه مي‏نويسند: «زينب خود را بر زبر آن حضرت افکند!» و اگر ام‏کلثوم خواهر بطني آن حضرت غير از وي بودي، چگونه نامي از او مذکور نشدي؟ وانگهي با آن اخبار که به ام‏کلثوم منسوب مي‏دارند، چگونه در چنين مقام در مراتب سوگواري و تعزيت با زينب موافقت نکردي و اگر کردي، چگونه از وي نام نبردند؟ او نيز دختر اميرالمؤمنين و از نسل سيد المرسلين و با حضرت زينب سلام الله عليهم خواهر اعياني و در مقامات جلالت و سالخوردگي قريب به يکديگر و جزو ساير اهل بيت است که در بيان اسامي آن‏ها چندان لزومي نرود.

ديگر اين که آن کلمات را که در زير اين اخبار نيز در نسبت به مخاطبه‏ي با ام‏کلثوم نوشته‏اند، در جاي ديگر نيز به زينب خاتون منسوب دارند و تواند بود افزون از يک مرتبه نبوده است؛ لکن در پاره‏اي کتب به نام زينب و در بعضي به نام ام‏کلثوم مذکور داشته‏اند و بعد از آن، ديگري از حيثيت نام و کنيت در دياجير (دياجير (جمع ديجور): ظلمات و تاريکي شديد.) شبهت افتاده و دو تن انگاشته و ممکن است در پاره‏اي مقامات زينب صغري باشد؛ چنان که از اين به بعد نيز در مقامات خود از پاره‏اي اخبار و احوال بر توضيح و تلويح مقال افزوده آيد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 280 - 272 / 1.

[79] خواهران حضرت عباس از جانب پدر هيجده نفرند. برخي از ايشان چون زينب صغري، جمانه، أمامه، ام‏سلمه و رمله صغري در حيات پدر فوت نمودند. عده‏اي ديگر از آنان نيز تاريخ نگاران متعرض ازدواج آنان نشده‏اند، از ميان آنان که ازدواج کرده‏اند: [...] و ام‏حسن، که به ازدواج جعدة بن هبيره‏ي مخزومي درآمد، و بالآخره أمامه، که به ازدواج صلت بن عبدالله - از نوادگان عبدالمطلب - درآمد و فرزندي به نام نفيسه برايش آورد.

پاک پرور، ترجمه‏ي العباس، / 140، 139

شيخ مفيد در ارشاد فرموده است: اولاد آن جناب بيست و هفت است از ذکور و اناث حسن و حسين و زينب کبري و زينب صغري مکناة به ام‏کلثوم و مادر آنها، فاطمه بتول سيده نساي عالمين دختر سيد المرسلين و خاتم النبيين محمد بن عبدالله صلي الله عليه و آله و سلم و محمد مکني به ابي‏القاسم، مادر او خوله، دختر جعفر بن قيس حنفيه است. عمر و رقيه که توأم متولد شده‏اند، از ام‏حبيب بنت ربيعه و عباس و جعفر و عثمان و عبدالله که در خدمت امام حسين عليه‏السلام شهيد شدند، مادر اين چهار ام البنيين بنت حزام بن خالد بن دارم است. محمد اصغر مکني به ابي‏بکر و عبدالله و اين دو نيز در خدمت برادر خود حسين عليه‏السلام شهيد شدند. مادر ايشان، ليلي بنت مسعود دارميه است.

تا آن که فرموده و بعضي از شيعه گويند که فاطمه عليهاالسلام بعد از نبي صلي الله عليه و آله و سلم ولدي سقط نموده که حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم او را محسن ناميده بود. بنابراين، اولاد اميرالمؤمنين بيست و هشت بوده است.

فقير گويد: سقط محسن را شهرستاني در ملل و نحل از جمعي از عامه نيز آورده است. اگر چه ابن ابي الحديد در شرح نهج‏البلاغه از متفردات شيعه دانسته و ابن شهر آشوب در مناقب فرموده است که شيخ مفيد در ارشاد اولاد اميرالمؤمنين را بيست و پنج گفته و بعد خود تا سي و پنج نيز حکايت کرده است از عمري نسابه در شافي و صاحب انوار. از اين جا نيز اختلاف در امور و نسخ به دست مي‏آيد؛ چنانچه شهادت داده است به اختلاف نسخ سيد ابن طاوس در طرائف و وحيد بهبهاني در رساله‏ي اجتهاد و اخبار و اين امري است واضح بر متتبع و آن جناب هشت دختر را در حيات خود به شوهر داده؛ همه را به خويشان خود؛ چون رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرمود بعد از نظر به اولاد علي و جعفر «بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا» و حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم متمتع نشد نه به حرة و نه به أمه در حيات خديجه. و چنين بود حال علي عليه‏السلام در حيات فاطمه.

