بازگشت

الامام يأمر العباس بحفر البئر


قال أبومخنف رحمه الله: و اشتد العطش بالحسين عليه السلام و أصحابه [1] ، فقال الحسين عليه السلام لأخيه [2] العباس عليه السلام: يا أخي اجمع أهل بيتك و احفروا بئرا، ففعلوا ذلك، فلم يجدوا فيها ماء [3] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 57 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 338 - 337؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 272

ثم ان الحسين ركب فرسه و تهيأ للقتال، ثم ان القوم أقبلوا يزحفون نحو الحسين، فرمي عمر بن سعد الي أصحاب الحسين سهما و قال: اشهدوا لي عند الأمير أني أول من رمي، فقال الحسين لأصحابه: قوموا الي الموت الذي لا مفر لكم منه، فنهضوا جميعا [4] و التقي العسكران و امتاز الزجالة من الفرسان و اشتد الجلاد بين العسكرين الي أن علا النهار [5] فاشتد العطش بالحسين و أصحابه، [6] فدعا بأخيه العباس و قال له: اجمع أهل بيتك و احفر بئرا؛ ففعلوا ذلك فطموها؛ [7] [8] ثم حفروا أخري فطموها، [9] فتزايد العطش عليهم.

الطريحي، المنتخب، 441 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 286 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 274؛ المظفر، بطل العلقمي، 357 / 2

و لما اشتد العطش قال الامام لأخيه العباس: اجمع أهل بيتك و احفروا بئرا، ففعلوا ذلك فوجدوا فيها صخرة ثم حفروا أخري فوجدوها كذلك [10] .

القندوزي، ينابيع المودة، 340 / 2



پاورقي

[1] [الأسرار: و أولاده فشکوا ذلک الي الحسين فدعا أخيه] .

[2] [الأسرار: و أولاده فشکوا ذلک الي الحسين فدعا أخيه] .

[3] [زاد في الأسرار: فطموها فکظهم العطش] .

[4] [الي هنا لم يرد في الاسرار] .

[5] [الي هنا لم يرد في بطل العلقمي] .

[6] [الي هنا لم يرد في الدمعة] .

[7] [الي هنا لم يرد في بطل العلقمي] .

[8] [لم يرد في الأسرار و بطل العلقمي] .

[9] [لم يرد في الأسرار و بطل العلقمي] .

[10] بالجمله، چون شب نهم محرم به پايان رسيد و سفيده‏ي صبح بردميد، در معسکر حسين عليه‏السلام آب تنگياب بود. اهل بيت و اصحاب سخت تشنه شدند و شکايت به حضرت حسن آوردند. ابوعبدالله برادر خود عباس را طلب کرد و فرمود: «با چند تن از اصحاب چاهي حفر کنيد. باشد که آبي برآوريد. در اين کرت برفتند و چند که کارش کردند، آب نيافتند. چه کرت نخستين در شمار معجزه‏ي حسين عليه‏السلام بود که تبري بزد و آب بجوشيد؛ چنان که به شرح رفت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 216 - 215 / 2.