بازگشت

شمر يشمت بالعباس لعدم قبوله أمان ابن مرجانة


و في رواية أخري: خرج الشمر بعد كلام العباس، فقال: قد أعطيتك الأمان مع اخوانك، لأن أمكم من قبيلتي، فما قبلتم، و أما الحسين و أولاده فلا أمان لهم، فلابد من قتلهم علي الظمأ. فقال العباس: ويحك! تراعي قرابتي معك و تعطي الأمان لي و لا تراعي قرابة الحسين مع رسول الله، و لا تعطي الأمان له؟ فارتفعت الضجة من عسكر ابن سعد لأجل مقاله، فرجع العباس... الي آخر الحديث. و روي ملخصه السيد و المفيد و ابن نما و غيرهم جميعا.

القزويني، تظلم الزهراء، / 198