بازگشت

ابن مرجانة يعطي الأمان للعباس و اخوته و اباؤهم من الدخول فيه


قال أبومخنف: عن الحارث بن حصيرة، عن عبدالله بن شريك العامري، قال: لما قبض شمر بن ذي الجوشن الكتاب قام هو و عبدالله بن أبي المحل - و كانت عمته أم البنين ابنة حزام عند علي بن أبي طالب عليه السلام، فولدت له العباس و عبدالله و جعفرا و عثمان - فقال عبدالله بن أبي المحل بن حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب: أصلح الله [1] الأمير! ان بني أختنا مع الحسين، فان رأيت أن تكتب لهم أمانا فعلت؛ قال: نعم و نعمة عين. فأمر كاتبه، فكتب لهم أمانا، فبعث به عبدالله بن أبي المحل مع مولي له يقال له: كزمان، فلما قدم عليهم دعاهم، فقال: هذا أمان بعث به خالكم؛ فقال له الفتية: أقري خالنا السلام، و قل له: أن لا حاجة لنا في أمانكم، أمان الله خير من أمان ابن سمية [2] .

الطبري، التاريخ، 415 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 223؛ المظفر، بطل العلقمي، 300 / 2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 433 / 1

و أراد [عبيدالله بن زياد] أن يسلمه [الكتاب] الي رجل يقال له عبدالله بن [أبي المحل بن -] حزام العامري، فقال: أصلح الله الأمير! ان علي بن أبي طالب قد كان عندنا


ههنا بالكوفة، فخطب الينا فزوجناه بنتا [3] ، يقال لها: أم البنين بنت حزام، فولدت له عبدالله و جعفر و العباس، فهم بنو أختنا، و هم مع الحسين أخيهم، فان رسمت لنا أن نكتب [4] اليهم كتابا بأمان منك عليهم متفضلا! فقال عبيدالله بن زياد: نعم و كرامة لكم، اكتبوا اليهم بما أحببتم، و لهم عندي الأمان.

قال: فكتب عبدالله بن [ابي] المحل بن حزام الي عبدالله و العباس و جعفر بني [5] علي (رضي الله عنهم) بالأمان من عبيدالله بن زياد، و دفع الكتاب الي غلام له يقال له عرفان، فقال: سر بهذا الكتاب الي بني أختي بن علي بن أبي طالب (رحمة الله عليهم) فانهم في عسكر الحسين رضي الله عنه، فادفع اليهم هذا الكتاب [6] و انظر [7] ماذا يردون عليك.

قال: فلما ورد كتاب عبدالله [8] بن [أبي] [9] المحل علي بن علي و نظروا فيه [10] ، أقبلوا به الي الحسين فقراه [11] و قال له [12] : لا حاجة لنا في أمانك، فان أمان الله خير من أمان ابن مرجانة. قال: فرجع الغلام الي الكوفة، فخبر عبدالله بن [ابي] المحل بما كان من جواب القوم. قال: فعلم عبدالله بن [أبي] المحل أن القوم مقتولون [13] .

ابن أعثم، الفتوح، 168 - 166 / 5

(عدنا) الي الحديث الأول، فلما طوي الكتاب و ختمه، وثب رجل يقال له، عبدالله ابن المحل بن حزام العامري فقال له: أصلح الله الأمير، أن علي بن أبي طالب قد كان عندنا بالكوفة، فخطب الينا، فزوجناه بنت عم لنا يقال لها أم البنين بنت حزام، فولدت له عبدالله و عثمان و جعفرا و العباس، فهم بنو أختنا، و هم مع أخيهم الحسين بن علي، فان


أذنت لنا أن نكتب اليهم كتابا بأمان منك فعلت متفضلا، فأجابه عبيدالله بن زياد الي ذلك، فكتب عبدالله بن أبي المحل و دفع الكتاب الي غلام يقال له: عرفان، فلما ورد الكتاب الي اخوة الحسين و نظروا فيه، قالوا للغلام: اقرأ علي خالنا السلام و قل له: لا حاجة لنا في أمانك، فان أمان الله خير لنا من أمان ابن مرجانة، فرجع الغلام الي الكوفة فأخبره بذلك، فعلم عبدالله بن أبي المحل أن القوم مقتولون.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 246 / 1