صدوق در علل الشرايع روايت کرده است که: زنان در حيات فاطمه بر آن حضرت حرام بودند و بعد از وفات فاطمه، نه شب تزويج کرد. و [تا پايان عمر] ده زن را تزويج کرد و بعد از او چهار زن زنده ماند و عروس نشدند، براي روايت امامت از آن حضرت «لا يجوز لأزواج النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الوصي أن يتزوجن بغيره بعده» و از آن چهار، امانه بود، دختر زينب بنت خديجه.

در مناقب گفته است: بنت النبي صلي الله عليه و آله و سلم و اسماي بنت عميس که در قول ابن ابي الحديد خواهر ميمونه زوجه حضرت رسول است و ليلي تميميه و ام البنين و هيجده کنيز ام‏الولد از او باقي ماند که به قيمت خريد بر اولاد خود محسوب شدند و کنيزاني را که صاحبه ولد نبودند، از ثلث خود آزاد فرمود.

القائني، الکبريت الأحمر، / 375

فصل چهارم در ذکر زوجات محترمات حضرت اميرالمؤمنين سلام الله عليه: بدان که مسلم و معلوم است که مقدم از همه‏ي زوجات آن حضرت و افضل و اشرف آن‏ها صديقه‏ي طاهره فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام مي‏باشد و حالات اين مخدره اجمالا در باب دوم گفته شد و در بحار از خزاز قمي روايت کرده که پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم در حيات خديجه‏ي کبري زوجه‏ي ديگر اختيار نفرمود؛ نه حره و نه امه، و همين قسم بود اميرالمؤمنين در حيات فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام و در تهذيب از ابي‏بصير از حضرت صادق عليه‏السلام روايت کرده [است] که خداوند حرام فرمود زن‏ها را به اميرالمؤمنين عليه‏السلام مادامي که فاطمه‏ي زهرا در حيات بود. ابوبصير عرض کرد: چگونه؟ فرمود: چون فاطمه‏ي زهرا طاهره بود و حيض نمي‏ديد انتهي. الثانيه جناب امامه بنت ابي العاص والده مکرمه‏اش زينب دختر حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم بود و جناب زينب خواهر ابويني حضرت زهرا بود؛ چنانچه جناب خديجه‏ي کبري خواهر ابويني هاله مادر ابي‏العاص بود. پس جناب زينب و ابي‏العاص دختر خاله و پسر خاله‏ي يکديگر بودند و اميرالمؤمنين عليه‏السلام اين مخدره را حسب الوصيت فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام تزويج نمود و در بحار از کتاب قوت القلوب روايت کرده [است] که اميرالمؤمنين عليه‏السلام نه شب بعد از وفات صديقه‏ي طاهره امامه را تزويج کرد، و در اصابه‏ي ابن حجر عسقلاني است که تزويج امام سه شب بعد از رحلت حضرت صديقه‏ي طاهره بود. و في الصحيحين ان النبي کان يصلي و هو حامل أمامة بنت زينب و أبي‏العاص بن ربيع انتهي. الثالثة خولة بنت جعفر بن قيس المشهورة بالحنفية و او از اولاد بکر بن وائل است و در خلافت ابي‏بکر اين مخدره اسير شد و در تاسع بحار از خرائج روايت کرده که حاصل بعضي از فقراتش اين است که جابر بن يزيد جعفي از جابر بن عبدالله انصاري روايت کرده [است] که گفت: وقتي اسراي يمامه را وارد کردند به ابي‏بکر، در آن‏ها خوله حنفيه بود؛ چون چشم خوله به جمعيت افتاد رو کرد به قبر مقدس پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم و ناله کرد و صدا را به گريه بلند کرد، و عرض کرد: «السلام عليک يا رسول الله و علي أهل بيتک من بعدک هؤلاء أمتک سبونا سبي النوب و الديلم، و الله ما کان لنا من ذنب الا الميل بأهل بيتک».

آنوقت رو کرد به جمعيت و فرمود: «شما چرا ما را اسير کرديد و حال آن که ما اقرار داديم به شهادت لا اله اله الله محمد رسول الله؟»

گفتند: «چون شما زکات نمي‏دهيد.»

فرمود: «بر فرضي که مردها زکات نمي‏دهند ما زن‏ها چه تقصير داريم.»

از جوابش عاجز شدند. پس طلحه و خالد هر يک جامه انداختند به جانب او. فرمود: «من برهنه نيستم که جامه به جانب من انداختيد.»

گفتند: «مقصود آن است که هر کدام زيادتر بدهد، تو را به او بدهند.»

فرمود: «و الله کسي مالک من نمي‏شود و کسي مرا به زوجيت اختيار نخواهد کرد، مگر کسي که خبر بدهد که من در اول ولادتم چه سخن گفتم.»

مردم متحير شدند و زبان‏هايشان لال شد. ابوبکر گفت: «چه شد شما را؟»

گفتند: «به جهت مطلبي که از اين زن شنيديم.»

