بازگشت

موقفه في عسكر الامام


قالوا: فلما صلي عمر بن سعد الغداة، و ذلك يوم السبت، و يقال: يوم الجمعة عاشوراء، خرج في من معه من الناس.

و عبأ الحسين أصحابه صلاة الغداة، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظهر في ميسرة أصحابه، و أعطي رايته العباس بن علي عليهماالسلام أخاه، و جعل البيوت في ظهورهم.

و كان الحسين عليه السلام أمر فأتي بقصب و حطب الي مكان من ورائهم منخفض كأنه ساقية، و كانوا حفروه في ساعة من الليل فصار كالخندق، ثم ألقوا فيه ذلك القصب و الحطب و قالوا: اذا غدوا فقاتلوا، ألهبنا فيه النار لئلا يأتونا من ورائنا، ففعلوا.

و جعل عمر بن سعد علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن الضبابي، و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي الرياحي، و أعطي الراية دريدا مولاه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 395 / 3، أنساب الأشراف، 187 / 3

قالوا: و لما صلي عمر بن سعد الغداة نهد بأصحابه، و علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن - و اسم [أبي] شمر شرحبيل بن عمرو بن معاوية، من آل الوحيد، من بني عامر بن صعصعة - و علي الخيل عزرة بن قيس، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و الراية بيد زيد مولي عمر بن سعد.

و عبأ الحسين عليه السلام أيضا أصحابه، و كانوا اثنين و ثلاثين فارسا و أربعين راجلا، فجعل زهير بن القين علي ميمنته، و حبيب بن مظهر علي ميسرته، و دفع الراية الي أخيه العباس ابن علي عليه السلام، ثم وقف، و وقفوا معه أمام البيوت.

الدينوري، الأخبار الطوال، / 256 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2628 / 6، الحسين بن علي، / 87


[1] قال: و عبأ الحسين أصحابه، [2] و صلي بهم صلاة الغداة، [3] و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، [4] فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه، و أعطي رايته العباس بن علي عليهماالسلام أخاه، و جعلوا البيوت في ظهورهم [5] و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت [6] يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من وارئهم [7] ، قال: و كان الحسين عليه السلام أتي بقصب و حطب الي مكان من ورائهم منخفض كأنه ساقية، فحفروه في ساعة من الليل، فجعلوه كالخندق، ثم ألقوا فيه ذلك الحطب و القصب، و قالوا: اذا عدوا علينا فقاتلونا ألقينا فيه النار كيلا نؤتي من ورائنا، و قاتلنا القوم من وجه واحد. ففعلوا، و كان لهم نافعا.

قال أبومخنف: حدثني فضيل بن خديج الكندي، عن محمد بن بشر، عن عمرو الحضرمي، قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان علي ربع أهل المدينة يومئذ عبدالله ابن زهير بن سليم الأزدي، و علي ربع مذحج و أسد عبدالرحمان بن أبي سبرة الجعفي [8] ، علي ربع ربيعة و كندة قيس بن الأشعث بن قيس، و علي ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هولاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل الي الحسين، و قتل معه. و جعل عمر علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الأعور بن عمر بن معاوية، و هو الضباب بن كلاب، و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي الرياحي، و أعطي الراية ذويد مولاه. [9] .

الطبري، التاريخ، 422 / 5


و كان لواء الحسين بن علي عليه السلام معه يوم قتل.

حدثني أحمد بن سعيد قال: حدثني يحيي بن الحسن، قال: حدثنا بكر بن عبدالوهاب، قال: حدثني ابن أبي أويس عن أبيه عن جعفر بن محمد، قال:

عبأ الحسين بن علي عليه السلام أصحابه، فأعطي رايته أخاه العباس بن علي عليه السلام [10] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 56 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 334؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 266

اسماعيل بن أوس عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: عبأ الحسين بن علي عليهماالسلام أصحابه يوم الطف، و أعطي الراية أخاه العباس بن علي [11] عليهماالسلام.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 182 / 3

أعطاه الحسين بن علي عليه السلام رايته يوم كربلاء.

أبونصر، سر السلسلة، / 89 - 88


[12] و أصبح الحسين عليه السلام فعبأ أصحابه بعد صلاة الغداة [13] ، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا، و أربعون راجلا، [14] فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه، و أعطي رايته العباس أخاه، و جعلوا البيوت في ظهورهم، و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت أن يترك في خندق [15] كان قد حفر هناك، [16] و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم.

[17] و أصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و هو يوم الجمعة، و قيل: يوم السبت، فعبأ أصحابه [18] و خرج في من معه من الناس نحو الحسين عليه السلام، [19] و كان علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة بن قيس، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و أعطي الراية دريدا مولاه [20] [21] [22] .

