بازگشت

العباس ينقذ جماعة من الأصحاب في بدء القتال


فأما الصيداوي عمر بن خالد، و جابر بن الحارث السلماني، و سعد مولي عمر بن خالد، و مجمع بن عبدالله العائذي، فانهم قاتلوا في أول القتال، فشدوا مقدمين بأسيافهم علي الناس، فلما و غلوا عطف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم، و قطعوهم من أصحابهم غير بعيد، فحمل عليهم العباس بن علي فاستنقذهم، فجاءوا قد جرحوا، فلما دنا منهم عدوهم شدوا بأسيافهم فقاتلوا في أول الأمر حتي قتلوا في مكان واحد [1] .

الطبري، التاريخ، 446 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 284 - 283؛ المظفر، بطل العلقمي، 242 - 241 / 2

و أما الصيدواي عمرو بن خالد، و جبار بن الحارث السلماني، و سعد مولي عمرو بن خالد، و مجمع بن عبدالله العائذي فانهم قاتلوا أول القتال، فلما و غلوا فيهم عطفوا اليهم، فقطعوهم عن أصحابهم، فحمل العباس بن علي فاستنقذهم و قد جرحوا، فلما دنا منهم عدوهم حملوا عليهم فقاتلوا، فقتلوا في أول الأمر في مكان واحد.

ابن الأثير، الكامل، 293 / 3

(و قال) أبوجعفر و ابن الأثير: لما نشبت الحرب بين الفريقين، تقدم عمر بن خالد و مولاه سعد و مجمع بن عبدالله و جنادة بن الحارث، فشدوا مقدمين بأسيافهم علي الناس. فلما و غلوا فيهم، عطف عليهم الناس، فأخذوا يحوزونهم و قطعوهم من أصحابهم، فندب الحسين عليه السلام لهم أخاه العباس، فحمل علي القوم وحده. فضرب فيهم بسيفه حتي فرقهم عن أصحابه و خلص اليهم فسلموا عليه فأتي بهم ولكنهم كانوا جرحي فأبوا عليه أن


يستنقذهم سالمين، فعاودوا القتال، و هو يدفع عنهم حتي قتلوا في مكان واحد، فعاد العباس الي أخيه و أخبره يخبرهم [2] .

السماوي، ابصار العين، / 29

(و منها): أنه لما نشبت الحرب يوم عاشوراء، تقدم أربعة من أصحاب الحسين عليه السلام، و هم الذين جاؤوا من الكوفة و معهم فرس نافع بن هلال، فشدوا علي الناس بأسيافهم، فلما و غلوا فيها عطف عليهم الناس و اقتطعوهم عن أصحابهم، فندب الحسين عليه السلام لهم أخاه العباس، فحمل علي القوم، فضرب فيهم بسيفه حتي فرقهم عن أصحابه و وصل اليهم فسلموا عليه و أتي بهم ولكنهم كانوا جرحي فأبوا عليه أن يستنقذهم سالمين فعاودوا القتال و هو يدفع عنهم حتي قتلوا في مكان واحد، فعاد العباس الي أخيه و أخبره بخبرهم.

الأمين، أعيان الشيعة، 430 / 7

و خرج عمرو بن خالد الصيداوي و سعد مولاه و جابر بن الحارث السلماني و مجمع بن عبدالله العائذي، و شدوا جميعا علي أهل الكوفة، فلما أوغلوا فيهم عطف عليهم الناس و قطعوهم عن أصحابهم، فندب اليهم الحسين أخاه العباس فاستنقذهم بسيفه، و قد جرحوا بأجمعهم، في أثناء الطريق اقترب منهم العدو فشدوا بأسيافهم مع ما بهم من الجراح و قاتلوا حتي قتلوا في مكان واحد [3] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 295


و حامي عن أربعة من الأصحاب و هم: عمرو بن خالد، و مولاه سعد، و مجمع بن عبدالله، و جنادة بن الحارث، فشدوا مقاتلين، فأحاط القوم بهم، فندب الحسين عليه السلام آخاه العباس لهم، فحمل العباس وحده و ضرب فيهم بسيفه حتي فرق القوم عنهم و خلصهم و أتي بهم ولكنهم كانوا عازمين علي الشهادة، و قد أصابتهم جراحات كثيرة فأبوا من الرجوع و قالوا: يا أباالفضل أين تذهب بنا؟ و نحن نطلب الشهادة خل بيننا و بين القوم، فعادوا الي القتال و حملوا و العباس يدفع عنهم حتي قتلوا في مكان واحد، فجاء العباس الي أخيه الحسين عليه السلام و أخبرهم بخبرهم، و هو روحي له الفداء حامل راية أخيه الحسين عليه السلام، و كبش كتيبته و جعل نفسه الكريمة و قاية لأخيه الحسين عليه السلام حيث كان بين يديه.