ابوبکر گفت: «چون اين زن سيده قوم خود هست و چنين روزي را نديده، لذا مبهوت است و نفهميده سخن مي‏گويد.»

جناب حنفيه گفت: «و الله ما قلت الا حقا؛ و قسم به حق صاحب اين قبر که دروغ نگفتم!»

و سکوت کرد. پس طلحه و خالد جامه‏هاي خود را برداشتند و جناب حنفيه در گوشه‏ي مجلس نشست. پس اميرالمؤمنين عليه‏السلام وارد شد و قصه را به جهت آن بزرگوار نقل کردند: فرمود: «حنفيه صادقه است.»

و سخن حنفيه را در وقت ولادتش نقل فرمود و گفت: «اين نوشته است در لوحي که با خود حنفيه است، پس جناب حنفيه لوح را بيرون آورد. ديدند مطلب همان است که اميرالمؤمنين فرموده؛ بدون کم و زياد.»

ابابکر گفت: «خذها يا أباالحسن، بارک الله فيها... الي آخر الرواية.»

و در مقاصد العلويه است که اميرالمؤمنين فرمود: «وقتي از مادر زاييده شدي، ندا کردي: لا اله الا الله محمد رسول الله. عما قلت في ملکني سيد سيکون له ولد منا. پس مادرت همين سخن را در لوحي از رصاص نوشت و او را دفن کرد، در همان موضعي که از مادر زاييده شدي. در آن شبي که مادرت خواست از دنيا برود، وصيت کرد به تو به اين امر، چون وقت اسيري تو شد، همي‏نداشتي مگر آن که همان لوح را دستت آوري. پس تو آن لوح را گرفتي و به بازوي راست خود بستي. آن لوح را بده که من صاحب آن لوح هستم و من پدر آن پسر هستم که اسمش محمد است؛ الي آخره.»

الرابعة جناب ام البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعه که از قبيله بني الکلاب بود و از اين جهت بود که در کربلا وقتي که شمر ملعون که از قبيله‏ي بني الکلاب بود، امان خط از ابن‏زياد براي حضرت اباالفضل العباس و برادرانش آورد، فرياد زد: «أين بنو أختي؟» و مقصودش اولاد ام البنين بود که اطلاق بنو اختي کرد. در عمدة الطالب است که اميرالمؤمنين عليه‏السلام به برادرش عقيل فرمود: «براي من زني خطبه کن که پدرانش از شجعان عرب باشند که من او را تزويج نمايم و براي من يک پسر شجاعي بزايد.»

چون جناب عقيل عالم به احساب و انساب عرب بود، عرض کرد: «ام البنين کلابيه را تزويج فرماييد که در ميان قبايل عرب کسي شجاع‏تر از پدران او نيست.»

حضرت امير هم آن مخدره را تزويج فرمود. الخامسة أسماء بنت عميس که اول زوجه‏ي جناب جعفر بن ابي‏طالب بود و از او سه پسر آورد: اول جناب عبدالله بن جعفر شوهر حضرت زينب بنت اميرالمؤمنين، دوم عون، سوم محمد و اين سه پسر در حبشه متولد شدند و بعد که جناب جعفر در مؤته شهيد گرديد، ابوبکر بن ابي‏قحافه اسما را تزويج نمود و جناب محمد بن ابي‏بکر از او متولد شد و بعد از رحلت ابي‏بکر حضرت امير سلام الله عليه او را تزويج نمود و جناب يحيي متولد شد و نسب جناب اسما در باب اول در مقام ذکر جناب ميمونه زوجه‏ي حضرت پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم گفته شد. السادسة ليلي بنت مسعود بن خالد الدارمية التيمية. السابعة ام‏سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي عمه جناب ليلي بنت ابي‏مرة بن عروة بن مسعود الثقفي زوجه‏ي حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام. الثامنة محياة بنت امرء القيس بن عدي الکلبية و ابن غير امرء القيس بن عابس است که از شعراي معروف بود. در اصابه است که اميرالمؤمنين عليه‏السلام ملاقات فرمودند امرء القيس بن عدي را و فرمود: «من علي بن ابي‏طالب» پسر عم پيغمبر هستم و اين‏ها پسران من هستند از دختر پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم و ما ميل کرديم در مزاوجت با تو.» پس امرء القيس دخترش محياة را تزويج کرد با اميرالمؤمنين عليه‏السلام و از او دختري آورد که در صغيري از دنيا رفت و دخترش سلمي را تزويج کرد به حضرت امام حسن. و دخترش رباب را تزويج کرد به حضرت سيدالشهدا عليهماالسلام. التاسعة صهباء بنت عباد بن ربيعة. العاشرة ام‏حبيبه بنت ربيعة.