المفيد، الارشاد، 99 - 98 / 2 مساوي عنه؛ المجلسي، البحار، 4 / 45؛ البحراني، العوالم، 248 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 279 - 278 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 271؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 158


أصبح عليه السلام و عبأ أصحابه [23] بعد صلاة الغداة و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظهر في ميسرة أصحابه، و أعطي الراية العباس أخاه، و جعل البيوت في ظهورهم، و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت أن يترك في خندق كان هناك قد حفروه، أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم.

و أصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و هو يوم الجمعة، و قيل: يوم السبت، فعبأ أصحابه، فجعل علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة بن قيس و علي الرجالة شبث بن ربعي.

الطبرسي، اعلام الوري، / 237 - 236

و لما أصبح الحسين عليه السلام يوم الجمعة عاشر محرم، و في رواية يوم السبت، عبأ أصحابه و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، و في رواية اثنان و ثمانون راجلا. فجعل علي ميمنته زهير بن القين، و علي ميسرته حبيب بن مظاهر، و دفع اللواء الي أخيه العباس ابن علي عليه السلام، و ثبت عليه السلام مع أهل بيته في القلب. و عبأ عمر بن سعد أصحابه، فجعل علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن و ثبت هو في القلب و كان جنده اثنين و عشرين ألفا، يزيد أو ينقص.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 4 / 1

فجعل عليه السلام زهير بن القين علي الميمنة و حبيب بن مظاهر في الميسرة، و أعطي رايته العباس بن علي عليه السلام.

ابن شهرآشوب، المناقب، 100 / 4

فلما صلي عمر بن سعد الغداة يوم السبت، و قيل: الجمعة، يوم عاشوراء، خرج في من معه من الناس، و عبأ الحسين أصحابه، و صلي بهم صلاة الغداة، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظاهر في ميسرتهم، و أعطي رايته العباس أخاه، و جعلوا البيوت في ظهورهم، و أمر بحطب و قصب فألقي في مكان منخفض من ورائهم كأنه ساقية عملوه في ساعة من الليل


لئلا يؤتوا من ورائهم و أضرم نارا، فنفعهم ذلك. [24] [25] و جعل عمر بن سعد [26] علي ربع أهل المدينة عبدالله بن زهير الأزدي، و علي ربع ربيعة و كندة قيس بن الأشعث بن قيس و علي ربع مذحج و أسد عبدالرحمان بن أبي سيرة الجعفي، و علي ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هولاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد، فأنه عدل الي الحسين و قتل معه، و جعل عمر علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي؛ و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي اليربوعي التميمي، و أعطي الراية دريدا مولاه.

ابن الأثير، الكامل، 286 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 237

و لما طلع الفجر، و هو يوم الجمعة عاشر المحرم؛ و قيل، يوم السبت من سنة احدي و ستين عبأ [الحسين] أصحابه ميمنة و ميسرة و كانوا كما ذكرنا خمسة و أربعين فارسا و مائة راجل؛ و قال قوم: كانوا سبعين فارسا و مائة راجل و قيل: كان معه ثلاثون فارسا.

و ذكر المسعودي: انه كان معه ألف، و الأول أصح.

و قال المسعودي: قتل منهم أحد و ثمانون نفسا، و لم يحضر قتال الحسين أحد من أهل الشام، بل كلهم من أهل الكوفة ممن كاتبه، و كانوا ستة آلاف مقاتل، فأعطي الحسين الراية أخاه العباس، و جعل البيوت و الحرم خلفه، فأطلق القوم النار من وراء البيوت [27] .


سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 251

فلما صلي عمر بن سعد الغداة، و ذلك يوم السبت، و هو يوم عاشورا، و قيل: يوم الجمعة، خرج في من معه من الناس.

و عبأ الحسين بالغداة، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنته، و حبيب بن مظهر في ميسرته، و أعطي رايته العباس أخاه، و أمر بحطب و قصب فألقي في كان منخفض من ورائهم كأنه ساقيه كانوا عملوه في ساعة من الليل، و أضرم فيه نارا، لئلا يؤتوا من ورائهم،، فنفعهم ذلك.

و جعل عمر بن سعد علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و أعطي الراية ذويدا مولاه، و جعل علي ربع المدينة عبدالله بن زهير الأزدي، و علي ربع ربيعة و كندة قيس بن الأشعث بن قيس، و علي ربع مذحج و أسد عبدالرحمان بن أبي سبرة الحنفي، و علي ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هولاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد، فانه عدل الي الحسين و قتل معه علي ما نذكره.

النويري، نهاية الارب، 438 - 437 / 20

قالوا: فلما صلي عمر بن سعد الصبح بأصحابه يوم الجمعة و قيل يوم السبت - و كان يوم عاشوراء - انتصب للقتال، و صلي الحسين عليه السلام أيضا بأصحابه و بهم اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، ثم انصرف، فصفهم، فجعل علي ميمنته زهير بن القين، و علي الميسرة حبيب بن المظهر، و أعطي رايته العباس بن علي أخاه، و جعلوا البيوت بما فيها من الحرم وراء ظهورهم، و قد أمر الحسين من الليل، فحفروا وراء بيوتهم خندقا و قذفوا


فيه حطبا و خشبا و قصبا، ثم أضرمت فيه النار لئلا يخلص أحد الي بيوتهم من ورائها. و جعل عمر بن سعد علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي الميسرة شمر بن ذي الجوشن - و اسم ذي الجوشن شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب ابن كلاب - و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و أعطي الراية لوردان مولاه، و تواقف الناس في ذلك الموضع [28] .


