بازگشت

الشمر يعرض الأمان للعباس و أخوته فيأبونه


فلما أوصل شمر الكتاب اليه [اي الي عمر بن سعد] ، قال عمر: يا أبرص ويلك، لا قرب الله دارك، و لا سهل محلتك، و قبحك و قبح ما قدمت له، و الله اني لأظنك ثنيته عن قبول ما كتبت به اليه. فقال له شمر: أتمضي لأمر الأمير؟ و الا فخل بيني و بين العسكر و أمر الناس؛ فقال عمر: لا، و لا كرامة، و لني أتولي الأمر. قال: فدونك.

فجعل عمر شمرا علي الرجالة، و نهض بالناس عشية الجمعة، و وقف شمر فقال: أين بنو أختنا؟ - يعني العباس و عبدالله و جعفر و عثمان بني علي بن أبي طالب، و أمهم أم البنين بنت حزام بن ربيعة الكلابي الشاعر - فخرجوا اليه، فقال: لكم الأمان. فقالوا له: لعنك الله و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن بنت رسول الله لا أمان له؟

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 391 / 3، أنساب الأشراف، 184 - 183 / 3

قال: فأقبل شمر بن ذي الجوشن بكتاب عبيدالله بن زياد الي عمر بن سعد، فلما قدم به [1] عليه، فقرأه، قال له عمر: ما لك، ويلك! لا قرب الله دارك، و قبح الله ما قدمت به علي! والله اني لأظنك أنت ثنيته [2] أن يقبل ما كتبت به اليه، أفسدت علينا أمرا [3] كنا رجونا أن يصلح، لا يستسلم والله حسين، ان نفسا أبية لبين جنبيه؛ فقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع؟ أ [4] تمضي لأمر أميرك و تقتل عدوه؟ و الا فخل بيني و بين الجند و العسكر. قال: لا، و لا كرامة لك، و [5] أنا أتولي ذلك؛ قال: فدونك، و كن أنت علي الرجالة؛ قال: فنهض اليه عشية الخميس لتسع مضين من المحرم؛ قال: و جاء شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس و جعفر و عثمان بنو علي،


فقالوا له: ما لك؟ و ما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون؛ قال له الفتية: لعنك الله، و لعن أمانك! [6] لئن كنت خالنا، [7] أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟! [8] .

الطبري، التاريخ، 416 - 415 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 224 - 223؛ المظفر، بطل العلقمي، 300 / 2

قال: و أقبل شمر [9] بن ذي الجوشن [10] حتي وقف علي معسكر الحسين [11] رضي الله عنه [12] فنادي بأعلي صوته: أين بنو أختنا [13] عبدالله و جعفر و العباس بنو علي [14] بن أبي طالب [15] فقال الحسين لاخوته: أجيبوه و ان كان فاسقا، فانه من أخوالكم! فنادوه، فقالوا: ما شأنك، و ما تريد؟ فقال: يا بني أختي! أنتم آمنون فلا تقتلوا [16] أنفسكم مع أخيكم الحسين، و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية؛ فقال له العباس [17] بن علي رضي الله عنه [18] : تبا لك يا شمر،


لعنك [الله - [19] ] ، و لعن ما جئت به من أمانك هذا [20] ، يا عدو الله! أتأمرنا أن ندخل في طاعة العتاة، و نترك نصرة أخينا الحسين [21] رضي الله عنه [22] ؟! قال: فرجع الشمر الي معسكره مغتاظا.

ابن أعثم، الفتوح، 169 - 168 / 5

فأقبل شمر بن ذي الجوشن بكتاب عبيدالله الي عمر بن سعد، فلما قدم عليه و قرأه، قال له عمر: ما لك؛ ويلك لا قرب الله دارك، و قبح الله ما قدمت به علي، و الله أني لأظنك [23] أنك نهيته أن يقبل [24] عما كتبت به اليه، و أفسدت علينا أمرا، كنا قد رجونا أن يصلح لا يستسلم و الله حسين، ان نفس أبيه لبين جنبيه! فقال له شمر: أخبرني بما أنت صانع، أتمضي لأمر أميرك و تقاتل عدوه؟ و الا فخل بيني و بين الجند و العسكر. قال: لا و لا كرامة لك، ولكن أنا أتولي ذلك، فدونك فكن أنت علي الرجالة.

[25] و نهض عمر بن سعد الي الحسين عليه السلام عشية يوم الخميس لتسع مضين من المحرم، و جاء شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين عليه السلام فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس و جعفر و عبدالله و عثمان بنو علي بن أبي طالب عليه السلام، فقالوا: ما تريد؟ فقال: أنتم يا بني أختي آمنون، فقالت له الفتية [26] : لعنك الله و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟! [27] [28] .


