بازگشت

رأسه أو رأس أحد أبنائه يحمل الي الكوفة و نفسية الحامل الجاني


الأسدي: حرملة بن الكاهل الذي جاء برأس عباس بن علي بن أبي طالب، و هو قتله مع الحسين بالطف.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 256 / 13

قال المدائني أبوغسان عن هارون بن سعد عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة، قال: رأيت رجلا من بني أبان بن دارم أسود الوجه، و كنت أعرفه جميلا، شديد البياض، فقلت له: ما كدت أعرفك؟ قال: اني قتلت شابا أمرد [1] مع الحسين، بين عينيه أثر السجود، فما نمت ليلة منذ قتلته، الا أتاني، فيأخذ بتلابيبي حتي يأتي [2] جهنم فيدفعني فيها، فأصيح، فما يبقي أحد في الحي الا سمع صياحي. قال: و المقتول العباس بن علي - عليه السلام - [3] [4] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 79 - 78 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 306 / 45؛ البحراني، العوالم، 626 - 625 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 340؛ المظفر، بطل العلقمي، 394 / 2


و بهذا الاسناد، عن عمر بن سعد [5] ، عن القاسم بن الأصبغ بن نباته قال: قدم علينا رجل من بني دارم ممن شهد قتل الحسين عليه السلام مسود الوجه، و كان رجلا جميلا شديد البياض، فقلت له: ما كدت أعرفك لتغير لونك، فقال، قتلت رجلا من أصحاب الحسين أبيض، بين عينيه أثر السجود، و جئت برأسه. فقال القاسم: لقد رأيته علي فرس له مرحا، و قد علق الرأس بلبانها [6] و هو يصيب ركبتيها، قال: فقلت لأبي: لو أنه رفع الرأس قليلا، أما تري ما تصنع به الفرس بيديها؟ فقال لي: يا بني ما يصنع به أشد، لقد حدثني فقال: ما نمت ليلة منذ قتلته الا أتاني في منامي حتي يأخذ بكتفي [7] ، فيقودني و يقول: انطلق، فينطلق بي الي جهنم، فيقذف بي فيها حتي أصبح، قال: فسمعت بذلك جارة له فقالت: ما يدعنا ننام شيئا من الليل من صياحه، قال: فقمت في شباب من الحي، فأتينا امرأته فسألناها، فقالت: قد أبدي علي نفسه قد صدقكم [8] [9] .


الصدوق، ثواب الأعمال، / 260 - 259 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 308 / 45؛ البحراني، العوالم، 627 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 327 - 326 / 4؛ المظفر، بطل العلقمي، 397 - 395 / 2

(و به) قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين أحمد بن علي بن الحسن بن التوزي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبوالفرج المعافا بن زكريا بن يحيي الجريري، قال: حدثنا أبوبكر ابن دريد، قال: حدثنا الحسن بن حضر، قال: حدثني أبي، عن هشام ابن الكلبي رفعه الي القاسم بن الأصبغ بن نباتة العرني، قال [10] : لما أخذ [11] برأس الحسين عليه السلام و برؤوس [12] أهل بيته و أصحابه، أقبل [13] الخيل شماطيط معها الرؤوس، و أقبل رجل من أنضر [14] الناس لونا، و أحسنهم وجها علي فرس أدهم، قد علق في لبان فرسه رأس غلام أمرد، و كان وجهه [15] قمر ليلة البدر، فاذا هو قد أطال الخيط الذي فيه الرأس و الفرس يمرح، فاذا رفع رأسه، لحق الرأس بجرأنه [16] ، فاذا طأطأ رأسه صك الرأس الأرض، فسألت عنه، [17] فقيل:


هذا حرملة بن الكاهل [18] الأسدي، و هذا رأس العباس بن علي عليهماالسلام، فمكث بعد ذلك ما شاء الله، ثم رأيت حرملة و وجهه أسود كأنما أدخل النار ثم أخرج [19] ، فقلت له: يا عماه! لقد رأيتك في اليوم الذي جئت [20] برأس العباس و انك لأنضر العرب وجها؛ فقال: يا ابن أخي! و رأيتني؟ قلت: نعم، قال: فاني و الله مذ جئت بذلك الرأس ما من ليلة آوي فيها الي فراشي الا و ملكان يأتياني [21] ، [22] فيأخذان بضبعي ينتهيان [23] بي الي نار تأجج، فيدفعاني فيها و أنا أنكص عنها، فيسفعني [24] كما تري، قال: و كانت عنده امرأة من بني تيم، فسألتها عن ذلك، فقالت: أما اذا أفشي علي نفسه فلا يبعد [25] الله غيره، و الله ما يوقظني الا صياحه، كأنه مجنون [26] .