ابن كثير، البداية و النهاية، 178 / 8

ثم ان الحسين عليه السلام عبأ أصحابه، و كان ذلك اليوم يوم عاشوراء، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، [29] و في رواية أخري: اثنان و ثمانون راجلا [30] ، فجعل علي ميمنته زهير بن القين، و علي ميسرته حبيب بن مظاهر [31] ، و دفع اللواء الي أخيه العباس، و ثبت الحسين عليه السلام مع أهل بيته [32] في القلب.

و عبأ عمر بن سعد أصحابه، فجعل علي ميمنته عمر بن الحجاج، و علي ميسرته شمر، و ثبت هو في القلب، [33] و كان جنده اثنين و عشرين ألفا [34] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 275 / 2 مساوي مثله ابن أمير الحاج، شرح شافية أبي فراس، / 359

و لما أصبح الحسين عليه السلام جعل الميمنة لزهير، و الميسرة لحبيب. و أعطي الراية أخاه العباس عليه السلام [35] .

السماوي، ابصار العين، / 29


قال المفيد (ره): و أصبح عمر بن سعد (لعنه الله) في ذلك اليوم و هو يوم الجمعة، و قيل يوم السبت، و خرج بالناس و جعل علي ميمنة العسكر عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي الميسرة شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث ابن ربعي، و أعطي الراية دريدا مولاه. و دعا الحسين عليه السلام بفرس رسول الله المرتجز، فركبه و عبأ أصحابه للقتال، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، هذا هو المشهور، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه، و أعطي رايته العباس أخاه، و جعلوا البيوت و الخيم في ظهورهم و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت، أن يترك في خندق عملوه في ساعة من الليل، و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم و يقبلوا القوم بوجه واحد. (أقول): فكان الحسين عليه السلام، كان عالما بما هو قصد القوم، و بما استشاره عمر بن سعد ليلة العاشر مع رؤساء العسكر، و هو أنه اتفقت آراؤهم علي أن يهجموا دفعة واحدة علي الحسين عليه السلام و أصحابه و علي المخيم فيقتلون الرجال و يسبون النساء في ساعة واحدة.

المازندراني، معالي السبطين، 347 / 1

ثم صفهم للحرب، و كانوا اثنين و ثمانين فارسا و راجلا، فجعل زهير بن القين في الميمنة، و حبيب بن مظاهر في الميسرة، و ثبت هو عليه السلام و أهل بيته في القلب، و أعطي رايته أخاه العباس لأنه وجد قمر بني الهاشميين أكفي ممن معه لحملها، و أحفظهم لذمامه، و أرأفهم به، و أدعاهم الي مبدئه، و أوصلهم لرحمه، و أحماهم لجواره، و أثبتهم للطعان، و أربطهم جأشا


و أشدهم مراسا [36] .

و أقبل عمر بن سعد نحو الحسين عليه السلام في ثلاثين ألفا، و كان رؤساء الأرباع بالكوفة يومئذ: عبدالله بن زهير بن سليم الأزدي علي ربع أهل المدينة، و عبدالرحمان بن أبي سبرة الحنفي علي ربع مذحج و أسد، و قيس بن الأشعث علي ربع ربيعة و كندة، و الحر بن يزيد الرياحي علي ربع تميم و همدان [37] ، و كلهم اشتركوا في حرب الحسين الا الحر الرياحي.

و جعل ابن سعد علي الميمنة عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي الميسرة شمر بن ذي الجوشن العامري، و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و الراية مع مولاه ذويد [38] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 375


و لقد كانت راية العباس عليه السلام - طوال أيام كربلاء - مركوزة أمام المخيم لتلقي الأوامر


من أخيه الحسين فيما يهمه من المهمات.

فليس عجبا أن يكون العباس آخر قتيل من أهل بيته و أصحابه، اذ لم يسمح له الحسين بالرخصة للمبارزة، و كان يقول - كلما تقدم لطلب الرخصة منه -: «أنت حامل لوائي فاذا مضيت تفرق عسكري» [39] .