المفيد، الارشاد، 91 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 391 - 390 / 44؛ البحراني، العوالم، 242 - 241 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 267 - 266 / 4؛ القزويني، تظلم الزهراء، / 175 - 174

قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين أحمد بن علي التوزي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الفرج المعافي بن زكريا قراءة عليه، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، قال: حدثنا الحسن بن خضر، عن أبيه عن ابن الكلبي قال: صاح شمر بن ذي الجوشن يوم واقعوا الحسين عليه السلام أيا عباس - يعني العباس بن علي عليهماالسلام: اخرج الي أكلمك، فاستأذن الحسين فأذن له، فقال له: ما لك؟ قال: هذا أمان لك و لاخوتك من أمك أخذته لك من الأمير - يعني ابن زياد - لمكانكم مني، لأني أحد أخوالكم، فاخرجوا آمنين، فقال له العباس: لعنك الله و لعن أمانك، والله انك تطلب لنا الأمان أن كنا بني أختك و لا يأمن ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟

الشجري، الأمالي، 175 - 174 / 1

فأقبل شمر بكتاب عبيدالله الي عمر بن سعد. فلما قرأ قال له: ما لك! لا قرب الله دارك، قبح الله ما قدمت علي، لا يستسلم و الله الحسين، ان نفس أبيه لبين جنبيه؛ قال شمر: ما أنت صانع؟ أمض أمر أميرك، و الا فحل بيني و بين الجند. قال: لا والله و لا كرامة لك، و لكن أنا أتولي ذلك و كن أنت علي الرجالة.


و نهض عمر بن سعد عشية الخميس لتسع مضين من المحرم، و جاء شمر فوقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس و جعفر و عثمان بنو علي عليه السلام فقالوا: ما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون، فقالوا: لعنك الله و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟

الطبرسي، اعلام الوري، / 234 - 233

و أقبل شمر بن ذي الجوشن علي عسكر الحسين، و نادي بأعلي صوته: أين بنو أختي؟ أين عبدالله و عثمان و جعفر بنو علي بن أبي طالب؟ فسكتوا، فقال الحسين: أجيبوه، و لو كان فاسقا، فانه، بعض أخوالكم، فنادوه: ما شأنك، و ما تريد؟ فقال: يا بني أختي أنتم آمنون، فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين، و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية، فناداه العباس بن علي: تبت يداك يا شمر، لعنك الله و لعن ما جئت به من أمانك هذا، يا عدو الله أتأمرنا أن نترك أخانا الحسين بن فاطمة و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء؟ فرجع شمر الي عسكره مغيظا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 246 / 1

[29] فنهض اليه عشية الخميس لتسع مضين من المحرم، و جاء [30] شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس و عبدالله و [31] جعفر بنو علي، فقالوا: [32] مالك و ما تريد [33] ؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون، قالوا: لعنك الله، و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله صلي الله عليه و سلم لا أمان له [34] ؟!

ابن الجوزي، المنتظم، 337 / 5 مساوي عنه: سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 249

فلما أتي شمر بكتاب ابن زياد الي عمر، قال له: ما لك، ويلك! قبح الله ما جئت به، والله اني لاظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت اليه به، أفسدت علينا أمرا كنا رجونا أن يصلح، و الله لا يستسلم الحسين أبدا، والله ان نفس أبيه لبين جنبيه؛ فقال له شمر: ما


أنت صانع؟ قال: أتولي ذلك. و نهض اليه عشية الخميس لتسع مضين من المحرم. و جاء شمر، فدعا العباس بن علي و اخوته، فخرجوا اليه، فقال: أنتم يا بني أختي آمنون، فقالوا له: لعنك الله و لعن أمانك، لئن كنت خالنا، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟

ابن الأثير، الكامل، 284 / 3

فنادي الشمر: يا بني أختي، لا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد، فقال له: العباس بن علي تبت يداك يا عدو الله، أتأمرنا أن نترك سيدنا و أخانا و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء؟! و أقبلوا يزحفون الي الحسين عليه السلام.