الشجري، الأمالي، 183 - 182 / 1؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 128 - 127 / 1؛ الحائري، ذخيرة الدارين، [27] 144 / 1

القاسم بن الأصبغ: قلت لرجل من بني دارم: ما غير صورتك؟ قال: قتلت رجلا من أصحاب الحسين، و ما نمت ليلة منذ قتلته، الا أتاني في منامي آت فينطلق بي الي جهنم، فيقذف بي فيها حتي أصبح، قال: فسمعت بذلك جارة له فقالت: ما يدعنا ننام الليل من صياحه.

ابن شهرآشوب، المناقب، 58 / 4

و حكي هشام بن محمد عن القاسم بن الأصبغ المجاشعي، قال: لما أتي بالرؤوس الي الكوفة، اذا بفارس أحسن الناس وجها قد علق في لبب فرسه رأس غلام أمرد، كأنه


القمر ليلة تمامه، و الفرس يمرح، فاذا طأطأ رأسه، لحق الرأس بالأرض؛ فقلت له: رأس من هذا؟ فقال: هذا رأس العباس بن علي؛ قلت: و من أنت؟ قال: حرملة بن الكاهل الأسدي، قال: فلبثت أياما و اذا بحرملة و وجهه أشد سوادا من القار؛ فقلت له: لقد رأيتك يوم حملت الرأس، و ما في العرب أنضر [28] وجها منك، و ما أري اليوم لا أقبح و لا أسود وجها منك؛ فبكي و قال: و الله منذ حملت الرأس و الي اليوم ما تمر علي ليلة الا و اثنان يأخذان بضبعي، ثم ينتهيان بي الي نار تأجج، فيدفعاني فيها و أنا أنكص، فتسفعني كما تري، ثم مات علي أقبح حال [29] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 282 - 281 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 395 / 2

و روي سبط ابن الجوزي: [...] و أخرج أيضا أن شخصا علق رأسه الكريم في لبب فرسه، فرؤي بعد أيام و وجهه أشد سوادا من القار، فقيل له: انك كنت أنضر العرب


وجها فقال: مامرت علي ليلة من حين حملت ذلك الرأس الا و اثنان يأخذان بضبعي، ثم ينتهيان بي الي نار تأجج، فيدفعاني فيها و أنا أنكص فتسفعني كما تري، ثم مات علي أقبح حالة.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 213

و أخرج العصامي في تأريخه: أن شخصا منهم، أي من عسكر ابن زياد، علق في لبب فرسه رأس العباس بن علي عليهماالسلام، فرئي بعد أيام و وجهه أشد سوادا من القار. فقيل له: انك كنت أنضر العرب وجها، فقال: ما مرت علي ليلة منذ حملت ذلك الرأس الا و اثنان يأخذان بضبعي، ثم ينهضان الي نار تأجج، فيدفعاني فيها و أنا أنكص، فسفعتني كما تري، ثم مات علي أقبح حالة.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 337

و حكي هشام بن محمد عن القاسم المجاشعي، قال: أتي بالرؤوس الي الكوفة، اذا فارس من أحسن الناس وجها، قد علق في لبب فرسه رأس عباس بن علي (رضي الله عنهما)، فصار وجهه أشد سوادا من القار، و قال: ما تمر علي ليلة الا و اثنان يأخذان بضبعي، ثم ينتهيان بي الي النار، فيدفعاني فيها، ثم مات علي أقبح حال.

القندوزي، ينابيع المودة، 330 / 2

(و روي) جماعة عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة، قال: رأيت رجلا من بني أبان بن دارم، أسود الوجه، و قد كنت أعرفه شديد البياض، جميلا، فسألته عن سبب تغيره، و قلت له: ما كدت أعرفك؛ فقال: اني قتلت رجلا بكربلا، و سيما جسيما، بين عينيه أثر السجود، فما بت ليلة منذ قتلته الي الآن، الا و قد جائني في النوم، و أخذ بتلابيبي و قادني الي جهنم، فيدفعني فيها، فأظل أصيح. فلا يبقي أحد في الحي: الا و يسمع صياحي؛ قال: فأنتشر الخبر، فقالت جارة له: انه ما زلنا نسمع صياحه حتي ما يدعنا ننام شيئا من الليل. فقمت في شباب الحي الي زوجته، فسألناها، (فقالت): أما اذا أخبر هو عن نفسه. فلا أبعد الله غيره، و قد صدقكم، قال: و المقتول هو العباس بن علي عليهماالسلام [30] .


السماوي، ابصار العين، / 32

في البحار، و في القمقام، و الناسخ، و غيرها، قال القاسم بن الأصبغ المجاشعي: لما أتي بالرؤوس الي الكوفة، [31] اذا بفارس [32] من أحسن الناس وجها [33] ، و قد علق في عنق فرسه رأسا، [34] و هو غلام أمرد، و وجهه [35] كأنه القمر ليلة تمامه، و بين عينيه أثر السجود، فاذا طأطأ الفرس برأسه، لحق الرأس بالأرض؛ فقلت له: رأس من هذا؟ فقال: رأس العباس ابن علي بن أبي طالب [36] ؛ قلت: و من أنت؟ قال: حرملة بن كاهل الأسدي؛ قال: فلبثت أياما و اذا بحرملة و هو أشد سوادا من القار؛ فقلت له: لقد رأيتك يوم حملت الرأس، و ما في العرب أنضر وجها منك، و اليوم أراك في أقبح وجه و أسوده، فبكي و قال: منذ حملت الرأس الي اليوم، ما تمر علي ليلة الا و اثنان يأتيان و يأخذان بعضدي و ينتهيان بي الي النار فيدفعاني فيها و أنا أحترق؛ ثم مات علي أقبح هيئة لا رحمه الله.