فلما أخذ شمر الكتاب كان معه عبدالله بن أبي المحل بن حزام عند ابن زياد، و كانت عمته أم البنين بنت حزام عند علي، فولدت له العباس، و عبدالله، و جعفرا، و عثمان، فقال لابن زياد: ان رأيت أن تكتب لبني أختنا أمانا فافعل؛ فكتب لهم أمانا، فبعث به مع مولي له اليهم، فلما رأوا الكتاب، قالوا: لا حاجة لنا في أمانكم، أمان الله خير من أمان ابن سمية.

ابن الأثير، الكامل، 284 / 3

و ذكر ابن جرير أيضا: ان جرير بن عبدالله بن مخلد الكلابي. كانت أم البنين عمته، فأخذ لهم أمانا [14] هو و شمر بن ذي الجوشن [15] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 249 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 301 / 2؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 262

و كان شمر لما قبض كتاب ابن زياد الي عمر بن سعد قام هو و عبدالله بن أبي المحل، و كانت عمته أم البنين ابنة حزام عند علي بن أبي طالب، فولدت له العباس و عبدالله و جعفرا و عثمان. قال عبدالله «أصلح الله الأمير، ان بني أختنا مع الحسين، فان رأيت أن تكتب لهم أمانا فعلت». فقال: نعم و نعمة عين، فأمر كاتبه فكتب لهم أمانا.

النويري، نهاية الارب، 432 / 20

فاستأمن عبيدالله بن أبي المحل لبني عمته أم البنين بنت حزام من علي، و هم: العباس و عبدالله و جعفر و عثمان. فكتب لهم ابن زياد كتاب أمان و بعثه عبيدالله بن أبي المحل مع


مولي له يقال له كرمان، فلما بلغهم ذلك قالوا: أما أمان ابن سمية، فلا نريده، و انا لنرجو أمانا خيرا من أمان ابن سمية [16] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 175 / 8

(و روي) أبومخنف أنه لما كاتب عمر بن سعد عبيدالله بن زياد في أمر الحسين عليه السلام و كتب اليه علي يدي شمر بن ذي الجوشن بمنازلة الحسين عليه السلام و نزوله أو بعزله [17] و تولية شمر العمل، قام عبدالله بن أبي المحل بن حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر الوحيد و كانت عمته أم البنين، فطلب من عبيدالله كتابا بأمان العباس و أخوته، و قام معه شمر في ذلك، [18] فكتب أمانا و أعطاه لعبيدالله [19] ، فبعثه الي العباس و اخوته مع مولي له يقال له: كزمان،


فأتي به اليهم، فلما قرأوه قالوا له: أبلغ خالنا السلام، و قل له: أن لا حاجة لنا في الأمان، أمان الله خير من أمان ابن سمية، فرجع [20] .

السماوي، ابصار العين، / 27 مساوي مثله: الحائري، ذخيرة الدارين، / 144 - 143

(و منها) أنه لما أخذ عبدالله [بن أبي المحل] بن حزام ابن خال العباس أمانا من ابن زياد العباس و اخوته من أمه، قال العباس و اخوته: لا حاجة لنا في الأمان، أمان الله خير من أمان ابن سمية [21] .

الأمين، أعيان الشيعة، 430 / 7


قال السيد الداودي في كتاب العمدة: لما كاتب عمر بن سعد عبيدالله بن زياد في أمر الحسين، و كتب ابن زياد له علي يد شمر بن ذي الجوشن بمحاربة الحسين و تولية شمر بن ذي الجوشن العمل، قام عبدالله بن أبي المحل بن حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر الوحيدي، و كانت عمته أم البنين، فطلب من عبيدالله بن زياد كتابا بأمان العباس و اخوته، و قام معه شمر في ذلك، فكتب عبيدالله كتاب الأمان و أعطاه لعبدالله، و هنا اختلفت الرواية.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 271



پاورقي

[1] [في المعالي مکانه: و کتب ابن‏زياد (لعنه الله) لهم کتاب أمان، لأن عبدالله بن أبي‏المحل بن حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن کعب بن عامر بن کلاب کانت أم‏البنين عمته قال لابن‏زياد: أصلح الله.....] .