ابن نما، مثير الأحزان، / 29 - 28

[35] قال الراوي: و ورد كتاب عبيدالله بن زياد علي عمر بن سعد، يحثه علي تعجيل القتال و يحذره من التأخير و الاهمال، فركبوا نحو الحسين عليه السلام، و أقبل شمر بن ذي الجوشن لعنه الله [36] ، فنادي [37] أين بنو أختي [38] عبدالله و جعفر و العباس و عثمان؟ فقال الحسين عليه السلام: أجيبوه و ان كان فاسقا، فانه بعض أخوالكم، فقالوا له: ما شأنك؟ [39] فقال: يا بني أختي أنتم آمنون، فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين عليه السلام و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد، قال [40] [41] [42] فناداه العباس بن علي عليه السلام. تبت يداك [43] و لعن [44] ما جئت به من أمانك [45] يا عدو


الله، أتأمرنا أن نترك أخانا و سيدنا الحسين بن فاطمة عليه السلام و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء [46] ؟! قال: فرجع الشمر لعنه الله [47] الي عسكره [48] مغضبا [49] [50] .

ابن طاوس، اللهوف، / 89 - 88 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 261؛ المظفر، بطل العلقمي، 301 / 2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 434 - 433 / 1

فأقبل شمر بكتاب ابن زياد الي عمر بن سعد، فقرأه، فقال له عمر: «ما لك، ويلك! لا قرب الله دارك، و قبح الله بما قدمت به علي! و الله اني لأظنك أنت الذي ثنيته أن يقبل ما كتبت به اليه، أفسدت علينا أمرا كنا نرجو أن يصلح، لا يستسلم و الله حسين أبدا، و الله ان نفسا أبية لبين جنبيه!».

فقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع، أتمضي لأمر أميرك و تقاتل عدوه؟ و الا فخل بيني و بين الجند و العسكر؛ فقال: لا، و لا كرامة لك، و لكن أنا أتولي ذلك.

فنهض اليه عشية الخميس لتسع مضين من المحرم، فلما نهض عمر الي الحسين، جاء شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، بنو علي، فقالوا: ما لك؟ و ما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختزي آمنون؛


فقالوا له: لعنك الله و لعن أمانك! لئن كنت خالنا، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟!

النويري، نهاية الارب، 432 - 431 / 20

و نهضوا اليهم عشية يوم الخميس التاسع من المحرم، فقام شمر بن ذي الجوشن فقال: أين بنو أختنا؟ فقام اليه العباس و عبدالله، و جعفر و عثمان بنو علي بن أبي طالب، فقال: أنتم آمنون. فقالوا: ان أمنتنا و ابن رسول الله صلي الله عليه و سلم، و الا فلا حاجة لنا بأمانك.

ابن كثير، البداية و النهاية، 175 / 8

فنهض [عمر] ، و ذلك عشية الخميس لتسع مضين من المحرم.

و جاء الشمر حتي وقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج العباس و عبدالله و جعفر بنو علي، فقالوا: ما لك، و ما تريد؟ فقال: أنتم يا بني أختي آمنون؛ فقالوا: لعن الله أمانك؛ أتؤمننا و ابن رسول الله صلي الله عليه و سلم لا أمان له؟! [51] .

الباعوني، جواهر المطالب، 281 / 2

و لما كان يوم الطف، قال شمر بن ذي الجوشن الكلابي للعباس و اخوته: أين بنو أختي [52] ؟ فلم يجيبوه.

فقال الحسين لاخوته: فأجيبوه و ان كان فاسقا فانه بعض أخوالكم، فقالوا له: ما تريد؟ قال: «اخرجوا الي فانكم آمنون، و لا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم. فسبوه، و قالوا له: قبحت و قبح ما جئت به، أنترك سيدنا و أخانا و نخرج الي أمانك؟! و قتل هو و اخوته الثلاثة [53] في ذلك اليوم، [54] [55] و ما أحقهم بقول القائل:



قوم اذا نودوا لدفع ملمة

و الخيل بين مدعس و مكردس



لبسوا القلوب علي الدروع و أقبلوا

يتهافتون علي ذهاب الأنفس [56] [57] .


ابن عنبة، عمدة الطالب، / 395 - 394 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 333 - 332؛ الحائري، ذخيرة الدارين، 143 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 271

و في التبر المذاب: قال محمد بن جرير الطبري: و كان شمر قد أخذ من ابن زياد أمانا لهم، و كانت أمهم أم البنين بنت حزام الكلابية و كانت زوجة لعلي عليه السلام،

و عن المناقب: و أم العباس و عثمان و جعفر بنو علي مكناة بأم البنين و هي بنت حزام الكلابي، و شمر كان كلابيا. [58] .

الدربندي، أسرار الشهادة، 262 - 261


[59] قال: و وقف شمر في اليوم العاشر ناحية، [60] فنادي: أين بنو أختنا؟ أين العباس و اخوته؟ فلم يجبه أحد؛ فقال لهم الحسين عليه السلام: أجيبوه و لو كان فاسقا؛ [61] فقام اليه العباس، [62] فقال له: ما تريد؟ قال: أنتم آمنون يا بني أختنا، فقال له العباس: لعنك الله و لعن أمانك، [63] لئن كنت خالنا، [64] أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟! و تكلم اخوته بنحو كلامه، ثم رجعوا [65] .


