بازگشت

شهادة محمد و القاسم و عبدالله بنوالعباس


و في كتاب (نور العين) لأبي اسحاق الاسفرائيني من العامة: كان للعباس بالطف زوجة و ولد، و في (المناقب) في ذكر المستشهدين من بني هاشم مع الحسين عليه السلام يوم الطف قال: و قتل مع الحسين عليه السلام محمد بن العباس.

المازندراني، معالي السبطين، 435 / 1

أما محمد و القاسم، فذكر محمدا في الشهداء ابن شهرآشوب في المناقب، و تبعه المجلسي في البحار، و ذكر هما معا في الشهداء أبواسحاق الأسفرايني الشافعي في (نورالعين) و صاحب (مطلوب كل طالب في أنساب آل أبي طالب) فارسي مطبوع ذكرا: أنهما بارزا، و سنذكر كلامهما.

المظفر، بطل العلقمي، 429 / 3

محمد و القاسم الشهيدان مع عمهما الحسين عليه السلام:

هما ولدا العباس بن علي عليه السلام، و لا عقب لهما، و استشهد مع عمهما الحسين عليه السلام بطف كربلاء. أما محمد وحده، فنص عليه الثقة الثبت محمد ابن شهرآشوب في المناقب في شهداء الطف، و قال: قتل مع أبيه العباس عليه السلام، و تبعه الفاضل المجلسي رحمه الله في البحار، و الدربندي في (أسرار الشهادة) و ملا عبدالله في مقتل العوالم، و نص علي شهادته و شهادة أخيه القاسم، و أنهما قتلا محاربين مبارزة: أبواسحاق الأسفرائيني الشافعي من أهل السنة، و النسابة صاحب مطلوب كل طالب، المطبوع في ايران فارسي، و القائني في الكبريت الأحمر، و هو فارسي أيضا، و ملخص ما ترجمناه منهما، أن العباس عليه السلام لما ضرب بالعمود، و سقط علي المسناة، و أن الحسين عليه السلام مشي اليه، و رآه بتلك الحالة، و أنه بعد رجوعه منه، جعل ينادي: وا غوثاه بك يا الله، وا قلة ناصراه، فخرج اليه من الخيمة محمد بن العباس و القاسم بن العباس يناديان: لبيك يا مولانا، نحن بين يديك؛ و أجابهما الحسين عليه السلام: بشهادة أبيكما الكفاية، فقالا: لا و الله يا عماه، و بعد وداع عمهما خرجا الي الميدان؛ ثم ذكرا أنهما قتلا عددا كثيرا من الأعداء، و ثلما من جيش أهل الكوفة ثلمة كبيرة، و أن محمدا قتل أكثر من مائتين، و أخوه القاسم قتل أكثر منه، و لا عجب، فالشبل


من ذاك الأسد، أبوهما العباس، وجدهما أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب فارس المشارق و المغارب، و عمومتهما الحسن و الحسين و محمد ابن الحنفية، و عمومة الأب: جعفر الطيار و طالب و عقيل، و عمومة الجد: حمزة و الزبير و العباس، و أخوالهما: الفضل و عبدالله و قثم، و أخوال الأب: ملاعب الأسنة، و نزال المضيق، و فارس قرزل، و مدرك الثار، و اربد الحتوف. أما أبواسحاق، فذكر في (نور العين) ص 20: انه بعد نداء الحسين عليه السلام و استغاثته و طلبه المساعد عند فقد الأنصار، و بعد شهادة العباس عليه السلام، خرج اليه من الخيمة غلامان: أحدهما: محمد بن العباس، و الثاني أخوه القاسم، و هما يقولان: لبيك يا مولانا، نحن بين يديك. فقال: كفا كما قتل والدكما؟ فقالا: لا و الله يا عماه، بل أنفسنا لك الفداء، فأذن لنا بالبراز، و ساق قصة شهادتهما، و فيهما الكمية التي قتلاها من الجيش الكوفي.

هذا ما نقله هؤلاء الثلاثة من أهل العلم، و نقلته بمعناه، و لم أحك الألفاظ، فليراجعها من أرادها [1] .

المظفر، بطل العلقمي، 434 - 433 / 3

ذكر «محمد» في جملة الشهداء عليهم السلام عند:


ابن شهرآشوب، المناقب، 112 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 62 / 45؛ البحراني، العوالم، 343 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 20 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 463، 462؛ القزويني، تظلم الزهراء / 241، 240؛ الأمين، أعيان الشيعة، 610 / 1؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 328 / 2

و ذكر «عبدالله» في جملة الشهداء عليهم السلام عند:

الأمين، أعيان الشيعة، 610 / 1



پاورقي

[1] از جمله مستشهدين در رکاب سلطان دنيا و دين، فرزند قمر منظر ماه پيکر اشجع ناس محمد بن العباس است. عباس بن امير را سه پسر بود که يکي از آنها در کربلا همراه بود و نام مبارکش محمد بود. قمر بني‏هاشم علاقه‏ي تامي به وي داشت و او را هيچ گاه از خود جدا نمي‏کرد. آن ماه، خورشيدي به عمل آمده بود که ماه تمام از تاب رخساره‏اش رشگ مي‏برد و مهر جهان افروز از عکس عارض دلربايش در عرق خجلت مي‏نشست.



از محيط فضل زيبا گوهري آمد پديد

بر سپهر مجد رعنا اختري آمد پديد



از بس اين جوان مقدس، خداي را سجده کرده بود و کان بين عينيه اثر السجود در ميان دو چشمان مبارکش علامت سجده ظاهر بود. نماز تهجد وي ترک نمي‏شد؛ چون قمر بني‏هاشم کار برادرش حسين را زار ديد، اول برادران خود را تصدق خاکپاي حضرت کرد. بعد جوانش محمد را طلبيد: کفن به گردن و شمشير به کمرش بست. آن ماه تمام را آورد به دور امام گردانيد و اذن جهاد و جان نثاري او را از حضرت شهرياري گرفت و فرمود: «نور ديده در اين محنت آباد جهان همان روي به خرم آباد بهشت ببر که ساعت ديگر به تو خواهم رسيد.»

محمد نيز دست و پاي عمو بوسيد و با عمه‏ها خداحافظي کرد و روي به ميدان نهاد. کيفيت مبارزه و چگونگي جنگ او را در مقاتل نيافتم و همين قدر ابن شهرآشوب و ديگران، محمد بن عباس را در شمار شهداي کربلا مي‏آورند و قاتل وي نامردي از بني‏دارم است که داغ اين جوان را به دل قمر بني‏هاشم نهاده است.

قزويني، رياض القدس، 64 - 63 / 2.