در منتهي الآمال است که از اين زوجات مکرمات حضرت امير عليه‏السلام چهار نفر بعد از رحلت حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام حيات داشتند: جناب امامه و جناب ام‏البنين و جناب ليلي التميمة و جناب اسما و بقيه زوجات در حيات حضرت اميرالمؤمنين از دنيا رحلت نمودند و بعد از حضرت امير عليه‏السلام اين مخدرات شوهري اختيار نکردند حتي نقل شد که مغيرة بن نوفل و ابوالهياج بن ابي‏سفيان بن حارث خواستار تزويج امامه شدند. آن مخدره از حضرت اميرالمؤمنين حديث کرد که فرمود: «جايز نيست زنان انبيا و اوصيا را بعد از ايشان کسي تزويج نمايد.»

فصل پنجم در ذکر اولاد امجاد حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام. بدان که در عدد اولاد آن بزرگوار اختلاف است و اصح چنانچه در ارشاد شيخ مفيد است، آن است که آن بزرگوار بيست و هشت اولاد داشتند؛ دوازده پسر و شانزده دختر. اول از آن‏ها که اکبر اولادهاي آن حضرت بود، حضرت امام حسن مجتبي عليه‏السلام بود و دوم حضرت امام حسين عليه‏السلام، سوم حضرت محسن، چهارم حضرت زينب الکبري، پنجم حضرت ام‏کلثوم الکبري، و اين پنج بزرگوار از حضرت صديقه‏ي کبري فاطمه‏ي زهرا عليه‏السلام متولد شدند و احوالات امام حسن عليه‏السلام در باب چهارم و احوالات حضرت سيدالشهداء عليه‏السلام در باب پنجم ذکر خواهد شد؛ ان شاء الله. احوالات جناب محسن و حضرت زينب و حضرت ام‏کلثوم در باب دوم گفته شد. ششم جناب محمد الحنفية والده ماجده‏شان خوله بنت جعفر بن قيس الحنفيه است، المکني به ابوالقاسم و اين بزرگوار بعد از حضرت امام حسن و حضرت امام حسين، اکبر ذکور از اولاد حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام بودند. و در عمدة الطالب است که ايشان در ماه ربيع الاول سنه‏ي هشتاد و يک از دنيا رحلت فرمود در سن شصت و پنج سالگي، انتهي. بنابراين ولادتشان در سنه‏ي شانزده هجري بوده و فرموده است: لم يجتمع اسم رسول الله و کنيته لأحد غيره، والده ماجده‏اش خوله است المعروفة بالحنفية و جماعت کيسانيه او را مهدي آخر الزمان مي‏دانند و مي‏گويند آن بزرگوار در کوه رضوي غايب شده و بعضي از کيسانيه، اعتقادشان اين بود که بعد از امام حسن و امام حسين، او خليفه بود، و ابن ابي الحديد از جاحظ نقل مي‏کند: قال: و أما محمد الحنفية فقد أقر الصادر و الوارد و الحاضر و البادي انه کان واحد دهره و رجل عصره و کان أتم الناس تماما و کمالا انتهي. و از آن بزرگوار در غزوه صفين شجاعت‏هاي نماياني بروز کرد و در کشف الغمه است که به جناب محمد گفتند که: «پدر بزرگوارت تو را به ميدان روانه مي‏کند و بخل مي‏کند در فرستادن حسن و حسين را به ميدان جنگ.»

فرمود: «هما عيناه و أنا يده و الانسان يقي عينيه بيده.» و مرتبه ديگر اين سخن را به وي گفتند فرمود: «أنا ولده و هما ولدا رسول الله.» و سابقا گفته شد که قبر ايشان در بقيع يا در طائف است.

السابع و الثامن و التاسع و العاشر جناب عباس و جعفر و عثمان و عبدالله اين چهار بزرگوار از جناب ام البنين بنت حزام بن خالد متولد شدند و هر چهار نفر در کربلا به ياري حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام شهيد شدند و احوالات والده ماجده‏شان و کيفيت شهادتشان و بعضي از فضايلشان در باب پنجم ذکر خواهد شد؛ ان شاء الله تعالي.

الحادي عشر جناب يحيي بن علي والده ماجده‏اش اسما بنت عميس بود. و در مناقب است که اين بزرگوار در حيات حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام از دنيا رفت.

الثاني عشر و الثالث عشر جناب محمد الاصغر المکني بابي‏بکر و جناب عبيدالله والده ماجده اين دو بزرگوار ليلي بنت مسعود الدارميه التميميه است. و در ارشاد است که اين دو بزرگوار هم در کربلا به ياري حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام شهيد شدند و کيفيت شهادتشان در باب پنجم ذکر خواهد شد؛ ان شاء الله و در زيارت ناحيه مقدسه از اولادهاي حضرت اميرالمؤمنين که در کربلا شهيد شدند اسم پنج نفر را ذکر مي‏کند: جناب عباس و جعفر و عثمان و عبدالله و محمد را و اسم عبيدالله برده نشد.