السماوي، ابصار العين، / 27 مساوي عنه: الأمين أعيان الشيعة، 430 / 7


فلما جاء الشمر بالكتاب، قال له ابن سعد: ويلك! لا قرب الله دارك، و قبح الله ما جئت به، و اني لأظن أنك الذي نهيته، و أفسدت علينا أمرا رجونا أن يصلح، و الله لا يستسلم حسين، فان نفس أبيه جنبيه.

فقال الشمر: أخبرني ما أنت صانع، أتمضي لأمر أميرك؟ و الا فخل بيني و بين العسكر؛ قال له عمر: أنا أتولي ذلك و لا كرامة لك، و لكن كن أنت علي الرجالة.

و صاح الشمر بأعلي صوته: أين بنو أختنا؟ أين العباس و اخوته؟ فأعرضوا عنه، فقال الحسين: أجيبوه و لو كان فاسقا، قالوا: ما شأنك، و ما تريد؟ قال: يا بني أختي أنتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين و الزاموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد؛ فقال العباس: لعنك الله و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له، و تأمرنا أن ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء؟

أيظن هذا الجلف الجافي، أن يستهوي رجل الغيرة و الحمية الي الخسف و الهوان، فيستبدل أبوالفضل الظلمة بالنور، و يدع علم النبوة ينضوي الي راية ابن ميسون؟... كلا [66] .


المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 253 - 252

و من مظاهر الفداء و المواساة: أنه - و أشقاؤه الثلاثة، حينما جاءهم الشمر - يوم التاسع من المحرم بكتاب الأمان لهم من ابن زياد، و وقف بازاء أصحاب الحسين و نادي:

أين بنو أختنا، أين العباس و اخوته؟

فأعرضوا عنه و لم يجيبوه، فقال الحسين عليه السلام: أجيبوه و لو كان فاسقا.

فقالوا له: ما شأنك؟ و ما تريد؟

قال: يا بني أختي أنتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين، و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية.

فقال له العباس: تبت يداك، و لعنك الله و لعن أمانك يا عدو الله، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له، و تأمرنا أن نترك أخانا و سيدنا الحسين بن فاطمة، و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء، فرجع الشمر الي عسكره مغضبا.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 314 - 313



پاورقي

[1] [لم يرد في نفس المهموم] .

[2] [زاد في نفس المهموم: (نهيته خ ل)] .

[3] [زاد في نفس المهموم: قد] .

[4] [لم يرد في نفس المهموم] .

[5] [زاد في نفس المهموم: و لکني] .

[6] [لم يرد في نفس المهموم] .

[7] [لم يرد في نفس المهموم] .

[8] گويد: شمر بن ذي الجوشن با نامه‏ي عبيدالله بن زياد پيش عمر بن سعد آمد و چون نامه را بدو داد که بخواند، عمر بدو گفت: «چه کردي؟ واي بر تو. خدا خانه‏ات را نزديک نکند. و چيزي را که به سبب آن پيش من آمده‏اي، زشت بدارد. به خداي دانم که تو نگذاشتي که آنچه را به او نوشته بودم، بپذيرد و کاري را که اميد داشتم به صلاح آيد، تباه کردي. به خدا حسين تسليم نمي‏شود که جايي والامنش ميان دو پهلوي او است.»

شمر بدو گفت: «به من بگو چه خواهي کرد؟ فرمان اميرت را اجرا مي‏کني و دشمن او را مي‏کشي؟ اگر نه، سپاه و اردو را با من گذار.»

گفت: «نه، خود اين کار را عهده مي‏کنم.»

گفت: «پس، سالار تو باش.»

گويد: شامگاه پنجشنبه نه روز از محرم رفته سوي حسين حمله برد.

گويد: شمر بيامد و نزديک ياران حسين ايستاد و گفت: «پسران خواهر ما بيايند.»

گويد: عباس و جعفر و عثمان، پسران علي پيش وي آمدند و گفتند: «چه کاري داري و چه مي‏خواهي؟»

گفت: «اي پسران خواهر ما، شما در امانيد.»

گويد: جوانان بدو گفتند: «خدايت لعنت کند، امانت را نيز لعنت کند. اگر دايي ما بودي، در اين حال که پسر پيغمبر خدا امان ندارد، به ما امان مي‏دهي.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3011 - 3010 / 7.

[9] ليس في د.

[10] ليس في د.

[11] ليس في د.

[12] ليس في د.