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 315 - 314

ثم ان الحسين عليه السلام عبأ أصحابه، و قسم جنده الي ثلاثة أقسام، فتكونت له ثلاث كتائب صغيرة، فجعل واحدة في الوسط و هو القلب و اثنين مجنبتين ميمنة و ميسرة، و هذا التقسيم للرجالة المشاة، فجعل قائد المجنبة اليمني، و هي عشرون رجلا، زهير بن القين البجلي، و قائد المجنبة اليسري، و هي أيضا عشرون رجلا، حبيب بن مظاهر الاسدي، و جعل قائد كتيبة القلب، و هي ثلاثون رجلا، أخاه العباس بن علي عليه السلام، و دفع اليه لواء العسكر، و هو لوائه الأعظم، و وضع له كرسي، فجلس عليه في مركز القلب، خلف موقف حامل اللواء، و هذه الكتائب الثلاثة أقامها حرسا للأخبية و البيوت، و لتصد هجمات العدو علي تخوم ذلك المناخ، و جعل قائد القوات جميعا أخاه العباس.

و جعل له حرسا خاصا أقامه علي رأسه، ليدفع عنه من قصده من مردة الأعداء، و هذا الحرس مؤلف من أربعة أبطال من أنصاره، و هم: نافع بن هلال الجملي البجلي، و حنظلة بن أسعد الشبامي الهمداني، و أبوثمامة الصائدي الهمداني، و سعيد بن عبدالله الحنفي، و رأس عليهم ابنه علي الأكبر عليه السلام، فعلي الأكبر عليه السلام رئيس الحرس الحسيني الخاص، و نافع بن هلال تلقي وظيفة امارة الرماة، فكان من رجال الحرس الخاص، و قائدا للرماة، ثم ألف عليه السلام كتيبة رابعة، و هي كتيبة الخيالة الفرسان، و يبلغ عدد فرسانها سبعين فارسا، جعلها كبكبة واحدة تحت قيادة الحر بن يزيد الرياحي التميمي، و جعل


كتيبة الرماة أمام كتيبة الخيل، حامية لها من هجمات الأعداء المفاجئة، و جعلها صفا واحدا أمام فرسانه، و في هذه الكتيبة من مهرة الرماة الفنانين و خبرائهم، و من لا تخطي له رمية الا نادرا، أمير الكتيبة نافع بن هلال، و أبو الشعثاء يزيد بن المهاصر الكندي أحد بني هند، و كانت معه مائة نبلة نثلها أمام قدمي الحسين عليه السلام و كان يقول: بنو بهدلة فتيان العرجلة، فأخطأ بخمس نبال، و أصاب بخمسة و تسعين نبلة، و كان كلما رمي نبلة، قال الحسين عليه السلام: اللهم سدد رميته، و اجعل ثواب عمله الجنة؛ و كذلك فعل نافع بن هلال، و كان يكتب علي النبلة اسمه و اسم أبيه، فيرمي، فلا يخطي. و اطلب تراجمهم من كتابنا: أعلام النهضة الحسينية و كتابنا: الميزان الراجح.

المظفر، بطل العلقمي، 102 - 101 / 3

و في اللهوف روي عن الباقر عليه السلام أنهم كانوا خمسة و أربعين فارسا و مأة راجل، و روي غير ذلك.

فجعل عليه السلام زهيرا في الميمنة، و حبيبا في الميسرة، و أعطي رايته العباس، و جعلوا البيوت في ظهورهم. و أمر بحطب و قصب أن يترك في خندق و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم، و خرج ابن سعد نحو الحسين عليه السلام، و كان علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته الشمر، و علي الخيل عروة بن قيس، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و أعطي الراية دريدا مولاه.

فلما أقبلوا نحو الحسين عليه السلام رفع عليه السلام يده و قال:

اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و أنت رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب يضعف فيه الفؤاد، و تقل عنه الحيلة و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو، انزلته بك و شكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك، ففرجته و كشفته، فأنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهي كل رغبة.

الميانجي، العيون العبري، / 97 - 96



پاورقي

[1] [حکاه في مثير الأحزان، / 61] .

[2] [لم يرد في مثير الأحزان] .

[3] [لم يرد في مثير الأحزان] .

[4] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 237 و زاد فيه فنفعهم ذلک] .

[5] [حکاه في مثير الاحزان، / 61] .

[6] [زاد في نفس المهموم: أن يترک في خندق کأنه ساقية عملوه في ساعة من الليل و أن] .

[7] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 237 و زاد فيه فنفعهم ذلک] .

[8] في هامش الطبري: ط «الحنفي».

[9] گويد: حسين ياران خويش را بياراست و با آنها نماز صبح بکرد؛ سي و دو سوار با وي بودند و چهل پياده. زهير بن قين را به پهلوي راست ياران خود نهاد و حبيب بن مظاهر را به پهلوي چپ ياران خود نهاد. پرچم خويش را به عباس بن علي، برادرش داد. خيمه‏ها را پشت سر نهاد و بگفت تا مقداري هيزم و ني را که پشت خيمه بود، آتش زدند که بيم داشت از پشت سر بيايند.

گويد: براي حسين عليه‏السلام مقداري ني و هيزم به جاي فرورفته‏اي آورده بودند که پشت سرشان بود و همانند جويي بود و هنگام شب بيشتر حفر کرده بودند که چون خندقي شده بود. ني و هيزم را در آن ريختند و گفتند: «وقتي صبحگاهان به ما حمله برند، آتش در آن زنيم که از پشت سر به ما حمله نيارند و از يکسو با ما بجنگند.»