الرابع عشر و الخامس عشر جناب عمر الاطرف و جناب رقيه و اين دو توأمين متولد شدند والده ماجده‏شان ام حبيبه بنت ربيعه است، اما جناب عمر الاطرف در تذکره سبط ابن جوزي است که آن جناب هشتاد و پنج سال زندگاني کرد و نصف ميراث اميرالمؤمنين را حيازت نمود و شخص فاضلي بود و تزويج کرد اسما بنت عقيل بن ابي‏طالب را. پس متولد شد از او محمد و موسي و ام‏حبيب و جناب عمر الاطرف از تمام پسرهاي اميرالمؤمنين عليه‏السلام کوچک‏تر بود و بعد از تمام اولادهاي آن حضرت از دنيا رفت و نسل حضرت اميرالمؤمنين در اولاد ذکور از پنچ نفر باقي ماند از حضرت مجتبي و حضرت سيدالشهدا و جناب محمد حنفيه و حضرت عباس و جناب عمر الاطرف و از ساير اولاد ذکور آن حضرت نسلي باقي نماند و جهت آن که آن بزرگوار را عمر الاطرف گفتند، در مقابل؛ عمر الاشرف ابن علي بن الحسين است؛ چون فضيلت جناب عمر الاطرف ار طرف پدر بزرگوارش بود چون از حضرت صديقه‏ي طاهره نبود و اما عمر بن علي بن الحسين هم از نسل اميرالمؤمنين بود و هم از فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام و عمر بن علي بن ابي‏طالب در ينبع از دنيا رفت و جناب محمد بن عمر الاطرف آمد خدمت حضرت علي بن الحسين عليه‏السلام و به زمين افتاد و دست آن حضرت را بوسيد. حضرت زين العابدين دختر خود خديجه را تزويج به او فرمود. در عمدة الطالب است که فرزند او جناب عبيدالله بن محمد بن عمر الاطرف قبرش در بغداد معروف است و صاحب نذورات است. و اما رقيه بنت اميرالمؤمنين که خواهر ابويني عمر الاطرف بود در مناقب است که او زوجه‏ي جناب مسلم بن عقيل بود و از او متولد شد. جناب عبدالله بن مسلم و از زيارت ناحيه‏ي مقدسه استفاده مي‏شود که جناب عبدالله بن مسلم و ابي‏عبدالله بن مسلم هر دو در کربلا شهيد شدند.

السادس عشر و السابع عشر ام‏الحسن و رمله والده ماجده اين دو مخدره ام‏سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيه بود. در منتهي الآمال است که ام‏الحسن زوجه‏ي جعدة بن هبيره پسر عمه‏اش ام‏هاني بود و بعد از او جعفر بن عقيل او را نکاح کرد و از زيارت ناحيه‏ي مقدسه معلوم مي‏شود که جعفر بن عقيل در کربلا شهيد شد. و در عمدة الطالب است که رمله زوجه‏ي هياج بن عبيدالله بن ابي‏سفيان بن حارث بن عبدالمطلب بود.

الثامن عشر نفيسه. در عمدة الطالب است که کنيه‏ي اين مخدره ام‏کلثوم الصغري بود و اين مخدره زوجه‏ي کثير بن عباس بن عبدالمطلب بود.

التاسع عشر زينب الصغري. در عمدة الطالب است که اين مخدره زوجه‏ي جناب محمد بن عقيل بود.

العشرون رقية الصغري. در اعلام الوري است که اين مخدره زوجه‏ي عبدالرحمان بن عقيل بود و از زيارت ناحيه استفاده مي‏شود که جناب عبدالرحمان بن عقيل در کربلا شهيد شد.

الحادي و العشرون ام‏هاني در عمدة الطالب است که او زوجه‏ي عبدالله بن عقيل بود.

الثاني و العشرون امامه که زوجه‏ي صلت بن عبدالله بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب بود.

الثالث و العشرون فاطمه در عمدة الطالب است که او زوجه‏ي محمد بن ابي‏سعيد بن عقيل بود و از زيارت ناحيه استفاده مي‏شود که در کربلا شهيد شد. و در بحار از قرب الاسناد از عنبسة العابد روايت کرده [است] که فاطمه دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام اين قدر عمرش طولاني شد که حضرت صادق او را ديد. و از امالي شيخ صدوق استفاده مي‏شود که فاطمه بنت اميرالمؤمنين در کربلا بوده و به اسيري به شام رفته [است]. روايتش در باب پنجم ذکر مي‏شود.

الرابع و العشرون خديجه در عمدة الطالب است که او زوجه‏ي عبدالرحمان بن عقيل بود. و در ذخيرة الدارين سيد عبدالمجيد حايري ذکر نموده [است] که فاطمه و خديجه بنتي اميرالمؤمنين عليه‏السلام هر دو در کربلا بودند و از شدت عطش و دهشت روز عاشورا شهيد شدند.