التخميس، للمرحوم المبرور العالم الجليل، الشيخ جعفر الهر قدس سره.



عباس يا حامي الضعينة و الحرم

بحماك قد نامت سكينة بالحرم



صرخت و نامت يوم قد سقط العلم

اليوم نامت أعين بك لم تنم



و تسهدت أخري فعز منامها

و قيل فيه:






لمن اللوا أعطي و من هو جامع

شملي و في ضنك الزحام يقيني



عباس كبش كتيبتي و كنانتي

و سري قومي بل أعز حصوني



عباس تسمع ما تقول سكينة

عماه يوم الأسر من يحميني [37] .


المازندراني، معالي السبطين، 449 - 448 / 1



پاورقي

[1] [لم يرد في الأسرار] .

[2] [زاد في الأسرار: «بي الي»] .

[3] [زاد في بطل العلقمي: و هذا حديث مشهور رواه عامة أهل المقاتل، و هنا استراب السيد المعاصر السيد جعفر بحرالعلوم في کتابه (تحفة العالم) بأن هذا الحديث لا يصح في العباس الأکبر، لقوله غلام أمرد، و يصح في العباس الأصغر، و هذا وجه وجيه، لو کانت الرواية عند جميع من رواها کذلک؛ ففي کلام سبط ابن الجوزي في التذکرة موافقة] .

[4] مدائني از قاسم بن اصبغ بن نباته روايت کرده است که گفت: «من مردي را (در کوفه) از قبيله‏ي بني‏دارم مي‏شناختم که مرد زيبا چهره و سفيد رويي بود و پس از واقعه‏ي کربلا او را ديدم چهره‏اش سياه گشته.»

از او پرسيدم: «من تو را زيبا چهره و سفيد رو ديده بودم. چه شد که چهره‏ات اين گونه سياه گشته؟»

پاسخ داد: «من جوان نورسي را از همراهان حسين عليه‏السلام در کربلا کشتم که در پيشانيش جاي سجده مشاهده مي‏شد و از آن روز تا به حال که او را کشته‏ام، هر شب در خواب به بالينم مي‏آيد و گريبانم را مي‏گيرد و مرا به سوي دوزخ مي‏کشاند و در آن جا مي‏افکند. من چنان در خواب ناله و فرياد مي‏زنم که تمام همسايگان صدايم را مي‏شنوند.»

قاسم (راوي حديث) گويد: آن جواني که به دست اين مرد کشته شد، همان عباس بن علي صلي الله عليه و آله بود.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي، مقاتل الطالبيين، / 120.

[5] الظاهر هو عمر بن سعد بن أبي‏الصيد الأسدي المعنون في ميزان الاعتدال و هو من مشايخ نصر و من الأعلام الشاسعة في کتابه «وقعة صفين» و صحف في النسخ بعمر بن سعيد و العلم عند الله.

[6] قوله: «مرحا» حال من الراکب، أي فرحا. و قال العلامة المجلسي (رحمه الله): «و في نسخة قديمة: «موجئا» فهو صفة للمرکوب أي خصي، و الأصل فيه موجوء، لکن قد يستعمل هکذا انتهي»: و اللبان - بالفتح -: الصدر أو وسطه أو مابين الثديين أو صدر ذي الحافر.

[7] في بعض النسخ «بتلبيبي» و في بعضها «بناصيتي».

[8] ابدي: أي أظهر طاعنا علي نفسه.

[9] [زاد في الدمعة: أقول: قال الفاضل المتبحرو: قال أبوالفرج في المقاتل عن المدائني قال: و المقتول العباس بن علي عليه‏السلام. و في بطل العلقمي: و الصدوق معتمد و اذا کانت القاعدة الأصولية هي حمل المطلق علي المقيد فانها تعارضها قاعدة الأصل عدم الزيادة، علي أن رواية الصدوق مقيدة أيضا برجل، و الأمرد في حديث الاصبهاني و السبط: لعله و هم من الراوي فان أباالفرج و السبط لا يثبتان عباسا أصغر، و عمر الأکبر عندهما 34 سنة، فوافق حديث الصدوق و بقي الوهم من المحدث عن القاسم بن الأصبغ و من المحتمل القوي أن القاسم قال عن نفسه: رأيته و أنا أمرد، فظن الراوي أن المقتول کان أمرد.