[13] من الطبري و في الأصل و بر: «أين بني أختي أبي»، و في د: «بني ابن أختي».

[14] ليس في د.

[15] ليس في د.

[16] في د: فلا تقتلون.

[17] ليس في د.

[18] ليس في د.

[19] من د.

[20] ليس في د.

[21] ليس في د.

[22] ليس في د.

[23] [الدمعة الساکبة، نهيته] .

[24] [الدمعة الساکبة، نهيته] .

[25] [مثله في العيون، / 85] .

[26] [العيون: الفئة] .

[27] [مثله في العيون، / 85] .

[28] پس شمر بن ذي الجوشن نامه‏ي عبيدالله را براي عمر بن سعد آورد. چون عمر بن سعد نامه را خواند، به او گفت: «چيست تو را؟ واي به حال تو! خدا آواره‏ات کند و زشت گرداند! آنچه براي من آورده‏اي، به خدا من گمان دارم همانا تو از او جلوگيري کرده‏اي از اين که پيشنهادي که من برايش نوشته بودم بپذيرد و کاري را که ما اميد اصلاح آن را داشتيم، بر ما تباه ساختي. به خدا حسين تسليم کسي نشود. همانا جان پدرش (علي) در سينه‏ي او است (و او کسي نيست که تن به خواري دهد).»

شمر گفت: «اکنون بگو چه خواهي کرد؟ آيا فرمان امير را انجام مي‏دهي و با دشمنش مي‏جنگي؟ و گرنه به کناري برو و لشگر را به من واگذار.»

عمر بن سعد گفت: «نه! چنين نکنم و امارت لشگر را به تو وا نگذارم و خود انجام دهم، و تو امير بر پيادگان باش.»

و عمر بن سعد پسين روز پنجشنبه نهم محرم براي جنگ به سوي حسين عليه‏السلام برخاست و شمر آمد و برابر همراهان حسين عليه‏السلام ايستاد و گفت: «فرزندان خواهر ما کجايند؟» (مقصودش چهار پسر ام‏البنين برادران حضرت سيد الشهدا بود که چون مادرشان ام‏البنين از قبيله‏ي بني‏کلاب بود و شمر نيز از آن قبيله بود، از اين رو آنان را خواهر زاده خطاب کرد) أبوالفضل العباس، و جعفر و عبدالله و عثمان، فرزندان علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام بيرون آمدند و گفتند: «چه مي‏خواهي؟»

گفت: «شما اي خواهر زادگان در امانيد.»

آن جوانمردان به او گفتند: «خدا تو را و اماني که براي ما آورده‏اي، لعنت کند. آيا به ما امان مي‏دهي و فرزند رسول خدا امان ندارد؟»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 91 / 2.

[29] [تذکرة الخواص: و قد ذکره جدي أبوالفرج في کتاب المنتظم و جاء] .

[30] [تذکرة الخواص: و قد ذکره جدي أبوالفرج في کتاب المنتظم و جاء] .

[31] [تذکرة الخواص: عثمان] .

[32] [تذکرة الخواص: ما الذي تريد؟] .

[33] [تذکرة الخواص: ما الذي تريد؟] .

[34] [زاد في تذکرة الخواص: قلت و معني قول شمر أين بني أختنا، يشير الي أم‏البنين بنت حزام الکلابية و شمر کان کلابيا. و قال ابن‏جرير: کان شمر قد أخذ من ابن‏زياد أمانا لبنيها، و کانت تحت علي عليه‏السلام و هولاء الثلاثة بنوها] .

[35] [الأسرار: و في الارشاد: و نهض عمر بن سعد الي الحسين عشية يوم الخميس لتسع مضين من المحرم، و جاء شمر (لعنه الله) حتي وقف علي أصحاب الحسين و في الملهوف:] .

[36] [الأسرار: و في الارشاد: و نهض عمر بن سعد الي الحسين عشية يوم الخميس لتسع مضين من المحرم، و جاء شمر (لعنه الله) حتي وقف علي أصحاب الحسين و في الملهوف:] .

[37] [في المعالي مکانه: و المشهور ان شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله) أخذ لهم أمانا من ابن‏زياد، لأنه کان من بني‏کلاب و أم‏البنين کانت کلابية لما قبض من ابن‏زياد الکتاب أخذ أيضا أمانا لهم و توجه الي کربلاء فلما ورد جاء حتي وقف علي أصحاب الحسين فقال:] .

[38] [زاد في المعالي: أو أختنا] .

[39] [زاد في المعالي: ما تريد؟] .

[40] [لم يرد في بطل العلقمي] .