المازندراني، معالي السبطين، 443 / 1

فلما التحم القتال بين الحسين عليه السلام و أهل الكوفة، شد عليهم عمرو بن خالد الأزدي و الصيداوي و سعد مولاه و جنادة بن الحارث السلماني مجمع العائذي مقدمين بأسيافهم، فلما و غلوا عطف عليهم الناس فقاتلوا في مكان واحد، فأخذوا يحوزونهم و قطعوهم من أصحابهم غير بعيد، فحمل عليهم العباس بن علي عليهماالسلام فاستنقذهم، فجاؤوا قد خرجوا، فلما كانوا في أثناء الطريق تدانوا اليهم القوم ليقطعوا عنهم الطريق فشدوا بأسيافهم شدة واحدة علي ما بهم من الجراحات، و قاتلوا حتي قتلوا في مكان واحد، فتركهم العباس و رجع الي الحسين عليه السلام، فأخبره بذلك، فترحم عليهم الحسين و جعل يكرر ذلك.

الميانجي، العيون العبري، / 126



پاورقي

[1] گويد: عمرو بن خالد صيداوي و جابر بن حارث سلماني و سعد غلام عمر بن خالد و مجمع بن عبدالله عايذي در آخر جنگ، چنگ انداختند و با شمشير به جماعت حمله بردند و چون در ميان جماعت افتادند، اطرافشان را گرفتند که از يارانشان جدا افتادند؛ اما نه چندان دور. پس عباس بن علي حمله برد و آنها را از ميان جماعت درآورد که زخمدار بيامدند و بار ديگر دشمن به آنها نزديک شد که با شمشير حمله بردند. در همان آغاز چندان جنگيدند که به يک جا کشته شدند.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3052 / 7.

[2] صيداوي عمر بن خالد، جابر بن حارث سلماني، سعد مولي عمر بن خالد و مجمع بن عبدالله عائذي در آغاز يورش کردند و با شمشير کشيده، خود را ميان لشکر کوفه انداختند و لشکر دور آنها را گرفتند و رابطه‏ي آنها را بريدند. عباس بن علي به کمک آنها شتافت و آنها را از محاصره نجات داد و بيرون آورد و بار ديگر دشمن به آنها نزديک شد. در اين دفعه يورش کردند و جنگيدند تا يکجا کشته شدند.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 129.

[3] ياران حسين عليه‏السلام پس از آن که در حمله‏ي اول پنجاه تن از آنان به شهادت رسيدند، دو نفره و سه نفره و چهار نفره به ميدان مي‏رفتند تا يکي نبرد کند و ديگري کيد دشمن را از وي دور سازد. دو يار جابري حضرت به ميدان رفتند و به شهادت رسيدند؛ همين طور دو يار غفاري حضرت. ساعتي بدين منوال پيش مي‏رفتند و پيوسته يکي مي‏جنگيد و چون گرفتار مي‏شد، ديگري به ياريش مي‏شتافت و او را از معرکه خلاص مي‏کرد تا اين که حر به شهادت رسيد.

در «تاريخ طبري» جلد 6، صفحه 255 آمده است که عمرو بن خالد صيداوي و غلامش سعد و جابر بن حارث سلماني و مجمع بن عبدالله عائذي به طور دسته جمعي، بر اهل کوفه حمله بردند. چون به قلب دشمن رسيدند، خصم از هر طرف آنان را فراگرفت و رابطه‏شان را با لشکر سيدالشهدا (سلام الله عليه) گسستند. امام حسين عليه‏السلام برادرش عباس را به سويشان فرستاد و او يک تنه آنان را از جمع دشمن رهانيد. خون از سر و رويشان مي‏ريخت که بار ديگر دشمن بر آنان حمله برد و همه را در يک نقطه به شهادت رساند و به اين ترتيب به سعادت ابدي نائل آمدند.

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، / 286 - 285.