چنين کردند و برايشان سودمند بود.

عمرو بن حضر مي‏گويد: وقتي عمر بن سعد با کسان روان شد، سر گروه شهريان کوفه عبدالله بن زهير اسدي بود، سر مذحج و اسديان کوفه عبدالرحمان بن ابي‏سبره بود، سر ربيعه و کنده قيس بن اشعث بن قيس بود، سر مردم تميم و همدان حر بن يزيد رياحي بود. اينان همه در کشته شدن حسين حضور داشتند؛ البته به جز حر بن يزيد که به حسين پيوست و با وي کشته شد.

گويد: عمر پهلوي راست سپاه خود را به عمرو بن الحجاج زبيدي داد. پهلوي راست را به شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل داد. سر سواران، عزرة بن قيس احمسي بود. سر پيادگان شبث بن ربعي يربوعي بود. پرچم را به ذويد، غلام خويش داده بود.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3020 / 7.

[10] در کربلا پرچم لشگر حسين بن علي عليه‏السلام به دست او بود.

احمد بن سعيد در حديثي به سند از امام صادق عليه‏السلام روايت کرده که فرموده است: حسين بن علي اصحاب خود را صف آرايي کرد و پرچم را به دست برادرش عباس بن علي عليه‏السلام سپرد.

رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 82.

[11] في هامش شرح الأخبار: حمل لواء الحسين عليه‏السلام (اللهوف ص 57).

[12] [لم يرد في الأسرار] .

[13] [لم يرد في الأسرار] .

[14] [زاد في البحار و العوالم: و قال محمد بن أبي‏طالب: و في رواية الطبري اثنان و ثمانون راجلا و قال السيد: روي عن الباقر عليه‏السلام أنهم کانوا خمسة و أربعين فارسا و مائة راجل و کذا قال ابن‏نما] .

[15] [لم يرد في روضة الواعظين] .

[16] [لم يرد في روضة الواعظين] .

[17] [لم يرد في الأسرار] .

[18] [لم يرد في الأسرار] .

[19] [لم يرد في روضة الواعظين] .

[20] [لم يرد في روضة الواعظين] .

[21] [زاد في البحار و العوالم: و قال محمد بن أبي‏طالب: و کانوا نيفا علي اثنين و عشرين ألفا و في رواية عن الصادق ثلاثين ألفا] .

[22] و چون صبح شد حسين عليه‏السلام پس از نمار بامداد ياران خويش را براي براي جنگ به صف کرد و ايشان را که سي و دو نفر سواره و چهل تن پياده بودند، ترتيب داد و زهير بن قين را سمت راست لشگر و حبيب بن مظاهر را در سمت چپ و پرچم جنگ را به دست برادرش عباس سپرد. خيمه را در پشت سر قرار داده و اطراف آن را که پيش از آن خندق کنده بودند، پر از هيزم و چوب کرد تا آتش زنند از بيم آن که دشمن از پشت سرشان نيايد.

و از آن سو، عمر بن سعد در آن روز که جمعه بود و برخي گفته‏اند که روز شنبه بود، لشگر خويش را راست کرد و با همراهان خويش به سوي حسين عليه‏السلام آمدند و در سمت راست لشگرش عمرو بن حجاج بود، و در سمت چپ شمر بن ذي الجوشن، و عروة بن قيس را فرمانده سوارگان، و شبث بن ربعي را امير بر پيادگان کرد، و پرچم را به دست غلامش، دريد داد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 99 - 98 / 2.

[23] عبأت الجيش؛ رتبتهم في مواضعهم و هيأتهم للحرب.

[24] [الي هنا حکاه نفس المهموم عن الطبري کما ذکرناه] .

[25] [نفس المهموم: و أصبح عمر بن سعد في ذلک اليوم و خرج بالناس، و جعل] .

[26] [نفس المهموم: و أصبح عمر بن سعد في ذلک اليوم و خرج بالناس، و جعل] .

[27] سي و دو سوار بودند و چهل پياده. حسين عليه‏السلام ميمنه لشگر خود به زهير داد و ميسره به حبيب بن مظاهر و رايت را به برادر خود عباس و گفت: «ما خلق اندکيم. به دو جانب حرب نتوانيم کرد. از پس خيمه‏ها خندقي بکنيم تا عدو نتواند آمد، از يک جانب آسان‏تر باشد ما را. پس خندق بکندند و هيزم جمع کردند و چون روز شد، آتش به خندق انداختند جهت دفع عدو و آن روز، روز جمعه بود. دهم محرم سنه احدي و ستين من الهجرة.

و در کوفه و حوالي آن، هيچ مردي نمانده بود، الا که ابن‏زياد جمله را طوعا او کرها به کربلا رانده بود تا با تير و شمشير و سنگ و عصا و غيره کار حسين و اصحابش تمام کند. پس ساعت به ساعت لشگر ملاعين مي‏رسيد و سه روز بود که آب بر حسين عليه‏السلام و اصحاب او بسته بودند.

