بازگشت

العباس يستأذن أخاه الامام للحرب


[1] روي أن العباس بن علي عليهماالسلام كان حامل لواء أخيه الحسين عليه السلام، فلما رأي جميع عسكر الحسين عليه السلام قتلوا و اخوانه و بنو عمه بكي أن الي لقاء ربه اشتاق و حن، فحمل الراية و جاء نحو أخيه الحسين عليه السلام [2] و قال: يا أخي! هل من رخصة، فبكي الحسين عليه السلام بكاء شديدا حتي ابتلت لحيته المباركة بالدموع، ثم قال: يا أخي! كنت العلامة من عسكري و مجمع عددنا، فاذا أنت غدوت [3] يؤول جمعنا الي الشتات، و عمارتنا تنبعث الي الخراب، [4] فقال العباس: فداك روح أخيك يا سيدي، قد ضاق صدري من حياة الدنيا و أريد أخذ الثار من هولاء المنافقين، فقال الحسين عليه السلام: اذا غدوت الي الجهاد، فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء.

الطريحي، المنتخب، 312 / 2 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 444 / 1؛ المظفر، بطل العلقمي، 238 - 237 / 2؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 334

فتزايد العطش عليهم، فقال العباس لأخيه الحسين: يا أخي ما تري ما حل بنا من العطش، و أشد الأشياء علينا عطش الأطفال و الحرم؛ فقال الامام عليه السلام: امض الي الفرات و أتنا بشي ء من الماء، فقال: سمعا و طاعة.

الطريحي، المنتخب، 441 / 2 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 357 / 2

[5] أقول: و في بعض تأليفات أصحابنا: أن العباس [6] لما رأي وحدته عليه السلام أتي أخاه و قال:


يا أخي هل من رخصة؟ فبكي الحسين عليه السلام [7] بكاء شديدا، [8] ثم قال: يا أخي أنت صاحب لوائي و [9] اذا مضيت [10] تفرق عسكري [11] [12] [13] ! فقال العباس: [14] قد ضاق صدري و سئمت من الحياة و أريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين.

فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء [15] .


المجلسي، البحار، 41 / 45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 284 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 322 / 4؛ القمي، نفس المهموم، / 337 - 336؛ القزويني، تظلم الزهراء، / 197؛ المازندراني، معالي السبطين، 446 - 445 / 1؛ المظفر، بطل العلقمي، 209 / 3؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 83؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 270؛؛ الميانجي، العيون العبري، / 164

فجاء الي الحسين عليه السلام و استأذنه في النضال، فقال عليه السلام له: أنت حامل لوائي، فقال: لقد ضاق صدري، و سئمت الحياة. فقال له الحسين عليه السلام: ان عزمت فاستسق لنا ماء [16] .

السماوي، ابصار العين، / 30

و لم يستطع العباس صبرا علي البقاء بعد أن تفاني صحبه و أهل بيته، و يري حجة الوقت مكثورا قد انقطع عند المدد، و ملأ مسامعه عويل النساء، و صراخ الأطفال من العطش، فطلب من أخيه الرخصة، و لما كان عليه السلام أنفس الذخائر عند السبط الشهيد عليه السلام لأن الأعداء تحذر صولته، و ترهب اقدامه و الحرم مطمئنة بوجوده مهما تنظر اللواء مرفوعا، فلم تسمح نفس «أبي الضيم» القدسية بمفارقته، فقال له: يا أخي «أنت صاحب لوائي».

قال العباس: قد ضاق صدري من هولاء المنافقين، و أريد أن آخذ ثاري منهم، فأمره الحسين عليه السلام أن يطلب الماء للأطفال [17] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 335 - 334


قالوا: و لما قتل اخوة العباس الثلاثة بين يديه، ورآهم صرعي علي وجه الصعيد، لم يستطع صبرا، فجاء الي أخيه الحسين عليه السلام يستأذنه في القتال، و يطلب الرخصة منه.

فبكي الحسين بكاء شديدا، و قال: «يا أخي، أنت صاحب لوائي، و اذا مضيت تفرق عسكري»، فلم يأذن له، فعاد العباس للمرة الثانية، و طلب منه الاذن قائلا: «يا أخي قد ضاق صدري، و سئمت الحياة، و أريد أن آخذ ثأري من هولاء المنافقين». فقال له الحسين: اذا فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 318 - 317



پاورقي

[1] [المعالي: «و لما قتل عسکر الحسين عليه‏السلام و قتل بنو عمه و اخوته بکي العباس» و الأسرار: و في بعض تأليفات أصحابنا أن العباس لما رأي وحدته أتي أخاه] .

[2] [المعالي: «و لما قتل عسکر الحسين عليه‏السلام و قتل بنو عمه و اخوته بکي العباس» و الأسرار: و في بعض تأليفات أصحابنا أن العباس لما رأي وحدته أتي أخاه] .

[3] [في بطل العلقمي: «قتلت»] .

[4] [و لعل کلام العباس أخاه الحسين عليهماالسلام کان في موقفين: (الأول) کلامه في بدء القتال الي قوله: «کنت العلامة من عسکري و مجمع عددنا، فاذا أنت غدوت، يؤول جمعنا الي الشتات، و عمارتنا تنبعث الي الخراب) أو في البحار (تفرق عسکري) و الثاني: کلامه حينما لم يبق مع أخيه غيره. و قد جمع الرواي بينهما مع اختلاف الزمن کي يکون السر مجتمعا کاملا] .

[5] [مثير الأحزان، (قال المجلسي (عليه الرحمة) لما قتل اخوة العباس خرج يطلب الرخصة من أخيه و کان لواء الحسين عليه‏السلام معه] .