علي أنه من القريب حمل الغلام، علي عادة العرب من اطلاقه علي الکهل، کما قال النابغة الذبياني للحارث ابن أبي‏شمر ملک غسان:



هذا غلام حسن وجهه

مقتبل العمر سريع التمام‏



و قالت ليلي الأخيلية في مرثية توبة بن الحمير الخفاجي عشيقها:



غلامان کانا استوردا کل سورة

من المجد ثم استوسقا في المصادر



و قولها في الحجاج بن يوسف الثقفي:



شفاها من الداء العضال الذي بها

غلام اذا هز القناة سقاها



و قال عبدالله بن الزبير الأسدي في الحجاج أيضا يمدحه علي قتل ابن‏الزبير:



بکفي غلام من ثقيف نمت به

قريش و ذو المجد التليد معتب‏



و هذا کثير في کلام أهل اللسان.

و أما توصيفه بالأمرد فليس بعزيز في کلامهم لضرب من التجوز فقد يطلقون الأمرد علي الملتحي اذا لم يبلغ سن الکهولة کما في قصة عين اباغ: و أرسل المنذر الأکبر ملک الحيرة الي الحارث الأکبر ملک غسان: أعددت لک الکهول علي الفحول، فأجابه الحارث: أعددت لک المرد علي الجرد، و ليس المراد من (المرد) الذين لا شعر في وجوههم، بل هم الذين لم يتجاوزوا سن الکهولة، و هم في الدرجة القصوي من النشاط و القوة، فاذا أريد بالأمرد الخالي من الشعر احتاج الي قيد، فيقال: أمرد أجرد، کما في حديث «أهل الجنة مرد جرد» أو يقال: أمرد لا نبات بعارضه، فالأمرد يستعمل في من أنبت من الرجال مجازا، و کلام العرب مبني علي التوسعه] .

[10] [الي هنا مکانه في الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: و روينا في الأخبار بالاسناد الصحيح أنه قال...] .

[11] [الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: رأس و رؤوس] .

[12] [الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: رأس و رؤوس] .

[13] [الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: أقبلت] .

[14] [الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: أنظر] .

[15] [أضاف في ذخيرة الدارين: کفلقة القمر] .

[16] [ذخيرة الدارين: يجيرانه و أضاف فيه: علي الأرض] .

[17] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[18] [ذخيرة الدارين: کاهن] .

[19] [ذخيرة الدارين: خرج] .

[20] [أضاف في الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: فيه] .

[21] [الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: يأتيان] .

[22] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[23] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[24] [الحدائق الوردية و ذخيرة الدارين: فتسفعني] .

[25] [ذخيرة الدارين: أبعد] .

[26] [أضاف في ذخيرة الدارين. توضيح: و قوم شماطيط، أي متفرقة، الجرأن بالکسر: مقدم عنقه من مذبحه الي منخره، قاموس] .

[27] [حکاه عن الحدائق الوردية] .

[28] [بطل العلقمي: «أنظر»] .

[29] [زاد في بطل العلقمي: «و أما من رواها و لم يعبر بأمرد، بل قال رجل»] .

ابن‏بابويه به سند معتبر از قاسم بن اصبغ روايت کرده است که گفت: «مردي از قبيله‏ي بني‏دارم که با لشکر ابن‏زياد به قتال امام حسين عليه‏السلام رفته بود، به نزد ما آمد. روي او سياه شده بود و پيش از آن در نهايت خوشرويي و سفيدي بود. من به او گفتم: «از بس که روي تو متغير شده است، نزديک بود من تو را نشناسم.»

گفت: «من مرد سفيد رويي از اصحاب حضرت امام حسين عليه‏السلام را شهيد کردم که اثر کثرت عبادت از پيشاني او ظاهر بود، و سر او را آورده‏ام.»

راوي گفت: «ديدم آن ملعون را که بر اسبي سوار بود و سر آن بزرگوار را در پيش زين آويخته بود که بر زانوهاي اسب مي‏خورد. من با پدر خود گفتم: «کاش اين سر را اندکي بلندتر مي‏بست که اين قدر اسب به آن خفت نرساند.»

پدرم گفت: «اي فرزند! بلايي که صاحب اين سر بر او مي‏آورد، زياده از خفتي است که او به اين سر مي‏رساند؛ زيرا که او به من نقل کرد که از روزي که او را شهيد کرده‏ام تا حال، هر شب که به خواب مي‏روم، به نزديک من مي‏آيد و مي‏گويد که: «بيا! و مرا به سوي جهنم مي‏برد و در جهنم مي‏اندازد، و تا صبح عذاب مي‏کشم.»

پس من از همسايگان او شنيدم که: «از صداي فرياد او، ما شبها به خواب نمي‏توانيم رفت؛ پس من به نزد زن او رفتم و حقيقت اين حال را از او پرسيدم. گفت: آن خسران مآل خود را رسوا کرده است. و چنين است که گفته است.