عمر بن سعد لعين ميمنه لشگر خويش به عمرو بن الحجاج داد و ميسره به شمر بن ذي الجوشن و عروة بن قيس را بر سواران حاکم کرد و شبث بن ربعي بر پيادگان جمله در مقابل هفتاد و دو تن بايستاد.

عماد الدين طبري، کامل بهائي، / 282 - 281.

[28] و چون خورشيد خنجر گذار از نهيب آن واقعه عظما لرزان بر بام اين نيل حصار بر آمد، عمر بن سعد به تعبيه‏ي لشکر پرداخت. ميمنه‏ي سپاه را در عهده‏ي عمرو بن الحجاج الزبيدي کرد و بر ميسره شمر بن ذي الجوشن را گماشت و فرمان داد تا سواران از صواب ديد عروة بن قيس و پيادگان از اشاره شبث بن ربعي در نگذرند و علم را به مولي خود دريد سپرد و اميرالمؤمنين حسين فرمود تا زهير بن القين بر دست راست باشد و حبيب بن مظاهر در جانب يسار توقف کند و رايت را به برادر خود عباس تفويض فرمود.

ميرخواند، روضة الصفا، 150 / 3

عمر بن سعد لعنه الله به تعبيه سپاه شقاوت دستگاه پرداخت. عمرو بن الحجاج را در ميمنه بازداشت و شمر بن ذي الجوشن را بر ميسره گماشت و عروة بن قيس را سر خيل سواران و شبث بن ربعي را سردار پيادگان کرد و علم را به غلام خود زيد و يا دريد سپرده. روي به معرکه‏ي قتال آورد و عدد لشگر آن بداختر را از هفده هزار تا سي هزار گفته‏اند؛ اما اکثر اهل خبر بر آنند که عدد آن گمراهان بيست و دو هزار بود و چون امام حسين رضي الله عنه مشاهده فرمود که اهل ظلال جوق جوق به ميدان قتال مي‏آيند، به تعبيه‏ي اندک مردمي که در رکاب امامت انتساب بودند، اشتغال نمود و زهير بن القين را به ميمنه ميمنت آيين فرستاد و ميسره‏ي سره را به وجود حبيب بن مظاهر تزيين داد و علم را به برادر خويش عباس رضي الله عنه تفويض فرمود و در آن روز به قول مشهور سي و دو سوار و چهل پياده در ملازمت شاهزاده بودند.

خواندامير، حبيب السير، 51 / 2

از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است که چون صبح آن روز ميشوم طالع شد، آن امام مظلوم با اصحاب خود نماز صبح ادا کرد و بعد از نماز رو به جانب اصحاب سعادت مآب خود گردانيد و فرمود: «گواهي مي‏دهم که امروز همه‏ي شما شهيد خواهيد شد، به غير از علي بن الحسين! پس از خدا بترسيد و صبر کنيد تا به سعادت شهادت فايز گرديد و از مشقت و مذلت دنياي فاني رهايي يابيد.»

به روايت ديگر: آن امام مظلوم بعد از نماز به تهيه‏ي صفوف قتال پرداخت و مجموع لشکر قليل و عسکر جليل آن حضرت، سي و دو سوار و چهل پياده بودند.

به روايت ديگر هشتاد و دو پياده.

و از حضرت امام محمد باقر عليه‏السلام منقول است که چهل و پنج سوار و صد پياده بودند، و جنود مردود مخالف به قول مشهور بيست و دو هزار نفر بودند. از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است که سي هزار نفر بودند.

حضرت، زهير بن قين را در ميمنه‏ي لشکر سعادت اثر و حبيب بن مظاهر را در ميسره مقرر فرمود و علم هدايت شيم را به دست عباس برادر خود داد و فرمود که آتش در خندق افروختند که آن کافران نزديک خيام گرام محترم نيايند، و جنگ از طرف ديگر باشد. عمر بداختر لشکر شقاوت اثر خود را مرتب ساخت و ميمنه را به عمرو بن حجاج. و ميسره را به شمر بن ذي الجوشن سپرده رايت قساوت علامت خود را به دريد مولاي خود داد و عروة بن قيس را سر کرده‏ي سواران، و شبث بن ربعي را سر کرده‏ي پيادگان گردانيد، و بعد از ترتيب لشکر عمر مردود به آن جنود سقر ورود با نهايت بي‏شرمي رو به سپاه ملائکه پناه آن مقرب درگاه الله آوردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 655 - 654

اين وقت حسين عليه‏السلام اصحاب خوش را به صف خواست کرد و همگان سي و دو تن سوار و چهل تن پياده بودند. پس زهير بن القين را با بيست تن در ميمنه بازداشت و حبيب بن مظاهر را با بيست کس به ميسره گماشت و رايت جنگ را با برادر خود عباس عطا فرمود و خويشتن با ساير سپاه در قلب جاي کرد و معسکر خويش را از پس پشت انداخت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 229 / 2.