[2] عبدالله بن شريک عامري گويد: وقتي شمر بن ذي الجوشن نامه را گرفت، او و عبدالله بن أبي‏محل که عمه‏اش ام‏البنين دختر حزام زن علي بن أبي‏طالب بود و عباس و عبدالله و جعفر و عثمان را از او آورده بود، به پا خاستند، عبدالله بن ابي‏محل گفت: «خداي، امير را قرين صلاح بدارد. فرزندان خواهر ما همراه حسين‏اند اگر مايلي که اماني براي آنها بنويسي، بنويس.»

گفت: «بله، به خاطر شما»

و دبير خويش را گفت که اماني براي آنها نوشت که عبدالله آن را با غلام خويش به نام کزمان فرستاد و چون پيششان رسيد، آنها را بخواند و گفت: «اين امان را دايي شما فرستاده است.»

جوانان گفتند: «دايي ما را سلام گوي و بگوي، ما را به امان شما حاجت نيست. امان خدا از امان پسر سميه بهتر است.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3011 / 7.

[3] من د، و في الأصل و بر: ببنت.

[4] من د، و في الأصل و بر: تکتب.

[5] في د: ابن.

[6] من د، و في الأصل و بر: فانظر.

[7] من د، و في الأصل و بر: فانظر.

[8] ليس في د.

[9] ليس في د.

[10] في د: اليه.

[11] کذا في النسخ، و في الطبري: فقال له الفتية.

[12] کذا في النسخ، و في الطبري: فقال له الفتية.

[13] من د و بر، و في الأصل: مقتلون.

[14] [الأسرار: من عبيدالله بن زياد] .

[15] [الأسرار: من عبيدالله بن زياد] .

[16] آن گاه که ابن‏زياد از مماطله‏ي ابن‏سعد در جنگ حسين عليه‏السلام برنجيد و او را مکتوب کرد و شمر بن ذي الجوشن را فرمان داد که آن کتاب را مأخوذ دارد و با لشکر خود به جانب کربلا روان شود، جرير بن عبدالله بن مخلد الکلابي بر پاي خاست و گفت: «أيها الامير! مرا سخني است اگر فرمان رود، به عرض رسانم.»

ابن‏زياد گفت: «بگوي تا چه داري؟»

گفت: «علي بن أبي‏طالب گاهي در کوفه سکون اختيار فرمود، دختر عم مرا که ام‏البنين نام داشت، به حباله‏ي نکاح خويش در آورد و از وي چهار پسر متولد گشت. نخستين عبدالله، دوم جعفر، سه ديگر عباس، چهارم عثمان و اين هر چهار تن عمزادگان من باشند. اگر اجازت فرمايي، ايشان را منشوري (منشور: نامه‏ي سلطان يا حاکم که مهر و امضا نشده باشد.) رقم کنم و خط امان فرستم و اين بزرگ عطايي است که در حق ما کرده باشي.»

ابن‏زياد گفت: «ايشان را امان دادم. صورت حال را رقم کن و بدبشان فرست تا از هول و هرب (هرب «بر وزن فرس» فرار) برآسايند. جرير بن عبدالله بن مخلد اين صورت را نامه کرد و غلام خويش را که عرفان نام داشت، طلب نمود و گفت: «بايدت به تعجيل و تقريب به کربلا رفت و اين نامه را به دست عبدالله و عباس و جعفر و عثمان داد و نگران باش که جز از اين چهار تن، کس از اين نامه آگاه نشود.»