مجلسي، جلاء العيون، / 783.

[30] در ينابيع المودة، سيد فاضل شيخ سليمان قندوزي است که هشام بن محمد از قاسم مجاشعي نقل کرده است که چون سرها را به کوفه وارد کردند، سواري که زيباترين مردم بود، سر عباس بن علي عليهماالسلام را به گردن اسبش آويخته بود و رويش قير سياه شد و مي‏گفت: «هر شب دو مأمور مرا در آتش مي‏اندازند.» و به بدترين حال، مرد.

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 191

از عبادات او آن که در ميان پيشانيش اثر سجده نقش بسته بود، چنان که در «مقاتل الطالبيين» آمده است:

مدائني گويد: ابوغسان هارون بن سعد به نقل از قاسم بن اصبغ بن نباته، گفت: «مردي از تيره‏ي بني‏دارم را ديدم که سياه‏رو شده بود؛ در حالي که قبلا او را زيبا و سپيدرو ديده بودم.»

گفتم: «چرا چنين شدي؟»

گفت: «من جواني را که هنوز مو بر صورتش نروييده بود و همراه حسين عليه‏السلام در کربلا بود، کشتم که در پيشانيش اثر سجده نقش بسته بود. در همان شب پس از قتل او، در خواب ديدم که به سراغم آمد و گريبانم را گرفت و کشيد تا اين که مرا به جهنم اندازد. من شروع به فرياد کشيدن نمودم؛ به طوري که همه‏ي افراد قبيله صدايم را شنيدند (و از آن هنگام رويم سياه شد).»

و آن مقتول، عباس بن علي عليهماالسلام بوده است.

سبط ابن‏جوزي از هشام بن محمد، از قاسم بن اصبغ مجاشعي روايت مي‏کند که:

چون سرهاي شهداي کربلا را به کوفه آوردند، سوارکاري نيک سيما ديدم که سر نوجواني را بر گردن اسبش آويخته بود. او هنوز مو بر صورت نداشت و در زيبايي، ماه شب چهارده را مي‏ماند. اسب که با نشاط و تبختر گام برمي‏داشت، به هنگامي که سرش را تکان مي‏داد، آن سر به زمين مي‏رسيد. گفتم: «اين سر کيست؟»

گفت: «سر عباس بن علي.»

گفتم: «تو کيستي؟»

گفت: «حرملة بن کاهل اسدي.»

بعد از گذشت چند روزي مجددا حرمله را ديدم؛ اما با رويي سياهتر از قير! گفتم: «در آن روز که سر را حمل مي‏کردي؛ از تو نيک سيماتر در عرب نبود؛ ولي اکنون از همه زشت‏تر و سياه‏تر شده‏اي؟»

او گريست و گفت: «به خدا قسم! از آن روزي که سر را بردم تا همين امروز، هر شب دو نفر مي‏آيند و بازويم را مي‏گيرند و مرا به سوي آتشي با زبانه‏هاي بلند مي‏کشند؛ در حالي که من خود را به عقب مي‏رانم و آن آتش صورتم را همان گونه که مي‏بيني، مي‏سوزاند. بعد از مدتي حرمله با وضع بسيار بدي در گذشت. اينها دو روايت هستند که حکايت از آن مي‏نمايند که فرد مقتول عباس بن علي عليهماالسلام بوده است. و حال آن که با اين ويژگي که «وي خط سبزي بر سيما نداشت»، ما نمي‏توانيم آنها را مورد قبول قرار دهيم؛ زيرا قمر بني‏هاشم در هنگام شهادت سي و چهار سال داشته است، و به حسب معمول او نمي‏تواند مو بر صورت نداشته باشد؛ کما اين که در متون تاريخي هم نصي وجود ندارد که او را مانند قيس بن سعد بن عباده، بي‏خط سبزي در چهره معرفي نمايد.

در «دارالسلام» علامه‏ي نوري (ج 1، ص 144) و «الکبريت الاحمر» (ج 3، ص 52) نيز مطالبي آمده که گواه بر بعيد شمردن روايت ياد شده است. مؤلف کتاب «قمر بني‏هاشم» در صفحه 126 اين موضوع را چنين اصلاح مي‏کند که: آن نوجوان عباس اصغر مي‏باشد؛ اما قرينه‏اي دال بر اين نظر ارائه نمي‏دهد؛ علاوه اين که کلا حضور و شهادت وي در کربلا مورد ترديد است.

نظر اصلاحيه‏ي ديگر او چنين است که مقصود از مقتول، برادر حضرت عباس مي‏باشد که منطبق بر عثمان خواهد شد. او در هنگام شهادت بيست و يک سال داشته است؛ يا محمد فرزند حضرت عباس که به روايت ابن شهرآشوب در کربلا شهيد شده است. اما اين سخنان خالي از دليل است و جز نظر صرف، چيز ديگر نمي‏باشد.