الخامس و العشرون ميمونه در عمدة الطالب است که آن مخدره زوجه‏ي عبدالله الاکبر بن عقيل بود.

السادس و العشرون ام الکرام.

السابع و العشرون جمانه.

الثامن و العشرون ام‏سلمه و اين يازده مخدره از مادرهاي متفرقه بودند، پس معلوم شد که صباياي حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام زوجه‏ي بني اعمامشان بوده‏اند؛ چنانچه در بحارالانوار از خزاز قمي روايت کرده [است] پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم نظر فرمود به اولاد علي و جعفر پس فرمود: «بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا».

خراساني، منتخب التواريخ، / 90 - 87

فصل ششم در ذکر مجملي از حالات اولاد امجاد اين مخدره. بدان که اولاد اين مخدره منحصر است به حضرت امام حسن مجتبي و به حضرت امام حسين عليهماالسلام و به جناب محسن سقط شده و به حضرت زينب کبري و به حضرت ام‏کلثوم کبري سلام الله عليهم اجمعين.

خراساني، منتخب التواريخ، / 66

مسلما حضرت زينب عليهاالسلام در وقعه‏ي طف تشريف داشتند و به اسيري به شام تشريف بردند و در کتب معتبره تاريخ ولادت و رحلت و محل دفن اين مخدره ديده نشده، به جز اين که معلوم است در حيات حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم متولد شده و از اخبار مستفاد مي‏شود که حضرت زينب بعد از حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام متولد شده و جناب ام‏کلثوم بعد از حضرت زينب و ظاهرا قبر حضرت زينب در شام است و معروف است به زينبيه و زيارتگاه عامه مسلمين است. در هدية الزائرين از علامه نوري رحمه الله نقل فرموده که در مدينه‏ي طيبه قحطي و غلا شد. جناب عبدالله بن جعفر با مخدره جناب زينب خاتون به شام جهت فرار از قحطي تشريف بردند، و در همان موضعي که فعلا مزار و مرقدشان هست و معروف است به زينبيه توقف فرمودند. پس مخدره مريض شد و از دنيا رحلت فرمود و در همان موضعي که منزلشان بود، دفن شد و اما آن که دو مرتبه اسير شده باشد، چنانچه بعضي گفته‏اند معلوم نيست. و در مناظر السباع مصر مزاري است معروف به مزار حضرت زينب خاتون و ممکن است که مزار مصر محل دفن يکي از بنات اين مخدره يا محل دفن يکي از اسباط ائمه اطهار عليهم‏السلام بوده باشد که مسمي بوده به اين اسم و قريب به همين مضامين در خيرات حسان فرموده است. و از ابن‏بطوطه نقل فرموده که در يک فرسخي دمشق مشهد ام‏کلثوم بنت اميرالمؤمنين عليه‏السلام است و اسم اين مخدره زينب بود و پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم او را مکني فرمود به ام‏کلثوم به جهت شباهتش به خاله‏اش ام‏کلثوم، دختر حضرت پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم انتهي. و معلوم است که در حيات حضرت پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم دختري زينب نام از حضرت امير عليه‏السلام به غير عقيله بني‏هاشم نبوده. و در کامل بهايي است که مخدره ام‏کلثوم خواهر حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام در دمشق وفات نمود.

و اما جناب ام‏کلثوم بنت فاطمه عليهاالسلام اين مخدره اسم شريفش رقيه الکبري بود. چنانچه در عمدة الطالب است و او نيز خيلي جلالت قدر داشت و زوجه‏ي عمر بن الخطاب بود و در بحار از سيد بن طاوس در طرائف روايت کرده از حضرت صادق عليه‏السلام چون خواستگاري کرد عمر از ام‏کلثوم، حضرت امير عليه‏السلام عذر آورد که او بچه است. عمر آمد نزد عباس بن عبدالمطلب گفت: «آيا در من عيبي هست؟»

عباس گفت: «مگر چه شده؟»

گفت: «خواستگاري نموده‏ام نزد پسر برادرت و او مرا رد کرده. قسم به خدا از براي شما کرامتي نخواهم گذارد و دو شاهد اقامه مي‏کنم أنه سرق و لأقطعن يمينه.»

پس عباس آمد خدمت حضرت امير عليه‏السلام و او را خبر داد به گفته عمر، و استدعا کرد که امر را واگذار به او نمايد. اميرالمؤمنين عليه‏السلام امر مخدره را واگذار به عباس فرمود. مرحوم اعتماد السلطنة در کتاب حجة السعادة مي‏نويسد: زماني که اسرا را وارد در مجلس يزيد کردند، سفير ملک روم حاضر بود و گفت: «يزيد اين‏ها از چه طايفه و از چه قبيله‏اند؟»

يزيد گفت: «از قبيله‏ي بني‏هاشم و نام صاحب اين سر حسين بن علي است.»