[41] [حکاه عنه في الدمعة، 267 / 4 و مثله في تظلم الزهراء، / 175 و العيون، / 85] .

[42] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 224] .

[43] [لم يرد في العيون] .

[44] [نفس المهموم: بئس] .

[45] [لم يرد في العيون] .

[46] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 224] .

[47] [لم يرد في العيون] .

[48] [لم يرد في العيون] .

[49] [حکاه عنه في الدمعة، 267 / 4 و مثله في تظلم الزهراء، / 175 و العيون، / 85] .

[50] راوي گفت: نامه‏اي از عبيدالله بن زياد به عمر بن سعد رسيد که دستور داده بود، هر چه زودتر جنگ را شروع کند و تأخير و مسامحه نکند با رسيدن اين نامه لشکر کوفه سوار شد و به طرف حسين حرکت کرد شمر بن ذي الجوشن (خدا لعنتش کند) آمد و صدا زد: خواهر زاده‏هاي من، عبدالله و جعفر و عباس و عثمان کجايند؟»

حسين عليه‏السلام فرمود: «جوابش را بدهيد. هر چند فاسق است، که يکي از دايي‏هاي شما است.»

گفتندش: چه کار داري؟»

گفت: «خواهر زادگان من، شماها در امانيد. خودتان را به خاطر برادرتان حسين به کشتن ندهيد و از أميرالمؤمنين يزيد فرمانبردار باشيد.»

راوي گفت: عباس بن علي صدا زد: «هر دو دستت مباد و لعنت بر آن اماني که براي ما آورده‏اي. اي دشمن خدا به ما پيشنهاد مي‏کني که از برادر و آقاي خود حسين بن فاطمه دست برداريم و سر به فرمان ملعونان و ملعون زادگان فرود بياوريم؟

راوي گفت: «شمر ملعون که اين پاسخ را شنيد، خشمناک به سوي لشگر خود بازگشت.»

فهري، ترجمه لهوف، / 89 - 88.

[51] الظاهر أن هذا هو الصواب؛ و في أصلي: انک الآن تقدم علينا؟...

[52] [وسيلة الدارين: «أختنا»] .

[53] [وسيلة الدارين: «في يوم الطف»] .

[54] [وسيلة الدارين: «في يوم الطف»] .

[55] [لم يرد في نفس المهموم و وسيلة الدارين] .

[56] [لم يرد في نفس المهموم و وسيلة الدارين] .

[57] روز طف، شمر بن ذي الجوشن کلابي آواز داد و عباس را بخواند تا او را امان دهد، عباس راضي نشد و گفت: «سيد من و برادرم، حسين عليه‏السلام است.»



کياء گيلاني، سراج الأنساب، / 174

چون والده‏ي بعضي از اولاد أميرالمؤمنين علي رضي الله عنه از بني‏کلاب بود و با شمر بن ذي الجوشن الکلابي از جانب مادر خويشي داشتند، شمر به کنار خيمه‏هاي أميرالمؤمنين حسين رفت و آواز داد که: «اي فرزندان خواهر من! شما از امام حسين دست بازداريد و پا از دايره‏ي متابعت بيرون نهيد تا از سخط مادر امان باشيد.»

ايشان گفتند: «لعنت بر تو و امان تو باد که ما را ايمن مي‏گرداني و فرزندان رسول خدا را امان نمي‏دهي.»

شمر ملعون خجل و شرمسار به لشکرگاه خود بازگشت.

ميرخواند، روضة الصفا، 146 / 3

پس پسر زياد نامه‏ي ديگر به تأکيد و تهديد به عمر نوشت که: «شنيده‏ام که با حسين مدارا مي‏نمايي و شبها با او صحبت مي‏داري. چون نامه‏ي من به تو رسد، بايد که بر ايشان بتازيد و ايشان را مهلت ندهيد و بعد از کشتن، اسب بر بدنهاي ايشان بتازيد. اگر چنين خواهي کرد، نزد ما گرامي خواهي بود و تو را جزاي نيکو خواهيم داد؛ و اگر از تو نمي‏آيد، دست از امارت لشکر بدار و امارت سپاه را به شمر بگذار.»

به روايت شيخ مفيد: شمر اين نامه را براي عمر آورد، در روز پنجشنبه يا جمعه نهم ماه محرم. چون عمر نامه را خواند، به شمر گفت: «خدا تو را به بدترين جزاها جزا دهد که تو نگذاشتي که معامله به صلح انجامد. حسين فرزند علي بن أبي‏طالب است و هرگز راضي نخواهد شد که مطيع پسر زياد گردد. به ناچار ما را با او مقاتله مي‏بايد کرد و کشنده‏ي اين بزرگواران در دنيا و عقبي اميد نجات ندارند.»