در اين جا، شيخ صدوق روايتي دارد که اگر آن را با روايت ابن‏جرير طبري جمع سازيم، ما را با اين هدايت مي‏کند که فرد مقتول حبيب بن مظاهر بوده است. شيخ صدوق گويد:

به سند ياد شده از عمرو بن سعيد، از قاسم بن اصبغ بن نباته نقل شده است که گفت: «مردي از فرزندان ابان بن دارم نزد ما آمد که در جريان کشته شدن حسين عليه‏السلام حضور داشت. او قبلا نيک سيما و سپيدرو بود (اما اکنون زشت‏رو و سيه چرده شده بود). من به او گفتم: «رنگت عوض شده است و تو را نمي‏شناسم.»

گفت: «من مردي از اصحاب حسين عليه‏السلام را کشتم که ميان دو چشمانش اثر سجده وجود داشت و سر او را آوردم.»

قاسم گويد: «من او را سوار بر اسب ديدم که سر آن مرد را به گردن حيوان آويزان نموده بود؛ به حدي که زانوان اسب به سر مي‏خورد. به پدرم گفتم: کاش اندکي سر را بلند مي‏کرد تا پاي اسب به آن اصابت نمي‏کرد. پدرم گفت: پسرم! آنچه به او اصابت مي‏کند، شديدتر است. او به من گفت: هيچ شب سر به بالين نمي‏گذارم، مگر آن که کسي مي‏آيد و دستم را مي‏گيرد و مرا مي‏کشد و به جهنم مي‏اندازد و من فرياد مي‏زنم. يکي از زنانش گفت: او آن چنان فرياد مي‏زند که خواب را بر ما حرام مي‏سازد.»

قاسم گويد: «در جمعي از جوانان قبيله، نزد همسر او رفتيم و از حال وي سؤال کرديم. گفت: او پرده از کار خود برداشت و سخن براستي راند.»

اين سه روايت به نقل از قاسم بن اصبغ بن نباته است، و روايت شيخ صدوق براي ما واضح مي‏سازد که مقتول مرد بوده است و نه جوان، و او در سلک اصحاب امام حسين عليه‏السلام قرار داشته است، و در اين اشکالي نيست. ابن‏جرير بيان مي‏نمايد که: سر آويخته از گردن اسب، سر حبيب بن مظاهر بوده است، و از آن جا که مورخين اين فعل را جز به او، به ديگر سرهاي مقدس شهدا منسوب نکرده‏اند، مي‏توان احتمال داد که دو روايت گذشته در معرض خطا و اشتباه قرار دارند؛ خصوصا آن که انتساب اين امر به قمر بني‏هاشم عليه‏السلام بعيد است و هيچ قرينه و گواهي بر صدق آن نيست.

ابن‏جرير در تاريخ خود (ج 6، ص 262) گويد:

مردي از بني‏تميم به سوي حبيب بن مظاهر نيزه‏اي افکند و او را به زمين انداخت. او خواست برخيزد که حصين بن تميم بر او فرود آمد و سرش را هدف شمشير خود ساخت. سپس او به زير آمد و سرش را از پيکر جدا ساخت. و آن مرد با تميمي با يکديگر به نزاع پرداختند و هر يک مدعي کشتن حبيب شدند. مردم بينشان را چنين اصلاح کردند که حصين سر را بردارد و به گردن اسب خود آويزان نمايد و در ميان لشکر دور زند تا بدانند او کشنده‏ي حبيب بن مظاهر بوده است، و سپس آن را به ديگري تحويل دهد تا نزد ابن‏زياد ببرد.

حصين چنين نمود، و سپس تميمي سر را گرفت و آن را به گردن اسبش آويخت و وارد کوفه شد. قاسم، پسر حبيب بن مظاهر که در آن هنگام جواني در سن بلوغ بود، او را ديد. او مواظب سوارکار بود و هر زمان که داخل يا خارج قصر مي‏شد، او را زير نظر مي‏گرفت. سرانجام خود را به وي رساند و به اصرار گفت: «اين سر پدرم است. آيا نمي‏دهي آن را دفن نمايم؟»

تميمي گفت: «پسرم! امير به دفن آن رضايت نمي‏دهد و من مي‏خواهم از اين طريق به پاداش نيکويي دست بيابم.»

جوان با چشماني اشکبار گفت: «اما خداوند بدترين پاداش را به تو مي‏دهد. به خدا قسم تو شخصي بس شريف را کشتي.»

مدتي گذشت و جوان در جستجوي فرصت مناسب براي انتقام بود؛ تا اين که مصعب در با جميرا (موضعي در نزديکي موصل) به نبرد پرداخت. پس قاسم وارد لشکر او شد و آن مرد را در خيمه‏اش يافت که به خواب نيمروز فرورفته بود؛ پس بر او هجوم آورد و به حياتش خاتمه داد.