[29] [لم يرد في شرح الشافية] .

[30] [لم يرد في شرح الشافية] .

[31] [زاد في شرح الشافية: مع کل واحد عشرون] .

[32] [شرح الشافية: باقي أصحابه] .

[33] [شرح الشافية: و کانوا في رواية صادقية: ثلاثين ألفا و أحاطوا بالحسين عليه‏السلام من کل جانب حتي جعلوه في مثل الحلقه] .

[34] [شرح الشافية: و کانوا في رواية صادقية: ثلاثين ألفا و أحاطوا بالحسين عليه‏السلام من کل جانب حتي جعلوه في مثل الحلقه] .

[35] سپس حسين اسب رسول خدا را که مرتجز نام داشت، خواست و سوار شد و اصحاب خود را براي پيکار آماده کرد و جابرجا نمود و همه آنها سي و دو سواره و چهل پياده بودند و از امام باقر روايت شده است که چهل و پنج سوار و صد پياده بودند و روايت جز آن نيز رسيده است. در اثبات الوصيه روايت کرده است که در آن روز، شماره‏ي آنها شصت و يک تن بود و خداي عزوجل دين خود را از آغاز تا انجام روزگار به هزار مرد ياري کرده و مي‏کند و از تفصيل آن پرسش شد. فرمود سيصد و سيزده تن اصحاب طالوت و سيصد و سيزده تن اصحاب بدر با پيغمبر صلي الله عليه و آله و سيصد و سيزده تن اصحاب امام قائم باقي مي‏ماند. شصت و يک تن که روز عاشورا با حسين کشته شدند انتهي.

حسين عليه‏السلام زهير بن قين را بر ميمنه مقرر داشت و ميسره را به حبيب بن مظاهر سپرد و پرچم را به برادرش عباس داد و جلو خيمه‏ها صف بستند و آنها را پشت سر نهادند و دستور داد؛ هيزم و هيمه‏ها را که پشت خيمه‏ها فراهم کرده بود، در خندقي که چون نهر بزرگي پشت خيمه‏ها در ساعتي از شب کنده بودند، ريختند و آتش زدند؛ مبادا دشمن از پشت سر به آنها حمله کند.

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 106.

[36] اختلف المؤرخون في عدد أصحاب الحسين، «الأول»: انهم اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا ذکره الشيخ المفيد في الارشاد و الطبرسي في اعلام الوري ص 142 و الفتال في روضة الواعظين ص 158 و ابن‏جرير في التاريخ ج 6 ص 241 و ابن‏الأثير في الکامل ج 4 ص 24 و القرماني في أخبار الدول ص 108 و الدينوري في الأخبار الطوال ص 354.

«الثاني» انهم اثنان و ثمانون راجلا نسبه في الدمعة الساکبة ص 327 الي الرواية و هو المختار.

«الثالث» ستون راجلا ذکره الدميري في حياة الحيوان في خلافة يزيد ج 1 ص 73.

«الرابع»: ثلاثة و سبعون راجلا ذکره الشريشي في شرح مقامات الحريري ج 1 ص 193.

«الخامس»: خمسة و أربعون فارسا و نحو مائة راجل ذکره ابن‏عساکر کما في تهذيب تاريخ الشام ج 4 ص 337.

«السادس»: اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا ذکره الخوارزمي في المقتل ج 2 ص 4.

«السابع»: واحد و ستون راجلا و ذکره المسعودي في اثبات الوصية ص 35؛ طبع المطبعة الحيدرية.

«الثامن»: خمسة و أربعون فارسا و مائة راجل ذکره ابن‏نما في مثير الأحزان ص 28 و في اللهوف ص 56 انه المروي عن الباقر عليه‏السلام.

«التاسع»: اثنان و سبعون راجلا ذکره الشبراوي في الاتحاف بحب الأشراف ص 17.

«العاشر» ما في مختصر تاريخ دول الاسلام للذهبي ج 1 ص 31 انه عليه‏السلام سار في سبعين فارسا من المدينة.

[37] في شرح النهج لابن‏أبي‏الحديد ج 1 ص 81 مصر کانت الکوفة أسباعا.

[38] چنان بود که علمداران اهتمام شديد داشتند که هميشه علم را بلند و در فراز نگهدارند؛ چرا که آن سبب برپايي نيروهاي رزمنده و نظام سپاهان و مايه‏ي آرامش خاطر آنان بود و لشکر از هم نمي‏گسست؛ مگر به قتل صاحب رايت و سقوط پرچم.