گفت: «کدام علي؟»

يزيد گفت: «داماد پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم.»

سفير گفت: «يکي از دختران علي عليه‏السلام زوجه‏ي عمر بن الخطاب بود.»

يزيد گفت: «مگر تو زوجه‏ي عمر دختر علي بن ابي‏طالب را مي‏شناسي؟»

سفير گفت: «آري، آنوقت که آن مخدره را من ديدم از زوجه‏ي امپراتور با شأن‏تر بود»

الي آخره و اين مخدره در وقعه‏ي طف حاضر نبود. چنانچه در همين کتاب حجة السعادة مي‏فرمايد: نقله‏ي حديث از طرق معتبره نقل نموده‏اند که جناب ام‏کلثوم دختر اميرالمؤمنين و فاطمه‏ي زهرا و والده‏ي زيد ابن عمر و رقيه بنت عمر در حيات حضرت مجتبي سلام الله عليه در مدينه‏ي طيبه از دنيا رحلت فرمود و رحلت او و فرزندش زيد در يک روز اتفاق افتاد و تقدم و تاخر موت احدهما معلوم نشد؛ الي أن قال: و ام‏کلثوم بنت علي که نام شريفش در وقعه‏ي طف در همه جا مذکور مي‏شود و خطب و اشعار به او منسوب مي‏گردد، ام‏کلثوم ديگري است از ساير زوجات اميرالمؤمنين عليه‏السلام؛ چون علي القول الصحيح اميرالمؤمنين عليه‏السلام را از بنات دو زينب بود و دو ام‏کلثوم، زينب کبري زوجه‏ي عبدالله بن جعفر بود و ام‏کلثوم کبري زوجه‏ي عمر بن الخطاب بود و هر دو از صديقه‏ي طاهره بودند و زينب الصغري و ام‏کلثوم الصغري از ساير امهات به وجود آمدند انتهي. و شيخ حر در وسائل الشيعه از عمار ياسر روايت کرده است: «أخرجت جنازة أم‏کلثوم بنت علي و ابنها زيد بن عمر؛ في الجنازة الحسن و الحسين و عبدالله بن عمر و عبدالله بن عباس و أبوهريرة فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الامام و المرأة وراءه و قالوا هذا هو السنة، انتهي.»

پس معلوم شد که جناب ام‏کلثوم بنت فاطمه در وقعه‏ي طف اصلا در دنيا نبوده [است] و مستفاد از روايت مذکوره آن که جناب ام‏کلثوم کبري در مدينه طيبه از دنيا رفت و ظاهرا قبر شريفشان هم در مدينه طيبه باشد و اما تاريخ ولادت و رحلتشان معلوم نيست. همين قدر معلوم شد که اين مخدره در حيات حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم به دنيا آمد و در حيات حضرت مجتبي سلام الله عليه و آله از دنيا رفت.

خراساني، منتخب التواريخ، / 68 - 67.

[80] شقيقة الحسن و الحسين.

[81] ينکر بعض المؤرخين وجود المحسن، ولکن غيرهم يثبته کالمسعودي و أبوالفداء.

[82] اليعقوبي ج 2 ص 201، کما ذکرناه في ج 9 ص 21.

[83] در ترجمه‏ي زينب کبري عليهاالسلام و ساير بانوان دشت کربلا.

بنت اميرالمؤمنين عليه‏السلام، مادرش فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام.

محلاتي، رياحين الشريعة، 33 / 3

أمامة: بانوي حرم اميرالمؤمنين عليه‏السلام، مادرش زينب بنت رسول الله، که ترجمه او در جلد دوم گذشت، پدر او أبوالعاص بن ربيع پسر خواهر خديجة کبري، و مادر أبوالعاص هالة خواهر خديجة است، که قبل از خديجة از دنيا رفت. أبوالعاص زينب را قبل از اسلام تزويج کرد. پسري از او آورد و در کودکي از دنيا رفت. پس از أمامة متولد شد. و رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم اين أمامه را بسيار دوست مي‏داشت. حتي اين که در نماز، گاهي او را حمل مي‏کرد و در حال رکوع و سجود او را بر زمين مي‏گذارد و گاهي او را بر گردن خود سوار مي‏کرد.

ابن عبدالبر در استيعاب گويد: أمامة، در عهد رسول خدا متولد شد و قلاده‏اي از جزع براي حضرت به هديه آوردند. حضرت آن را به گردن أمامة أنداخت.

و عسقلاني در اصابة گويد: نجاشي، هديه‏اي براي رسول خدا فرستاد که در ميان آن‏ها، انگشتري از طلا بود و نگين حبشي داشت. آن حضرت أمامة را طلبيد و انگشتر را به او بخشيد.