[6] [مثير الأحزان، (قال المجلسي (عليه الرحمة) لما قتل اخوة العباس خرج يطلب الرخصة من أخيه و کان لواء الحسين عليه‏السلام معه] .

[7] [لم يرد في مثير الأحزان] .

[8] [لم يرد في مثير الأحزان] .

[9] [لم يرد في مثير الأحزان] .

[10] [تظلم الزهراء: يؤل جمعنا الي الشتات و عمارتنا تنبعث الي الخراب و أيضا زاد هذه العبارة في وسيلة الدارين] .

[11] [لم يرد في مثير الأحزان] .

[12] [تظلم الزهراء: يؤل جمعنا الي الشتات و عمارتنا تنبعث الي الخراب و أيضا زاد هذه العبارة في وسيلة الدارين] .

[13] في البحار: هذه رواية مرسلة عن کتاب مجهول، يخالف کل المقاتل. فان أصحاب الحسين عليه‏السلام کلهم قد تفانوا دون أهل بيته، و کان العباس عليه‏السلام آخر المستشهدين مع أخيه الحسين، فلم يکن هناک عسکر! حتي يقول الحسين: اذا مضيت تفرق عسکري.

في العوالم: العسکر ليس دائما بمعني الجيش، بل يأتي بمعني الکثير من کل شي‏ء و المال، و النعم، و في المقام أن العباس عليه‏السلام صاحب لواء الامام الحسين عليه‏السلام کان آخر من برز الي القوم، فببقائه ما انکسر ظهر الامام و ما انقطع رجاء أهل بيته، فصاحب اللواء يمثل عسکرا، و يوجب ثباته و خوف العدو منه.

[14] [زاد في تظلم الزهراء: «فداک روح أخيک»] .

[15] چون عباس ديد که کسي غير از آن امام مظلوم و فرزندان معصوم او نماند، به خدمت برادر نامدار خود آمد و گفت: «اي برادر! مرا رخصت فرما که جان خود را فداي تو گردانم و خود را به درجه‏ي رفيعه‏ي شهادت رسانم.»

حضرت از استماع سخنان جانسوز آن برادر مهربان، سيلاب اشک خونين از ديده‏هاي حق بين خود روان کرد و گفت: «اي برادر! تو علمدار مني و از رفتن تو، لشکر من از هم مي‏پاشد.»

عباس گفت: «اي برادر بزرگوار! سينه‏ي من از کشته شدن برادران و ياران و دوستان تنگ شده است و از زندگي ملول شده‏ام. آرزومند لقاي حق تعالي گرديده‏ام ديگر تاب ديدن مصيبت دوستان ندارم و مي‏خواهم در طلب خون برادران و خويشان دمار از مخالفان برآرم.»

آن امام غريب فرمود که: «اگر البته، عازم سفر آخرت گرديده‏اي، آبي جهت پردگيان سرادق عصمت و کودکان اهل بيت رسالت تحصيل کن که از تشنگي بي‏تاب گرديده‏اند.»

مجلسي، جلاء العيون، / 678

چون هيچ کس از اولاد اميرالمؤمنين عليه‏السلام جز عباس و سيد الشهدا کسي زنده نماند، اين وقت عباس به حضرت سيد الشهدا آمد و عرض کرد: «بابي انت و امي» سينه من تنگ شده است و طاقت شکيب از من برفته است. از زندگاني سير گشته‏ام و عزيمت درست کرده‏ام که از اين جماعت خونخواهي کنم. رخصت فرماي تا جان خويش را در راه تو نثار نمايم.»

حسين عليه‏السلام بگريست و فرمود: «اي برادر! تو صاحب لواي (صاحب لوا: پرچمدار) مني؛ چون تو نماني کس با من نماند.»

عباس انجاح مسئلت را الحاح نمود. (روي درخواست خود پافشاري کرد.) حسين عليه‏السلام فرمود: «نخستين از براي اين کودکان عطشان خواستار آب شو. باشد که اجابت کنند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 343، 342 / 2.

[16] در بحار است که چون عباس خود را تنها ديد، نزد برادر آمد و گفت: «اجازه مي‏فرماييد؟»

حسين سخت گريست و فرمود: «برادرجان! تو علمدار مني و اگر بروي، لشکرم پراکنده شود.»

عباس گفت: «دلم تنگ شد و از زندگي سير شدم و مي‏خواهم از اين منافقان، خون برادران را بگيرم.»

حسين فرمود: «آبي براي اين کودکان بياور.»

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 155.

[17] در اين جا بود که پرچمدار کربلا ديگر طاقت از کفش برفت و چون شيري ژيان که کس ياراي متوقف ساختن او را ندارد، به پيش تاخت و در مقابل برادرش امام صلوات الله عليه قرار گرفت و از حضرتش طلب اذن کرد. سيد الشهدا عليه‏السلام دريافت که چاره‏اي جز اذن دادن نيست؛ چرا که روحش قبل از جسمش، آهنگ پرواز به کوي شهادت را کرده بود؛ چرا که تاب ماندن و ديدن آن همه حوادث جانکاه را نداشت؛ جز اين که انتقام خون خود را از آن خصمهاي نابکار بگيرد.

در آن جا، سالار شهيدان صلوات الله عليه برايش بيان فرمود که تا آن هنگام که به پرچم او مي‏نگرد که در اهتزاز است، گويي لشکرش را برقرار مي‏بيند و دشمن از صولتش ترسان بوده است و حرم رسالت نيز آرامش مي‏يابند. از اين رو به او فرمود:

أنت صاحب لوائي! و لکن اطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء.

تو پرچمدار من هستي [پس به ميدان مرو] ؛ ليکن براي اين کودکان اندکي آب فراهم آور.

پاک‏پرور، ترجمه العباس، / 287.