شمر گفت: «اين‏ها را نمي‏دانم. اگر اطاعت فرمان پسر زياد مي‏کني، بکن: و الا لشکر را به من بگذار.»

آن ملعون شقي براي محبت دنياي دني، دانسته عذاب ابدي را بر خود گذاشت، و شمر را سردار پيادگان لشکر کرد و عسکر نامسعود و جنود نامعدود خود را امر کرد که رو به اصحاب آن حضرت آورند. شمر به نزديک لشکرگاه سيدالشهدا آمد و گفت: «کجايند فرزندان خواهر ما؟» - زيرا که مادر بعضي از برادران آن حضرت، از قبيله‏ي او بودند -

پس جعفر و عباس و عثمان فرزندان أميرالمؤمنين عليه‏السلام بيرون آمدند و گفتند: «چه مي‏خواهي از ما؟»

گفت: «چون مادر شما از قبيله‏ي من است، من شما را امان دادم.»

ايشان گفتند: «خدا تو را و امان تو را لعنت کند. ما را امان مي‏دهي و فرزند حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم را امان نمي‏دهي؟»

مجلسي، جلاء العيون، / 648 - 647.

[58] و همچنان شمر بن ذي الجوشن، چون نسب از قبيله‏ي پسر عبدالله داشت، هنگام بيرون شدن از کوفه امان ايشان را از ابن‏زياد خواستار شد و او پذيرفتار گشت. پس شبانگاهي که حسين عليه‏السلام اصحاب را حل بيعت فرمود، به شرحي که رقم شد و به سرا پرده‏ي خويش بازگشت، شمر از لشکرگاه خود بيرون شد و با معسکر (معسکر: لشکرگاه) حسين راه نزديک کرد و با علي صوت ندا در داد که:

أين بنوا أختي: عبدالله و جعفر و عباس و عثمان؟

«پسرهاي خواهر من کجايند؟ مرا با ايشان سخني است.»

حسين عليه‏السلام بانک او را اصغا فرمود. ايشان را گفت: «شمر مردي فاسق است؛ لکن يک تن از اخوال شما است، جواب او را بازدهيد.»

ايشان او را پاسخ دادند و گفتند: «بگوي تا چه داري؟»

گفت: «اي فرزندان خواهر من! شما در امانيد. با برادر خود حسين رزم مزنيد و خود را بيهوده به کشتن مدهيد. از معسکر حسين کناره گيريد و سر در اطاعت أميرالمؤمنين يزيد درآوريد.»

عباس بن علي عليهماالسلام بانک در داد:

قال: تبت يداک و لعن ما جئت به من أمانک يا عدو الله! أتأمرنا أن نترک أخانا و سيدنا الحسين بن فاطمة و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللخناء. أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟

فرمود: دستهاي تو مقطوع باد و اماني که تو آورده‏اي، ملعون باد، اي دشمن خدا! ما را امر مي‏کني که برادر خود و مولاي خود حسين پسر فاطمه را دست بازداريم و سر در چنبر طاعت فاسقي فاجري زنا زاده گذاريم؟ آيا ما را امان مي‏دهي و از براي پسر رسول خدا امان نيست.»

شمر از اصغاي اين کلمات خشمناک شد و به لشکرگاه خويش بازشتافت ([قريب به مضمون اين مطلب را به طور خلاصه در احوال اولاد أميرالمؤمنين، 333 / 4 تکرار نموده است] ).

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 210 / 2.

[59] [لم يرد في الأعيان] .

[60] [لم يرد في الأعيان] .

[61] [الأعيان: فانه بعض أخوالکم] .

[62] [الأعيان: فانه بعض أخوالکم] .

[63] [لم يرد في الأعيان] .

[64] [لم يرد في الأعيان] .

[65] شمر نامه عبيدالله را نزد عمر سعد آورد و چون عمر نامه را خواند، گفت: «واي بر تو! چه بر سر داري؟ خانه‏ات خراب زشت باد آنچه براي من آوردي به خدا گمانم تو نگذاشتي پيشنهاد مرا بپذيرد و کاري را که اميد اصلاح آن داشتيم، خراب کردي. حسين به خدا تسليم نشود. روح بزرگواري دارد.»

شمر گفت: «بگو چه مي‏کني؟ فرمان امير را اجرا مي‏کني و با دشمنش مي‏جنگي يا لشگر را به من مي‏سپاري؟»

گفت: «نه! تو احترامي چنان نداري. من خود متصدي کار مي‏شوم و تو فرمانده پيادگان باش.»

عمر بن سعد شب پنجشنبه نهم محرم به سوي حسين يورش برد.