و صديقه‏ي طاهره فاطمه‏ي زهرا علاقه‏ي تام و تمامي به اين دختر داشت؛ لذا هنگام رحلت به حضرت أمير عليه‏السلام فرمود: «بعد از من، أمامة را تزويج کرد، که او دختر خواهر من است و در محبت به فرزندان من مثل من باشد.»

و آن حضرت به اين وصيت عمل نمود و أمامه را تزويج کرد و فرزندي از او آورد. چنانچه در کافي در باب نکاح و در عوالم از امام باقر حديث کند که: «در أولاد اميرالمؤمنين محمد بن علي الاوسط مادرش أمامة بنت أبي العاص است.»

و در فرسان الهيجاء بيان شد که اين محمد از شهداي کربلاست و اميرالمؤمنين فرمود: «چهار چيز است که راهي براي فراق از آن‏ها نيست.» أمامة را يکي از آن‏ها به شمار گرفته است. در أعيان الشيعة به ترجمه‏ي أمامة مي‏فرمايد که چون اميرالمؤمنين شهيد شد، ام الهيثم النخعية اين ابيات بگفت:



أشاب ذوائبي و أزل رکني

أمامة حين فارقت القرينا



تطيف به لحاجتها اليه

فلما استيأست رفعت رنيبا



و اميرالمؤمنين هنگام رحلت، أمامة را فرمود: «بعد از من، اين طاغي معاوية بن ابي‏سفيان تو را خطبه خواهد کرد. مبادا در حباله نکاح او درآيي، و اگر خواستي شوهر بنمايي، مغيرة بن نوفل را اختيار کن.»

چون عدة أمامة منقضي شد، معاوية بن مروان نوشت که أمامة را براي من خطبه کن. چون اين خبر به أمامة رسيد، أمامه حکايت را با مغيرة بن نوفل در ميان نهاد. مغيرة گفت: «آيا راضي مي‏شوي که ابن آکلة الأکباد تو را خطبه کند؟»

أمامة گفت: «من اختيار خود را به دست تو دادم.»

سپس مغيرة او را تزويج کرد براي خود و با هم زندگاني کردند تا در سنه‏ي پنجاه از هجرت، أمامة وفات نمود.

و در رجال مامقاني مي‏فرمايد: امام حسن و امام حسين در هنگام حال احتضار او حاضر شدند و به وصاياي او گوش دادند که از شدت مرض، زبان او از کار افتاده بود و به اشاره وصيت مي‏کرد و به او مي‏گفته‏اند: «فلان عبد را آزاد کردي؟ به سر اشاره مي‏کرد: «بلي!» و آن بزرگوار اين وصيت را امضا فرمود و لا يخفي که مغيرة بن نوفل از اصحاب اميرالمؤمنين است. ولي در کتب رجال نامي از او مذکور نيست.

محلاتي، رياحين الشريعه، 351 - 350 / 3،

أم الکرام: يکي از دخترهاي اميرالمؤمنين است. از تاريخ او چيزي در دست نيست.

أم‏کلثوم صغري: بنت اميرالمؤمنين در صفحه‏ي 299 اين جلد گذشت.

أم‏کلثوم بنت فاطمة الزهراء سلام الله عليها: در بانوان کربلا گذشت. ايضا.

أم‏الحسن: نام يکي از دختران اميرالمؤمنين عليه‏السلام است. مادر او، ام‏سعيد دختر عروة بن مسعود ثقفي است. اين أم الحسن را به نکاح جعدة بن ابي‏هبيرة بن ابي‏وهب مخزومي درآوردند، و اين جعدة پسر ام‏هاني خواهر اميرالمؤمنين، و از خواص شيعيان و جان نثاران آن حضرت بود. بعد از او، جعفر بن عقيل او را نکاح کرد، آيا با شوهرش جعفر بزمين کربلا آمد يا نيامد؟ معلوم نيست.

أمامة: بنت اميرالمؤمنين عليه‏السلام. از تاريخ او خبري در دست نيست.

أم‏سعيد: يکي از بانوان حرم اميرالمؤمنين عليه‏السلام است. از او رمله‏ي کبري و أم‏الحسن را آورد و در ناسخ، أم‏سعد ضبط کرده است.

أم‏سلمة: نام يکي از دختران اميرالمؤمنين عليه‏السلام است. از تاريخ او چيزي در دست نيست.

أم‏هاني: يکي از دختران اميرالمؤمنين عليه‏السلام است. او را عبدالرحمان بن عقيل تزويج کرد و عبدالرحمان در زمين کربلا شهيد شد که تفصيل آن را در کتاب «فرسان الهيجاء» ذکر کرده‏ام.

محلاتي، رياحين الشريعه، 452، 397، 396، 375، 432، 352، 351 - 350 / 3.

[84] [لم يذکر أم‏کلثوم بنت فاطمة الزهراء عليهاالسلام].

[85] [و أما محمد بن سليمان فقد ذکر (فاطمتين) (الصغري) و (الکبري) و ذکر أن کنية الکبري (أم‏الحسين)].