پس عرفان آن مکتوب را مأخوذ داشت و شتاب زده طي طريق کرد و به کربلا آمد و آن نامه را به عباس و برادران داد. ايشان آن مکتوب را قرائت کردند و صورت حال را بدانستند. عرفان را گفتند: «باز شو و خال ما پسر عبدالله مخلد را از ما بگوي که ما آن کس نيستيم که دست در ذيل امان پسر زياد زنيم. امان خداوند قاهر غالب از بهر ما نيکوتر است. ما آن را خواهيم که خداي خواهد.»

لاجرم عرفان بازشد و آن چه شنيد، مولاي خود را بازگفت. جرير بن عبدالله سخت بيازرد، چه مي‏دانست که در پايان کار ايشان عرضه‏ي هلاک و دمار خواهند گشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 210 - 209 / 2.

[17] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[18] [ذخيرة الدارين: فکتب عبيدالله کتاب الأمان و أعطاه لعبدالله] .

[19] [ذخيرة الدارين: فکتب عبيدالله کتاب الأمان و أعطاه لعبدالله] .

[20] [زاد في ذخيرة الدارين: مغضبا] .

در تاريخ طبري است که ابومخنف گفت: حارث بن حصيره از عبدالله بن شريک عامري روايت کرده است که چون شمر بن ذي الجوشن نامه را گرفت، با عبدالله بن ابي‏محل برخاست که عمه‏اش ام‏البنين دختر حرام که همسر علي بن أبي‏طالب بود، براي او عباس، عبدالله، جعفر و عثمان را آورده بود؛ عبدالله بن ابي‏محل بن حزام بن خالد بن ربيعة بن وحيد بن کعب بن عامر بن کلاب گفت: «اصلح الله الامير!، خواهر زادگان ما با حسين آمده‏اند. اگر خواهي براي آنها اماني بنويس.»

گفت: «آري به چشم بکاتب خود دستور داد و عهد اماني براي آنها نوشت و عبدالله بن ابي‏محل آن را با غلامش به نام کرمان بدانها فرستاد و گفت: دايي شما اين امان نامه را براي شما فرستاد.»

آن جوانمردها گفتند: به دايي ما سلام برسان و بگو که ما به امان نامه‏ي تو نيازي نداريم. امان خدا بهتر از امان زاده سميه است.»

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 98.

[21] امان نامه

همچنان که اشاره رفت، کربلا عرصه‏ي تجلي فضائل و مکارم ابوالفضل عليه‏السلام بود؛ بخصوص آن گاه که امان نامه را براي وي آوردند، بيشتر مناعت طبع و همت بلند او جلوه‏گر شد.

اين امان نامه را عبدالله بن ابي‏محل بن حزام - که ام‏البنين عمه‏ي او بود - توسط غلام خود به کربلا فرستاد. چون غلام به کربلا رسيد، به طرف خيمه گاه امام حسين عليه‏السلام رفت و به عباس عليه‏السلام و برادرانش گفت: اين امان نامه‏اي است از طرف عبيدالله که دايي‏تان عبدالله؛ آن را برايتان فرستاده است.»

آنان گفتند: «به دايي ما سلام برسان و بگو، ما نيازي به امان شما نداريم، و امان خدا را از امان زاده‏ي سميه بهتر است.»

چگونه ابوالفضل (سلام الله عليه) مي‏تواند تن به دنائت دهد، در حالي که او با چشمي غير از چشم ديگران مي‏بيند، با گوش شنوايي غير از گوش ديگران مي‏شنود، رضوان اکبر الهي را در کنار ياري برادرش مشاهده مي‏کند و سروش عالم قدس در گوش جانش طنين انداز است، که هر دم او را بشارت مي‏دهد تا زماني که پيوسته با برادر مظلومش همراه باشد.

آري! عباس که عارف به مقام اهل بيت بود، عالم غيب او را به سوي خود مي‏کشد و جذبه‏ي وصل محبوب، وي را به قربان ساختن خويش در پيشگاه حجت زمان فرامي‏خواند و امکان نداشت به آن امان نامه کمترين توجهي نمايد؛ لذا آن امان نامه‏ي سياه و زيانبار را رها ساخت و به امان رسول الله صلي الله عليه و آله پيوست.

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، / 211 - 210.