شمر آمد و برابر اصحاب حسين عليه‏السلام ايستاد و فرياد زد: «خواهرزادگان ما کجايند؟ عباس و جعفر و عبدالله و عثمان.»

پسران علي بن أبي‏طالب پيش او رفتند و گفتند: «چه مي‏خواهي؟»

گفت: «شما خواهرزادگان من در امانيد.»

آن جوانان به او گفتند: «لعنت بر تو و بر امانت ما را امان مي‏دهي و زاده رسول الله در امان نيست؟!» (ف)

در روايتي عباس به او فرياد زد: «دستانت بريده باد! بد اماني براي ما آورده‏اي؟ اي دشمن خدا به ما دستور مي‏دهي که برادر و آقاي خود حسين را بگذاريم و از لعينان و لعين زادگان اطاعت کنيم؟»

مي‏گويم: ارواح بزرگوار آنها را واداشت تا با خيل گمراهان درآويزند و حمية هاشميه بر آن داشت که خون بدمنشان بريزند و چنان باشند که يکي از خرده بينان، آنها را ستود و فرماندهان قشون و سخنرانان منابرشان خواند:



جانهاي عزيزي که به جز ارث پدر را نپذيرند

يا جان به عدو داده در اين راه و يا جانش بگيرند



ارواح همه انس به پيکار گرفته

چنان که قدمهاشان اندر سر منبر



گويد: شمر خشمگين به لشگر خود برگشت.

و چون روز عاشورا شد، شمر بن ذي الجوشن کلابي آمد، عباس و برادرانش را خواست و گفت: «خواهرزادگان من کجايند؟»

جوابش ندادند حسين به برادرانش گفت: «او را پاسخ گوييد، گر چه فاسق است؛ اما يکي از اخوال شما است.»

گفتند: «چه مي‏خواهي؟»

گفت: «نزد من آييد. شما در امانيد. خود را به کشتن ندهيد.»

با برادر خود به او دشنام دادند و گفتند: «زشت باد خودت و زشت باد آنچه آوردي. ما سيد و آقاي خود را بگذاريم و در امان تو آييم؟!»

خودش و سه برادرش در آن روز کشته شدند و سزاوار ستايش آن شاعرند که گفته است: يلاني که چون بهر پيکار خوانند الي آخر.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 153، 99 - 98.

[66] روايت ديگر آن است که شمر براي جدا ساختن ابوالفضل عليه‏السلام و برادرانش از اسوه‏ي فضيلت: حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام فرياد برآورد: «کجايند خواهرزادگان ما؟ کجايند عباس و برادرانش؟»

اما قمر بني‏هاشم عليه‏السلام و برادرانش به وي پاسخي ندادند. اما حسين عليه‏السلام فرمود: «جوابش گوييد! هر چند که فاسق است.»

آنان فرمان امام را پذيرا شدند و نزد وي رفتند و به او گفتند: «چه مي‏خواهي؟»

گفت: «اي خواهرزادگان من! شما در امان هستيد. خودتان را با حسين به کشتن مدهيد و طاعت أميرالمؤمنين يزيد را گردن نهيد!»

عباس گفت: «خدا تو و امانت را لعنت کند! آيا ما را امان مي‏دهي و فرزند رسول خدا را اماني نباشد؟ آيا ما را فرمان مي‏دهي که طاعت ملعون و ملعون‏زاده‏ها را گردن نهيم؟»

شمر چون چنين ديد، با خشم و غضب به لشگر خود بازگشت. اين پست رذل عنصر گمان کرد آن ستارگان زمين، از نسل عبدالمطلب، با وعده‏ي امان و دعوت به ترک ياري سيدالشهدا عليه‏السلام، عزمشان سست گشته و خواهان زندگي با يزيديان مي‏شوند. اما هيهات که اين پليد به آرزوي خود برسد و بتواند به نيت سوء خويش جامه‏ي عمل بپوشاند و جوابي جز اين شنود که: «لعنت خدا بر تو! دستانت بريده باد! لعنت بر امانت باد!»

اين اقدام شمر بدان خاطر بود که کمترين بهره‏اي از بصيرت ابوالفضل و بزرگ‏منشي و غيرتمندي بارز او نداشت، و به اين لحاظ طمع ورزيد که آن اسوه‏ي سيادت و مناعت طبع را به خواري زندگي با ظالمان بکشاند. اما آيا مگر ممکن بود که عباس عليه‏السلام ظلمت را به جاي نور، و باطل را در عوض حق برگزيند، و امامش را رها سازد و به زير پرچم زاده‏ي مرجانه رود؟ هرگز...

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، / 212 - 211.