با توجه به اين سخنان است که به منزلت ابوالفضل عليه‏السلام و شهامت و شرف و غيرتمندي و دينداري و بزرگواري او پي مي‏بريم؛ چرا که امام حسين عليه‏السلام در روز عاشوراء با وجود ديگر برادرانش و با وجود افرادي از صحابه که از او بزرگتر به شمار مي‏رفتند و در عين حال جانباز و ايثارگر هم بودند، پرچم را به عباس عليه‏السلام سپرد. اين امر بدان خاطر انجام گرفت که سيد الشهدا (سلام الله عليه) برادرش ابوالفضل عليه‏السلام را با کفايت‏ترين فرد براي حمل لوا، وفادارترين، رؤوف‏ترين، فراخواننده‏ترين آنان به اصول نهضت حسيني، پيوند دهنده‏ترين آنها به خويشاونديش و حافظترين آنان از حقوق پناهندگي و با ثبات‏ترين آنها در فراز و نشيب جنگ و دلاورترين آنان مشاهده مي‏کرد. آري! پرچمدار کربلا، در اعتقاد برادرش امام (صلوات الله عليه)، در آن موقعيت خطير همچون شير ژيان ثابت القلب و با طمأنينه بود اين بياني است که به سبب تنگي قافية مي‏گوييم؛ و الا شير کجا و آرامش خاطر اين قهرمان سالار تيزتک کجا؟

آري! شايسته‏ترين تشبيه که در شأن مقام ابوالفضل (سلام الله عليه) باشد، آن است که بگوييم: «او وارث صولت و شجاعت پدرش حيدر کرار (صلوات الله عليه) بود.»

مزيت ديگري که عباس عليه‏السلام علاوه بر پرچمداري و مبارزه با دلاوران و استقبال ضربات پيکان و نيزه و شمشير داشت، آن بود که وي با پريشاني و محن بسياري که از نواحي متعدد بر او وارد مي‏شد - همانند مشاهده‏ي بدنهاي پاره پاره‏ي آن عزيزان خدا و تشنگي شديد خود و اهل حرم و اطفال رنجديده - مواجه بود که هر يک از آنها کافي بود تا قهرمان نبرد را به ضعف کشاند و حتي باعث رويگراني و فرار او از جنگ شود؛ اما فريادرس بني‏هاشم با وجود تمامي اين مصائب با شجاعت و عزم تمام با يک دست پرچم نهضت حسيني را در اهتزاز نگه مي‏داشت و با دست ديگر، با شمشير برانش، پيک اجل را بر بالاي سر آن بدسگالان به پرواز درمي‏آورد. پس در اين صورت شگفت نيست که اين پرورده‏ي خاندان امامت، در آن صحنه‏ي پيکار حق و باطل، دست به کاري زند که عقلها را مبهوت و حيران نمايد و همه‏ي دليران با مشاهده‏ي سايه شمشيرش، رو به صفتانه، گريز پيشه سازند.

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، / 277 - 276

اما اگر سؤال شود که: «چرا قمر بني‏هاشم عليه‏السلام از ديگر شهدا ديرتر به فيض شهادت نائل آمد، و در حالي که نفس قدسي او، هر آن وي را به جانبازي و فداکاري در راه دين فرامي‏خواند، چه گونه آن مدت را توان آورد بود، در صورتي که در مقابل خود، آل الله را مي‏ديد که در مقابلش به خون مي‏غلتيدند، فرياد اهل حرم را مي‏شنيد که دل سنگ را آب مي‏کرد، شرارت و ددمنشي آن بدسگالان را ملاحظه مي‏کرد که از هر سو آنان را فراگرفته بود و مظلوميت حجت رمان (سلام الله عليه) را با چشماني دردبار شاهد بود، و هر يک از اين موارد کافي است تا پرچمدار کربلا لحظه‏اي از جانبازي و انتقام تأخير نورزد؟»

بايد گفت: «اهميت موقعيت او نزد برادرش باعث شد که از اين اقدام بازايستد، زيرا سيد الشهداء عليه‏السلام بقاي او را از ذخاير امامت و شهادتش را باعث پريشاني لشکرش مي‏دانست؛ چنان که خود فرمود: «اذا مضيت تفرق عسکري؛ اگر از دستم روي، سپاهم از هم مي‏گسلد.»

حتي در لحظات آخر حياتش هم به او اجازه نبرد نداد و تنها به وي اذن آب آوردن عنايت فرمود.

پاک‏پرور، ترجمه العباس، / 247 - 246.

[39] و لقد اشتهر بين المؤرخين من الفريقين: أن العباس عليه‏السلام آخر من قتل من أهل بيت الحسين و أصحابه، و عليه الطبري في تأريخه، و المجلسي في بحاره، و أبوالفرج في مقاتل الطالبيين،، و الدينوري في الأخبار الطوال، و المفيد في ارشاده، و ابن‏طاوس في لهوفه، و غيرهم کثير.

و ان ذهب بعضهم - کالسبط في (تذکرته) و الطريحي في (منتخبه) الي أنه أول قتيل من بني‏هاشم، ولکنه قول موهون في نفسه، و لا تساعد عليه (زيارة الناحية) التي تعطي الأولية لعلي بن الحسين الأکبر.