مسأله‏ي جالب توجه در اين جا آن است که در روايت شيخ صدوق بيان شده است که قاسم بن اصبغ بن نباته از پدرش، از آزار اسب به سر مي‏پرسد و مي‏گويد: «به پدرم گفتم: کاش او سر را اندکي بلند مي‏کرد...». اين دليل بر حيات اصبغ در آن هنگام مي‏باشد، اما معلوم نيست به چه دليل او در کربلا همپاي ديگر شيفتگان خاندان رسالت شرکت نکرده است، و اين، با وجود مقام عالي تشيع او،، و اخلاصش در طريق ولايت أميرالمؤمنين و فرزندان معصومش عليهم‏السلام مي‏باشد. از طرف ديگر، مشاهده‏ي آن فعل از آن فرد جنايتکار دلالت بر عدم حبس او نزد ابن‏زياد - مانند ديگر شيعيان با اخلاص - مي‏نمايد.

تنها راه خروج از اين تنگنا آن است که معتقد به وفات او قبل از فاجعه‏ي عظماي کربلا شويم، و اين امري آشکار مي‏باشد؛ چنان که علماي اماميه در شرح حال او از وي ستايش و ثناي بسيار نموده‏اند و هيچ خرده‏اي بر او وارد نساخته‏اند.

پس اين جمله که «به پدرم گفتم» معلوم نيست از کجا آمده و بعيد نمي‏نمايد که آن را وارد روايت ساخته باشند، و اين به لحاظ طعن اهل سنت نسبت به اصبغ مي‏باشد. کما اين که مؤلف «اللئالي المصنوعه» (ج 3، ص 213) بعد از ذکر حديث اصبغ بن نباته از ابوايوب انصاري، که در آن بيان شده است که ايشان امر به مبارزه با پيمان شکنان و ستمگران و منحرفان (طلحه و زبير، معاويه، خوارج) شده بودند، گويد: «حديث صحيح نمي‏باشد؛ زيرا (راوي آن اصبغ است و) اصبغ مورد اعتماد نبوده است و پشيزي هم نمي‏ارزد.»

در صفحه 195 نيز از ابن‏عباس حديث نقل مي‏کنند که: «روز قيامت چند تن سواره مي‏آيند؛ رسول خدا صلي الله عليه و آله، صالح، حمزه و علي عليه‏السلام.»

سپس گويد: «راويان حديث برخي ناشناخته‏اند و برخي معروف به عدم اعتماد.» به هر حال، اينان امثال اصبغ از ديگر شيعيان خالص را مورد طعن و حمله‏ي خود قرار داده و از هر چه از دستشان برآيد در اين زمينه کوتاهي نمي‏کنند. گفته‏هاي ايشان درباره‏ي بزرگان شيعه در کتبشان شاهد اين مدعاست، و اين مختصر را مجال گسترش نيست و علاقه‏مندان را به کتاب العتب الجميل علي أهل الجرح و التعديل ص 40، باب دوم، تأليف علامه محمد بن عقيل ارجاع مي‏دهيم. در آن جا تعدادي از پيروان اهل البيت عليهم‏السلام ياد شده‏اند که مورد طعن و حمله‏ي علماي تسنن قرار گرفته‏اند؛ بدون اين که هيچ سببي جز ولايت و محبت أميرالمؤمنين عليه‏السلام در کار باشد.

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، / 169 - 165.

[31] [حکاه المعالي عن البحار، 98 / 2] .

[32] [المعالي، 98 / 2: قد أقبل] .

[33] [المعالي، 98 / 2: قد أقبل] .

[34] [لم يرد في المعالي، 98 / 2] .

[35] [لم يرد في المعالي، 98 / 2] .

[36] [حکاه المعالي عن البحار، 98 / 2] .

[37] و حرملة بن کاهل روزي که به کوفه آمد، سر محمد بن عباس را به گردن اسب خود آويخته بود که مجلسي رحمه الله و صاحب تبر مذاب روايت مي‏کند؛ اما صاحب تبر مذاب نيز از هشام بن محمد و از قاسم بن اصبغ نقل مي‏کند که گفت: «آن روزي که اهل بيت رسالت را وارد کوفه مي‏کردند، من نيز از جمله‏ي تماشاييان بودم.»

اذا بفارس من أحسن الناس وجها. سواري که از همه‏ي سواران نيکو صورت‏تر بود، ديدم بر اسبي جلف سوار است؛ قد علق في لبد فرسه رأس غلام أمرد کأنه القمر ليلة تمامه. آن سوار، سر جواني را به گردن اسب خود آويخته بود که اصلا مو در صورت آن جوان نبود؛ ولي در حسن و درخشندگي آن سر مانند قرص قمر که در شب چهارده بدرخشيد، مي‏درخشيد، و الفرس يمزح، فاذا طأطأ رأسه لحق الرأس الأرض. اسب جلف آن سوار جاني که بازي و مزاح مي‏کرد، سر را به زير مي‏آورد؛ آن سر بريده‏ي نوراني، مثل گوي بر زمين مي‏رسيد و به خاک مي‏کشيد. پرسيدم: «اين سر کيست؟»

گفتند: «اين سر مبارک محمد بن عباس است! اي وا مصيبتا از دست اهل کوفه که بعد از کشتن اولاد علي عليه‏السلام دست از سر ايشان برنداشتند.»

مؤلف عرض مي‏کند: «اين روايت تبر مذاب را هر که نوشته سر عباس بن علي عليهماالسلام نوشته و هر که از ذاکرين و واعظين در منابر خوانده و مي‏خواند، سر عباس بن علي عليهماالسلام مي‏خوانند؛ ولي تأمل و تفکر ننموده‏اند که سهو کاتب و يا غفلت ناقل عباس را نيز به جاي محمد نوشته و محمد را از قلم انداخته و اشتباه شده، و الا اباالفضل العباس که صاحب دو پسر، به قولي سه پسر و يک دختر بوده، و لا اقل سن مبارکش از سي و پنج سال متجاوز بوده است، چگونه جواني امرد مي‏شود؟

همانا ناقل غفلت کرده از اين که محمد بن عباس را عباس گفته و يا کاتب سهو کرده است، از اين سهو و غفلت؛ تاکنون کسي مطلع نشده و تأمل ننموده است؛ مگر محقق اخبار و مدقق آثار و علامه شيرين گفتار، مرحوم والدم در رياض فرموده است که: ذهل الناقل عن ذکر اسم محمد، أو غفل السامع، أو سقط سهوا من قلم الناسخ؛

حاصل کلام قاسم بن اصبغ گويد: سر را شناختم، ولي سوار که سر مبارک را به گردن اسب خود آويخته بود، نشناختم. پرسيدم: «کيست؟»

گفتند: «حرملة بن کاهل اسدي است.»

قاسم گويد: آن قدر زماني نگذشت که حرمله را ديدم با صورتي سياه و با حالتي تباه آمد. چهره‏ي او از شدت سياهي قيرگون شده بود. به او گفتم: «اي پليدک! آن روز که با شوکت تمام بر اسبي سيمين لجام نشسته بودي و سري همچون ماه تمام به گردن اسبت آويخته بودي، عيشي و نشاطي داشتي و صورتي از تو بهتر نديدم. اکنون چرا به اين روز افتادي که از تو قبيح‏تر و سياه‏تر کسي را نمي‏بينم؟»

قاسم گويد: حرمله شروع کرد به گريه کردن و گفت: «اي قاسم! به خدا از همان روز که اين فعل از من صادر شد، شب را که به خواب رفتم، ديدم دو نفر شديد الغضب آمدند، گريبان مرا گرفتند و در ميان آتشي افروخته انداختند و هر شب الي حال، اين کار را بر سر من مي‏آورند و کسي نيست که مرا از دست ايشان خلاص کند.»



ديدي که خون ناحق پروانه شمع را

چندان امان نداد که شب را سحر کند



اما روايت مجلسي رحمه الله در بحار از ابوالفرج و او نيز از مدايني و او از قاسم بن اصبغ روايت مي‏کند که گفت: «نامردي از بني‏دارم را ديدم، صورتي چون قير سياه دارد؛ کنت اعرفه جميلا، شديد البياض؛ و من پيش از آن ديده بودم او را و مي‏شناختم وي را، بسيار نيکو صورت و سفيدرو بود. پرسيدم: «چرا به اين روز افتادي؟»

جواب داد که: اني قتلت شابا أمرد مع الحسين و بين عينيه أثر السجود؛ «من در کربلا جواني امرد را که با حسين عليه‏السلام بود، کشتم. در ميان دو چشمش آثار سجده بود. از آن روز الي کنون هر شب که به خواب مي‏روم، آن جوان مي‏آيد، گريبان مرا مي‏گيرد و در آتش جهنم مي‏اندازد. هر که بيدار است، صداي مرا مي‏شنود.»

و نيز مؤلف عرض مي‏کند: «از اين لفظ شاب امرد که در روايت! مجلسي رحمه الله است همچو مستفاد مي‏شود که اباالفضل العباس نيست، بلکه پسر اباالفضل محمد بن العباس است. خدا کند که عباس بن علي عليهماالسلام نباشد؛ والا چگونه سزاوار بود که رأس سپهسالار و علمدار شاه کربلا قمر بني‏هاشم را اين گونه خوار و زار به گردن اسب درآرند، و بر هر بلندي و پستي به خاک و ريگ بکشند.

دليل ديگر عاميانه، آن که: اي عزيزان! سري از براي عباس باقي نماند که در آن اثر سجود معلوم باشد؛ زيرا که از فرق، سرش را تا پا شکافته بودند و چند ضربت به سر و صورتش زده بودند که جاي درستي در همه اعضاي او نبود؛ بلکه با نوک شمشير و دم خنجر و نيزه، او را قطعه قطعه کرده بودند؛ چنانچه عرض خواهد شد.

واعظ قزويني، رياض القدس، 65 - 64 / 2.